دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
ملخص nabeels8 للسوق الكويتي
- بادئ الموضوع nabeels8
- تاريخ البدء
تراجع المؤشر الرئيس لبورصة الكويت اليوم الأحد 2-3-2008، دون مستوى الـ14 ألف نقطة التاريخي، بعد أن فضل المتداولون جني المكاسب التي حققتها الأسهم على مدار الجلسات الماضية، والتي ساعدت المؤشر في تسجيل مستويات قياسية، وشهدت السوق عمليات شراء انتقائي على أسهم قيادية، دفعت بدورها المؤشر الوزني للارتفاع، وشهدت التعاملات انخفاضا في حجم السيولة التي جرى تداولها اليوم لنحو 168 مليون دينار (الدولار يعادل 0.272 دينار)، بعد أن ظلت لفترة متمسكة بقيمتها فوق الـ200 مليون دينار.
شراء انتقائي
عامل الأرباح المحققة والتوزيعات يمثل المشجع الرئيسي والمحفز للمتداولين لمزيد من الإقبال والدخول في السوق
محمد اشكناني
ويرى نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة محمد اشكناني أن حركة السوق عاشت تحت ضغط رغبة المتعاملين الشديدة في التهدئة عقب ارتفاع المؤشر فوق حاجز الـ14 ألف نقطة، قائلا "المتداولون يرغبون في أخذ استراحة وفرصة لالتقاط الأنفاس لهم وللمؤشر الرئيس للسوق، بعد المستويات القياسية التي سجلها خلال الجلسات الماضية".
وأضاف أنه في المقابل يوجد فريق آخر يقوم بعمليات شراء انتقائية على عدد من الأسهم في قطاعات مختفلة، لافتا إلى أن غالبية الأسهم محل الشراء تقع ضمن فئة الأسهم الدينارية.
ويرى أشكناني أن عامل الأرباح المحققة والتوزيعات يمثل المشجع الرئيس والمحفز للمتداولين لمزيد من الإقبال والدخول في السوق، علاوة على توقعات الربحية للربع الأول من العام الجاري 2008.
وانخفض المؤشر السعري بنحو 32.9 نقطة، ليغلق على 13976.7 نقطة، فيما زاد "الوزني" بنحو 1.27 نقطة، إلى 804.3 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 355.2 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 8639 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 168.4 مليون دينار.
عوامل خارجية
كافة التوقعات تشير الى صعود مؤكد لسوق الكويت في نهاية العام بحدود 70%، في حال استمرارها على أدائها الحالي ودون تأثره بأي عوامل خارجية
فوزي الشايع
وأكد مدير إدارة الاستثمارات المحلية بالشركة الكويتية للاستثمار فوزي الشايع أن كافة التوقعات تشير إلى صعود مؤكد لسوق الكويت في نهاية العام بحدود 70%، في حال استمرارها على أدائها الحالي ودون تأثره بأي عوامل خارجية قد تطرأ على أدائه، مستبعدا تعرض السوق لهزة أو تراجع حاد، مشيرا إلى أنه في حال تراجعها فلن يزيد هذا التراجع عن 3 أو 4% على أقصى تقدير.
وتوقع الشايع أن تتعرض السوق لحركة تصحيحية طفيفة بعد انتهاء إعلان نتائج الشركات، مؤكدا أن هذه الحركة ستكون محدودة، وموضحا أن السوق ستشهد صعودا بفضل السيولة التي ستعود إليه بداية من الأسبوع الجاري والناجمة عن التوزيعات النقدية، خاصة وأن هناك أكثر من شركة كبيرة ستبدأ في توزيع أرباحها النقدية اعتبارا من منتصف الأسبوع الجاري وهذه السيولة ستعود إلى السوق مجددا.
وقال تحليل صادر عن فريق دريال للتحليل الفني إن السلوك العام في السوق الكويتية تسوده حالة من التفاؤل والحذر معا، خاصة وأن المتداولين بانتظار إعلانات توزيع الأرباح لبقية الشركات المساهمة.
وتوقع أن يحقق المؤشر خلال الأسبوع الحالي بعض الارتفاعات القياسية، حيث سيكون هدف المؤشر 14100 نقطة، سيواجه خلاله حواجز مقاومة قد تردع المؤشر عن ملامسة الهدف هذا المستوى، ستؤدي بالمؤشر للدخول في عملية تصحيح خلال الفترة المقبلة ستدفعه للتراجع حتى حاجز الدعم 13843، يليه حاجز الدعم الرئيس النفسي 13600 نقطة حتى 13100 نقطة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "فنادق" بنسبة 7.6% مسجلا 355 فلسا، تلاه "مدار" بنسبة 7.4% بسعر 290 فلسا، ثم "أفق قابضة" بنسبة 6.9% إلى سعر 385 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "البناء" بنسبة 6.9% مسجلا 355 فلسا، تلاه "ريم" بنسبة 6.6% إلى سعر 280 فلسا، ثم "تمدين أ" بنسبة 6.024% إلى سعر 390 فلسا.
إلغاء صفقات "رأس الخيمة"
على جانب أهم أخبار الشركات على موقع البورصة، فازت شركة تابعة لمجموعة عربي قابضة بمناقصة تابعة لوزارة الكهرباء والماء، في عقد قيمته 1.972 مليون دينار، وذلك لمدة 6 أشهر.
وافق بنك الكويت المركزي على طلب تجديد سريان الموافقة لشركة أعيان للإجارة والاستثمار بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة ستة أشهر تنتهي في 19-8-2007 وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
قامت إدارة السوق الكويتية بإلغاء جميع الصفقات التي تمت اليوم الأحد على سهم شركة رأس الخيمة لصناعة الإسمنت الأبيض والمواد الإنشائية بناء على ما أفادت به الشركة من وجود خطأ في كتابة البيانات المتعلقة بقيمة الأرباح النقدية المقترح توزيعها، حيث أعلنت في البداية عن أنها 25.3 فلسا، بينما الرقم الصحيح هو 14.87 فلسا فقط، وسيكون سعر الأساس هو سعر إقفال يوم الخميس الموافق 28-02-2008.
شراء انتقائي
عامل الأرباح المحققة والتوزيعات يمثل المشجع الرئيسي والمحفز للمتداولين لمزيد من الإقبال والدخول في السوق
محمد اشكناني
ويرى نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة محمد اشكناني أن حركة السوق عاشت تحت ضغط رغبة المتعاملين الشديدة في التهدئة عقب ارتفاع المؤشر فوق حاجز الـ14 ألف نقطة، قائلا "المتداولون يرغبون في أخذ استراحة وفرصة لالتقاط الأنفاس لهم وللمؤشر الرئيس للسوق، بعد المستويات القياسية التي سجلها خلال الجلسات الماضية".
وأضاف أنه في المقابل يوجد فريق آخر يقوم بعمليات شراء انتقائية على عدد من الأسهم في قطاعات مختفلة، لافتا إلى أن غالبية الأسهم محل الشراء تقع ضمن فئة الأسهم الدينارية.
ويرى أشكناني أن عامل الأرباح المحققة والتوزيعات يمثل المشجع الرئيس والمحفز للمتداولين لمزيد من الإقبال والدخول في السوق، علاوة على توقعات الربحية للربع الأول من العام الجاري 2008.
وانخفض المؤشر السعري بنحو 32.9 نقطة، ليغلق على 13976.7 نقطة، فيما زاد "الوزني" بنحو 1.27 نقطة، إلى 804.3 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 355.2 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 8639 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 168.4 مليون دينار.
عوامل خارجية
كافة التوقعات تشير الى صعود مؤكد لسوق الكويت في نهاية العام بحدود 70%، في حال استمرارها على أدائها الحالي ودون تأثره بأي عوامل خارجية
فوزي الشايع
وأكد مدير إدارة الاستثمارات المحلية بالشركة الكويتية للاستثمار فوزي الشايع أن كافة التوقعات تشير إلى صعود مؤكد لسوق الكويت في نهاية العام بحدود 70%، في حال استمرارها على أدائها الحالي ودون تأثره بأي عوامل خارجية قد تطرأ على أدائه، مستبعدا تعرض السوق لهزة أو تراجع حاد، مشيرا إلى أنه في حال تراجعها فلن يزيد هذا التراجع عن 3 أو 4% على أقصى تقدير.
وتوقع الشايع أن تتعرض السوق لحركة تصحيحية طفيفة بعد انتهاء إعلان نتائج الشركات، مؤكدا أن هذه الحركة ستكون محدودة، وموضحا أن السوق ستشهد صعودا بفضل السيولة التي ستعود إليه بداية من الأسبوع الجاري والناجمة عن التوزيعات النقدية، خاصة وأن هناك أكثر من شركة كبيرة ستبدأ في توزيع أرباحها النقدية اعتبارا من منتصف الأسبوع الجاري وهذه السيولة ستعود إلى السوق مجددا.
وقال تحليل صادر عن فريق دريال للتحليل الفني إن السلوك العام في السوق الكويتية تسوده حالة من التفاؤل والحذر معا، خاصة وأن المتداولين بانتظار إعلانات توزيع الأرباح لبقية الشركات المساهمة.
وتوقع أن يحقق المؤشر خلال الأسبوع الحالي بعض الارتفاعات القياسية، حيث سيكون هدف المؤشر 14100 نقطة، سيواجه خلاله حواجز مقاومة قد تردع المؤشر عن ملامسة الهدف هذا المستوى، ستؤدي بالمؤشر للدخول في عملية تصحيح خلال الفترة المقبلة ستدفعه للتراجع حتى حاجز الدعم 13843، يليه حاجز الدعم الرئيس النفسي 13600 نقطة حتى 13100 نقطة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "فنادق" بنسبة 7.6% مسجلا 355 فلسا، تلاه "مدار" بنسبة 7.4% بسعر 290 فلسا، ثم "أفق قابضة" بنسبة 6.9% إلى سعر 385 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "البناء" بنسبة 6.9% مسجلا 355 فلسا، تلاه "ريم" بنسبة 6.6% إلى سعر 280 فلسا، ثم "تمدين أ" بنسبة 6.024% إلى سعر 390 فلسا.
إلغاء صفقات "رأس الخيمة"
على جانب أهم أخبار الشركات على موقع البورصة، فازت شركة تابعة لمجموعة عربي قابضة بمناقصة تابعة لوزارة الكهرباء والماء، في عقد قيمته 1.972 مليون دينار، وذلك لمدة 6 أشهر.
وافق بنك الكويت المركزي على طلب تجديد سريان الموافقة لشركة أعيان للإجارة والاستثمار بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة ستة أشهر تنتهي في 19-8-2007 وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
قامت إدارة السوق الكويتية بإلغاء جميع الصفقات التي تمت اليوم الأحد على سهم شركة رأس الخيمة لصناعة الإسمنت الأبيض والمواد الإنشائية بناء على ما أفادت به الشركة من وجود خطأ في كتابة البيانات المتعلقة بقيمة الأرباح النقدية المقترح توزيعها، حيث أعلنت في البداية عن أنها 25.3 فلسا، بينما الرقم الصحيح هو 14.87 فلسا فقط، وسيكون سعر الأساس هو سعر إقفال يوم الخميس الموافق 28-02-2008.
أعادت عمليات شراء ظهرت قبيل الإغلاق مؤشر بورصة الكويت الرئيس سريعا إلى موقعه فوق مستوى الـ14 ألف نقطة اليوم الإثنين 3-3-2008، مع توجه المتداولين بشكل مركز نحو اقتناء أسهم قطاع الخدمات، وسط تداولات نشطة قاربت قيمتها 216 مليون دينار، (الدولار يعادل 0.272 دينار). فيما يرى محللون أن تحول اتجاه السوق مع قرب نهاية الجلسة تمثل ظاهرة وسمة من سمات سوق الكويت للأوراق المالية، حيث تسعى مجموعات استثمارية لرفع بعض الأسهم إلى مستويات سعرية معينة للحفاظ على معدلات ربحيتها.
وفرة السيولة
أداء الشركات والقيمة السوقية للأسهم حقيقية وعادلة محققة عوائد مجزية خلال شهران من بداية العام تجاوزت نسبة 10%وهي معدلات ربحية عالية مقارنة مع القنوات الاستثمارية الاخرى
خالد الصالح
وتسود السوق الكويتية حالة من التفاؤل القوي بمستقبل أسعار الأسهم خلال العام الجاري 2008، وصلت إلى حد اعتقاد البعض قدرة مؤشر البورصة تجاوز مستوى الـ15 ألف نقطة بنهاية العام الجاري، بفضل وفرة السيولة المحلية والخليجية واستمرار إعلانات نتائج وتوزيعات الشركات.
وأوضح هؤلاء أن الرحلة الصعودية للسوق سيتخللها حركة تصحيحية بمثابة استراحة محارب لالتقاط الأنفاس، إلا أنهم استبعدوا حدوث أي حركات تصحيحية عنيفة، فالتصحيح سيحدث ولكن بطريقة خفيفة.
من جانبه توقع رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للوساطة المالية خالد الصالح تجاوز المؤشر 15 ألف نقطة قبل نهاية الربع الأول من العام الحالي 2008، مدفوعا بحجم التفاؤل القوي بأداء السوق عقب إعلان نتائج العام الماضي 2007.
وقال الصالح إن أداء الشركات والقيمة السوقية للأسهم حقيقية وعادلة محققة عوائد مجزية خلال شهرين من بداية العام، تجاوزت نسبة 10% وهي معدلات ربحية عالية مقارنة مع القنوات الاستثمارية الأخرى.
وتوقع الصالح زيادة كمية التداول وقيمته خلال الأسابيع المقبلة عبر التداول على الأسهم القيادية بالسوق من قبل المحافظ والصناديق المحلية والعالمية، منوها إلى أن العام الجاري سوف يكون الأفضل من حيث قيمة التداول وأرباح الشركات.
وقلل الصالح من دور الظروف السياسية المحلية والخارجية على أداء السوق، مؤكدا أن الوقع السياسي لا يكون له تأثير كبير على السوق رغم كونه يساهم بنسبة بسيطة في هذا التأثير.
أسعار رخيصة
المتداول في السوق الكويتي أصبح يتسم بالعقلانية ومعرفة رقمية جعلت منه مستثمرا ماليا يتمتع بثقافة بورصويه
ناصر المري
وارتفع المؤشر السعري بنحو 40.3 نقطة، ليغلق على 14017 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بشكل طفيف للغاية بنحو 0.45 نقطة، إلى 803.85 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 400.7 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9679 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 215.8 مليون دينار.
وقال نائب الرئيس والعضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي ناصر المري إن السوق الكويتية باتت أكثر الأسواق الخليجية نضوجا والعربية رخصا في أسعار الأسهم، متوقعا الإغلاق على مستوى 16 ألف نقطة مع نهاية 2008، مبينا أن السوق شهد دفعات قوية منذ بداية العام ستجعله يؤسس حول 14200 نقطة مع نهاية الربع الأول يعقبها انطلاقة لمؤشر السوق خلال الربع الثاني.
