ملخص nabeels8 للسوق الكويتي

قاروه

بوعبدالعزيز
التسجيل
22 نوفمبر 2005
المشاركات
7,976

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
قال مراقبون للبورصة الكويتية: إن شركات مدرجة ربما تتلاعب في عمليات إصدار أسهم جديدة من خلال الحصول على موافقة المساهمين في الجمعيات العامة على بند بيع حصص لمستثمر استراتيجي، دون الكشف عن هويته؛ ليكون فيما بعد غطاء لعمليات انتفاع لبعض كبار المساهمين بطرح حصص مؤثرة بأسعار أقل من المتداولة في السوق.

ومؤخرا تزايد عدد الشركات الكويتية التي تدرج في جدول أعمال الجمعيات العمومية لحملة أسهمها بند الموافقة على زيادة رأس المال من خلال بيع حصص لمستثمر استراتيجي دون أن يعلن مجلس الإدارة عن هوية الجهة التي ستؤول إليها حصص زيادة رأس المال.

ووفقا لصحيفة "الوطن" الكويتية الصادرة اليوم الخميس 24-4-2008 فقد طالب عضو مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي صادق معرفي إدارة سوق الكويت للأوراق المالية ولجنة السوق ووزارة التجارة بإلزام الشركة التي تعلن عن بيع حصة مؤثرة في الشركة أو طرح زيادة رأس المال لمساهم استراتيجي أن يعلنوا في الاجتماع وقبل الحصول على الموافقة من المساهمين عن اسم المساهم، وكذلك القيمة المضافة من مساهمته في دعم الشركة.

وقال معرفي: إن هذا البند ربما يبيح هضم حقوق المساهمين، خاصة وأن الكثير من الشركات التي قامت بإدراج هذا البند وحصلت على موافقة الجمعية العمومية عليه قامت ببيع السهم، مصحوبا بعلاوة الإصدار بأقل من قيمته السوقية، وهو يدخل في نطاق التربح غير المشروع، والتنفيع لصالح المساهم الاستراتيجي.​
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
أذعنت سوق الكويت للأوراق المالية اليوم الخميس 24-4-2008 لضغط جني الأرباح، بعد أن اختبرت مستويات قياسية في الأيام الماضية. وقال محللون: إن حركة تصحيح كانت ضرورية كي يلتقط المستثمرون أنفاسهم، ويعيدوا بناء مراكز جديدة.

وبنهاية التداولات تخلى المؤشر السعري عن 122 نقطة ليتراجع إلى 14600 نقطة، بينما نزل المؤشر الوزني إلى 768 نقطة، متخليا عن حوالي 11 نقطة، وانخفضت حركة التداولات؛ حيث بلغ الحجم 323 مليون سهم، وسجلت القيمة 135 مليون دينار، وهبط عدد الصفقات تحت 10 آلاف صفقة ليصل إلى 8202 صفقة.


التقاط أنفاس

وقال مدير محافظ إدارة الأصول في بنك الكويت الوطني علي أشكناني: إن السوق تعرضت لعمليات جني أرباح في حركة تصحيحية كانت ضرورية تعيد إليه قاعدة سعرية يمكن من خلالها الانطلاق، وتتيح في نفس الوقت للمستثمرين التقاط أنفاسهم بعد أيام من الارتفاعات الحادة.

لكنه اعتبر النزول وحركة التصحيح في السوق غير مخيفة في ظل وجود محفزات وأخبار إيجابية تحرك السوق في هذه الفترة التي ستفصح فيها الشركات عن أرباح من المتوقع أن تكشف عن نمو في الأرباح.

وردا عن سؤال من برنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية حول التراجع الذي لحق بسهم شركة الاتصالات "زين " قال أشكناني: إن المستثمرين لم يتقبلوا إعلان الشركة عن تباطؤ نمو أرباحها خلال العام الجاري ليبلغ 5% فقط.

واعتبر بيان إدارة زين عن توقعات النمو وتباطؤه خطوة إيجابية تعزز من فرص الشفافية في الكويت التي طالما اشتكى المتداول بأسهمها من غياب قواعد شفافة.


ضغط في أكثر من قطاع

وكان سهم زين هوى بشكل حاد متراجعا بـ100 فلس ليقفل عند سعر 1.7 دينار، وسط تداولات بحجم 6.23 ملايين سهم في حركة تعكس تفاعلا سلبيا للسوق مع ما صدر عن إدارة الشركة بخصوص نمو أرباحها.

وتسبب التراجع الكبير على سهم "زين" في خسائر كبيرة لمؤشر قطاع الخدمات وكلفة حوالي 202 نقطة، وهي أكبر الخسائر في السوق اليوم.

وهبطت أسهم قطاع البنوك متخلية عن حوالي 152 نقطة بضغط هائل من سهم بنك التجاري الذي تراجع بـ20 فلسا وسهم برقان من نزوله بأربعين فلسا بتداولات بلغ حجمها 2.7 مليون سهم، وعمق سهم بنك بوبيان من خسائر القطاع بتخليه عن 10 فلوس بحجم تداول تجاوز 1.6 مليون سهم.

وتكبد قطاع الصناعة هو الآخر خسائر كبيرة بلغت 123 نقطة إثر تراجع حاد في بعض الأسهم، حيث فقد سهم صناعات 40 فلسا من تداولات بحجم 3.43 ملايين، وانخفض سهم كابلات 80 فلسا، ولكن بحجم تداول أقل لم يتجاوز 25 ألف سهم.

وفي قائمة الأسهم الأكثر تداولا تصدر سهم شركة الصفوة بحجم 42 مليون سهم، وأعقبه سهم صكوك بحوالي 41 مليون سهم، وجاء سهم إنجازات ثالثا بأكثر من 13 مليون سهم.

أما على صعيد الأسهم الرابحة، فقد صعد سهم البناء بنسبة 9.61 % ليكون الأول على اللائحة، وجاء بعده سهم شبكة آلية، مرتفعا بحوالي 9.91%، بينما تصدر سهم صلبوخ صف أكبر الخاسرين، متراجعا بنسبة 7.24%.






 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
هبط المؤشرُ الرئيسي للأسهم الكويتية دون مستوى الـ14500 نقطة في تعاملات اليوم الأحد 27-4-2008، والذي يعتبره المحللون حاجزَ دعمٍ أساسي للسوق، متأثرًا بضغوط بيعية واسعة النطاق، كبدت الأسهم خسائر كبيرة وللجلسة الخامسة على التوالي، فيما يرى متداولون أن السوق دخلت فعليًا في دائرة التصحيح، فيما شهدت قيمة التداولات تراجعًا ملحوظًا إلى أقل من 150 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار)، نتيجةً لمخاوف المتعاملين من انخفاضات أكثر قسوة خلال الفترة المقبلة.

واتفقت عدة تحاليل حول أداء السوق صادرة عن شركات استثمارية على أن عملية التذبذب والتأرجح التي تشهدها السوق الكويتية سببها عدة عوامل، منها: تأثيرات نفسية، وانشغال الكثير من المتداولين وأصحاب القرارات الاستثمارية، فيما تشهده الساحة المحلية من أجواء انتخابات مجلس الأمة.


قرارات "المركزي"


الخلافات التي تواجهها بعض الشركات وإيقاف تداول أسهمها، فضلاً عن خلافات مجموعة الـ70 مع إدارة السوق، كل ذلك له تداعيات سلبية على مدى ثقة المتعاملين في السوق
صالح السلمي

وأضافت أنه يأتي ضمن هذه العوامل أيضًا بدءُ مرحلة الاكتتابات والمشاركة في زيادة رؤوس الأموال للشركات المدرجة وانعكاسها على حجم السيولة، فضلاً عن حالة الترقب لنتائج أرباح الربع الأول، وترابطها مع جني الأرباح، جميعها عوامل ساهمت في فقدان المؤشرات العامة للسوق لجزءٍ من المكاسب المحققة سابقًا، وارتكازها على نقاط دعم ومقاومة، بما في المستويات السعرية والمعادلات الحسابية للمؤشرين السعري والوزني.

من جانبه يرى نائب رئيس مجلس الإدارة في "ايفا" الكويتية صالح السلمي أن أداء سوق الكويت للأوراق المالية يتأثر حاليًا بعدة عوامل؛ أهمها الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي مؤخرًا بشأن تقييد عمليات الإقراض من جانب القطاع المصرفي، الأمر الذي سيشكل ضغوطًا تحدُّ من ارتفاع السوق.

وأضاف في حديثه مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، "التواجد الكثيف للمتداولين الأفراد داخل قاعة التداولات بالبورصة له انعكاسات سلبية كبيرة على أداء السوق سواء في حالة الصعود أو الانخفاض، حيث يؤدي ذلك الوضع إلى سيطرة ما يُعرف بـ"سياسة القطيع" على سلوك المتداولين الأفراد الذين يمثلون الأغلبية في السوق".

ونوَّه السلمي إلى أن الخلافات التي تواجهها بعض الشركات وقرارات إيقاف تداول أسهمها، فضلاً عن خلافات مجموعة الـ70 مع إدارة السوق، كل ذلك له تداعياتٌ سلبية على مدى ثقة المتعاملين في السوق.

وانخفض المؤشر السعري بنحو 135.7 نقطة، مسجلاً 14464.5 نقطة، و"الوزني" بحوالي 13.29 نقطة، إلى 755 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 312.04 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 6641 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 148.2 مليون دينار.


بوادر عودة النشاط

وأكد تقريرٌ لشركة بيان للاستثمار أن حالة الحراك السياسي التي تشهدها الكويت حاليًا بفعل انتخابات مجلس الأمة فرضت نفسها على أداء السوق الكويتية، الذي تأثر بانصراف الأنظار عنه بعض الشيء إلى الانتخابات، مما انعكس على حركة التداول اليومية التي تراجعت مؤشراتها.

وأشار إلى أن انتخابات مجلس الأمة لم تكن المسؤول الوحيد عن ذلك الهدوء، حيث فضَّل العديد من المتداولين التريث في ضوء أخبار الاكتتابات التي تلوح في الأفق، خصوصًا في قطاعي الاتصالات والصناعة، بينما البعض لا يزال ينتظر وضوح الرؤية بالنسبة لنتائج الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2008، والتي لم تعلن بشكل رسمي حتى الآن للغالبية العظمى من الشركات.

