«المستثمرون» (السياحية سابقاً) توقِّع عقد تأسيس شركة عملاقة برأسمال ملياري دولار
الأحد, 11 - مايو - 2008
وقَّعت مجموعة «المستثمرون» (السياحية سابقا) في العاصمة الليبية طرابلس اتفاقية مع محفظة «ليبيا -افريقيا للاستثمار» التابعة للحكومة الليبية.
وتهدف الاتفاقية الى إنشاء شركة عملاقة برأسمال ملياري دولار أميركي مناصفة بين الطرفين.
وقالت «المستثمرون القابضة» في بيان صحافي: إن هذه الشركة ستنفذ مشاريع ضخمة عدة من أهمها مشروع طاقات سيتي المتمثل في بناء مدن للطاقة النظيفة، بدءا من ليبيا وانطلاقا لدول عدة في القارة الافريقية ومنطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت «المستثمرون» ان تلك الاتفاقية تتضمن دخول المحفظة في المجالات الاخرى التابعة للمجموعة، منها الطاقة والعقار والاتصالات والخدمات المالية والنقل.
وقّع عن مجموعة «المستثمرون» نائب رئيس مجلس الإدارة سامي البدر، وعن محفظة «ليبيا افريقيا للاستثمار» أمين لجنة الإدارة المدير العام الدكتور بشير صالح بشير
علمت «الوسط» ان شركة منا القابضة حققت ارباحا صافية بلغت 5 ملايين دينار عن الربع الأول من عام 2008 بربحية للسهم 50 فلسا، مقارنة بالربع الاول من عام 2007 حيث حققت صافي ارباح 20 الف دينار وربحية للسهم بلغت 0.66 فلس.
وذكرت المصادر ان الشركة تتجه للإعلان الرسمي عن صفقة كبرى خارجية سيكون لها الأثر واضح على اداء السهم في سوق الكويت للأوراق المالية، مشيرا الى ان هذه الصفقة تأتي ضمن مشاريع الشركة الموجودة حاليا في مصر، حيث أوضحت المصادر أن الشركة قد تكون حصلت على الموافقات النهائية لمشروعها العقاري الضخم في جنوب الجيزة بمصر.
المجموعة الدولية» و«جراند» يوقعان العقد النهائي لمشروع «السعودية»
الأحد, 11 - مايو - 2008
علمت «الوسط» من مصادر خاصة ان شركة المشروعات العقارية الكبرى «جراند» وقّعت العقد النهائي لمشروع ابراج المقام في مجموعة «بن لادن السعودية» وذكرت المصادر ان «جراند» قامت بتحويل مبلغ 100 مليون دينار تحت بند محجوز الضمان للمشروع البالغة قيمته نحو 2.5 مليار دولار.
وأوضحت المصادر ان حصة «جراند» في مشرع ابراج المقام تبلغ 80 في المئة من المشروع، متمثلة في 11 برجا كائنا امام «الكعبة المشرفة» من اصل 14 برجا تحت اسم « ابراج المقام».
وبينت المصادر ان شركة جراند والمجموعة الدولية للاستثمار وقعتا في السابق على كتاب ارتباط مع «بنك دبي الوطني» للاستثمار للعمل كوكيل حصري لاكتتاب خاص بهدف مشاركتهما مع شركة المقام التابعة لمجموعة بن لادن والتي تمتلك 20 في المئة من المشروع لتشييد ابراج المقام. وأشارت المصادر الى انه من المتوقع ان يتم البدء في اعمال المشروع خلال الربع الثاني من العام الجاري، موضحة ان «جراند» و«المجموعة الدولية» تلقتا العديد من الطلبات الجادة لشراء بعض «الابراج» المزمع اقامتها امام الحرم المكي.
البنك الإسلامي يتفق مع «أبراج» على «الدولية للإجارة»
الأحد, 11 - مايو - 2008
أبلغت مصادر «الوسط» ان وفد البنك الاسلامي الدولي زار الكويت امس، وجلس على «طاولة المفاوضات» مع ملاك شركة الابراج القابضة، للاتفاق على آلية منظمة لإدارة الشركة الدولية للاجارة والاستثمار، خصوصا ان موعد انعقاد الجمعية العمومية لـ «الدولية للاجارة» اليوم، إذ من المقرر ان يكتمل اعضاء مجلس ادارتها، ويتم وضع النقاط على الحروف؛ حفاظا على حقوق المساهمين.
وقالت المصادر: ان المفاوضات اسفرت عن بعض الاتفاقيات المبدئية لحين اقرارها خلال عمومية الشركة اليوم، إذ تم الاتفاق على ان يكون لشركة الابراج خمسة اعضاء ممثلين في مجلس ادارة الدولية للاجارة، مقابل عضوين للبنك الاسلامي الدولي. وذكرت المصادر ان عضوين تم الاتفاق النهائي عليهما من قبل مجلس ادارة الابراج، وهما سمير ناصر (عضوا) وفهد المنيع (نائب رئيس مجلس الادارة في الدولية للاجارة) موضحة ان المفاوضات مازالت مستمرة في مجلس ادارة الابراج لاختيار رئيس مجلس ادارة والرئيس التنفيذي الجديد، ولم يتم اتخاذ اي قرار نهائي في شأنها حتى وقت متأخر من مساء امس، الامر الذي سيكون مفاجأة للجميع اليوم بإعلان الرئيس والرئيس التنفيذي الجديد لـ «الدولية للاجارة». واكدت المصادر ان اسهم الدولية للاجارة ستعود الى التداول في سوق الكويت للأوراق المالية غدا، بعد الانتهاء من الجمعية العمومية للشركة، موضحة ان الشركة تتمتع بأداء جيد، ولديها عدة مشروعات ونتائجها المالية جيدة، مما سيعكس نشاطها المقبل في السوق
توقعت مصادر مطلعة أن تحقق شركة الاستثمارات الوطنية صافي ارباح عن العام 2007، يبلغ نحو 20 مليون دينار.
وذكرت المصادر ان ربحية السهم ستصل الى 23 فلسا. وكانت ارباح الفترة المقابلة من العام الماضي تبلغ نحو 6 ملايين دينار، اي ما يعادل 11 فلسا للسهم
«المجموعة المشتركة» تدرس مشاريع في السودان بـ 100 مليون دولار
محمد المملوك
الأحد, 11 - مايو - 2008
كشفت مصادر مطلعة لـ «الوسط» شركة المجموعة المشتركة للمقاولات بصدد توقيع عقد مع مشروع استراتيجي في السودان يشتمل على تشييد وبناء مجموعة مشاريع، ومن المتوقع ان تصل قيمتها الى 100 مليون دولار.
واضافت المصادر ان «الطفرة» التي تشهدها السودان حاليا تمثل فرصة جيدة للاستثمار.
