الكندري بورصه
عضو متميز
- التسجيل
- 2 أبريل 2005
- المشاركات
- 2,090
الركيبي: قاد الكويت في أصعب المحطات واختار للبورصة موقعها وتصاميمها... ومكانتها
رأى المدير العام لسوق الكويت للأوراق المالية الدكتور صعفق الركيبي في رحيل امير البلاد سمو الشيخ جابر الاحمد الصباح «خسارة كبيرة للكويت وشعبها», وقال «ان البلاد لن تنسى للأمير الراحل قيادته الحكيمة في اصعب المحطات والمحن التي مرت في تاريخها ودوره الكبير والتاريخي في النهضة الاقتصادية والعمرانية، وجهوده الدؤوبة لبناء الكويت الحديثة والقوية».
وأكد الركيبي ان «الكويت لن تنسى لجابر الخير الوقفات التاريخية التي وقفها الى جانب ابناء شعبه في اللحظات الصعبة سياسياً واقتصادياً».
وأشار الى انه «كان للأمير دور كبير في انشاء سوق المال وتطويره، فقد كان هو من اختار مكان انشاء البورصة، واختار بنفسه التصاميم الخاصة بالمبنى، وظلت السوق المالية جزءاً أساسياً من اهتماماته، لما لذلك من ارتباط بمصالح الناس ومدخراتهم وثرواتهم», واضاف «ان التطور الذي شهدته الكويت ومكانتها الاقتصادية يشهدان للراحل الكبير على مدى رؤيته الثاقبة وجهده الدؤوب للارتقاء بالكويت، وقدرته على تخطي الصعاب والمحن».
إيقاف تداولات السوق 3 أيام حداداً على الأمير
أعلن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) وقف تداول أسهم الشركات المدرجة فيه لمدة ثلاثة ايام اعتباراً من اليوم حداداً على وفاة سمو امير البلاد الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح.
وقال نائب المدير العام لشؤون التداول بالوكالة في السوق محمد الثامر ان تعطيل البورصة يأتي توافقاً مع حالة الحداد الحكومي في دولة الكويت على رحيل صاحب السمو امير البلاد.
واشار الثامر الى ان السوق سيعاود التداول فيه يوم الاربعاء المقبل.
وقد خلت اروقة السوق امس، وبث على شاشة التداولات داخل البورصة وعند مدخلها بيان النعي وصورة الامير الراحل.
,,, وحداد البنوك حتى الأربعاء
أعلن اتحاد المصارف الكويتية أن البنوك المحلية ستعطل ثلاثة أيام اعتباراً من أمس حدادً على أمير البلاد الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح، على أن تباشر أعمالها بعد غد الأربعاء,
وسيقتصر عمل المصارف على بعض فروع البنوك المحلية التي تتواجد في مطار الكويت الدولي، التي يصعب الاستغناء عن خدماتها للمسافرين والقادمين,
--------------------------------------------------------------------------------
السعد: قاد ثورة اقتصادية وبوأ الكويت مكانة عالية
العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد اكتفى بالقول ان المغفور له باذن الله تعالى سمو الأمير جابر الأحمد الصباح قاد ثورة اقتصادية منذ توليه وزارة المالية في اواخر الخمسينات ونقل الكويت من مرحلة الى مرحلة مما أدى الى انها تتبوأ مكانة عالية بين الدول الخليجية واشار السعد الى ان سمو الأمير هو صاحب فكرة انشاء الهيئة العامة للاستثمار وصندوق احتياطي الاجيال القادمة ومؤسسة التقدم العلمي موضحا انه صاحب نظرة ثاقبة بعيدة وانه رجل اقتصادي من الدرجة الأولى.
سعد السعد
فضل رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في مجموعة الصناعات الوطنية سعد السعد اطلاق تسمية أبو التنمية الاقتصادية في الكويت على سمو الأمير رحمه الله، وهذه التنمية سواء كانت في مجال الصناعة أو البنوك أو الخدمات هي كلها عكست نشاطه ورعايته وأفكاره ومبادراته، والحياة الاقتصادية التي تعيشها الكويت حاليا يده فيها.