وأوضح التقرير أنه رغم حالة الهدوء تلك، إلا أن هناك بوادر لعودة النشاط إلى بعض الأسهم القيادية؛ حيث تحسن أداء المؤشر الوزني مقارنةً بالفترة الماضية، لافتًا إلى أنه بشكلٍ عام ما زال أداء السوق يتسم بالمراوحة مع تذبذبٍ محدودٍ؛ حيث تتأرجح المؤشرات بين الارتفاعات البسيطة تعقبها عمليات جني أرباح محدودة، وهو ما يظهر على مستوى الأداء اليومي، وإن كانت عمليات جني الأرباح هي الأقوى تأثيرًا خلال الأسبوع الماضي.

من جهته يتوقع فريق دريال للتحليل الفني أن يواجه المؤشر الرئيسي للسوق حاجز الدعم الأول عند 14540 نقطة، يليه الحاجز الثاني والأساسي عند 14500 نقطة، وفي حال كسره سيكون هدف المؤشر 14280 نقطة وهو معدل التحرك لمتوسط 50 يومًا، يليه خط الدعم الأخير عند 14124 نقطة، وفي حال كسره سيفقد المؤشر الكثير من النقاط.


دلالة سلبية

وأشار تقريرٌ صادرٌ عن "الفريق" إلى أن أداء السوق تأثر بضغوط جني الأرباح وعمليات التصحيح، علاوةً على تأثره ببعض قرارات البنك المركزي والتي ستنعكس سلبًا على أرباح المصارف خلال الفترة المقبلة، وكذلك خروج البعض بانتظار ما ستسفر عنه انتخابات مجلس الأمة.

وأوضح أن هذه العوامل أدت إلى كسر المؤشر مستوى الدعم لخط الاتجاه التصاعدي والذي كان مستمرًا منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي ليعطي دلالةً سلبية على سلوك المؤشر المستقبلي، معلنًا نهاية فترة الاتجاه التصاعدي وبداية فترة التصحيح.

وأفاد التقرير أن المؤشر سيواجه خلالها حاجز الدعم الأول عند 14.540 نقطة يليه حاجز الثاني والأساسي عند 14.500 نقطة، وفي حال كسره سيكون هدف المؤشر 14.280 نقطة، وهو معدل التحرك لمتوسط 50 يومًا يليه خط الدعم الأخير عند 14.124 نقطة، وفي حال كسره سيفقد المؤشر الكثير من النقاط.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهمُ "د للتمويل" بنسبة 9.8% مسجلاً 560 فلسًا، تلاه "وطنية د ق" بنسبة 8.9% بسعر 270 فلسًا، ثم "البناء" بنسبة 8.8% إلى سعر 310 فلوس.

وقاد الأسهم الخاسرة "د للإجارة" بنسبة 6.7% مسجلاً 485 فلسًا، تلاه "عربي قابضة" 6.6% بسعر 350 فلسًا، ثم "جيران ق" بنسبة 6.3% إلى سعر 370 فلسًا.


إيقاف 4 أسهم

على صعيد أهم أخبار الشركات، قررت إدارة السوق إيقاف التداول على أسهم شركة أسمنت الخليج اعتبارًا من غدٍ الاثنين 28-4-2008؛ نظرًا لعدم قيام الشركة حتى الآن بتوزيع الأرباح التي اعتمدتها الجمعية العمومية الأخيرة، وعدم التزامها بقرار اللجنة الصادر بهذا الشأن، على أن يستمر الإيقاف لحين التزامها بتنفيذ هذا القرار.

كما تقرر إيقاف التداول على أسهم شركة الأبراج القابضة بناءً على طلب الشركة، وكذلك وقف سهمي رأس الخيمة لصناعة الأسمنت والقرين لصناعة الكيماويات البترولية لحين ورود بياناتهما المالية حتى 31-03-2008.

قالت شركة مجموعة الأوراق المالية إنها ترغب في بيع كامل ملكيتها في شركة الاتحاد لوساطة الأوراق المالية، البالغة 29% من رأس مالها، تعادل 7.685 مليون سهم لصالح البنك التجاري الكويتي بسعر 1.025 دينار للسهم.
 

كوادر

عضو نشط
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
1,093
الإقامة
الكويت
من جهته يتوقع فريق دريال للتحليل الفني أن يواجه المؤشر الرئيسي للسوق حاجز الدعم الأول عند 14540 نقطة، يليه الحاجز الثاني والأساسي عند 14500 نقطة، وفي حال كسره سيكون هدف المؤشر 14280 نقطة وهو معدل التحرك لمتوسط 50 يومًا، يليه خط الدعم الأخير عند 14124 نقطة، وفي حال كسره سيفقد المؤشر الكثير من النقاط.


كسر حاجز 14500 رايح 14280 ,, الله يساعد ملاك د للاجاره قائده تصحيح السوق.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
...واستمر نزيف التراجع وسط حالة ترقب بشأن الأرباح والاكتتابات

الإقفالات المصطنعة قلَّصت خسائر مؤشر البورصة من 225 إلى 135.7 نقطة فقط (!)




كتب - سعود سلطان:
دفعت عمليات الضغط السعري المتعمدة من قبل بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية على عدد من الاسهم القيادية وذات الاداء التشغيلي الى جانب اتجاهات جني الارباح والتسييل التي مازالت تشكل مفترق من الطرق في اتجاهات السيناريوهات الاستثمارية من مواصلة ثبات »اللون الاحمر على احجام مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية للاسبوع الثاني على التوالي بعد ان فقد الكثير من المكاسب السابقة في تراجعه امس لأكثر من 225 نقطة لتدفع بعدها عملية الاقفالات المصطنعة من قبل التوجهات الاستثمارية الرامية لذلك الضغط السعري لتخفيف وطأة التراجع الى مستوى 135.7 نقطة وليقفل المؤشر السعري على 135.7 نقطة.
كما كان لانعكاس المتغيرات الاستثمارية على اداء الكثير من الاسهم التي طالت جميع القطاعات انخفاضا باستثناء التأمين فقط نحو الارتفاع الاثر الواضح في فقدان المؤشر الوزني للكثير من مكاسبه من حيث المعدل الذي تراجعه والبالغ 13.29 نقطة ليقفل على مستوى 755 نقطة اثر قيمة تداولات لم تتجاوز 148 مليون دينار كويتي.
وقالت بعض الاوساط المالية ان تداولات الامس ما هي الا تأكيد على مستويات الدعم والمقاومة التي يجب ان تبلغها المؤشرات, وخصوصا المؤشر السعري الذي حقق انطلاقات قياسية في فترات سابقة من بداية العام دون مروره بمرحلة التقاط الأنفاس والتصحيح لتعزيز المعدلات السعرية للكثير من الاسهم التي لم تحقق ذلك التوازن في متغيراتها السابقة, مما دفع بعض المحافظ الاستثمارية لاتباع ستراتيجية ذلك الضغط السعري من خلال اتجاهات البيع في بداية مجريات التداول وعودتها للمستويات السعرية قبل تراجعها في الاقفال بهدف المحافظة على فوارقها السعرية في معدلات الوحدات قياسا مع هامش الربح المتوقع من تلك العمليات.
كما ان العوامل النفسية لازالت تلعب دورا كبيرا في ارجاء الكثير من القرارات الاستثمارية لتزامن الكثير من العوامل, منها اكتتابات زيادة رؤوس الاموال للكثير من الشركات المدرجة في الوقت الراهن وترابطها مع فترة التأسيس السعري وتعزيز المراكز للسنة المالية الجديدة بعد اخذ حاصل ارباح الكثير من الاسهم في التوزيعات المقررة الى جانب انشغال الكثيرين مع ما يدور في الساحة الانتخابية لمجلس الأمة وما ستسفر عنه من رؤى اقتصادية مرتقبة بعد انتهاء الانتخابات, الأمر الذي يجعل صعوبة في تحديد الاولويات الاستثمارية لاتجاهات الشراء وتفضيل البيع للاحتفاظ بالسيولة لحين انتهاء فترة التذبذب التي يتوقع ان تمتد لقرابة الشهر, كما اكدتها الاوساط المالية التي يرتبط تغيرها مع حدوث اي مفاجآت اقتصادية من خلال ابرام بعض الشركات لصفقات ومشاريع قد تغير من ذلك السيناريو في المرحلة المقبلة.
وأكدت الاوساط المالية ان المحافظ الاستثمارية تعتبر اللاعب الرئيسي فيما يدور بمفترق السيناريوهات الاستثمارية سواء في الانخفاض او الارتفاع, وذلك ما اوضحته اتجاهاتهم الاستثمارية في توجيه الكثير من الاسهم نحو الانخفاض في بداية التداولات للاستفادة مما تم تحقيقه من فوارق سعرية وعودتها للشراء مجددا في الاقفال كتدعيم لمراكز تلك الاسهم وفق تجميل موازناتهم الشهرية التي شارفت على الانتهاء واستغلال تلك الربحية في رفع اداء العائد الاستثماري فضلا عن انها استطاعت ان تقلص معدل الانخفاض في بدايته وعند الاقفال بما يزيد عن 90 نقطة, الأمر الذي يؤكد سيطرتها على زمام الامور في التوجهات الاستثمارية التي تصبو اليها في تحريك عجلة السوق.
واتسمت تداولات الأمس بارتفاع مؤشر قطاع التأمين من اصل 8 قطاعات وتسجيله لنسبة نمو بلغت 43.6 نقطة, بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات اعلى نسبة تراجع بين القطاعات بلغت 243.6 نقطة تلاه قطاع الصناعة بانخفاض بلغ 188.1 نقطة ثم قطاع الاستثمار بتراجع 139.1 نقطة.
وكان لاتجاهات الاقفالات الأثر في تدعيم بعض المعدلات السعرية التي طالت عددا من الاسهم ابرزها سهم الدولية للتمويل بنسبة ارتفاع 9.8 في المئة والدولية للاجارة والاستثمار من حيث ادنى نسبة تراجع بلغت 6.7 في المئة بينما تصدر سهم الوطنية للميادين اعلى مستوى بين الاسهم من حيث حجم التداول ب¯ 53.4 مليون سهم.
بينما استحوذت خمسة اسهم الوطنية للميادين والاستثمارات الوطنية واكتتاب القابضة والعراق القابضة والنخيل للانتاج الزراعي لما نسبته 45.9 في اجمالي كمية الاسهم المتداولة والبالغة 312 مليون سهم.

