ملخص nabeels8 للسوق الكويتي

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
عاودت ظاهرة إغلاقات الدقائق الأخيرة أو ما يطلق عليه "الإغلاقات المفتعلة" التحكم في الحركة الأخيرة للمؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية الذي أغلق مرتفعاً اليوم الأحد 16-3-2008، بعد أن ظل الاتجاه النزولي مسيطراً على حركة المؤشر طوال زمن الجلسة، وفشل المؤشر الوزني الذي يقيس أداء الأسهم الكبرى في اللحاق بشقيقة "السعري"
ليغلق على خسائر محدودة نتيجة لعمليات بيع تركزت على شركات قيادية، فيما انخفضت قيمة التداولات مقارنة بالأسبوع الماضي بنسبة40% تقريباً، مسجلة نحو 138 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار).



تترقب عنصرين

ويصف الباحث في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي الوضع الذي أغلقت عليه السوق بأنه لا يعكس الواقع الفعلي لحركة التداولات خلال الجلسة، حيث ارتفع المؤشر السعري عند الإقفال بعد أن ظل منخفضاً طوال الجلسة.

وأضاف أن حالة من الترقب والحذر الشديد تخيم على أجواء التداولات في الوقت الراهن نتيجة لعوامل اقتصادية ونفسية، خاصة بعد وصول المؤشر الرئيسي إلى مستويات قياسية دون أن تكون هناك عمليات تأسيس سعرية حقيقية.

وقال العنزي في حديثه مع الزميلة مايا حجيج ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، "الحركة التصحيحية قادمة لا محالة وهي فعلياً إيجابية ومطلوبة حالياً خاصة وأن عامل الدفع الأساسي للسوق والمتمثل في النتائج السنوية للشركة قد شارف على الانتهاء بإعلان الغالبية العظمى من الشركات عن أرباحها".

وأضاف أن السوق بشكل عام تترقب عنصرين في الوقت الحالي، الأول موجة تصحيح ثانوية، والثاني النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام الجاري للتأكد والاطمئنان على مدى استمرار نمو ربحية الشركات.

وارتفع المؤشر السعري بنحو 19 نقطة، ليغلق على 14289.3 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بنحو 2.2 نقطة، إلى 808.75 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 300.3 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي 7826 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 138.4 مليون دينار.



لا مستقبل للصغيرة


بنظرة عامة من المتوقع خلال العام ارتفاع مؤشر السوق بشكل تدريجي وعقلاني الى 15 ألف نقطة، بدعم من النتائج المالية للشركات الجيدة، ووجود مشاريع كبيرة ومتنوعة، وفرص استثمارية جيدة في دول المنطقة
يوسف الحساوي

من جانبه توقع المدير العام للشركة الكويتية للاستثمار يوسف الحساوي أن تأخذ السوق الكويتية منحى نحو التهدئة خلال الشهرين المقبلين نتيجة لزيادة رؤوس أموال العديد من الشركات المدرجة، التي من شأنها أن تسحب كميات كبيرة من السيولة، فضلا عن أن السوق صعد بنسبة لا بأس بها منذ بداية العام الحالي.

وقال "بنظرة عامة وخلال السنة الحالية من المتوقع ارتفاع مؤشر السوق بشكل تدريجي وعقلاني ليصل إلى 15 ألف نقطة، بدعم من النتائج المالية للشركات الجيدة، ووجود مشاريع كبيرة ومتنوعة، وفرص استثمارية جيدة في كل دول المنطقة، خصوصا إذا تزامن ذلك مع تسريع إنشاء هيئة سوق المال، الأمر الذي سيدعم الاتجاه التصاعدي للسوق على افتراض أن تبقى الأوضاع السياسية والاقتصادية طبيعية من دون أن يطرأ عليها تغييرات أو تحصل مفاجآت لم تكن بالحسبان".

وأشار الحساوي في تصريحات لصحيفة "القبس" إلى أنه لا مستقبل للشركات الصغيرة التي تحولت إلى محافظ استثمارية وابتعادها عن ممارسة أي نشاط من أنشطتها المعلنة وحصرت عملها في المضاربة على الأسهم، مؤكداً أن هناك أسهما تتداول بأقل من قيمتها الدفترية أو أعلى من ذلك بقليل، علماً بأن كل القطاعات فيها أسهم جيدة ومتوسطة وأخرى ضعيفة.

من جهتها رجحت شركة الساحل للتنمية والاستثمار، أن تمر السوق الكويتية بمرحلة تصحيح قبل أن يؤسس على أحد مستويات الدعم للمؤشر السعري، والتي تبلغ 14 ألف نقطة كمستوى أول و13700 نقطة كمستوى ثان.

وأشارت الشركة في تقرير لها إلى أن المؤشر السعري تجاوز مستوى المقاومة عند 14200 نقطة ساعيا إلى مستويات جديدة عند 14300 نقطة و14400 نقطة، لافتة إلى أن حركة المؤشر السعري للسوق باتجاه الصعود تعتبر حادة نسبيا بالمقارنة مع الصعود الذي شهده قبل التصحيح في نهاية عام 2007.



عوامل أخرى

وألمح تقرير لشركة بيان للاستثمار إلى أن مؤشرات السوق بدأت تعكس بوادر احتمال تعرض السوق لحركة تصحيحية عقب وصول هذه المؤشرات إلى مستويات قياسية، وبالرغم من أن المكاسب الأخيرة للسوق جاءت عبر تراكم مكاسب يومية متواضعة وسط حركة المؤشرات ضمن نطاق ضيق.

وأضاف التقرير أن عوامل أخرى تلعب حالياً دوراً في الضغط على الأداء وأولها موسم التوزيعات وتداول الأسهم بدون أرباحها، بالإضافة إلى القلق المتزايد من آثار التضخم على الاقتصاد، غير أن الأخير يتمتع بتوقعات ممتازة مع استمرار الارتفاع في أسعار النفط الذي سجّل أعلى مستوياته التاريخية خلال الأسبوع الماضي.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "عارف طاقة" بنسبة 10% مسجلاً 275 فلسا، تلاه "ريم" بنسبة 9.091% بسعر 300 فلس، ثم "أبيار" بنسبة 8.3% إلى سعر 650 فلساً.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "ك تلفزيوني" بنسبة 4.9% مسجلاً 194 فلساً، تلاه "الغذائية" بنسبة 4.8% إلى سعر 590 فلساً، ثم "الصفوة" بنسبة 4.7% إلى سعر 202 فلس.

على صعيد أهم أخبار الشركات على موقع البورصة، اشترت شركة تمويل الإسكان ما يمثل 7,716% من أسهم رأسمال شركة البحرين الأولى للتطوير العقاري بقيمة 4.1 مليون دينار.

 

الاحرش

عضو نشط
التسجيل
1 يونيو 2007
المشاركات
1,372
الإقامة
عريفجان
الله يعطيك العافية
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
تكبدت الأسهم الكويتية خسائر ملحوظة اليوم الإثنين 17-3-2008، بأكثر من 1% على مؤشرها الرئيس، وبقيادة قطاع الاستثمار، فيما يبدو أنها الحلقة الأولى في مسلسل التصحيح الذي يرجو محللون بالسوق حدوثه، وفشلت إغلاقات الدقائق الأخيرة المصنعة في تحول مسار السوق للصعود نظرا لقوة موجات البيع التي تأتي في ظل اتفاق شبه جماعي بين المحللين على حاجة السوق لحركة تصحيح وعمليات تأسيس سعري حقيقية، حتى تكون انطلاقاته الصعودية المقبلة على أساس صلب، وزادت قيمة التداولات اليوم بقرابة الـ50%، مقارنة بجلسة أمس، لترتفع إلى أكثر من 205 ملايين دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار).


مكررات مغرية للشراء


البورصة الكويتية شهدت علة مدار الجلسات السابقة سيطرة ظاهرة اغلاقات الدقائق الأخيرة على حركة السوق، الأمر الذي اثار جدلاً واسعاً بين أوساط المتعاملين
عمار حاجيه

وفي السياق ذاته قالت إدارة البورصة الكويتية إنه سيتم تعطيل العمل بالسوق اعتبارا من يوم الخميس 20-3-2008، كعطلة رسمية، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، على أن تستأنف نشاطها الأحد 23-8-2008.

وهبط المؤشر السعري بنحو 154.3 نقطة، ليغلق على 14135 نقطة، و"الوزني" بحوالي 13.19 نقطة، إلى 795.56 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 416.7 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.2 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 205.6 ملايين دينار.

ويرى مساعد مدير إدارة الأصول في بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" عمار حاجيه أنه على الرغم من أن نزول السوق بنحو 1% اليوم كبير نسبيا مقارنة بحركته الأيام الماضية، إلا أنها تبقى مقبولة في ظل المكاسب الكبيرة التي تسجلها السوق منذ مطلع العام الجاري والتي بلغت حوالي 13% على المؤشر السعري.

وأشار إلى أنه رغم المستويات القياسية التي بلغتها السوق الكويتية، إلا أنه لا تزال هناك العديد من الشركات التي تتداول عن مكررات ربحية مغرية للشراء، متوقعا أن يكون مستوى الـ 14 ألف نقطة حاجز الدعم الحالي للسوق، وفي حال كسره يكون الدعم الثاني عند 13700 نقطة.

ولفت حاجيه إلى أن البورصة الكويتية شهدت علة مدار الجلسات السابقة سيطرة ظاهرة إغلاقات الدقائق الأخيرة على حركة السوق، الأمر الذي أثار جدلا واسعا بين أوساط المتعاملين، موضحا أن هذه الظاهرة ليست اليوم في تحويل مسار السوق نحو الارتفاع بسبب حدة النزول.

وقال "إغلاقات الدقائق الأخيرة تعطي قراءة خاطئة للمتداولين ومدراء المحافظ حول واقع التداولات الفعلية للسوق، وبرغم الانخفاض الملحوظ اليوم إلا أنها ساهمت في خفض معدل الخسائر بحوالي 70 نقطة على المؤشر السعري".


أسعار جديدة

من جهتها قالت شركة الاستثمارات الوطنية إن السوق شهدت تداولات نشطة على عدد من الشركات القيادية مما نتج عنه أسعار جديدة بعد التوزيعات ساهمت بشكل مباشر في زيادة سيولة تلك الأسهم، حيث إن تلك المستويات أصبحت جاذبة أكثر من ناحية قدرتها على استقطاب شريحة جديدة من المستثمرين تراهن على رخص أسعارها، وكذلك عدم البدء بتداول أسهم المنحة الجديدة، وهو ما يؤثر بعدم زيادة المعروض من تلك الأسهم ولو بصورة مؤقتة.

وأضافت الشركة في تقرير لها أن السوق تشهد غربلة لكنها لم تنجح بشكل مباشر بالضغط على المؤشر بالانخفاض؛ حيث إن جملة كبيرة من الشركات التي شهدت رواجا خلال الأسبوع قبل الماضي قد شهدت تصحيحيا خلال تدوال الاسبوع وهو أمر طبيعي.

