أخبار البورصة
يكتبها: جمال رمضان
هل تتسابق المحافظ وتحتفل برأس السنة وترفع المؤشر إلى 12 ألف نقطة؟
مؤشر البورصة يعاني من فجوة سعرية منذ شهرين أدت في النهاية إلى قلب كل الموازين
ذكر احد المحللين لأداء سوق الكويت للأوراق المالية إن مؤشر السوق السعري يعاني من فجوة سعرية كبيرة حدثت له منذ شهرين تقريباً وهو ما ادى الى انقلاب في كافة موازين السوق.
وتوقع ان يعمل المؤشر على محاولة اغلاق هذه الفجوة عند تراجعه وهذا ما حدث امس بالفعل وسيكون مستوى الدعم الاول بعد تراجع الامس عند 11280 نقطة يليه حاجز دعم ثان متمثلاً في 11152 نقطة.
وقال المحلل لـ«الوطن» مازال الحديث عن الاكتتابات العديدة وزيادات رأس المال تلقي بظلالها على بقية الاسهم بشكل بات يشكل ظاهرة تتسبب في خلق اعباء كبيرة على بقية الاسهم واسعارها في المستقبل من خلال توجه العديد من المساهمين الى التسييل للمشاركة في الاكتتابات او زيادات رأس المال.
وعلى صعيد متصل قال المحلل المالي ربما يكون هناك وجه مشرق للمحافظ المالية حيث سيتسابق بعضهم في تداولات اليوم الاخير من العام الجاري 31/21/2005 ويتجهون الى رفع المؤشر العام للسوق ليصل ولأول مرة الى 12 ألف نقطة خاصةوأن مستوى المقاومة الرئيسية يتمثل في 11630 نقطة لو صحح السوق بعضاً من اوضاعه وبدأ في الصعود اعتباراً من اليوم.
وفد من شركة شمال افريقيا الجديد
يبحث فرص الاستثمار بالمغرب
كشفت مصادر مطلعة لـ «الوطن» ان وفداً من شركة شمال افريقيا للاستثمار التي تم تأسيسها مؤخرا سيتوجه الى دول شمال افريقيا للبحث في فرص استثمارية هناك.
وذكرت المصادر ان الوفد يضم ممثلين عن شركة مشاريع الكويت لادارة الأصول «كامكو» وشركة اللؤلؤة العقارية.
وأكدت المصادر ان المملكة المغربية ستكون صاحبة الخطوة الاولى في هذه الاستثمارات بعد تأسيس شركة شمال أفريقيا للاستثمار والتي تم طرح اسهمها للاكتتاب الاسبوع الماضي بقيمة 50 مليون دينار.
وأضافت المصادر ان توجه شركة المشاريع الى الاستثمارات الواعدة في شمال أفريقيا يعكس مدى نجاح شركة شمال أفريقيا قبل ولادتها خاصة وان الانشاءات في هذه المنطقة تتنوع ما بين السياحة والعقار والاستثمار المالي.
الدولية للمنتجعات تتجه لتملك حصة بها
80 مليون دينار عوائد متوقعة لـ «ايفا» من إدراج ايفا للمنتجعات في يناير
بينت مصادر مطلعة لـ «الوطن» ان شركة ايفا للاستشارات المالية ستحقق ارباحاً كبيرة جراء ادراج شركة ايفا للمنتجعات في الثالث من شهر يناير المقبل.
وكشفت المصادر ان أرباح ايفا للاستشارات من ادراج ايفا للمنتجعات وطرحها للاكتتاب الخاص ستقارب الـ 80 مليون دينار.
وبررت المصادر تلك الأرباح كون شركة «ايفا» تمتلك شركة ايفا للمنتجعات بنسبة 92.8% وسيتم طرح 78 مليون سهم منها للاكتتاب الخاص بسعر 1300 فلس للسهم.