 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
أوقفت عمليات شراء تركزت على أسهم البنوك وشركات قيادية أخرى، نزيف النقاط الذي خيم على المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية على مدار الجلسات الخمس الماضية
لينهي المؤشر تعاملات اليوم الإثنين 28-4-2008، على ارتفاع محدود، وحقق "الوزني" مكاسب قوية، إلا أن قيمة التداولات لا زالت تسجل مستويات متواضعة؛ حيث وصلت اليوم إلى نحو 121 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار)، فيما قال محللون، إن السوق صعدت اليوم بسبب سعي المحافظ الاستثمارية إلى رفع أسعار أسهم معينة قبيل إقفالات نهاية الشهر.


الإقفالات الشهرية


أسعار الأسهم القيادية شهدت تماسكاً ملحوظاً في تداولات اليوم، عقب الخسائر التي منيت بها على مدار الأيام الماضية
ميثم الشخص

وانخفض سهم "داماك الكويت" الذي أدرج اليوم بالسوق الرسمية ضمن قطاع الاستثمار، بنسبة تجاوزت 7%، محتلا المركز الرابع بين قائمة الأكثر خسارة على مستوى السوق، ليغلق على سعر 325 فلساً.

من جانبه أشار المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية للوساطة ميثم الشخص إلى أن أسعار الأسهم القيادية شهدت تماسكاً ملحوظاً في تداولات اليوم، عقب الخسائر التي منيت بها على مدار الأيام الماضية، الأمر الذي ساعد السوق على الإغلاق مرتفعاً.

وأضاف "تداولات شهر إبريل قاربت على الانتهاء، لذلك سنرى الإقفالات الشهرية المعتادة؛ حيث تعمل المحافظ الاستثمارية على إغلاق بعض الأسهم عند مستويات سعرية مرتفعة، لتسجل في دفاترها أرباحاً مع نهاية تعاملات الشهر بعد غد الأربعاء".

ولفت الشخص انتباه المتداولين إلى عدم إعطاء حركة المؤشرات العامة التي تقيس أداء السوق اهتماماً كبيراً عند اتخاذ القرار الاستثماري، مضيفاً "المؤشر السعري يتأثر بالعوامل النفسية للمتداولين ويؤثر نفسيًّا عليهم".

وشدد على أن البيانات المالية للشركات ومعدلات نمو الربحية يجب أن تمثل العناصر الأكثر أهمية التي ينظر إليها المتداولين عند اتخاذ قرار استثماري في سهم معين، مع الابتعاد عن الشائعات والمضاربات العشوائية.

وزاد المؤشر السعري بنحو 21.9 نقطة، مسجلاً 14486.4 نقطة، و"الوزني" بحوالي 6.53 نقطة، إلى 761.53 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 382.6 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي 7338 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 121.2 مليون دينار.


موجات شراء ارتدادية

قالت شركة المدينة للتمويل والاستثمار، إنه للجلسة الخامسة على التوالي يغلق المؤشر السعري للسوق على انخفاض وسط موجة من الخسائر المتتالية والنزيف المستمر للنقاط.

وأشار تقرير صادر عن الشركة إلى أن المؤشر السعري أكد في جلسة أمس خروجه من القناة السعرية المتصاعدة، بالإضافة إلى كسر مستوى الدعم عند المتوسط المتحرك الموزون للمدى القصير بالإضافة إلى عدم استجابته للدعم عند مستوى 14424 نقطة.

وأوضح أن المؤشر أغلق أمس في منطقة تشبع البيع، مما يشير إلى احتمالية بدء ظهور موجات شراء ارتدادية، في حين أن مؤشر تشبع السوق أغلق أسفل خط الإشارة مما يشير إلى وجود فرص للبيع، ومن جهة أخرى فإن مؤشرات التذبذب أعطت إشارات إلى قرب ظهور موجات شراء على المدى القصير.

ويرى التقرير أن المؤشر السعري قد يجد دعما قرب مستوى 14330 نقطة، حيث من المتوقع ظهور بعض موجات الشراء الارتدادية خلال الجلسات المقبلة، والتي لا تعني انتهاء موجة التصحيح.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "فيلا مودا" بنسبة 6.5% مسجلاً 164 فلساً، تلاه "دبي الأولى" بنسبة 6.3% بسعر 670 فلساً، ثم "التغليف" بنسبة 6.3% إلى سعر 840 فلساً.

وقاد الأسهم الخاسرة "صفوان" بنسبة 15.5% مسجلاً 380 فلساً، تلاه "الهلال" 7.9% بسعر580 فلسا، ثم "د للتمويل" بنسبة 7.1% إلى سعر 520 فلساً.


على صعيد أهم أخبار الشركات، يبدأ الاكتتاب في زيادة رأسمال مجموعة خدمات الحج والعمرة "مشاعر" اعتبارا من الأحد 4-5-2008، إلى الخميس 22 من نفس الشهر، لرفع رأسمال الشركة بناء على موافقة الجمعية العمومية بنسبة 25% من رأس المال، بسعر 450 فلساً للسهم.

قالت شركة العراق القابضة، إنها ستغير مسمى الشركة إلى شركة القرين القابضة، بناء على اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
عزز إقبال المتداولين على اقتناء الأسهم القيادية مكاسب البورصة الكويتية في تداولات اليوم الثلاثاء 29-4-2008، ولليوم الثاني على التوالي، مع تخطي قيمة التداولات الـ150 مليون دينار (الدولار = 0.265 دينار)، فيما تباينت أراء المحللين بشأن أداء السوق خلال الأسبوع الجاري.

ويرى فريق من المحللين أن ارتفاع السوق في جلستي اليوم وأمس لا يعني انتهاء موجة التصحيح التي تحتاج إليها السوق، وأن هذه الارتفاعات مؤقته وناتجة بالأساس عن إقفالات وهمية أو مصطنعة بفعل مدراء المحافظ والصناديق بهدف تجميل دفاترهم بالأرباح قبيل الإغلاقات الشهرية.


التقاط أنفاس

فيما يقول فريق آخر أن السوق تعافت سريعا من موجة الهبوط التي أصابتها منذ مطلع الأسبوع الماضي، لتعاود مجددا المسار الصاعد الذي تشهده منذ بداية العام الجاري.

من جانبه أرجع المحلل الفني خالد صفوان الإغلاق الإيجابي للسوق خلال جلستي اليوم وأمس إلى "إقفالات الدقائق الأخيرة"؛ حيث كان من الواضح التركيز على الأسهم القيادية في غالبية قطاعات السوق المختلفة.

وأضاف في حديثه مع الأسواق.نت "صعود السوق الجلستين الماضيتين يمكن اعتباره استراحه وفرصة لالتقاط الأنفاس بعد موجة الخسائر التي خيمت عليها خلال تعاملات الأسبوع الماضي".

ويرى صفوان أن سلوك المتداولين ونفسياتهم خاصة الأفراد يغلب عليها طابع الحذر والتردد، في ظل عدة أمور قائمة بالسوق حاليا، أهمها تصاعد وتيرة الخلاف بين إدارة السوق والعديد من الشركات الكبرى المدرجة المعارضة لكثير من قرارات إدارة السوق، خاصة أن عدد هذه الشركات يزيد يوما بعد يوم ويقترب حاليا من 80 شركة.

وتابع "الكثير من المتعاملين يرقبون عن كثب التطورات التي تجري على الصعيد السياسي المحلي بشأن انتخابات مجلس الأمة وتوجهات الحكومة الجديدة، هذا الأمر يلقي بظلاله على الأداء العام للسوق".

وزاد المؤشر السعري بنحو 151.4 نقطة، مسجلا 14637.8 نقطة، و"الوزني" بحوالي 10.46 نقاط، إلى 771.99 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 349.4 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 8482 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 151 مليون دينار.

وقال تقرير لشركة الساحل اليومي "إن مكاسب السوق تأتي بسبب إقفالات الدقائق الأخيرة، فيما يبدو الاتجاه قصير الأمد للسوق باتجاه النزول ومستوى الدعم الأول عند 14370 والثاني عند مستوى 14100 نقطة.


أسعار متضخمة


مستقبل السوق جيد في ظل عدم وجود أسعار متضخمة مع وجود عدة معطيات أخرى مثل متانة الاقتصاد الوطني وارتفاع المورد الأساسي للدخل
وليد الرويح

من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة بيت الاستثمار الخليجي وليد الرويح على تفاؤله بأداء السوق الكويتية، وأنه وفي حال تعرضها لحركة تصحيحية فإنها لن تكون قاسية؛ حيث إن السوق قادرة على تجاوزها.

وأوضح الرويح في تصريحات نشرتها صحيفة "الوطن" الكويتية أن هناك العديد من الأسهم ما زالت أسعارها رخيصة، خاصة تلك الأسهم التي تتراوح أسعارها من 200 إلى 300 فلس، فهذه الأسهم تعتبر مغرية للشراء.

وقال "مستقبل السوق جيد في ظل عدم وجود أسعار متضخمة مع وجود عدة معطيات أخرى مثل متانة الاقتصاد الوطني وارتفاع المورد الأساس للدخل؛ حيث شهدت أسعار النفط الكويتي ارتفاعات مضطردة تزيد من متانة الاقتصاد الكويتي وقدرته على مواجهة التحديات".

وحول القول باستمرار تذبذب أداء المؤشر في الفترة المقبلة، قال الرويح "إن الثقة بالسوق الكويتية كبيرة من قبل العديد من المستثمرين الكويتيين والشركات المدرجة على مختلف محافظها وصناديقها، وإن كان هناك بعض الأخطاء لدى بعض الشركات أثرت سلبا في أسعارها إلا أن إدارات هذه الشركات انتبهت لأخطائها وبدأت تتأقلم مع طبيعة السوق الحالية، سواء من حيث التشريعات أم غيرها من القرارات الأخرى، وهو ما يدعم بتوجه السوق إلى مستويات أفضل مما هو عليها الآن".

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "ريم" بنسبة 13.5% مسجلا 168 فلسا، تلاه "منا قابضة" بنسبة 7.8% بسعر 1.380 دينار، ثم "استهلاكية" بنسبة 7.7% إلى سعر 265 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة "بحرية" بنسبة 7.9% مسجلا 580 فلسا، تلاه "داماك كويت" 7.7 % بسعر 300 فلس، ثم "عارف طاقة" بنسبة 7.3% إلى سعر 255 فلسا.
 

بوعيد

عضو مميز
التسجيل
8 يوليو 2005
المشاركات
816
مساك الله بالورد بوعادل شرايك امس يوم اقولك مزايا ;)

خوش تعليقه :cool:


اخوك:
بوعيد
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
أنهى المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية الجلسة الأخيرة من تداولات شهر أبريل/نيسان 2008 على ارتفاع، مدعوما بعمليات شراء ظهرت قبل الإغلاق بدقائق قليلة، حولت خسائر المؤشر السعري التي خيمت عليه طوال زمن الجلسة إلى مكاسب عند الإغلاق، فيما ارتفعت قيمة التداولات إلى أكثر من 170 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار)، بفضل حركة قوية على أسهم صغيرة.