وأوضح التقرير أن السوق لا يزال متماسكا وأنه يؤسس على المستوى الحالي بمستويات سيولة مرتفعة، الأمر الذي قد يزيد من فرص انطلاقة متوقعة للسوق خلال المرحلة المقبلة وقودها أرباح الشركات القياسية، وكذلك التفاؤل مسبقا بأرباح الشركات للربع الأول من العام 2008 دون أن نستبعد مرحلة التهدئة المؤقتة والتي قد يدخل فيها السوق بحركة تصحيحية في خضم ذلك الارتفاع.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "أبيار" بنسبة 9.6% مسجلا 570 فلسا، تلاه "عارف طاقة" بنسبة 9.091% بسعر 300 فلسا، ثم "منا قابضة" بنسبة 6.4% إلى سعر 415 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "قابضة م ك" بنسبة 7.3% مسجلا 1.020 دينار، تلاه "المنتجعات" بنسبة 6.1% إلى سعر 244 فلسا، ثم "يوباك" بنسبة 5.9% إلى سعر 395 فلسا.


مفاوضات مع "وطني"

على صعيد أخبار الشركات قالت صحيفة الأنباء الكويتية نقلا عن مصادر لم تسمها أن عددا يصل إلى 4 بنوك أجنبية وصلت لمراحل متقدمة في المفاوضات مع بنك الكويت الوطني لشراء حصص في رأسماله من خلال بعض الصناديق الاستثمارية وعبر سوق الكويت للأوراق المالية.

وانخفض سعر سهم بنك الكويت الوطني في تداولات اليوم بحوالي 20 فلسا، ليغلق على مستوى دينارين.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
تجاهلت البورصة الكويتية أجواء الاحتقان السياسي الداخلي، لتعاود الارتفاع سريعا اليوم الثلاثاء 18-3-2008، مخالفة بذلك توقعات بعض المحللين التي أشارت إلى أن انخفاض أمس كان يمثل بداية موجة تصحيح يرون أنها قادمة لا محالة بعد المكاسب القياسية التي بلغتها السوق مؤخرا، وبرغم تراجع المؤشر الرئيس مطلع الجلسة بنحو 150 نقطة تقريبا، دفعته للهبوط دون حاجز الـ14 ألف نقطة؛ إلا أن ظهور عمليات شراء منتصف الجلسة تركزت على أسهم الخدمات والاستثمار أعادته سريعا للارتداد الصعودي والإغلاق فوق هذا الحاجز بنحو 235 نقطة.


ويرى المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية للوساطة المالية ميثم الشخص أن السوق استطاعت امتصاص ما تشهده الساحة السياسية الداخلية من توتر عقب استقالة الحكومة، مشيرا إلى أن تأثير ذلك خيم بشدة على مطلع التعاملات؛ إلا أنه سرعان ما تخلصت السوق من هذا التأثير لتعود عمليات الشراء مرة أخرى دافعة المؤشر للارتفاع.

وأضاف الشخص عمليات الشراء التي تركز جانب كبير منها على أسهم الخدمات والاستثمار والشركات غير الكويتية ساهمت في تغير وضع المؤشر الرئيس للسوق في نطاق بلغ نحو 250 نقطة في جلسة واحدة، واصفا ارتفاع السوق خلال الجلسة بالمنطقي جدا.

وقال المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية إن الاستثمارات المحلية والخليجية ساعدت البورصة الكويتية على تجنب تداعيات ما يحدث من تقلبات حادة وخسائر كبيرة في أسواق المال الدولية، أو أنها جعلت تداعيات هذه الأحداث هامشية التأثير.

وزاد المؤشر السعري بنحو 100.5 نقطة، ليغلق على 14235.5 نقطة، و"الوزني" بحوالي 1.08 نقطة، إلى 796.64 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 360.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.6 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 174.6 مليون دينار.


الحركات التصحيحية


المرحلة التي تمر بهاالبورصة حاليا من أحرج الأوقات نظرا لافتقاده معدل السيولة التي كان اعتادت على تسجيلها منذ بداية العام مايدل على ان الاستثمارات خرجت ولو مؤقتا للبحث عن فرص استثمارية مجاورة،
نايف العنزي

من جانبه قال المحلل المالي نايف العنزي إن تذبذب السوق بداية التداولات يشير إلى أنه يبحث عن محطة للاستقرار، في محاولة لتثبيت مستويات الأسعار التي وصل إليها تمهيدا لارتفاعات أكثر ثباتا بعيدا عن إغلاقات اللحظات الأخيرة.

وأضاف العنزي أن المرحلة التي تمر بها البورصة حاليا من أحرج الأوقات، نظرا لافتقاده معدل السيولة التي كان اعتاد على تسجيلها منذ بداية العام، ما يدل على أن الاستثمارات خرجت ولو مؤقتا للبحث عن فرص استثمارية مجاورة، مشيرا إلى أن القرارات الأخيرة للجنة السوق لم تسع إلى دفع الحركة بالمستوى المأمول.

وأوضح أن المتابع لمجريات الحركة يلحظ الحركات التصحيحية وعمليات جني الأرباح التي طالت معظم الأسهم، ما يعني وجود استراتيجية مختلفة عما كانت سلفا هدفها التصحيح على أسعار بعض أسهم الشركات.

وقال العنزي: "كان واضحا أن السوق بدأت تشهد تنقلات من شركة إلى أخرى، ما ينبئ استمرارها إلى نهاية الربع الأول من العام الجاري، ورغم كل ذلك فمجريات الحركة ما زالت جيدة".

في المقابل توقع تقرير شركة الساحل للتنمية والاستثمار أن يؤسس مؤشر السوق عند مستويات أعلى من مستوى الـ14 ألف نقطة بعد مروره بحركة تصحيحية، مشيرا إلى أن تداولات الدقائق الأخيرة ساهمت في تقليص خسائر المؤشر بشكل كبير.

وأوضح التقرير أن انخفاض المؤشر بسبب عمليات بيع وجني أرباح طبيعية وصحية طالت جميع قطاعات السوق، باستثناء قطاع التأمين بشكل عام، لافتا إلى أن المؤشر يحظى بنقطة دعم قوية عند 14 ألف نقطة، ومن المتوقع التأسيس حول هذه المستويات لمواصلة الصعود.


عزوف عن الشراء

وفي استطلاع أجرته وكالة الأنباء الكويتية لآراء متداولين بالسوق حول تداعيات الهبوط والدوافع الحقيقية وراءه تبين أن المشهد الاستثماري تركز في عزوف عن الشراء وجنى الأرباح والتصحيح.

وقال المستثمر أنس العبد الكريم إن الساعة الأخيرة من جلسة أمس غلب عليها الضغط المتعمد والعزوف عن الشراء بسبب المضاربة التي قادتها مجموعات استثمارية وضبابية حول مشكلة الـ61 المعترضة على قرارات البورصة.

وأضاف العبد الكريم أن السوق تشهد تداولات ضعيفة على خلاف ما كان يحدث في السابق، وتحديدا منذ بداية العام، ما يعني أن السوق في طريقها إلى مزيد من التصحيح القوي.

أما المستثمر نايف الخالدي فقال: إن السيولة التي ما زالت تسحب من السوق أثرت بشكل كبير على منوال الأداء منذ تداولات الأمس، وقد تشهد البورصة ضغوطا أكبر على مدار ما تبقى من تداولات الربع الأول.

وتمنى الخالدي أن يحاول السوق النهوض مرة ثانية من كبواته التراجعية، وأن يعاود مجددا بلوغ مستوياته القياسية التي دأب على تحقيقها، ووصل بمؤشراتها الرئيسة إلى مستويات تاريخية لم تألفها البورصة منذ تأسيسها.


عمليات المقاومة


المشهد الاستثماري في البورصة يتركز على الشركات الصغيرة مما يدل أيضا أن الشركات القيادية تواجه تراجعات حادة على اعتبار انها أخذت حاصلها من الارتفاعات
عدنان الدليمي

من جهته أوضح مدير شركة مينا للاستشارات المالية والاقتصادية عدنان الدليمي أن سيناريو أداء السوق منذ بداية شهر مارس الجاري وصل إلى مستويات قياسية، وتخطى جميع الحواجز النفسية، بل وصمد أمام جميع عمليات المقاومة بسبب جني الأرباح.

وأوضح أن المشهد الاستثماري في البورصة يتركز على الشركات الصغيرة، مما يدل أيضا أن الشركات القيادية تواجه تراجعات حادة على اعتبار أنها أخذت حاصلها من الارتفاعات.

وأكد الدليمي وجود تداول استثماري منظم على أسهم منتقاة، مضيفا أن القراءة الفنية لما هو قادم في تداولات السوق ستميل إلى الاستقرار لاستقراء تأثير السيولة على مجريات الحركة.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهمُ "عارف طاقة" بنسبة 8.3% مسجلا 325 فلسا، تلاه "فنادق" بنسبة 8.2% بسعر 330 فلسا، ثم "صافتك" بنسبة 6.4% إلى سعر 166 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "وطنية د ق" بنسبة 11.4% مسجلا 350 فلسا، تلاه "مشرف" بنسبة 7.7% إلى سعر 600 فلس، ثم "الصخور" بنسبة 5.3% إلى سعر 890 فلسا.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
ارتفع المؤشر السعري الأوسع نطاقا في البورصة الكويتية إلى مستوى قياسي جديد اليوم الأربعاء 19-3-2008، بعد صعوده اليوم بأكثر من 1.5% دفعة واحدة، وسط تعاملات نشطة، جاءت نتيجة موجات شراء قوية طالت الغالبية العظمى من الأسهم المتداولة، وخاصة شركات الخدمات والبنوك، وشهدت مؤشرات جميع قطاعات السوق ارتفاعا دون استثناء، فيما تخطت السيولة التي جرى تداولها اليوم الـ200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار)، فيما تعطل السوق رسميا غدا بمناسبة المولد النبوي الشريف.


الحكومة تستقيل.. السوق ترتفع

وقال خبراء: إن التاريخ يظهر أن السوق ترتفع كلما كانت هناك استقالة للحكومة، لأنه لا يوجد ربط مباشر بين الأجواء السياسية والمشاحنات بين الحكومة ومجلس الأمة وبين البورصة التي تتمتع بعوامل دفع إيجابية ذاتية تتمثل في زيادة السيولة والنتائج الجيدة للشركات المدرجة.

من جانبه أرجع مدير الاستثمار المحلي في شركة "ايفا" عبد الله الخزام أسباب هذه المكاسب التي حققتها السوق في جلسة اليوم وأمس إلى عدة عوامل على رأسها توقعات بحدوث انفراجة على صعيد الوضع السياسي من خلال حل مجلس الأمة، وإجراء انتخابات جديدة، إضافة إلى خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية والذي من المتوقع أن يستتبعه إجراء مماثل في الكويت.

وأضاف أنه من العوامل المهمة في هذا الإطار قرب انتهاء الربع الأول من العام الجاري 2008، وما يتزامن معه من إعلان لنتائج الشركات المدرجة، فضلا عن انتشار أخبار بالسوق حول صفقات يتوقع تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

ويتوقع الخزام أن تشهد أسهم القطاع البنكي اهتماما من جانب المتعاملين في السوق، نظرا لأن المصارف تكون من أول المبادرين بالإعلان عن نتائجها المالية قبل الشركات الأخرى المدرجة.

وزاد المؤشر السعري بنحو 219.9 نقطة، ليغلق على 14455.4 نقطة، و"الوزني" بحوالي 11.84 نقطة، إلى 808.48 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 438.6 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 11.1 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 204.6 مليون دينار.


