شركة أبيار للتطوير العقاري ش.م.ك ( أبيار ) ...2

الحالة
موضوع مغلق

bogazi80

موقوف
التسجيل
20 سبتمبر 2010
المشاركات
104
الهدوء الذي يسبق العاصفة..؟؟
اللة كريم ان شاء الله..
 

bogazi80

موقوف
التسجيل
20 سبتمبر 2010
المشاركات
104
لاتعليق....
صانع السوق ماسك السهم على بالة قواطي المساهمين..
قاعدين على قلبك..
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
لرشدان: نتائج «أبيار» دليل على استقرار الوضع









| كتب محمد الجاموس |

قال رئيس مجلس الادارة في شركة ابيار للتطوير العقاري مرزوق راشد الرشدان ان الشركة حريصة على استكمال مشاريعها قيد التنفيذ حاليا وتسليم الوحدات السكنية المكتتب عليها في دبي واعتبر ذلك الهدف الرئيسي للشركة في الفترة المقبلة.
واضاف الرشدان في تصريح خاص لـ»الراي» تعليقا على نتائج اعمال الشركة في فترة النصف الاول من السنة المالية الحالية ان الشركة سجلت خسارة بمقدار 700 الف دينار تعادل نحو نصف فلس، وحققت ربحا صافيا بمقدار 200 الف دينار في فترة الربع الثاني من 2012.
واعتبر هذه النتائج انها دليل على استقرار الوضع في الشركة، وتمنى الوصول الى مرحلة يتم فيها تجاوز الخسارة والتحول الى الربحية.
واشار مرزوق الرشدان ردا على سؤال الى ان مديونية الشركة كانت في نهاية النصف الاول من السنة المالية 2011 نحو 158 مليون دينار، وانخفضت الى 98 مليون دينار في نهاية النصف الاول من عام 2012، منوها بأن هذا الامر تم من خلال تسويات واجراء تخفيضات على تلك المديونية من قبل الدائنين وقال ان هذه الطريقة المفضلة لدى الشركة، مشيرا الى ان جزءا من تلك المديونية تمت جدولته.
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
22.2 مليار درهم ضخها مستثمرون أجانب في عقارات دبي خلال النصف الأول

كشف مركز إدارة وتشجيع الاستثمار العقاري ـ الذراع الاستثماري لدائرة الأراضي والأملاك بدبي ـ اليوم عن أن المبلغ الإجمالي للاستثمارات الأجنبية المباشرة في السوق العقاري في الإمارة خلال النصف الأول من العام الحالي وصل إلى نحو /2ر22/ مليار درهم في صورة بليغة تؤكد قوة الاقتصاد الوطني ومتانته ونموه وازدهاره .

وإحتل المستثمرون الهنود المرتبة الاولى من بين المستثمرين الأجانب يليهم الباكستانيون فالبريطانيون فالإيرانيون فالروس وجاء السعوديون في المرتبة السادسة.

وقالت ماجدة علي راشد رئيسة مركز إدارة وتشجيع الاستثمار العقاري في تصريح صحافي لها أن هذا المبلغ ضخه مستثمرون أجانب من مختلف الجنسيات في صفقات لشراء /12/ ألفا و/875/ عقارا تتنوع بين المباني والأراضي والشقق والفيلات السكنية .

وأضافت أن تزايد ثقة المستثمرين بعقارات دبي ونمو الصفقات والتعاملات العقارية كما ونوعا تبشر بتطورات إيجابية تصب في خدمة المسيرة التنموية التي تحرص حكومة دبي على الارتقاء بمعدلات نموها لضمان المزيد من التقدم للوطن ورفاهية أبنائه.