وأضاف المري في تصريحات لصحيفة "الوطن" أن المحافظ والصناديق المحلية والأجنبية أصبحت لاعبا رئيسا في السوق الكويتية، بعد تحوله إلى سوق مؤسسات، وبعد عدد من التوصيات لبنوك وجهات أجنبية ذات ثقل في عالم المال بالاستثمار في السوق الكويتية.
وحول إمكانية تعرض السوق لحركات تصحيحية خلال المرحلة المقبلة من رحلة صعود المؤشر قال المري إن الصعود الصحي يتخلله تصحيح يتواكب مع الصعود، ولكن لا توجد مؤشرات تدل على إمكانية حدوث تصحيح حاد.
وأشار إلى أن التفاؤل بالسوق وأداء الشركات المدرجة كان لهما دور كبير في ارتفاع المؤشر، منوها إلى أن الجديد هو أن التفاؤل لم يعد مبنيا على العاطفة، وإنما على دراسة وعلم بالسوق وأداء الشركات.
وقال إن المتداول في السوق الكويتي أصبح يتسم بالعقلانية ومعرفة رقمية جعلت منه مستثمرا ماليا يتمتع بثقافة بورصويه، لافتا إلى أن المنافسة الناتجة عن دخول الصناديق والمحافظ الأجنبية تدفع لمزيد من الفهم والدراسة لراغبي الاستثمار بالسوق.
توقعات مستقبلية
قال تقرير حول مستويات الدعم والمقاومة المتوقعة لشهر مارس الجاري صادر عن شركة بيان للاستثمار إن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يحظى بدعم عند مستوى أول 13730، وثان عند 13451 نقطة ويواجه مقاومة عند مستوى أول 14149، وثان عند 14289 نقطة.
وتوقعت الشركة الخليجية الدولية للاستثمار "غلف انفست" استمرار تذبذب المؤشر نحو الصعود إلى نقطة المقاومة عند 14166 نقطة مع مراعاة عدم نزول المؤشر عن الاتجاه التصاعدي، وفي حال نزول المؤشر عن الاتجاه الصاعد من الممكن نزوله إلى نقطة الدعم الأولى عند 13921 نقطة، ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 13700 نقطة، بسبب إمكانية حدوث جني أرباح تصحيحي وارتفاع مؤشر القوة النسبية نحو المبالغة بالشراء.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "عارف طاقة" بنسبة 28.6% مسجلا 180 فلسا، تلاه "القرين" بنسبة 6.5% بسعر 410 فلوس، ثم "ساحل" بنسبة 6.25% إلى سعر 425 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 6.25% مسجلا 375 فلسا، تلاه "بحرية" بنسبة 5.5% إلى سعر 680 فلسا، ثم "يوباك" بنسبة 5% إلى سعر 380 فلسا.
وفرة السيولة
أداء الشركات والقيمة السوقية للأسهم حقيقية وعادلة محققة عوائد مجزية خلال شهران من بداية العام تجاوزت نسبة 10%وهي معدلات ربحية عالية مقارنة مع القنوات الاستثمارية الاخرى
خالد الصالح
وتسود السوق الكويتية حالة من التفاؤل القوي بمستقبل أسعار الأسهم خلال العام الجاري 2008، وصلت إلى حد اعتقاد البعض قدرة مؤشر البورصة تجاوز مستوى الـ15 ألف نقطة بنهاية العام الجاري، بفضل وفرة السيولة المحلية والخليجية واستمرار إعلانات نتائج وتوزيعات الشركات.
وأوضح هؤلاء أن الرحلة الصعودية للسوق سيتخللها حركة تصحيحية بمثابة استراحة محارب لالتقاط الأنفاس، إلا أنهم استبعدوا حدوث أي حركات تصحيحية عنيفة، فالتصحيح سيحدث ولكن بطريقة خفيفة.
من جانبه توقع رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للوساطة المالية خالد الصالح تجاوز المؤشر 15 ألف نقطة قبل نهاية الربع الأول من العام الحالي 2008، مدفوعا بحجم التفاؤل القوي بأداء السوق عقب إعلان نتائج العام الماضي 2007.
وقال الصالح إن أداء الشركات والقيمة السوقية للأسهم حقيقية وعادلة محققة عوائد مجزية خلال شهرين من بداية العام، تجاوزت نسبة 10% وهي معدلات ربحية عالية مقارنة مع القنوات الاستثمارية الأخرى.
وتوقع الصالح زيادة كمية التداول وقيمته خلال الأسابيع المقبلة عبر التداول على الأسهم القيادية بالسوق من قبل المحافظ والصناديق المحلية والعالمية، منوها إلى أن العام الجاري سوف يكون الأفضل من حيث قيمة التداول وأرباح الشركات.
وقلل الصالح من دور الظروف السياسية المحلية والخارجية على أداء السوق، مؤكدا أن الوقع السياسي لا يكون له تأثير كبير على السوق رغم كونه يساهم بنسبة بسيطة في هذا التأثير.
أسعار رخيصة
المتداول في السوق الكويتي أصبح يتسم بالعقلانية ومعرفة رقمية جعلت منه مستثمرا ماليا يتمتع بثقافة بورصويه
ناصر المري
وارتفع المؤشر السعري بنحو 40.3 نقطة، ليغلق على 14017 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بشكل طفيف للغاية بنحو 0.45 نقطة، إلى 803.85 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 400.7 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9679 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 215.8 مليون دينار.
وقال نائب الرئيس والعضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي ناصر المري إن السوق الكويتية باتت أكثر الأسواق الخليجية نضوجا والعربية رخصا في أسعار الأسهم، متوقعا الإغلاق على مستوى 16 ألف نقطة مع نهاية 2008، مبينا أن السوق شهد دفعات قوية منذ بداية العام ستجعله يؤسس حول 14200 نقطة مع نهاية الربع الأول يعقبها انطلاقة لمؤشر السوق خلال الربع الثاني.
وأضاف المري في تصريحات لصحيفة "الوطن" أن المحافظ والصناديق المحلية والأجنبية أصبحت لاعبا رئيسا في السوق الكويتية، بعد تحوله إلى سوق مؤسسات، وبعد عدد من التوصيات لبنوك وجهات أجنبية ذات ثقل في عالم المال بالاستثمار في السوق الكويتية.
وحول إمكانية تعرض السوق لحركات تصحيحية خلال المرحلة المقبلة من رحلة صعود المؤشر قال المري إن الصعود الصحي يتخلله تصحيح يتواكب مع الصعود، ولكن لا توجد مؤشرات تدل على إمكانية حدوث تصحيح حاد.
وأشار إلى أن التفاؤل بالسوق وأداء الشركات المدرجة كان لهما دور كبير في ارتفاع المؤشر، منوها إلى أن الجديد هو أن التفاؤل لم يعد مبنيا على العاطفة، وإنما على دراسة وعلم بالسوق وأداء الشركات.
وقال إن المتداول في السوق الكويتي أصبح يتسم بالعقلانية ومعرفة رقمية جعلت منه مستثمرا ماليا يتمتع بثقافة بورصويه، لافتا إلى أن المنافسة الناتجة عن دخول الصناديق والمحافظ الأجنبية تدفع لمزيد من الفهم والدراسة لراغبي الاستثمار بالسوق.
توقعات مستقبلية
قال تقرير حول مستويات الدعم والمقاومة المتوقعة لشهر مارس الجاري صادر عن شركة بيان للاستثمار إن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يحظى بدعم عند مستوى أول 13730، وثان عند 13451 نقطة ويواجه مقاومة عند مستوى أول 14149، وثان عند 14289 نقطة.
وتوقعت الشركة الخليجية الدولية للاستثمار "غلف انفست" استمرار تذبذب المؤشر نحو الصعود إلى نقطة المقاومة عند 14166 نقطة مع مراعاة عدم نزول المؤشر عن الاتجاه التصاعدي، وفي حال نزول المؤشر عن الاتجاه الصاعد من الممكن نزوله إلى نقطة الدعم الأولى عند 13921 نقطة، ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 13700 نقطة، بسبب إمكانية حدوث جني أرباح تصحيحي وارتفاع مؤشر القوة النسبية نحو المبالغة بالشراء.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "عارف طاقة" بنسبة 28.6% مسجلا 180 فلسا، تلاه "القرين" بنسبة 6.5% بسعر 410 فلوس، ثم "ساحل" بنسبة 6.25% إلى سعر 425 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 6.25% مسجلا 375 فلسا، تلاه "بحرية" بنسبة 5.5% إلى سعر 680 فلسا، ثم "يوباك" بنسبة 5% إلى سعر 380 فلسا.
على الرغم من سيطرة الاداء المتذبذب المحدود على حركة التداول في سوق الكويت للاوراق المالية امس، الا ان قيمة التداول سجلت ارتفاعا كبيرا مقارنة بأول من امس، فيما حقق المؤشر السعري في الثواني الاخيرة ارتفاعا قدره 40 نقطة.
وفي الوقت الذي هدأت فيه نسبيا حركة التداول على اغلب اسهم الشركات الرخيصة، شهدت بعض الاسهم القيادية خاصة سهمي البنك الوطني وبيت التمويل ارتفاعا في تداولاتهما مع انخفاض في اسعارهما.
وقد عادت بعض اسهم الشركات التابعة لمجموعة الخرافي الى النشاط مرة اخرى بعد فترة هدوء استمرت فترة من الوقت، الامر الذي دفع بعض المضاربين للدخول على هذه الاسهم للاستفادة من صعودها.
وعلى الرغم من الارتفاع الملحوظ لقيمة التداول، الا ان الكثير من اوساط المتعاملين، خاصة الصغار يجدون صعوبة في تحديد الاسهم التي يمكن شراؤها، خاصة في ظل صعوبة التنبؤ بتوقيت تحركات اسهم المجاميع الكبيرة التي ينشط بعضها بشكل سريع لتعود الى الهدوء وفترة طويلة من الوقت، الامر الذي يكبد المتعاملين الذين اشتروا السهم خلال صعوده خسائر في الوقت الذي يكون فيه صعود السهم بهدف البيع لجني الارباح.
وفي كل الاحوال، فإنه رغم الاداء المتذبذب للسوق، الا انه مقبل على ارتفاع في ظل الوفرة الكبيرة للسيولة المالية.
المؤشرات العامة
ارتفع المؤشر السعري 40.3 نقطة ليغلق على 14017 نقطة، فيما سجل المؤشر الوزني انخفاضا محدودا بلغ 0.45 نقطة ليغلق على 803.85 نقاط.
وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 400.6 مليون سهم نفذت من خلال 9679 صفقة قيمتها 215.7 مليون دينار.
وجرى التداول على اسهم 155 شركة من اصل 195 شركة، ارتفعت اسعار اسهم 47 شركة وتراجعت اسعار اسهم 65 شركة، وحافظت اسهم 43 شركة على اسعارها و40 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع الشركات الاستثمارية النشاط بكمية تداول حجمها 143.8 مليون سهم نفذت من خلال 3096 صفقة قيمتها 64.9 مليون دينار.
وجاء قطاع البنوك في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 28.5 مليون سهم نفذت من خلال 962 صفقة قيمتها 49.5 مليون دينار.
واحتل قطاع الشركات الخدماتية المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 61.5 مليون سهم نفذت من خلال 1835 صفقة قيمتها 39.7 مليون دينار.
وجاء قطاع العقار في المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 91.7 مليون سهم نفذت من خلال 1946 صفقة قيمتها 24.4 مليون دينار.
تذبذب وتأسيس
يلاحظ ان المؤشر السعري يتذبذب منذ بداية الاسبوع حول مستوى الـ 14 الف نقطة، الامر الذي يشير الى انه يؤسس على هذه المستويات ليشهد صعودا في الفترة المقبلة، ورغم الاهمية النفسية للمؤشر السعري، الا ان هناك قاعدة يسير عليها أوساط المتعاملين في اتخاذ قرارات الشراء، وتقوم هذه القاعدة على اقتناء اسهم الشركات التي يقف وراءها صناع السوق خاصة شركة الاستثمارات الوطنية التي تعد اكبر قائد للسوق.
كما ان هناك صناع سوق على اسهمهم بشكل خاص مثل الصفاة للاستثمار.
وبمعنى أكثر دقة فإن المتعاملين المحترفين يتوجهون بالشراء الى أسهم الشركات التي يقف ملاكها وراءها، خاصة الشركات التابعة لمجموعة الخرافي التي شهد اغلبها ارتفاعا في اسعارها امس، ولاتزال السيولة المالية مركزة على عدد محدد من الاسهم، فقد استحوذت اسهم 13 شركة على نحو 51.2% من القيمة الاجمالية للشركات التي شملها التداول والبالغ عددها 155 شركة، الامر الذي يظهر مدى الضعف في حركة التداول على معظم الاسهم، وهذا يظهر من جانب آخر استمرار سيطرة سياسة القطيع على تداولات السوق.
آلية التداول
على الرغم من الارتفاع الملحوظ لتداولات اسهم البنوك، الا ان 4 بنوك سجلت انخفاضا في اسعارها، خاصة سهم بيت التمويل الذي تراجع خلال مراحل التداول بالحد الادنى بفعل عمليات البيع لجني الارباح التي تعتبر امرا طبيعيا بعد الصعود المتواصل للسهم منذ يوم الاربعاء الماضي، ولكن زيادة عمليات الشراء على السهم قلصت خسائره من 100 فلس الى 40 فلسا، كذلك رغم التداولات المرتفعة لسهم البنك الوطني، الا انه سجل انخفاضا محدودا، فيما ارتفعت حركة التداول على سهم البنك الدولي مع استقرار في سعره.
وفي قطاع الاستثمار سجلت اغلب الاسهم انخفاضا في اسعارها باستثناء الشركات التابعة لمجموعة الخرافي، خاصة سهم الاستثمارات الوطنية الذي شهد بشكل مفاجئ وسريع عمليات شراء قوية دفعت السهم للارتفاع بالحد الاعلى، وقد ادى ذلك الصعود القياسي للسهم الى عودة تكرار الشائعات الخاصة ببيع حصة في الهواتف المتنقلة (زين) الذي سجل انخفاضا محدودا، ومن العوامل التي ساهمت ايضا في صعود سهم الاستثمارات ندرته بين اوساط المتعاملين، كذلك للاسباب نفسها، ارتفع سهم الساحل للتنمية بالحد الاعلى في تداولات محدودة، اما سهم المال للاستثمار الذي تسبب في خسائر كبيرة للعديد من اوساط المتعاملين، فقد حقق امس ارتفاعا محدودا في تداولات ضعيفة، وواصل سهم دار الاستثمار الارتفاع المحدود، فيما شهد سهم كويت انفست تداولات قياسية لاول مرة مع تذبذب كبير في السهم الذي ارتفع من 530 فلسا الى 570 فلسا الا ان عمليات جني الارباح ادت لتراجعه الى 540 فلسا.