وأشار السعد الى ان سموه أسس بنك الكويت المركزي وسوق الكويت للأوراق المالية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية كما ان الشركات الكويتية المساهمة كان له دورا في تأسيسها وتنشيطها.
أضف الى ذلك انه أسقط القروض عن الدول الفقيرة، وقام الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية بتقديم الدعم والمساندة للدول النامية، كما قام الصندوق الكويتي بالغرض ذاته.
كما ان الانجازات الاقتصادية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي كان له الدور البارز فيها.
العوضي
رأى رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في الشركة الأهلية للاستثمار عبدالسلام العوضي ان انجازات سمو الأمير الراحل ليست محطات بقدر ما هي مسيرة رائدة بنت أسس ونهضة الكويت منذ تولي سموه وزارة المالية في أواخر الخمسينات من القرن الماضي، ثم توليه ولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء في منتصف الستينات وحتى آخر العام 1977 وهو تاريخ توليه الامارة.
وأضاف ان مسيرة الكويت الاقتصادية رائدة وهو الذي بناها وأرسى قواعدها، حيث بنى الكثير من المؤسسات المالية والاقتصادية، وبنى الكويت كدولة مؤسسات، وله الفضل في انشاء الصندوق الكويتي في العام 1961، وصندوق الأجيال القادمة وكل المؤسسات الناجحة اليوم هو الذي بناها، لأن سموه رحمه الله كان يتطلع الى دور كبير للكويت في الشأن الاقتصادي.
ومضى عبدالسلام العوضي يقول انه بالاضافة الى ذلك يعود اليه اعادة اعمار الكويت بعد تحريرها من الغزو العراقي، كما كان سموه حريصا على ثروة الكويتيين التي عم خيرها على الكويتيين ودول العالم الثالث، وكل هذه الانجازات معهودة لسموه رحمه الله منذ توليه وزارة المالية.
ابراهيم الغانم
أوضح المدير العام للادارة العامة للجمارك ابراهيم الغانم ان سمو الأمير جابر الأحمد الصباح رحمه الله قام بانشاء صندوق احتياط الأجيال القادمة وصندوق التنمية الاقتصادي لمساعدة الدول النامية وجميع دول العالم على حد سواء وهو الذي أركن اقتصاد الكويت السياسي والمالي وأول من تولى العهد الجديد قبل الاستقلال وكان وزيرا للمالية والاقتصاد ورئيسا لمجلس الوزراء ووليا للعهد فحاكما لدولة الكويت الأمر الذي جعل سموه ذا شأن ومكانة رفيعة في اقتصاديات الكويت.
وأكد الغانم ان فكر سموه هو في الحقيقة محصلة لتجربة غنية وثرية ممزوجة بالرؤية الواقعية لما حولنا اليوم من سباق في شتى المجالات لاحتلال أحد المقاعد الأمامية في قطار العصر السريع نحو حضارة القرن الحادي والعشرين.
وبين الغانم ان سموه كان يدعم الشباب بصورة واضحة على جميع الاطروحات والنواحي كما أعطى المرأة حقها وهو من وافق على عمل المرأة في الجامعة والوزارات وقد انصبت جهود سموه في تحقيق السلام والأمن والأمان وكفالة حقوق الانسان وتدعيم الديموقراطية وحرية التعبير والتطور المستمر نحو مزيد من التحديث والرقي والدعوة الى التنمية والأخذ بأسباب التقنية الحديثة.
نواف البدر
رحل أمير القلوب,,, رحل رجل القرارات الصائبة التي كان لها الأثر الكبير في نهوض الكويت معماريا وانتعاشها لفترات عدة حتى وقتنا الراهن وستعمر على نهجه لفترات طويلة، رجل العلامات البارزة في تاريخ النهضة العقارية المعمارية في الكويت في ظل ظروف مرت على الكويت كثيرة.
