Q8-Fund.Manager
عضو نشط
«الوطني» يتوقع فائضاً في ميزانية الكويت بين 9 و10 مليارات دينار هذا العام
قال الموجز الاقتصادي لبنك الكويت «الوطني» عن المالية العامة انه مع مضي ثمانية أشهر من السنة المالية 2012/2011، بلغت المصروفات الحكومية الاجمالية 7.1 مليارات دينار، أي منخفضة قليلاً عن الفترة نفسها من السنة السابقة (%0.
. كما انخفضت المصروفات المحفزة للطلب بواقع %1 فقط.
وبلغت الايرادات الاجمالية 18.7 مليار دينار، مرتفعة %42 على أساس سنوي. ويرجع هذا الارتفاع الملحوظ الى ارتفاع أسعار النفط وايراداته. وشكلت الايرادات الفعلية ما نسبته %140 من مستواها المقدر في الميزانية لكامل السنة. وبالنتيجة، بلغ فائض الميزانية في الأشهر الثمانية الأولى من السنة المالية الحالية 11.6 مليار دينار، لكننا نتوقع ان يتراوح بين 9 و10 مليارات دينار للسنة المالية بالكامل (مع تسارع وتيرة المصروفات في الجزء الأخير من العام).
وبلغت المصروفات الفعلية في الأشهر الثمانية الأولى من السنة المالية الحالية ما نسبته %37 من مستواها المعتمد لكامل السنة، أي بانخفاض طفيف عن متوسط السنوات الخمس الماضية لهذه الفترة. وكما هي العادة، يتوقع ان ترتفع المصروفات بحلول نهاية السنة.
الرواتب والأجور
وبلغت المصروفات على الباب الأول الخاص بالرواتب والأجور 1.6 مليار دينار بارتفاع %8.3 مقارنة بالفترة نفسها في السنة المالية 2011/2010. وقد كانت زيادات الرواتب التي اعتمدتها الحكومة العام الماضي علاوة على الزيادات السنوية المعتادة وراء زيادة المصروفات على هذا الباب.
وبلغت المصروفات على الباب الثاني الخاص بالمستلزمات السلعية والخدمات 1.3 مليار دينار بارتفاع %5.4 مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وتعزى الزيادة بنسبة كبيرة الى تكلفة الوقود التي تحملتها وزارة الكهرباء والماء، والتي تمثل بطبيعة الحال أكثر من ثلثي هذه الفئة.
فيما بلغت مصروفات الباب الثالث الخاص بالآليات والمعدات 58 مليون دينار، منخفضة %7.4. ويظل هذا الباب يمثل فئة صغيرة (ومتقلبة) ذات تأثير ضئيل على الأرقام الاجمالية.
أما المصروفات على الباب الرابع الخاص بالمشاريع الانشائية والصيانة والاستملاكات العامة فبلغت 666 مليون دينار، تشكل %27 من مستوها المعتمد في الميزانية، وهي نسبة تقل عن المتوسط التاريخي. وبالمقارنة بالفترة نفسها من السنة المالية 2011/2010، فقد شهدت المصروفات على هذا الفصل انخفاضا بواقع %17. لكن يتوقع عموما ان ترتفع مع اقتراب نهاية السنة.
وبلغت مصروفات الباب الخامس الخاص بالمصروفات والتحويلات المختلفة 3.6 مليارات دينار بانخفاض طفيف مقارنة بالفترة نفسها من السنة المالية 2011/2010. وعند %39 من مستواها المعتمد في الميزانية، يبدو ان الانفاق على هذا الفصل يشهد انخفاضاً مقارنة باتجاهاته التاريخية، ويرجع ذلك بصورة أساسية الى حالات التأخر في سداد التحويلات الأخرى.
الإيرادات الإجمالية
من جهة ثانية، بلغت الايرادات الاجمالية 18.7 مليار دينار، متجاوزة على نحو ملحوظ مستواها المقدر في الميزانية لكامل السنة، وذلك بفضل الايرادات النفطية المرتفعة. فقد بلغ متوسط سعر خام التصدير الكويتي نحو 108 دولارات للبرميل في الشهور الثمانية الأولى من السنة المالية 2012/2011 مقارنة مع 76 دولارا في المتوسط للبرميل خلال الفترة نفسها من السنة المالية 2011/2010.
وبلغ الايرادات الاجمالية غير النفطية 967 مليون دينار بارتفاع %10 مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. وترجع الزيادة بنسبة كبيرة من «الايرادات والرسوم المختلفة» المرتبطة على الأرجح بدفعات التعويضات من هيئة التعويضات التابعة للأمم المتحدة. وفي الوقت نفسه، شهدت «مبيعات الأراضي» و«رسوم الممتلكات» نموا جيداً على الرغم من كونها فئات صغيرة، ويرجع ذلك النمو على الأرجح لتحسن مبيعات العقارات هذا العام.
