صفقة شراكة بين الوليد بن طلال
و "إيفا" بقيمة 30 مليون دولار تعزز
التحالف الاستراتيجي بينهما
في اطار التعاون الستراتيجي القائم بين شركة المملكة القابضة وشركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) اعلن اخيرا عن مساهمة »المملكة« في شركة ايفا للفنادق والمنتجعات التابعة (ايفا) بملبغ 15 مليون دولار.
و»ايفا« للفنادق والمنتجعات ستدرج في سوق الكويت للاوراق المالية غدا.
وقد قامت »ايفا« اخيرا بالمساهمة في زيادة رأسمال المملكة للاستثمارات الفندقية (إحدى الشركات المملوكة من قبل شركة المملكة القابضة والتي تملك الحصة الغالبة فيها) بمبلغ 15 مليون دولار وحصلت بموجب هذه الزيادة على تمثيل في مجلس ادارة المملكة للاستثمارات الفندقية التي يترأسها الامير الوليد بن طلال ويمثلها في هذا المجلس رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) جاسم محمد البحر.
وبمناسبة هذه الصفقة علق الامير الوليد بن طلال قائلا: » يمثل استثمارنا في شركة ايفا للفنادق والمنتجعات امتدادا وتعزيزا للتعاون الستراتيجي القائم مع الاخ جاسم البحر كما يؤكد مجددا النجاح المستمر الذي تولد نتيجة التحالف الستراتيجي بيننا«.
الاستثمار الثالث
ومن جهته قال جاسم محمد البحر رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لايفا »يسعدنا مساهمة الامير الوليد بن طلال في شركة ايفا للفنادق والمنتجعات التي تعكس ثقة ليس فقط في مجموعتنا بل في سوق الكويت للاوراق المالية حيث تشكل هذه الصفقة ثالث استثمار للامير الوليد بن طلال في سوق الكويت للاوراق المالية حيث سبق ان ساهم الوليد بن طلال في ايفا وفي شركة كويت انفست القابضة كما ان مساهمة ايفا في زيادة رأسمال المملكة للاستثمارات الفندقية تعكس ثقتنا الكبيرة في هذه الشركة ومشاركتنا نظرة الامير الوليد بن طلال الستراتيجية في مجال الفنادق والمنتجعات«.
واضاف البحر »يشرفني ان اكون عضوا في مجلس ادارة المملكة للاستثمارات الفندقية والتي تعتبر الشركة الرائدة في مجال الفنادق في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا كما ان مساهماتنا المشتركة والمتبادلة تعكس انسجام الرؤية ونجاح هذا التحالف الستراتيجي مع شركة المملكة«.
ايفا للفنادق
وتحتل شركة ايفا للفنادق والمنتجعات مكانة رائدة بين الشركات السياحية العالمية وقد تم تقييم اصولها من قبل مكاتب عالمية متخصصة بقيمة بليون دولار ويبلغ رأس المال المحدد للشركة 26 مليون دينار. تختص الشركة في مجال تطوير مشاريع الفنادق والمنتجعات السياحية الراقية والمتعددة الاستخدامات في اوروبا والشرق الاوسط والمحيط الهندي وافريقيا وقد قامت الشركة اخيرا بتملك شركة موريبو السياحية Moribo المدرجة في سوق جوهانسبرغ للاوراق المالية (JSE) والتي سيتم تغيير اسمها الى اسم الشركة في الربع الاول من عام 2006 كما ستتقدم ايفا للفنادق والمنتجعات بطلب للادراج في سوق دبي المالي في المستقبل القريب علما بانه قد تم في سبتمبر الماضي ادراج شركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) كأول شركة كويتية في سوق دبي المالي والجدير بالذكر ان شركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية وتقدر قيمتها السوقية ب¯ 2.5 بليون دولار.
في دبي
كما تعتبر شركة ايفا للفنادق والمنتجعات من اكبر المستثمرين في دبي حيث تبلغ قيمة استثماراتها نحو بليون دولار في مشروع النخلة جميرا وتتضمن قائمة استثماراتها فندق ومنتجع فيرمونت بالم ومجمع فيرمومنت السكني في منطقة جذع النخلة وفندق ومنتجع فيرمونت كرسنت في كاسر الامواج في النخلة جميرا كما تملك الشركة حصصا مؤثرة في فندق فورسيزنز بيروت وسلسلة فنادق لونرو في كينيا. هذا بالاضافة الى استثماراتها في موفنبيك لاغونا تاور - بحيرات جميرا, ومنتجع تلال العبادية بإدارة كمبينسكسي في لبنان, وفندق ومنتجع شاطئ زنجبار في تنزانيا ومنتجع زيمبالي لودج , وفندق ومنتجع فيرمونت زيمبالي ومنتجع زيمبالي الواقع في ساحل زيمبالي في جنوب افريقيا وفندق شيراتون الغارف ومنتجع باين كليفس في البرتغال بالاضافة الى تملكها لنسبة 80 في المئة من فنادق يوتل المتخصصة بفنادق المطارات وستقوم يوتل باقامة فنادق في مطاري هيثرو وغاتويك في لندن في منتصف 2006 وفندق في وسط مدينة لندن في 2007 كما تخطط الشركة لعدد من المشاريع الاخرى في المحيط الهندي وآسيا.