إقبال على الشراء


السوق الكويتية مازالت تتمتع بكافة العوامل الايجابية التي تدعم المؤشر باتجاة الصعود وأسعار معظم الأسهم خاصة التشغيلية مازالت رخيصة وجاذبة للمستثمرين
مسعود حيات

وفي السياق رجح التقرير اليومي لشركة الساحل للتنمية والاستثمار، مواصلة مؤشر السوق الكويتية صعوده ولكن بشكل طفيف عن المستوى الحالي، مشيرا إلى أنه يحظى بدعم أول عند مستوى 14 ألف نقطة، وثان عند 13700 نقطة، فيما يواجه مقاومة عند مستوى 14300 نقطة، حيث سيحدد هذا الحاجز مجريات التداول في الفترة المقبلة.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة "كامكو" مسعود حيات إن السوق الكويتية ما زالت تتمتع بكافة العوامل الإيجابية التي تدعم المؤشر باتجاه الصعود، وخاصة من ناحية الأداء الجيد للشركات، مؤكدا أن أسعار معظم الأسهم بالسوق وخصوصا في الشركات التشغيلية بالقطاعات المختلفة ما زالت رخيصة وجاذبة للمستثمرين، مما يعني مزيدا من الإقبال على الشراء والإحجام عن البيع.

وأشار إلى أن انخفاض السوق أمس الأول جاء نتيجة طبيعية لسبب قوي هو استقالة الوزارة، وارتفاع الأمس هو تصحيح السوق لسبب طارئ واستكمال لمشوار الصعود، متوقعا أن تنعكس مرحلة التذبذب السياسي خلال المرحلة المقبلة بعد استقالة الوزارة وفرضية حل مجلس الأمة على السوق الكويتية بالإيجاب وليس بالسلب.

ومن جانبه قال نائب الرئيس لإدارة الأصول في شركة الراية للاستثمار أسامة القروي: إن الفترة الحالية يغلب عليها طابع الشراء، والهزة السوقية التي تعرض لها السوق أكدت أن قناعات المستثمرين وصناع السوق الرئيسين أغلبها في اتجاه الشراء بما يؤكد أن السوق جيدة والأسهم أسعارها مغرية.


طابع إيجابي


المرحلة المقبلة للسوق سيحكمها المواجهة بين نظرة التفاؤل بتغير سياسي وبالتالي الاقبال على الشراء ونظرة التشاؤم التي ترى انها مرحلة عدم استقرار ومن ثم تتجه للبيع
أسامة القروي

وأكد القروي أنه لا توجد أسباب فنية، ولكن كان نتيجة لانتشار خبر استقالة الحكومة، وهو الأمر الذي استمر مع بداية تداولات الأمس؛ حيث انخفض المؤشر إلى أكثر من 130 نقطة، واستمر حتى نهاية التداولات، حيث استطاع الارتفاع بقدر قليل من النقاط.

وأضاف أن إقفالات اللحظات الأخيرة، ورغبة البعض في تعديل أسعار أسهمهم؛ الأمر الذي جعل المؤشر يغلق على مستوى ارتفاع بمقدار 100 نقطة، موضحا أن السوق أخذت وقتا كافيا حتى استطاعت استيعاب ما يحدث داخل السوق حتى قيام الكبار في السوق بالشراء، وهو ما أعطى طابعا إيجابيا شجع الآخرين على الشراء.

وأكد القروي أن السوق تتمتع بدعم كبير يجعله يخالف التوقعات في بعض الأحيان، رغم الخلافات القائمة والمشاكل والقضايا، منوها إلى أن ذلك نتيجة جودة الشركات وأدائها وأرباحها.

وتوقع أن المرحلة المقبلة من تداولات السوق سيحكمها المواجهة بين نظرة التفاؤل من تغير الحكومة، وربما مجلس الأمة، وبالتالي الإقبال على الشراء ونظرة التشاؤم التي ترى أنها مرحلة عدم استقرار ومن ثم تتجه للبيع.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "الأوسط ا م" بنسبة 9.091% مسجلا 540 فلسا، تلاه "كويت ت" بنسبة 7.7% بسعر 560 فلسا، ثم "عارف طاقة" بنسبة 7.7% إلى سعر 350 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "الصخور" بنسبة 5.6%، مسجلا 840 فلسا، تلاه "د للتمويل" بنسبة 5.4% إلى سعر 520 فلسا، ثم "دواجن" بنسبة 5% إلى سعر 152 فلسا.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
أنهت البورصة الكويتية تعاملات أول أيام الأسبوع على تراجع محدود، برغم المكاسب التي سجلتها السوق معظم زمن جلسة اليوم الأحد 23-3-2008 على ارتفاع، في ظل تداولات متوسطة النشاط جاءت في حدود 170 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار)، فيما لقيت مؤشرات السوق دعما واضحا من مكاسب أسهم قطاع الخدمات بقيادة سهم "أجيليتي" الذي زاد بنحو 5%، بعد إعلانها الاتجاه لزيادة رأسمالها من خلال إصدار أسهم حقوق أولوية بسعر 450 فلسا للسهم، بينما السعر السوقي الحالي للسهم يبلغ 1.3 دينار.


لاعبون محترفون


التفاؤل بتغير كثير من ننواب مجلس الأمة سيتيح الفرصة لتوسع آفاق الاستثمار في سوق الاسهم بضخ المزيد من السيولة الكامنة لدى المحافظ والصناديق الى جانب السيولة الاجنبية
بدر الشيخ

وأرجع نائب مدير إدارة الاستثمار في المركز المالي الكويتي بدر الغانم التقلبات التي يشهدها المؤشر الرئيس للسوق خلال الفترة الحالية إلى سيطرة عمليات المضاربة على سلوك المتعاملين، قائلا "السوق جنحت في الفترة الأخيرة إلى المضاربات، في محاولة من جانب المحافظ والصناديق للربح السريع".

وأشار الغانم في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، إلى أن اللاعبين المحترفين يستغلون الأوضاع والظروف السياسية الداخلية في القيام بمضاربات سريعة على أسهم منتقاة تنمتي غالبيتها إلى شريحة الأسهم الرخيصة.

وتراجع المؤشر السعري بنحو 23.1 نقطة، ليغلق على 14432.3 نقطة، و"الوزني" بحوالي 4.13 نقاط، إلى 804.35 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 409.3 ملايين سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9685 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 172.4 مليون دينار.

ويرى المحلل المالي بدر الشيخ أن العوامل الحالية المحيطة بالسوق تؤكد تجاوزه حاجز الـ15 ألف نقطة، في ظل عملية التفاؤل السائدة بحل مجلس الأمة وإقرار الحكومة للكثير من القوانين الاقتصادية التي تمت عرقلتها سابقا من قبل المجلس.

وقال: "إن تكهنات الاقتصاديين بنشاط غير مسبوق لحركة الأسهم والدورة الاقتصادية بأكملها يكمن في حالة الارتياح التي سادت جموع المهتمين بشؤون الاقتصاد وسوق الأسهم بحل مجلس الأمة واستصدار قرارات تحقق التطلعات المطلوبة".


اقتناص فرص


السوق تنتظر النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من 2008، حيث ستكون المرحلة الحالية انتقائية للغاية، محذراً المتعاملين من الانجراف وراء الشائعات
عبدالله العبار

وأشار الشيخ إلى أن توقع الارتفاع بفارق 500 نقطة عن مستوى الإقفال الحالي للمؤشر السعري البالغ 14455 نقطة يكمن في سعي الكثير من المحافظ والصناديق إلى جانب المستثمرين في اقتناص فرص تحقيق الأرباح وفق أسس استثمارية بعيدة عن النزاعات والتأزم السياسي خلال فترة الشهرين الحاليين، لحين الانتهاء من الانتخابات التي يضع عليها الكثيرون آمالهم بتغيير استراتيجية الطرح وإعطاء الأولوية للقضية الاقتصادية التي افتقدت معالمها في أجندة المجلس السابق.

وأضاف أن التفاؤل بتغير نسبة كبيرة من النواب في المجلس المقبل سيتيح الفرصة لتوسع آفاق الاستثمار في سوق الأسهم من خلال ضخ المزيد من السيولة الكامنة لدى المحافظ الاستثمارية والصناديق إلى جانب السيولة الأجنبية.

من جانبه أكد رئيس الشركة الوطنية للصناعات الاستهلاكية والعضو المنتدب عبد الله العبار أن السوق الكويتية بشكل عام تمر بمرحلة استقرار حاليا يتخللها تذبذبات ضيقة النطاق، بعد أن حققت السوق أداء جيدا وتعاملات نشطة منذ منتصف الشهر الماضي، تزامنا مع زخم الأخبار حول نتائج أعمال الشركات وتوزيعات الأرباح.

وأشار إلى أن السوق تنتظر النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من 2008، حيث ستكون المرحلة الحالية انتقائية للغاية، محذرا المتعاملين من الانجراف وراء الشائعات التي تظهر بين الحين والآخر على الشركات الصغيرة والتي قد تكبدهم خسائر كبيرة.

وأوضح في حديثه لصحيفة "الوطن" الكويتية أن الاستثمار في الشركات ذات الأرباح التشغيلية يمثل فرصا جيدة لتحقيق أرباح، كما أنها تحمي المتعاملين من مخاطر التقلبات التي قد تحدث، مشيرا إلى أن الشركات الصناعية لا تصلح للمضاربة، وإنما يمكن استغلالها كاستثمار على المدى المتوسط والطويل.

وتوقع العبار أن يستمر التركيز على الشركات القيادية خلال التداولات المقبلة، وقد يكون هناك بروز لمجموعات عن أخرى حسب رغبة المتداولين الشرائية.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "عارف طاقة" بنسبة 7.1% مسجلا 375 فلسا، تلاه "خليج متحد" بنسبة 6.25% بسعر 510 فلوس، ثم "نبراس" بنسبة 5.8% إلى سعر 455 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "ورقية" بنسبة 7.4% مسجلا 250 فلسا، تلاه "المعدات" 5.2% بسعر 270 فلسا، ثم "مستثمر د" بنسبة 5.085% إلى سعر 280 فلسا.


"هيتس" تفوز برخصة محمول

فازت شركة هيتس إفريقيا المملوكة لشركة المدينة للتمويل والاستثمار برخصة الهاتف النقال الثانية في دولة غينيا الاستوائية، وسيتم تأسيس شركة جديدة، وستوزع نسبة الملكية فيها بواقع 51% لصالح "هيتس"، و49% لوزارة النقل والمواصلات في غينيا الاستوائية، وسيبدأ التشغيل الفعلي في الربع الأخير من عام 2008.
 

ورق خسران

عضو نشط
التسجيل
19 يناير 2008
المشاركات
2,438
الإقامة
الكويت الحبيبه
ما قصرت يالغالي
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
فشلت محاولات بعض المؤسسات المالية والمجاميع الاستثمارية في تحويل مسار المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية نحو الارتفاع بنهاية تعاملات اليوم الاثنين 24-3-2008، لليوم الثاني على التوالي، وإن كانت قد نجحت في تقليص خسائر السوق، حيث كثفت هذا المجاميع من عمليات الشراء قبيل الإغلاق سعياً وراء رفع المؤشر، إلا أن قوى البيع كانت لها الغلبة في ظل توقعات عدد من المحللين بحدوث حركة تصحيحية للسوق عقب المستويات القياسية التي سجلتها مؤخراً، بل إن بعض المراقبين أكد على حاجة السوق لهذا التصحيح، فيما اقتربت قيمة التداولات من الـ200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار).