وأوضحت المصادر ان تطبيق المجموعة المشتركة لنظام الجودة الإدارية جعلها تحصل على شهادة الايزو «2000:9001» حيث طبقت شروط وقواعد الجودة الإدارية في 2003، وتم تجديد التسجيل في 2004 حتى عام 2010، وذلك نتيجة لالتزامها بتطبيق نظم ومعايير الجودة العالمية على جميع ادارتها واقسامها ومشاريعها ومصانعها واجراء عمليات تحسين على خدماتها ومنتجاتها لتعزيز القدرة التنافسية لدى الشركات والمؤسسات لتعمل كمنظومة متكاملة لإبراز الكويت مركزا اقتصاديا.
وقالت المصادر ان «المشتركة» حصلت على درع تكريم في «جائزة جابر للجودة» والتي شملت 6 قطاعات، من بينها قطاع الخدمات.
قال رئيس مجلس الإدارة للشركة الوطنية للميادين «ميادين» خالد جاسم الوزان إن الشركة لديها استراتيجية جديدة ترتكز على استهداف المشاريع العقارية العملاقة.
وأضاف الوزان خلال الجمعية العمومية للشركة ان مشاريع التطوير ستحظى بالاهتمام الاكبر، حيث إنها ذات الفائدة الاعظم للشركة وللمساهمين، مشيرا الى أن مجلس الإدارة يطمح الى بناء شركة عقارية اقليمية غير تقليدية.
من جهته كشف الرئيس التنفيذي لشركة «ميادين» ناصر علي العطار عن أن الشركة ستوقع قريبا العقود النهائية لتدشين الأعمال في احد اضخم المشاريع العقارية وهو مشروع شمس ابوظبي الذي سيقام على مساحة 22 الف متر مربع، وبتكلفة تصل الى 230 مليون دينار.
وأوضح العطار ان الشركة ستعتمد في تمويل المشروع على المصادر المالية الذاتية، والتمويل عبر البنوك والمصارف، اضافة الى التمويل عبر البيع، مشيرا الى ان مدة تنفيذ المشروع ستكون 30 شهرا.
وأكد انه من المنتظر ان تباشر الشركة عمليات البيع خلال الربع الثالث من 2008، مشيرا الى ان الوقت لمصلحة الشركة، حيث تشهد الاسعار ارتفاعات مستمرة، وقال: يقدر سعر المتر حاليا بنحو 20 ألف درهم. وتحدث العطار عن أن أحد المشاريع الاستراتيجية الأخرى بالنسبة للشركة، هو مشروع مدينة دبي الملاحية حيث حصلت «ميادين» على مساحة 9.5 الف متر بقيمة 30 مليون دينار بغرض التطوير.
وأعلن أن المشروع ستصل تكلفته ايضا الى 30 مليون دينار وسيكون عبارة عن مكاتب حيث ستصل مساحات البناء الى 250 الف متر.
مدينة دبي الطبية
وقال العطار في رده على سؤال إن «ميادين» لديها رؤية وتملك الإمكانات لقراءة الأسواق التي تستهدفها أو التي توجد فيها، مشيرا إلى أن تخارج «ميادين» من مدينة دبي الطبية جاء في الوقت المناسب، حيث صدرت قرارات بعد عملية البيع تحدد سقف ارتفاعات الإيجارات بـ 7 في المئة و5 في المئة بعدها.
وكشف العطار عن أن أبرز الأسواق التي تستهدفها «ميادين» بجدية على المدى المنظور هما السوقان السعودية والعمانية حيث سيتم التركيز على مشاريع التطوير.
وعن عملية إدراج الشركة في أسواق مالية أخرى، قال العطار إن مجلس الإدارة حسم أمر تحول الشركة الى قابضة، ويتم حاليا استكمال الإجراءات واتخاذ اللازم في شأن هذا الأمر، ومتى ما تم الانتهاء لدينا توجه لإدراجها في سوق دبي او أسواق اخرى مستقبلا.
كلمة الرئيس
وفي كلمة رئيس مجلس الإدارة خالد جاسم الوزان ضمن التقرير السنوي أكد أن بداية الانطلاقة الحقيقية للشركة كانت مع انتهاء شهر ديسمبر 2006، حيث أنهت الشركة بنجاح عملية الاكتتاب في زيادة رأسمالها إلى 100 مليون دينار، ليكون هذا التاريخ بداية الطريق لانطلاقة «ميادين» نحو آفاق جديدة من العمل الجاد لتحقيق خطتها المستقبلية. ويعتبر اختيار القطاع العقاري الخيار الاستراتيجي الأول لمستقبل الشركة، إلى جانب الاحتفاظ بنشاط الرماية الفريد من نوعه في دولة الكويت، حيث تمتلك «ميادين» أحدث مجمع للرماية في الشرق الأوسط.
وأضاف الوزان أنه تحقيقا لرؤية الشركة وأهدافها البناءة، بدأت «ميادين» في تنفيذ مشاريع عقارية رائدة تم اختيارها بدقة في أحد أهم وأكبر الأسواق العقارية في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا في إمارتي أبوظبي ودبي، لتبدأ انطلاقتها، حيث جاء هذا الاختيار في ضوء العديد من الدراسات العميقة والمكثفة التي أظهرت وجود نقص واضح في معروض الوحدات السكنية والتجارية مقابل الطلب عليها، فضلا عما تشير إليه الإحصائيات من زيادة متسارعة في عدد السكان بدولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يؤكد أن السوق العقارية هناك ستشهد طفرات قياسية جديدة.
وأكد الوزان أن ما قامت به «ميادين» حتى الآن من وجود في السوق العقارية في دولة الإمارات العربية المتحدة ما هو إلا الخطوة الأولى من تطبيق مراحل استراتيجيتها والتي سيتبعها لاحقا التوسع بشكل مدروس في دول مجلس التعاون الخليجي وصولا إلى أنحاء منطقة الشرق الأوسط وخصوصا الأسواق الغنية بالفرص المجدية، وكل ذلك يأتي ضمن مساعي مجلس الإدارة للوصول بشركتكم «ميادين» إلى مصاف الشركات العقارية الرائدة في المنطقة.
وأشار الوزان إلى أن عام 2007 كان عاما مميزا على كل المستويات، حيث حققت «ميادين» نتائج باهرة وزيادة ملحوظة في صافي الأرباح التي بلغت 9,003,143 دينارا، مقابل 325,759 دينارا للسنة المالية 2006. كما شهدت ربحية السهم للعام 2007 زيادة بنسبة 93 في المئة لتصل إلى 9 فلوس مقابل 4.7 فلس للعام 2006. وقد بلغ إجمالي موجودات الشركة 146,916 مليون دينار، بينما بلغ العائد على حقوق المساهمين 9 في المئة، وبلغ العائد على متوسط الموجودات 6في المئة، مؤكدا أن ما تم إنجازه من نتائج خلال العام 2007 ما هو إلا بداية لانطلاقة نحو تحقيق نتائج أكثر تميزا خلال السنوات المقبلة.
التوصيات
وقال الوزان إنه بناء على النتائج المالية للعام 2007 فإن مجلس الإدارة قرر توزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة بنسبة 6 في المئة من القيمة الاسمية للسهم،ومؤكدا أن هذا القرار هو في حد ذاته إثبات لجدارة وكفاءة الشركة وملاءتها المالية العالية، خاصة أنه يأتي في السنة الأولى مباشرة بعد زيادة رأس المال.
