رفعت أسهم البنوك مؤشر بورصة الكويت إلى مستوى قياسي جديد فوق 14600 نقطة، اليوم الثلاثاء 8-4-2008، بفضل إقبال المتداولين عليها بقوة قبيل الاعلان عن نتائجها المالية للربع الأول حيث عادة ما يكون القطاع المصرفي أول المادرين باعلان أرباحه التي تشير غالبية التوقعات بأنها ستحقق معدلات نمو جيدة، الأمر الذي أوجد حالة من التفاؤل عمت جميع السوق وشجعت المتعاملين على الشراء في غالبية قطاعات السوق، وهو ما انعكس ايجاباً على قيمة التداولات التي زادت إلى حوالي 182 مليون دينار، (الدولار يعادل 0.265 دينار).
فرز شرائي
وربح انخفض المؤشر السعري نحو 137.6 نقطة، ليغلق على 14626.3 نقطة، و"الوزني" بحوالي 6.45 نقطة، إلى 789.15 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 476.1مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي 10.2 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 182.4 مليون دينار.
ويرى مدير الاستثمار في شركة "ايفا" عبد الله الخزام أن النظرة الايجابية من قبل المتعاملين لأرباح القطاع المصرفي انعكست على أداء السوق بشكل عام، مما شجعهم على الدخول كمشترين على أسهم البنوك وكذلك الأسهم الأخرى في القطاعات المختلفة.
وأشار إلى أن تداولات اليوم شهدت تركيز واضح على الأسهم البنكية التي يترقب المتداولون أرباحها الفصلية خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث أنها تكون أول من يعلن عن نتائجها بين الشركات المدرجة بالسوق.
ويتوقع الخزام أن تستمر عمليات الشراء على نطاق واسع لحين الإعلان عن نتائج الربع الأول، على أن يعقب ذلك عملية "فرز" شرائي للأسهم على أساس معدلات النمو المحققة في أرباحها.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "د للاجارة" بنسبة 7.3% مسجلاً 590 فلساً، تلاه "إسكان" بنسبة 7.3% بسعر 295 فلساً، ثم "أرجان" بنسبة 7.2% إلى سعر 520 فلساً.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "صفاة عقار" بنسبة 16.8% مسجلاً 212 فلساً، تلاه "مشرق" 8.2% بسعر 560 فلوس، ثم "برقان جروب" بنسبة 42% إلى سعر 455 فلساً.
"الصناعية" تشتري10% من اسهمها
على صعيد أهم أخبار الشركات، وافق بنك الكويت المركزي على طلب تجديد سريان الموافقة لشركة الاستثمارات الصناعية والمالية بشراء مالايتجاوز 10% من اسهمها المصدرة لمدة 6 اشهر اعتبارا من تاريخ 11-4-2008 وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لاسهمها.
ارتفع مؤشرُ الأسهم الكويتية الرئيسي لمستوى قياسيٍ جديد، اليوم الأربعاء 9-4-2008؛ بسبب ما يُعرف بالسوق الكويتية بـ"إقفالات الدقائق الأخيرة"، فبعد أن تعرضت السوق لعمليات بيعٍ طالت عددا كبيرا من الأسهم، ومنها شركات قيادية، إلا أنه وكالعادة ظهرت قوى شرائية قبيل الإغلاق محت هذه الخسائر وحوَّلت دفة المؤشر للصعود، في ظل تداولات متوسطة النشاط.
من جانبه أكد المحلل الفني خالد صفوان أن نتائج الشركات المالية لموازنة الربع الأول ستحدد مسارات مؤشرات السوق الكويتية للمرحلة المقبلة، ما يجعل من الصعب التكهن حاليا في ظل عدم وضوح الرؤية لتلك النتائج في توجهات السوق نحو الارتفاع أو الانخفاض، خصوصا أنه مرتبط ومحكوم في عمليات العرض والطلب إلى جانب تعدد السيناريوهات الاستثمارية في تلك الاتجاهات في تداول اليوم الواحد.
مجموعة الـ61
تذبذب أداء السوق يأتي نتيجة لعدة أسباب، منها عمليات تصحيح وجني أرباح، إلى جانب العوامل النفسية والأوضاع السياسية الداخلية
خالد صفوان
ونصح صفوان صغارَ المتداولين بالتركيز على الأسهم الانتقائية وذات الأداء التشغيلي، فضلاً عن أن القرارات يجب أن تتخذ وفق أسس علمية واستثمارية، والابتعاد عن الشائعات، والمعلومات التي تتردد حول عددٍ من الأسهم والتي تدفع إلى تذبذب أداء تلك الأسهم من خلال عدم وجود الشفافية في تلك المعلومات التي يرددها البعض بهدف اقتناص الفرص لتحقيق الربح السريع من عملية الفوارق السعرية التي تسجلها الأسهم في تداولاتها اليومية.
واستبعد وجودَ دورٍ لمحافظ شركات مجموعة الـ61 شركةً في عملية تذبذب أداء السوق خلال الفترة السابقة، خصوصا أنها محافظ تبحث عن الربحية أيضا.
ويرى أن تذبذب أداء السوق يأتي نتيجة لعدة أسباب، منها عمليات تصحيح وجني أرباح تتطلب وجوبها في المرحلة الحالية، إلى جانب العوامل النفسية المحيطة، والتي كان لها دورٌ كبيرٌ في تغيير مجريات التداول، ومنها الأوضاع السياسية الداخلية.
وربح المؤشر السعري نحو 60.9 نقطة، ليغلق على 14687.2 نقطة، و"الوزني" بحوالي 0.68 نقطة، إلى 789.83 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 403.7 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9534 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 164.3 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
مرحلة توازن
وقال متداولون إن السوق تشهد ما يشبه التهافت على الأسهم الرخيصة والمتوسطة (ما دون الدينار)؛ نظرا لاعتماد كبار المحافظ والصناديق الاستثمارية على أوامر الشراء والبيع فيها، ما جعلها تحت وطأة "الكرِّ والفرِّ" لاقتناص الفرص الواعدة.
وقالوا إن المناخ العام لمجريات الشركات المدرجة يمر بمرحلة توازن، وإن كانت الأسهم الرخيصة لها الريادة مقارنةً مع الأسهم الثقيلة التي لا تتحرك إلا قليلاً، ماجعل البعض يعزف عنها مؤقتا، واللجوء إلى غيرها لتحقيق الأرباح.
وأضافوا أنه مع انقضاء الربع الأول من العام الحالي دخل السوق مرحلةً من الترقب والانتظار والوقوع تحت طائلة الشائعات، الأمر الذي أثَّر بشكلٍ كبيرٍ في التركيز على بعض الأسهم التي يُدار حولها الجدل بتحقيقها أرباحا جيدةً، أما التي يتوقع منها غير ذلك فالمستثمرون يعرضون عنها.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهمُ "أرجان" بنسبة 9.6% مسجلاً 570 فلسا، تلاه "الديره" بنسبة 7.9% بسعر 680 فلسا، ثم "الهلال" بنسبة 7.4% إلى سعر 720 فلسا.