ضغوط بيعية

وقال الباحث في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي إن الأسهم الكويتية تعرضت اليوم لحركة تصحيحية طبيعية ومتوقعة، خاصة بعد أن تخطى مؤشر السوق حاجز الـ14500 نقطة، مشيراً إلى أن السوق تنتظر هذا التصحيح منذ نحو أسبوعين تقريباً.

وأشار العنزي إلى أن الضغوط البيعية التي تعرض لها سهم "اجيليتي" ساهمت نسبياً في انخفاض أسهم السوق، بما للسهم من ثقل وقوة على مؤشري السوق الوزني والسعري.

وأرجع العنزي انخفاض أرباح "اجيليتي" إلى عاملين أساسيين.. الأول تراجع قيمة الدولار مقابل الدينار، والذي أثر على قيمة إيرادات الشركة من عقودها مع الجيش الأمريكي المقيمة بالدولار، والثاني تكاليف النقل التي زادت بشكل ملحوظ مؤخراً.

وتراجع المؤشر السعري بنحو 53.2 نقطة، ليغلق على 14379.1 نقطة، و"الوزني" بحوالي 5.61 نقطة، إلى 798.74 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 447.4 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي 8332 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 197.1 مليون دينار.


آثار محدودة


مؤشر السوق ربما يشهد تذبذبا خفيفا في الفترة المقبلة، وبعض التقلبات في حال حدوث تطورات سياسية وهو الأمر المتوقع
علي الموسى

من جانبه أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة الأوراق المالية علي الموسي أن السوق استوعبت حدث استقالة الحكومة، مضيفاً "أن الموضوع لم ينته بعد وربما تكون له بعض الآثار المحدودة إذا حدثت تطورات جديدة في ملف المجلس والحكومة؛ مثل حل المجلس أو غيره من المفاجآت غير المتوقعة".

وقال إن مؤشر السوق ربما يشهد تذبذبا خفيفا في الفترة المقبلة، وبعض التقلبات في حال حدوث تطورات سياسية، وهو الأمر المتوقع حيث إن تبعية الحدث لم تنته حتى الآن، وربما يقلل من شأن هذه الأحداث أداء الشركات الجيد الذي بات أداء جيدا في العديد من القطاعات.

ورجحت شركة الساحل للتنمية والاستثمار أن يستقر مؤشر السوق الكويتية عند مستوياته الحالية، مشيرا إلى أن المؤشر يحظى بدعم عند مستوى 14400 نقطة، فيما يقاوم عند مستوى 14600 نقطة، مشيراً إلى أن الوقت الحالي يعد مناسبا للمضاربات اليومية على بعض الأسهم عند حدود سعرية معينة.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "أعيان ع" بنسبة 9.091% مسجلاً 300 فلسا، تلاه "خليج ت" بنسبة 6.9% بسعر 770 فلساً، ثم "المواساة" بنسبة 5.9% إلى سعر 178 فلساً.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "كويت ت" بنسبة 8.5% مسجلاً 540 فلساً، تلاه "بورتلاند" 7.8% بسعر 1.180 دينار، ثم "الهلال" بنسبة 6.8% إلى سعر 1.1 دينار.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
تعرضت أسهم البنوك في البورصة الكويتية لضغوط بيعية عنيفة اليوم الثلاثاء 25-3-2008، دافعة مؤشري السوق للانخفاض لليوم الثالث على التوالي، وذلك بعد صدور عدة قرارات من قبل البنك المركزي ترمي إلى تحجيم عملية منح القروض الاستهلاكية للأفراد، بهدف الحد من مخاطر عجز المقترضين عن السداد، الأمر الذي قد يؤثر على إيرادات المصارف من هذا النشاط، فيما أبدى متعاملون قلقهم من التراجعات المتتالية للسوق التي يرى بعضهم أنها بداية موجة تصحيح وتأسيس للأسعار عقب الارتفاعات القياسية التي تحققت مؤخرا.

وانخفض سهم بنك الكويت الوطني بنحو 40 فلسا، إلى سعر 1.980 دينار، وسهم "بيتك" 40 فلسا بسعر 3.140 دنانير، ولحق بهم سهم "تجاري" بنحو 40 فلسا ليغلق على سعر 1.580 دينار.


السوق مطمئنة


السوق الكويتية عادة ما تشهد في مثل هذه الفترة حالة هدوء بعد انتهاء موسم نتائج الشركات عن 2007 وترقب أرباح الربع الأول من العام 2008
عبد الله العصيمي

من جانبه قال نائب الرئيس لإدارة الأصول في شركة الساحل للتنمية والاستثمار عبد الله العصيمي إن السوق الكويتية عادة ما تشهد في مثل هذه الفترة من العام حالة هدوء بسبب عاملين هما انتهاء موسم إعلانات نتائج الشركات عن العام الماضي وتوزيعات الأرباح، وترقب المتداولين لأرباح الربع الأول من العام الجاري 2008.

وأكد العصيمي على أن البورصة الكويتية مطمئنة وليس بها ما يدعو للقلق، متوقعا أن تحقق السوق مكاسب جيدة إثر توقعات حل مجلس الأمة، كما حدث ذلك في مواقف سابقة.

وحذر العصيمي المتداولين من تحميل الأوضاع السياسية أكثر مما تستحق، ناصحا إياهم بألا تؤثر هذه الأحداث على قرارات الشراء والبيع بشكل قوي، لكن تكون أرباح الشركات هي المؤشر لاتخاذ هذه القرارات.

وبشأن الهبوط القوي لقطاع البنوك اليوم أوضح نائب الرئيس لإدارة الأصول في الساحل للتنمية أن أسهم القطاع تأثرت سلبا بالقرارات التي أصدرها البنك المركزي أمس بشأن القروض الاستهلاكية التي تمنح للأفراد، والتي تهدف إلى الحد من مخاطر عدم قدرة المقترضين على السداد.

وانخفض المؤشر السعري بنحو 59.7 نقطة، ليغلق على 14319.4 نقطة، و"الوزني" بحوالي 10.7 نقاط، إلى 788.04 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 352.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 8357 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 167.3 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار).


حركة تصحيحية


الحركة التصحيحية التي ألمت بالسوق ماهي الا بداية لمسلسل تراجعات من الواضح أنها ستمر بالبورصة طوال الايام المتبقية من الربع الاول من العام الحالي
ناصر الذايدي

وقال المتداول بدر العنزي: إن مجريات أداء السوق تشير في اتجاه واحد منذ بداية الجلسة نحو الهبوط، ما جعل المؤشر السعري يتنازل عن بعض مستوياته القياسية ليصل إلى ما دون 14379 نقطة، بفعل عمليات جني الأرباح والمضاربات التي قادتها مجموعات مضاربية تنتمي إلى شركات لاعبة ومؤثرة.

وأضاف العنزي أن الملاحظ أن المؤشر السعري مع الدقيقة الأخيرة يعدل نسبيا من وضعه، بما يشير إلى أن هناك أطرافا ما -وقد تكون مجموعة الـ61 أبرزها- هي التي تتحكم في مجريات الحركة.

ويرى المتداول ناصر الذايدي أن الحركة التصحيحية التي ألمت بالسوق ما هي إلا بداية لمسلسل تراجعات من الواضح أنها ستمر بالبورصة طوال الأيام المتبقية من الربع الأول من العام الحالي على اعتبار أن الارتفاعات الماضية كانت مفتعلة ولا تعكس واقع مجريات الحركة.

وأشار الذايدي في حديثه مع "كونا" إلى أن الضغط المتعمد الذي شهدته السوق لم يمنع بعض الشركات القيادية –لا سيما التشغيلية- من تحقيق مكاسبها المتوالية بفعل الإقبال عليها من جانب المحافظ والصناديق الاستثمارية التي أصبحت تتحكم في السوق حاليا، مع افتقاد الأدوار الحقيقية لصناع السوق.

ورجح تقرير لمجموعة المسار نشاط السوق خلال الفترة القريبة القادمة نتيجة أجواء التفاؤل التي تسود السوق حاليا، مع حل مجلس الأمة، والإمكانية المتزايدة بتغير نسبة كبيرة من النواب في المجلس المقبل، مما سيساهم في ضخ المزيد من السيولة الأجنبية في السوق.


نشاط مضاربي

وقال التقرير: إن تباين أداء مؤشري السوق يعكس استمرار سيطرة ظاهرة إقفالات الدقائق الأخيرة على التداولات منذ بداية العام الجاري، مما يدعو للقول إنه إذا كانت تداولات السوق في 2005 استثنائية وفي 2006 انتقائية قاسية، وشهدت في 2007 فورة استحواذات؛ فإن تداولات الربع الأول من 2008 تحمل عنوان إقفالات الدقائق الأخيرة بامتياز، والذي بات سلوكا معتادا ومتوقعا للمتداولين والمراقبين.

ورصد التقرير استمرار النشاط المضاربي على غالبية أسهم السوق بشكل عام، وخصوصا الرخيصة، حيث تستغل بعض المحافظ والصناديق الأوضاع الحالية للمضاربة بهدف تحقيق الربح السريع، فيما يترقب المتداولون توزيعات الأرباح عن 2007 ومؤشرات النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من 2008، حيث ستكون المرحلة الحالية انتقائية للغاية.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "المعامل" بنسبة 6.9% مسجلا 385 فلسا، تلاه "آفاق" بنسبة 6.6% بسعر 160 فلسا، ثم "فجيرة ا" بنسبة 5.66% إلى سعر 560 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "عارف طاقة" بنسبة 6.7% مسجلا 345 فلسا، تلاه "النقل" 5.7% بسعر 830 فلسا، ثم "الأنظمة" بنسبة 5.3% إلى سعر 530 فلسا.


أرباح "كيبكو" في 2008

على جانب أهم أخبار الشركات، قالت شركة مشاريع الكويت "كيبكو" إنها تتوقع تحقيق أرباح صافية بين 105 و110 ملايين دينار في العام الجاري 2008، مقابل 521.69 مليون دينار صافي أرباح حققتها الشركة لعام 2007، بفضل بيع حصة في الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة.

وقعت شركة تابعة للشركة القابضة المصرية الكويتية عقد شراء حصة في شركة بترودار السودانية، بقيمة 400 مليون دولار.

وافق بنك الكويت المركزي على طلب تجديد سريان الأولى للاستثمار بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة 6 أشهر، اعتبارا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية في 6-4-2008، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
تكبدت الأسهم في البورصة الكويتية خسائر ملحوظة اليوم الأربعاء 26-3-2008، لليوم الرابع على التوالي، بقيادة أسهم الخدمات مع استمرار الضغوط البيعية على غالبية أسهم السوق، والتي يرى البعض أنها متعمدة على أسهم منقاة، فيما يرى فريق آخر أن ما يحدث ما هو إلا حركات تصحيح وجني أرباح طبيعي، إلا أنه يرى ثالث يعتقد أن بورصة الكويت تشهد حاليا نشاطا مكثفا للمضاربين اليوميين، الذين يقومون بعمليات تسييل على الشركات الكبرى لضخ الأموال في المضاربة على الأسهم الرخيصة أو صغيرة القيمة، (سعرها أقل من دينار).