وأفادت راشد بأن بيانات قسم البحوث والدراسات في إدارة تنمية القطاع في دائرة الأراضي والأملاك بدبي أظهرت ان مشتريات المستثمرين الاجانب في المناطق الاستثمارية ضمن مشاريع التملك الحر في دبي في النصف الأول من العام الحالي حفاظ المستثمرين الهنود على المرتبة الاولى منذ تطبيق التشريعات العقارية الخاصة بالسماح بتملك الأجانب إذ بلغت مشترياتهم /2153/ عقارا متنوعا بقيمة /8ر3/ مليار درهم وجاء الباكستانون في المرتبة الثانية من حيث تملك العقارات بشراء /1814/ عقارا بقيمة /7ر1/ مليار درهم.

وأوضحت أن المستثمرين البريطانيين اشتروا /1564/ عقارا بقيمة /6ر2/ مليار درهم ليحتلوا بذلك المركز الثالث من حيث عدد الوحدات فيما اشتدت المنافسة بين المستثمر الإيراني ونظيره الروسي على المرتبتين الرابعة والخامسة في قائمة أكثر الجنسيات استثمارا في السوق العقاري إذ اشترى مستثمرون ايرانيون /1057/ عقارا بقيمة /5ر1/ مليار درهم بينما اشترى الروس /694/ عقارا بقيمة /4ر1/ مليار درهم.

وحل السعوديون في المرتبة السادسة بتملك العقارات في دبي بشراء /416/ عقارا بقيمة /1ر1/ مليار درهم تلاهم مستثمرون من الجنسية الامريكية في المرتبة السابعة بشراء /415/ عقارا بقيمة /694/ مليون درهم ثم جاء الكنديون بالمرتبة الثامنة بشراء /329/ عقارا بقيمة /754/ مليون درهم.

وطبقا للسجلات الرسمية فقد تملك الاردنيون /268/ عقارا بقيمة /460/ مليون درهم بينما بلغ عدد العقارات التي إشتراها بقية الجنسيات الأجنبية /4165/ عقارا متنوعا بقيمة /2ر8/ مليار درهم.

وذكر سلطان الاكرف مدير أول ادارة خدمات التسجيل العقاري في الدائرة أن بيانات التصرفات والإجراءات العقارية التي قامت الدائرة بتسجيلها تعكس انتعاشا متصاعدا ونموا في اداء السوق العقاري في الامارة بدعم مباشر من الحكومة المحلية التي لم ولن تدخر جهدا في العمل على استقرار ونمو السوق وزيادة جاذبية الاستثمار العقاري بالإضافة الى ترسيخ ثقة المستثمرين.

ولفت إلى أن تجاوز القيمة الإجمالية للتصرفات العقارية في الإمارة أكثر من /63/ مليار درهم خلال النصف الأول من العام الحالي بزيادة نسبتها /21/ في المائة مقارنة بنفس الفترة .
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
كان "أبيار" الأكثر تداولاً بالكمية بـ 74 مليون سهم بحصة 15% من الإجمالي الأسبوع الماضي تلاه "تمويل خليج" بـ 66 مليون سهم بحصة 13% وللتفاصيل على الرابـــط
 

Turkish coffe

عضو نشط
التسجيل
13 يونيو 2012
المشاركات
610
شركات خسرانه يصعد سهمها وشركات ربحانه حد ادنى
والله سوق خيطي بيطي
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
جونز لانغ" تتوقع صعودا قريبا للعقارات في الإمارات

"الفندقية" تتصدر الارتفاعات والتعافي في السوق

الأحد 01 شوال 1433هـ - 19 أغسطس 2012م

436x328_98150_233055.jpg





العربية.نت
أفادت شركة جونز لانغ لاسال للاستشارات العقارية، أن القطاعات العقارية الثلاثة (السكنية، التجارية، والفنادق) جاوزت مستويات القاع، لتبدأ التسارع في الارتفاع خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن القطاع العقاري أصبح حالياً متجاوزاً الساعة السادسة ويقترب من "السابعة"، بالتوقيت العقاري (المركز النسبي للقطاعات المختلفة في دورات العقار).