وقاد الأسهمَ الخاسرة سهمُ "فيلا مودا" بنسبة 5.8% مسجلاً 130 فلسا، تلاه
"المواساة" 5.7% بسعر 166 فلسا، ثم "مستثمر د" بنسبة 5.5% إلى سعر 255 فلسا.
إدراج "إيكاروس" النفطية
على صعيد أهم أخبار الشركات، وقَّعت شركة الصناعات المتحدة عقدا مبدئيا للاكتتاب في شركة الاتون للصناعات الحديدية (شركة مساهمة سعودية قيد التأسيس) حيث تبلغ نسبة ملكية شركة الصناعات المتحدة المباشرة في رأس مال الشركة المزمع تأسيسها 20% بقيمةٍ تقديريةٍ تعادل 17.280 مليون دينار.
قرَّرت إدارة السوق الكويتية إدراجَ شركة إيكاروس للصناعات النفطية في السوق الرسمية ضمن قطاع الصناعة اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 14-4-2008.
تُجري الشركة الوطنية للصناعات الاستهلاكية "استهلاكية" مفاوضاتٍ حاليا لشراء شركة كيميكويت والمصانع التابعة لها بمنطقة شعيبة الصناعية، وذلك بمبلغ 5 ملايين دينار.
التقطت السوق الكويتية أنفاسها في اللحظات الأخيرة من تعاملات اليوم الخميس10-4-2008 ونجت من السقوط في منطقة جني أرباح لتغلق على مكاسب محدودة جدا بأقل من ثلاث نقاط، بعد أن دخلت سيولة ساخنة من مجموعات مضاربة لتدفع باتجاه الصعود.
وأقفل المؤشر السعري مرتفعا بنسبة 0.02% عند مستوي 14690 نقطة، بينما صعد المؤشر الوزني بنقطتين إلى مستوى 792 نقطة، وسجلت التعاملات حركة نشيطة نسبيا، وبلغ الحجم 481 مليون سهم، أما القيمة فقد جاءت بحوالي 183 مليون دينار.
دخول أجانب
وقال مدير المحافظ في شركة إدارة الأصول علي الكيلاني "إن السوق سارت على سيناريو قديم تعودت عليه في فترات سابقة وهو تغيير الاتجاه إلى المكاسب في اللحظات الأخيرة، بتحرك من كتل مضاربة تسعى إلى توجيه السوق نحو مسار معين".
وأوضح معلقا على إقفال بورصة الأسهم الكويتية في برنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية "هناك سيولة ساخنة تابعة لمضاربين، وهناك مصادر جديدة للسيولة جاءت من الأجانب نلحظها في السوق منذ بداية الربع الأول من هذا العام".
وقال الكيلاني "إن السوق شهدت دخول أموال جديدة تستهدف بعض الشركات التي يعتقد أن لديها مشاريع مستقبلية مربحة، إما بالاندماج أو بخطط أخرى، وأشار إلى ذلك قائلا "هناك أموال جديدة تتحرك في السوق ذهبت إلى شركات ثانية مثل "إيفا" التي تنوي دمج إحدى شركاتها مع أخرى وضمها إلى مظلتها".
وأضاف الكيلاني أن التداولات استقطبت بعض سيولة أكثر هجوما على أسهم البنوك مدفوعة بالتوقعات عن نتائج جيدة لنتائجها في الربع الأول المنتهي، وقال "إن الكلام عن تراجع أرباحها غير صحيح؛ لأن الربع الثاني هو المحك الحقيقي بالنسبة لها عندما تبدأ بتطبيق الإجراءات التي أقرها البنك المركزي، والتي ستحد من حجم القروض الشخصية لديها، مما سينعكس على نسب الأرباح الآتية من هذه المنتجات".
مكاسب في العقارت
وعلى صعيد المكاسب القليلة التي ميزت حركة التداولات اليوم حصل قطاع العقارات على أكبر نسبة منها، وأضاف مؤشر أسهمها حوالي 62 نقطة بفعل التداولات القوية على سهم السياحية بحجم 23 مليون سهم، مما رفعها بحوالي 10 فلوس، كما نشط سهم المباني وصعد بنسبة 20 فلسا بحجم تداول اقترب من 7 ملايين سهم.
وحقق قطاع الصناعة ثاني أكبر المكاسب في السوق بحوالي 43 نقطة، بفضل الأداء الجيد لسهم صخور، الذي كان الأكثر ارتفاعا اليوم بنسبة 10%، وبحجم 250 ألف سهم بعد إقبال قوي من السيولة الجديدة الوافدة إلى الأسهم الكويتية.
وتعرض قطاع الخدملات بأكبر الخسائر في تعاملات اليوم وتراجع بحوالي 163 نقطة بعد انهيار حاد في أسهم تحصيلات بنسبة 11.11% متصدر لائحة أكبر الخاسرين واتصالات التي خسرت 20 فلسا مرة واحدة، وعارف للطاقة 6.23%، والذي دارت عليه تداولات بأكثر من ربع مليون سهم.
وفي جانب الأسهم الأكثر تداولا تصدر سهم عراق قابضة بحوالي 43 مليون سهم، وتبعه سهم ميادين بأكثر من 39.4 مليون سهم، ثم سهم صكوك بأكثر من 25.5 مليون سهم.
تخطَّى مؤشرُ البورصة الكويتية الرئيسي حاجز الـ14700 نقطة مع نهاية تعاملات اليوم الأحد 13-4-2008، مسجلاً رابعَ مستوى قياسي جديدٍ له على التوالي بفضل "إقفالات الدقائق الأخيرة"، التي باتت سمة شبه ملازمة للسوق على مدار الأسابيع الماضية، فيما شهدت السوق اليوم نشاطًا لبعض المجاميع ذات الطابع المضاربي والأسعار الرخصية، الأمر الذي ارتفعت في ظله قيمة التداولات لأكثر من 180 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
من جهته يرى المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية ميثم الشخص أن اقفالات السوق اليوم جاءت مقنعة لحدٍّ كبير، ولم يكون فيها مبالغات على غرار ما حدث في جلسات ماضية، مشيرًا إلى أن التراجع الذي الذي حدث منتصف الجلسة جاء بمثابة استراحةٍ قصيرةٍ أعقبها عودة السوق لمسار الصعود الذي افتتح الجلسة عليه.
قرارات البنك المركزي
وأوضح الشخصُ أن بعض المجاميع التي سيطرت عليها حالة من الخمول لفتراتٍ طويلةٍ بدأت تعود للتحرك مرةً أخرى على وقع تحسن نتائجها المالية عن الربع الأول من العام الجاري، لافتًا إلى أن مجاميع مضاربية شهدت نشاطًا ملحوظًا اليوم.
وأكد المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية على أن قرارات البنك المركزي الخاصة بالقروض الشخصية سيكون لها انعكاسٌ سلبيٌ على أداء البنوك، لكنه قد يظهر في القوائم المالية للربع الثاني من هذا العام.
وأغلق المؤشر السعري على ارتفاعٍ بنحو 18.5 نقطة، مسجلاً 14708.6 نقطة، و"الوزني" بحوالي 0.79 نقطة، إلى 793.02 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 397.8 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.3 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 181.3 مليون دينار.