وانخفض المؤشر السعري بنحو 100.7 نقطة، ليغلق على 14218.7 نقطة، و"الوزني" بحوالي 7.78 نقاط، إلى 780.26 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 290.6 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 7865 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 151.5 مليون دينار، (الدولار = 0.271 دينار).


نتائج القطاع المصرفي


بعض المتداولين اعتراهم تخوف على نتائج القطاع المصرفي عقب القرارات الأخيرة التي أصدرها البنك المركزي فيما يتعلق بالقروض الاستهلاكية
عبد الله الخزام

من جانبه يرى مدير الاستثمار المحلي والخليجي في شركة ايفا عبد الله الخزام أن بعض المتداولين اعتراهم حاليا التخوف على نتائج القطاع المصرفي عقب القرارات الأخيرة، التي أصدرها البنك المركزي فيما يتعلق بالقروض الاستهلاكية.

وأوضح أن السوق تعيش حاليا حال من الترقب الشديد لنتائج الشركات عن الربع الأول من العام المالي الجاري 2008، وهذا قد يفسر حال العزوف النسبي عن التعاملات وبالتالي ضعف إحجام وقيم التداولات الإجمالية للسوق.

ويرى الخزام أنه من الطبيعي أن تشهد السوق عمليات جني أرباح أو تصحيح عقب تسجيل مستويات قياسية على مدار الفترة الماضية، منوها إلى أن السوق ليس بها ما يقلق.

من جهتها، قالت شركة الساحل للتنمية والاستثمار "إن سوق الكويت للأوراق المالية يشهد عملية تصحيح طبيعية ويقع مستوى الدعم عند 14200 نقطة، غير أنه يوجد ضغط شرائي فوق مستوى 14250 نقطة"، مشيرا إلى أن تذبذب المؤشر يأتي وسط عمليات بيع وجني أرباح وشراء انتقائي على عدد من الأسهم.


عمليات الضغط


ال تراجع تأتي بسبب ابتعاد السيولة التي تبحث عن فرص في أسواق مجاورة علاوة على عمليات الضغط التي تمارسها مجموعة ال61
سليمان مبارك

على جانب آخر عبر متداولون عن استيائها من الحال المتردية التي تمر بها مجريات حركة السوق، بسبب عزوف محافظ وصناديق استثمارية تابعة لشركات مؤثرة في الدخول في أوامر الشراء.

وعزا المتداول سليمان مبارك تراجع السوق إلى ابتعاد السيولة المالية التي تبحث حاليا عن فرص في أسواق مجاورة، علاوة على عمليات الضغط التي تمارسها مجموعة الـ61 المعترضة على بعض قرارات إدارة السوق في شأن الدمج وزيادات رؤوس الأموال.

وأضاف في حديثه مع "كونا" أن المشكلة أثرت على السوق، خصوصا افتقاد حلول بين الطرفين على المستوى المنظور، مما يعني أيضا أن ما تبقى من تداولات الربع الأول ستشهد مزيدا من الانخفاضات إذا تدخلت أطراف محايدة لحل هذا الخلاف الدائر بين الشركات والبورصة لعودة الانسجام ثانية للسوق.

من جهته، قال المتداول حسين جمال "إن الملاحظ في أداء السوق اليوم هو حال العزوف من جانب محافظ قيادية لم تتدخل في أوامر الشراء إلا مع الدقيقة الأخيرة، كما اعتاد المتداولون على ذلك منذ بداية تداولات العام، والتي انخفض فيها المؤشر السعري أكثر من اللازم".

وأشار جمال إلى أن بعض الإشاعات التي لفتت أوساط المتداولين منذ الدقيقة الأولى للتداولات كانت سببا مباشرا في حال الهلع، والدفع بعمليات البيع بطريقة سريعة، مما شكل ضغطا على الوسطاء، ومثل هذا النهج يعتبر خطوة في طريق الانهيار.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "منا قابضة" بنسبة 8.1% مسجلا 530 فلسا، تلاه "أفق قابضة" بنسبة 6.7% بسعر 395 فلسا، ثم "وطنية" بنسبة 6.1% إلى سعر 520 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "عارف طاقة" بنسبة 7.2% مسجلا 320 فلسا، تلاه "عربي قابضة" 5.6% بسعر 335 فلسا، ثم "غلوبل" بنسبة 5.5% إلى سعر 1.020 دينار.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
محمد كمال الكويت - 27 - 3 (كونا) -- اعرب متداولون في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) عن حيرتهم من تباين اداء السوق على مدى اسبوع من التداولات.

وقالوا انه عند اغلاق الدقيقة الاخيرة من تداولات اليوم تكون مجموعة (ال61) المعترضة على بعض قرارات ادارة السوق قد برأت نفسها أو على الاقل أثبتت انها تتحكم في مجريات الاداء لايصال رسالة الى البورصة مفادهاانها تمسك بزمام الامور ومجريات الحركة وتصعيدها للمؤشر السعري بأوامر اللحظات الاخيرة ليكسب المؤشر نحو 114 نقطة.

ومع التسليم بفرضية تحكم بعض المجموعات في السوق فقد غلب على الاداء العام المضاربات القوية وعمليات جني الارباح مما دفع السوق للتراجع او التباين بسبب الترقب والانتظار الذي تحول الى دفة مختلفة من التفاؤل المشوب بالحذر بقيادة بعض الاسهم المنتقاة.

واضافوا أن الاسهم القيادية قادت السوق الى الهبوط في النصف ساعة الاولى من تداولات اليوم بسبب زيادات رؤوس الاموال التي اعلنت 17 شركة عن نيتها سحب نحو 3 مليارات دينار من السوق لتوفيرها خلال الربع الثاني من العام الحالي مما اثر على سيناريو أداء السوق.

وقال المحلل المالي نايف العنزي "من يلاحظ اداء السوق يعرف أن النهج الذي انتهجه صناع السوق في الربع الاخير من العام 2007 هو الذي يتم تكراره في الربع الاول من 2008 حيث اصبح السوق تحت وطأة هؤلاء الصناع للاستفادة من الفورة التي تمر بها البورصة خلال تداولات الربع الثاني".

وأضاف أن ما حققه السوق في الربع الاول من قفزات قياسية مهد الطريق الى تسجيل ارقام جديدة لأن الأرقام حسب التسريبات وبعض ما ينشره الاعلام عن أرباح الربع الاول ستكون أفضل من العام الماضي مشيرا الى أن السوق طالما يتداول بما قيمته 150 مليون دينار وما فوق فهو في مكان آمن أما دون ال150 مليون فهو يفقد على الاقل ماكان يحققه منذ بداية العام.

وقال المتداول فيصل الشمري ان السوق تعرض كثيرا اليوم الى بعض الانتقائية على اسهم رخيصة ولكن هناك بعض القيادية خاصة في قطاع الاستثمار والخدمات قلبت الموازنة الى الافضل ما يعني ان المرحلة المقبلة فيما تبقى من تداولات الربع الاول ستكون على نفس الوتيرة وان كانت عمليات البيع لدى الصغار ستكون هي السائدة.

وأضاف الشمري أن الضغط المتعمد الذي كانت تقوده بعض الشركات ضمن تحالف ال61 أثر على مجريات الحركة هبوطا وصعودا بدليل الفارق الواضح بين تداولات اليوم والامس وهو الامر الذي يشير الى أن النزاع الدائر بين الطرفين سيأخذ ابعادا أخرى ولكنها ستكون في صالح الشركات لا البورصة لانها تمتلك المال المستثمر .

وقال المتداول صالح بوراشد "ان المتابع لمجريات السوق يلحظ أن الجلسة الاسبوعية دائما ماتتحكم فيها المحافظ والصناديق الاستثمارية من اجل الاغلاقات الدفترية وهو أمر أعتدنا عليه ولكن الضغط المتعمد دائما مايأتي على قطاعات السوق بدليل تنازل القيمة النقدية التي تم ابرامها اليوم حيث تنازلت عن مستوياتها التي كانت تحققها سابقا". وأضاف بوراشد أن الاسهم الريادية في قطاع الاستثمار هي الآن أكثر حظا من نظيرتها في القطاع العقاري على سبيل المثال حيث يبدو أنه دخل مرحلة خمول مؤقت بسبب بعض المتغيرات العالمية والمحلية المتعلقة بأسعار بعض سلع مواد البناء مايؤثر على أسهم هذا القطاع .

ويضم سوق الكويت للأوراق المالية 194 شركة بقيمة سوقية تصل الى 63 مليار دينار كويتي.

(النهاية )​
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
صعدت أسهم البورصة الكويتية اليوم الخميس 27-3-2008 بحدة مع رواج أنباء عن دخول مستثمرين استراتيجيين في عدد من شركات الاستثمار، واستمرار خط النتائج الجدية لعدد من الشركات المدرجة.

وقفز مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بحوالي 114 نقطة بنهاية التعاملات، ليغلق عند مستوى 14333، بينما بلغت قيمة التداولات 156.7 مليون دينار من حجم تجاوز 343 مليون سهم من خلال تنفيذ 8411 صفقة.


تفاعل مع أنباء توسع

وتحققت أكبر المكاسب في السوق في قطاع الاستثمار ليضيف حوالي 225 نقطة بعد أن تفاعل المستثمرون على نطاق واسع مع أنباء عن عزم شركة الصفاة للاستثمار عن بيع أسهمها لمستثمرين استراتيجيين ضمن خطتها لزيادة رأسمالها.

جاء سهم صفاة ثانيا على لائحة أكبر الرابحين، مرتفعا بنسبة 8.77% بعد سهم منا القابضة الذي صعد بنسبة 9.434%.

وصعد سهم كامكو بنسبة 6%، بعد أن أعلنت الشركة على موقع البورصة الكويتية أنها سوف تبدأ بتوزيع الأرباح المقررة في الجمعية العمومية اعتبارا من 3-4-2008.

وفي مجمل التداولات صعدت مؤشرات 5 قطاعات من مجموع 8، وحقق مؤشر الخدمات مكاسب إضافية بحوالي 197 نقطة، وسجل مؤشر قطاع الصناعة ارتفاعا بنحو 110 نقاط، بينما أضاف قطاع العقارات حوالي 33 نقطة، وقفز مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية 99 نقطة.

وشملت الخسائر مؤشر قطاع البنوك الذي تراجع بحوالي 13 نقطة، ومؤشر قطاع الأغذية بحوالي 12 نقطة، أما قطاع العقارات فخسر 3 نقاط.

وفي لائحة الأسهم الخاسرة تصدر سهم أفق القابضة، وتراجع بنسبة 5.06%، وهبط سهم وطنية بنسبة 4.8%، وكوت فود بنسبة 4.2%، ونزل سهم أرجان بنسبة 3.3%، وسهم الدولي بنسبة 3.07%.

وعلى لائحة الأسهم الأكثر تداولا حجما جاء سهم الصفوة أولا بأكثر من 40.3 مليون سهم، بينما حل سهم عراق قابضة ثانيا بحوالي 22 مليون سهم، وأعقبه سهم أبراج في المركز الثالث بنسبة 19.9%.


السوق تنبه

وكانت السوق قد طالبت الشركات المدرجة ‏ اليوم بضرورة التقيد بقرار سابق من لجنة السوق، والمتعلق بمواعيد انعقاد الجمعيات العمومية للشركات المدرجة، وكذلك مواعيد توزيعات الأرباح، ودعتها إلى الإسراع بالإعلان عن توزيعات الأرباح.