ومني سهم جلوبل بخسائر كبيرة نسبيا في تداولات مرتفعة، واستمرت عمليات التجميع على سهم صكوك باسعار ثابتة، ولكن حركة التداول التي يشهدها السهم تشير الى انه مقبل على ارتفاع، وارتفعت نسبيا حركة التداول على سهم الصفاة للاستثمار الذي يؤسس بقوة على اسعاره الحالية.
وسجلت اسهم اغلب الشركات العقارية انخفاضا في اسعارها في تداولات محدودة باستثناء استمرار التداولات القياسية على سهم الدولية للمنتجعات الذي شهد جني ارباح ومضاربات قوية، حيث ارتفع السهم من 246 الى 260 فلسا ليتراجع الى 250 فلسا. فيما مني سهم الدولية للمشروعات بخسائر في تداولات مرتفعة.
الصناعة والخدمات
حققت اغلب اسهم الشركات الصناعية ارتفاعا في اسعارها في تداولات مرتفعة لبعض الاسهم خاصة سهم الانابيب المعدنية الذي حقق ارتفاعا ملحوظا في سياق النشاط العام لاغلب الشركات التابعة لمجموعة الخرافي، كذلك للاسباب نفسها، ارتفعت اسهم الكابلات واسمنت بورتلاند وبوبيان للبتروكيماويات، وبعد هدوء لفترة من الوقت ارتفع سهم القرين للكيماويات بالحد الاعلى في تداولات تعتبر ضعيفة.
وتباينت حركة اسعار اسهم الشركات الخدماتية ما بين الارتفاع والانخفاض والاستقرار، فرغم التداولات المرتفعة نسبيا لسهم زين الا انه سجل انخفاضا محدودا، كذلك الامر لسهم اجيليتي، ورغم التداولات الضعيفة نسبيا لسهم مجموعة الصفوة الا انه حقق ارتفاعا في سعره، فيما حافظ سهم التخصيص على سعره السوقي في تداولات ضعيفة. وشهد سهم ابراج القابضة ارتفاعا ملحوظا في تداولاته وسعره السوقي.
وسجلت اغلب اسهم الشركات غير الكويتية انخفاضا في اسعارها، فيما شهد سهم اسمنت الخليج تداولات قياسية وارتفاعا ملحوظا في سعره.
وفي الوقت الذي هدأت فيه نسبيا حركة التداول على اغلب اسهم الشركات الرخيصة، شهدت بعض الاسهم القيادية خاصة سهمي البنك الوطني وبيت التمويل ارتفاعا في تداولاتهما مع انخفاض في اسعارهما.
وقد عادت بعض اسهم الشركات التابعة لمجموعة الخرافي الى النشاط مرة اخرى بعد فترة هدوء استمرت فترة من الوقت، الامر الذي دفع بعض المضاربين للدخول على هذه الاسهم للاستفادة من صعودها.
وعلى الرغم من الارتفاع الملحوظ لقيمة التداول، الا ان الكثير من اوساط المتعاملين، خاصة الصغار يجدون صعوبة في تحديد الاسهم التي يمكن شراؤها، خاصة في ظل صعوبة التنبؤ بتوقيت تحركات اسهم المجاميع الكبيرة التي ينشط بعضها بشكل سريع لتعود الى الهدوء وفترة طويلة من الوقت، الامر الذي يكبد المتعاملين الذين اشتروا السهم خلال صعوده خسائر في الوقت الذي يكون فيه صعود السهم بهدف البيع لجني الارباح.
وفي كل الاحوال، فإنه رغم الاداء المتذبذب للسوق، الا انه مقبل على ارتفاع في ظل الوفرة الكبيرة للسيولة المالية.
المؤشرات العامة
ارتفع المؤشر السعري 40.3 نقطة ليغلق على 14017 نقطة، فيما سجل المؤشر الوزني انخفاضا محدودا بلغ 0.45 نقطة ليغلق على 803.85 نقاط.
وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 400.6 مليون سهم نفذت من خلال 9679 صفقة قيمتها 215.7 مليون دينار.
وجرى التداول على اسهم 155 شركة من اصل 195 شركة، ارتفعت اسعار اسهم 47 شركة وتراجعت اسعار اسهم 65 شركة، وحافظت اسهم 43 شركة على اسعارها و40 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع الشركات الاستثمارية النشاط بكمية تداول حجمها 143.8 مليون سهم نفذت من خلال 3096 صفقة قيمتها 64.9 مليون دينار.
وجاء قطاع البنوك في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 28.5 مليون سهم نفذت من خلال 962 صفقة قيمتها 49.5 مليون دينار.
واحتل قطاع الشركات الخدماتية المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 61.5 مليون سهم نفذت من خلال 1835 صفقة قيمتها 39.7 مليون دينار.
وجاء قطاع العقار في المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 91.7 مليون سهم نفذت من خلال 1946 صفقة قيمتها 24.4 مليون دينار.
تذبذب وتأسيس
يلاحظ ان المؤشر السعري يتذبذب منذ بداية الاسبوع حول مستوى الـ 14 الف نقطة، الامر الذي يشير الى انه يؤسس على هذه المستويات ليشهد صعودا في الفترة المقبلة، ورغم الاهمية النفسية للمؤشر السعري، الا ان هناك قاعدة يسير عليها أوساط المتعاملين في اتخاذ قرارات الشراء، وتقوم هذه القاعدة على اقتناء اسهم الشركات التي يقف وراءها صناع السوق خاصة شركة الاستثمارات الوطنية التي تعد اكبر قائد للسوق.
كما ان هناك صناع سوق على اسهمهم بشكل خاص مثل الصفاة للاستثمار.
وبمعنى أكثر دقة فإن المتعاملين المحترفين يتوجهون بالشراء الى أسهم الشركات التي يقف ملاكها وراءها، خاصة الشركات التابعة لمجموعة الخرافي التي شهد اغلبها ارتفاعا في اسعارها امس، ولاتزال السيولة المالية مركزة على عدد محدد من الاسهم، فقد استحوذت اسهم 13 شركة على نحو 51.2% من القيمة الاجمالية للشركات التي شملها التداول والبالغ عددها 155 شركة، الامر الذي يظهر مدى الضعف في حركة التداول على معظم الاسهم، وهذا يظهر من جانب آخر استمرار سيطرة سياسة القطيع على تداولات السوق.
آلية التداول
على الرغم من الارتفاع الملحوظ لتداولات اسهم البنوك، الا ان 4 بنوك سجلت انخفاضا في اسعارها، خاصة سهم بيت التمويل الذي تراجع خلال مراحل التداول بالحد الادنى بفعل عمليات البيع لجني الارباح التي تعتبر امرا طبيعيا بعد الصعود المتواصل للسهم منذ يوم الاربعاء الماضي، ولكن زيادة عمليات الشراء على السهم قلصت خسائره من 100 فلس الى 40 فلسا، كذلك رغم التداولات المرتفعة لسهم البنك الوطني، الا انه سجل انخفاضا محدودا، فيما ارتفعت حركة التداول على سهم البنك الدولي مع استقرار في سعره.
وفي قطاع الاستثمار سجلت اغلب الاسهم انخفاضا في اسعارها باستثناء الشركات التابعة لمجموعة الخرافي، خاصة سهم الاستثمارات الوطنية الذي شهد بشكل مفاجئ وسريع عمليات شراء قوية دفعت السهم للارتفاع بالحد الاعلى، وقد ادى ذلك الصعود القياسي للسهم الى عودة تكرار الشائعات الخاصة ببيع حصة في الهواتف المتنقلة (زين) الذي سجل انخفاضا محدودا، ومن العوامل التي ساهمت ايضا في صعود سهم الاستثمارات ندرته بين اوساط المتعاملين، كذلك للاسباب نفسها، ارتفع سهم الساحل للتنمية بالحد الاعلى في تداولات محدودة، اما سهم المال للاستثمار الذي تسبب في خسائر كبيرة للعديد من اوساط المتعاملين، فقد حقق امس ارتفاعا محدودا في تداولات ضعيفة، وواصل سهم دار الاستثمار الارتفاع المحدود، فيما شهد سهم كويت انفست تداولات قياسية لاول مرة مع تذبذب كبير في السهم الذي ارتفع من 530 فلسا الى 570 فلسا الا ان عمليات جني الارباح ادت لتراجعه الى 540 فلسا.
ومني سهم جلوبل بخسائر كبيرة نسبيا في تداولات مرتفعة، واستمرت عمليات التجميع على سهم صكوك باسعار ثابتة، ولكن حركة التداول التي يشهدها السهم تشير الى انه مقبل على ارتفاع، وارتفعت نسبيا حركة التداول على سهم الصفاة للاستثمار الذي يؤسس بقوة على اسعاره الحالية.
وسجلت اسهم اغلب الشركات العقارية انخفاضا في اسعارها في تداولات محدودة باستثناء استمرار التداولات القياسية على سهم الدولية للمنتجعات الذي شهد جني ارباح ومضاربات قوية، حيث ارتفع السهم من 246 الى 260 فلسا ليتراجع الى 250 فلسا. فيما مني سهم الدولية للمشروعات بخسائر في تداولات مرتفعة.
الصناعة والخدمات
حققت اغلب اسهم الشركات الصناعية ارتفاعا في اسعارها في تداولات مرتفعة لبعض الاسهم خاصة سهم الانابيب المعدنية الذي حقق ارتفاعا ملحوظا في سياق النشاط العام لاغلب الشركات التابعة لمجموعة الخرافي، كذلك للاسباب نفسها، ارتفعت اسهم الكابلات واسمنت بورتلاند وبوبيان للبتروكيماويات، وبعد هدوء لفترة من الوقت ارتفع سهم القرين للكيماويات بالحد الاعلى في تداولات تعتبر ضعيفة.
وتباينت حركة اسعار اسهم الشركات الخدماتية ما بين الارتفاع والانخفاض والاستقرار، فرغم التداولات المرتفعة نسبيا لسهم زين الا انه سجل انخفاضا محدودا، كذلك الامر لسهم اجيليتي، ورغم التداولات الضعيفة نسبيا لسهم مجموعة الصفوة الا انه حقق ارتفاعا في سعره، فيما حافظ سهم التخصيص على سعره السوقي في تداولات ضعيفة. وشهد سهم ابراج القابضة ارتفاعا ملحوظا في تداولاته وسعره السوقي.
وسجلت اغلب اسهم الشركات غير الكويتية انخفاضا في اسعارها، فيما شهد سهم اسمنت الخليج تداولات قياسية وارتفاعا ملحوظا في سعره.
حقق المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت مستوى قياسيا جديدا يوم الثلاثاء 4-3-2008، بعد أن أنهى الجلسة عند مستوى 14079 نقطة، عقب تذبذبات محدودة النطاق سيطرت على حركة المؤشر منذ بداية الجلسة، إلا أن ما يعرف في السوق الكويتية بـ"إغلاقات الدقائق الأخيرة" حسمت الأمر لصالح الارتفاع، معدومة بمشتريات تركزت غالبيتها على أسهم الخدمات والاستثمار، فيما انخفضت قيمة التداولات بحوالي 30% مقارنة بالأمس، لتصل إلى نحو 154 مليون دينار، (الدولار = 0.272 دينار).
تفاؤل وتشاؤم
إقفالات نهاية الشهر كان لها دور رئيسي في وصول المؤشر لمستوى الـ 14 ألف نقطة، وبالتالي لا يمكن الإعتماد على المكاسب التي تحققت في الأيام الماضية لحين إثبات عكس ذلك
احمد معرفي
من جهته قال مدير إدارة الأصول بشركة المدار أحمد معرفي "إن بعض المحللين يتوقع حدوث حركة تصحيحية خلال الأيام المقبلة، وذلك لعدة أسباب منها الارتفاعات المتواصلة للمؤشر من بداية 2008، إضافة إلى أن مستوى 14 ألف نقطة يعد حاجز مقاومة رئيسي للمؤشر، ورغم وصوله إليه إلا أنه لم يختبر بشكل كافٍ عند هذه النقطة".
وأشار معرفي إلى أن إقفالات نهاية الشهر كان لها دور رئيسي في وصول المؤشر لمستوى الـ 14 ألف نقطة، وبالتالي لا يمكن الاعتماد على المكاسب التي تحققت في الأيام الماضية لحين إثبات عكس ذلك.
وأضاف "في المقابل نرى أنه من الصعب أيضا التشاؤم، وذلك لعدة أسباب على رأسها أن عددا كبيرا من المجاميع الرئيسية في السوق لم تتحرك حتى الآن، وبافتراض حدوث تراجع فسيكون ذلك محدودا بالنسبة لتلك المجاميع".
وأوضح مدير إدارة الأصول بشركة المدار "أنه بالنسبة للأسهم التي شهدت حركة مصطنعة أو مبالغ فيها فقد جاءت حركتها لخدمة هدف أو لأغراض محددة، وهذه الأغراض لم تنتهِ بعض الأمور، مثل زيادة رأس المال وغيرها من أمور أخرى لا نريد الخوض فيها، وبالتالي سيكون هناك دفاع قوي عن هذه الأسهم من أجل المحافظة على المكاسب التي تحققت".
وذكر معرفي أن قطاع البنوك قد يهدد مسيرة السوق؛ حيث إن تراجع أسهم هذا القطاع قد يكون بسبب عمليات جني للأرباح، لافتاً إلى أن أي تراجع يمثل فرصة للشراء.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 62.5 نقطة، ليغلق على 14079.5 نقطة، و"الوزني" بحوالي 3.55 نقاط، إلى 807.4 نقاط، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 380.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 8699 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 154.019 مليون دينار.
النفط والسياسة
السوق مرشح لتحقيق أرقام قياسية جديدة في حالة دفع الحكومة في اتجاه زيادة الانفتاح الاقتصادي وطرح مشاريع تنموية عملاقة وانهاء المشاكل الدائرة بالسوق مع الشركات المدرجة
توفيق الجراح
وتوقع بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" أن يواصل سوق الكويت للأوراق المالية النمو بقوة خلال الأيام المقبلة مع قيام المستثمرين باتخاذ مراكز جديدة على ضوء الارتفاع الجيد في معدلات الربحية.
ومن جانبه أفاد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة مجمعات الأسواق التجارية الكويتية توفيق الجراح أن كسر المؤشر لحاجز 14 ألف نقطة كان متوقعا، وخاصة بعد التقارير العالمية المتنوعة التي أجمعت على أفضلية السوق الكويتي.
وقال في حديثه مع صحيفة "الوطن" "إن نتائج الشركات المدرجة المعلنة عن 2007 والارتفاع الكبير في أسعار النفط والاستقرار السياسي بالمنطقة ساهمت بشكل كبير في دفع المؤشر لتحقيق تلك المكاسب".
ولفت إلى أن السوق مرشحة لتحقيق أرقام قياسية جديدة في حال دفع الحكومة في هذا الاتجاه، من خلال زيادة حجم الانفتاح الاقتصادي وطرح مشاريع تنموية عملاقة وإنهاء المشاكل الدائرة بالسوق مع الشركات المدرجة وتسوية القضايا التي رفعتها تلك الشركات.