ويرى المحلل الفني خالد صفوان أن السوق الكويتية تواجه ضغوطاتٍ بصفة منتظمة من جانب مجموعاتٍ مضاربية لا ترغب في بلوغ المؤشر السعري مستوياته التاريخية التي دأب على تسجيلها لأهداف تخدم أسهمهم دون غيرها.
وأشار صفوان إلى أن السوق بدأ يتأثر ببعض القرارات المكبلة للأسهم، ومنها قطاع البنوك الذي بدا واضحًا ركود بعض أسهمه منذ بداية تداولات الربع الثاني بعد القرارات المتعلقة بالقروض التي أصدرها بنك الكويت المركزي، وبموجبها تأثرت البنوك المحلية.
الحالة المزاجية
السوق بدأت تسير وفق آليات العرض والطلب، خاصةً من المحافظ القيادية في قطاع الاستثمار وبعض الأسهم التي تلقى إقبالاً كبيرًا منذ بداية الربع الثاني
ناصر العنزي
وقال المتداول مشعل الصالح: إن السوق على الرغم من حال التباين فإنه مازال يتمتع بعوامل محفزة، في مقدمتها الأنباء عن الأرباح للربع الأول، ومن ثم السيولة المحلية والخليجية التي مازالت تضخ، علاوةً على قوة الشركات المدرجة والقيمة السوقية الهائلة لها.
وأوضح في حديثه مع "كونا" أن الحالة المزاجية للمتداولين- لاسيما الصغار منهم- أصبحت في أوجها ما لم تتدخل العمليات المضاربية التي يقودها كبار المضاربين لصالح أسهم، وللأسف شريحة كبيرة منهم هم صنَّاع السوق المتأمل منهم التدخل في أوقات هبوط السوق إلى ما دون 1%.
وقال المتداول ناصر العنزي: إن السوق بدأت تسير وفق آليات العرض والطلب، خاصًة من المحافظ القيادية في قطاع الاستثمار وبعض الأسهم التي تلقى إقبالاً كبيرًا منذ بداية الربع الثاني، ومنها منا القابضة والصفاة، حيث أصبح القطاع يعول عليهما كثيرًا.
وأضاف كما من المتوقع أن تدخل أسهم القطاع العقاري موجة ركودٍ مؤقت بفعل متغيرات محلية وعالمية، وهذا الأمر غير قاصر على السوق الكويتية؛ بل يطال بعض أسهم الشركات العقارية والمقاولات في أسواق خليجية وعربية، ولكنه مازال القطاع الآمن في السوق الكويتية.
من جانبه قال فريق دريال للتحليل الفني إن السوق الكويتية لاتزال مدفوعةً بموجةٍ من التفاؤل يسودها الحذر النسبي حول تحقيق الكثير من الشركات أرباحًا جيدة، مما سيدفع السوق لنحو المزيد من الارتفاعات ستسوده عمليات جني أرباح نسبية وتصحيحٍ لبعض أسهم الشركات، والتي تضخمت أسعارها وحققت ارتفاعاتٍ لا تعكس السعر العادل لها قد تؤدي بالمؤشر لاختبار حاجز الدعم عند 14550 نقطة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "المال" بنسبة 8.6% مسجلاً 315 فلسًا، تلاه "بحرية" بنسبة 7.5% بسعر 710 فلسًا، ثم "يوباك" بنسبة 7.3% إلى سعر 365 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "عارف طاقة" بنسبة 6.8% مسجلاً 275 فلسًا، تلاه
"ريم" 5.9% بسعر 158 فلسًا، ثم "فنادق" بنسبة 5.4% إلى سعر 260 فلسًا.
زيادة رأس مال "الصفاة"
على صعيد أهم أخبار الشركات، حددت شركةُ الصفاة للاستثمار فترةَ الاكتتاب في أسهم زيادة رأس مالها اعتبارًا من اليوم الأحد وحتى 28-4-2008؛ وذلك لرفع رأس المال بنسبة 65% بما يعادل 196.1 مليون سهم بقيمة اسمية 100 فلسٍ للسهم، وعلاوة إصدار 170 فلسًا للسهم.
عرقلت موجةُ جني أرباح شهدتها الأسهم الكويتية اليوم الاثنين 14-4-2008، رحلةَ تسجيل المستويات القياسية التي بدأها المؤشر الرئيسي للسوق منذ أربع جلسات متتالية، وفشلت قوى الشراء المعتادة قُبيل الإغلاق في تحويل مسار السوق للارتفاع، وإن كانت قد استطاعت تقليص خسائر المؤشر بشكلٍ ملحوظ، فيما طالب متداولون إدارةَ البورصة بالتعجيل في استحداث مؤشر حقيقي لقياس أداء السوق بشكل حقيق بعد تضليل المؤشر السعري الذي يشهد إقفالات وهمية في الدقيقة الأخيرة، علاوةً على الخلل الذي يعجُّ به المؤشر الوزني.
سهم "إيكاروس"
سهم "إيكاروس" يلقى اهتماماً من الصناديق المتخصصة في مجال الطاقة، والتي ستسعى خلال الفترة القادمة لجمع كميات من السهم على سبيل الاحتفاظ بها لفترات طويلة
علي العنزي
وأشار متعاملون إلى أن السوق تشهد منذ بداية العام ارتفاعاتٍ وهميةً لاسيما في اللحظات الأخيرة، التي تستفيد منها المحافظ والصناديق الاستثمارية التابعة لكبريات الشركات الاستثمارية فقط دون أن تستفيد منها شريحة الصغار.
وشهدت البورصةُ الكويتية اليوم إدراج سهم شركة إيكاروس للصناعات النفطية، والذي سجل انخفاضًا بنحو 25 فلسًا في أول تداولاته بالسوق، ليغلق على سعر 475 فلسًا.
وقال الباحثُ في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي: إن الوافد الجديد للسوق سهم "إيكاروس" شهدت نشاطًا قويًّا مع بداية تعاملاته، إلا أن المتداولين فضلوا التريثَ سريعًا، على أساس ارتفاع مكرر الربحية والقيمة الدفترية للسهم مقارنةً بالشركات الأخرى العاملة في نفش النشاط.
وأوضح أن الطريقة الأجدى في سهم "إيكاروس" هي الاستثمار طويل الأجل، لافتًا إلى أنه يلقى اهتمامًا من الصناديق المتخصصة في مجال الطاقة، والتي ستسعى خلال الفترة القادمة لجمع كميات من السهم على سبيل الاحتفاظ بها لفترات طويلة.
وبشأن السوق إجمالاً قال العنزي: "إنها تعرضت لعمليات جني أرباح، وهو أمر بعد تسجيلها عدة قمم قياسية مؤخرًا، وفي ظل ترقب المتداولين لنتائج الشركات عن الربع الأول من العام الجاري".
وأكد على أن مثل هذه الموجات من جني الأرباح والتصحيح مطلوبة، وتحتاجها السوق بين الحين والآخر لتأسيس مستويات سعرية جديدة، مشيرًا إلى أنها لن تستمر طويلاً، خاصةً في ظل توقعات تحقيق الشركات معدلات نمو جيدة في أرباح الربع الأول.