وقال المحلل المالي في الشركة الرباعية للوساطة المالية هيثم الشخص: إن مضاربات قوية دارت على بعض الأسهم التي لم تعلن بعد عن نسب توزيعات أرباحها عن العام الماضي.

واستبعد أن تتأثر السوق بتأخر بعض الشركات عن الإعلان عن نتائج عملياتها عن العام الماضي أو نسب توزيعاتها، مضيفا أن عددا قليلا من الشركات فقط لم يكشف بعد بياناته المالية "وهي شركات قابضة له وحدات تابعة لها أو شركات مملوكة لشركات أخرى تنتظر تدقيق حساباتها".

وبخصوص مسار التداولات اليوم قال هيثم الشخص لبرنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية: إن شركات ناجحة في قطاع الاستثمار وغيره حركت السوق اليوم من خلال تطلع أطراف أخرى إلى تملك حصص استراتيجية فيها، أو من خلال خطط هذه الشركات لبيع حصص توفر تمويلات كافية للتوسع أو زيادة رأسمالها.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
منيت الأسهم القيادية في البورصة الكويتية بخسائر ملحوظة اليوم الأحد 30-3-2008، على وقع إقبال المتداولين على بيعها، خاصةً في قطاعي البنوك والخدمات، في الوقت الذي شهدت فيه أسهم أخرى متوسطة وصغيرة الحجم مكاسب محدودة، فيما تسود حالة من عدم الارتياح وعدم الرضا عن الأداء العام للسوق من جانب المتعاملين، خاصةً الصغار، الذي تسيطر عليهم حالة من التشاؤم تجاه حركة الأسعار خلال الفترة القادمة وحتى بدء الإعلان عن النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام الجاري 2008.

وتراجع المؤشر السعري بنحو 4.8 نقطة، ليغلق على 14328.2 نقطة، و"الوزني" بحوالي 4.51 نقطة، إلى 780.29 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 288.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 7467 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 143.3 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار).


أرباح الشركات


السوق الكويتية ليست سوقا مضاربية وستشهد نموا ملحوظا في العام الحالي 2008 اذا استقرت الاوضاع في المنطقة
ناصر المري

من جانبه قال الباحث في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي، إن الأسهم القيادية تعرضت لضغوط بيعية ملحوظة، جرَّت السوق بشكلٍ عام للتراجع.

ويرى أن أسهم الشركات القيادية تعاني وتشكو من حالة عدم الاستقرار حاليا، وهي في ذلك تبحث عن قيعان سعرية تؤسس عندها قواعد جديدة.

وأشار العنزي إلى أن السوق الكويتية بشكل عام تشهد عمليات تصحيح حقيقي، وإن كانت ثانوية، إلا أنها تطال غالبية الأسهم المتداولة بالسوق بنسب ومعدلات متفاوتة بين القطاعات المختلفة.

من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نور للاستثمار المالي ناصر المري أن الحركة التصحيحية التي شهدتها السوق الكويتية الأسبوعين الماضيين كانت مستحقة قبل تلك الفترة، ولكن استقالة الحكومة وحلَّ المجلس حالا دون ذلك.

وأضاف أن السوق تتحرك ما بين 11 و14 ألف نقطة، مشيرا إلى أن نمو السوق ينعكس إيجابا على أرباح الشركات للربع الثاني، متوقعا صعودا كبيرا للسوق في إبريل/نيسان المقبل، بدعمٍ من نتائج الربع الأول التي ستكون أكثر من المتوقع، علاوة على أن السوق الكويتية تعتبر الأرخص عالميا، ما جعل المستثمر الأجنبي يؤمن بالاستثمار فيه ما يحقق له أرباحا ونتائج ممتازة.

وشدد المري في تصريحاتٍ نشرتها الصحف المحلية اليوم على أن السوق الكويتية ليست سوقا مضاربية، وستشهد نموا ملحوظا في العام الحالي، وسيكون "رائدا" على حد وصفه في عام 2009 إذا استقرت الأوضاع في المنطقة.


حركة تصحيحية

وفي السياق ذكر تقرير بيان للاستثمار أن السوق الكويتية تتعرض لحركةٍ تصحيحية لاحت بوادرها في الأفق خلال الأسابيع السابقة، وزاد من احتمال حصولها عمليات التصعيد المفتعل للسوق نهاية فترات التداول، إلا أن تعرض السوق لهزَّةٍ قوية أعلنت بداية العملية التصحيحية المرتقبة، لكنه سرعان ما تمكن بعدها من الارتفاع مجددا.

وأشار التقرير إلى أن تداولات الأسبوع الماضي أثبتت أن هذا الارتفاع لم يكن على أسس متينة؛ حيث هيمنت الأنشطة المضاربية وعمليات جني الأرباح على مجريات التداول، ما أدى إلى تكبد المؤشرين الرئيسيين خسائر متتالية على مدى جلسات الأسبوع، تخللتها محاولات تماسك للتقليل من آثار هذه التداولات.

ويرى فريق دريال أن المؤشر الرئيسي للسوق يعيش حالةً من عدم الاتزان حاليا لعددٍ من الأسباب، منها أن السوق الكويتية ستفقد سيولة مقدارها أكثر من 2 مليار دينار بسبب زيادة رؤوس مال بعض الشركات، والتي بدورها سوف تلقي بآثار سلبية على حجم التداول خلال الفترة المقبلة.

وأشار فريق دريال في تقريرٍ له إلى أن المؤشر سيتجه خلال هذا الأسبوع في حال كسره مستوى 14200 نقطة، إلى حاجز الدعم 14 ألف نقطة، خاصة ونحن على أبواب إقفالات شهر مارس، أما في حال تجاوزه حاجز المقاومة 14382 فسيكون هدف المؤشر 14432 نقطة.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "بحرية" بنسبة 9.2% مسجلاً 590 فلسا، تلاه "سينما" بنسبة 9.2% بسعر 1.180 دينارا، ثم "الصفاة" بنسبة 8.065% إلى سعر 670 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "البناء" بنسبة 8.065% مسجلاً 285 فلسا، تلاه "عارف طاقة" 7.6% بسعر 305 فلوس، ثم "مشاريع" بنسبة 6.9% إلى سعر 1.080 دينارا.


"زين" تتجه للصين والهند

على جانب أهم أخبار الشركات قال رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة "زين" في تصريحاتٍ لصحيفة "القبس" اليوم الأحد: إن الشركة تريد التوسع في الهند والصين، كاشفا النقاب عن أن "زين" أجرت محادثات مع وفد صيني.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
خيمت أجواء القلق على معنويات المتداولين في بورصة الكويت اليوم الاثنين 31-3-2008، نتيجة للانخفاضات المتواصلة في أسعار الأسهم لاسيما القيادية منها، مما أوجد نوعاً من الاستياء لدى صغار المتعاملين وأوجد مخاوف لديهم من ازدياد حدة التصحيح خلال الجلسات المقبلة، رغم أن العديد من المراقبين كانوا يتوقعون دخول السوق في مرحلة تصحيح عقب المستويات القياسية التي سجلتها خلال الفترة الماضية، فيما حقق سهم بنك الإثمار البحريني مكاسب بنحو 5% في اليوم لإدراجه في السوق الكويتية في ظل تداولات نشطة على السهم ليغلق عند سعر 212 فلساً.


ترتيب أوضاع


انخفاض السوق يأتي نتيجة لفقدان القوة الشرائية، وليس نتيجة لكثرة البيع
بدر الغانم

وانخفض المؤشر السعري بنحو 40.2 نقطة، ليغلق على 14288 نقطة، و"الوزني" بحوالي 7.22 نقطة، إلى 773.07 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 269.4 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 7133 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 131.6 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار).

من جهته يرى مدير الاستثمار في المركز المالي الكويتي بدر الغانم أن انخفاض السوق يأتي نتيجة لفقدان القوة الشرائية، وليس نتيجة لكثرة البيع.

وأوضح الغانم في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، أن تعاملات شهدت عمليات شراء التي ظهرت مع قرب نهاية الجلسة قامت بها بعض المحافظ الاستثمارية التي تسعى لترتيب أوضاعها في تعاملات اليوم الأخير من الربع الأول للعام المالي 2008، وهو ما ساعد المؤشر الرئيسي على تقليص خسائره قبيل الإغلاق.

وقال مدير الاستثمار في شركة شركة الاستشارات المالية الدولية "ايفا" عبد الله الخزام إن أبرز ما يميز تعاملات السوق الكويتية خلال شهر مارس هو حالة الهدوء التي شهدتها على مدار جلساتها بعد ارتفاعاتٍ قياسية شهدتها في شهري يناير وفبراير لاسيما مع إعلان غالبية الشركات عن بياناتها المالية للعام 2007.

وأضاف أن السوق افتقدت في مارس محفزات جديدة تدفعه إلى مواصلة تسجيل الأرقام القياسية والتاريخية إلى جانب شرط بنك الكويت المركزي المتعلق بالقروض، ما أصاب بعض المتداولين من الخوف من تأثر القطاع المصرفي بذلك في تداولات الربع الثاني.


خوف المتداولين

وأشار الخزام إلى وجود عامل لا يجب إغفاله هو خوف المتداولين من حالة السوق من سحب الأموال لتمويل زيادات رؤوس الأموال لـ 17 شركة ستسحب نحو 3 مليارات دينار لترتيب هذه الزيادات خلال الربع الثاني.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهمُ "المباني" بنسبة 9.2% مسجلاً 1.180 دينار، تلاه "أهلي" بنسبة 8.9% بسعر 1.220 دينار، ثم "بحرية" بنسبة 8.475% إلى سعر 640 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "جيزان" بنسبة 9.019% مسجلاً 250 فلسا، تلاه "منا قابضة" 9.019% بسعر 500 فلس، ثم "مستثمر د" بنسبة 8.1% إلى سعر 248 فلسا.


3 شركات تحجب التوزيعات

على جانب أهم أخبار الشركات أوصت مجالس إدارة 3 شركات مدرجة بالبورصة الكويتية بعدم توزيع أرباح على المساهمين عن العام المالي 2007، شملت شركات "الصفاة القابضة"، و"فيلا مودا"، و"منا قابضة".

وقَّعت شركة العراق القابضة عقد شراء عدد 214.1 مليون سهم من أسهم الشركة الوطنية المتحدة القابضة، تمثل ما نسبته 71,366% من إجمالي الأسهم المصدرة للشركة بسعر 220 فلسا للسهم الواحد وبقيمة إجمالية قدرها 47.1 مليون دينار، علما بأن الصفقة ستدخل ضمن بيانات الربع الأول للميزانية العمومية لعام 2008.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
استهلت البورصة الكويتية أولى جلساتها في الربع الثاني من العام الجاري بمكاسب جيدة، اليوم الثلاثاء 1-4-2008، بقيادة أسهم قطاع الخدمات، وفي ظل تداولات نشطة مقارنة الفترة الأخيرة، لتسجل 185 مليون دينار تقريبا (الدولار يعادل 0.265 دينار)، فيما يرى محللون أن من عادة السوق الكويتية الارتفاع في هذه الأيام، لذلك يقوم المتداولون- خاصة الأفراد- بالاندفاع نحو الشراء؛ على أمل زيادة الأسعار خلال الفترة المقبلة مع بدء الإعلان عن أرباح الربع الأول من العام الجاري 2008.