في إطار آخر رأى الوزان أن اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي شهدت خلال عام 2007 نموا قياسيا، خاصة مع تزايد الإنفاق الحكومي بهدف خلق بنية اقتصادية واستثمارية مناسبة، بينما ساهمت النتائج الإيجابية التي حققتها اغلبية الشركات في ترسيخ ثقة المستثمرين بالاقتصاديات الخليجية وقدرتها على مواكبة التحديات والمتغيرات الاقتصادية المتسارعة، سواء الإقليمية أو العالمية. وأشار إلى أن الارتفاع غير المسبوق في أسعار النفط العالمية قد ساهم في تكوين فوائض مالية كبيرة، إذ سجلت موازنات دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2007 فوائض مالية قياسية تتيح لها الفرصة لزيادة الإنفاق على مشاريع البنية التحتية، وما توليه دول مجلس التعاون الخليجي من تشجيع مستمر للاستثمار في أسواقها العقارية من خلال القوانين والتشريعات الجاذبة للاستثمار، تعد جميعها من أبرز العوامل التي أدت إلى ازدهار القطاع العقاري في المنطقة.
كلمة الرئيس التنفيذي
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للشركه الوطنيه للميادين (ميادين) المهندس ناصر علي العطار: إن العام الماضي 2007 كان استثنائيا مشكلا نقطة الانطلاق الحقيقية لإنجازات الشركة على صعيدي المال والأعمال، وتطبيقا لأهداف المساهمين المتمثلة في التركيز على الاستثمارات العقارية جاء اختيار المشاريع العقارية بعد دراسات مستفيضة أثبتت جدواها الاقتصادية المجزية، في وقت يعد فيه قطاع العقار أحد القطاعات الأكثر استفادة من وفرة السيوله الهائلة في دول مجلس التعاون الخليجي والزيادة المطردة في الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتيه؛ إذ تقدر تكلفة المشاريع العقارية بأكثر من تريليون دولار أميركي، إذا ما علمنا أن التركيبه السكانية لدول مجلس التعاون الخليجي في مصلحة المطورين للمشاريع العقارية.
وأوضح العطار أن اختيار «ميادين» لدولة الإمارات العربية المتحدة كنقطة البداية لتدشين مشاريعها العقارية، جاء استنادا إلى جملة عوامل أهمها توافر الفرص ووضوح القوانين والتشريعات وجدوى العائد على الاستثمار بما يتواءم وأهداف الشركة، المتمثله في التميز في مجال تطوير العقارات عبر إيجاد الفكرة واقتناص الفرصة وتطويرها بأعلى معايير الكفاءة المهنية لتحقيق أفضل العوائد للمساهمين.
ثمار النجاح
وأضاف العطار ان «ميادين» قد خطت خطوات متميزة في عام 2007 تتمثل في شراء قطعتي أرض في إمارة أبوظبي في مشروع شمس أبوظبي بجزيرة الريم، وذلك بغرض التطوير من خلال بناء مشروعين يضمان أربعة أبراج سكنية بإجمالي 1875 وحدة سكنية ومبنيين تجاريين، وقد انتهت الشركة بالفعل من أعمال الحفر للمشروع، ومن المقرر اكتمال المشروع بنهاية عام 2010. مؤكدا أن التنوع في محفظة «ميادين» العقارية واختيار توقيت الدخول وكذلك التخارج من الاستثمارات ليس وليدا للصدفة، بل هو نتاج تخطيط مسبق. فقد دخلت الشركة في استثمارات عدة متخصصة ومتنوعة منها مدينة دبي الطبية، إذ تملكت مبنى بتكلفة بلغت 8.2 مليون دينار. وتطبيقا لاستراتيجيتها في اختيار الوقت المناسب للتخارج من استثماراتها الاستراتيجية، قامت الشركة في يوليو 2007 ببيع المبنى مقابل 9 ملايين دينار محققة صافي ربح بلغ نحو 800 ألف دينار.وأضاف أن «ميادين» قامت أيضا بشراء مبنيين في مجمع إعمار للأعمال بتكلفة بلغت 39.6 مليون دينار ، ويضم المبنيين مكاتب تجارية بنسبة إشغال بلغت 100 في المئة . كما أتمت وبنجاح في يوليو 2007 صفقة امتلاك حصة استراتيجية في رأسمال شركة المزايا القابضة بلغت 20 في المئة وبقيمة 38.5 مليون دينار ، وتعد شركة المزايا القابضة من أفضل الشركات العقارية في المنطقة وتمتلك مجموعة من المشاريع الناجحة في الخليج وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما دخلت الشركة في شراكة بنسبة 20 في المئة ضمن محفظة عقارية كبرى أُنشئت مع مجموعة حلفاء، بهدف تملك وتطوير مساحات أراض شاسعة في منطقة الإحساء بشرق المملكة العربية السعودية.
وبيّن العطار أن ما مضى من نتائج هي إنجازات حقيقية واكبت إنطلاقة «ميادين» نحو آفاق التطور والعمل الخلاق، فلدى الشركة العديد من الفرص والمشروعات العقارية المتنوعة التي تُدرس وتُقيم في أكثر من سوق، وفقا لخصوصية كل دولة وطبقا لأهداف الشركة، وما بدأته «ميادين» خلال عام 2007 سيشكل أرضية صلبة للانطلاق إلى أسواق جديدة ومشاريع أكبر في المستقبل القريب. مشيرا إلى ما توليه الإدارة التنفيذية من عناية بالغة لسياستها الوظيفية وحرص تام على انتقاء الكوادر المؤهلة على أعلى المستويات، مع الاستعانة بأحدث الأنظمة التكنولوجية والبرامج المتطورة التي تسهم في زيادة كفاءة وسرعة العمل، بالإضافة إلى استقطاب وتشجيع الكوادر الوطنية من ذوي الخبرات والمؤهلات العالية، وتوفير أفضل فرص التدريب والنمو الوظيفي لهم.
الرؤية المستقبلية
في سياق متصل قال العطار ان تحرك «ميادين» في مجال الاستثمار العقاري، يمضي وفق استراتيجية هدفها تنويع مصادر الدخل والمحافظة على الاستمرارية في النمو وتحسين العائد وتقليص المخاطر، وذلك ضمن ثلاثة محاور، يرتكز أولها على شراء العقارات القائمة من مساكن ومكاتب ومحلات تجارية، بينما يقوم المحور الثاني على اقتناص الفرص المتمثلة في شراء عقارات في مرحلة التطوير، في حين ينصب المحور الثالث على نظرة مستقبلية متوسطة وبعيدة المدى لشراء أراض وتطويرها في مناطق تنبئ بمستقبل واعد. لافتا إلى أن «ميادين» تضع على قائمة أولوياتها تعزيز وجودها وتحقيق النمو المستمر في حجم أعمالها في دول مجلس التعاون الخليجي عبر الوجود المباشر من خلال أفرع أو مكاتب تمثيل أوشركات تابعة لإنجاز مشاريعها، كما تحرص على تبنّي سياسة واضحة للدخول في استثمارات ذات جدوى اقتصادية عالية تأخذ بعين الاعتبار سياسة التخارج في حينه لضمان تحقيق أعلى العوائد للمساهمين والعملاء على حد سواء، وتتطلع نحو تكوين شراكات وتحالفات استراتيجية، والاستثمار في المجالات التي من شأنها أن تمنح قيمة إضافية لأنشطة الشركة الأساسية ونتائج أعمالها.