وخسر المؤشر السعري نحو 65.8 نقطة، مسجلاً 14642.8 نقطة، و"الوزني" بحوالي 5.75 نقطة، إلى 787.27 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 378.6 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 8953 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 144.8 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
المشهد السياسي
أداء المؤشر ورغم ارتفاعاته المتتالية منذ فترة إلا انه سيبقى متذبذبا الى فترة ربما تتجاوز 3 أشهر اعتباراً من الشهر الجاري
حمد العميري
من جانبه أكَّد نائبُ المدير العام في شركة الاستثمارات الوطنية حمد العميري أن أداء السوق الكويتية تحكمه في الوقت الراهن عدة عوامل، منها ما يجري على الساحة السياسية والمشهد السياسي الداخلي المرتبط بانتخابات مجلس الأمة؛ حيث إن ارتباط أداء المؤشر وطبيعة أعضاء مجلس الأمة المقبل هو ارتباطٌ وثيق للغاية؛ نظرًا لما ستفرزه انتخابات العام الجاري من وجوهٍ برلمانية لا يمكن تحديد هويتها حتى الآن، ومدى توافق هؤلاء مع الحكومة.
وقال العميري لصحيفة "الوطن": إن أداء المؤشر ورغم ارتفاعاته المتتالية منذ فترةٍ إلا انه سيبقى متذبذبًا إلى فترةٍ ربما تتجاوز 3 أشهر اعتبارًا من الشهر الجاري.
وأضاف أن حركة التصحيح المتوقعة تعتبر فرصة ذهبية للشراء، ناصحًا المستثمرين في ذات الوقت بالاحتفاظ بجزء من سيولتهم استعدادًا لمرحلة التصحيح وتجميع أسهم لديهم قناعة بها في أثناء حركة التصحيح التي من المتوقع أن تنتهي أيضًا في أغسطس/آب المقبل لو بدأت في الوقت الراهن.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "بريق قابضة" بنسبة 50% مسجلاً 450 فلسًا، تلاه لليوم الثاني على التوالي "بحرية" بنسبة 7.042% بسعر 760 فلسًا، ثم "منا قابضة" بنسبة 5.3% إلى سعر 990 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "الأنظمة" بنسبة 7.018% مسجلاً 530 فلسًا، تلاه
"ريم" 6.3% بسعر 148 فلسًا، ثم "الرابطة" بنسبة 5.9% إلى سعر 480 فلسًا.
تباين أداءُ الأسهم الكويتية في تعاملات اليوم الثلاثاء 15-4-2008؛ حيث شهدت الأسهم الكبيرة- خاصةً في قطاع البنوك- انخفاضًا في أسعارها رغم معدلات النمو الجيدة في الأرباح التي أظهرتها نتائج هذه البنوك عن الربع الأول من العام الجاري، فيما ارتفعت أسعار العديد من الأسهم المتوسطة والصغيرة، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على المؤشر السعري، إلا أن قيمة التداولات سجلت مستوى متوسطًا بحوالي 132 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).
ويرى محللون بالسوق أنه من انخفاض سعر سهم معين عند الإعلان عن خبر إيجابي من سمات السوق الكويتية التي ينتهج غالبية المتداولين بها أسلوب "الشراء على الشائعة والبيع عند الخبر".
صمام أمان
ووصفوا ارتفاعَ المؤشر السعري اليوم بـ"المفتعل" من قِبل كبار اللاعبين، مستغلين في ذلك موسم النتائج الفصلية للشركات، رغم أنه كان من المتوقع تراجع السوق اليوم استكمالاً لموجة جني الأرباح والتصحيح التي بدأت أمس.
وقال مديرُ الأصول في شركة المدار للاستثمار أحمد معرفي: إنه على الرغم من الصيحات التشاؤمية التي أخذت تتعالى في الأيام الماضية إلا أن السوق شهدت تماسكًا واضحًا، وأثبتت أن هناك خطوط حمراء من الصعب النزول عنها، بدعم رئيسي من استقرار أسعار أسهم الشركات الرئيسية.
وأكَّد معرفي على أن المتعاملين أكثر تعطشًا لمعرفة نتائج الربع الأول والتي يتوقع الإعلان عنها في الأيام القليلة القادمة، واصفًا نتائج البنوك هي بمثابة صمام الأمان وداعم لاستقرار السوق.
وبالنسبة لحالة السوق بشكلٍ عام فيتوقع مدير الأصول في المدار للاستثمار أن يستمر الاستقرار، كما يتوقع أن تتسع دائرة المضاربات على الأسهم الصغيرة.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 44.9 نقطة، مسجلاً 14687.7 نقطة، فيما خسر "الوزني" حوالي 2.27 نقطة، إلى 785 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 331.7 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 8765 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 131.972 مليون دينار.
توقعات متشائمة
وقال نائبُ الرئيس لإدارة الأصول في شركة الرؤيا للاستثمار والإجارة أسامة القروي: إن البنوك المدرجة في السوق الكويتية أظهرت نتائجَ ايجابيةً وجيدة عن الربع الأول من العام الحالي، مخالفةً بذلك التوقعات المتشائم بشأنها قبل إعلان الأرباح.
وأضاف في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، "في البورصة الكويتية ليس بالضرورة أن يكون إعلان أرباح جيدة هو المحرك لأسعار الأسهم، وما حدث في أسهم البنوك اليوم يعضِّد ذلك القول".
وأشار القروي إلى أن التكهنات حول عزم البنك المركزي تشديد ضوابط منح القروض على البنوك المحلية سيكون لها تداعياتٌ سلبيةٌ على الأداء المالي للبنوك، وبالتالي على أسهمها المتداولة في البورصة.
ودعا نائبُ الرئيس لإدارة الأصول في الرؤيا للاستثمار البنكَ المركزي الكويتي إلى التدرج في فرض قراراته على القطاع المصرفي.
وتصدَّر الرابحين على مستوى السوق سهم "معادن" بنسبة 10% مسجلاً 550 فلسًا، تلاه "مبرد" بنسبة 9.6% بسعر 285 فلسًا، ثم "دبي الأولى" بنسبة 9.2% إلى سعر 590 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "المعامل" بنسبة 7.1% مسجلاً 325 فلسًا، تلاه "المجموعة د" 6.9% بسعر 335 فلسًا، ثم "شعاع" بنسبة 6.9% إلى سعر 540 فلسًا.
قادت الأسهمُ الرخيصة مؤشر البورصة الكويتية لتسجيل مستوى قياسي جديد بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء 16-4-2008، وسط تداولات نشطة نسبيًا تجاوزت الـ183 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار)، فيما واصلت عمليات البيع ضغوطها على بعض الأسهم القيادية، خاصةً قطاع البنوك، الأمر الذي أرجع نائب الرئيس والعضو المنتدب في شركة "ايفا" صالح السلمي سببه إلى أن المتداولين الأفراد في البورصة الكويتية عادةً ما يقومون بالشراء على أساس الشائعات، ويبيعون عند ظهور الأخبار المؤكدة، خاصةً في ظل التواجد القوي لهؤلاء في السوق.
