الكندري بورصه
عضو متميز
- التسجيل
- 2 أبريل 2005
- المشاركات
- 2,090
الرأي العام
كتب محمد الجاموس: وصف رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة المباني محمد عبدالعزيز الشايع نتائج أعمال الشركة في الربع الأول من العام الحالي بأنها ممتازة، وأضاف ان مشروع «ذي أفينوز» سيكون مفاجأة معمارية في الكويت ويقدر تكاليفه الاجمالية ما بين 65- 70 مليون دينار كويتي، وأشار إلى ان الشركة تدرس عروضا لاستغلال أرض تملكها الشركة في منطقة السالمية.
وأوضح الشايع ردا على أسئلة الصحافيين على هامش الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي عقدت امس ان أداء الشركة في الربع الأول ممتاز، مشيرا إلى صافي ربح حققته لشركة من بيع حق انتفاع أرض في منطقة الري حيث حققت الشركة 18 مليون دينار كويتي، منها 10 ملايين دينار صافي ربح الشركة المباني ومبلغ 8 ملايين دينار لشركات تابعة، مشيرا إلى ان تكلفة الأرض المشار اليها على الشركة تساوي الصفر، لافتا إلى ان هذه الأرباح ستدخل في ميزانية الشركة في الربع الأول من العام الحالي.
وردا على سؤال من أحد المساهمين أوضح الشايع ان عدم توزيع ارباح نقدية عن السنة المالية 2005، يعود إلى ان الشركة لديها مشروع مميز يحتاج إلى دعم، وهو مشروع ذي افينوز الضخم، وهناك مشاريع توسعة أخرى، مضيفا ان مجلس ادارة الشركة فضل زيادة رأسمال الشركة عن طريق توزيع اسهم منحة ما يوفر امكان لجني الثمار، وأشار إلى ان سبب عدم توزيع أرباح نقدية ان الشركة اقترضت 19 مليون دينار كويتي عام 2005 في حين لم تقترض شيئاً في العام 2004.
وأضاف ان الشركة لن تسير على النهج ذاته خلال السنوات المقبلة، ولفت محمد عبدالعزيز الشايع إلى ان عمليات التأجير في مكونات المجمع ماضية وكلها شركات مميزة، وقال إنه تم حتى الآن توقيع خمسة عقود بمساحات كبيرة في المجمع، مضيفا ان هناك طلبات تأجير جاءت من الخارج، منوها ان المشروع سيكون مفاجأة والأضخم من نوعه في الكويت.
وقال ان هناك خطة بألا يتم تأجير كامل المجمع، مبينا ان التقليد العالمي ان يبقى جزء من أي مجمع تجاري دون تأجير بين 10- 15 في المئة لتأجيرها في وقت لاحق عقب الافتتاح والتوسع، مشيرا إلى انه خلال شهرين سيتم الاعلان عن عقود التأجير التي وقعت.
ومضى الشايع قائلا ان الشركة تجري مشاورات مع شركات عالمية في شأن المجمع (ذي افنيوز) خاصة ما يتعلق بالأجزاء المكونة للمشروع، مضيفا ان هناك افكارا تجري دراستها مثل اضافة فندق، كما تجري دراسة الجزء الخاص ببحيرة المياه في المشروع، داعيا المساهمين إلى الصبر حيث إن جني ثمار المشروع لن تظهر قبل نهاية العام 2007 أو 2008.
وعن تكاليف المشروع قال محمد الشايع إن التكاليف تتراوح ما بين 65- 70 مليون دينار كويتي، مضيفا ان المواد الأولية منذ توقيع تنفيذ المشروع عام 2004 وحتى الآن ارتفعت ما بين 40- 50 في المئة في الاسواق العالمية.
وبسؤاله عن الأرض التي تملكها الشركة في السالمية قال محمد الشايع ان الشركة تلقت عروضا عديدة هي قيد الدراسة الآن في شأن تلك الأرض، منوها ان هناك حدا معينا اذا وصلت اليه يكون مغريا لبيع الأرض، مشيرا إلى ان هناك جهات عرضت ان تستأجر الأرض على ان تقوم الشركة بتطويرها.
وجاء في تقرير رئىس مجلس الادارة ان الشركة استمرت في تنفيذ مشروع ذي افينوز على القسيمة رقم (3) في منطقة الري والذي بدأ العمل به في شهر نوفمبر 2004، مشيرا إلى ان العمل يسير وفق البرنامج الزمني وتوقع تسلم المشروع في نهاية العام 2006.
وأضاف انه بعد دراسة المشروع تبين انه بحاجة إلى توسعة مكملة له لاستيعاب جزء حيوي ورئىسي من مكوناته وسيتم تنفيذ هذه التوسعة في المنطقة الملاصقة للمشروع في القسيمة رقم (2) على مساحة أرض قدرها 50 الف متر مربع وجار التنسيق لبدء أعمال التصميم وتجهيز الموقع.