واختتم العطار كلمته بالشكر والتقدير لأعضاء مجلس إدارة «ميادين» ولجميع العاملين بالشركة والمساهمين، معاهدا إياهم بأن عام 2008 سيشهد بإذن الله المزيد من الإنجازات على صعيد المشاريع والاستثمارات، وسيكون له انعكاس واضح على النتائج المالية للشركة.
حجم مشاريعها الحالية بليون دينار والعائد المتوقع للسهم 63 في المئة
اسبيته : "المزايا" باعت 80 في المئة من "سكاي جاردنز" وحققت 72 مليوناً أرباحاً
كتب- محمود شندي:
أعلنت كل من شركة المزايا القابضة وشركة دبي الأولى للتطوير العقاري عن تحقيق أرباح اجمالي بلغت 72 مليون دينار اثر صفقة بيع 80 في المئة من مشروع "سكاي جاردنز" المملوك لشركة دبي الأولى والواقع في مركز دبي المالي العالمي في دبي لصالح شركة أملاك الاماراتية بمبلغ 1.6 بليون درهم اماراتي (اي ما يعادل مبلغ 119 مليون دينار),لتصبح بذلك القيمة الاجمالية التي باعت به المزايا "سكاي جاردنز" نحو بليوني درهم (132) مليون دينار حيث كانت قد باعت 20 في المئة منه في وقت سابق.
وأشار نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب بشركة المزايا القابضة خالد اسبيته خلال مؤتمر صحافي عقده يوم الخميس الماضي الى أن شركة المزايا والتي تمتلك حصة تعادل 76.7 في المئة من اجمالي رأسمال شركة دبي الأولى ستحقق ربحا قدرة 46 مليون دينار من صفقة البيع تلك فيما ستحقق شركة دبي الأولى مبلغاً وقدره 34 مليون دينار, مشيراً الى أن الكلفة الاجمالية لبرج "سكاي جاردنز" قد بلغت نحو 52 مليون دينار, مما يعني أن اجمالي الأرباح التي حققتها الشركة من وراء بيع البرج هي 80 مليون دينار لافتا الى ان البرج يتكون من 40 دوراً وهو عبارة عن 575 شقة.
وأضاف اسبيته أنه باستخدام نسب الانجاز وطريقة السداد المتعارف عليها بحسب المعايير المحاسبية الدولية فان أرباح هذه الصفقة ستوزع على عامي 2008 و 2009, حيث سيتم تثبيت 23 مليون دينار ضمن أرباح المزايا لسنة 2008 على أن يتم اثبات الربح في فترات متفرقة بناء على عملية التحصيل, و23 مليون دينار أخرى ضمن موازنة 2009, الامر الذي يعني أن أرباح المزايا في عام 2008 ستتجاوز ال¯ 250 في المئة كعائد على رأس المال, وكذلك الحال بالنسبة للعام 2009.
ربحية السهم
وقال اسبتيه أن هذه الصفقة تعتبر واحدة من ضمن صفقات عديدة تنفذها المزايا حالياً, حيث ستضاف ربحيتها الى ربحية مشاريع أخرى, متوقعاً أن تصل ربحية سهم الشركة على رأس المال الحالي بنهاية السنة الى 63 في المئة.
ومضى يقول أن المزايا القابضة لديها الكثير من المشاريع في جميع دول الخليج العربي انطلاقاً من الكويت وحتى سلطنة عمان مروراً بالسعودية والامارات والبحرين وقطر, لافتاً الى أن حجم سلة الشركة تتجاوز ال¯ 15 بليون درهم (بليون دينار تقريباً).
وأشار الى أن لدى الشركة مشاريع عديدة في الكويت من بينها مشروع "سفن زونز" بالشويخ, ومشروع B.o.t بالجابرية, بالاضافة الى مبادرتين ستقوم بتقديمهما الى الحكومة الجديدة ضمن قانون ال¯ B.o.t الجديد.
أما عن مشاريع الشركة الخارجية فقال اسبيته أن المزايا تدرس حالياً تنفيذ مشروعين عقاريين بمصر احدهما بالساحل الشمالي والاخر استثمار مباشر بالتعاون مع شركة اماراتية, بالاضافة الى أنها تتواجد حالياً في لبنان, وبانتظار الحصول على موافقة لانشاء شركة في الأردن.
من جانبها قالت نائب رئيس أول لتطوير المشاريع بشركة المزايا سلوى ملحس أن مشروع "سكاي جاردنز" هو أول مشروع سكني في مركز دبي المالي العالمي تم تنفيذه في مدة بلغت ثلاث سنوات, كما تم الاتفاق مع بيت فندي للأزياء لتأثيث المجمع بالكامل.
مشاريع متنوعة
وأضافت أن شركة دبى الاولى لديها سلة متنوعة من المشاريع الأخرى في دبي تبلغ كلفتها المتوقعة نحو 450 مليون دولار, فيما يتوقع ان تحقق تلك المشاريع ايرادات تفوق البليوني درهم, ومنها على سبيل المثال مشروع شمس أبو ظبي الذي هو عبارة عن مجمع سكني من 29 طابقاً بكلفة 778 مليون درهم (60) مليون دينار, ومشروع "كيوبوينت" للاسكان المتوسط في دبي لاند والذي يتوقع أن تصل كلفته الى 4 ملايين دينار, و فلل سكنية في دبي لاند بكلفة 11 مليون دينار.
وفي السياق ذاته أعلنت شركة دبي الأولى للتطوير العقاري أفادت أنها وسوف يتم تحقيق هذا الربح باستخدام نسب الانجاز وطريقة السداد وذلك بناء على معايير المحاسبة الدولية مما يتوقع أن ينتج عنه: ربح في سنة 2008 يقدر بمبلغ 40 مليون دينار وذلك بعد تحصيل 55 في المئة من اجمالي مبلغ الصفقة,حيث سيتم اثبات الربح في فترات متفاوتة خلال السنة وفقا للتحصيل وربح في سنة 2009 يقدر بمبلغ 32 مليون دينار وذلك بعد تحصيل 45 في المئة من اجمالي مبلغ الصفقة,حيث سيتم اثبات الربح في فترات متفاوتة خلال السنة.
الحكومة تتجه لرفع سعر الأرض فقط
المصرية الكويتية للتنمية التابعة لـ «منا» تنفي سحب أرضها في مصر وتستأنف اعمالها هناك
نفت الشركة المصرية الكويتية للتنمية ما يتردد حالياً ان هناك قرارا بسحب الأراضي التي تملكتها الشركة في مصر بقرار من مجلس الوزراء في وقت سابق.
