الكندري بورصه
عضو متميز
- التسجيل
- 2 أبريل 2005
- المشاركات
- 2,090
السياسة
كتب - محسن السيد:
لم يقرر اللاعبون الكبار في سوق الأوراق المالية سواء صناديق الاستثمار أو المحافظ المالية أو كبار المستثمرين, لم يقرروا بعد الدخول والشراء بكثافة رغم احتفاظ هؤلاء بسيولة جيدة تجمعت لدى هؤلاء من خلال عمليات التكييش التي قاموا بها على مدار الأيام القليلة الماضية.
ويطلق عدد من مديري الصناديق والمحافظ المالية على هذه المرحلة بالتحديد مرحلة التمركز والاستعداد لدورة الصعود المقبلة, في الوقت الذي لا يبدي هؤلاء قناعة كبيرة بمستويات الأسعار الحالية على الرغم من المستويات المتدنية التي وصلت إليها, ويؤكدون على أن حتى هذه المستويات من الأسعار لا تسعف قطار الشراء على الانطلاق باتجاه دورة صعود جديدة.
ويقول مدير أحد الصناديق الاستثمارية: إن الصناديق والمحافظ ما زالت متوجسة من الدخول والقيام بعمليات شراء مكثفة على الرغم من احتفاظها بسيولة جيدة, لأن الجميع يعتقد أن الأسعار لن تصل بعد إلى القاع, ومن ثم فإن دخول اللاعبين عن طريق الشراء يعتبر بمثابة سباحة ضد التيار.
وأضاف قائلاً: الصناديق لا تقف الآن مكتوفة الأيدي وإنما تحاول اغتنام الفرص المتاحة أمامها من خلال القيام بعمليات »تلقيط« محدودة على الأسهم المعتمدة على أرباحها التشغيلية كالبنوك والشركات التي تعتمد في أرباحها على أنشطتها الرئيسية.
ويؤكد عدد من مديري الصناديق أن عدم معرفة اتجاه السوق أو المرحلة التي سيتوقف عندها الهبوط, يدفعهم لعدم المغامرة والاندفاع باتجاه الشراء إلى أن يثبت السوق بعدها بتدخل هؤلاء لقيادة دورة جديدة من الصعود يرون أنها ستكون أكثر صلابة وعقلانية.
ويبدي مديرو الصناديق رغبة في أن تستمر دورة التراجع تلك مدة أطول بخلاف رغبات الكثير من المتعاملين لا سيما الصغار, مؤكدين أن استمرار مرحلة التراجع تلك لمدد أطول يحقق هدفين أساسيين حيث يمكن الصناديق والمحافظ من تكوين مراكز مالية جديدة وفق كلفة أقل, ومن جهة أخرى فإن استمرار مرحلة التراجع يضغط على الجهات الرسمية لاتخاذ خطوات إصلاحية وقرارات جريئة لمصلحة التعامل على المدى الطويل طالما هناك قناعة بعدم جدوى التدخل المباشر من خلال ضخ الأموال.
إلى ذلك أكد عدد من مديري الصناديق أنهم لم يتلقوا حتى الآن أية إشارات من الهيئة العامة للاستثمار تترجم فعليا التوجه الذي سبق وأعلن عنه وزير المالية بدر الحميضي بزيادة مساهمة »الهيئة« في الصناديق القائمة والمشاركة في صناديق جديدة, فيما يبدو أن الهيئة تراجعت في هذا الطرح.
وتحدث مديرو الصناديق عن أداء الشركات خلال الربع الأول الذي يشهد تراجعاً في نتائج الشركات مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي, لا سيما بالنسبة للشركات التي تعتمد على الاستثمار في المتاجرة بالأسهم, مشيرين إلى أن تراجع السوق ستظهر انعكاساته على نتائج الربع الأول وهو ما دعا بعض الشركات لأن تكون متحفظة في الإعلان عن أرباحها السنوية وترحيل جزء منها للعام الحالي.
وأثنى هؤلاء على توجه عدد من الشركات لإعادة النظر في علاوات الإصدار التي سبق الإعلان عنها وتأجيل قرارات زيادة رؤوس الأموال مطالبين هنا المساهمين بالضغط على الشركات في الجمعيات العمومية لتأجيل قرارات زيادة رأس المال.