وأضافت في تقرير حديث لها، نشرته صحيفة الامارات اليوم، أن قطاع العقارات الفندقية يتصدر الصعود والتعافي في السوق العقارية، إذ سجل ارتفاعاً ملحوظاً خلال عام 2011 لافتة إلى أن التوقيت الحالي للقطاع يؤشر لاقترابه من الساعة الثامنة، والتي تعني ارتفاعاً متسارعا.

وأشارت إلى أن ثاني أفضل القطاعات أداء خلال النصف الأول من العام الجاري، هو القطاع السكني، الذي بلغ الساعة السادسة، ما يعني ارتفاعاً متوقعاً بعد انتهاء فترة الإجازات والصيف، مستدركة أن المعدلات التي سيرتفع بها القطاع ستكون أكثر واقعية، ويتحكم بها معادلة العرض والطلب.

وبيّنت أن مساحات التجزئة جاوزت مستويات القاع بمعدلات أقل تسارعاً، على الرغم من بقائها لنحو عام عند مستويات القاع، على الرغم من توقف عرض مساحات جديد للمراكز التجارية الرئيسة في السوق، وزيادة حركة المبيعات، نتيجة ارتفاع مؤشرات التجارة والسياحة في الدولة، لاسيما دبي.

وأوضحت أن سوق المباني الإدارية المكاتب لايزال الأبعد إلى مستويات القاع حسب التوقيت العقاري، بعد أن جاوز الساعة الخامسة بقليل، ليكمل تراجعاته المتوقعة خلال الفترة المقبلة، إذ ينتظر أن تزيد معدلات تسليم المساحات الجديدة المتوقع دخولها السوق، ضغوطاً تنازلية على المدى القريب، ما يضمن ظروفاً في مصلحة المستأجر في السنوات المقبلة.

يشار إلى أن الساعة العقارية طريقة لتحديد موقع المركز النسبي للقطاعات المختلفة في دورات العقارات، سواء من ناحية البيع والشراء وسوق التداولات، ومن ناحية معدلات التأجير الاساسية، إذ يمكن أن تتحرك فئات الأصول على مدار الساعة بسرعات واتجاهات مختلفة.

وتقيس الساعة العقارية المراحل الدورية التي تمرّ بها السوق بالوقت، إذ تمثل الساعة 12 قمة السوق، في حين تمثل الساعة السادسة قاعها، بينما تمثل الساعات الست الواقعة بين السادسة والـ 12 طور صعود السوق، في حين تمثل الساعات الست الواقعة بين الـ 12 والسادسة طور الهبوط.

ويقسم الخبراء الساعة العقارية إلى أربعة أقسام، تبدأ مع تجاوز الساعة الـ12 وحتى الثالثة، وهي مرحلة التراجع وضعف السوق، وتبدأ بتراجعات هادئة وتدريجية حتي تصل الساعة الثانية، لتسجل بعدها تراجعات حادة، تنتهي مع الساعة الرابعة، ويُسمى هذا الربع بمرحلة ضعف السوق، يليه الربع الثاني والذي يُسمى سوق المشترين، إذ تكون السوق في مرحلة التراجع وبلوغ أسعار أكثر إغراء، حتى تصل أدنى نقطة لها عند الساعة السادسة، وهو وقت الشراء، ما يدفع المشترين إلى الدخول بشكل كبير خلال هذا الربع، الذي يعقبه انتعاش وتعاف بطيء للقطاع.

ومع انتهاء الساعة الثامنة، يدخل السوق مرحلة صعود سريع، وتهافت المشترين لبيع مترافق مع ارتفاع معدلات الإيجار، لتتم السوق العقارية بذلك دورتها الكاملة، التي يختلف الخبراء على توقيتها، فتحديد دورة العقار يتحكم بها عوامل عدة.

وتختلف مؤشرات القطاعات العقارية التي توضع على الساعة العقارية بحسب كل سوق، إلا أن معظم الأسواق في العالم، لاسيما الإمارات تسجل القطاعات العقارية الرئيسة، وهي السكني، والتجاري، والمكاتب، والفنادق، وهناك مؤشرات توضح تفاصيل كل قطاع.