وفيما يخص شركة المباني لوجستيكا اشار رئىس مجلس الادارة في تقريره إلى انه تم الانتهاء من انجاز انشاء وتشغيل المخازن المبردة «المباني لوجستيكا» المزودة بأحدث المعدات والتجهيزات لتقديم خدمات التخزين المبردة على القسيمة رقم (1) في منطقة الري تبلغ مساحتها 15 الف متر مربع بتكاليف اجمالية نحو 5,3 مليون دينار كويتي، وقامت الشركة بتأجير المخازن إلى شركة احمادة بمبلغ 3,42 مليون دينار كويتي لمدة سنة.
وأشار إلى انه في شهر اكتوبر الماضي تم بيع شركة المباني لوجستيكا إلى شركة الري لوجستيكا التي تم تأسيسها بالمشاركة مع شركة المثنى للاستثمار بالقيمة الفعلية لتكلفة المخازن.
وفيما يتعلق بالنتائج المالية بين التقرير ان الشركة حققت خلال العام 2005 أرباحاً صافية بلغت 13,938,420 دينارا كويتيا مقارنة مع أرباح العام الماضي 2004 التي بلغت 1,247,153 دينارا كويتيا.
وبلغ مجموع حقوق المساهمين 58,587 مليون دينار مقارنة مع 49,035 عام 2004 ومجموع الاصول بلغت 90,157 مليون دينار مقارنة مع 53,745 مليون دينار، وبلغ صافي الربح 23,938 مليون دينار كويتي مقارنة مع 3,092 مليون دينار عام 2004 أي ما يعادل 47,15 فلس للسهم الواحد مقارنة مع 10,48 فلس للسهم عام 2004.
وفي الجمعية العمومية وافق المساهمون على تقرير مجلس الادارة ومراقب الحسابات والميزانية الختامية والتعامل مع أطراف ذات صلة.
كما وافقوا على توزيع أرباح اسهم منحة بنسبة 10 في المئة أي 10 اسهم لكل مئة سهم ومقدارها 30 مليون سهم ليرتفع رأسمال الشركة إلى 33 مليون دينار، ومكافأة اعضاء مجلس الادارة بمقدار 105 آلاف دينار كويتي، واخلاء طرف مجلس الادارة وإعادة تعيين مراقبي حسابات الشركة وهما مكتب جاسم أحمد الفهد ومكتب وليد عبدالله العصيمي.
الشايع: أرباح «المباني» في الربع الأول ممتازة ومشروع «ذي أفينوز» سيكون مفاجأة معمارية
كتب محمد الجاموس: وصف رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة المباني محمد عبدالعزيز الشايع نتائج أعمال الشركة في الربع الأول من العام الحالي بأنها ممتازة، وأضاف ان مشروع «ذي أفينوز» سيكون مفاجأة معمارية في الكويت ويقدر تكاليفه الاجمالية ما بين 65- 70 مليون دينار كويتي، وأشار إلى ان الشركة تدرس عروضا لاستغلال أرض تملكها الشركة في منطقة السالمية.
وأوضح الشايع ردا على أسئلة الصحافيين على هامش الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي عقدت امس ان أداء الشركة في الربع الأول ممتاز، مشيرا إلى صافي ربح حققته لشركة من بيع حق انتفاع أرض في منطقة الري حيث حققت الشركة 18 مليون دينار كويتي، منها 10 ملايين دينار صافي ربح الشركة المباني ومبلغ 8 ملايين دينار لشركات تابعة، مشيرا إلى ان تكلفة الأرض المشار اليها على الشركة تساوي الصفر، لافتا إلى ان هذه الأرباح ستدخل في ميزانية الشركة في الربع الأول من العام الحالي.
وردا على سؤال من أحد المساهمين أوضح الشايع ان عدم توزيع ارباح نقدية عن السنة المالية 2005، يعود إلى ان الشركة لديها مشروع مميز يحتاج إلى دعم، وهو مشروع ذي افينوز الضخم، وهناك مشاريع توسعة أخرى، مضيفا ان مجلس ادارة الشركة فضل زيادة رأسمال الشركة عن طريق توزيع اسهم منحة ما يوفر امكان لجني الثمار، وأشار إلى ان سبب عدم توزيع أرباح نقدية ان الشركة اقترضت 19 مليون دينار كويتي عام 2005 في حين لم تقترض شيئاً في العام 2004.
وأضاف ان الشركة لن تسير على النهج ذاته خلال السنوات المقبلة، ولفت محمد عبدالعزيز الشايع إلى ان عمليات التأجير في مكونات المجمع ماضية وكلها شركات مميزة، وقال إنه تم حتى الآن توقيع خمسة عقود بمساحات كبيرة في المجمع، مضيفا ان هناك طلبات تأجير جاءت من الخارج، منوها ان المشروع سيكون مفاجأة والأضخم من نوعه في الكويت.