قطار الشراء متوقف بأمر الكبار
.. لتخفيض كلفة بناء المراكز المالية
.. لتخفيض كلفة بناء المراكز المالية
كتب - محسن السيد:
لم يقرر اللاعبون الكبار في سوق الأوراق المالية سواء صناديق الاستثمار أو المحافظ المالية أو كبار المستثمرين, لم يقرروا بعد الدخول والشراء بكثافة رغم احتفاظ هؤلاء بسيولة جيدة تجمعت لدى هؤلاء من خلال عمليات التكييش التي قاموا بها على مدار الأيام القليلة الماضية.
ويطلق عدد من مديري الصناديق والمحافظ المالية على هذه المرحلة بالتحديد مرحلة التمركز والاستعداد لدورة الصعود المقبلة, في الوقت الذي لا يبدي هؤلاء قناعة كبيرة بمستويات الأسعار الحالية على الرغم من المستويات المتدنية التي وصلت إليها, ويؤكدون على أن حتى هذه المستويات من الأسعار لا تسعف قطار الشراء على الانطلاق باتجاه دورة صعود جديدة.
ويقول مدير أحد الصناديق الاستثمارية: إن الصناديق والمحافظ ما زالت متوجسة من الدخول والقيام بعمليات شراء مكثفة على الرغم من احتفاظها بسيولة جيدة, لأن الجميع يعتقد أن الأسعار لن تصل بعد إلى القاع, ومن ثم فإن دخول اللاعبين عن طريق الشراء يعتبر بمثابة سباحة ضد التيار.
وأضاف قائلاً: الصناديق لا تقف الآن مكتوفة الأيدي وإنما تحاول اغتنام الفرص المتاحة أمامها من خلال القيام بعمليات »تلقيط« محدودة على الأسهم المعتمدة على أرباحها التشغيلية كالبنوك والشركات التي تعتمد في أرباحها على أنشطتها الرئيسية.
ويؤكد عدد من مديري الصناديق أن عدم معرفة اتجاه السوق أو المرحلة التي سيتوقف عندها الهبوط, يدفعهم لعدم المغامرة والاندفاع باتجاه الشراء إلى أن يثبت السوق بعدها بتدخل هؤلاء لقيادة دورة جديدة من الصعود يرون أنها ستكون أكثر صلابة وعقلانية.
ويبدي مديرو الصناديق رغبة في أن تستمر دورة التراجع تلك مدة أطول بخلاف رغبات الكثير من المتعاملين لا سيما الصغار, مؤكدين أن استمرار مرحلة التراجع تلك لمدد أطول يحقق هدفين أساسيين حيث يمكن الصناديق والمحافظ من تكوين مراكز مالية جديدة وفق كلفة أقل, ومن جهة أخرى فإن استمرار مرحلة التراجع يضغط على الجهات الرسمية لاتخاذ خطوات إصلاحية وقرارات جريئة لمصلحة التعامل على المدى الطويل طالما هناك قناعة بعدم جدوى التدخل المباشر من خلال ضخ الأموال.
إلى ذلك أكد عدد من مديري الصناديق أنهم لم يتلقوا حتى الآن أية إشارات من الهيئة العامة للاستثمار تترجم فعليا التوجه الذي سبق وأعلن عنه وزير المالية بدر الحميضي بزيادة مساهمة »الهيئة« في الصناديق القائمة والمشاركة في صناديق جديدة, فيما يبدو أن الهيئة تراجعت في هذا الطرح.
وتحدث مديرو الصناديق عن أداء الشركات خلال الربع الأول الذي يشهد تراجعاً في نتائج الشركات مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي, لا سيما بالنسبة للشركات التي تعتمد على الاستثمار في المتاجرة بالأسهم, مشيرين إلى أن تراجع السوق ستظهر انعكاساته على نتائج الربع الأول وهو ما دعا بعض الشركات لأن تكون متحفظة في الإعلان عن أرباحها السنوية وترحيل جزء منها للعام الحالي.
وأثنى هؤلاء على توجه عدد من الشركات لإعادة النظر في علاوات الإصدار التي سبق الإعلان عنها وتأجيل قرارات زيادة رؤوس الأموال مطالبين هنا المساهمين بالضغط على الشركات في الجمعيات العمومية لتأجيل قرارات زيادة رأس المال.