وحول مساهمة الصناديق والمحافظ المحلية والأجنبية في كسر المؤشر لحاجز 14 ألف نقطة، قال الجراح "لا أعتقد أن المحافظ والصناديق الاستثمارية لعبت دورا كبيرا فيما حققته السوق من مكاسب"، مبينا أن السيولة المحلية بمساعدة من الأموال الخليجية وخاصة بعد إقرار السوق الخليجية المشتركة كان لها الدور الرئيسي".
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "معادن" بنسبة 9.2% مسجلا 590 فلسا، تلاه "ألافكو" بنسبة 7.8% بسعر 275 فلسا، و"شعاع" بنسبة 7.7% إلى سعر560 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 6.6% مسجلا 350 فلسا، تلاه "أسمنت" بنسبة 4.5% إلى سعر 1.680 دينار، ثم "تجارة" بنسبة 4.2% إلى سعر 180 فلسا.
عرض شراء حصة من "المزايا"
على جانب أهم أخبار الشركات، تلقت شركة المزايا القابضة عرضا جديا من مستثمرين استراتيجيين لشراء حصة قدرها 20% من رأس مال الشركة البالغ 31.5 مليون دينار، وبناء على ذلك اتفق أعضاء مجلس الإدارة على رفع توصية إلى الجمعية العمومية لزيادة رأس المال بنسبة 20%، بما يعادل 75 مليون سهم، وبواقع 866 فلس للسهم الواحد.
وافق بنك الكويت المركزي شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول على طلب تجديد سريان شراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة ستة أشهر تنتهي في 16-9-2008، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
تفاؤل وتشاؤم
إقفالات نهاية الشهر كان لها دور رئيسي في وصول المؤشر لمستوى الـ 14 ألف نقطة، وبالتالي لا يمكن الإعتماد على المكاسب التي تحققت في الأيام الماضية لحين إثبات عكس ذلك
احمد معرفي
من جهته قال مدير إدارة الأصول بشركة المدار أحمد معرفي "إن بعض المحللين يتوقع حدوث حركة تصحيحية خلال الأيام المقبلة، وذلك لعدة أسباب منها الارتفاعات المتواصلة للمؤشر من بداية 2008، إضافة إلى أن مستوى 14 ألف نقطة يعد حاجز مقاومة رئيسي للمؤشر، ورغم وصوله إليه إلا أنه لم يختبر بشكل كافٍ عند هذه النقطة".
وأشار معرفي إلى أن إقفالات نهاية الشهر كان لها دور رئيسي في وصول المؤشر لمستوى الـ 14 ألف نقطة، وبالتالي لا يمكن الاعتماد على المكاسب التي تحققت في الأيام الماضية لحين إثبات عكس ذلك.
وأضاف "في المقابل نرى أنه من الصعب أيضا التشاؤم، وذلك لعدة أسباب على رأسها أن عددا كبيرا من المجاميع الرئيسية في السوق لم تتحرك حتى الآن، وبافتراض حدوث تراجع فسيكون ذلك محدودا بالنسبة لتلك المجاميع".
وأوضح مدير إدارة الأصول بشركة المدار "أنه بالنسبة للأسهم التي شهدت حركة مصطنعة أو مبالغ فيها فقد جاءت حركتها لخدمة هدف أو لأغراض محددة، وهذه الأغراض لم تنتهِ بعض الأمور، مثل زيادة رأس المال وغيرها من أمور أخرى لا نريد الخوض فيها، وبالتالي سيكون هناك دفاع قوي عن هذه الأسهم من أجل المحافظة على المكاسب التي تحققت".
وذكر معرفي أن قطاع البنوك قد يهدد مسيرة السوق؛ حيث إن تراجع أسهم هذا القطاع قد يكون بسبب عمليات جني للأرباح، لافتاً إلى أن أي تراجع يمثل فرصة للشراء.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 62.5 نقطة، ليغلق على 14079.5 نقطة، و"الوزني" بحوالي 3.55 نقاط، إلى 807.4 نقاط، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 380.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 8699 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 154.019 مليون دينار.
النفط والسياسة
السوق مرشح لتحقيق أرقام قياسية جديدة في حالة دفع الحكومة في اتجاه زيادة الانفتاح الاقتصادي وطرح مشاريع تنموية عملاقة وانهاء المشاكل الدائرة بالسوق مع الشركات المدرجة
توفيق الجراح
وتوقع بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" أن يواصل سوق الكويت للأوراق المالية النمو بقوة خلال الأيام المقبلة مع قيام المستثمرين باتخاذ مراكز جديدة على ضوء الارتفاع الجيد في معدلات الربحية.
ومن جانبه أفاد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة مجمعات الأسواق التجارية الكويتية توفيق الجراح أن كسر المؤشر لحاجز 14 ألف نقطة كان متوقعا، وخاصة بعد التقارير العالمية المتنوعة التي أجمعت على أفضلية السوق الكويتي.
وقال في حديثه مع صحيفة "الوطن" "إن نتائج الشركات المدرجة المعلنة عن 2007 والارتفاع الكبير في أسعار النفط والاستقرار السياسي بالمنطقة ساهمت بشكل كبير في دفع المؤشر لتحقيق تلك المكاسب".
ولفت إلى أن السوق مرشحة لتحقيق أرقام قياسية جديدة في حال دفع الحكومة في هذا الاتجاه، من خلال زيادة حجم الانفتاح الاقتصادي وطرح مشاريع تنموية عملاقة وإنهاء المشاكل الدائرة بالسوق مع الشركات المدرجة وتسوية القضايا التي رفعتها تلك الشركات.
وحول مساهمة الصناديق والمحافظ المحلية والأجنبية في كسر المؤشر لحاجز 14 ألف نقطة، قال الجراح "لا أعتقد أن المحافظ والصناديق الاستثمارية لعبت دورا كبيرا فيما حققته السوق من مكاسب"، مبينا أن السيولة المحلية بمساعدة من الأموال الخليجية وخاصة بعد إقرار السوق الخليجية المشتركة كان لها الدور الرئيسي".
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "معادن" بنسبة 9.2% مسجلا 590 فلسا، تلاه "ألافكو" بنسبة 7.8% بسعر 275 فلسا، و"شعاع" بنسبة 7.7% إلى سعر560 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 6.6% مسجلا 350 فلسا، تلاه "أسمنت" بنسبة 4.5% إلى سعر 1.680 دينار، ثم "تجارة" بنسبة 4.2% إلى سعر 180 فلسا.
عرض شراء حصة من "المزايا"
على جانب أهم أخبار الشركات، تلقت شركة المزايا القابضة عرضا جديا من مستثمرين استراتيجيين لشراء حصة قدرها 20% من رأس مال الشركة البالغ 31.5 مليون دينار، وبناء على ذلك اتفق أعضاء مجلس الإدارة على رفع توصية إلى الجمعية العمومية لزيادة رأس المال بنسبة 20%، بما يعادل 75 مليون سهم، وبواقع 866 فلس للسهم الواحد.
وافق بنك الكويت المركزي شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول على طلب تجديد سريان شراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة ستة أشهر تنتهي في 16-9-2008، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
أنهى المؤشر الرئيس لبورصة الكويت تداولات اليوم الأربعاء 5-3-2008 على مستوى قياسي جديد، وبرغم عمليات البيع الكثيفة نسبيا التي شهدتها عدة أسهم قيادية؛ استطاع المؤشر السعري مواصلة مكاسبه اليومية المحدودة فوق حاجز الـ14 ألف نقطة، بفضل الارتفاعات التي تشهدها السوق في الدقائق الأخيرة قبل الإغلاق، وعلى مدار الجلسات الثلاث الماضية في سيناريو شبه مكرر، يبدأ بتراجع المؤشر طوال زمن الجلسة ومع قرب الإغلاق يتجه لتقليص خسائره، ومن ثم يغلق مرتفعا، فيما قفزت قيمة التداولات اليوم بأكثر من 40% مقارنة بالأمس، لتصل إلى 220 مليون دينار تقربيا (الدولار يعادل 0.272 دينار).
تخارج وبيع مكثفة
السوق منقسمة لفريقين، الأول يفضل التهدئة والتأسيس على المستويات السعرية الحالية، الثاني يسعى لدفع المؤشر السعري لتسجيل مزيد من الارتفاع
محمد اشكناني
ويرى نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية محمد أشكناني أن سوق الكويت للأوراق عادة ما تشهد ارتفاعات عند الدقائق الأخيرة من الجلسة، بهدف إبقاء المؤشر السعري على اتجاهه الصعودي.
وأوضح أن المؤشر الوزني أغلق منخفضا اليوم بسبب عمليات تخارج وبيع مكثفة طالت معظم الأسهم القيادية، وظهرت بوضوح في سهم بنك الكويت الوطني، الأمر الذي قد يرجع سببه إلى محاولة البعض توفير سيوله نقدية لاستخدامها في فرص استثمارية أخرى.
وقال أشكناني "السوق الكويتية منقسمة لفريقين، الأول يحاول ويفضل التهدئة والحفاظ على المستويات السعرية الحالية، والتأسيس عند هذه النطاق، والثاني يسعى لاستغلال الوضع الحالي للقيام بعمليات شراء بغرض دفع المؤشر السعري لتسجيل مزيد من الارتفاع.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 16.1 نقطة، ليغلق على 14095.6 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بحوالي 2.7 نقطة، إلى 804.7 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 497.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.9 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 219.7 مليون دينار.
تفسيخ أسعار الأسهم
الارتفاعات المتزنة والتدريجية للسوق في ظل المعدلات اليومية التي تزيد عن 100 نقطة ارتفاعا او انخفاضا مؤشر واضح على تماسك المؤشرات ومتانتها في حفظها المستويات التي آلت اليها فوق حاجز 14 الف نقطة
فوزي المطوع
وفي السياق اشتكى متداولون من تعاملات الدقائق الأخيرة التي تحول الحركة من هبوط إلى صعود بسبب ضغوط بعض المجموعات الاستثمارية التي تستفيد بصورة مباشرة من أوامر اللحظات الأخيرة.
وطالبوا خلال حديثهم مع "كونا" بالعمل على إيجاد حلول لهذه المعضلة التي تتفاقم بصورة لا تعطي انطباعا جيدا للمستثمر الجاد الذي لا يستطيع قياس نمو أو تقلص حركة الأداء، وفق متغيرات أوامر العرض والطلب، ما يعد تضليلا استثماريا لأسواق المال.
وحثوا إدارة البورصة على إعادة دراسة بعض المقترحات التي تقدمت بها شركات في السوق، والتي أوجدت حلولا للسيطرة على المتلاعبين بإقفال الدقيقة الأخيرة، معتبرين تلكؤ المسؤولين حول تفعيل مثل هذه المقترحات قد يخدم أشخاصا دون آخرين، ما يعد إغفالا لحقوق المستثمرين على حد سواء.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة التحالف العقارية فوزي المطوع إن الارتفاعات المتزنة والتدريجية التي يشهدها السوق في ظل المعدلات التي يسجلها خلال اليوم الواحد والتي تزيد عن 100 نقطة ارتفاعا أو انخفاضا مؤشر واضح على تماسك المؤشرات ومتانتها في حفظها المستويات التي آلت إليها فوق حاجز 14 ألف نقطة.
وأشار إلى أن هذا التماسك يأتي في ظل التداعيات والعوامل الإيجابية المحيطة، وأبرزها قرب مرحلة تفسيخ أسعار الأسهم واتجاهها نحو مراحل التأسيس السعري والأرباح، فضلا عن أن التوزيعات التي اتضحت معالمها وزيادة النقدي عن المنحة يحفز من زيادة حجم السيولة التي بدأت السوق تستقطبها عبر شركات وبنوك أجنبية وخليجية، مؤكدا على أن تلك العوامل تتيح زيادة نسبة التفاؤل الحالية في مجريات تداول السوق.
وأرجع المطوع التداولات القياسية التي تشهدها بعض الأسهم في مختلف المجاميع الاستثمارية لأسباب عدة، منها تحويل ملكيات ومبادلات، وأخرى عمليات شراء بهدف الاستحواذ وتملك حصص مؤثرة بعد ما حققته الشركات من أرباح، إلى جانب رغبتها في الوصول لمجالس إدارات تلك الشركات، مما يؤكد نسبة التوافق في مجريات التداول اليومية خلال الفترة الراهنة والتي تتزامن مع قرب تحديد الأسهم الجيدة من عدمها في معدل الربحية لنهاية أرباح الأول.
اختبار الـ 14 ألفا
وأوضح التقرير اليومي لشركة الساحل للتنمية والاستثمار أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية في مرحلة اختبار لحاجز المقاومة عند مستوى 14 ألف نقطة، موضحا أن الاتجاه العام سيتحدد بشكل نهائي خلال جلسات التداول المقبلة، مشيرا إلى أن المؤشرات الفنية تظهر أن الشراء متضخم، غير أنه باتجاه مستوى الاعتدال.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "المنتجعات" بنسبة 10% مسجلا 275 فلسا، تلاه "ك تلفزيون" بنسبة 9.7% بسعر 204 فلوس، ثم "دبي الأولى" بنسبة 9.091% إلى سعر 600 فلس.
ولليوم الثالث على التوالي قاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 7.1%، مسجلا 325 فلسا، تلاه "مواشي" بنسبة 6.061% إلى سعر 310 فلوس، ثم
"مشرف" بنسبة 5.8% إلى سعر 650 فلسا.
تخارج وبيع مكثفة
السوق منقسمة لفريقين، الأول يفضل التهدئة والتأسيس على المستويات السعرية الحالية، الثاني يسعى لدفع المؤشر السعري لتسجيل مزيد من الارتفاع
محمد اشكناني
ويرى نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية محمد أشكناني أن سوق الكويت للأوراق عادة ما تشهد ارتفاعات عند الدقائق الأخيرة من الجلسة، بهدف إبقاء المؤشر السعري على اتجاهه الصعودي.
وأوضح أن المؤشر الوزني أغلق منخفضا اليوم بسبب عمليات تخارج وبيع مكثفة طالت معظم الأسهم القيادية، وظهرت بوضوح في سهم بنك الكويت الوطني، الأمر الذي قد يرجع سببه إلى محاولة البعض توفير سيوله نقدية لاستخدامها في فرص استثمارية أخرى.
وقال أشكناني "السوق الكويتية منقسمة لفريقين، الأول يحاول ويفضل التهدئة والحفاظ على المستويات السعرية الحالية، والتأسيس عند هذه النطاق، والثاني يسعى لاستغلال الوضع الحالي للقيام بعمليات شراء بغرض دفع المؤشر السعري لتسجيل مزيد من الارتفاع.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 16.1 نقطة، ليغلق على 14095.6 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بحوالي 2.7 نقطة، إلى 804.7 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 497.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.9 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 219.7 مليون دينار.