شائعات
وارتفع المؤشر السعري بنحو 53.3 نقطة، مسجلاً 14741 نقطة، فيما و"الوزني" بحوالي 2.28 نقطة، إلى 787.28 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 427.6 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.9 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 183.3 مليون دينار.
وقال السلمي إن السوق الكويتية تحاول حاليًا تحسس خطواتها، وبين يوم عمل وآخر يتحرك المتداولون بين قطاعات السوق المختلفة، تزامنًا مع موسم إعلانات أرباح الشركات عن الربع الأول من 2008".
وأشار إلى أن تفاؤل المتعاملين بأرباح الشركات يدعم الاتجاهَ الايجابي للسوق، لافتًا إلى أن غالبية السوق يتوقعون تحركات جيدة لأسهم القطاع العقاري خلال الفترة المقبلة، لذلك فهم يقبلون عليها حاليًا.
وأضاف السلمي أن غلبة وسيطرة الأفراد على جانبٍ كبير من التداولات يعتبر من أكبر سلبيات سوق الكويت للأوراق المالية، حيث إنهم يتأثرون بشكل قوي بالشائعات التي تسري بينهم بسرعة وتنعكس على قراراتهم الاستثمارية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "أرجان" بنسبة 9.2% مسجلاً 590 فلسًا، تلاه "منا قابضة" بنسبة 9.2% بسعر 1.180 دينار، ثم "مبرد" بنسبة 8.8% إلى سعر 310 فلوس.
وقاد الأسهم الخاسرة "د للتمويل" بنسبة 7.018% مسجلاً 530 فلسًا، تلاه
"منشات" 6.2% بسعر 375 فلسًا، ثم "صلبوخ" بنسبة 6.2% إلى سعر 375 فلسًا.
حلبة مقامرة
البورصة الكويتية تحولت الى حلبة مقامرة حاليا، استنادا الى ان التداولات لا تتم على أي أسس سليمة ولا تحمل أي رؤية صحيحة للتداول ولا أي مفاهيم واضحة
عبدالاله معرفي
وقال تقريرٌ لشركة المدينة للتمويل والاستثمار إن التباين مازال يسيطر على أداء مؤشري السوق الكويتية السعري والوزني، ليعكس بصورة واضحة حالةَ القلق والتردد التي تسيطر على جموع المتداولين.
وتوقع التقرير أن تشهد السوق خلال الجلسات المقبلة موجات شراء تدفع المؤشر السعري لاختبار مستوى المقاومة الأول عند 14730 وفي حالة اختراقه يستهدف المؤشر 14810، وفي حال الاندفاع البيعي يجد المؤشر دعمًا أوليًّا عند مستوى 14580 متبوعًا بالدعم عند مستوى 14425 نقطة.
من جانبه وصف رجل الأعمال عبد الإله معرفي البورصةَ الكويتية بأنها تحولت إلى حلبة مقامرة حاليًا، استنادًا إلى أن التداولات الحالية للسوق لا تتم على أي أسس سليمة، ولا تحمل أي رؤية صحيحة للتداول ولا أي مفاهيم واضحة.
وقال معرفي في تصريحاتٍ لصحيفة "الوطن" إن آلية التداول في البورصة باتت تحكمها الشائعات والمصالح بعيدة كل البعد عن الشفافية والإفصاح، مشيرًا إلى عمليات التصعيد المصطنع للعديد من الأسهم المدرجة، مستدلاً بذلك على الحركة الكبيرة لأسعار الأسهم ومؤشر السوق قبل نهاية كل فترة مالية سواء كانت ربع سنوية أو نصف سنوية، أو قبل إعلان النتائج المالية للشركات، مؤكدًا على أن هذا الأمر يتنافى مع الأعراف المعمول بها في آليات التداول في كافة بورصات العالم التي تحكمها الشفافية، وتغلب عليها مصالح المساهمين.
وأضاف أنه مما أسهم في ذلك- وبشدة- هو عدم وجود هيئة لسوق المال يكون من شأنها متابعة كافة الأمور العالقة بالبورصة، وطبيعة التداول ومراقبته، وهو ما أوجد تلك المشاكل العالقة بين إدارة سوق الكويت للأوراق المالية والشركات المدرجة؛ حيث باتت هذه المشاكل العنوان الكبير لبورصة الكويت.
وقف "أسمنت الفجيرة"
على صعيد أهم أخبار الشركات، ارتفعت أرباح بنك البرقان بنسبة 9% عن الربع الأول من العام الحالي 2008، لتسجل 24.55 مليون دينار، مقابل 22.53 مليون دينار عن نفس الفترة من العام الماضي 2007.
قررت إدارة البورصة الكويتية وقف التداول على أسهم شركة صناعات أسمنت الفجيرة اعتبارًا من غدٍ الخميس 17-4-2008؛ نظرًا لعدم قيام الشركة حتى الآن بتوزيع الأرباح النقدية التي اعتمدتها الجمعية العمومية في 27-3-2008 بالمخالفة لقرار لجنة السوق رقم (4) لسنة 2007، على أن يستمر الإيقاف إلى حين التزامها بتنفيذ هذا القرار.
اندفعت الأسهم الكويتية نحو مستوى قياسي جديد في تعاملات اليوم الخميس 17-4-2008 رغم محاولات لجني الأرباح من ارتفاعات الأيام الماضية، وقدمت بعض الأسهم في قطاعات الاستثمار والصناعة والخدمات دعما كي يعكس السوق اتجاهه نحو الصعود في اللحظات الأخيرة .
وأقفل المؤشر السعري مرتفعا عند 14774، بعد أن أضاف 33 نقطة، فيما هبط المؤشر الوزني بنحو 3 نقاط، وسط تراجع في التعاملات، حيث سجلت الأحجام 360 مليون سهم والقيمة 164 مليون دينار، كما تقلص عدد الصفقات نسبيا مقارنة بمعدلات الأيام الماضية وتوقف عن 9333 صفقة.
سيولة مغادرة
وقد ضغطت عدة عوامل على حركة التعاملات في السوق ودفعتها إلى التراجع عن معدلات الأيام الماضية؛ إذ سحبت الإصدارات الأولية الجارية في الكويت سيولة كبيرة من السوق، يضاف إلى ذلك موسم زيادة رؤوس الأموال عدد من الشركات المدرجة الذي استدعى التسييل من السوق، كما تقول المحللة المالية ورئيسة الدراسات والأبحاث في بيان للاسثتمار صفاء زبيب.
وأشارت متحدثة في برنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية إلى أن قرار البنك المركزي الكويتي للمصارف العاملة في البلاد بخفض سقف الإقراض للأشخاص أثر على قيم وأحجام التعاملات، وقلص من السيولة التي كان يفترض أن تدخل السوق.
وعن السيناريو الذي سار عليه السوق اليوم قالت: إن عمليات جني الأرباح كانت قائمة حتى اللحظات الأخيرة عندما عكس السوق اتجاهه مرتدا نحو الصعود "وهي سمة تعودنا عليها منذ مدة في الكويت".