وقال مسؤول في الشركة عبر اتصال هاتفي مع«عالم اليوم» ما يتردد حالياً من وجود مخالفات على الشركة وان مجلس الوزراء هناك قام بسحب الاراضي من الشركة ليس له اساس من الصحة، وإن كان هناك نية الى رفع سعر المساحة وليس سحبها. وأكد المصدر المسؤول في الشركة ان الأمور تسير وفق الاجراءات القانونية هناك دون وجود خلافات بين الجهات المعنية والشركة وكان ان تردد ان مجلس الوزراء قام بسحب هذه الاراضي من الشركة المصرية الكويتية للتنمية والتي تتملك فيها شركة «منا القابضة» حصة، بالاضافة الى تملك شركة الدولية للتخزين والدولية للمشروعات المملوكتان لـ «منا» بنسب ضخمة، نافية هذه المعلومات انها ليس لها أساس من الصحة واستدل المصدر بهذا النفي حديث المتحدث باسم
مجلس الوزراء حول هذه القضية بأنها ليست سحب اراض من الشركة وانما زيادة السعر فقط وهذا ما أكده المتحدث باسم مجلس الوزراء هناك.
وأكد
ان الشركة مقبلة على توسعات في مصر سواء في هذه المنطقة او مناطق اخرى تبحث الشركة الاستثمار فيها واضافة مشاريع ضخمة سيكون لها الأثر الايجابي على ادائها خلال الفترة المقبلة، خاصة وان السوق المصري يعتبر ن الأسواق القوية والذي يتميز عن غيره بالتسهيلات في الاجراءات التي تسعى الشركات لاقامة مشاريع في مناطق مختلفة من الدولة.
تنازل المؤشرُ الرئيسي للبورصة الكويتية عن مستواه التاريخي عند الـ15 ألف نقطة بعد أن انخفض اليوم الأحد 11-5-2008، بنسبة 0.6%، إثر عمليات بيع طالت عددًا من الأسهم الثقيلة، فيما شكلت خسائر أسهم قطاع الخدمات عنصر الضغط الأكبر على السوق، مع استمرار الشراء الانتقائي على الأسهم الصغيرة التي تستحوذ منذ عدة أسابيع على اهتمام معظم المتداولين.
وتراجع المؤشرُ السعري بنحو 91.4 نقطة، مسجلاً 14966.3 نقطة، و"الوزني" بحوالي 4.71 نقطة، إلى 775.95 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 452.014 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 9857 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 168.5 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
مزاجية وانتقائية
بالرغم من الأداء المتميز الذي استطاع عددٌ كبير من الشركات تحقيقه في الربع الأول من العام، إلا أنها لم تشهد تفاعلاً إيجابيًا كما هو مفترض، الأمر الذي يعكس حالةً من المزاجية والانتقائية تسود التعاملات
احمد معرفي
من جانبه يرى مديرُ إدارة الأصول في شركة المدار للاستثمار أحمد معرفي أن الشركات القيادية في السوق الكويتية فقدت بريقها نوعًا ما، وبدأت السوق تشهد إقبالاً أكبر على الشركات المتوسطة وصغيرة الحجم، مشيرًا إلى أن هذا التوجه إما بسبب دوافع مضاربية آنية، أو بسبب ما حققه جزءٌ كبير من هذه الشركات من إعلانات إيجابية والتي تم الإعلان عنها مؤخرًا للربع الأول.
وأضاف "على الرغم من الإعلانات المتميزة والأداء المتميز الذي استطاع عددٌ كبير من الشركات تحقيقه في الربع الأول من العام الجاري 2008، إلا أنها لم تشهد تفاعلاً إيجابيًا كما هو مفترض رغم تحقيق بعض الشركات نموًا بنسبة 100% مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي يعكس حالةً من المزاجية والانتقائية تسود التعاملات وانتظار أن يأخذ أي طرف زمامَ المبادرة، وهو أمر مخجل حقًا؛ فمثل هذا يعكس ابتعاد السوق عما يسمى بالاستثمار المؤسسي".
وقال معرفي: "يحاول البعضُ تبرير حالة التردد في الشراء التي تمر بها السوق حاليًا بأن السوق ستواجه مزيدًا من التذبذبات، والتي قد تكون نتيجة لقرب استدعاء زيادات رؤوس الأموال، ولحين عبور هذه المرحلة سيمر السوق بحالةٍ من عدم الوضوح، وبالتالي فالفريق المتشائم يتوقع حدوث حركة تصحيحية جراء هذه العملية، إلا أنه وإن حدث ما يتوقعه هؤلاء لا بد وأن يأتي يوم وتكون تلك الشركات ذات الأداء المتميز محلاً للاهتمام، وبالتالي سيتفاعل المتعاملون في السوق معها بشكلٍ أكثر إيجابية".
وأشار إلى أن حركة مؤشر السوق الوزني جاءت وفق التوقعات السابقة التي ذكرت أنه سيشهد مقاومة قوية عند مستوى 785 نقطة، وبالفعل فعلى الرغم من المحاولات العديدة لاختراق هذا الحاجز إلا إن جمعيها باءت بالفشل، بسبب حالة الاستقرار التي تشهدها الشركات الكبرى والمتمثلة في البنوك والاتصالات، حيث خيَّمت الحركة الأفقية على مؤشر قطاع البنوك منذ أكثر من أسبوعين".
حافز قوي
وأرجع معرفي سببَ هذه الحالة إلى فقدان الزخم المرتبط بتلك الشركات والناتج عن الأخبار، خصوصًا وأن هذه الشركات أعلنت عن أرباحها، فضلاً عن أن تلك الأرباح جاءت مختلطة نوعًا ما؛ فبعضها كان مميزًا والآخر كان متواضعًا، علاوةً على بلوغ أسهم تلك الشركات عند مستويات المقاومة لها سواء كانت زين أو المشاريع وغيرها من الشركات،
الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك حافزٌ قوي يجعها تكسر تلك الحواجز، وهو للأسف غير متوفر في الوقت الحالي.
ويتوقع مديرُ إدارة الأصول في شركة المدار للاستثمار أن يحظى المؤشر الوزني بمستويات دعم قوية، خصوصًا عند المستويات الحالية، لاسيما وأن المتوسطات القصيرة والمتوسطة تشهد تقاربًا فيما بينها، الأمر الذي يعزز تلك التوقعات.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "تمدين ع" بنسبة 9.091% مسجلاً 540 فلسًا، تلاه "أفق قابضة" بنسبة 6.5% بسعر 410 فلوس، ثم "دبي الأولى" بنسبة 6.4% إلى سعر 990 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "الصخور" بنسبة 6.5% مسجلاً 720 فلسًا، تلاه "النقل" 5.5% بسعر 680 فلسًا، ثم "منا قابضة" بنسبة 5.3% إلى سعر 1.780 دينار.
صفقة عقارية لـ"ابيار"
على صعيد أهم أخبار الشركات، باعت شركة أبيار للتطوير العقاري عدة أدوار من إحدى عقاراتها الواقعة بمدينة دبي، بقيمة 7.893 مليون دينار، محققةً ربحًا قدره 4.541 مليون دينار، على أن تنعكس هذه الربحية على البيانات المالية للربع الثاني للسنة المالية 2008.