وأكد مدير مركز الجمان للاستشارات ناصر النفيسي على أن السوق الكويتية تعاني بشدة من مشكلة إقفالات الدقائق الأخيرة التي تعالت الأصوات منذ نحو 8 سنوات لوضع حلول ومعالجات لها؛ إلا أن إدارة السوق لم تحرك ساكنا على حد قوله، رغم علمها بما يحدث.


موجة التصحيح


مدراء المحافظ يسعون من خلال الاقفالات الوهمية لإحداث أثر نفسي على المتعاملين، وذلك بجعل الصورة ايجابية أمام المتعاملين لتشجيعهم على ابقاء أموالهم داخل السوق لتكون فريسة لهؤلاء المدراء
ناصر النفيسي

وقال النفيسي: إن هذه الظاهرة تؤدي إلى تضليل المتداولين، واحتساب عمولات غير مبررة لمصلحة مدراء المحافظ الذين يقفون وراء هذا الظاهرة ليس بهدف تجميل إقفالات محافظهم فقط، بل هناك أهداف أخرى يسعون لتحقيقها من خلال ذلك.

وأضاف: "مدراء المحافظ يسعون من خلال هذه الإقفالات الوهمية لإحداث أثر نفسي على المتعاملين، وذلك بجعل الصورة إيجابية أمام المتعاملين لتشجيعهم على إبقاء أموالهم داخل السوق لتكون فريسة لهؤلاء المدراء".

وزاد المؤشر السعري بنحو 53.3 نقطة، مسجلا 14691.1 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بحوالي 1.11 نقطة، إلى 770.88 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 426.04 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9222 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 171.3 مليون دينار.

وأثارت المكاسب التي حققتها السوق في الجلستين الماضتين تساؤل المتداولين حول مدى تعافي السوق من موجة التصحيح التي منيت بها مؤخرا، مشيرين إلى أن ثمة عوامل ساهمت في تدني مجريات الأداء خلال الأسبوعين الحالي والماضي في مقدمتها عمليات المضاربة التي طالت أسهما محددة، علاوة على عزوف كبريات المحافظ والصناديق على الشراء.

وأضافوا لوكالة الأنباء الكويتية: "من الملفت للنظر تعمد البعض إطلاق شائعات عن أرباح الربع الأول للشركات القيادية، الأمر الذي جعل بعض المتداولين يفضل الترقب والانتظار لمعرفة الرؤية الاستثمارية لبعض اللاعبين الكبار في السوق عبر صناديقهم ومحافظهم الاستثمارية وفي أي اتجاه ستستثمر".

وقال المتداول بدر الشايجي: "اللافت للنظر في تداولات الأسبوع الحالي على الرغم من أنه سيغلق بعد يومين إلا أن الاتجاه العام يمهد لنظرية أن السوق في ارتداد لتعويض ما فاته من نقاط خسرها في الأيام الماضية، ولكن دعم المحافظ والصناديق مهد لاستيعاب الانخفاضات".


صناع السوق


"المرحلة المقبلة ستتضح الرؤية تماما لمجريات السوق لاسيما بعد الانتهاء من اعلانات الشركات المدرجة عن البيانات المتعلقة بالربع الاول ومن ثم سيعود المؤشر السعري الى تسجيل ارقام تاريخية جديدة
نايف القحطاني

وتوقع الشايجي أن تعاود الأسهم والتي ثار حولها جدل بين إدارة البورصة وإدارات شركاتها إلى التداولات، وساهمت بشكل كبير في إقبال المتعاملين عليها وبلوغها الحد الأعلى، ما يشير إلى أن إيقافها عن التداولات حد من خسائر متداوليها، وعودتها أعادت لهم الأرباح مجددا عليها.

وقال المتداول نايف القحطاني: إن الواضح في مجريات الحركة لا سيما منذ بداية الأسبوع الحالي هو التوازن الذي أصله صناع السوق ما بين الأسهم الرخيصة أو المتوسطة ودون الـ500 فلس، علاوة على بعض الأسهم القليلة الريادية التي عادت عليها تداولات قياسية.

وأضاف القحطاني "المرحلة المقبلة ستتضح الرؤية تماما لمجريات السوق لا سيما بعد الانتهاء من إعلانات الشركات المدرجة عن البيانات المتعلقة بالربع الأول، ومن ثم سيعود المؤشر السعري إلى تسجيل أرقام تاريخية جديدة".

من جهتها رجحت شركة المدينة للتمويل استكمال السوق الكويتية عمليات الصعود، متوقعة أن يتخلل ذلك عملية جني أرباح محدودة، مشيرة إلى أن المؤشر السعري استطاع أمس اختراق مستوى المقاومة 14537 نقطة.

وأوضح تقرير الشركة أن مؤشر السوق نجح في وضع حد لموجات الهبوط المتتالية التي لحقت بالمؤشر منذ الأسبوع الماضي وأفقدته ما يجاوز 400 نقطة؛ إذ استطاع المؤشر تأسيسا على المكاسب المحققة من جلسة أمس الأول أن يواصل ارتفاعاته.

وفي حال حفاظ المؤشر على مستواه فوق 14537 نقطة، فإنه يستهدف 14700 نقطة قبل اختبار المقاومة العنيفة عند مستوى 14810 نقطة، على أن يجد المؤشر دعما أوليا عند مستوى 14330 متبوعا بالدعم عند مستوى 14120 نقطة.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "صيرفة" بنسبة 9.8% مسجلا 280 فلسا، تلاه "استهلاكية" بنسبة 9.4% بسعر 290 فلسا، ثم "الصخور" بنسبة 9.091% إلى سعر 600 فلس.

وقاد الأسهم الخاسرة "بحرية" بنسبة 6.9% مسجلا 540 فلسا، تلاه "امتيازات" 5.1% بسعر 184 فلسا، ثم "الغذائية" بنسبة 5% إلى سعر 570 فلسا.


"غلوبل" يشتري 20% من "البريق"

على صعيد أهم أخبار الشركات، تم اليوم إتمام صفقة بيع 20% من أسهم شركة البريق القابضة لصالح شركة بيت الاستثمار العالمي بسعر 470 فلسا للسهم الواحد وبقيمة إجمالية 1.410 مليون دينار.

وافق بنك الكويت المركزي على طلب تجديد سريان الموافقة لشركة الاستثمارات الوطنية بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة 6 أشهر اعتبارا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية في 30-4-2008، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركات المساهمة لأسهمها.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
خفض الفائدة الأمريكية ربع نقطة لتبلغ 2% وتراجع الدولار مقابل اليورو​
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
ميز التذبذب تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية اليوم الخميس 1-5-2008 لكنه استطاع أن يقفل مرتفعا مكررا بذلك السيناريو الذي اعتاد عليه منذ أشهر، وسجل مكاسب قليلة وسط استقرار في أغلب الأسهم القيادية، وتراجع حاد لسهم "وطنية" للاتصالات التي أعنلت عن نتائج مخيبة للمستثمرين.

وقد أغلق المؤشر السعري للسوق مرتفعا بحوالي 63 نقطة عند مستوى 14754 نقطة، بينما سجل المؤشر الوزني صعودا بحوالي 3 نقاط ليستقر عند مستوى 773 نقطة، وسجلت حركة التعاملات معدلاتها اليومية السابقة؛ حيث بلغ الحجم 401 مليون سهم، وجاءت القيمة فوق 171 مليون دينار من تنفيذ 10234 صفقة.


ارتفاع اللحظات الأخيرة

وقال مدير إدارة الأصول شركة المدار أحمد معرفي "إن هذا الارتفاع ليس قويا ولا يعكس اتجاها واضحا نحو الصعود أو عمليات شراء واسعة، بل هو ارتفاع الدقائق الأخيرة الذي توعدت عليه السوق الكويتية".

وصرح لموقع "الأسواق.نت" أن السوق تمر بحال استقرار نتيجة تقلص الحركة في الأسهم القيادية ومنها سهم زين للاتصالات، مضيفا أن التذبذب البسيط رافق حركة السوق اليوم لكن وضع الكرود هو الغالب مع استقرار الأسهم الرئيسية.

وذكر معلقا عن التراجع الحاد الذي طال سهم الوطنية للاتصالات أن المستثمرين تفاعلوا بسلبية مع إعلان نتائج الربع الأول للشركة بعد أن أظهرت بياناتها تراجع أرباحها بأكثر من المتوقع، وقال "إن ذلك جعل السوق يؤكد أنه تعاني بسبب أداء بعض الشركات الرئيسية من قطاع الاتصالات والبنوك".

وأشار إلى أن التعاملات استطاعت أن تكتسب جانبا من الزخم اليوم، بفضل نتائج بعض شركات القطاع غير الكويتي مثل تعمير.


مكاسب في غير الكويتية

وكان قطاع الشركات غير الكويتية قد سجل مكاسب جيدة وارتفع مؤشره مضيفا حوالي 129 نقطة، مدعوما بأداء جيد لشركة تعمير التي أعلنت عن نمو كبير في أرباحها عن الربع الأول ليصعد سهمها مضيفا 25 فلسا، وسط تداولات بحجم 10 ملايين سهم.

وسجل قطاع شركات الخدمات أكبر المكاسب بين الشركات الكويتية، مضيفا 138 نقطة بفضل ارتفاع سهم زين للاتصالات بـ20 فلسا وسط تداولات بلغت 11 مليون سهم، كما قدم سهما عارف للطاقة والأنظمة من ارتفاعهمها بـ10 فلوس.

وتراجع قطاع البنوك ليسجل أكبر الخسائر اليوم بحوالي 17 نقطة بفعل انخفاض سهم بنك الكويت والشرق الأوسط بنحو 20 فلسا، فيما استقرت غالبية الأسهم الأخرى دون أن تضيف مكاسب لمؤشر القطاع.

واحتل سهم شركة مشاعر المركز الأول على لائحة أكبر الرابحين وتقفز بنسبة 7.46% بعد أن تم تداوله بحجم 1.6 مليون سهم، وجاء سهم بحرية ثانيا في صف الأكثر ارتفاعا وصعد بنسبة 7.4%، بينما كسب سهم الشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية دعما جديدا لسعره وارتفع بنسبة 5.95%.