وفسرت تأخر السوق عن التجاوب مع إعلان الشركات عن نتائجها للربع الأول بأن نسبة قليلة فقط أفصحت عن قوائهما وعددها 44 من نحو 200 شركة مدرجة في سوق الكويت، "وهذا لا يكفي لتحريك السوق"، مضيفة أن على المستثمر ألا يتوقع نموا في الأرباح دائما، أو أن تستمر الشركات في نمو لا يتوقف.
وقالت في شأن ما يتردد عن توقعات الأرباح التي تحكم قرارات المستثمرين هذه الأيام في أسواق الأسهم بالخليج: "من غير المقبول الاعتقاد أن النمو دائم في الأرباح، على المستثمر أن يقتنع أن الأرباح القليلة أفضل من أن تقع الشركات في الخسائر".
تراجع المصارف
وأظهرت بيانات السوق أن المستثمرين قد أداروا ظهورهم لقطاع المصارف الذي خسر مؤشره اليوم 87 نقطة ليكون أكبر القطاعات الخاسرة بعد تراجعات في سهم البنك التجاري بـ60 فلسا، وفي بيتك بـ20 فلسا، وبوبيان بـ10 فلوس.
وفي لائحة أكبر الرابحين تصدر سهم نابيسكو مرتفعا بنسبة 8.62% من تداولات محدودة جدا بحوالي 10 آلاف سهم فيما تمت تداولات بأكثر من 1.1 مليون سهم على ثاني أكبر الرابحين وهو سهم منا قابضة الذي سجل قفزة بنسبة 8.47%، وصعد سهم عربي قابضة بنسبة 8% بحجم تداول زاد قليلا عن مليون سهم.
وفي قائمة الأسهم الأكثر تداولا تصدر سهم استثمارات بحوالي 19.4 مليون سهم دون أن يحقق مكاسب؛ حيث أغلق دون تغيير في سعره، وحل ثانيا في هذا الصف سهم "التعمير ك" بحجم 17.3 مليون سهم، وأضاف 10 فلوس في سعره.
أما من جهة الخاسرين فقد تكبد سهم امتيازات أكبر خسارة، وهبط بنسبة 7.17% من عمليات جني أرباح طالته ليتم تداوله بحجم 6 ملايين سهم، ونزل سهم أرجان بنسبة 6.76 % في حركة بيع عليه بحجم 1.68 مليون سهم.
تحوَّل المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية نحو الارتفاع الطفيف بنهاية تعاملات اليوم الأحد 20-4-2008، بفضل إقبال شرائي مفاجئ في اللحظات الأخيرة من الجلسة، أو ما يعرف في السوق الكويتية بـ"إقفالات الدقائق الأخيرة" التي تركزت على أسهم قطاع الخدمات وبعض أسهم البنوك، في ظل تداولاتٍ متواضعةٍ سجلت قيمتها نحو 135.5 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).
من جانبه يرى المحلل الفني خالد صفوان أن السوق تتحرك في ظل أجواء حذرٍ واضح من جانب المتداولين، يدل على ذلك استمرار عمليات المضاربات والجني السريع للأرباح، مع استحواذ الأسهم الصغيرة على جانبٍ مهمٍ من التعاملات.
التصدي للظاهرة
المؤشر سيحاول ملامسة حاجز المقاومة النفسي والرئيسي 15 ألف نقطة والتي ستحدد مسار المؤشر المستقبلي في مواجهة ضغوط عمليات جني الأرباح وعملية التصحيح
دريال للتحليل الفني
وأشار إلى أن السوق لازالت تنتظر وتترقب نتائج الشركات عن الربع الأول من العام الجاري، الأمر الذي يفسر تدني أحجام وقيم التداولات الإجمالية للسوق.
ولفت صفوان إلى استمرار ظاهرة "إقفالات الدقائق الأخيرة" في التحكم بمسار المؤشر السعري، وتعطي دلالات خاطئة عن مجريات الأداء العام للسوق، مطالبا الجهات المسئولة عن إدارة السوق بالتصدي ووضع حدٍّ لهذه الظاهرة.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 9 نقاط، مسجلاً 14783.1 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بحوالي 1.43 نقطة، إلى 783.32 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 355.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 8580 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 135.5 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).
وتوقع فريق دريال للتحليل الفني أن يكمل مؤشر السوق الكويتية مسيرته وتحقيق أرقام قياسية جديدة، وخاصةً أن المؤشر لا يزال في اتجاهٍ تصاعدي مستمر منذ نهاية 2007.
وأوضح أن المؤشر سيحاول ملامسة حاجز المقاومة النفسي والرئيسي 15 ألف نقطة، والتي ستمثل نقطةً مهمةً ستحدد مسار المؤشر المستقبلي في مواجهة ضغوط عمليات جني الأرباح وعملية التصحيح والتي ستسود السوق الكويتية.
دعم ومقاومة
من الملاحظ استمرار عمليات الإقفالات الوهمية بالسوق الكويتية، والتي قد لا تعكس الأداء الفعلي للسوق
المركز المالي
ويرى فريق دريال أن المؤشر سيواجه حاجز المقاومة الأول عند 14842 نقطة، يليه حاجز المقاومة الثاني 14910 نقطة، أما حاجز الدعم الأول في حال تراجع المؤشر فسيكون مستوى الدعم الأول عند 14645 نقطة، يليه متوسط معدل التحرك حتى حاجز الدعم عند 14550 نقطة، وهي نقطة مهمة يجب أن يحافظ المؤشر البقاء فوقها.
وذكر تقريرٌ لشركة المركز المالي أنه من الملاحظ استمرار عمليات الإقفالات الوهمية بالسوق الكويتية، والتي قد لا تعكس الأداء الفعلي للسوق، لافتا إلى أن السوق شهدت تذبذبا الأسبوع الماضي مع بداية إعلانات الأرباح للربع الأول، على الرغم من وجود نموٍ في أرباح البنوك.
وأشار تقرير "المركز" إلى أنه رغم هذه المعطيات إلا أن السوق لم يتجاوب مع هذه الإعلانات، مبديا تحفظا على ما قد ينتج عن قرارات البنك المركزي والمتعلقة بالقروض الاستهلاكية، والتي قد تؤثر على أرباح البنوك في الربع الثاني.
وأوضح أن من أهم الأحداث التي قد تحدد معالم السوق في الفترة القادمة هي رفض محكمة التمييز الطعنَ المقدم من إدارة السوق ضد حكم الاستئناف بشأن تحييد أسهم مجموعة الخرافي في شركة الساحل، كما انضمت مجموعة من الشركات إلى مجموعة 61 ليزيد عددها إلى 70 شركة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "عارف طاقة" بنسبة 9.8% مسجلاً 280 فلسا، تلاه "أرجان" بنسبة 9.091% بسعر 600 فلسا، ثم "عربي قابضة" بنسبة 7.4% إلى سعر 360 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "صلبوخ" بنسبة 7.1% مسجلاً 325 فلسا، تلاه "ايكاروس" 5.7% بسعر 410 فلوس، ثم "المعامل" بنسبة 5.5% إلى سعر 345 فلسا.
