الكندري بورصه
عضو متميز
- التسجيل
- 2 أبريل 2005
- المشاركات
- 2,090
الإدارة استطاعت تحسين مستوى نسبة مخاطر السيولة إلى 112 %
تحسن إيرادات الفوائد وتزايد الاستثمارات
وراء ارتفاع ربحية برقان إلى 43.2 %
تحسن إيرادات الفوائد وتزايد الاستثمارات
وراء ارتفاع ربحية برقان إلى 43.2 %
اوضح تقرير الشال الأسبوعي ان هناك أمرين رئيسيين وراء تحقيق بنك برقان لارباح صافية ومرتفعة هذا العام الاول هو تحقيق البنك لاجمالي ايرادات وتحسن صافي ايرادات الفوائد وهو ما ساهم في ارتفاع الربحية الى 42.4 مليون مليون دينار مقابل 29.6 مليون دينار في عام 2004 في ارتفاع بلغ 12.8 ملايين دينار بذلك تكون نسبة النحو 43.2 في المئة الامر الذي ادى الى ارتفاع هامش الربح الى نحو 36.1 في المئة بعد ان كان قد بلغ نحو 30.8 في المئة في نهاية عام .2004
ارتفاع الأرباح
واشار التقرير الى انه بتحليل البيانات المالية للبنك ان السبب الرئيسي وراء تحقيقه لارباح صافية مرتفعة انما يعود الى امرين, الاول: هو تحقيق البنك اجمالي ايرادات بلغت جملتها 117.5 مليون دينار وبارتفاع بلغ نحو 21.5 مليون دينار اي بزيادة بلغت 22.3 في المئة عن مستواها المحقق في عام ,2004 والبالغ مليون دينار ومعها سجلت معظم بنود ايرادات البنك ارتفاعات متباينة, ويبدو ان في مقدمتها بند ايرادات توزيعات الارباح, التي نمت بنحو 1.8 مليون دينار اي ما نسبته 61.4 في المئة فقد وصلت الى مستوى 4.7 مليون دينار بعد ان كانت عند نحو 2.9 مليون دينار في عام 2004 كما ارتفعت ارباح البنك من الاستثمارات في اوراق مالية, فبلغت نحو 52.1 في المئة مقارنة بعام ,2004 وكذلك ارباح بند متاجرة بالعملات الاجنبية بنحو 23.7 في المئة ومثله بند ايرادات اخرى بنحو 897.6 في المئة بينما تراجع بند عمولات ورسوم في حدود 0.4 في المئة.
اما الامر الثاني فيعود الى تحسن صافي ايرادات الفوائد بنحو 31.8 في المئة اذ ارتفعت من 32.8 مليون دينار في نهاية عام ,2004 الى نحو 43.2 مليون دينار في نهاية العام الماضي, نتيجة لارتفاع اجمالي ايرادات الفوائد بنسبة 22.4 في المئة مقابل ارتفاع في اجمالي مصروفات الفوائد بنحو 15 في المئة. ونتج عن ذلك ارتفاع لنسبة هامش سعر الفائدة من معدل 1.6 في المئة, خلال عام ,2004 الى نحو 2.2 في المئة خلال عام 2005 بسبب ارتفاع متوسط كلفة الفائدة المدفوعة من 2.9 في المئة في عام 2004 الى نحو 3.1 في المئة في عام 2005 وجاء هذا الارتفاع اقل نسبيا من الارتفاع المسجل لمتوسط الفائدة المقبوضة والتي تمت من 4.46 في المئة في عام ,2004 الى نحو 5.52 في المئة في عام قبل احتساب المخصصات, قد ارتفعت بواقع 17.7 في المئة وبلغت نحو 20.6 مليون دينار, نتيجة للارتفاع الذي طرأ على مصروفات تشغيلية اخرى بنحو 29.5 في المئة وايضا من ارتفاع مصروفات الموظفين بحدود 4.6 في المئة, والتي جاءت متزامنة مع قيام ادارة البنك بأخذ مخصص للقروض والسلفيات والاستثمارات في اوراق مالية بحدود 4.7 مليون دينار اي اعلى بنحو 19.8 في المئة عن مستوى المخصص في عام .2004
مستوى المخاطر
كذلك تشير الارقام الى ان ادارة البنك قد استطاعت تحسين مستوى نسبة مخاطر السيولة بشكل ملحوظ, والتي بلغت نحو 112.5 في المئة في عام ,2005 مقابل 110.8 في المئة, خلال عام ,2004 في حين سجلت مخاطر معدل الفائدة انخفاضا حين بلغت نحو 0.922 مرة هبوطا من 0.946 مرة لعام.2004
واوضح التقرير ان اجمالي اصول البنك ارتفع الى نحو 1.890 بليون دينار لعام 2005 ليبلغ 151 مليون دينار كويتي, مسجلا نسبة نمو قاربت 8.7 في المئة مقارنة بنحو 1.739 بليون دينار في عام .2004 وانخفضت ارصدة سندات واذونات الخزانة الحكومية بنسبة 8.7 في المئة اي من 309 مليون دينار, في عام 2004 الى نحو 282.2 مليون دينار في عام ,2005 في حين سجلت ارصدة المديونيات الصعبة ذات الفوائد المتدنية تراجعا بنحو 45 في المئة وصولا الى 61.6 مليون دينار قياسا بحجم تلك السندات لعام 2004 والبالغة نحو 112.3 مليون دينار.