تفسيخ أسعار الأسهم
الارتفاعات المتزنة والتدريجية للسوق في ظل المعدلات اليومية التي تزيد عن 100 نقطة ارتفاعا او انخفاضا مؤشر واضح على تماسك المؤشرات ومتانتها في حفظها المستويات التي آلت اليها فوق حاجز 14 الف نقطة
فوزي المطوع
وفي السياق اشتكى متداولون من تعاملات الدقائق الأخيرة التي تحول الحركة من هبوط إلى صعود بسبب ضغوط بعض المجموعات الاستثمارية التي تستفيد بصورة مباشرة من أوامر اللحظات الأخيرة.
وطالبوا خلال حديثهم مع "كونا" بالعمل على إيجاد حلول لهذه المعضلة التي تتفاقم بصورة لا تعطي انطباعا جيدا للمستثمر الجاد الذي لا يستطيع قياس نمو أو تقلص حركة الأداء، وفق متغيرات أوامر العرض والطلب، ما يعد تضليلا استثماريا لأسواق المال.
وحثوا إدارة البورصة على إعادة دراسة بعض المقترحات التي تقدمت بها شركات في السوق، والتي أوجدت حلولا للسيطرة على المتلاعبين بإقفال الدقيقة الأخيرة، معتبرين تلكؤ المسؤولين حول تفعيل مثل هذه المقترحات قد يخدم أشخاصا دون آخرين، ما يعد إغفالا لحقوق المستثمرين على حد سواء.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة التحالف العقارية فوزي المطوع إن الارتفاعات المتزنة والتدريجية التي يشهدها السوق في ظل المعدلات التي يسجلها خلال اليوم الواحد والتي تزيد عن 100 نقطة ارتفاعا أو انخفاضا مؤشر واضح على تماسك المؤشرات ومتانتها في حفظها المستويات التي آلت إليها فوق حاجز 14 ألف نقطة.
وأشار إلى أن هذا التماسك يأتي في ظل التداعيات والعوامل الإيجابية المحيطة، وأبرزها قرب مرحلة تفسيخ أسعار الأسهم واتجاهها نحو مراحل التأسيس السعري والأرباح، فضلا عن أن التوزيعات التي اتضحت معالمها وزيادة النقدي عن المنحة يحفز من زيادة حجم السيولة التي بدأت السوق تستقطبها عبر شركات وبنوك أجنبية وخليجية، مؤكدا على أن تلك العوامل تتيح زيادة نسبة التفاؤل الحالية في مجريات تداول السوق.
وأرجع المطوع التداولات القياسية التي تشهدها بعض الأسهم في مختلف المجاميع الاستثمارية لأسباب عدة، منها تحويل ملكيات ومبادلات، وأخرى عمليات شراء بهدف الاستحواذ وتملك حصص مؤثرة بعد ما حققته الشركات من أرباح، إلى جانب رغبتها في الوصول لمجالس إدارات تلك الشركات، مما يؤكد نسبة التوافق في مجريات التداول اليومية خلال الفترة الراهنة والتي تتزامن مع قرب تحديد الأسهم الجيدة من عدمها في معدل الربحية لنهاية أرباح الأول.
اختبار الـ 14 ألفا
وأوضح التقرير اليومي لشركة الساحل للتنمية والاستثمار أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية في مرحلة اختبار لحاجز المقاومة عند مستوى 14 ألف نقطة، موضحا أن الاتجاه العام سيتحدد بشكل نهائي خلال جلسات التداول المقبلة، مشيرا إلى أن المؤشرات الفنية تظهر أن الشراء متضخم، غير أنه باتجاه مستوى الاعتدال.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "المنتجعات" بنسبة 10% مسجلا 275 فلسا، تلاه "ك تلفزيون" بنسبة 9.7% بسعر 204 فلوس، ثم "دبي الأولى" بنسبة 9.091% إلى سعر 600 فلس.
ولليوم الثالث على التوالي قاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 7.1%، مسجلا 325 فلسا، تلاه "مواشي" بنسبة 6.061% إلى سعر 310 فلوس، ثم
"مشرف" بنسبة 5.8% إلى سعر 650 فلسا.
بوعادل اسم معتمد بجميع المنتديات
قواك الله على المجهود الطيب ومو غريبه عليك يابوعادل
مساء الخير
هلا بوعبدالعزيز يا ورده والله الجميع فيهم الخير والبركة وكلنا مكملين للبعض
ومشكور على الكلام الحلو من واحد مثلك
هلا بوعبدالعزيز يا ورده والله الجميع فيهم الخير والبركة وكلنا مكملين للبعض
ومشكور على الكلام الحلو من واحد مثلك
قاروه
بوعبدالعزيز
- التسجيل
- 22 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 7,976
مساء الخير
هلا بوعبدالعزيز يا ورده والله الجميع فيهم الخير والبركة وكلنا مكملين للبعض
ومشكور على الكلام الحلو من واحد مثلك
ورده في بستانك
قصدك الكلام الحلو ما يطلع الا من واحد حلو مثلي
ورده في بستانك
قصدك الكلام الحلو ما يطلع الا من واحد حلو مثلي
كل لك حلات بحلات بس بغيت شوية قيمر من العزبه شلون
دولار$
عضو نشط
- التسجيل
- 3 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 4,371
كل لك حلات بحلات بس بغيت شوية قيمر من العزبه شلون
لبلبي لبلبي ها عمو أبو زيد تريد فيمر
حنيت لهم بابا
اي ماتنلام صارلك فترة محروم من القيمر
لهسى ماشفت شي
دفعت أسهم المصارف وبعض الشركات الصغيرة والمتوسطة سوق الأسهم الكويتية اليوم الخميس 6-3-2008 مع توقعات بطفرة للبنوك المحلية من فرص إقراض ضخمة يدعمها تعديل قوانين جديدة، قال محللون بشأنها إنها ستزيد في نمو الاقتصاد الكويتي في الفترة المقبلة.
وصعد المؤشر السعري للسوق إلى 14157 نقطة، مضيفا حوالي 62 نقطة، بينما قفز المؤشر الوزني بأقل من 6 نقاط إلى 810 نقاط، وسط تعاملات جيدة بحجم 450 مليون سهم وبقيمة 213 مليون دينار من تنفيذ حوالي 11180 صفقة.
"بيتك" يتولى القيادة
وسجل مؤشر قطاع البنوك أكبر المكاسب بإضافته 209 نقاط، بدعم رئيس من سهم بيت التمويل "بيتك" من تحقيقه أكبر ارتفاع في السعر بـ100 فلس، وتداولات اقتربت من 5.3 ملايين سهم، وسط توقعات لمحللين في سوق الكويت بأن يكون أقوى أسهم قطاع المصارف تداولا بنهاية السنة الجارية، مدفوعا بعمليات الاستحواذ، وخطط التوسع الخارجية التي نفذها على مدار الفترة الماضية.
وقدم الدعم في هذا القطاع كل من سهم بنك الكويت الوطني بارتفاعه بحوالي 20 فلسا، وبتداولات بلغت 3.2 ملايين سهم إلى جان سهم بنك برقان المرتفع بـ40 فلسا، وسهم البنك التجاري الذي أضاف 60 فلسا من حجم تداول بلغ 1.7 مليون سهم.
وجاءت أسهم قطاع الاستثمار ثانية من حيث أكبر المكاسب اليوم، وحقق مؤشر القطاع 137 نقطة إضافية، بدعم قوي من سهم البيت الذي ارتفع 40 فلسا بحجم تداول بلغ مليون سهم، ومن سهم عارف الذي زاد بـ30 فلسا بتعاملات بلغ حجمها 7.7 ملايين سهم.
وداخل هذا القطاع أضاف سهم الدار 20 فلسا من تعاملات نشطة فاق حجمها 3.4 ملايين سهم، وحقق سهم كفيك 25 فلسا إضافية، وبلغ حجم التداول عليه 3.7 ملايين سهم.
وتركزت أكبر الخسائر بين أسهم الاستثمار في سهم الصفاة بخسارته 40 فلسا، وبتداول 3.1 ملايين سهم، كما تراجع سهم الديرة بـ30 فلسا، ولكن من تعاملات محدودة لم تزد عن 20 ألف سهم.
ودارت حركة نشطة على العقارات، وحقق سهم أبيار أكبر ارتفاع بين أسهم القطاع، وصعد 50 فلسا، واستطقب تداولا بلغ 19.3 مليون سهم، وحقق سهم دبي الأولى نفس القفزة في سعره، ولكن من تداول أقل لم يصل 800 ألف سهم.
وصعد سهم سنام 15 فلسا، وجرى عليه تداول بحوالي 5.6 ملايين سهم، بينما تراوحت الارتفاعات بين الأسهم الأخرى في نطاق ضيق بين 4 و10 فلوس.
وفي لائحة الأكثر تداولا بالسوق احتل سهم الصفوة المركز الأول بحوالي 46.5 مليون سهم، وارتفع 4 فلوس، وجاء سهم ميادين ثانيا بنحو 27 مليون سهم ثم سهم صافتك بحوالي 26.2 مليون سهم.
وحل سهم أبيار في المركز الأول من حيث الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.61%، ثم سهم منا قابضة بنفس النسبة، وجاء سهم دبي الأولى ثالثا مرتفعا بنسبة 8.33%.
أما في لائحة أكبر الخاسرين، فقد تصدر سهم استهلاكية بنسبة تراجع بلغت 7.69%، وبعده سهم الغذائية بنسبة 7.46%، ثم سهم فنادق بنسبة 7%.
محفزات للسوق
وأرجع نائب رئيس إدارة الاستثمار المحلي والخليجي في المركز المالي الكويتي بدر الغانم خط الصعود الذي تسير عليه سوق الكويت إلى مجموعة من التعديلات في تشريعات الضرائب والمستودعات وأملاك الدولة من المتوقع أن تزيد في تحفيز الاقتصاد الكويتي ومعدلات النمو.
وقال بدر الغانم لبرنامج "الأسواق" على قناة العربية "إن هذه القوانين الجديدة ستنعكس إيجابيا على الاقتصاد. وهذه هي الشرارة التي كانت السوق الكويتية تنتظرها للانطلاق"، مضيفا أن معطيات اقتصادية جديدة في الكويت تدفع السوق إلى الارتفاع، وتحث على الشراء.
وقال إن قطاع المصارف يستفيد من النمو المتوقع في الاقتصاد المحلي "بفضل فرص الإقراض الجيدة وهوامش الإقراض المرتفعة تعد بانعكاس إيجابي على البنوك".
وفي تعليقه على غياب عمليات جني أرباح واسعة من الارتفاعات القوية للسوق قال بدر الغانم إن المستثمرين يعتقدون أن السوق قادر على بلوغ مستويات أكبر بنهاية السنة "رغم أن المستوى الحالي جيد، كي يلتقط السوق أنفاسه، ويحصل جني أرباح للصعود مجددا".
وصعد المؤشر السعري للسوق إلى 14157 نقطة، مضيفا حوالي 62 نقطة، بينما قفز المؤشر الوزني بأقل من 6 نقاط إلى 810 نقاط، وسط تعاملات جيدة بحجم 450 مليون سهم وبقيمة 213 مليون دينار من تنفيذ حوالي 11180 صفقة.
"بيتك" يتولى القيادة
وسجل مؤشر قطاع البنوك أكبر المكاسب بإضافته 209 نقاط، بدعم رئيس من سهم بيت التمويل "بيتك" من تحقيقه أكبر ارتفاع في السعر بـ100 فلس، وتداولات اقتربت من 5.3 ملايين سهم، وسط توقعات لمحللين في سوق الكويت بأن يكون أقوى أسهم قطاع المصارف تداولا بنهاية السنة الجارية، مدفوعا بعمليات الاستحواذ، وخطط التوسع الخارجية التي نفذها على مدار الفترة الماضية.
وقدم الدعم في هذا القطاع كل من سهم بنك الكويت الوطني بارتفاعه بحوالي 20 فلسا، وبتداولات بلغت 3.2 ملايين سهم إلى جان سهم بنك برقان المرتفع بـ40 فلسا، وسهم البنك التجاري الذي أضاف 60 فلسا من حجم تداول بلغ 1.7 مليون سهم.
وجاءت أسهم قطاع الاستثمار ثانية من حيث أكبر المكاسب اليوم، وحقق مؤشر القطاع 137 نقطة إضافية، بدعم قوي من سهم البيت الذي ارتفع 40 فلسا بحجم تداول بلغ مليون سهم، ومن سهم عارف الذي زاد بـ30 فلسا بتعاملات بلغ حجمها 7.7 ملايين سهم.
وداخل هذا القطاع أضاف سهم الدار 20 فلسا من تعاملات نشطة فاق حجمها 3.4 ملايين سهم، وحقق سهم كفيك 25 فلسا إضافية، وبلغ حجم التداول عليه 3.7 ملايين سهم.
وتركزت أكبر الخسائر بين أسهم الاستثمار في سهم الصفاة بخسارته 40 فلسا، وبتداول 3.1 ملايين سهم، كما تراجع سهم الديرة بـ30 فلسا، ولكن من تعاملات محدودة لم تزد عن 20 ألف سهم.
ودارت حركة نشطة على العقارات، وحقق سهم أبيار أكبر ارتفاع بين أسهم القطاع، وصعد 50 فلسا، واستطقب تداولا بلغ 19.3 مليون سهم، وحقق سهم دبي الأولى نفس القفزة في سعره، ولكن من تداول أقل لم يصل 800 ألف سهم.
وصعد سهم سنام 15 فلسا، وجرى عليه تداول بحوالي 5.6 ملايين سهم، بينما تراوحت الارتفاعات بين الأسهم الأخرى في نطاق ضيق بين 4 و10 فلوس.
وفي لائحة الأكثر تداولا بالسوق احتل سهم الصفوة المركز الأول بحوالي 46.5 مليون سهم، وارتفع 4 فلوس، وجاء سهم ميادين ثانيا بنحو 27 مليون سهم ثم سهم صافتك بحوالي 26.2 مليون سهم.
وحل سهم أبيار في المركز الأول من حيث الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.61%، ثم سهم منا قابضة بنفس النسبة، وجاء سهم دبي الأولى ثالثا مرتفعا بنسبة 8.33%.
أما في لائحة أكبر الخاسرين، فقد تصدر سهم استهلاكية بنسبة تراجع بلغت 7.69%، وبعده سهم الغذائية بنسبة 7.46%، ثم سهم فنادق بنسبة 7%.
محفزات للسوق
وأرجع نائب رئيس إدارة الاستثمار المحلي والخليجي في المركز المالي الكويتي بدر الغانم خط الصعود الذي تسير عليه سوق الكويت إلى مجموعة من التعديلات في تشريعات الضرائب والمستودعات وأملاك الدولة من المتوقع أن تزيد في تحفيز الاقتصاد الكويتي ومعدلات النمو.