 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
نمو سعر الغرفة الفندقية في دبي 7.3% بالنصف الأول من العام الجاري


الأثنين أغسطس 20 , 2012
share_icons.png
طباعة
dubai1-300x199.jpg
حافظ متوسط سعر الغرفة الفندقية بدبي على النمو بعد التخلص من آثار الأزمة المالية العالمية، وذلك بفضل الجهود التي ظهرت واضحة في التعاون بين القطاعين العام والخاص لعبور الأزمة التي لا تزال تؤثر على عدد كبير من الوجهات السياحية العالمية، حيث شهد متوسط سعر الغرف الفندقية بدبي نمواً وصلت نسبته إلى 7.3% خلال النصف الأول من العام الجاري، مرتفعاً من 279 دولارا خلال النصف الأول من العام الماضي 2011 إلى حوالي 300 دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك وفقاً لتقرير حديث أعدته شركة “تي آر آي هوسبيتاليتي” المتخصصة في أبحاث واستشارات القطاع السياحي.
وأظهر التقرير أن فنادق دبي استمرت في تحقيق نسب الإشغال مرتفعة بل وارتفع متوسط إشغال الفنادق بنسبة 1.7%، حيث بلغ متوسط الإشغال الفندقي لفنادق دبي خلال النصف الأول من العام الجاري 84.4% مقابل 82.7% خلال النصف الأول من العام الماضي، ما يدل على وجود نمو ملحوظ في القطاع السياحي بالمدينة، على الرغم من معاناة عدد كبير من الوجهات السياحية العالمية في الوقت الراهن.
وذكر التقرير أنه خلال شهر يونيو الماضي، بلغ متوسط الإشغال الفندقي بدبي 77.2%، وهو رقم جيد، لا سيما خلال الموسم الصيفي الذي لا يعد موسم الذروة بفنادق دبي، بنمو بسيط يقترب من 1% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي 2011، الذي حققت خلاله فنادق دبي إشغالات وصلت نسبتها إلى نحو 76.4%.
وحققت فنادق أبوظبي ارتفاعاً في متوسط الإشغال الفندقي بنسبة بلغت 1.2% ليصل الإشغال إلى 70.4% خلال النصف الأول من العام الجاري، في ما انخفض متوسط سعر الغرفة الفندقية ليبلغ 147 دولاراً خلال النصف الأول، مقابل 174 خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأكد عدد من خبراء القطاع السياحي على أن ارتفاع المؤشرات السياحية في دبي يدل على السياسات الحكيمة التي تم اتباعها سواء من القطاع العام أو حتى من القطاع الخاص، والتي ساعدت على العبور من فترة الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها على القطاع السياحي في كافة الوجهات العالمية، حيث تكاتفت جهود المنشآت الفندقية والشركات السياحية جنباً إلى جنب مع جهود دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بغرض تعزيز مكانة القطاع السياحي في الإمارة وتعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية عالمية.
توازن
وقال الخبراء إن دبي الآن تمضي في الطريق الصحيح نحو تحقيق التوازن المنشود في القطاع السياحي، سواء من حيث توازن مستويات الغرف الفندقية المقدمة والتي أصبحت الآن تركز على كافة الفئات السياحية، مشيرين إلى أن دبي لم تعد الآن وجهة مقتصرة على ذوي الدخول المرتفعة وحسب، وإنما نجحت المدينة في تقديم منتج سياحي متنوع المستوى يتناسب وكافة شرائح الدخل، كما ساعدت الفنادق الاقتصادية كثيراً في هذا الصدد جنباً إلى جنب مع افتتاح “فلاي دبي” التي ساعدت في استقطاب آلاف السائحين القاطنين بنطاق الطيران الاقتصادي الذي لا يتخطى 5 ساعات من دبي.