وفي المقابل سجل سهم استهلاكية أكبر الخسائر ليحتل المركز الأول على لائحة أكبر الخاسرين ويتراجع بنسبة 6.89%، وهبط سهم تمدين 6.25%، ونزل سهم منشآت بنسبة 4% ليكون ثالث أكبر الخاسرين.

وفي صف الأسهم الأكثر تداولا بالحجم تصدر سهم ميادين، وجرت عليه تداولات فاقت 81.7 مليون سهم، وجاء سهم داماك كويت ثانيا بتداولات بلغت 28 مليون سهم، أما سهم أبراج فكان ثالث أكثر الأسهم تداولا بحوالي 20 مليون سهم.


نتائج ربعية

وعلى صعيد النتائج الربعية للشركات المدرحة كشفت شركة اتصالات عن تراجع أرباحها بنسبة 38% خلال الربع الأول من العام؛ حيث بلغت 16 مليون دينار مقابل 25.74 مليون دينار في الفترة المقابلة من العام الماضي.

من جهتها قالت شركة أسمنت الشارقة إنها حققت أرباحا بغلت 6.4 ملايين دينار في الربع الأول مقابل 5.5 ملايين دينار في نفس الفترة من العام السابق.

وأعلنت شركة تعمير لان صافي أرباجها التي نمت بأكثر من 100% خلال الربع الماضي، وبلغ 5.4 ملايين دينار مقارنة مع 2.6 ملايين دينار في نفس الربع من 2007.

وذكرت شركة أجيال أنها حققت أرباحا صافية عن نشاطها في الربع المنتهي بلغ 2.5مليون دينار مقابل 1.2 مليون دينار في الربع الأول من عام 2007.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
حقق المؤشرُ الرئيسي للبورصة الكويتية رقمًا قياسيًا جديدًا في تداول اليوم الأحد 4-5-2008، بإغلاقه عند مستوى 14923 نقطة، بفضل مشترياتٍ قوية طالت غالبية أسهم السوق، وبخاصة شركات قطاعي الاستثمار والخدمات دفعت "السعري" للاقتراب من مستوى الـ15 ألف نقطة، فيما قفزت قيمة التداولات الإجمالية لأكثر من 200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).

من جانبه قال المحللُ المالي في الشركة الرباعية للوساطة ميثم الشخص: إن مؤشر السوق الكويتية حقق مستوى تاريخيًا في تداولات اليوم، بدعمٍ من الأداء الجيد للعديد من الأسهم القيادية، وتحركات كبيرة على أسهم تنتمي لقطاعات مختلفة من السوق.

وأشار الشخصُ في حديثه مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، إلى أن هذه الصعود تزامن مع ارتفاعٍ ملحوظ في قيمة التداولات الإجمالية للسوق، الأمر الذي يدعم التوقعات الإيجابية لأداء السوق خلال الفترة القادمة.


أسهم البنوك


المحافظ الاستثمارية الكبرى والصناديق تعمل على توجيه السوق لمساراتٍ معينةٍ تخدم مصالحها الاستثمارية من خلال الضغط المنظم على قطاعات معينة أحيانًا، أو توجهها للشراء في أسهمٍ منتقاةٍ أحيانًا أخرى.
خالد صفوان

وأرجع الشخصُ حالة الضعف التي تخيِّم على أداء أسهم البنوك إلى قيام المحافظ الاستثمارية بالانتقال منها إلى قطاعات أخرى عقب انتهاء العوامل المحفزة على القطاع كالأرباح الفصلية والتوزيعات السنوية، فضلاً عن التأثير السلبي المتوقع على نتائج المصارف جراء قرارات البنك المركزي الأخيرة الخاصة بالقروض الشخصية.

وزاد المؤشرُ السعري بنحو 168.4 نقطة، مسجلاً 14923.2 نقطة، و"الوزني" بحوالي 7.25 نقطة، إلى 780.72 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 412.8 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.5 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 202.5 مليون دينار.

من جانبه يرى المحللُ الفني خالد صفوان أن سوق المحافظ الاستثمارية الكبرى والصناديق تعمل على توجيه السوق لمساراتٍ معينة تخدم مصالحها الاستثمارية، وذلك من خلال الضغط المنظم على قطاعات معينة أحيانًا، أو بتوجهها للشراء في أسهم منتقاة أحيانًا أخرى.

وأوضح أنهم يستغلون انشغال المتداولين بموسم نتائج الشركات لتحقيق أهدافهم، من خلال إطلاق شائعات معينة حول بعض الشركات بغرض دفع المتداولين للإقبال عليها، ومن ثَم زيادة سعرها.

وتوقع أن تشهد السوق تراجعاتٍ محدودةً على المدى القصير، ومع بداية تعاملات الشهر المقبل، حيث ستترك السوق لحركتها الطبيعية التي تعيش حالة ترقبٍ لنتائج الشركات التي لم تعلن أرباحها حتى الآن.

وقال تقريرٌ صادر عن مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية إن المؤشر الوزني للبورصة الكويتية تراجع خلال إبريل/ نيسان الماضي بمعدل 0.3%، وبذلك يكون أداء المؤشر من بداية العام 2008 إيجابيًا بمعدل 7.8%، كما تراجع متوسط التداول اليومي خلال الشهر بنسبة 15% مسجلاً 160مليون دينار، ومن المتوقع في ظل هذه تراجع السوق في المستقبل المنظور.


أموال أجنبية


ناصر النفيسي



وأكد التقريرُ الذي حصلت الأسواق.نت على نسخةٍ منه، أن موجة التراجع التي شهدتها السوق مؤخرًا كانت متوقعة منذ بداية العام، لكن متغيرات موضوعية وغير موضوعية أجلّتها، منها دخول أموال أجنبية في أعقاب إقرار التشجيعات الضريبية للأجانب نهاية 2007، إلا إن تصاعد تداعيات أزمة الرهن العقاري الأمريكية حدّت من استمرار دخول الأموال الأجنبية إلى البورصة الكويتية والبورصات الناشئة بشكل عام.

ويرى التقريرُ أن المبررات غير الموضوعية التي أجلّت التصحيح تمثلت في الجهود المكثفة والهائلة من جانب بعض صنَّاع السوق واللاعبين الرئيسيين الآخرين في دعم أسعار الأسهم بشكلٍ واضح، وذلك من خلال الإقفالات المفتعلة في الدقيقة الأخيرة، والتي تؤثر بشكل ملحوظ على المؤشر السعري أو الوهمي بمعنى أدق، والتي لم تعد حركته المعاكسة للواقع تنطلي على شريحةٍ عريضة من المتداولين في البورصة.

وقال مركزُ الجمان: "السوق تشهد لأول مرة سحب مبالغ تصل إلى نحو 2.232 مليار دينار على هيئة زيادات مدفوعة في رساميل الشركات، أكثر من المبالغ التي تم توزيعها كأرباح نقدية البالغة 2.150 مليار دينار، كما أنه لأول مرة تنخفض الأرباح الموزعة إلى المعلنة إلى ما دون 50% لتصل إلى 45%، والذي جعل العائد الجاري أو النقدي للعام 2007 ينخفض إلى مستوى 3.5% بالمقارنة مع 4.1% للعام 2006".

وأوضح أن مما لاشك فيه أن تلك المؤشرات المستجدة تجعل المراقبين المحايدين يتخذون موقفَ المتحفظ تجاه البورصة ككل في الأجل القصير على أقل تقدير، نظرًا لارتفاع عنصر المخاطرة بشكل عام، مما يحتم على المتداولين فيها دراسة خطواتهم بشكل أدق عما كان في السابق، وذلك قبل الإقدام على أي قرار.

وذكر تقرير الجمان أنه لازال غياب الحزم وضعف الجدية سائدين في السوق الكويتية، وهو الأمر الناجم أساسًا عن ضعف الرقابة والمتابعة من جانب إدارة البورصة، مما جعل السوق مرتعًا خصبًا للمتلاعبين والمستهترين بأموال المساهمين دون أي رادع، كما أن الثغرات التنظيمية والرقابية ساهمت في استفحال المخاطر غير المرتبطة بالاستثمار في الأوراق المالية وغير المبررة.

ويتوقع "الجمان" أن تحقق الشركات المدرجة في السوق نحو 1,1 مليار دينار أرباحًا عن الربع الأول من 2008، مقابل 1.380 مليار دينار عن نفس الفترة من العام 2007، لافتًا إلى أنه حتى تكون المقارنة منطقية، لا بد من استبعاد الأرباح الاستثنائية الناجمة عن صفقة الوطنية للاتصالات البالغة نحو 500 مليون دينار تقريبًا من نتائج الربع الأول 2007 ليبلغ نموًا إيجابيًا متوقعًا بمعدل 25%، والذي يعتبر مؤشرًا إيجابيًا أوليًا، حيث يتطلب الأمر الانتظار لحين اكتمال إعلان النتائج الفعلية، بُغية التعرف على مدى تأثرها بالنتائج غير التشغيلية والأرباح غير المحققة، ومن ثم الحكم عليها.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "الأنظمة" بنسبة 9.2% مسجلاً 590 فلسًا، تلاه "الغذائية" بنسبة 8.8% بسعر 620 فلسًا، ثم "شبكة آلية" بنسبة 8.1% إلى سعر 530 فلسًا.

وقاد الأسهم الخاسرة "شعاع" بنسبة 5% مسجلاً 570 فلسًا، تلاه "المصالح ع" 4.4% بسعر 214 فلسا، ثم "أهلية ت" بنسبة 4.4% إلى سعر 650 فلسًا.


زيادة رأس مال "شبكة آلية"

على صعيد أهم أخبار الشركات، أوصى مجلسُ إدارة شركة الشبكة الآلية للتوزيع، الجمعية العامة بزيادة رأس مال الشركة ‏5.070 مليون دينار، إلى 15 مليون دينار، وذلك بإصدار ‏نحو 99.3 مليون سهم جديدة، بقيمة 205 فلوس للسهم الواحد (100 فلس قيمة اسمية، و100 فلس علاوة إصدار، إضافة إلى 5 فلوس مصروفات إصدار).‏

وأفادت الشركة بأن هذه الكمية من أسهم زيادة رأس مال الشركة مخصص لمساهمي ‏ الشركة المقيدين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العامة للشركة.‏

فازت الشركةُ الوطنية للخدمات البترولية " نابيسكو" بعقدٍ قيمته 10 ملايين دينار، ومدته 16 شهرًا مع شركة نفط الكويت،‏ ويتعلق العقد بالخدمات البترولية الخاصة بتحفيز الآبار والخدمات الأخرى ‏المرتبطة بها.‏
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
لامس مؤشر بورصة الكويت مستوى الـ15 ألف نقطة مع نهاية تعاملات اليوم الإثنين 5-5-2008، ليغلق عند 14999 نقطة، مسجلا مستوى قياسيا جديدا، وإن كان المؤشر قد تخطى هذا المستوى خلال الجلسة إلا أنه أغلق دونه بنقطة واحدة، مدعوما بعمليات شراء واسعة النطاق كان للأسهم الصغيرة نصيب الأسد منها، مع إقبال المتداولين عليها، خاصة تلك الأسهم التي تتراوح أسعارها بين 200 إلى 400 فلس (الدولار يعادل 0.266 دينار)، فيما واصلت قيمة التداولات الإجمالية نشاطها لليوم الثاني على التوالي مسجلة حوالي 208 ملايين دينار.