موسم النتائج


أسعار بعض الأسهم لازالت تحتاج لمزيد من التصحيح، بعد أن لقيت دعماً واضحاً من ملاكها جنبها التأثر بموجة التصحيح القصيرة التي شهدتها السوق في الجلسات الماضية
خالد صفوان

من جانبه يرى المحلل الفني خالد صفوان أن صعود السوق اليوم يمثل ردة فعلٍ طبيعية للانخفاضات الأخيرة، لافتا إلى أن أهم العوامل التي ساهمت في الارتفاع يتمثل في تراجع حدة عمليات البيع، خاصة على الشركات القيادية، مع تفاؤل المتعاملين بأرباح الشركات عن الربع الأول من العام الجاري 2008.

وأضاف أنه بانتهاء الربع الأول من العام ستدخل السوق مرحلة جديدة تتزامن مع موسم النتائج الفصلية للشركات، متوقعا تحسن أداء أسهم البنوك خلال الفترة القريبة المقبلة، حيث إنها تكون أول المبادرين بالإعلان عن أرباحها.

وأوضح أن أسعار بعض الأسهم القائمة بالسوق حاليا لا زالت تحتاج لمزيدٍ من التصحيح، لافتا إلى أن هذه الأسهم لقيت دعما واضحا من ملاكها جنَّبها التأثر بموجة التصحيح القصيرة التي شهدتها السوق في الجلسات الماضية.

وارتفع المؤشر السعري بنحو 125.3 نقطة، ليغلق على 14413.3 نقطة، و"الوزني" بحوالي 3.55 نقطة، إلى 776.62 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 429.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.982 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 184.6 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار).

قال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة الصناعات الوطنية لمواد البناء الدكتور عادل الصبيح: إن أبرز العوامل التي أثرت على السوق خلال هذه الفترة هو تجدد النزاع بين إدارة البورصة والشركات المعترضة على بعض قرارات الإدارة في شأن الدمج والإدراج والتحييد وزيادات رؤوس الأموال.


حالة متباينة


ابرز العوامل التي أثرت على السوق الفترة الماضية هو تجدد النزاع بين ادارة البورصة والشركات المعترضة على بعض قرارات الادارة في شأن الدمج والادراج والتحييد وزيادات رؤوس الاموال
الدكتور عادل الصبيح

وأضاف في تصريحاته لصحيفة "الوطن" الكويتية "حلُّ مجلس الأمة والمشاكل التي حدثت بعد ذلك أدى إلى افتقاد الانسجام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وخلق عاملاً جديدا ساهم في إيجاد الحالة المتباينة التي مرَّت بها السوق، علاوةً على القرارات المتسرعة التي أقدم عليها البنك المركزي فيما يتعلق بنسب الإقراض".

وزاد الصبيح أن تشريع قانون استغلال أراضي السكن الخاص وحظره على جميع الشركات والمؤسسات المتاجرة أو التصرفات القانونية الأخرى للعقارات كان له أثرٌ سلبي على الشركات المدرجة، وهو ما سيؤثر مستقبلاً على أداء السوق وبعض الأسهم القيادية.

من جانبها أكدت شركة الأمان للاستثمار أن الاتجاه الهبوطي الذي يخيم على السوق الكويتية حاليا لم يكن مفاجئا؛ بل كانت الدلائل عليه قد بدأت في الظهور، مضيفةً "شاشات التداول تشهد إعادة مستمرة لمسلسل التضليل اليومي الذي يلعب فيه مؤشر السوق السعري دور البطل بلا منازع".

وحذرت "الأمان" في تقريرها من الاعتماد على مؤشر السوق السعري في استقراء أو قياس أداء السوق الأداء، ناصحةً أن يقيِّم المستثمر أداءه وفق المؤشر الذي يعكس واقع السوق بشكلٍ أقرب للدقة، كما يجب أن يكون المؤشر ملائما لطبيعة الاستثمار؛ بحيث يقيس المستثمر المهتم بالشركات الإسلامية أداءه وفق مؤشر يأخذ في الاعتبار الشركات الإسلامية فقط.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "منا قابضة" بنسبة 10% مسجلاً 550 فلسا، تلاه "برقان جروب" بنسبة 9.8% بسعر 560 فلسا، ثم "المعدات" بنسبة 8.9% إلى سعر 305 فلوس.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "الغذائية" بنسبة 8.065 % مسجلاً 570 فلسا، تلاه "د للتمويل" 7.018 % بسعر 530 فلسا، ثم "المباني" بنسبة 6.8 % إلى سعر 1.1 دينار.


توزعات "سلطان"

على صعيد أهم أخبار الشركات أوصى مجلس إدارة شركة مركز سلطان للمواد الغذائية بتوزيع أرباح نقدية بواقع 20 فلسا للسهم، وأسهم منحة 10 أسهم لكل 100 سهم، عن العام المالي 2007، علما بأن أرباح الشركة للعام الماضي سجلت انخفاضا بنحو 26%، لتصل إلى 16.9 مليون دينار تقريبا.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
عزَّزت الأسهمُ الكويتية اليوم الأربعاء 2-4-2008 من مكاسبها وسط مضارباتٍ قوية واستعادة المستثمرين لأجواء الثقة التي أشاعها ارتفاع أسواق المال الأسيوية، مما دعم الاتجاه العام نحو الشراء في ظل التوقعات بأن تكون أرباح بعض الشركات عن الربع الأول من العام "أكثر من جيدة".

وشهد سيناريو التعاملات تقلبات مريرة للمستثمرين والمضاربين؛ حيث كادت تستسلم لجني الأرباح من ارتفاع يوم أمس، ولم تعكس الاتجاه نحو الصعود إلا في اللحظات الأخيرة من الجلسة، ليرتفع المؤشر السعري عند الإقفال بحوالي 54 نقطة، وينهي التعاملات عند مستوى 14458 نقطة، فيما صعد المؤشر الوزني إلى 751 بعدما أضاف حوالي 4.5 نقطة.

وحافظت السوق على حركة تعاملاتها النشطة حيث بلغ حجم التداول 536 مليون سهم، بينما فاقت القيمة 190 مليون دينار من تنفيذ 10218 صفقة.


السوق يميل إلى التذبذب

وقال مساعد مدير إدارة الأصول بشركة الدار لإدارة الأصول الاستثمارية فهد البسام: إن السوق يترنح هذه الأيام بين عوامل إيجابية وأخرى سلبية تتحكم بأدائه وتقوده للصعود أحيانا وإلى التراجع في مراتٍ أخرى، كلما اشتدت التأثيرات السلبية للأزمة السياسية في البلاد والمواجهة القائمة بين إدراة السوق ومجموعة 61 التي تضم شركاتٍ تعارض بعض الإجراءات التي اتخدتها هيئة الأوراق المالية في البلاد.

وشرح لموقع "الأسواق.نت" أن السوق تلقت دعما من بعض التسريبات عن نتائج الربع الأول لعددٍ من الشركات، وهو ما يفسر- برأيه- المضاربات القوية على شركاتٍ كانت خارج صف الأسهم القيادية وأسهم صغيرة تجاهلتها التداولات الضخمة لفترة طويلة.

وأضاف البسام أن بورصة الكويت تحتفظ بعاملٍ إيجابي قوي يدعمها باستمرار "وهو ارتفاع أسعار النفط والعائدات الكبيرة المتوقعة، والتي ستوفر سيولةً إضافية" لسوق المال.

لكنه حذَّر من أن السوق لن تكافح طويلاً لتظل في الاتجاه الصعودي كلما صدرت إشارات سلبية عن الأزمة السياسية القائمة في البلاد، وقال "ستستمر السوق بحالة تذبذبٍ لغاية انتخاب مجلس أمة جديد.. كما ستتأثر سلبا بالنزاع الذي يشتد من حينٍ لآخر بين مجموعة الـ61 والسوق".

وتوقع أن يكون لقرار البنك المركزي الكويتي بوضع سقف لنسبة الأقساط الشهرية المقتطعة من الرواتب على القروض الشخصية والتمويل العقاري عند 40 % تأثيره الكبير على السوق مستقبلاً عندما ستبدأ أرباح المصارف بالتراجع من عمليات الإقراض، مما سيحول بعض السيولة خارج أسهمها.


تسريبات ترفع بعض الأسهم

وقد أنقذت أسهم قطاع الخدمات السوقَ من دخول منطقة الخسائر بعد أن ارتفع مؤشر هذا القطاع وأضاف مكاسب بحوالي 348 نقطة، وشاركت أسهم قطاع الصناعة في تقديم الدعم للمؤشر العام وكسبت 118 نقطة جديدة، إلا أن البنوك ضغطت كثيرا وحدَّت من المكاسب، ومنيت أكبر الخسائر بين الأسهم الكويتية بتراجعٍ بلغ 131 نقطة، وعمَّقت أسهم القطاع غير الكويتي من متاعب السوق وانخفض مؤشرها بحوالي 137 نقطة.

واستقطب سهم مجموعة منا القابضة التي تمتلك عدة شركات في مختلف القطاعات على اهتمام المضاربين، وحقق أكبر ارتفاعٍ من صعوده بنسبة 9.09% وسط تسريبات بأن نتائج الشركة عن الربع الأول ستكون قياسية.

وتصدر سهم برقان جروب لائحة أكبر الخاسرين بنسبة 8.929%، بينما جاء سهم شركة ميادين التي أعلنت عن أرباح جيدة للعام الماضي في المركز الأول بين الأسهم الأكثر تداولاً بحجم 106 مليون سهم ليرتفع بسنبة 6.7 %.


جلوبل تكسب المعركة ضد السوق

وفي أخبار السوق نقلت صحيفة "الوطن" اليوم الأربعاء عن مصدرٍ في سوق الأوراق المالية قوله إن إدارة السوق دفعت باتجاه إرجاء جميع اجتماعات اللجنة الفنية التابعة لها حتى شهر مايو المقبل؛ لتفادي بحث موضوع المواجهة مع مجموعة الـ61 وتجنب الضغوط عليها من هذا التكتل.

وقال مصدر صحيفة "الوطن" إن اللجنة الفنية لن تجتمع في أي وقتٍ قبل مايو القادم إلا في حال دعت الضرورة إلى ذلك، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يدفع لعقد اجتماعات في الفترة الحالية.

من جانبٍ آخر أصدرت المحكمة الإدارية حكما يقضي بإلغاء القرار الصادر عن لجنة النظر في المخالفات بسوق الكويت للأوراق المالية والقاضي بمعاقبة شركة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" بصفتها مديرا لصناديق جلوبل المأمون والمحلي والرائد.

وقال محامي الشركة لصحيفة "الرأي العام": إنه ثبت لدى المحكمة الإدارية أن ما نسبته لجنة السوق من مخالفاتٍ تتعلق بالتداولات على الأسهم التي تمَّت من قِبل الصناديق التابعة لشركة جلوبل ليس لها أساس، وأن جميع الصفقات كانت بمحض الصدفة، ولم يكن مرتبا لها، وجرت في الإطار القانوني للتداول الاستثماري المحض وفقا لمؤشرات السوق.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
جددت أسهم الكويت اليوم الخميس 3-4-2008 الموعد مع تحقيق المكاسب بفعل سيناريو توجيه السيولة الضخمة الفائضة في السوق إلى أسهم مضاربة يدعمها استمرار التسريبات بشأن نتائج قوية لعدد من الشركات الصغيرة وغير القيادية التي صعد نجمها في الفترة الأخيرة.