وافق بنكُ الكويت المركزي على طلب تجديد سريان الموافق لشركة أصول للإجارة والتمويل بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة 6 أشهر اعتبارًا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية في 4-6-2008، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
وقعت شركةُ أسمنت الكويت عقد توريد المعدات الرئيسية لمشروع خط الثاني لإنتاج الكلنكر، والذي يشمل الفرن وملحقاته مع إحدى الشركات الأوربية بقيمة 31.8 مليون دينار، وسوف يتم ترسية الأعمال المدنية والإنشائية للمشروع في وقتٍ لاحق.
وقالت الشركةُ إن الطاقة الإنتاجية السنوية للخط الجديد ستكون 2.5 مليون طن بالسنة تُضاف إلى الطاقة الحالية لفرن الكلنكر لترتفع إلى نحو 5 ملايين طن سنويًا، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الخط الجديد خلال عام 2010.
استردت البورصة الكويتية في تعاملات اليوم الإثنين 12-5-2008 بعض الخسائر التي منيت بها أمس، خاصة الأسهم الصغيرة التي لقيت دعما اليوم من مواصلة اهتمام المتداولين بها، إلا أنه رغم هذه المكاسب لا يزال المؤشر الرئيس للسوق دون حاجز الـ15 ألف نقطة،
فيما قال نائب الرئيس التنفيذ لشركة أثمان للاستثمار بدر بوراشد "المتداولون يقبلون حاليا على الأسهم الصغيرة من حيث القيمة السوقية لتحقيق أرباح سريعة في ظل انتظارهم لإعلانات نتائج الشركات الكبرى عن الربع الأول من العام الجاري".
أسعار مغرية
وأضاف بوراشد أن الثبات يخيم على حركة الأسهم القيادية منذ عدة جلسات نظرا لابتعاد المتعاملين عنها لحين ظهور أرباحها الفصلية، كما يشهد بعضها عمليات تسييل من قبل بعض المضاربين لاستخدام هذه السيولة في المتاجرة السريعة على الأسهم الرخيصة، ثم العودة مجددا لشراء الشركات القيادية بأسعار أقل.
وتابع "الأسهم الكبرى أصبحت في مستويات سعرية مغرية للشراء بعد الانخفاضات التي شهدتها مؤخرا، العديد من مدراء المحافظ والصناديق الاسثتمارية أصبحوا يخصصون بعض السيولة لديهم لأنشطة المضاربة حتى على الأسهم الكبيرة".
وربح المؤشر السعري نحو 20.8 نقطة، مسجلاً 14987.1 نقطة، وفيما أغلق "الوزني" على استقرار عند 775.88 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 484.7 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.4 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 178.1 مليون دينار (الدولار = 0.266 دينار).
من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة في شركة الخليج للوساطة خالد الصالح "إنه على الرغم من حال التذبذب التي تشهدها السوق الكويتية حاليا إلا أنها ما تزال في عافيتها، مستمدة قوتها من الشركات المدرجة التي حققت أرباحا جيدة في الربع الأول، وهو ما ينبئ بأن بياناتها عن الربع الثاني ستكون أكثر من ممتازة".
وأضاف أن شركات قيادية تواصل صعودها بدعم واضح وصريح من صفقات في السعودية والامارات ومصر، وكذلك التخارجات التي انعكست عليها بالأرباح المجزية الأمر الذي دعم أداء أسهمها على مدار الشهر الماضي، واستمر الحال خلال الأسبوع الماضي.
وتوقع الصالح أن تعاود السوق مسارها التصاعدي مع إغلاق الأسبوع الجاري، على اعتبار أن معظم الشركات المدرجة لا سيما القيادية والتابعة لمجموعات مؤثرة تكون قد انتهت من إعلان أرباحها عن الربع الأول.
عمليات مضاربة
التخوف الذي تملك صغار المتداولين يعود في المقام الاول لعزوف بعض المحافظ القيادية عن الشراء على الرغم من أن الأسهم الرخيصة أصبحت مستويات أسعارها في متناول الشراء ومغرية لعمليات التجميع
أحمد بوحمد
وقال متداولون في السوق "إن نسبة الشركات التي أعلنت أرباحها حتى الآن لا يتجاوز الـ45% من إجمالي شركات السوق، الأمر الذي أثار حفيظة البعض لا سيما صغار المستثمرين الذين يخشون من حركات تصحيحية عنيفة قد تكبدهم مزيدا من الخسائر".
وتمنى المتعاملون في حديثهم مع "كونا" أن تنهض حركة التداولات من كبوتها الحالية المتمثلة في تذبذب الأداء بفعل تأخر بعض الشركات المدرجة عن الإفصاح عن بياناتها المالية للربع الأول، والتوقعات التي قد يقتنصها الربع الثاني.
وأشاروا إلى أن العمليات المضاربية التي طالت السوق أمس كانت تسير وفق تحركات منظمة قادتها بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية التي منيت بخيبة أمل في إبريل الماضي؛ حيث إن إغلاقاتها لم تكن عند مستوى الطموح لشركاتها.
وقال المتداول أحمد بوحمد "إن التخوف الذي تملك صغار المتداولين يعود في المقام الأول لعزوف بعض المحافظ القيادية عن الشراء على الرغم من أن الأسهم الرخيصة أصبحت مستويات أسعارها في متناول الشراء ومغرية لعمليات التجميع".
وأضاف بوحمد أنه كما كان لافتا للنظر في تداولات أمس الضغط المتعمد على بعض الأسهم في قطاع الصناعة الذي شهد ارتفاعات قياسية طوال الأسبوع الماضي، الأمر الذي وضعه تحت وطأة المضاربات مما ساهم في تكثيف الأوامر عليه.
ويرى المتداول حسين جمال أن مجريات أداء السوق ورغم التباين الذي أصاب معظم القطاعات المدرجة فإن السيناريو المتوقع لما تبقى من الأسبوع سيكون على نفس الحال، على اعتبار أن المتداولين لديهم انشغالات بالانتخابات.
وأضاف جمال أن السوق ستستمر على منوال "الغربلة" لبعض الأسهم التي تضخمت أسعارها بفعل المضاربة عليها، مما جعل البعض يعزف مؤقتا عن الدخول في أوامر الشراء لاستشراف ما يمكن أن تسير عليه السوق خلال تداولات الأسبوع.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "شبكة الية" بنسبة 9.8% مسجلا 560 فلسا، تلاه "صيرفة" بنسبة 9.6% بسعر 285 فلسا، ثم "استهلاكية" بنسبة 7.9% إلى سعر 340 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "كوت فود" بنسبة 5.8% مسجلا 810 فلوس، تلاه "منا قابضة" بنسبة 5.6% بسعر 1.680 دينار، ثم "برقان جروب"4.6% إلى سعر 415 فلسا.