سحب السيولة

وتوقع متداولون في السوق الكويتية أن تشهد حركة التداولات تركيزا مكثفا على أسهم الشركات الرخيصة، علاوة على الانتقائية على بعض الأسهم القيادية وتحديدا في قطاعي الخدمات والاستثمار.

وعددوا في لقاءات مع "كونا" أبرز المتغيرات التي ساعدت السوق على الانخفاض الشهر الماضي، جاء في مقدمتها تلكؤ بعض الشركات عن إعلان أرباحها للربع الأول، إضافة إلى السيولة التي سحبت بسبب الاكتتابات وعمليات المضاربة وحركات التصحيح.

وحذروا من انسياق صغار المستثمرين وراء الشائعات التي تطلقها بعض المحافظ والصناديق حول أرباح الربع الأول، ما قد يؤثر في قراراتهم الاستثمارية في إدخال أوامر الشراء أو البيع، لافتين إلى أن تداولات الشهر الماضي كانت متباينة بفعل الترقب والانتظار لاستشراف رؤية تحركات كبار اللاعبين في السوق.

وزاد المؤشر السعري بنحو 75.8 نقطة، مسجلا 14999 نقطة، و"الوزني" بحوالي 1.37 نقطة، إلى 782.09 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 461.6 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 11.3 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 207.8 ملايين دينار.

ويرى المحلل الفني خالد صفوان أن السوق استوعبت مراحل الهبوط، ومن المفترض أن يعود إلى قفزاته الماضية، خاصة وأنه على مشارف تحطيم مستوى الـ15 ألف نقطة، ولكن الحركات التصحيحية المتتالية حدت من هذه الارتفاعات.

وأضاف أن سحب السيولة من أجل الاكتتابات في زيادات رؤوس الأموال أثر وما زال يؤثر في قيم وكميات وأعداد الصفقات المبرمة في اليوم الواحد؛ حيث إن متوسط القيمة النقدية في تداولات أبريل لم تتخط الـ170 مليون دينار.

أشار إلى أن أرباح الربع الأول من العام الجاري 2008، قد تخلق نوعا من التوازن في الأداء، لا سيما أن الشركات الثقيلة يتوقع أن تفصح عن بياناتها المالية؛ الأمر الذي يعطي السوق زخما جديدا لمستويات قياسية وتاريخية جديدة.


ترقب وحذر


الخوف ليس من المضاربين الصغار ولكن من المضاربين أصحاب الملايين الذين يملكون عددا كبيرا من الأسهم المتنوعة الذين في حالة اتخاذهم قرارا للبيع والتسييل سيدفع بالسوق تجاه الهبوط الحاد وربما الانهيار
اسامة القروي

من جانبه توقع نائب الرئيس لإدارة الأصول في شركة الرؤية للاستثمار أسامة القروي أن تسود السوق الكويتية حالة من الترقب والحذر خلال الأسبوعين المقبلين بعد فترة من تعرض السوق للتصحيح صاحبه صعود غير مبرر لعدد من الأسهم الصغيرة وانخفاض في أسعار الأسهم القيادية.

وقال: إن بعض الأسهم القيادية مرشحة خلال الأسبوعين المقبلين لتعويض بعض الخسائر التي شهدتها خلال التصحيح الأخير، معربا عن مخاوفه من حدوث هبوط حاد في المؤشر السعري في حالة انفجار الفقاعات السعرية الناجمة عن الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار الأسهم الصغيرة إذا لم تواكبها عمليات شراء موازنة على الأسهم القيادية.

وأضاف القروي لصحيفة "الوطن" الكويتية: "رغم ما تعانيه السوق حاليا من قلة في السيولة على كافة المستويات؛ إلا أن الأموال الأجنبية تبقى عامل دفع جيد للمؤشر، حتى وإن كان حجم السيولة الذي توفره للسوق قليلا، قياسا بحجم التداولات الحالية".

وأوضح القروي أن الهبوط الذي شهدته السوق خلال الفترة الماضية لم يكن كبيرا، ولم تنجم عنه أضرار بالغة، ولكن المزعج في الأمر هو كيفية هذا الهبوط، وليس كمّ هذا الهبوط، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي مر فيه السوق بانخفاض يومي وصل إلى 220 نقطة كانت هناك شركات صغيرة مطلوبة بالحد الأعلى وشركات قيادية تخسر من قيمتها غير العادلة أساسا وتعاني المزيد من الخسائر.

وقال القروي: "لا يختلف اثنان من المتابعين للسوق على أن الصعود الذي شهده المؤشر السعري من بداية العام وحتى الآن اعتمد بشكل واضح على أسهم صغيرة متروكة لا يوجد عليها أي نوع من التداول سابقا ولا يعولها أحد".


المضاربين الصغار

وأكد أن المؤشر السعري أصبح في حركته صعودا وهبوطا رهين الأسهم الصغيرة، وهو أمر غير صحي، موضحا أنه في الوقت الذي يشهد فيه المؤشر السعري ارتفاعا كبيرا، نجد المؤشر الوزني منخفضا بعدد من النقاط، لافتا إلى أنه بذلك الوضع أصبح دمية في أيدي الأسهم الورقية والشركات الصغيرة التي لا تعطي قيمة إضافية للسوق.

ونبه القروي إلى أن الخوف ليس من المضاربين الصغار، ولكن من المضاربين أصحاب الملايين الذين يملكون عددا كبيرا من الأسهم المتنوعة والذين بات من بينهم مدراء محافظ وصناديق، والذين في حالة اتخاذهم قرارا للبيع والتسييل سيدفع بالسوق تجاه الهبوط الحاد وربما الانهيار.

قالت شركة الساحل للتنمية والاستثمار: إن أداء السوق تجاوز التوقعات، حيث استطاع أن يقفل تداولاته بصعود، الأمر الذي يضع السوق حاليا في وضع جيد ومؤشرات إيجابية للمستقبل.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "عارف طاقة" بنسبة 9.2% مسجلا 295 فلسا، تلاه "استهلاكية" بنسبة 8.8% بسعر 310 فلوس، ثم "نابيسكو" بنسبة 7.9% إلى سعر 340 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة "صيرفة" بنسبة 6.9% مسجلا 270 فلسا، تلاه "داماك كويت" 5.97% بسعر 315 فلسا، ثم "يوباك" بنسبة 5.2% إلى سعر 360 فلسا.


"برقان" يشتري أصولا من "الخليج المتحد"

على صعيد أهم أخبار الشركات، قامت الشركة الكويتية لمشاريع التخصيص القابضة بتغيير اسمها ليصبح شركة التخصيص القابضة، وذلك بعد موافقة الجمعية العمومية المنعقدة الشهر الماضي والتأشير بذلك في السجل التجاري لدى وزارة التجارة والصناعة.

قال بيان مشترك اليوم: إن بنك برقان يريد شراء أصول مصرفية من بنك الخليج المتحد البحريني مقابل 194 مليون دينار، مشيرا إلى أن الصفقة تشمل بنك بغداد، وبنك الخليج الجزائر، والبنك الأردني الكويتي، وبنك تونس الدولي.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
صعد مؤشرُ بورصة الكويت فوق مستوى الـ15 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخه؛ بعدما أغلق تعاملات اليوم الثلاثاء 6-5-2008، عند مستوى 14999 نقطة، بدعم موجات شرائية قوية على الأسهم الصغيرة من حيث القيمة السوقية، والتي استحوذ قطاع الخدمات على النصيب الأكبر منها، إلا أن قيمة التداولات جاءت أقل نسبيًا مما كانت عليه في الجلسات القليلة الماضية، حيث سجلت اليوم نحو 192 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).

قال محللون إن السلوك المضاربي للمتداولين يسيطر على حركة السوق حاليًا، وذلك لاقتناص فرص استثمارية صبغت السوق بالتفاؤل مع ملامسة المؤشر مستوى الـ15 ألف نقطة في منتصف تداولات أمس وأكَّدها اليوم.


ثقة وطمأنينة

وأكدوا أن محفزات ارتفاع المؤشرات الرئيسية للسوق متوافرة بقوةٍ وبدعمٍ مباشر من البيانات المالية التي أعلنت عنها شركاتٌ قيادية مدرجة، ما ساهم بشكلٍ رئيسي في حلحلة بعض الأسهم التي كانت تمر بحالةٍ من الركود لاسيما في قطاع الصناعة.

وأعربوا عن أملهم أن يخفف المضاربون من حركاتهم صوب الأسهم الرخيصة التي ارتفعت أسعارها خلال الشهر الماضي، ما ينبئ بأن أمامها ارتفاعات أخرى الشهر الجاري ما لم تتدخل المحافظ والصناديق الاستثمارية لكبح جماح صعودها.

من جانبه قال المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشريعة علي العنزي: إن الإقبال على شراء الأسهم الصغيرة من حيث السعر، والذي يأتي بفضل الأخبار الإيجابية التي أعلنت عن بعضها ساعد المؤشر السعري على اختراق حاجز الـ15 ألف نقطة، للمرة الأول منذ العمل به، لافتًا إلى أن أداء الأسهم القيادية جاء ضعيفًا نسبيًا، مقارنةً بالصغرى.

وأضاف: "المؤشر بتخطيه حاجز الـ15 ألف نقطة أعطى مزيدًا من الثقة والطمأنينة لمعنويات المتداولين، خاصةً الأفراد الذين كانوا يترقبون ارتفاعَ السوق فوق هذا الحاجز، الأمر الذي ستكون له انعكاسات إيجابية على الأداء العام للسوق خلال الفترة القادمة".