وكان من ضمن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي الاتجاه للترويج في السوق الآسيوي الذي أضحى سوقاً رئيسياً مصدراً للسائحين ينافس السوق الأوروبي، بل ويهدده بانتزاع المنافسة منه في المستقبل، لاسيما في ظل التقارير التي تشير إلى ارتفاع أعداد السائحين الصينيين الذي قد يصل إلى 100 مليون سائح مسافر في الأعوام القليلة المقبلة.
ووفقاً لإحصائيات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وصل إجمالي عدد نزلاء فنادق دبي من السوق الآسيوي خلال العام الماضي إلى 2 مليون و163 ألفا و633 نزيلاً بنمو نحو 6% مقارنة بالعدد خلال العام 2010، والذي وصل إلى 2 مليون و41 ألفا و416 نزيلا، مرتفعاً بدوره بنسبة 12.5% مقارنة بالعام 2009، الذي بلغ عدد النزلاء الآسيويين خلاله مليوناً و814 ألفا و98 سائحا، وهو ما يدل على حجم الأعمال الهائل والفرص الموجودة في السوق الآسيوي.
وفي الوقت ذاته، وصل عدد نزلاء الفنادق الذين يحملون الجنسية الأوروبية خلال العام الماضي 2011 إلى 2 مليون و329 ألف سائح، مقابل 2 مليون و342 سائحا خلال العام 2010، بانخفاض طفيف، فيما بلغ عدد نزلاء الفنادق الأوروبيين في دبي باستثناء دول البلطيق ودول الاتحاد السوفييتي السابق وروسيا مليوناً و818 ألفاً و226 سائحاً خلال العام الماضي، مقابل مليون و899 ألفا و335 سائحا خلال العام 2010.
ودفعت مشاكل الدول الأوروبية وأزمة منطقة اليورو التي انعكست آثارها على عدد من دول أوروبا مثل أيرلندا واليونان، إضافة إلى الحديث عن بعض المشكلات في بعض الدول الأوروبية الأخرى مثل اسبانيا وبلجيكا والبرتغال، شركات السياحة المحلية للتركيز أكثر في حملاتها الترويجية على الأسواق الآسيوية، خاصة الصين والهند وكوريا وسنغافورة حيث ترتبط بعض تلك الدول بعلاقات تجارية عميقة مع دبي والإمارات تمهد لها الطريق لتعزيز التبادل السياحي البيني، إذ تعد الهند والصين من أكبر الشركاء التجاريين لدبي والإمارات.
وقال خبراء في قطاع السياحة بحسب ما جاء في صحيفة البيان الاماراتية ان السوق الآسيوية تعد أحد أهم الأسواق بالنسبة للشركات السياحية المحلية، حيث تهتم بهذه الأسواق، مشيراً إلى أن هناك عدد من الشركات السياحية في دبي تمتلك مكاتباً للترويج السياحي في الصين، إضافة إلى عدد من المكاتب في اليابان، ما يدل على أهمية هذين السوقين.
دفعت الأزمات والمشاكل المتتابعة في الدول الأوروبية الشركات السياحية إلى التركيز على الأسواق الآسيوية باعتبارها أسواقا مصدرة للسائحين إلى الإمارات، مشيرين إلى أن ضخامة عدد السكان في بعض هذه الدول مثل الهند والصين يمكن الشركات السياحية في الإمارات من جذب المزيد من السائحين عاماً تلو الآخر، وذلك هو ما نجحت الشركات السياحية المحلية فيه حيث شهدنا نمواً ملحوظاً في إقبال السائحين من تلك الوجهات مدفوعاً بالضغوط التسويقية من قبل الشركات.
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
دبي وجهة آمنة يفضلها المستثمرون