بهذا الوصف قال رئيس مجلس الادارة في شركة «أوربتال العقارية» الشيخ نواف بدر المالك الصباح ان رحيل أمير الكويت الشيخ جابر الصباح كان مفاجأة قاسية على الشعب الكويتي وان هذا الرجل سيظل علامة بارزة في تاريخ الكويت التي شهدت نهضة اقتصادية كبيرة منذ فترة توليه حتى الوقت الراهن.
وأشار الشيخ نواف الصباح الى ان القطاع العقاري اكتسب خيارات كثيرة من الشيخ جابر الأحمد الصباح التي كان لها الأثر الايجابي في النهضة التي شهدتها الكويت، ولا سيما وضع الكويت بين مصاف الدول المتقدمة معماريا.
وأكد على ان فترة توليه شهدت انتعاشا كبيرا في عهده، وستستمر من بعده وستكون على خطى هذا الرجل العظيم الذي كانت أهدافه نهضة الكويت اقتصاديا.
حسين الخرافي
قال رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين علي الخرافي: لا شك انه بوفاة سمو الأمير فقدت الكويت والأمتان العربية والاسلامية قائدا حكيما رائدا، كانت له بصمات واضحة في تاريخ بلاده، حيث كان رجلا فاعلا في القضايا الاقتصادية منذ ان كان وزيرا للمالية ثم وليا للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء في الفترة ما بين منتصف الخمسينات الى أواخر العام 1977 حيث تسلم مقاليد الحكم.
وخلال حكمه مرت البلاد بمراحل كبيرة وكانت له بصمات واضحة لا ننساها ابرزها انشاء صندوق الأجيال القادمة الذي كان فكرته، وهذا الصندوق ساهم فعلا في تخفيف الهزات الاقتصادية التي تعرضت لها الكويت خاصة اثناء محنة الغزو العراقي، ولولا الدعم الذي قدمه صندوق الأجيال خلال تلك الفترة للكويتيين في الداخل والخارج لا يعرف أحد ماذا كان يمكن ان يحصل حينها.
وأضاف حسين الخرافي انه خلال فترة حكم الأمير الراحل الطويلة ايضا شهدت الكويت الكثير من الأنشطة الاقتصادية على المستوى المحلي والمستوى الخارجي حيث ان للكويت باعا طويلا في تقديم الدعم والمساندة للمجتمعات العربية والاسلامية والدول النامية بشكل عام وذلك من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والذي كان أساسا فكرة سموه رحمه الله.
ولفت الخرافي الى ان الأمير الراحل كان صاحب فكرة انشاء مجلس التعاون الخليجي منذ بداية الثمانينات في القرن الماضي.
ضرار الغانم
قال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة المركز المالي ضرار الغانم ان انجازات الأمير الراحل الاقتصادية ليست محطات في تاريخ الكويت، بل اننا ننظر الى الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح بأنه أبو الدستور الكويتي والأمير الراحل جابر الأحمد الصباح ابو الاقتصاد في الكويت.
وكرر القول ان هذه الانجازات ليست محطات، بل هي تاريخ متناسق في مجال الاقتصاد التنموي والاقتصاد السياسي والاقتصاد الدولي حيث ربط سموه رحمه الله بين الاقتصاد الكويتي والاقتصاد في دول العالم.
وبين ضرار الغانم انه يمكن النظر الى فترة حكم الأمير الراحل كونها تاريخا حافلا ومتكاملا، وللمرحوم بصماته وحكمته السياسية والنظرة بعيدة المدى والتي نتج عنها خطط اقتصادية ينعم الكويتيون بنتائجها حاليا، وتحولت الكويت بفضله الى دولة حضارية، بصمات سموه واضحة للعيان، والانجازات التي حققها للكويت بلا حدود.
واعتبر الغانم وفاة سمو الأمير بأنها خسارة كبرى للكويت وللدول الشقيقة والدول الصديقة، حيث ان سموه مشهود له بالحكمة والقيادة الرزينة في المحافل الدولية، معربا عن أمله في ان تكمل القيادة السياسية في الكويت مسيرة سمو الأمير الراحل لحماية البلد وتعزيز مكانتها اقليميا ودوليا.