وكانت شركة ايفا قد كشفت انه تم تسويق ما يزيد 50% من الأسهم المطروحة حتى مساء أمس وهو ما يعني الاقبال المتزايد على الشركة التي ستدرج حديثا وتنعكس اثارها المالية عن معظم الشركات التابعة لمجموعة ايفا.
ومن جانب اخر كشفت مصادر «الوطن» ان الشركة الدولية للمنتجعات ستكتتب ضمن الحصة المسموح بها للشركات في ايفا للمنتجعات ولكن لم تحدد المصادر هذه النسبة التي تسعى الدولية للمنتجعات للمساهمة فيها حتى الآن.
اتفاقية بازل ستكون العامل الأهم
البنوك المحلية تتجه بالتتابع إلى زيادة رؤوس أموالها بالمنحة أو الاكتتاب
أكدت مصادر مصرفية على أن البنوك المحلية ستعمل جدياً واعتباراً من الشهر المقبل على زيادة رؤوس أموالها.
وذكرت المصادر ذلك بعد تسرب اخبار عن نية كل من بنكي الخليج والتجاري قرب الاعلان رسمياً عن زيادة في رأس المال تتراوح من 20 - 30%.
وقالت المصادر لم يبق حتى الآن سوى بنك برقان والأهلي وهما ليسا ببعيدين عن الاحداث ومجرياتها خاصة في ظل دخول العديد من البنوك الاجنبية الى السوق المحلي وهي مسلحة بالتمويل اللازم والمعرفة التامة باحتياجات السوق المحلي والمنطقة وتعمل بها فعلياً منذ عدة سنوات.
وأضافت المصادر إن البنوك المحلية ان لم تقرر زيادة رؤوس اموالها من تلقاء نفسها فإن الظروف المحيطة بها ومع دخول البنوك الاجنبية والعمل باتفاقية بازل التي حددت رؤوس اموال البنوك بنمو 175 مليون دينار هي التي ستجبر البنوك إلى اتخاذ هذا القرار.
وتوقعت المصادر ان تكون زيادة رؤوس اموال البنوك المحلية عن طريق توزيعات المنحة او طرح حصص من الأسهم للاكتتاب للمساهمين وفي كلتا الحالتين ستنعكس هذه الزيادة على اداء المصارف المحلية وتحسن من قدرتها التنافسية وتنشيط أعمالها بشكل عام.
وقالت المصادر إن الزيادة المرتقبة للبنوك في رؤوس اموالها ستجعل قطاع البنوك هو القائد الرائد لأداء السوق في الفترة المستقبلية وربما يقوده الى مستويات قياسية جديدة ولكن بشرط الإعلان فعلياً من الزيادة وتمديد نوعها وما اذا كانت عن طريق توزيع اسهم منحة او عن طريق جزء من اسهمها للاكتتاب.
البورصة تلزم الشركات بالمعيار المحاسبي بداية 2006
اكدت مصادر موثوقة لـ «الوطن»ان العمل بالمعيار المحاسبي 39 ـ 40 سيصبح الزاميا على الشركات المدرجة مع بداية العام .2006
وقالت المصادر ان بعض الشركات المدرجة قامت بتطبيقه فعليا منذ منتصف العام 2004 وبداية العام 2005 الا ان العمل بالمعيار في كل الشركات المدرجة سيبدأ تطبيقه في العام 2006 على كافة الشركات.
وقالت المصادر ان ادارة سوق الكويت للاوراق المالية ستلزم كل الشركات المدرجة بالالتزام الفعلي بتطبيق المعيار المحاسبي الجديد ضمن ميزانياتها وبياناتها المالية في العام .2006
واكدت ان العمل بالمعيار المحاسبي 39 ـ 40 من شأنه ان يوضح وضع الشركات المدرجة المالي والحقيقي امام المساهمين دون مبالغة في الارباح او احتساب الاصول ضمن ارباحها وميزانياتها.