وقال بدر الغانم لبرنامج "الأسواق" على قناة العربية "إن هذه القوانين الجديدة ستنعكس إيجابيا على الاقتصاد. وهذه هي الشرارة التي كانت السوق الكويتية تنتظرها للانطلاق"، مضيفا أن معطيات اقتصادية جديدة في الكويت تدفع السوق إلى الارتفاع، وتحث على الشراء.
وقال إن قطاع المصارف يستفيد من النمو المتوقع في الاقتصاد المحلي "بفضل فرص الإقراض الجيدة وهوامش الإقراض المرتفعة تعد بانعكاس إيجابي على البنوك".
وفي تعليقه على غياب عمليات جني أرباح واسعة من الارتفاعات القوية للسوق قال بدر الغانم إن المستثمرين يعتقدون أن السوق قادر على بلوغ مستويات أكبر بنهاية السنة "رغم أن المستوى الحالي جيد، كي يلتقط السوق أنفاسه، ويحصل جني أرباح للصعود مجددا".
قاد القطاع المصرفي الأسهم الكويتية للارتفاع اليوم الأحد 9-3-2008، في ظل تداولات شديدة النشاط بلغت قيمتها نحو 244 مليون دينار (الدولار يعادل 0.272 دينار)، فيما يعزو المحللون الارتفاعات الكبيرة التي تشهدها أحجام وقيم التعاملات بالسوق بين الحين والآخر إلى نشاط عمليات نقل الملكية، وسعي مجاميع استثمارية إلى تعزيز حصصها في رؤوس أموال شركات معينة، فيما يرجعها فريق آخر إلى تدفق سيولة خليجية وأجنبية على السوق الكويتية.
تحركات مدروسة
من جانبه أشار المحلل الفني خالد صفوان إلى أن السوق رغم حالة التذبذب التي يشهدها منذ أكثر من شهر تقريبا؛ إلا أن المتابع للحركة يلحظ أن الأداء بالنظر إلى معدله السابق يسير وفق عوامل فنية بحتة تتعلق بالتهدئة تارة، وعمليات جني الأرباح تارة أخرى.
وأضاف أنه من الملفت للنظر التحركات المدروسة من جانب المحافظ والصناديق الاستثمارية تجاه أسهم منتقاة، ما يعني أن الأداء برغم بعض المؤثرات السياسية محليا وخارجيا، إلا أن قوة الشركات المدرجة والوعي الاستثماري جنبا البورصة الانخفاض.
وأوضح صفوان أن أنظار المتداولين بدأت في الانصراف عن نتائح 2007، وتتجه إلى نتائج وأداء الربع الأول من العام الجاري 2008، متوقعا حدوث تبادل أدوار بين القطاعات المختلفة، وفقا لتوقعات نتائجها في الربع الأول التي ستقوم بدور الموجه لحركة الشراء والبيع.
وزاد المؤشر السعري بنحو 62.7 نقطة، ليغلق على 14220.2 نقطة، و"الوزني" بنحو 4.03 نقاط إلى 814.21 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 528.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 12.4 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 243.7 مليون دينار.
السيولة الأجنبية
السيولة الأجنبية كقيمة تبدو متدنية لكن لها تأثير ايجابي للغاية على الأقل من حيث التأثير النفسي على عموم السوق وهو الأمر الذي أعتبره بمثابة عامل دعم أساسية للسوق
فيصل العصيمى
اعتبر نائب الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار "كفيك" فيصل العصيمى أن أسباب الرواج الذي يلف السوق في الوقت الراهن تتمثل بشكل أساسي في السيولة المتوفرة التي اعتبرها بمثابة الوقود الذي اعتمدت عليها التداولات في رحلة الصعود إلى مستوى الـ14 ألف نقطة.
ولفت العصيمي في حديثه مع صحيفة "الوطن" إلى أن السوق يرتكز أيضا على عوامل دفع ثانوية ذات تأثيرات متشعبة كالسيولة الأجنبية التي بدأت تحل على السوق الكويتية.
وأضاف "السيولة الأجنبية كقيمة تبدو متدنية قد لا تتعدى مستوى الـ50 مليون دينار، لكن كان لها تأثير إيجابي للغاية على الأقل من حيث التأثير النفسي على عموم السوق، وهو الأمر الذي اعتبره بمثابة عامل دعم أساسي للسوق".
وأشار فريق دريال للتحليل الفني أن مؤشر السوق الكويتية يشير إلى أن حالة التفاؤل والحذر ما زالت مستمرة في التأثير على حركة السوق خلال الأسبوع الجاري، وإن كان التفاؤل يطغى على السوق بسبب إعلانات توزيعات الأرباح الجيدة من الشركات المساهمة.
وتوقع التقرير أن يحقق المؤشر هذا الأسبوع مزيدا من الارتفاعات القياسية الجديدة وسيكون هدف المؤشر هو 14308 نقطة، مرورا بحاجز المقاومة عند 14233 نقطة، في حين أن حاجز الدعم للمؤشر سيكون عند 14100 نقطة يليه حاجز الدعم الثاني والرئيس عند 14 ألف نقطة مع مراقبة دقيقة معدل التحرك لمتوسط 10 أيام.
حركة تصحيحية
وقالت شركة بيان للاستثمار إن السوق تأرجحت خلال الأسبوع الماضي عند المستويات التاريخية التي بلغها بنهاية شهر فبراير، حيث تمكن المؤشران السعري والوزني عبر تداولات الأسبوع ما قبل الماضي من اختراق حاجزي الـ14 ألف نقطة للأول و800 نقطة للأخير.
وأشارت "بيان" في تقرير لها إلى أن بلوغ السوق هذه المستويات طرح سؤالا عن إمكانية حفاظه على تلك الإنجازات والاستمرار بالصعود أو انعكاس اتجاهه والعودة دونها، وبشكل عام، لم تعط تداولات الأسبوع الماضي مؤشرات جدية عن اتخاذ السوق لأي من الاتجاهين، عاكسة حالة الترقب بين المتداولين خشية تعرضه لحركة تصحيحية تفقده المكاسب التي حققها.
وأوضحت أن ما يمر به السوق هو أمر طبيعي ومتوقع، نظرا لما تمثله المستويات المخترقة من حواجز نفسية كبيرة، لكن العامل المطمئن هو أن تجاوز تلك الحواجز لم يأت عبر تداولات عشوائية؛ إذ مر السوق قبلها بمراحل تأسيسية تؤهله للارتفاع بثبات.
تتوقع "بيان" أن يتخذ السوق مسارا صاعدا باتزان في ظل استمرار الشركات المدرجة بإعلان نتائجها السنوية، بالإضافة إلى أن موسم انعقاد الجمعيات العمومية غالبا ما يشهد نشاطا بهدف الاستفادة من التوزيعات المقترحة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "منا قابضة" بنسبة 8.8% مسجلا 310 فلوس، تلاه "ميادين" بنسبة 7.1% بسعر 150 فلسا، ثم "برقان جروب" بنسبة 5.5% إلى سعر 480 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 8.3% مسجلا 275 فلسا، تلاه "كويت فود" بنسبة 5.6% إلى سعر دينار واحد، ثم "الصفاة" بنسبة 5.3% إلى سعر 1.060 دينار.
توزيعان أرباح
وعلى صعيد أخبار الشركات على موقع البورصة، أوصى مجلس إدارة شركة المقاولات والخدمات البحرية "بحرية" الجمعية العمومية بتوزيع 10 فلوس لكل سهم، و20 سهما مجانيا لكل 100 سهم، وذلك من أرباح العام 2007، كما تمت التوصية بزيادة رأسمال الشركة بنسبة 40%، بسعر 100 فلس، وعلاوة إصدار قدرها 200 فلس للسهم الواحد للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية.
رفع مجلس إدارة الشركة الخليجية للصخور "الصخور" توصية للجمعية العمومية بإجراء التوزيعات التالية عن السنة المالية 2007، بتوزيع سهم مجاني لكل سهم قائم، علما بأن هذه التوصية تخضع لموافقة الجمعية العمومية للشركة والجهات المختصة.
أوصى مجلس إدارة شركة التمدين العقارية بتوزيع 10 فلوس لكل سهم، و10 أسهم مجانية لكل 100 سهم، علما بأن هذه التوصيات تخضع لموافقة الجمعية العمومية للشركة والجهات المختصة.
تحركات مدروسة
من جانبه أشار المحلل الفني خالد صفوان إلى أن السوق رغم حالة التذبذب التي يشهدها منذ أكثر من شهر تقريبا؛ إلا أن المتابع للحركة يلحظ أن الأداء بالنظر إلى معدله السابق يسير وفق عوامل فنية بحتة تتعلق بالتهدئة تارة، وعمليات جني الأرباح تارة أخرى.
وأضاف أنه من الملفت للنظر التحركات المدروسة من جانب المحافظ والصناديق الاستثمارية تجاه أسهم منتقاة، ما يعني أن الأداء برغم بعض المؤثرات السياسية محليا وخارجيا، إلا أن قوة الشركات المدرجة والوعي الاستثماري جنبا البورصة الانخفاض.
وأوضح صفوان أن أنظار المتداولين بدأت في الانصراف عن نتائح 2007، وتتجه إلى نتائج وأداء الربع الأول من العام الجاري 2008، متوقعا حدوث تبادل أدوار بين القطاعات المختلفة، وفقا لتوقعات نتائجها في الربع الأول التي ستقوم بدور الموجه لحركة الشراء والبيع.
وزاد المؤشر السعري بنحو 62.7 نقطة، ليغلق على 14220.2 نقطة، و"الوزني" بنحو 4.03 نقاط إلى 814.21 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 528.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 12.4 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 243.7 مليون دينار.
السيولة الأجنبية
السيولة الأجنبية كقيمة تبدو متدنية لكن لها تأثير ايجابي للغاية على الأقل من حيث التأثير النفسي على عموم السوق وهو الأمر الذي أعتبره بمثابة عامل دعم أساسية للسوق
فيصل العصيمى
اعتبر نائب الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار "كفيك" فيصل العصيمى أن أسباب الرواج الذي يلف السوق في الوقت الراهن تتمثل بشكل أساسي في السيولة المتوفرة التي اعتبرها بمثابة الوقود الذي اعتمدت عليها التداولات في رحلة الصعود إلى مستوى الـ14 ألف نقطة.
ولفت العصيمي في حديثه مع صحيفة "الوطن" إلى أن السوق يرتكز أيضا على عوامل دفع ثانوية ذات تأثيرات متشعبة كالسيولة الأجنبية التي بدأت تحل على السوق الكويتية.
وأضاف "السيولة الأجنبية كقيمة تبدو متدنية قد لا تتعدى مستوى الـ50 مليون دينار، لكن كان لها تأثير إيجابي للغاية على الأقل من حيث التأثير النفسي على عموم السوق، وهو الأمر الذي اعتبره بمثابة عامل دعم أساسي للسوق".
وأشار فريق دريال للتحليل الفني أن مؤشر السوق الكويتية يشير إلى أن حالة التفاؤل والحذر ما زالت مستمرة في التأثير على حركة السوق خلال الأسبوع الجاري، وإن كان التفاؤل يطغى على السوق بسبب إعلانات توزيعات الأرباح الجيدة من الشركات المساهمة.
وتوقع التقرير أن يحقق المؤشر هذا الأسبوع مزيدا من الارتفاعات القياسية الجديدة وسيكون هدف المؤشر هو 14308 نقطة، مرورا بحاجز المقاومة عند 14233 نقطة، في حين أن حاجز الدعم للمؤشر سيكون عند 14100 نقطة يليه حاجز الدعم الثاني والرئيس عند 14 ألف نقطة مع مراقبة دقيقة معدل التحرك لمتوسط 10 أيام.
حركة تصحيحية
وقالت شركة بيان للاستثمار إن السوق تأرجحت خلال الأسبوع الماضي عند المستويات التاريخية التي بلغها بنهاية شهر فبراير، حيث تمكن المؤشران السعري والوزني عبر تداولات الأسبوع ما قبل الماضي من اختراق حاجزي الـ14 ألف نقطة للأول و800 نقطة للأخير.
وأشارت "بيان" في تقرير لها إلى أن بلوغ السوق هذه المستويات طرح سؤالا عن إمكانية حفاظه على تلك الإنجازات والاستمرار بالصعود أو انعكاس اتجاهه والعودة دونها، وبشكل عام، لم تعط تداولات الأسبوع الماضي مؤشرات جدية عن اتخاذ السوق لأي من الاتجاهين، عاكسة حالة الترقب بين المتداولين خشية تعرضه لحركة تصحيحية تفقده المكاسب التي حققها.
وأوضحت أن ما يمر به السوق هو أمر طبيعي ومتوقع، نظرا لما تمثله المستويات المخترقة من حواجز نفسية كبيرة، لكن العامل المطمئن هو أن تجاوز تلك الحواجز لم يأت عبر تداولات عشوائية؛ إذ مر السوق قبلها بمراحل تأسيسية تؤهله للارتفاع بثبات.
تتوقع "بيان" أن يتخذ السوق مسارا صاعدا باتزان في ظل استمرار الشركات المدرجة بإعلان نتائجها السنوية، بالإضافة إلى أن موسم انعقاد الجمعيات العمومية غالبا ما يشهد نشاطا بهدف الاستفادة من التوزيعات المقترحة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "منا قابضة" بنسبة 8.8% مسجلا 310 فلوس، تلاه "ميادين" بنسبة 7.1% بسعر 150 فلسا، ثم "برقان جروب" بنسبة 5.5% إلى سعر 480 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 8.3% مسجلا 275 فلسا، تلاه "كويت فود" بنسبة 5.6% إلى سعر دينار واحد، ثم "الصفاة" بنسبة 5.3% إلى سعر 1.060 دينار.
توزيعان أرباح
وعلى صعيد أخبار الشركات على موقع البورصة، أوصى مجلس إدارة شركة المقاولات والخدمات البحرية "بحرية" الجمعية العمومية بتوزيع 10 فلوس لكل سهم، و20 سهما مجانيا لكل 100 سهم، وذلك من أرباح العام 2007، كما تمت التوصية بزيادة رأسمال الشركة بنسبة 40%، بسعر 100 فلس، وعلاوة إصدار قدرها 200 فلس للسهم الواحد للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية.
رفع مجلس إدارة الشركة الخليجية للصخور "الصخور" توصية للجمعية العمومية بإجراء التوزيعات التالية عن السنة المالية 2007، بتوزيع سهم مجاني لكل سهم قائم، علما بأن هذه التوصية تخضع لموافقة الجمعية العمومية للشركة والجهات المختصة.
أوصى مجلس إدارة شركة التمدين العقارية بتوزيع 10 فلوس لكل سهم، و10 أسهم مجانية لكل 100 سهم، علما بأن هذه التوصيات تخضع لموافقة الجمعية العمومية للشركة والجهات المختصة.
