زمان اقتصادي
عضو نشط
- التسجيل
- 22 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 17,609
25-02-2007
لماذا تزيد البنوك رؤوس أموالها بإصدار سندات قابلة للتحويل لأسهم؟
بقلم :زياد الدباس تعرف السندات القابلة للتحويل إلى أسهم بأنها سندات تصدرها الشركات المساهمة العامة يمكن تحويلها إلى أسهم في رأسمالها وفي أوقات محددة وبأسعار معينة والسندات القابلة للتحويل إلى أسهم تعتبر ديناً طويل الأجل وتضاف إلى قيمة حقوق المساهمين وليس لحساب المطلوبات الطويلة الأجل وبالتالي فإن قيمة هذه السندات تعزز من الملاءة المالية للبنوك وتصنيفها الائتماني بالإضافة إلى دعم كفاية رأس المال وتعزيز قدراتها التمويلية والتشغيلية. والشركات عادة ما تقوم بإعادة المبلغ الأساسي إضافة إلى دفع فوائد دورية إذا لم يقم المستثمرون بتحويلها إلى أسهم في تاريخ الاستحقاق وإذا كانت قوانين الشركات في المنطقة لا تسمح لغير المساهمين في الاكتتاب بزيادة رؤوس أموال الشركات إضافة إلى اقتصار توزيع الأسهم المجانية على مساهمي الشركات عند زيادة رؤوس أموالها فإنه لا يوجد إلزام بإعطاء الأولوية للمساهمين عند طرح أو إصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم وبالتالي فإن بعض الشركات تهدف استغلال هذه الأداة والتي تعتبر من أكثر المبادرات المالية ابتكاراً لإدخال شركاء استراتيجيين يساهمون في تعزيز أدائها ونمو ربحيتها وتوسيع منتجاتها. والسندات القابلة للتحويل إلى أسهم حققت نجاحاً واسعاً في الكثير من الأسواق العالمية وبرهنت على جاذبيتها لغالبية الشركات والمستثمرين بعد توفيرها مصدراً فعالاً لجمع رأس المال في حين يستفيد المستثمرون من مستويات الأمان العالية التي توفرها لهم هذه الأداة الاستثمارية الهامة، وبنك أبوظبي الوطني والذي أصدر سندات قابلة للتحويل إلى أسهم قيمتها (5,2) مليار درهم العام الماضي قام بإدراج هذه السندات في سوق أبوظبي للأوراق المالية في شهر أغسطس من العام الماضي بهدف خلق سيولة لتلك السندات وبالمقابل خلق فرصة استثمارية للمستثمرين الذين لا يحبذون تحمل مخاطر وسندات بنك أبوظبي الوطني أعطت الفرصة للمستثمرين بتحويلها إلى أسهم بعد مرور سنتين على إصدارها أو ثلاث سنوات أو أربع سنوات أو خمس سنوات حيث يستطيع المستثمر أن يحول سندات إلى أسهم إذا كان سعر التحويل أقل من سعر الأسهم في السوق خلال هذه الفترة وبالتالي تحقيق مكاسب رأسمالية من الفرق بين سعر التحويل الذي حدده البنك والذي يختلف من عام إلى آخر إضافة إلى حصوله على فوائد على السندات قبل التحويل تفوق سعر الفائدة على الودائع. ومصرف أبوظبي الإسلامي يعقد غداً الاثنين جمعية عمومية غير عادية لمساهميه للموافقة لشركة الإمارات الدولية بشراء صكوك قابلة للتحويل إلى أسهم يصدرها المصرف تقدر قيمتها بمليار ونصف المليار درهم. ووسائل الإعلام نشرت أن شركة الإمارات الدولية لن تتقاضى أية فوائد على هذه الصكوك ولحين تحويلها إلى أسهم والذي سوف تحدده الجمعية العمومية للمصرف كما أن الجمعية العمومية سوف تحدد سعر تحويل السندات إلى أسهم فإذا تم تحديده على سبيل المثال بسعر (30) درهماً للسهم فإن الشركة سوف تحصل على (50) مليون سهم وإذا تم تحديده بسعر (35) درهماً فإن عدد الأسهم الذي سوف تحصل عليه الشركة (8,42) مليون سهم وإذا تم تحديده بسعر (40) درهماً فإن عدد الأسهم الذي سوف تحصل عليه الشركة (5,37) مليون سهم وبالتالي فإن قاعدة الأسهم لن تتأثر بنسبة كبيرة من اللجوء إلى هذا الأسلوب كما أن التزام الشركة بعدم التصرف بالأسهم التي ستحصل عليها في رأس المال المصرفي والناتجة عن عملية تحويل الصكوك لمدة تصل إلى خمس سنوات يعكس التزامها بحماية سعر السهم في السوق وضمان عدم وجود قاعدة كبيرة من الأسهم المتوفرة للبيع.