صفقتي على أسهم "بتروغلف"
على صعيد أهم أخبار الشركات تم اليوم تنفيذ صفقة بيع 5.02% من أسهم الشركة الخليجية للاستثمار البترولي إلى شركة سويكورب السعودية بسعر 570 فلسا للسهم الواحد، وبقيمة إجمالية قدرها 4.189 ملايين دينار.
فازت شركة حيات للاتصالات بعقد من شركة أميريكان تاور المحدودة (نيو دلهي) لتركيب شباكات اتصالات في 60 موقعا بمبلغ 4.5 ملايين دولار، ومدة التعاقد 6 أشهر قابلة للتجديد.
تكبَّدت البورصةُ الكويتية خسائر كبيرة في تعاملات اليوم الثلاثاء 13-5-2008، بقيادة الأسهم القيادية، وبخاصة في قطاعي البنوك والخدمات؛ حيث شهدت السوق تدافعًا من جانب المتداولين نحو البيع واسع النطاق، وإن كانت بعض الأسهم القليلة قد نجت من هذا الانخفاض بفضل دعم ملاكها، فيما يرى محللون أن المتداولين الأفراد قلقون من موجة تصحيحية ربما تتعرض لها السوق وقد تكون قاسية، لذلك فهم يحاولون تخفيفَ حمولتهم من الأسهم، خاصةً التي وصلت أسعارها لمرحلة التضخم جراء المضاربات عليها.
فترة استقرار
من جانبه يرى الصحفيُّ المتخصص بأسواق المالي في صحيفة "الأنباء" الكويتية هشام أبو شادي أن وتيرة التداولات في السوق الكويتية تظهر وجودَ مضارباتٍ قوية بالسوق وسرعة في انتقال المراكز المالية والتي تقودها تحالفات من المضاربين باتفاقٍ مع بعض المحافظ المالية التابعة لشركات لرفع أسهم شركاتهم.
وأضاف: "رغم أن مجريات التداول في السوق تشير إلى أن هناك وفرة في السيولة المالية إلا أن هذه السيولة يغلب على توجهاتها المضاربات الحادة والسريعة، الأمر الذي يزيد من صعوبة تحركات صغار المتعاملين الذين أغلبهم لا يشتري إلا بعد أن يحقق السهم ارتفاعًا في أسعاره، وهذا يتزامن مع مرحلة البيع لجني الأرباح ما يكبِّدهم خسائر".
وينصح أبو شادي صغار المتداولين بالتوجه نحو أسهم الشركات التي يخيم الاستقرار عليها لفترةٍ من الوقت، فمهما كانت فترة استقرار السهم إلا انه سيأتي وقت يشهد فيه صعودًا، كما يحدث على بعض الأسهم التي تشهد نشاطًا حاليًا.
وأشار إلى أن تقليص خسائر المؤشر في الدقيقة الأخيرة لجلسة أمس من 56 نقطة إلى صعود بمقدار 20.8 نقطة، ورغم محدودية هذا الصعود إلا أنه يعطي مؤشرات إيجابية تجاه استمرار مسار ارتفاع السوق، ولافتًا إلى استمرار تركز التداولات على أسهم الشركات الرخيصة مع تبادل حركة النشاط بين أسهم المجاميع الاستثمارية.
وقال أبو شادي: "يلاحظ أنه مع قرب نهاية الفترة القانونية لإعلان الشركات نتائجها المالية، تزداد الشركات في الإعلان عن أرباحها التي بعضها لم يظهر نموًا في أرباحها، والبعض الآخر حقق نموًا، خاصةً في جانب الأرباح غير المحققة".
بدء اكتتاب "مجموعة عارف"
وخسر المؤشرُ السعري نحو 123.2 نقطة، مسجلاً 14863.9 نقطة، وفيما أغلق "الوزني" متراجعًا بحوالي 7.74 نقطة، ليصل إلى 768.14 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 524.3 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 11 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 194.3 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهمُ "د للتمويل" بنسبة 9.8% مسجلاً 560 فلسًا، تلاه "المعدات" بنسبة 9.4% بسعر 290 فلسًا، ثم "مواشي" بنسبة 8.6% إلى سعر 315 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "ورقية" بنسبة 7.018% مسجلاً 265 فلسا، تلاه "هيتس تلكوم" بنسبة 6.4% بسعر 365 فلسًا، ثم "أفق قابضة" 6% إلى سعر 390 فلسًا.
على صعيد أهم أخبار الشركات حقق المركز المالي الكويتي "المركز" أرباحًا قدرها 6.32 مليون دينار، بواقع 14 فلسًا ربحية للسهم عن فترة الربع الأول من العام الجاري، مقارنةً مع 7.65 مليون دينار للفترة نفسها من عام 2007.
قامت شركةُ الأفق الخليجي القابضة، بتغيير اسمها ليصبح شركة الصفاة العالمية القابضة، وذلك بناءً على اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة أمس.
قررت مجموعةُ عارف الاستثمارية بدء الاكتتاب الخاص بأسهم زيادة رأس المال اعتبارًا من يوم الأحد المقبل وحتى 1-6-2008، وذلك لدى الشركة الكويتية للمقاصة.
شهدت البورصةُ الكويتية أداءً ضعيفًا للغاية في تعاملات اليوم الأربعاء 18-5-2008، بعد عودتها من عطلةٍ استمرت 4 أيام بسبب الحداد الرسمي في البلاد لوفاة الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، حيث خيَّمت حالة من الهدوء الشديد على حركة السوق، تدنت معها قيمة التداولات لنحو 84 مليون دينار فقط (الدولار يعادل 0.266 دينار)، الأمر الذي عزاه البعض إلى انشغال غالبية المتداولين بالانتخابات النيابية الدائرة حاليًا على مستوى الدولة.
تذبذب وتردد
انخفاض مؤشر السوق الوزني يرجع إلى موجة البيع التي أصابت عددًا من الشركات نتيجةً للأخبار السلبية التي دارت حولها
احمد معرفي
من جانبه يرى مديرُ إدارة الأصول في شركة المدار للاستثمار أحمد معرفي أن الانتخابات النيابية القائمة حاليًا في الكويت سرقت الأضواء من السوق بشكلٍ مؤقت، متوقعًا أن تشهد حركة التداولات في الأسبوع الجاري حالةً من التذبذب، خصوصًا يومي اليوم وغدًا بسبب الحدث السياسي الذي تمر به البلاد "الانتخابات النيابية".
وعزا معرفي حالةَ التذبذب أو التردد هذه إلى سببين أساسين؛ الأول: انشغال غالبية المتداولين وانتظارهم للنتائج والتي من المتوقع أن يكتمل الإعلان عنها اليوم الأحد، والثاني يتعلق بحالة الانتظار لما ستسفر عنه النتائج، وشكل المجلس القادم، وكيف سيقرأ اللاعبون الكبار في السوق هذه النتائج، ثم هل المجلس الجديد عبارة عن مشروع أزمة تلوح بالأفق أم العكس.
وأكد مديرُ الأصول في المدار على أن هذه الأمور ستؤثر بشكلٍ مؤقت على السوق وقرارات المستثمرين، ولكن سرعان ما سيتم استيعاب هذه الأحداث، وسرعان ما يعود المستثمرون مرة أخرى للغة المنطق والأرقام.