رفعت عمليات شراء محدودة المؤشر السعري الأوسع نطاقا بالبورصة الكويتية اليوم الأربعاء 12-3-2008، وفي المقابل شهدت أسهم قيادية موجة بيع لجني الأرباح التي حققتها أمس، مما دفع المؤشر الوزني الذي يقيس أداء الأسهم الكبرى للانخفاض، وإن كان إقبال المتداولين على أسهم البنوك قد حد من تفاقم خسائره، فيما انخفضت قيمة التداولات بشكل ملحوظ بلغت نسبته إلى 30% تقريبا، مسجلة نحو 196 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار).
مصالح الكبار
ما يميز البورصة الكويتية حاليا قيامها بتصحيح نفسها بصورة يومية دون الحاجة الى حركة قوية مايعني أن الحديث عن حركة هبةط قوية غير وارد على الأقل في الراهن الذي يمر فيه السوق بمرحلة مزدهرة
انس الصالح
وأجمع محللون بشكل شبه كامل على أن أداء السوق منذ بداية الأسبوع الجاري تشهد عمليات ضغط منظم من جانب بعض المجموعات الاستثمارية، إضافة إلى تعمد الإغلاقات التي تتم في الدقيقة الأخيرة، والتي تصب في صالح الكبار، فيما أكدوا على أن قوة السوق وشركاتها القيادية هي التي ساهمت في تحقيق قفزات تاريخية.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 15.6 نقطة، ليغلق على 14233.8 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بنحو 2.61 نقطة، إلى 811.25 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 353.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9743 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 195.6 مليون دينار.
من جانبه أكد رئيس مجلس الإدارة في شركة الخليج للوساطة المالية أنس الصالح أن البورصة الكويتية تمر بمرحلة انتعاش قوية في كافة قطاعاتها، بدليل قيم وأحجام وأعداد الصفقات التي يتم إبرامها يوميا، ومنذ مطلع العام الجاري الذي يشير إلى أنه أفضل من العام الماضي.
وأضاف الصالح أن ما يميز البورصة الكويتية حاليا قيامها بتصحيح نفسها دون الحاجة إلى حركة قوية، ما يعني وجود عمليات جني الأرباح على مدار جلسات التداول تتم بصورة يومية، ما يعني أن الحديث عن حركة قوية غير وارد على الأقل في الوقت الراهن الذي يمر فيه السوق بمرحلة مزدهرة.
وقال تقرير شركة الساحل للتنمية والاستثمار إن المؤشر السعري شهد ضغوطا بيعية وشرائية، واستطاع أن يقفل فوق مستوى 14200 نقطة في جلستين خلال هذا الأسبوع، غير أنها لا تعتبر اجتيازا لحاجز المقاومة عند ذات المستوى، نظرا لكونها إقفالات الدقائق الأخيرة.
سيولة عالية
السوق ستتعرض لمحطات تصحيحية غير مقلقة حتى نهاية الشهر الجاري، حيث ستترواح نسبة فقدان المؤشر السعري فيها مابين 50 الى 100 نقطة على اقصى تقدير وهو أمر في صالح مجريات عافية القطاعات والسوق بصفة عامة
محمود حيدر
ولفت إلى أن المَجْرى العام للسوق متصاعد، فيما اخترق المؤشر سقفه، مما قد يؤدي إلى تراجع معتدل ليؤسس عند مستوى 14200 أو 14 ألف نقطة، ويبدو مستوى الدعم الأول عند 14 ألفا والثاني عند 13700 نقطة.
وأوضح تقرير "الساحل" أن المؤشر واصل اتجاهه التصاعدي مدعوما بالسيولة العالية، والتركيز على الأسهم القيادية، مما أعطى الثقة للمستثمرين، مشيرا إلى أن حالة التذبذب التي يشهدها المؤشر في آخر ربع ساعة تأتي بسبب عمليات بيع وجني أرباح على عدد من الأسهم.
من جهته استبعد رئيس مجلس الإدارة في مجموعة الزمردة القابضة محمود حيدر تعرض البورصة لهزة قوية إلا إذا تعرضت المنطقة الإقليمية لتغيرات سياسية بارزة، وهذا أمر غير وارد على الأقل في المستوى المنظور.
وقال حيدر في حديث مع "كونا" إن السوق سيتعرض لمحطات تصحيحية، ولكنها غير مقلقة حتى نهاية الشهر الجاري، حيث ستترواح نسبة فقدان المؤشر السعري فيها ما بين 50 إلى 100 نقطة على أقصى تقدير، وهو أمر في صالح مجريات عافية القطاعات والسوق بصفة عامة.
وعزا بلوغ البورصة مستويات قياسية إلى عوامل عدة؛ أبرزها ارتفاع أسعار النفط العالمية وانعكاساتها على الشركات ذات الصلة علاوة على إعلانات وتوزيعات الشركات للعام 2007 التي تعتبر أنها ممتازة إذا ما تمت مقارنتها مع بيانات العام الذي سبقه.
وأشار إلى ضرورة أن تصعد السوق إلى مستوى الـ15 ألف نقطة، مضيفا "لا يوجد دليل واحد لحركة تصحيحية عنيفة كما يتحدث عنها البعض، وأنا أختلف مع هؤلاء في هذا الرأي، حيث إن المؤشرات الحاصلة الآن تنبئ بالصعود القياسي".
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "شعاع" بنسبة 8.9% مسجلا 610 فلوس، تلاه "صلبوخ" بنسبة 7.1% بسعر 300 فلس، ثم "وطنية د ق" بنسبة 6.7% إلى سعر 395 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "صيرفة" بنسبة 8.3%، مسجلا 275 فلسا، تلاه "منا قابضة" بنسبة 5.5% إلى سعر 340 فلسا، ثم "ريم" بنسبة 5.3% إلى سعر 265 فلسا.
أسهم منحة
على صعيد أهم أخبار الشركات على موقع البورصة، أوصى مجلس إدارة الصالحية العقارية بتوزيع 50 فلسا أرباحا نقدية للسهم، و10 أسهم منحة لكل 100 سهم، وذلك من أرباح الشركة عن العام 2007، وتكون الأحقية فيها للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية.
اشترت الشركة الدولية للإجارة والاستثمار ما يعادل 20% إضافية من شركة "احمادة" الدولية للخدمات اللوجستية بقيمة 6.250 ملايين دينار، وبذلك تصل حصة "الدولية" والاستثمار 48% من شركة "احمادة".
مصالح الكبار
ما يميز البورصة الكويتية حاليا قيامها بتصحيح نفسها بصورة يومية دون الحاجة الى حركة قوية مايعني أن الحديث عن حركة هبةط قوية غير وارد على الأقل في الراهن الذي يمر فيه السوق بمرحلة مزدهرة
انس الصالح
وأجمع محللون بشكل شبه كامل على أن أداء السوق منذ بداية الأسبوع الجاري تشهد عمليات ضغط منظم من جانب بعض المجموعات الاستثمارية، إضافة إلى تعمد الإغلاقات التي تتم في الدقيقة الأخيرة، والتي تصب في صالح الكبار، فيما أكدوا على أن قوة السوق وشركاتها القيادية هي التي ساهمت في تحقيق قفزات تاريخية.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 15.6 نقطة، ليغلق على 14233.8 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بنحو 2.61 نقطة، إلى 811.25 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 353.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9743 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 195.6 مليون دينار.
من جانبه أكد رئيس مجلس الإدارة في شركة الخليج للوساطة المالية أنس الصالح أن البورصة الكويتية تمر بمرحلة انتعاش قوية في كافة قطاعاتها، بدليل قيم وأحجام وأعداد الصفقات التي يتم إبرامها يوميا، ومنذ مطلع العام الجاري الذي يشير إلى أنه أفضل من العام الماضي.
وأضاف الصالح أن ما يميز البورصة الكويتية حاليا قيامها بتصحيح نفسها دون الحاجة إلى حركة قوية، ما يعني وجود عمليات جني الأرباح على مدار جلسات التداول تتم بصورة يومية، ما يعني أن الحديث عن حركة قوية غير وارد على الأقل في الوقت الراهن الذي يمر فيه السوق بمرحلة مزدهرة.
وقال تقرير شركة الساحل للتنمية والاستثمار إن المؤشر السعري شهد ضغوطا بيعية وشرائية، واستطاع أن يقفل فوق مستوى 14200 نقطة في جلستين خلال هذا الأسبوع، غير أنها لا تعتبر اجتيازا لحاجز المقاومة عند ذات المستوى، نظرا لكونها إقفالات الدقائق الأخيرة.
سيولة عالية
السوق ستتعرض لمحطات تصحيحية غير مقلقة حتى نهاية الشهر الجاري، حيث ستترواح نسبة فقدان المؤشر السعري فيها مابين 50 الى 100 نقطة على اقصى تقدير وهو أمر في صالح مجريات عافية القطاعات والسوق بصفة عامة
محمود حيدر
ولفت إلى أن المَجْرى العام للسوق متصاعد، فيما اخترق المؤشر سقفه، مما قد يؤدي إلى تراجع معتدل ليؤسس عند مستوى 14200 أو 14 ألف نقطة، ويبدو مستوى الدعم الأول عند 14 ألفا والثاني عند 13700 نقطة.
وأوضح تقرير "الساحل" أن المؤشر واصل اتجاهه التصاعدي مدعوما بالسيولة العالية، والتركيز على الأسهم القيادية، مما أعطى الثقة للمستثمرين، مشيرا إلى أن حالة التذبذب التي يشهدها المؤشر في آخر ربع ساعة تأتي بسبب عمليات بيع وجني أرباح على عدد من الأسهم.
من جهته استبعد رئيس مجلس الإدارة في مجموعة الزمردة القابضة محمود حيدر تعرض البورصة لهزة قوية إلا إذا تعرضت المنطقة الإقليمية لتغيرات سياسية بارزة، وهذا أمر غير وارد على الأقل في المستوى المنظور.
وقال حيدر في حديث مع "كونا" إن السوق سيتعرض لمحطات تصحيحية، ولكنها غير مقلقة حتى نهاية الشهر الجاري، حيث ستترواح نسبة فقدان المؤشر السعري فيها ما بين 50 إلى 100 نقطة على أقصى تقدير، وهو أمر في صالح مجريات عافية القطاعات والسوق بصفة عامة.
وعزا بلوغ البورصة مستويات قياسية إلى عوامل عدة؛ أبرزها ارتفاع أسعار النفط العالمية وانعكاساتها على الشركات ذات الصلة علاوة على إعلانات وتوزيعات الشركات للعام 2007 التي تعتبر أنها ممتازة إذا ما تمت مقارنتها مع بيانات العام الذي سبقه.
وأشار إلى ضرورة أن تصعد السوق إلى مستوى الـ15 ألف نقطة، مضيفا "لا يوجد دليل واحد لحركة تصحيحية عنيفة كما يتحدث عنها البعض، وأنا أختلف مع هؤلاء في هذا الرأي، حيث إن المؤشرات الحاصلة الآن تنبئ بالصعود القياسي".
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "شعاع" بنسبة 8.9% مسجلا 610 فلوس، تلاه "صلبوخ" بنسبة 7.1% بسعر 300 فلس، ثم "وطنية د ق" بنسبة 6.7% إلى سعر 395 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "صيرفة" بنسبة 8.3%، مسجلا 275 فلسا، تلاه "منا قابضة" بنسبة 5.5% إلى سعر 340 فلسا، ثم "ريم" بنسبة 5.3% إلى سعر 265 فلسا.
أسهم منحة
على صعيد أهم أخبار الشركات على موقع البورصة، أوصى مجلس إدارة الصالحية العقارية بتوزيع 50 فلسا أرباحا نقدية للسهم، و10 أسهم منحة لكل 100 سهم، وذلك من أرباح الشركة عن العام 2007، وتكون الأحقية فيها للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية.
اشترت الشركة الدولية للإجارة والاستثمار ما يعادل 20% إضافية من شركة "احمادة" الدولية للخدمات اللوجستية بقيمة 6.250 ملايين دينار، وبذلك تصل حصة "الدولية" والاستثمار 48% من شركة "احمادة".
صعدت الأسهم الكويتية اليوم الخميس 13-3-2008 من المكاسب المحدودة، وسط تذبذب في أداء قطاعات السوق، وتركيز على بعض الشركات القيادية، وحذر من المحافظ في المغامرة، وذلك قبل أسابيع قليلة من بدء الإفصاح عن نتائج الربع الأول من العام.
وبنهاية التداولات كسب المؤشر السعري نحو 36 نقطة، وأقفل عند 14270 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بأقل من ثلث نقطة من حركة تعاملات جاءت متوافقة مع المعدل اليومي الذي اعتادت عليه السوق السعودية، حيث بلغ الحجم 367 مليون سهم، بينما وصلت القيمة إلى 193.5 مليون دينار من تنفيذ 9326 صفقة (دولار=0.27 دينار).
حذر من المحافظ
وقال المحلل المالي في سوق الكويت أحمد معرفي إن سيناريو التعاملات اليوم الخميس سار متوافقا مع معطيات طبيعية، ولم يشهد أي عوامل غير عادية، حيث تبادلت أسهم مراكز القيادة، وتراجعت أخرى بفعل عمليات جني أرباح عليها بعد أن صعدت لمستويات جيدة في الارتفاعات السابقة.
وذكر معرفي لموقع "الأسواق.نت" أن التذبذب سمة عامة تسيطر على السوق في هذه الفترة بعد أن أصبحت غالبية المستثمرين تعي أن الشراء دون معطيات جديدة قد يكلف خسائر مؤلمة. مضيفا "نحن نقترب من الإعلان عن نتائج الربع الأول لعام 2008، لذلك يتردد مدراء المحافظ في المغامرة والشراء، ويبتعدون عن التداول، وهدفهم هو دعم الأسهم التي يحوزونها حاليا، والحفاظ على قيمتها".
وقال معرفي معلقا على الخسائر التي ضربت مؤشر قطاع البنوك اليوم "أسهم المصارف ارتفعت بحدة منذ بداية السنة، وأخذت نصيبها من التداولات القوية، ومن الطبيعي أن تحصل عليها حركة تصحيح وجني أرباح".
وتوقع معرفي أن تتحرك السوق بقوة بحلول شهر أبريل المقبل، عندما تبدأ أولى البيانات المالية عن نتائج الشركات في الربع الأول بالوصول إلى المستثمرين، مما سينهي حالة الترقب، ويدفع إلى قرارات للشراء قد ترفع السوق إلى مستويات أعلى.
خسائر في البنوك
وقد مني مؤشر أسهم البنوك بخسائر فادحة، وتراجع بنحو 227 نقطة إثر هبوط في سهم البنك التجاري بـ20 فلسا من تداولات بحجم 1.37 مليون سهم، وكذلك سهم البنك الأهلي بـ40 فلسا بحجم تداول فاق 382 ألف سهم، وسهم برقان الذي نزل 40 فلسا.