القروض والسلف
كما ارتفعت قيمة محفظة القروض والسلف بشكل مطلق الا ان مساهمتها النسبية انخفضت ليصل صافي رصيدها الى نحو 799.8 مليون دينار ولتمثل نحو 42.3 في المئة من اجمالي اصول البنك, مقارنة بنحو 751.2 مليون دينار في عام 2004 حيث كانت تمثل انذاك نحو 43.2 في المئة من اجمالي اصول البنك, اي ان قيمة المحفظة ارتفعت 48.6 مليون دينار او ما يعادل نحو 6.5 في المئة والارتفاع الذي طرأ على محفظة القروض والسلف تأثر بانخفاض قيمة مبالغ القروض والسلفيات غير المنتظمة, والتي تم تعليق فوائدها, والبالغ نحو 12.9 في المئة وصولا الى نحو 41.8 مليون دينار مقارنة بنحو 48.0 مليون دينار في عام 2004 »وبلغ حجم مخصصاته نحو 24.7 مليون دينار« وعليه بلغت نسبة مخاطر الائتمان للبنك نحو 5.1 في المئة بعد ان كانت قد بلغت في عام 2004 نحو 6.2 في المئة بينما بلغت نسبة مخاطر رأس المال »التمويل« نحو 9.6 في المئة مقارنة بنحو 10.3 في المئة في عام 2004 .
ربحية البنك
اما بالنسبة لمؤشرات ربحية البنك في عام 2005 فاشار التقرير الى ان نمو الارباح الصافية بنحو 43.2 في المئة قد جاء اكبر من النمو المحقق لاجمالي حقوق مساهمي البنك والذي بلغ نحو 11.9 في المئة وساهم ذلك في تحسن اداء المؤشرات الرئيسية حيث ارتفع العائد على معدل حقوق المساهمين ROE ليبلغ نحو 18.1 في المئة وهو اعلى من مستواه المحقق في عام 2004 والذي بلغ 13.7 في المئة في حين بلغ العائد على معدل اصول البنك »ROA« نحو 2.3 في المئة مرتفعاً عن مستوى مثيله في العام الذي سبقه 2004 والبالغ 1.6 في المئة اما العائد على رأس مال البنك ROC فقد سجل تحسناً ايضا حين ارتفع من 34.4 في المئة في عام 2004 الى نحو 49.2 في المئة.
واوضح الشال ان ادارة البنك اعلنت عن نيتها توزيع ارباح نقدية بنسبة 40 في المئة من القيمة الاسمية للسهم, او ما يعادل نحو 40 فلساً كويتياً, وهذا يعني ان السهم قد حقق عائداً نقدياً بلغ 7.4 في المئة على سعر الاقفال المسجل, في نهاية 31 ديسمبر الماضي والبالغ 540 فلساً, وهو افضل من العائد النقدي المحقق في عام 2004 والبالغ 6.8 في المئة وذلك لان نسبة نمو التوزيعات النقدية للبنك بلغت نحو 60 في المئة وهي نسبة اعلى من معدل نمو القيمة السوقية لاسهم البنك, والتي بلغت نحو 47.9 في المئة اما بالنسبة لربحية السهم الواحد EPS فقد بلغت نحو 49 فلسا مقابل 34 فلساً في نهاية عام ,2004 وهذا يعني تحقيق عائد على القيمة السوقية, في نهاية السنة, بلغ نحو 9.1 في المئة وهو اقل من مستوى مثيله لعام 2004 والبالغ 9.3 في المئة وقد ارتفع مضاعف السعر على ربحية السهم P/E نتيجة لارتفاع سعر السهم السوقي بنسبة 47.9 في المئة وهو اعلى من الارتفاع المحقق لنمو ربحية السهم والبالغ 44.1 في المئة فقد سجل نحو 11 ضعفاً بعد ان كان قد سجل في عام 2004 نحو 10.7 ضعف.
وبلغ مضاعف السعر على القيمة الدفترية للسهم P/B نحو 1.9 ضعف مقارنة بنحو 1.4 ضعف, وهو مستوى العام الذي سبقه 2004 .