==========
نظرة على الميزانية في 8 أشهر
-1 1.6 مليار دينار تكلفة عبء الرواتب
-2 1.3 مليار دينار مصروفات الخدمات والسلع.
-3 18.7 مليار دينار حجم الايرادات الاجمالي.
-4 967 مليون دينار اجمالي الايرادات غير النفطية.

وبلغت الايرادات الاجمالية 18.7 مليار دينار، مرتفعة %42 على أساس سنوي. ويرجع هذا الارتفاع الملحوظ الى ارتفاع أسعار النفط وايراداته. وشكلت الايرادات الفعلية ما نسبته %140 من مستواها المقدر في الميزانية لكامل السنة. وبالنتيجة، بلغ فائض الميزانية في الأشهر الثمانية الأولى من السنة المالية الحالية 11.6 مليار دينار، لكننا نتوقع ان يتراوح بين 9 و10 مليارات دينار للسنة المالية بالكامل (مع تسارع وتيرة المصروفات في الجزء الأخير من العام).
وبلغت المصروفات الفعلية في الأشهر الثمانية الأولى من السنة المالية الحالية ما نسبته %37 من مستواها المعتمد لكامل السنة، أي بانخفاض طفيف عن متوسط السنوات الخمس الماضية لهذه الفترة. وكما هي العادة، يتوقع ان ترتفع المصروفات بحلول نهاية السنة.
الرواتب والأجور
وبلغت المصروفات على الباب الأول الخاص بالرواتب والأجور 1.6 مليار دينار بارتفاع %8.3 مقارنة بالفترة نفسها في السنة المالية 2011/2010. وقد كانت زيادات الرواتب التي اعتمدتها الحكومة العام الماضي علاوة على الزيادات السنوية المعتادة وراء زيادة المصروفات على هذا الباب.
وبلغت المصروفات على الباب الثاني الخاص بالمستلزمات السلعية والخدمات 1.3 مليار دينار بارتفاع %5.4 مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وتعزى الزيادة بنسبة كبيرة الى تكلفة الوقود التي تحملتها وزارة الكهرباء والماء، والتي تمثل بطبيعة الحال أكثر من ثلثي هذه الفئة.
فيما بلغت مصروفات الباب الثالث الخاص بالآليات والمعدات 58 مليون دينار، منخفضة %7.4. ويظل هذا الباب يمثل فئة صغيرة (ومتقلبة) ذات تأثير ضئيل على الأرقام الاجمالية.
أما المصروفات على الباب الرابع الخاص بالمشاريع الانشائية والصيانة والاستملاكات العامة فبلغت 666 مليون دينار، تشكل %27 من مستوها المعتمد في الميزانية، وهي نسبة تقل عن المتوسط التاريخي. وبالمقارنة بالفترة نفسها من السنة المالية 2011/2010، فقد شهدت المصروفات على هذا الفصل انخفاضا بواقع %17. لكن يتوقع عموما ان ترتفع مع اقتراب نهاية السنة.
وبلغت مصروفات الباب الخامس الخاص بالمصروفات والتحويلات المختلفة 3.6 مليارات دينار بانخفاض طفيف مقارنة بالفترة نفسها من السنة المالية 2011/2010. وعند %39 من مستواها المعتمد في الميزانية، يبدو ان الانفاق على هذا الفصل يشهد انخفاضاً مقارنة باتجاهاته التاريخية، ويرجع ذلك بصورة أساسية الى حالات التأخر في سداد التحويلات الأخرى.
الإيرادات الإجمالية
من جهة ثانية، بلغت الايرادات الاجمالية 18.7 مليار دينار، متجاوزة على نحو ملحوظ مستواها المقدر في الميزانية لكامل السنة، وذلك بفضل الايرادات النفطية المرتفعة. فقد بلغ متوسط سعر خام التصدير الكويتي نحو 108 دولارات للبرميل في الشهور الثمانية الأولى من السنة المالية 2012/2011 مقارنة مع 76 دولارا في المتوسط للبرميل خلال الفترة نفسها من السنة المالية 2011/2010.
وبلغ الايرادات الاجمالية غير النفطية 967 مليون دينار بارتفاع %10 مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. وترجع الزيادة بنسبة كبيرة من «الايرادات والرسوم المختلفة» المرتبطة على الأرجح بدفعات التعويضات من هيئة التعويضات التابعة للأمم المتحدة. وفي الوقت نفسه، شهدت «مبيعات الأراضي» و«رسوم الممتلكات» نموا جيداً على الرغم من كونها فئات صغيرة، ويرجع ذلك النمو على الأرجح لتحسن مبيعات العقارات هذا العام.
==========
نظرة على الميزانية في 8 أشهر
-1 1.6 مليار دينار تكلفة عبء الرواتب
-2 1.3 مليار دينار مصروفات الخدمات والسلع.
-3 18.7 مليار دينار حجم الايرادات الاجمالي.
-4 967 مليون دينار اجمالي الايرادات غير النفطية.