وقال ان هناك خطة بألا يتم تأجير كامل المجمع، مبينا ان التقليد العالمي ان يبقى جزء من أي مجمع تجاري دون تأجير بين 10- 15 في المئة لتأجيرها في وقت لاحق عقب الافتتاح والتوسع، مشيرا إلى انه خلال شهرين سيتم الاعلان عن عقود التأجير التي وقعت.
ومضى الشايع قائلا ان الشركة تجري مشاورات مع شركات عالمية في شأن المجمع (ذي افنيوز) خاصة ما يتعلق بالأجزاء المكونة للمشروع، مضيفا ان هناك افكارا تجري دراستها مثل اضافة فندق، كما تجري دراسة الجزء الخاص ببحيرة المياه في المشروع، داعيا المساهمين إلى الصبر حيث إن جني ثمار المشروع لن تظهر قبل نهاية العام 2007 أو 2008.
وعن تكاليف المشروع قال محمد الشايع إن التكاليف تتراوح ما بين 65- 70 مليون دينار كويتي، مضيفا ان المواد الأولية منذ توقيع تنفيذ المشروع عام 2004 وحتى الآن ارتفعت ما بين 40- 50 في المئة في الاسواق العالمية.
وبسؤاله عن الأرض التي تملكها الشركة في السالمية قال محمد الشايع ان الشركة تلقت عروضا عديدة هي قيد الدراسة الآن في شأن تلك الأرض، منوها ان هناك حدا معينا اذا وصلت اليه يكون مغريا لبيع الأرض، مشيرا إلى ان هناك جهات عرضت ان تستأجر الأرض على ان تقوم الشركة بتطويرها.
وجاء في تقرير رئىس مجلس الادارة ان الشركة استمرت في تنفيذ مشروع ذي افينوز على القسيمة رقم (3) في منطقة الري والذي بدأ العمل به في شهر نوفمبر 2004، مشيرا إلى ان العمل يسير وفق البرنامج الزمني وتوقع تسلم المشروع في نهاية العام 2006.
وأضاف انه بعد دراسة المشروع تبين انه بحاجة إلى توسعة مكملة له لاستيعاب جزء حيوي ورئىسي من مكوناته وسيتم تنفيذ هذه التوسعة في المنطقة الملاصقة للمشروع في القسيمة رقم (2) على مساحة أرض قدرها 50 الف متر مربع وجار التنسيق لبدء أعمال التصميم وتجهيز الموقع.
وفيما يخص شركة المباني لوجستيكا اشار رئىس مجلس الادارة في تقريره إلى انه تم الانتهاء من انجاز انشاء وتشغيل المخازن المبردة «المباني لوجستيكا» المزودة بأحدث المعدات والتجهيزات لتقديم خدمات التخزين المبردة على القسيمة رقم (1) في منطقة الري تبلغ مساحتها 15 الف متر مربع بتكاليف اجمالية نحو 5,3 مليون دينار كويتي، وقامت الشركة بتأجير المخازن إلى شركة احمادة بمبلغ 3,42 مليون دينار كويتي لمدة سنة.
وأشار إلى انه في شهر اكتوبر الماضي تم بيع شركة المباني لوجستيكا إلى شركة الري لوجستيكا التي تم تأسيسها بالمشاركة مع شركة المثنى للاستثمار بالقيمة الفعلية لتكلفة المخازن.
وفيما يتعلق بالنتائج المالية بين التقرير ان الشركة حققت خلال العام 2005 أرباحاً صافية بلغت 13,938,420 دينارا كويتيا مقارنة مع أرباح العام الماضي 2004 التي بلغت 1,247,153 دينارا كويتيا.
وبلغ مجموع حقوق المساهمين 58,587 مليون دينار مقارنة مع 49,035 عام 2004 ومجموع الاصول بلغت 90,157 مليون دينار مقارنة مع 53,745 مليون دينار، وبلغ صافي الربح 23,938 مليون دينار كويتي مقارنة مع 3,092 مليون دينار عام 2004 أي ما يعادل 47,15 فلس للسهم الواحد مقارنة مع 10,48 فلس للسهم عام 2004.
وفي الجمعية العمومية وافق المساهمون على تقرير مجلس الادارة ومراقب الحسابات والميزانية الختامية والتعامل مع أطراف ذات صلة.
كما وافقوا على توزيع أرباح اسهم منحة بنسبة 10 في المئة أي 10 اسهم لكل مئة سهم ومقدارها 30 مليون سهم ليرتفع رأسمال الشركة إلى 33 مليون دينار، ومكافأة اعضاء مجلس الادارة بمقدار 105 آلاف دينار كويتي، واخلاء طرف مجلس الادارة وإعادة تعيين مراقبي حسابات الشركة وهما مكتب جاسم أحمد الفهد ومكتب وليد عبدالله العصيمي.