لماذا تزيد البنوك رؤوس أموالها بإصدار سندات قابلة للتحويل لأسهم؟
بقلم :زياد الدباس تعرف السندات القابلة للتحويل إلى أسهم بأنها سندات تصدرها الشركات المساهمة العامة يمكن تحويلها إلى أسهم في رأسمالها وفي أوقات محددة وبأسعار معينة والسندات القابلة للتحويل إلى أسهم تعتبر ديناً طويل الأجل وتضاف إلى قيمة حقوق المساهمين وليس لحساب المطلوبات الطويلة الأجل وبالتالي فإن قيمة هذه السندات تعزز من الملاءة المالية للبنوك وتصنيفها الائتماني بالإضافة إلى دعم كفاية رأس المال وتعزيز قدراتها التمويلية والتشغيلية. والشركات عادة ما تقوم بإعادة المبلغ الأساسي إضافة إلى دفع فوائد دورية إذا لم يقم المستثمرون بتحويلها إلى أسهم في تاريخ الاستحقاق وإذا كانت قوانين الشركات في المنطقة لا تسمح لغير المساهمين في الاكتتاب بزيادة رؤوس أموال الشركات إضافة إلى اقتصار توزيع الأسهم المجانية على مساهمي الشركات عند زيادة رؤوس أموالها فإنه لا يوجد إلزام بإعطاء الأولوية للمساهمين عند طرح أو إصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم وبالتالي فإن بعض الشركات تهدف استغلال هذه الأداة والتي تعتبر من أكثر المبادرات المالية ابتكاراً لإدخال شركاء استراتيجيين يساهمون في تعزيز أدائها ونمو ربحيتها وتوسيع منتجاتها. والسندات القابلة للتحويل إلى أسهم حققت نجاحاً واسعاً في الكثير من الأسواق العالمية وبرهنت على جاذبيتها لغالبية الشركات والمستثمرين بعد توفيرها مصدراً فعالاً لجمع رأس المال في حين يستفيد المستثمرون من مستويات الأمان العالية التي توفرها لهم هذه الأداة الاستثمارية الهامة، وبنك أبوظبي الوطني والذي أصدر سندات قابلة للتحويل إلى أسهم قيمتها (5,2) مليار درهم العام الماضي قام بإدراج هذه السندات في سوق أبوظبي للأوراق المالية في شهر أغسطس من العام الماضي بهدف خلق سيولة لتلك السندات وبالمقابل خلق فرصة استثمارية للمستثمرين الذين لا يحبذون تحمل مخاطر وسندات بنك أبوظبي الوطني أعطت الفرصة للمستثمرين بتحويلها إلى أسهم بعد مرور سنتين على إصدارها أو ثلاث سنوات أو أربع سنوات أو خمس سنوات حيث يستطيع المستثمر أن يحول سندات إلى أسهم إذا كان سعر التحويل أقل من سعر الأسهم في السوق خلال هذه الفترة وبالتالي تحقيق مكاسب رأسمالية من الفرق بين سعر التحويل الذي حدده البنك والذي يختلف من عام إلى آخر إضافة إلى حصوله على فوائد على السندات قبل التحويل تفوق سعر الفائدة على الودائع. ومصرف أبوظبي الإسلامي يعقد غداً الاثنين جمعية عمومية غير عادية لمساهميه للموافقة لشركة الإمارات الدولية بشراء صكوك قابلة للتحويل إلى أسهم يصدرها المصرف تقدر قيمتها بمليار ونصف المليار درهم. ووسائل الإعلام نشرت أن شركة الإمارات الدولية لن تتقاضى أية فوائد على هذه الصكوك ولحين تحويلها إلى أسهم والذي سوف تحدده الجمعية العمومية للمصرف كما أن الجمعية العمومية سوف تحدد سعر تحويل السندات إلى أسهم فإذا تم تحديده على سبيل المثال بسعر (30) درهماً للسهم فإن الشركة سوف تحصل على (50) مليون سهم وإذا تم تحديده بسعر (35) درهماً فإن عدد الأسهم الذي سوف تحصل عليه الشركة (8,42) مليون سهم وإذا تم تحديده بسعر (40) درهماً فإن عدد الأسهم الذي سوف تحصل عليه الشركة (5,37) مليون سهم وبالتالي فإن قاعدة الأسهم لن تتأثر بنسبة كبيرة من اللجوء إلى هذا الأسلوب كما أن التزام الشركة بعدم التصرف بالأسهم التي ستحصل عليها في رأس المال المصرفي والناتجة عن عملية تحويل الصكوك لمدة تصل إلى خمس سنوات يعكس التزامها بحماية سعر السهم في السوق وضمان عدم وجود قاعدة كبيرة من الأسهم المتوفرة للبيع.