وأشار إلى أن هذا الاختراق تزامن مع أحجام وقيم تداولات نشطة، مما أعطى مزيدًا من المصداقية لهذا الصعود، موضحًا أن السيولة تركزت بشكلٍ قوي خلال الجلسات القليلة الماضية في أسهم الخدمات والاستثمار، لكن أسهم العقار بدأت تشارك في هذا النشاط حاليًا بدعمٍ من الأرباح الجيدة التي حققتها شركات القطاع.

وزاد المؤشرُ السعري بنحو 41.6 نقطة، مسجلاً 10040.6 نقطة، و"الوزني" بحوالي 2.53 نقطة، إلى 784.62 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 460.5 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.5 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 192.5 مليون دينار.


توزيع المحفظة


سلوك المتداولين وآليات التداولات تغيًّرت، حيث إن التوجه الحالي يغلب عليه الطابع المضاربي، ويسيطر عليه أشخاص يهدفون إلى تصعيد أسعار الأسهم، ومن ثم يتم جني الأرباح
خالد الحربي

من جهته دعا مديرُ الاستثمار في شركة الصالحية العربية خالد الحربي صغارَ المتداولين إلى توخي الحذر من العمل المضاربي الذي أصبح سلوك معظم المتداولين عبر توزيع المحفظة وتنويع السيولة عند التصحيح، حتى تكون آمنة ودفاعية، أي أن تكون السيولة أكثر من الأسهم.

وأكد أن سلوك المتداولين وآليات التداولات تغيرت؛ حيث إن التوجه الحالي يغلب عليه الطابع المضاربي، ويسيطر عليه أشخاص يهدفون إلى تصعيد أسعار الأسهم، ومن ثم يتم جني الأرباح، ما قد يعرض استثماراتهم إلى خسائر.

وتوقع أن تسجل السوق أن يصل إلى مستويات جديدة خلال تداولات الأسبوع، كما أن القيمة النقدية ستشهد زخمًا لن يقل عن الـ200 مليون دينار يوميًا، وكل هذه الأمور ستمهد إلى عودة السوق إلى تسجيل أرقامٍ قياسية تأخذ البورصة إلى قمة تاريخية.

وقال مديرُ محفظة في شركة المال للاستثمار أحمد جاسم القمر: إنه على الرغم من تخوف البعض من بلوغ المؤشر السعري إلى قمم قياسية جديدة إلا أن السوق مازال أمامه الكثير لتحقيق الأفضل، على اعتبار أن هناك شركات قيادية لم تتحرك بعد إذا ما تم مقارنتها مع نفس الفترة من العام الماضي.

وأضاف خلال حديثه مع "كونا" أن الأسهم الرخيصة في السوق تنقسم إلى عدة أقسام حيث إن كثيرًا منها تشهد مضاربات عشوائية بلا سبب، وأخرى كانت أسعارها رخيصة، ولكن تبين لاحقًا أن شركاتها مدعومة، وبالتالي أصبح عليها شراء قوي.

وتوقع القمر أن يستمر منوال حركة السوق على حاله حتى نهاية الأسبوع، على أن يتراوح المؤشر السعري ما بين 14900 إلى 15100 نقطة لأن العوامل الداعمة حاضرة بقوة، لاسيما وأن شركاتٍ قياديةً في طريقها إلى إعلانات جيدة عن أرباح الربع الأول من العام 2008.


الرابحون والخاسرون

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهمُ "عارف طاقة" بنسبة 8.5% مسجلاً 320 فلسًا، تلاه "الصخور" بنسبة 6.9% بسعر 770 فلسًا، ثم "خليج ت" بنسبة 6.8% إلى سعر 780 فلسًا.

وقاد الأسهم الخاسرة "استهلاكية" بنسبة 8.065% مسجلاً 285 فلسًا، تلاه "خليج متحد" 7.576% بسعر 610 فلوس، ثم "الشامل" بنسبة 7.3% إلى سعر 630 فلسًا.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
تباين أداء الأسهم المتداولة في بورصة الكويت خلال جلسة اليوم الأربعاء 7-5-2008، حيث شهدت الأسهم الصغيرة مزيدا من الارتفاع المحدود في أسعارها؛ الأمر الذي دفع المؤشر السعري لزيادة مكاسبه فوق الحاجز التاريخي 15 ألف نقطة، وفي المقابل سجلت الأسهم القيادية أداء ضعيفا بسبب ضعف الإقبال عليها من جانب المتداولين -خاصة الأفراد- الأمر الذي شكل ضغطا على المؤشر الوزني، فيما تراجعت قيمة السيولة بشكل ملحوظ لتصل إلى 171 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).

ويرى متداولون بالسوق أن تحريك ملكيات الأسهم من شركة لأخرى يعد ثاني أبرز العوامل التي ساهمت في خلق جوٍّ من التفاؤل بين أوساط المتداولين، لا سيما الصغار منهم، الأمر الذي جعل من السوق وجهة استثمارية جاذبة للسيولة المحلية، على الرغم من حركات التصحيح الخفيفة التي تطال أسهما منتقاة.


زخم إخباري

وقالوا: إن زخم الإعلان عن أخبار الشركات أضاف حالة من نشوة التطلع إلى الدخول في أوامر الشراء؛ بغية الاستفادة من تحقيق المزيد من الأرباح، لأن مستويات الأسعار -لا سيما أسهم الشركات الرخيصة- أصبحت في متناول الكثير من المتعاملين.

وزاد المؤشر السعري بنحو 12.4 نقطة، مسجلا 14053 نقطة، و"الوزني" بحوالي 3.64 نقاط، إلى 780.98 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 427.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9946 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 170.8 مليون دينار.

من جانبه يرى مدير إدارة الأصول في شركة المدار للاستثمار أحمد معرفي أن السوق بشكل عام استطاعت أن تعاود نشاطها مرة أخرى، وأن تواصل مسيرة تقدمها بثبات وقوة، مشيرا إلى أن ارتفاع قيمة التداول دليل واضح على حالة الاستقرار والثقة التي تسيطر على حركة السوق وسلوك المتداولين.

وأضاف معرفي أنه من خلال النظر لبقية مؤشرات القطاعات نجد أن حالتها تشبه حالة المؤشر الوزني، أي أن غالبيتها يقع عند عن السقف العلوي للقناة الهابطة، الأمر الذي يتوقع في ظله حركة مثيرة للسوق، وستكون الصورة أوضح حول مسيرة واتجاه المرحلة القادمة.

وحول مدى احتمالات عودة المؤشر الوزني مرة أخرى إلى مستوى 750 نقطة بعد المكاسب التي سجلها، قال معرفي: "أعتقد أن احتمالات أن يشهد المؤشر هذا المستوى مرة أخرى ضعيفة، وذلك بسبب زوال العوامل التي أدت إلى وصول المؤشر لتلك النقطة نتيجة التدهور الذي حدث لسهم "زين"، بالإضافة إلى ضعف الإقبال الذي شهدته أسهم الشركات الرئيسة مثل قطاع البنوك وغيرها من الشركات الرئيسة للسوق".


أرباح طائلة


العمليات المضاربية التي تقودها مجموعات معروفة للجميع داخل البورصة هي المستفيد الاول من مستويات اسعار اسهم الشركات الرخيصة خاصة التي تم ادراجها العام الماضي
ناصر سليمان

وقال المتداول بدر البدر: إن السوق تخطت حال التباين التي سيطرت على مجرياته الشهر الماضي؛ حيث أصبح الآن أكثر نضجا جراء حركة الشراء التي تقودها محافظ وصناديق استثمارية تابعة لمجموعات استثمارية لاعبة في السوق.

وأضاف في لقاء مع كونا "كان لأوامر الشراء في نصف الساعة الأولى على مدار الأيام الماضية أثر كبير في حفاظ بعض أسهم قطاع الخدمات على معدلاتها المعهودة؛ الأمر الذي انعكس على قطاعات أخرى في مقدمتها قطاع الصناعة".

وقال المتداول ناصر سليمان: "لا يستطيع أحد إنكار أن السوق تستمد عافيتها حاليا من قوة شركاتها المدرجة، لا سيما التي تدخل في مشروعات خارج الكويت، والتي من المرجح أن تحقق من ورائها أرباحا طائلة، الأمر الذي يزيد من وتيرة الدخول عليها من جانب المستثمرين أفرادا كانوا أو مؤسسات".

وأشار إلى أن العمليات المضاربية التي تقودها مجموعات معروفة للجميع داخل البورصة هي المستفيد الأول من مستويات أسعار أسهم الشركات الرخيصة، وخاصة التي تم إدراجها العام الماضي.

وعزا المتداول محمد عبد الله الارتفاعات التي شهدتها البورصة منذ بداية تداولات الأسبوع إلى أرباح الشركات عن الربع الأول، على الرغم من أن البعض يروج إلى أن سحب شركات السيولة في اكتتابات أو زيادات رؤوس أموال قد تهوي بالسوق، وهذا ما لم يحدث.

وتمنى أن تعود الشركات القيادية إلى واجهة السوق حتى لا يترك الأمر أمام الرخيصة، وتكون المعادلة متوازنة عبر خليط من أوامر الشراء أو البيع؛ الأمر الذي يعطي السوق مذاقا استثماريا خاصا يميزه عن أسواق المنطقة.


جني أرباح

وفي السياق ذكر تقرير لشركة الساحل للتنمية والاستثمار أن إقفالات السوق الكويتية خلال 7 جلسات متتالية تلمح إلى احتمالية وقوع عمليات جني أرباح في أي لحظة.

وأوضح التقرير أن تداولات اليومين الأخيرين تجاوزت تداولات جلسات الأسبوعين الماضيين، مشيرا إلى أن مجرى السوق خلال الأمس بصورة عامة كان أفقيا بمحاذاة مستوى الـ15 ألف نقطة.

وأضاف أن المستثمر في حالة ترقب إذا ما كان المؤشر سيتجاوز المستوى أم يتراجع نزولا، موضحا أن المؤشر يحظى بدعم عند مستوى 15 ألف نقطة.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "استهلاكية" بنسبة 8.8% مسجلا 310 فلوس، تلاه "الهلال" بنسبة 8.2% بسعر 660 فلسا، ثم "مستثمر د" بنسبة 7.5% إلى سعر 285 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة "تمدين ا" بنسبة 4.4% مسجلا 430 فلسا، تلاه "كوت فود" 4.4% بسعر 860 فلسا، ثم "د للتمويل" بنسبة 3.8% إلى سعر 510 فلوس.


"حيات كوم" تفوز بعقد جديد

على صعيد أهم أخبار الشركات، فازت شركة "حيات للاتصالات" "حيات كوم" بعقد بناء وتركيب شبكة اتصالات هواتف متنقلة بقيمة 20 مليون دولار أمريكي من شركة هواوي، وذلك لصالح إحدى شركات الهواتف النقالة الكبرى، علما بأن مدة العقد هي سنة، وتجدد تلقائيا.

