فرصة
عضو نشط
- التسجيل
- 25 أبريل 2008
- المشاركات
- 508
في* السابق،* اذا أردت أن تنشر خبرا أو تؤكد اشاعة فعليك زج اسم احد ابناء الأسرة الحاكمة في* هذا الخبر حتى لو كان ابن* 18* سنة،* تركب،* والناس تصدق،* وهذه الايام اصبح* ينسب الكلام الى اصحاب الأمر والدولة والنظام،* من دون ان* يوقفهم احد،* ونحن في* الكويت بلد* البرلمانات،* لأن كل ديوان برلمان،* فتصدر القرارات وتوجه الاتهامات،* كل حسب ثقافته وتعليمه،* او حقده،* او مارباه أهله عليه،* او زود حبه*.
بدأ الكل* ينفر من الآخر،* بل تعدوا هذه المرحلة،* وبدأوا* يكرهون الآخر،* هذا* يبي* يحكمنا من خلال لحيته،* وانتمائه الى السلف الصالح،* بحجة دفاعه عن الصحابة الصالحين،* ورواياتهم وأحاديثهم*.
وهناك جهة أخرى تتاجر بانتسابها وانتمائها لآل البيت،* وهذان الطرفان كل* يشوه الآخر،* بحجة الدين وكأن هؤلاء البشر جزء من الدين*.
وكأن الكويت أصبحت ملعبا لا* يعرف أحد من هو الغالب،* السنة بعصبيتهم ولحاهم وثيابهم القصيرة،* وأصواتهم الغليظة،* أم الشيعة وعمامتهم وولائهم المطلق لتلك العمامة؟
فاتقوا الله* يا هؤلاء،* فنحن موجودون لنبني* ونعمر لا أن نختلف* على أشخاص ماتوا منذ مئات السنين* من الأصلح فيهم،* فلهم رب* يحاسبهم* يوم الحساب*.
أما الليبراليون الرأسماليون وديكتاتوريتهم كالآخرين،* واقصد المتدينين بأنواعهم،* فهم من* حقهم ان* يشيعوا الروايات وينسبوها لمن* يشاؤون،* ويشوهوا سمعة من* يشاؤون،* ويسبوا بعض الأحيان من* يشاؤون ويسرّقوا كل من لا* يشاركونهم المناقصة او العطاء او الممارسة،* ولكن لا* يجوز لأحد أن* يذكرهم لا من بعيد ولا من قريب،* وهم* يمارسون كل ما لديهم من نفوذ وضغوط وسلطة ليعاقبوا من تعدى الخطوط الحمراء لأنهم هم وحدهم الخطوط الحمراء،* والدليل على ذلك،* نسبت روايات وقصص على أبناء الصباح المتوفين منهم والأحياء أشكالاً* وألواناً* يشيب لها الرأس،* مرة فلان ضرب الشيخ الفلاني،* ومرة فلان اوقف الشيخ الفلاني* عند حده وحجّمه بحجمه الطبيعي،* ومرة فلان كشف الشيخ فلان،* ومرة فلان روى القصة المشهورة عن الفنانة الفلانية مع الشيخ الفلاني،* من دون ان* يتحرك ساكن لأي* جهة توقف هؤلاء عند حدهم او تصدر بيانا*.. لكن عندما* يتكلم احد الشيوخ عن احد ابناء الأسر الليبرالية ذات الاصول العريقة،* يصدر وزير الديوان الاميري* بيانا* يقول فيه*: لن نسمح بالمساس بأهل الكويت*.
نعم لا احد* يسمح بالمساس بأهل الكويت،* وكلنا نؤيده لأننا كلنا أبناء الكويت ولكن ليته دافع عن ابناء النظام الحاكم أسرة الصباح ضد من* يشوه سمعتهم ويؤلف كتبا عنهم،* ويكتب المقالات أشكالا وألوانا في* الصحف عنهم،* ويبعث مسجات تشوه وتدمر،* وتروى الروايات الكاذبة في* الدواوين عنهم*.
هذه الديمقراطية،* لأنه لا احد* يمارس الديمقراطية في* الكويت سوى القيادة،* فهي* تقبل على نفسها الاشاعات والأكاذيب والروايات دون ان تعاقب احدا او تطبق القانون عليهم،* تاركة بعض المواطنين الذين* يتصورون انهم هم الديمقراطية،* وهم الدستور لمجرد مناداتهم به،* وهم القانون،* لأنهم مسيطرون عليه،* وهم الأمن لأنهم من* يستطيع ان* يزعزع الأمن من خلال اشاعات وأقاويل واتهامات وتأجيج الشارع دون سبب،* لمجرد* ان من حقهم ان* يقولوا ما* يشاؤون وقت ما* يشاؤون دون* ان* يعوا أنهم* يشقون الصف ويزرعون الفتن ويدمرون البلاد بحجة ان على الحكومة والقيادة ان تقبل بالرأي* الآخر شريطة ألا* يقبلوا هم بأي* رأي* يتضارب مع آرائهم*.
ودائما رأيهم هو الصواب والحق،* فكل هذه التيارات والتجمعات ترى بنفسها الرأي* الصواب وأي* رأي* آخر ما هو الا تدمير للبلاد والعباد،* فيا سبحان الله،* إما رأيي* وإلا فلا دولة ولا نظام؟
والشغب بالانتظار،* حسب ما* يشاع عن سياسيي* واعلاميي* الكويت بتهديداتهم التي* بدأت منذ ايام من خلال المواقع الالكترونية او اللقاءات الصحافية،* كل* يتهدد ويتوعد ما* يخالف توجهه ورأيه،* أما الحكومة فهي* حريصة على أن ترضي* الكل وتلبي* رغبات الكل دون ان تستطيع ان تفعل ذلك،* فهل هذه ديمقراطية؟
والله ولي* التوفيق*.