10% نمو أرباح "أوسط"
على صعيد أهم أخبار الشركات، فازت الشركة الكويتية لبناء المعامل والمقاولات بمناقصة مشروع إنشاء مواقف سيارات متعددة الأدوار لمستشفيات وزارة الصحة، ومشروع ممرات خارجية علوية لربط مباني مستشفى الصباح بقيمة إجمالية قدرها 17.838 مليون دينار.
حقق بنك الكويت والشرق الأوسط نموّا في صافي أرباح الربع الأول من العام الجاري 2008 بنسبةٍ بلغت 10.3% تقريبا لتصل إلى 13.9 مليون دينار، متضمنةً أرباحا غير محققة بلغت 77.6 ألف دينار، فيما سجلت أرباح الربع الأول من العام الماضي 2007 نحو 12.6 مليون دينار.
الكويت: اقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) على تراجع قدره 4ر1 نقطة مع نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 7ر14781 نقطة .
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 6ر397 مليون سهم بقيمة 6ر169 مليون دينار كويتي موزعة على 8494 صفقة نقدية .
وارتفع مؤشر خمسة قطاعات من اصل ثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الخدمات اعلى ارتفاع ب2ر106 نقطة تلاه قطاع البنوك ب 7ر72 نقطة ثم قطاع التأمين ب9ر32 نقطة فيما سجل مؤشر قطاع الصناعة اعلى تراجع من بين القطاعات ب2ر60 نقطة.
وحقق سهم شركة الشبكة الالية للتوزيع أعلى مستوى من بين الاسهم المرتفعة حيث بلغت نسبة ارتفاعه 9 في المئة فيما سجل سهم شركة الانظمة الالية ادنى مستوى بين الاسهم المتراجعة بنسبة 1ر7 في المئة.
واحتل سهم شركة اكتتاب القابضة اعلى مستوى بين الاسهم من حيث حجم التداول ب8ر80 مليون سهم .
واستحوذت خمسة شركات هي اكتتاب القابضة ومجموعة الصفوة القابضة والدولية للمنتجعات والامتيازات الخليجية القابضة والدولية للمشروعات الاستثمارية على 9ر41 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها اليوم وبمجموع بلغ 9ر166 مليون سهم
استقر مؤشر بورصة الكويت بنهاية تعاملات اليوم الاثنين 21-4-2008، بعد أن كان الاتجاه النزولي مسيطرًا على حركة السوق طوال زمن الجلسة، إلا أنه كعادة السوق الكويتية جاءت مشتريات الدقائق الأخيرة لتلتهم ما فقده المؤشر من نقاط، وتقلص خسائره، غير أن غلبة قوى البيع حالت دون تحول اتجاه المؤشر للارتفاع ليغلق عند نفس مستوى الفتح تقريبًا، وسط تداولات نشطة نوعًا ما بلغت قيمتها نحو 170 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).
ويرى محللون أن الفترة المقبلة ستشهد تصحيحًا ضروريًا لبعض الأسهم الكبيرة باستثناء الأسهم التي تقل أسعارها عن 200 فلس، ولكن بدرجات متفاوتة، وذلك مقدمة لارتفاعات لاحقة للسوق ككل؛ حيث يقول المحللون إن المؤشر السعري سيصل إلى مستوى 17 ألف نقطة مع نهاية العام.
حركة تصحيحية
ولفت المحللون إلى أن استراتيجية تحرك المتداولين خلال الفترة المقبلة تتطلب نوعًا من الحذر؛ تحسبًا لأي حركة تصحيحية محتملة، خصوصًا أن معلومات تشير إلى عملية تصحيح قريبة ستكون بدرجات متفاوتة لعدد من الأسهم لكنها لن تكون حادة.
وأغلق المؤشر السعري على تراجع بنحو 1.4 نقطة، مسجلاً 14781.7 نقطة، فيما ارتفع "الوزني" بحوالي 0.36 نقطة، إلى 783.68 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 397.6 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 8494 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 169.7 مليون دينار.
من جانبه يرى المحلل المالي في "غلويل" الشيخ ضاري سعود الصباح أن نتائج أعمال البنوك في الربع الأول من العام الجاري أظهرت معدلات نمو جيدة في أرباحها بنسبة تصل في المتوسط لحدود الـ20%، مؤكدًا أن ذلك يدعم استقرار سوق الكويت للأوراق المالية.
وحول ظاهرة إقفالات الدقائق الأخيرة أوضح ضاري أن مدراء المحافظ والصناديق يعملون على رفع أسعار أسهم معينة حتى تنعكس هذه الارتفاعات على سجلاتهم وتظهر أرباحًا.
عدم الثقة
وكشف المحلل المالي في "غلوبل" عن أن هناك العديد من الشكاوى المقدمة لإدارة السوق حول عملية الإقفال الوهمية التي تشهدها السوق منذ فترة، مشيرًا إلى أن إدارة السوق تدرس حاليًا عدة خيارات ترمي من خلالها إلى الحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها.
وأكد تقرير لشركة المدينة للتمويل والاستثمار على أن التحركات السريعة والمضاربة على الأسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة ولا تزال هي عنوان تداولات السوق، مما يعكس بصورة كبيرة حالةَ التردد وعدم الثقة.
وقال التقرير إن المؤشر لم يستطع اختراق مستوى المقاومة 14810 محققًا قمة يومية عند مستوى 14801 مرتدًا منها محققًا قاعًا يوميا عند 14727 نقطة، مؤكدًا أن المؤشر لا يزال يتحرك داخل إطار القناة السعرية الصاعدة وإن غلب عليه الاتجاه العرضي القصير.
وأوضح أن المؤشر السعري قد يحاول اختبار مستوى المقاومة 14810 نقطة وفي حال اختراقه يستهدف مستوى 15200، ومن ناحية أخرى فإن عدم اختراق المستوى السابق قد يخضع لموجات بيع أخرى، ويجد المؤشر دعمًا أوليًا عند مستوى 14580 نقطة متبوعًا بالدعم عند مستوى 14425 نقطة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "شبكة الية" بنسبة 9.091% مسجلاً 540 فلسًا، تلاه "يوباك" بنسبة 7.3% بسعر 365 فلسًا، ثم "شعاع" بنسبة 7.4% إلى سعر 590 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "الأنظمة" بنسبة 7.1% مسجلاً 520 فلسًا، تلاه "وطنية د ق" 7.018% بسعر 265 فلسًا، ثم "إسكان" بنسبة 6.25% إلى سعر 300 فلس.
توزيعات نقدية وعينية
على صعيد أهم أخبار الشركات، أقرَّت الجمعية العمومية العادية وغير العادية لشركة جراند للإنماء العقاري والسياحي المنعقدة اليوم الاثنين توزيعَ أرباح نقدية بواقع 5 فلوس لكل سهم، و7 أسهم منحة لكل 100سهم، وذلك عن العام المالي 2007 للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية.
انخفضت الأسهم الكويتية اليوم الثلاثاء 22-4-2008، بقيادة قطاعي البنوك والخدمات، بسبب تدافع المتداولين خاصة الأفراد الصغار على بيع ما في حوزتهم من أسهم، إثر تخوفهم من موجات تصحيحية قد تكون قاسية، بعض المكاسب القياسية التي حقتتها مؤشرات السوق على مدار الأسابيع الماضية، فيما انخفضت التداولات لنحو 142 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار)، في ظل اهتمام قوي من جانب المتعاملين بالأسهم الرخصية.