قررت شركة جراند للإنماء العقاري والسياحي "السياحية" تغيير اسم الشركة بناء على اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة، لتصبح شركة مجموعة المستثمرين القابضة "المستثمرون".
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
احتفظت السوق الكويتية اليوم الخميس 8-7-2008 باتجاهها الصعودي دون مكاسب قوية، وتدخلت محافظ ومؤسسات لتشكل قوة شرائية في اللحظات الأخيرة من التعاملات وتنقذ السوق من دخول منطقة الخسائر، بعد أن كان متراجعا، ليواصل بذلك المؤشر العام التحليق فوق مستوى 15 ألف نقطة.

وجاءت المكاسب محدودة، حيث أضاف المؤشر السعري نحو 5 نقاط فقط ليقفل عند مستوى 15057 نقطة، بينما عكس المؤشر الوزني الاتجاه وأقفل على انخفاض طفيف بأقل من نقطة واحدة، وشهدت التعاملات حركة نشطة، وسجل حجم التداول أكثر من 550 مليون سهم، فيما وصلت القيمة إلى 210 ملايين دينار من خلال تنفيذ 11446 صفقة.


"حركة عشوائية"

ووصف محلل أسواق المال ومدير إدارة الأصول في كابيتال–الكويت الوطني علي أشكناني أداء السوق الكويتية في الفترة الأخيرة بأنه عشوائي ومتذبذب ويخضع للمزاج السياسي العام السائد قبل الانتخابات، ويحتكم إلى التوقعات بشأن ما قد يحدث بعد انتخاب برلمان محلي.

وقال أشكناني لبرنامج "نبض السوق" على قناة العربية: "لقد لاحظنا ارتفاعا مفاجئا في الأيام الأخيرة في مؤشر السوق.. وأعتقد أن أهم الأسباب هو التوقعات بحصول تغييرات سياسية في البلاد بعد الانتخابات في الأسبوع المقبل".

وأضاف أن البعض من المستثمرين تأخده الشكوك القائمة حول ما ستكون عليه الحياة السياسية بعد انتخاب البرلمان "وهذا أحد أسباب الحركة العشوائية في التداولات والتذبذب الحاصل؛ إلا أن الأمور ستتضح بعد ذلك، وقد تعود السوق إلى الوضع الطبيعي".

كما أرجع الارتفاعات التي تعودت عليها سوق الكويت في اللحظات الأخيرة من كل جلسة إلى تكتيكات من مدراء المحافظ وشركات "تحاول دائما رفع الأسهم التي تحوزها لترفع أسعارها لتقدم على جني أرباح في اليوم التالي". مشيرا إلى أن المحافظ الاستثمارية تحاول خلق روح إيجابية في السوق لأهداف مختلفة، منها أن مدير المحفظة يريد تسييل السهم بسعر مرتفع".


مكاسب في الصناعة

وانفرد قطاع الصناعة بأكبر حصة من المكاسب التي جاءت قليلة، مضيفا 56 نقطة بفعل الأداء القوي لسهم بورتلاند الذي صعد بـ90 فلسا من تداولات تجاوز حجمها مليون سهم، ليتصدر بذلك لائحة أكبر الرابحين، مرتفعا بنسبة 9%. وشارك سهم منا قابضة في تراكم مكاسب هذا القطاع بصعوده بـ20 فلسا، وسط تداولات عليه بلغت 5.4 ملايين سهم.

وأضاف قطاع الخدمات نقطة، مدعوما بشكل رئيس من سهم شركة الاتصالات "زين" الذي ارتفع 20 فلسا وسط تداولات بلغ حجمها 9.2 ملايين سهم، كما قدم سهم شركة الصفوة الدعم، وصعد 10 فلوس من تداولات ضخمة بحجم 36.4 مليون سهم، ليكون بذلك الثالث على لائحة أكثر الأسهم تداولا.

وقد تفاعل المستثمرون إيجابيا مع إعلان البنك الأهلي المتحد عن زيادة أرباحه بأكثر من 347% في الربع الأول إلى 25.5 مليون دينار، وصعد السهم بنسبة 6.1% بعد أن جرى تداوله بحجم 4 ملايين سهم.

وفي صف أكبر الخاسرين تصدر سهم الغذائية بعد أن تراجع بنسبة 8%، وهبط سهم "قابضة م. ك" بنسبة 6.4% ليكون ثاني أكبر الأسهم المنخفضة، بينما تراجع الثالث على اللائحة بنسبة 5.55%.

وفي صف الأسهم الأكثر تداولا، جاء سهم ميادين أولا بحوالي 155 مليون سهم، وأعقبه سهم المستثمرون باثكر من 48 مليون سهم، وضمت اللائحة أسهم الصفوة وجلوبل وإنجازات.


نتائج ربعية

وفي نتائج الشركات عن الربع الأول من العام، أعلنت شركة الصفاة للاستثمار عن تحقيقها أرباحا صافية عن الفترة بلغت 15 مليون دينار مقارنة مع 5.7 ملايين دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي.

من جهتها قالت شركة إسمنت الكويت: إن أرباحها عن أول ربع من العام تراجعت إلى 15.55 مليون دينار من 15.59 مليون دينار في الربع الأول من العام الذي سبق.

وقالت شركة أسواق: إنها سجلت صافي أرباح عن الربع الأول من العام بلغ 6.8 ملايين دينار، مقابل مليون دينار في الربع الأول من 2007.

وذكرت شركة إيكاروس للصناعات ‏النفطية: إن أرباحها بلغت 3.9 ملايين دينار، مقارنة مع مليوني دينار في الربع الأول من العام السابق.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
خلال انعقاد الجمعية العمومية

«الأفق القابضة» تغيِّر اسمها إلى «الصفاة العالمية»



الأحد, 11 - مايو - 2008




علمت «الوسط» أن شركة الأفق الخليجي القابضة تتجه الى تغيير اسمها إلى شركة الصفاة العالمية، من خلال أخذ الموافقات أثناء انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة المزمع عقدها خلال الأسبوع الجاري.

وذكرت المصادر أن مجلس إدارة الشركة يستعد لزيادة أعضاء مجلس إدارة الشركة من ثلاثة أعضاء الى خمسة اعضاء وسيتم انتخابهم خلال عمومية الشركة.

وأشارت المصادر إلى أن الشركة تدرس عدة مشروعات جادة خلال العام الحالي، والتي تسعى من خلالها الى تفعيل دور أعمال الشركة في قطاعات العمل المختلفة داخل الكويت وخارجها، موضحة أن شركة الصفاة للاستثمار ومجموعة الصفوة تمثلان أكبر الملاك في «الافق»، حيث من المتوقع ان تشهد الشركة اعادة هيكلة لزيادة حجم نشاط الشركة المستقبلي؛ لأن أحد ملاكها من أكبر الشركات الاستثمارية التي تشهد تحركات أسهمها نشاطا ملحوظا داخل السوق المالية.

 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
زادت حصتها إلى 96 في المئة

عبدالرازق: «كفيك» ستدرج «الأهلية للوساطة» في البورصة



الأحد, 11 - مايو - 2008




قال ممثل الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار (كفيك) في الشركة الاهلية للوساطة المالية شريف عبدالرازق: ان «كفيك» رفعت حصتها في « الاهلية للوساطة المالية» الى نسبة 96 في المئة نتيجة لتملكها بالكامل خلال الفترة المقبلة.

وذكر عبدالرازق ان «كفيك» تقوم حاليا بإعداد طلب يقدم الى ادارة سوق الكويت للاوراق المالية ينص على ادراج اسهم شركة الاهلية في السوق الرسمية، موضحا انه سيتم تقديم طلب الادراج خلال الايام القليلة المقبلة.

واشار عبدالرازق الى ان هذا التوجه يعكس مدى اهتمام «كفيك» بـ «ذراع استثماري» يعمل داخل قطاع اسواق المال المحلية والخارجية، ممثلا في الشركة الاهلية للوساطة المالية، نظرا إلى اهمية قطاع الوساطة في الفترة الحالية والمستقبلية، مؤكدا ان الفرص الاستثمارية التي ستحظى بها «الاهلية» مستقبلا هي الافضل من بين الشركات العاملة في قطاع الوساطة، خصوصا بعد تطبيق خطة اعادة هيكلة الشركة لتواكب التوسعات المستقبلية وتفعيل دورها في اسواق المال.​
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
دخلت على مستويات 128 و130 فلساً للسهم

أطراف سعودية تتملك في «المستثمرون القابضة»



الأحد, 11 - مايو - 2008




علمت «الوسط» من مصادر مطلعة ان شركة المشروعات العقارية الكبرى «جراند» بصدد إعلان عمليات «مبادلة» لحصتها في شركة مجموعة «المستثمرون القابضة» (السياحية سابقا) لمصلحة احد الاطراف السعودية.

وذكرت المصادر ان هذه العمليات بدأت يوم الاربعاء الماضي من خلال تداولات السوق الرسمية، إذ تداولت شركة «المستثمرون» نحو 4 في المئة من رأسمال الشركة البالغ 107 ملايين دينار.
وأشارت المصادر إلى ان هذه الاطراف تداولت على سهم «المستثمرون» على مستويات سعرية متفاوتة تراوحت بين 128 و130 فلسا للسهم، ومن خلال بعض المحافظ الاستثمارية التابعة لشركات زميلة في «المجموعة الدولية» (المجموعة الأم).
وقالت المصادر ان الاطراف ستواصل عمليات الشراء، إذ من المتوقع ان تتعدى نسبة 10 في المئة قريبا، إذ تمتلك «جراند» نسبة 77 في المئة من رأسمال شركة «المستثمرون» التي ابدت الاطراف السعودية رغبتها في ان تكون شريكا استراتيجيا فيها، لاسباب ستعلن قريبا على حد قول المصادر.
وبيّنت المصادر ان شركة «المستثمرون» ستعلن من خلال السوق الرسمية تغير نسب ملكياتها في الشركة، بالإضافة إلى إعلان الطرف المساهم الجديد حيال وصول نسبتها الى السقف المحدد للإفصاح.
وشهد سهم «المستثمرون» عمليات تجميع واضحة يوم الخميس الماضي، الذي طلب فيه السهم بالحد الاعلى من دون وجود المعروض، ما يدل على جدية هذه الاطراف في الحصول على حصة مؤثرة في الشركة.​
 
أعلى