وأوضح أن انخفاض مؤشر السوق الوزني يرجع إلى موجة البيع التي أصابت عددًا من الشركات نتيجة للأخبار السلبية التي دارت حولها، مثل منا قابضة والمدينة واكتتاب، حيث تم بيع هذه الأسهم بالحد الأدنى.
وأضاف "الجزء الآخر من الشركات شهدت موجة جني أرباح عقب الارتفاعات التي شهدتها في الفترة الماضية، كما شملت موجة البيع قطاع البنوك أيضًا، الأمر الذي ضاعف من حجم الضغط على السوق بشكل عام وعلى المؤشر الوزني بشكل خاص.
وقال معرفي: "لو استمر التراجع فمن المتوقع أن يجد المؤشر الوزني دعمًا عند مستوى 760 نقطة قبل التوجه إلى مستوى 753 نقطة"، مؤكدًا على أنه رغم التراجعات التي أصيب بعض الشركات، إلا أن بعضها الآخر أظهر تماسكًا في أسعارها، ومن جانب آخر أظهر هذا التراجع فرصًا استثمارية جيدة.
تقرير "سيتي بنك"
وينصح معرفي المتداولين بعدم الانجراف وراء أي موجة بيع، كما يجب التركيز على دراسة شركات خصوصًا التي أعلنت نتائج جيدة للربع الأول ووضع نتائجها تحت المجهر، فقد تعتبر فرصة جيدة للشراء، وبالتالي البدء ببناء المواقع فيها، واصفًا ذلك بأنه الاستراتيجية الأفضل في ظل الظروف التي يمر بها السوق حاليًا.
وخسر المؤشر السعري نحو 43.1 نقطة، مسجلاً 14820.8 نقطة، وفيما أغلق "الوزني" متراجعًا بحوالي 0.86 نقطة، ليصل إلى 767.28 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 185.7 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 5520 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 84.2 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
وفي السياق قال تقريرٌ أصدرته مجموعة سيتي بنك عن أسواق الأسهم في المنطقة، إن سوق الكويت للأوراق المالية يعد من أكثر بورصات المنطقة جاذبية؛ نظرًا لتمتعه بمستويات أسعار منخفضة ومكررات ربحية متدنية.
وأشار التقرير إلى أن جاذبية البورصة الكويتية كانت أكثر أسواق المنطقة تحسنًا خلال الأشهر الستة الماضية، متوقعًا انطلاق عجلة الإصلاح الاقتصادي بسرعة أكبر بعد انتخاب مجلس أمة جديد، مشيرًا إلى أن البورصة المحلية ستستفيد من إدراج الكويت قريبًا على مؤشر مورغان ستانلي "أم أس سي آي للأسواق الناشئة".
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "مواشي" بنسبة 7.9% مسجلاً 340 فلسًا، تلاه "شعاع" بنسبة 7.018% بسعر 610 فلوس، ثم "أولى تكافل" بنسبة 6.6% إلى سعر 400 فلس.
وقاد الأسهم الخاسرة "تمدين ع" بنسبة 9.091% مسجلاً 500 فلس، تلاه "داماك كويت" بنسبة 8.6% بسعر 265 فلسًا، ثم "تمدين أ" 7.4% إلى سعر 500 فلس.
بهبهاني* لـ* »الشاهد*«: مشكلة مجموعة الـ* 61* حصد خسائرها صغار المستثمرين
كتبت رولا صلاح الدين*:
اكد المدير العام لمركز الاستشارات الخليجية د*. مصطفى بهبهاني* ان لجنة السوق في* طريقها لاتخاذ قرار في* مشكلة مجموعة الـ* 61* رغم تدخل* غرفة تجارة وصناعة الكويت لحل الموضوع والتوصل الى حل وسط مع ادارة السوق دون اللجوء الى المحاكم حتى لا* يحدث مشكلات كثيرة*. واشار بهبهاني* الى ان خسارة المستثمرين وخصوصا صغار المستثمرين ستكون كبيرة بعد شراء الكثير من الاسهم*. وقال بهبهاني* ان هناك بادرة من الحكومة ومجلس الامة لاصدار قوانين مهمة مثل قانون خفض الضريبة والاستثمار الاجنبي* فضلا عن انها طال انتظارها وعلى سبيل المثال قانون الـb. O. T* ولكن الحكومة عليها دور هام في* سرعة التنفيذ رغم البيروقراطية التي* انتابت الكثير من المصالح*.
العجلان*: مشروع* »لؤلؤة الكويت*« في* المغرب* تصل كلفته* 100* مليون دولار
كتبت رولا صلاح الدين*:
أكد مدير عام شركة لؤلؤة الكويت العقاري* أحمد العجلان على تنامي* الفرص الاستثمارية بين الكويت والمغرب وانفتاحها الايجابي* على قاعدة الثقة المتبادلة والمصلحة المشتركة لما فيه خير* البلدين والشعبين الشقيقين،* وقال العجلان اثر التوقيع على مشروع سياحي* وعقاري* ضخم تنفذه* »لؤلؤة الكويت العقارية*« في* منطقة اغادير بتكلفة تصل الى* 100* مليون دولار وان هذا المشروع* من شأنه ان* يوفر اكثر من
400* فرصة عمل خاصة وانه* يشتمل على اقامة فندق وفق اخر التصورات العصرية اضافة الى مجمعات تجارية وخدمات تسويقية وسياحية منوعة وهو* يشكل خطوة مميزة على طريق انتشار الاستثمارات الكويتية والخليجية في* المملكة المغربية*.
واشاد العجلان بالانفتاح الذي* تتعامل به الحكومة المغربية وبالتسهيلات التي* تقدمها للمستثمرين العرب تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك محمد* السادس التي* تعبر عن طموح كبير وتطلعات واعدة باتجاه التنمية والازدهار الاقتصادي* وتوفير كل الامكانيات امام المستثمرين العرب واضاف اننا في* شركة لؤلؤة الكويت العقارية إذ نوقع على هذا العقد في* المغرب الشقيق نغتنم فرصة وجود صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد* -حفطه الله ورعاه*- في* هذه الديار الكريمة،* لنؤكد على حكمة سموه ورعايته الدائمة للحركة الاقتصادية والتنموية في* الكويت وتوجيهه المستمر لتوظيف* الاستثمارات في* توثيق التعاون والاخوة بين العرب والمسلمين وما المشروع الذي* نقوم بتنفيذه اليوم والمشاريع المستقبلية سوى ترجمة عملية لهذه السياسة الرشيدة التي* تحمل امانتها قيادتنا الوطنية وفي* مقدمتها ولي* العهد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد*. وقال مدير عام* »لؤلؤة الكويت العقارية*« اننا بعد الان تطلع الى المزيد من هذه المشاريع الاستثمارية لتحقيق التكامل المنشود الذي* يوفر الخير والنماء* والاستقرار على قاعدة الثقة والاخوة والعمل الصالح وتعزيز* المصالح المشتركة*.