وأضاف المؤشر السعري حوالي 43 نقطة ليرتفع إلى مستوى 14501 نقطة بينما كسب المؤشر الوزني 4.75 نقاط ليصعد إلى 785 نقطة، وسجلت التعاملات حركة نشطة؛ حيث بلغ حجم التداول 441 مليون سهم، والقيمة 196 مليون دينار من تنفيذ 10046 صفقة.


سيولة فائضة تدعم المضاربة

وفسر المحلل المالي في سوق الكويت علي اشكناني حركة التعاملات النشطة اليوم والحال الإيجابية التي تعم السوق بالتسريبات التي تسود أوساط المستثمرين حول نتائج الربع الأول من العام لعدد من الشركات، وبالاندفاع الهائل للسيولة التي تبحث عن مواقع لها في السوق، وهو ما استفادت منه أسهم صغيرة.

وأضاف لبرنامج "الأسواق" على قناة العربية أن السوق تمر في الفترة الأخيرة "بتداول أفقي بين 14000 نقطة و14500نقطة؛ حيث حصلت السوق على دعم من حل مجلس الأمة وتراحع حدة الأزمة السياسية.. مما قاد إلى اندفاع المستثمرين خاصة بعد الهبوط الحاد في فترات سابقة".

وقال "إن المستثمرين يركزون على الأخبار بشأن النتائج الربع الأول، لذلك هم يستجيبون للتسريبات حول بعض الشركات ويشترون أسهم بيع الشركات الصغيرة"،
وأشار إلى وجود حذر في السوق من أسهم البنوك بعد قرار البنك المركزي بتقليص حجم الإقراض للأفراد، مما سنعكس على نتائجها في الربع الأول، وأوضح ذلك قائلا "المستثمرون ينتظرون كيف سيؤثر هذا القرار على نتائج البنوك".

ولاحظ أن السوق لا تزال حساسة حيال الوضع السياسي؛ حيث "ينتظر المستثمرون كيف ستأتي هذه النتائج وكيف ستنعكس على الوضع الاقتصادي".


الصناعة في قمة المكاسب

واستحوذ قطاع الصناعة على أكبر المكاسب في السوق، وارتفع مؤشر أسهم هذا القطاع بحوالي 106 نقاط مدعوما بقفزة قوية لبعض أسهمه مثل بورتلاند الذي زاد بنسبة 9.09%، وسهم منا قابضة الذي قفز بنسبة 8.33%، وحقق قطاع الخدمات ثاني أفضل المكاسب، وأضاف حوالي 82 نقطة.

وجاءت مكاسب قطاع المصارف محدودة جدا بحوالي 47 نقطة مع تخوف المستثمرين من أن تنحسر أرباح القطاع في الربع بعد أن فرض المركزي الكويتي عليها سقفا على القروض الشخصية.

وكان قطاع الاستثمار أكبر الخاسرين اليوم بتخليه عن 38 نقطة بضغط من خسائر حادة في سهم برقان جروب، الذي تراجع بنسبة 5.88% ومن سهم "ايفا" الذي انخفض بنسبة 4.74% بعض أن أظهرت بيانات للشركة تأثر استثماراتها بأزمة الرهن العقاري في أمريكا.

وفي لائحة أكبر الرابحين جاء سهم "د للإجارة"متصدربا واقترب من الحد الأقصى اليومي، وبلغ نسبة 9.43%، وجاء سهم بورتلاند ثانيا، بينما تصدر سهم معامل من قطاع الخدمات لائحة أكبر الخاسرين من هبوطه بحدة وبنسبة 6.75%.

وتصدر سهم ميادين التداولات في السوق من حيث الحجم بحوالي 51 مليون سهم، وحل سهم "اكتتاب" الذي يلقى إقبالا منذ بداية السنة الجارية في المركز الثاني بحجم بلغ 43 مليون سهم، وجاء سهم الصفوة ثالثا بحوالي 29 مليون سهم.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
تحوَّل المؤشرُ الرئيسي لبورصة الكويت صوبَ الارتفاع الطفيف في الدقائق الأخيرة لتعاملات اليوم الأحد 6-4-2008، مسجلاً بذلك مستوى قياسيا جديدا، بعد أن سيطر الاتجاهُ النزولي على المؤشر طوال زمن الجلسة، إلا أن مشتريات قُبيل الإغلاق المعتادة في السوق الكويتية على أسهم معينة دفعت المؤشرُ السعري لتغيير مساره، وفي ظل تداولاتٍ متوسطة النشاط سجلت قيمتها نحو 142 مليون دينار تقريبا (الدولار يعادل 0.265 دينار).


إصدار تشريع


اقفالات الدقائق الأخيرة أصبحت عادة وسمة للسوق الكويتية، تكرر حدوثها كثيراً على مدار الاسابيع الماضية، حتى أن البعض ينادي حالياً يإصدار تشريع يعالج هذا الظاهرة
اسامة القروي

وارتفع المؤشر السعري عند الإغلاق بنحو 19.9 نقطة، ليغلق على 14521.6 نقطة، وتراجع "الوزني" بحوالي 0.29 نقطة، إلى 785.46 نقطة، وبلغت كميةُ الأسهم المتداولة 353.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 7792 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 142.2 مليون دينار.

من جانبه قال نائب الرئيس في شركة الرؤيا للإجارة والاستثمار أسامة القروي: إن إقفالات الدقائق الأخيرة أصبحت عادةً وسِمةً للسوق الكويتية، تكرر حدوثها كثيرا على مدار الأسابيع الماضية، حتى أن البعض ينادي حاليا يإصدار تشريعٍ يعالج هذه الظاهرة.

وأضاف: "هذه الظاهرة تعطي انطباعا خاطئا عن حركة السوق؛ لأن الصعود يكون تصعيدا للمؤشر فقط من خلال عمليات شراءٍ تقوم بها محافظ أو صناديق؛ بهدف رفع أسعار بعض الأسهم لمستوياتٍ معينة، وقد يكون الهدف منها محاولة التصريف على أسعار مرتفعة".

ولفت القرويُّ خلال حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، إلى أن من يتفحص تداولات السوق بشكلٍ متعمقٍ سيجد أنها تتركز على 4 أو 5 أسهم فقط، الأمر الذي يجعل من القيمة التي تسجلها تداولات السوق خادعةً نوعا ما.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهمُ "صيرفة" بنسبة 7.5% مسجلاً 285 فلسا، تلاه "كامكو" بنسبة 6.41% بسعر 830 فلسا، ثم "الصخور" بنسبة 6.25% إلى سعر 850 فلسا.

وقاد الأسهمَ الخاسرة سهمُ "البناء" بنسبة 8.8% مسجلاً 260 فلسا، تلاه "الشامل" 7.1% بسعر 650 فلسا، ثم "ك تلفزيون" بنسبة 5.7% إلى سعر 166 فلسا.


عقد جديد لـ"اجيليتي"

على صعيد أهم أخبار الشركات، فازت شركة المخازن العمومية "اجيليتي" بمناقصةٍ قيمتها 20.4 مليون دولار ولمدة 5 سنوات، طرحتها شركةُ البترول الوطنية الكويتية لتقديم خدمات الشحن والتخليص الجمركي والنقل، والتي بمقتاضاها ستقوم "اجيليتي" بتقديم كافة الخدمات اللوجستية من الاستيراد والشحن والتخليص الجمركي لجميع المنتجات البترولية.

باعت شركةُ هيومن سوفت القابضة 60% من حصصها في 3 شركات قطريةٍ، تشمل العربية للتدريب، وتوطين للاستثمار البشري، ونيوهورايزن للتدريب، وذلك بقيمةٍ إجماليةٍ 1.754 مليون دينار، واحتفظت بنسبة 40% من هذه الشركات، علما بأن قيمة الأرباح المتوقعة غير المدققة من هذه الصفقة تعادل 776 ألف دينار.

قامت شركةُ النبراس القابضة بتغيير اسمها ليصبح شركة هيتس تيليكوم القابضة، وذلك بعد موافقة الجمعية العمومية على ذلك، ليصبح الاسم المختصر للشركة، "هيتس تلكوم".


إيقاف "أم القيوين"

قرَّرت إدارةُ البورصة الكويتية وقفَ التداول في أسهم أم القيوين اعتبارا من غدٍ الاثنين 7-3-2008؛ نظرا لعدم قيام الشركة حتى الآن بتوزيع الأرباح النقدية التي اعتمدتها الجمعيةُ العمومية للشركة للمساهمين المسجلين بتاريخ 23-3-2008 ولعدم قيامها بالالتزام بقرار لجنة السوق رقم (4) لسنة 2007 الصادر بهذا الشأن، على أن يستمر الإيقاف لحين التزامها بتنفيذ هذا القرار.
 

vteam7

عضو نشط
التسجيل
13 مايو 2007
المشاركات
470
مجهود رائع و تستاهل كل شكر وتقدير

بوراشد
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
لم تفلح مشتريات الدقائق الأخير في رفع مؤشر بورصة الكويت الذي أغلق متراجعاً بنحو 33 نقطة، اليوم الإثنين 7-4-2008، إلا أنها ساعدت في تقليص خسائره بشكل ملحوظ، ليتنازل بذلك المؤشر سريعاً عن مستواه القياسي، الذي سجله أمس، فيما يرى المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية ميثم الشخص أن خروج تدفقات نقدية من الأسهم الكبرى للتوجه إلى الشركات الصغيرة ضغط على السوق.

وانخفض المؤشر السعري عند الإغلاق بنحو 32.9 نقطة، ليغلق على 14488.7 نقطة، و"الوزني" بحوالي 2.76 نقطة، إلى 782.7 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 353.9 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي 7780 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 124.4 مليون دينار، (الدولار يعادل 0.265 دينار).



المتداولون بالسوق اجمالاً يفضلون ترقب وانتظار نتائج الشركات عن الربع الأول من العام الجاري 2008، والتي ستكون بشكل كبير محدد لمسار السوق خلال الفترة المقبلة
ميثم الشخص

وقال الشخص "السوق شهدت انخفاضاً حادًّا اليوم خلال النصف الأول من الجلسة، إلا أن عمليات شراء تمت في الفترة الأخيرة من التعاملات على أسهم صغيرة وبكميات كبيرة ساعدت المؤشر على استرداد بعض خسائره، ولولاها لكانت الخسائر ستتفاقم".

وأوضح أن الأسهم القيادية متماسكة نوعاً ما، إلا أن الإقبال على التعامل على الأسهم الصغيرة يضعف من قدرتها على التماسك، خاصة في ظل سهولة المضاربة على الشركات الصغيرة.

وأضاف الشخص "المتداولون بالسوق إجمالاً لا يرغبون بالدخول المتسرع، ويفضلون ترقب وانتظار نتائج الشركات عن الربع الأول من العام الجاري 2008، والتي ستكون بشكل كبير محدد لمسار السوق خلال الفترة المقبلة".

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "الشامل" بنسبة 7.7% مسجلاً 700 فلس، تلاه "منا قايضة" بنسبة 7.2% بسعر 740 فلساً، ثم "بورتلاند" بنسبة 6.8% إلى سعر 1.260 دينار.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "دبي الأولى" بنسبة 7.7% مسجلاً 600 فلس، تلاه "فنادق" 7.5% بسعر 305 فلوس، ثم "صيرفة" بنسبة 7.018% إلى سعر 265 فلساً.
 
أعلى