من جانبه قال مدير الاستثمار في شركة "ايفا" عبد الله الخزام إن الأداء العام للسوق حالياً متأثر بحالة الترقب التي تخيم على غالبية المتداولين، انتظاراً لما ستسفر عنه الاعلانات المتبقية لأرباح الشركات عن الربع الأول من العام الجاري.
مضاربات سريعة
وبشأن ما تشهد السوق عند اغلاقات الدقائق الأخيرة، أوضح الخزام أن هذا الأمر تعودنا عليه في البورصة الكويتية منذ سنوات، إلا أن كثافة عمليات البيع من جهة والتحفظ في الشراء من جهة أخرى يضغطان بشدة على السوق.
وأرجع الخزام انخفاض أحجام وقيم التداولات إلى عدم رغبة المتداولين في اتخاذ قرار استثماري معين قبل ظهور البيانات المالية التفصليلة للشركات خاصة للقطاع المصرفي.
ويرى محللون بالسوق أن المضاربات السريعة على الأسهم الرخيصة اصبحت تحتل المكانة الأكثر أهمية لدى المتعاملين في البورصة الكويتية خلال الفترة الحالية، في ظل أجواء الحذر والقلق من حدوت انخفاضات حادة للسوق، بعد المستويات القياسية التي حققتها مؤشرات السوق، بفعل اقفالات اللحظات الاخيرة.
ويتوقع المحللون استمرار تذبذب أداء السوق خلال الايام القليلة المقبلة وحتى الانتهاء من اعلانات الأرباح أو الغالبية العظمى منها، فضلاً عن مراقبة المتداولين كذلك لما يجري على الصعيد السياسي المحلي.
وتراجع المؤشر السعري بنحو 28.9 نقطة، مسجلاً 14752.8 نقطة، و"الوزني" بحوالي 4.32 نقطة، إلى 779.36 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 360.8 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي 8093 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 142.2 مليون دينار.
تردد وحيرة
من جانبها أكد شركة المدينة للتمويل والاستثمار على أن حالة التردد والحيرة لازالت تسيطر على سلوك المتداولين في البورصة الكويتية، الأمر الذي يدفع بعضهم للدخول المندفع إلى البيع.
وقالت في تقرير لها " لا يزال المؤشر عاجزا عن اختراق مستوى المقاومة 14810 مما يعزز الحاجة إلى عملية تجميع قبل محاولة الاختراق مرة ثالثة، ومن جهة اخرى يجد المؤشر دعما اوليا قريباً من مستويات 14580 نقطة".
وترى أن المؤشر السعري لايزال يتداول في القناة السعرية الصاعدة، إضافة إلى تداوله اعلى المتوسط المتحرك الموزون لمدى 21 يوماً والبسيط لمدى 50 يوماً مما يؤكد الاتجاه العام الصاعد، ولكن من جهة اخرى فان مؤشر تشبع السوق اقترب كثيرا من التحرك اسفل خط الاشارة المصاحب له مما يزيد من احتمالات حدوث موجة هبوط جديدة في السوق.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "شبكة الية" لليوم الثاني على التوالي بنسبة 9.259% مسجلاً 590 فلساً، تلاه "انجازات" بنسبة 7.7% بسعر 350 فلساً، ثم "تنظيف" بنسبة 7.1% إلى سعر 375 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "عارف طاقة" بنسبة 6.8% مسجلاً 275 فلساً، تلاه"المواساة" 5.6% بسعر 168 فلسا، ثم "ص متحدة" بنسبة 5.098% إلى سعر 242 فلساً.
تعرضت أسهم الخدمات في البورصة الكويتية لعمليات بيع مركزة هبطت بغالبية أسهم القطاع الذي قاد مؤشر السوق الرئيس للانخفاض في تعاملات اليوم الأربعاء 23-4-2008، فيما ساهمت مشتريات محدودة جرت على بعض أسهم البنوك في دعم المؤشر لمقاومة ضغط عمليات البيع التي عمت جانبا كبيرا من السوق، في الوقت الذي استحوذت الأسهم الصغيرة القيمة على حصة الأسد من قيمة التعاملات الإجمالية للسوق التي بلغت نحو 168 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).
إقفالات وهمية
المضاربات السريعة تمثل عنوان تداولات سوق الكويت للأوراق المالية الفترة الحالية، والمتابع للأسهم الصغيرة القيمة وحركتها اليومية يمكنة التحقق من ذلك بوضوح
خالد صفوان
من جانبه يرى المحلل الفني خالد صفوان أن حركة السوق الكويتية متأثرة إلى حد كبير بحالة التردد والقلق التي تخيم على معنويات المتداولين، في ظل توقعات عدد ليس بالقليل من المحللين حول احتمالات تعرض بعض الأسهم التي تضخمت أسعارها خلال الفترة الحالية لموجات تصحيح ربما تكون قاسية نوعا ما، الأمر الذي سيكون له انعكاس على باقي السوق.
ويرى أن الإقفالات الوهمية التي تشهدها السوق منذ فترة، إضافة إلى عمليات المضاربة العشوائية دفعت أسعار بعض الأسهم الصغيرة إلى مستويات مبالغ فيها، الأمر الذي يحتم حدوث تصحيح عليها خلال الفترة الحالية.
وقال صفوان للأسواق.نت: "المضاربات السريعة تمثل عنوان تداولات سوق الكويت للأوراق المالية الفترة الحالية، والمتابع للأسهم الصغيرة القيمة وحركتها اليومية يمكنه التحقق من ذلك بوضوح، مدللا على ذلك بأن أكثر 5 شركات من حيث النشاط في تداولات اليوم تنتمي إلى شريحة الأسهم الصغيرة من حيث القيمة السوقية.
وتراجع المؤشر السعري بنحو 30.1 نقطة، مسجلا 14722.7 نقطة، و"الوزني" بحوالي 0.23 نقطة، إلى 779.13 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 411.4 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 8882 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 168.4 مليون دينار.
105% نمو أرباح "ألافكو"
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "إنجازات" بنسبة 7.1% مسجلا 375 فلسا، تلاه "يوباك" بنسبة 6.8% بسعر 390 فلسا، ثم "خليج متحدة" بنسبة 6.8% إلى سعر 630 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "كوت فود" بنسبة 7.5% مسجلا 980 فلسا، تلاه "شبكة الية" 6.8% بسعر 550 فلسا، ثم "إسكان" بنسبة 6.6% إلى سعر 280 فلسا.
على صعيد أهم أخبار الشركات، وافق البنك المركزي على طلب تجديد سريان البنك التجاري الكويتي بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمه المصدرة لمدة 6 أشهر، اعتبارا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية في 21-5-2008، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
قفزت أرباح شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات بنحو 105% للربع الأول من العام الجاري 2008، لتصل إلى 4.271 مليون دينار، مقابل 2.084 مليون دنيار عن نفس الفترة من العام الماضي 2007.