أما أكبر المكاسب فتركزت أساسا في قطاع الخدمات بدعم من شركة الاتصالات زين، ليضيف 193 نقطة، كما قدمت أسهم شركات القطاع غير الكويتي دعما بفضل الأداء الجيد لأسهم شركات الإسمنت الخليجية، وسط ارتفاع الطلب على منتجاتها من قطاع الإنشاءات.
وفي لائحة أكبر الرابحين، تصدر سهم عارف للطاقة بصعود حاد بنسبة 8.69%، وتبعه سهم صلبوخ بنسبة 8.33، وبتداولات ضخمة بلغ حجمها 16 مليون سهم، وجاء سهم منا قابضة في ثالث مراكز أكبر الرابحين، مرتفعا بنسبة 7.3%.
وعلى صعيد الأسهم الخاسرة جاء سهم "كويت ت" على رأس اللائحة، وهبط بحدة بنسبة 8.77%، وانخفض سهم استهلاكية بنسبة 8%، وسهم فنادق بنسبة 7.5%، وخسر سهم البنك الأهلي المتحد بنسبة 7.14%.
ومن قطاع الاستثمار تصدر سهم غلف انفستمنت التداولات من حيث الحجم بحوالي 34 مليون سهم، جاء سهم ثمار ثانيا بحوالي 27.44 مليون سهم، فيما تمت تداولات على سهم أرباج بحجم 22.6 مليون سهم.
توزيعات أرباح عن 2007
وفي أخبار السوق قالت شركة إسمنت الكويت إنها حققت أرباحا صافية في العام الماضي قدرها 54.8 مليون دينار مقابل 40.2 مليون دينار في العام الذي سبق وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 65% من القيمة الاسمية للسهم، وأسهم منحة بواقع 15 سهما لكل 100 سهم.
من جهتها ذكرت شركة الصالحية العقارية أن أرباحها عن العام الماضي تراجعت إلى 30.9 مليون دينار من حوالي 49 مليون دينار في العام الذي سبق. وأشارت إلى أن مجلس إدارتها اقترح على الجمعية العامة للمساهمين توزيع أرباح نقدية بنسبة 50% من القيمة الاسمية للسهم، وأسهم منحة بواقع 10 أسهم لكل 100 سهم.
وأظهرت بيانات نشرت على موقع البورصة الكويتية تراجع صافي أرباح شركة مبرد بأكثر من 70% العام الماضي إلى حوالي 557 ألف دينار مقابل 1.4 مليون دينار في عام 2006.
وبنهاية التداولات كسب المؤشر السعري نحو 36 نقطة، وأقفل عند 14270 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بأقل من ثلث نقطة من حركة تعاملات جاءت متوافقة مع المعدل اليومي الذي اعتادت عليه السوق السعودية، حيث بلغ الحجم 367 مليون سهم، بينما وصلت القيمة إلى 193.5 مليون دينار من تنفيذ 9326 صفقة (دولار=0.27 دينار).
حذر من المحافظ
وقال المحلل المالي في سوق الكويت أحمد معرفي إن سيناريو التعاملات اليوم الخميس سار متوافقا مع معطيات طبيعية، ولم يشهد أي عوامل غير عادية، حيث تبادلت أسهم مراكز القيادة، وتراجعت أخرى بفعل عمليات جني أرباح عليها بعد أن صعدت لمستويات جيدة في الارتفاعات السابقة.
وذكر معرفي لموقع "الأسواق.نت" أن التذبذب سمة عامة تسيطر على السوق في هذه الفترة بعد أن أصبحت غالبية المستثمرين تعي أن الشراء دون معطيات جديدة قد يكلف خسائر مؤلمة. مضيفا "نحن نقترب من الإعلان عن نتائج الربع الأول لعام 2008، لذلك يتردد مدراء المحافظ في المغامرة والشراء، ويبتعدون عن التداول، وهدفهم هو دعم الأسهم التي يحوزونها حاليا، والحفاظ على قيمتها".
وقال معرفي معلقا على الخسائر التي ضربت مؤشر قطاع البنوك اليوم "أسهم المصارف ارتفعت بحدة منذ بداية السنة، وأخذت نصيبها من التداولات القوية، ومن الطبيعي أن تحصل عليها حركة تصحيح وجني أرباح".
وتوقع معرفي أن تتحرك السوق بقوة بحلول شهر أبريل المقبل، عندما تبدأ أولى البيانات المالية عن نتائج الشركات في الربع الأول بالوصول إلى المستثمرين، مما سينهي حالة الترقب، ويدفع إلى قرارات للشراء قد ترفع السوق إلى مستويات أعلى.
خسائر في البنوك
وقد مني مؤشر أسهم البنوك بخسائر فادحة، وتراجع بنحو 227 نقطة إثر هبوط في سهم البنك التجاري بـ20 فلسا من تداولات بحجم 1.37 مليون سهم، وكذلك سهم البنك الأهلي بـ40 فلسا بحجم تداول فاق 382 ألف سهم، وسهم برقان الذي نزل 40 فلسا.
أما أكبر المكاسب فتركزت أساسا في قطاع الخدمات بدعم من شركة الاتصالات زين، ليضيف 193 نقطة، كما قدمت أسهم شركات القطاع غير الكويتي دعما بفضل الأداء الجيد لأسهم شركات الإسمنت الخليجية، وسط ارتفاع الطلب على منتجاتها من قطاع الإنشاءات.
وفي لائحة أكبر الرابحين، تصدر سهم عارف للطاقة بصعود حاد بنسبة 8.69%، وتبعه سهم صلبوخ بنسبة 8.33، وبتداولات ضخمة بلغ حجمها 16 مليون سهم، وجاء سهم منا قابضة في ثالث مراكز أكبر الرابحين، مرتفعا بنسبة 7.3%.
وعلى صعيد الأسهم الخاسرة جاء سهم "كويت ت" على رأس اللائحة، وهبط بحدة بنسبة 8.77%، وانخفض سهم استهلاكية بنسبة 8%، وسهم فنادق بنسبة 7.5%، وخسر سهم البنك الأهلي المتحد بنسبة 7.14%.
ومن قطاع الاستثمار تصدر سهم غلف انفستمنت التداولات من حيث الحجم بحوالي 34 مليون سهم، جاء سهم ثمار ثانيا بحوالي 27.44 مليون سهم، فيما تمت تداولات على سهم أرباج بحجم 22.6 مليون سهم.
توزيعات أرباح عن 2007
وفي أخبار السوق قالت شركة إسمنت الكويت إنها حققت أرباحا صافية في العام الماضي قدرها 54.8 مليون دينار مقابل 40.2 مليون دينار في العام الذي سبق وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 65% من القيمة الاسمية للسهم، وأسهم منحة بواقع 15 سهما لكل 100 سهم.
من جهتها ذكرت شركة الصالحية العقارية أن أرباحها عن العام الماضي تراجعت إلى 30.9 مليون دينار من حوالي 49 مليون دينار في العام الذي سبق. وأشارت إلى أن مجلس إدارتها اقترح على الجمعية العامة للمساهمين توزيع أرباح نقدية بنسبة 50% من القيمة الاسمية للسهم، وأسهم منحة بواقع 10 أسهم لكل 100 سهم.
وأظهرت بيانات نشرت على موقع البورصة الكويتية تراجع صافي أرباح شركة مبرد بأكثر من 70% العام الماضي إلى حوالي 557 ألف دينار مقابل 1.4 مليون دينار في عام 2006.
خسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية نحو 2% من قيمته اليوم السبت 15-3-2008، متأثرا بموجة بيع واسعة النطاق طالت 101 شركة بما فيها جميع الشركات القيادية دون استثناء، وفي ظل تداولات بلغت قيمتها نحو 5 مليارات ريال، (الدولار يعادل 3.75 ريالا)، يأتي هذا فيما حددت هيئة السوق المالية يوم السبت المقبل موعدا لإدراج وبدء تداول سهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين"، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.
ضغط عنيف
محمد العمران
من جانبه، يرى عضو جمعية الاقتصاد السعودية محد العمران أن سوق الأسهم تعيش تحت تأثير حالة الترقب التي تخيم بشدة على نفسيات المتعاملين، خاصة فيما يتعلق بانتظار السوق لموعد إدراج وتداول سهم "زين"، الذي شارك في الاكتتاب به نحو 8 ملايين مواطن سعودي.
وأضاف: أنه من الملاحظ بوضوح الضغط العنيف على أحجام وقيم التداولات اليومية لسوق الأسهم، والناتج حسب رأي العمران عن رغبة كثير من المضاربين في حبس ما لديهم من سيولة؛ انتظارا لتداول سهم "زين"، الأمر الذي يشكل ضغطا كبيرا على سيولة السوق.
وتوقع العمران أن يشهد سهم "زين" عمليات بيع مكثفة في اليوم الأول لإدراجه، نظرا لسعي شريحة كبيرة من المتعاملين الحثيث نحو توفير الأموال اللازمة للمشاركة في الاكتتاب المنتظر لنحو 70% من مصرف الإنماء.
وقال العمران: "على المتعاملين الذين يخططون لبيع سهم "زين" في اليوم الأول لتداوله بأي سعر، مراجعة أنفسهم وإعادة التفكير في هذا القرار، السهم يأتي ضمن قطاع واعد، من الممكن أن يتحقق منه أرباحا جيدة على المدى الطويل.
وانخفض المؤشر العام بنسبة 1.98% تعادل 196 نقطة، ليغلق على 9695.72 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 129.6 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 127.4 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 5.1 مليار ريال.
عوامل أساسية
ربما تكون السوق متأثرة بقرب نهاية الربع الأول من العام المالي 2008، الذي ينتهي بعد نحو اسبوعين، وذلك للتأكد من مسيرة الأداء المالي للشركات ومعدلات نمو ربحيتها
د.سليمان السكران
من جهته، يؤكد أستاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران على أنه لا يرى أية عوامل أساسية يمكن أن يعزا إليها أوضاع سوق الأسهم السعودية الحالية، مضيفا "على العكس تماما فجميع العوامل المحيطة تدفع السوق على طريق مزيد من النمو والمكاسب".
وأشار السكران في حديثه مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية، إلى أن ما يحدث بالسوق من خسائر وتذبذبات مرجعه إلى منهجية المضاربات التي لا تزال تحكم قبضتها على السوق، وكذلك مزاجية المتداولين، خاصة في ظل سوق 95% تقريبا من المحافظ العاملة به مملوكة لأفراد.
ونفي أستاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد أن يكون للاكتتابات الأولية القائمة أو المرتقبة تأثير على حركة سوق الأسهم، قائلا: "هذه حجة واهية، السوق شهدت اكتتابات ضخمة في السابق ولم يحدث شيء، هذه شماعة يتحدث عنها البعض لتبرير الأداء السلبي الضعيف للسوق".
وأشار إلى أنه ربما تكون السوق متأثرة بقرب نهاية الربع الأول من العام المالي 2008، الذي ينتهي بعد نحو أسبوعين، وذلك للتأكد من مسيرة الأداء المالي للشركات ومعدلات نمو ربحيتها.
وهبط سهم "سابك" بنسبة 2.07% مسجلا سعر 177.25 ريالا، و"الراجحي" 1.29% إلى سعر 94.50 ريالا، وسهم "الاتصالات" بنسبة 3.91% مسجلا سعر 67.50 ريالا، و"اتحاد اتصالات" 1.53% بسعر 64 ريالا، فيما استقر "الكهرباء" دون تغير يذكر على سعر 13.75 ريالا.
ضغط عنيف
محمد العمران
من جانبه، يرى عضو جمعية الاقتصاد السعودية محد العمران أن سوق الأسهم تعيش تحت تأثير حالة الترقب التي تخيم بشدة على نفسيات المتعاملين، خاصة فيما يتعلق بانتظار السوق لموعد إدراج وتداول سهم "زين"، الذي شارك في الاكتتاب به نحو 8 ملايين مواطن سعودي.
وأضاف: أنه من الملاحظ بوضوح الضغط العنيف على أحجام وقيم التداولات اليومية لسوق الأسهم، والناتج حسب رأي العمران عن رغبة كثير من المضاربين في حبس ما لديهم من سيولة؛ انتظارا لتداول سهم "زين"، الأمر الذي يشكل ضغطا كبيرا على سيولة السوق.
وتوقع العمران أن يشهد سهم "زين" عمليات بيع مكثفة في اليوم الأول لإدراجه، نظرا لسعي شريحة كبيرة من المتعاملين الحثيث نحو توفير الأموال اللازمة للمشاركة في الاكتتاب المنتظر لنحو 70% من مصرف الإنماء.
وقال العمران: "على المتعاملين الذين يخططون لبيع سهم "زين" في اليوم الأول لتداوله بأي سعر، مراجعة أنفسهم وإعادة التفكير في هذا القرار، السهم يأتي ضمن قطاع واعد، من الممكن أن يتحقق منه أرباحا جيدة على المدى الطويل.
وانخفض المؤشر العام بنسبة 1.98% تعادل 196 نقطة، ليغلق على 9695.72 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 129.6 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 127.4 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 5.1 مليار ريال.
عوامل أساسية
ربما تكون السوق متأثرة بقرب نهاية الربع الأول من العام المالي 2008، الذي ينتهي بعد نحو اسبوعين، وذلك للتأكد من مسيرة الأداء المالي للشركات ومعدلات نمو ربحيتها
د.سليمان السكران
من جهته، يؤكد أستاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران على أنه لا يرى أية عوامل أساسية يمكن أن يعزا إليها أوضاع سوق الأسهم السعودية الحالية، مضيفا "على العكس تماما فجميع العوامل المحيطة تدفع السوق على طريق مزيد من النمو والمكاسب".
وأشار السكران في حديثه مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية، إلى أن ما يحدث بالسوق من خسائر وتذبذبات مرجعه إلى منهجية المضاربات التي لا تزال تحكم قبضتها على السوق، وكذلك مزاجية المتداولين، خاصة في ظل سوق 95% تقريبا من المحافظ العاملة به مملوكة لأفراد.
ونفي أستاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد أن يكون للاكتتابات الأولية القائمة أو المرتقبة تأثير على حركة سوق الأسهم، قائلا: "هذه حجة واهية، السوق شهدت اكتتابات ضخمة في السابق ولم يحدث شيء، هذه شماعة يتحدث عنها البعض لتبرير الأداء السلبي الضعيف للسوق".
وأشار إلى أنه ربما تكون السوق متأثرة بقرب نهاية الربع الأول من العام المالي 2008، الذي ينتهي بعد نحو أسبوعين، وذلك للتأكد من مسيرة الأداء المالي للشركات ومعدلات نمو ربحيتها.
وهبط سهم "سابك" بنسبة 2.07% مسجلا سعر 177.25 ريالا، و"الراجحي" 1.29% إلى سعر 94.50 ريالا، وسهم "الاتصالات" بنسبة 3.91% مسجلا سعر 67.50 ريالا، و"اتحاد اتصالات" 1.53% بسعر 64 ريالا، فيما استقر "الكهرباء" دون تغير يذكر على سعر 13.75 ريالا.
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي