الكندري بورصه
عضو متميز
- التسجيل
- 2 أبريل 2005
- المشاركات
- 2,090
إما متضررون من الإصلاح أو مخالفون
منتقدو سوق الأوراق المالية
إما متضررون من الإصلاح أو مخالفون
أكدت مصادر رفيعة المستوى مطلعة عن كثب على ما يحدث في سوق الكويت للاوراق المالية ان الهجوم الذي يتعرض له حاليا مدير عام البورصة د. صعفق الركيبي من قبل رموز وفعاليات في بعض الشركات المدرجة في البورصة اتى نتيجة لسياسة الاصلاح التي يقودها الركيبي خصوصا حرصه على تطبيق قوانين الافصاح التي تضرر منها الكثير من المنتفعين فعمدوا الى الصاق التهم جزافا بمدير السوق لاثنائه عن خططه التطويرية المضرة بمصالحهم .
واشارت في تصريحات الى »السياسة« الى ان الزام ادارة السوق الشركات المدرجة بالاعلام عن مشاريعها المستقبلية اثر سلبا على جيوب الكثير من المستفيدين الذين كانوا يتكسبون من وراء تسرب المعلومات اليهم بيد انه ثبت تجاوز الكثيرين لمثل هذه القرارات سواء قبل او بعد اقرارها حيث دأبوا على استغلال علمهم ببعض المشاريع المستقبلية او توقيع العقود او ترسية المناقصات قبل ان تكون متاحة للجميع.
ونوهت المصادر ايضا بأن اجبار الشركات المدرجة في السوق بالرد على الاخبار الواردة في الصحف كان سببا اخر للهجوم على مدير البورصة خصوصا بعد ان قامت بعض هذه الشركات بنفي اخبار اعلنتها الصحف وثبت صحتها بعد ذلك الامر الذي ادى الى تحويلها للجنة التأديبية في السوق والتي اخذت بدورها قرارات ضد هذه الشركات لعدم مصداقيتها وتعمدها التربح على حساب اخفاء المعلومات عن صغار المتعاملين ومن ثم تضليلهم في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية .
وشددت على ان الدور الذي تقوم به ادارة السوق في مراجعة البيانات المالية للشركات المدرجة كل ثلاثة اشهر تسبب في هجوم منظم عليها من قبل بعض الشركات حيث اكدت المراجعات ان هناك معلومات غير صحيحة ومحورة هدفها الرئيسي تضليل صغار المتعاملين في البورصة مبينة ان هؤلاء المتمصلحين كانوا يدفعون باتجاه زيادة الضغوط على ادارة السوق بغية ايقاف عجلة التطوير ولاصلاح في البورصة والتي اعتبروها تطحن مصالحهم.
وقالت المصادر ان المهاجمين لمدير عام البورصة اما متضررون من سياسات الاصلاح او مخالفون يخشون ان يطالهم العقاب ان استمروا في تجاوزاتهم مشيرة الى ان نجاح البورصة في نقل الرقابة على تعاملات المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية الى السوق والجدية والحزم في تطبيق هذه الرقابة جعلت المخالفين ومن على شاكلتهم يرتعدون خوفا وهو الامر الذي تداركته ادارة البورصة مبكرا عندما نما الى عملها ان بعض مديري المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية يسيرون التداول فيها حسب مصالحهم.
منتقدو سوق الأوراق المالية
إما متضررون من الإصلاح أو مخالفون
أكدت مصادر رفيعة المستوى مطلعة عن كثب على ما يحدث في سوق الكويت للاوراق المالية ان الهجوم الذي يتعرض له حاليا مدير عام البورصة د. صعفق الركيبي من قبل رموز وفعاليات في بعض الشركات المدرجة في البورصة اتى نتيجة لسياسة الاصلاح التي يقودها الركيبي خصوصا حرصه على تطبيق قوانين الافصاح التي تضرر منها الكثير من المنتفعين فعمدوا الى الصاق التهم جزافا بمدير السوق لاثنائه عن خططه التطويرية المضرة بمصالحهم .
واشارت في تصريحات الى »السياسة« الى ان الزام ادارة السوق الشركات المدرجة بالاعلام عن مشاريعها المستقبلية اثر سلبا على جيوب الكثير من المستفيدين الذين كانوا يتكسبون من وراء تسرب المعلومات اليهم بيد انه ثبت تجاوز الكثيرين لمثل هذه القرارات سواء قبل او بعد اقرارها حيث دأبوا على استغلال علمهم ببعض المشاريع المستقبلية او توقيع العقود او ترسية المناقصات قبل ان تكون متاحة للجميع.
ونوهت المصادر ايضا بأن اجبار الشركات المدرجة في السوق بالرد على الاخبار الواردة في الصحف كان سببا اخر للهجوم على مدير البورصة خصوصا بعد ان قامت بعض هذه الشركات بنفي اخبار اعلنتها الصحف وثبت صحتها بعد ذلك الامر الذي ادى الى تحويلها للجنة التأديبية في السوق والتي اخذت بدورها قرارات ضد هذه الشركات لعدم مصداقيتها وتعمدها التربح على حساب اخفاء المعلومات عن صغار المتعاملين ومن ثم تضليلهم في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية .
وشددت على ان الدور الذي تقوم به ادارة السوق في مراجعة البيانات المالية للشركات المدرجة كل ثلاثة اشهر تسبب في هجوم منظم عليها من قبل بعض الشركات حيث اكدت المراجعات ان هناك معلومات غير صحيحة ومحورة هدفها الرئيسي تضليل صغار المتعاملين في البورصة مبينة ان هؤلاء المتمصلحين كانوا يدفعون باتجاه زيادة الضغوط على ادارة السوق بغية ايقاف عجلة التطوير ولاصلاح في البورصة والتي اعتبروها تطحن مصالحهم.
وقالت المصادر ان المهاجمين لمدير عام البورصة اما متضررون من سياسات الاصلاح او مخالفون يخشون ان يطالهم العقاب ان استمروا في تجاوزاتهم مشيرة الى ان نجاح البورصة في نقل الرقابة على تعاملات المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية الى السوق والجدية والحزم في تطبيق هذه الرقابة جعلت المخالفين ومن على شاكلتهم يرتعدون خوفا وهو الامر الذي تداركته ادارة البورصة مبكرا عندما نما الى عملها ان بعض مديري المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية يسيرون التداول فيها حسب مصالحهم.