صباح المحمد
بدأ الكل* ينفر من الآخر،* بل تعدوا هذه المرحلة،* وبدأوا* يكرهون الآخر،* هذا* يبي* يحكمنا من خلال لحيته،* وانتمائه الى السلف الصالح،* بحجة دفاعه عن الصحابة الصالحين،* ورواياتهم وأحاديثهم*.
وهناك جهة أخرى تتاجر بانتسابها وانتمائها لآل البيت،* وهذان الطرفان كل* يشوه الآخر،* بحجة الدين وكأن هؤلاء البشر جزء من الدين*.
وكأن الكويت أصبحت ملعبا لا* يعرف أحد من هو الغالب،* السنة بعصبيتهم ولحاهم وثيابهم القصيرة،* وأصواتهم الغليظة،* أم الشيعة وعمامتهم وولائهم المطلق لتلك العمامة؟
فاتقوا الله* يا هؤلاء،* فنحن موجودون لنبني* ونعمر لا أن نختلف* على أشخاص ماتوا منذ مئات السنين* من الأصلح فيهم،* فلهم رب* يحاسبهم* يوم الحساب*.
أما الليبراليون الرأسماليون وديكتاتوريتهم كالآخرين،* واقصد المتدينين بأنواعهم،* فهم من* حقهم ان* يشيعوا الروايات وينسبوها لمن* يشاؤون،* ويشوهوا سمعة من* يشاؤون،* ويسبوا بعض الأحيان من* يشاؤون ويسرّقوا كل من لا* يشاركونهم المناقصة او العطاء او الممارسة،* ولكن لا* يجوز لأحد أن* يذكرهم لا من بعيد ولا من قريب،* وهم* يمارسون كل ما لديهم من نفوذ وضغوط وسلطة ليعاقبوا من تعدى الخطوط الحمراء لأنهم هم وحدهم الخطوط الحمراء،* والدليل على ذلك،* نسبت روايات وقصص على أبناء الصباح المتوفين منهم والأحياء أشكالاً* وألواناً* يشيب لها الرأس،* مرة فلان ضرب الشيخ الفلاني،* ومرة فلان اوقف الشيخ الفلاني* عند حده وحجّمه بحجمه الطبيعي،* ومرة فلان كشف الشيخ فلان،* ومرة فلان روى القصة المشهورة عن الفنانة الفلانية مع الشيخ الفلاني،* من دون ان* يتحرك ساكن لأي* جهة توقف هؤلاء عند حدهم او تصدر بيانا*.. لكن عندما* يتكلم احد الشيوخ عن احد ابناء الأسر الليبرالية ذات الاصول العريقة،* يصدر وزير الديوان الاميري* بيانا* يقول فيه*: لن نسمح بالمساس بأهل الكويت*.
نعم لا احد* يسمح بالمساس بأهل الكويت،* وكلنا نؤيده لأننا كلنا أبناء الكويت ولكن ليته دافع عن ابناء النظام الحاكم أسرة الصباح ضد من* يشوه سمعتهم ويؤلف كتبا عنهم،* ويكتب المقالات أشكالا وألوانا في* الصحف عنهم،* ويبعث مسجات تشوه وتدمر،* وتروى الروايات الكاذبة في* الدواوين عنهم*.
هذه الديمقراطية،* لأنه لا احد* يمارس الديمقراطية في* الكويت سوى القيادة،* فهي* تقبل على نفسها الاشاعات والأكاذيب والروايات دون ان تعاقب احدا او تطبق القانون عليهم،* تاركة بعض المواطنين الذين* يتصورون انهم هم الديمقراطية،* وهم الدستور لمجرد مناداتهم به،* وهم القانون،* لأنهم مسيطرون عليه،* وهم الأمن لأنهم من* يستطيع ان* يزعزع الأمن من خلال اشاعات وأقاويل واتهامات وتأجيج الشارع دون سبب،* لمجرد* ان من حقهم ان* يقولوا ما* يشاؤون وقت ما* يشاؤون دون* ان* يعوا أنهم* يشقون الصف ويزرعون الفتن ويدمرون البلاد بحجة ان على الحكومة والقيادة ان تقبل بالرأي* الآخر شريطة ألا* يقبلوا هم بأي* رأي* يتضارب مع آرائهم*.
ودائما رأيهم هو الصواب والحق،* فكل هذه التيارات والتجمعات ترى بنفسها الرأي* الصواب وأي* رأي* آخر ما هو الا تدمير للبلاد والعباد،* فيا سبحان الله،* إما رأيي* وإلا فلا دولة ولا نظام؟
والشغب بالانتظار،* حسب ما* يشاع عن سياسيي* واعلاميي* الكويت بتهديداتهم التي* بدأت منذ ايام من خلال المواقع الالكترونية او اللقاءات الصحافية،* كل* يتهدد ويتوعد ما* يخالف توجهه ورأيه،* أما الحكومة فهي* حريصة على أن ترضي* الكل وتلبي* رغبات الكل دون ان تستطيع ان تفعل ذلك،* فهل هذه ديمقراطية؟
والله ولي* التوفيق*.
صباح المحمد