وتجدر الاشارة الى ان شركة المملكة القابضة تصدرت المرتبة الاولى كأكبر شركة سعودية وهي شركة عملاقة تحتوي محفظتها الاستثمارية على حصص ستراتيجية في كبريات الشركات العالمية في قطاعات متعددة كالبنوك, الفنادق, الاعلام, الاتصالات, التقنية والانترنت, البناء والعقار, الترفيه, الزراعة وتجزئة الملابس الفاخرة.
وقد اعرب المراقبون والمتخصصون في مجال السياحة عن ان التحالف القائم بين مجموعة المملكة للاستثمارات الفندقية ومجموعة ايفا سيؤدي الى مزيد من المشاريع المشتركة نظرا لتطابق الرؤية الاستثمارية والعمليات في هذا المجال الاستثماري.
العوامل الإيجابية مستمرة ونتائج الشركات
جيدة... وشركات جديدة ستدخل السوق
مستثمرون يتوقعون بداية ساخنة للتعاملات
في البورصة مع دق أول جرس في بداية العام الجديد
كتب ¯ شريف حمدي:
توقع مستثمرون أن يشهد سوق الكويت للاوراق المالية مزيدا من الصعود خلال العام الجديد, وذلك وفقا لاستقراء الاوضاع الراهنة والمعطيات المتاحة وكلها ايجابية سواء على المستوى الكلي او نتائج الشركات.
واوضحوا ان السوق سيستمر في الارتفاع بحسب الارباح والتوزيعات السنوية للشركات والتي ستحكم اداء السوق طوال الربع الاول من العام.
في البداية توقع الخبير البورصوي بدر بوراشد ان يتخطى السوق حاجز ال¯ 16000 نقطة اي بمعدل ارتفاع يفوق ال¯ 4000 نقطة على مدار العام الحالي, مشيرا الى انه بنى قراءته المستقبلية لاوضاع السوق على اساس المعطيات والظروف الانية التي يشهدها السوق والتي كانت سببا مباشرا في صعوده خلال الفترة الفائتة, حيث ان المؤشرات الكلية للاقتصاد الوطني جعلت حالة من التفاؤل تسود الاوساط الاقتصادية سواء بالنسبة للفائض المالي للدولة او طرح المشروعات الكبرى.
واشار الى ان استمرار ارتفاع اسعار النفط فوق مستوى 50 دولارا للبرميل سيؤدي الى زيادة الفائض في الموازنة, وهو الامر الذي سيؤدي الى مزيد من الانفاق الحكومي على المشاريع العملاقة, وبالتالي ارباح غير مسبوقة للشركات التي ستحظى بهذه المشاريع.
واضاف بوراشد ان الاداء القوي للشركات الكويتية على مدار العام الماضي نتج عنه ارتفاع ملحوظ في ارباحها التشغيلية, وبالتالي زيادة التوزيعات على المساهمين الامر الذي يعزز الثقة في السوق خلال العام الجديد فحسب, وانما ربما العامين مقبلين.
وذكر ان مطلع العام الجديد سيشهد انضمام شركات حديثة الى السوق بعد ادراجها, ولكن لا يعني ذلك ارتفاع حركة التداول, حيث لا يمكن لاحد التنبؤ بجدوى هذه الشركات, وسيبقى الامر معلقا حتى يحل موعد اعلان نتائج هذه الشركات مع نهاية الربع الاول من 2006 .
اجراس البداية
اما نائب الرئيس التنفيذي للاستثمار المحلي في المركز المالي سامي الحساوي فتوقع ان يشهد السوق صعودا متناميا مع دق اجراس الاعلان عن بداية التداول في العام الجديد, لافتا الى ان السوق سيبدأ بقوة بعد استراحة المحارب التي ودع بها 2005 .
وتوقع ان يصل السوق الى قيمة تداول قد تتجاوز ال¯ 200 مليون دينار استكمالا لحال النشاط الملحوظ في حركة التداول التي بدأها منذ فترة.