22 أغسطس 2012 07:34 ص آخر تحديث : 22 أغس 2012 07:34 ص

2624099.JPG



أكد تقرير حديث أن المستثمرين الأجانب يستهويهم سوق دبي العقاري واقتصادها الآخذ في الاستقرار.


ووصف التقرير الذي أعدته «سليكت بروبرتي» دبي بأنها وجهة أخذت تكتسب مزيدا من الجاذبية. مؤكدا وجود مؤشرات على التعافي في الإمارة ، مما أضفى عليها مكانة الوجهة الآمنة.رغم أن شوائب الأزمة المالية العالمية أصابتها حالها كحال غيرها.


وفي حديث إلى وكالة رويترز، أبرز فاروق سوسة، كبير المحللين في سيتي غروب دبي، الأسباب التي جعلت من دبي هدفا لكثير من المشترين.


وقال سوسة إن التصورات تشير إلى أن سوق العقارات بلغ القاع. مضيفا أن السوق في دبي تبقى رشيدة، في إطار الجري وراء استثمار طويل المدى.


وتمضي دبي في جذب المستثمرين من مناطق أخرى في الشرق الأوسط، فضلا عن شبه القارة الهندية، من باكستان وصولا إلى روسيا، الذين ينشدون الاستفادة من السوق العقارية التي تزداد استقرارا.


أصول عقارية


وتأكد هذا التصور في سياق بيانات حديثة أكدت أن المستثمرين الأجانب اشتروا أصولا عقارية في الإمارة في النصف الأول من 2012 تراوحت قيمتها حول 28.3 مليار درهم.


وكانت حكومة دبي كشفت مؤخرا أن الهنود شكلوا العمود الفقاري لمشتري الشقق الفاخرة، والمساحات التجارية في برج خليفة، أعلى مبنى في العالم، خلال الشهور الستة الماضية من العام بإجمالي 814 مليون درهم.


وجاء الإيرانيون في المرتبة الثانية في مشترياتهم من البرج، بقيمة 470 مليون درهم.


وأشار التقرير إلى أن العقارات تلعب دورا بارزا في اقتصاد دبي، مؤكدا أن الجذب الاستثماري المتزايد، لا ريب له أثر إيجابي. فقد ارتفعت الأجور والأسعار في الإمارة، وان موقع الإمارة وتعافيها المضطرد يمتنان وضعها ( كملاذ آمن ).


مواطن الجذب


وعلى الصعيد السياحي أشادت صحيفة وول ستريت جورنال بالنهضة السياحية في دبي قائلة، إن إنفاق دبي الضخم على جزرها الصناعية، وغيرها من مواطن الجذب التي ترقى إلى القمة، جعلت من زيارة تلك العاصمة ضرورة أساسية، مضيفة انه ليست هناك حاجة للبذخ في الإنفاق فهي زاخرة بمواطن الجذب الرخيصة أيضا. وأضافت أن جولة في سوق الذهب المزدان على ضفة الخور في ديرة، تضفي رونقا على الزيارة، حيث يعج بعشرات من محلات الصاغة.


وتمتاز دبي بشطآنها الجميلة، حيث يعد شاطئ الجميرا المفتوح واحدا من اشهر معالم المدينة، مستقطبا السياح من أنحاء العالم كافة، من سياح روس وعائلات عربية، وهنود وباكستانيين.


أحلام صحراوية


قال موقع " فيل ديلي " تحت عنوان " أحلام صحراوية في دبي" إن تلك الإمارة تعج بعشرات الوجهات السياحية. فهي مدينة كما يتخيلها المرء تماما، ضخمة تحاكي لاس فيغاس، بروح شرق أوسطية،، وعالمية الطراز، وفريدة في نوعها. ومواطن الجذب تلك يلمحها الإنسان بمجرد أن يحط رحله في مطار دبي الدولي الذي يخضع لعمليات توسعة كبرى. وهذا هو ما يميز دبي ، التي تعرف " بعاصمة ترفيه الشرق أوسط"، فيه والحق يقال ضخمة. وتزخر دبي بمراكز التسوق التي تعج بأكثر الأزياء رقيا في العالم، وأسماء طهاة عالميين افتتحوا مطاعم خاصة بهم في المدينة.
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
البيان تستطلع عناصر تعافي القطاعات الاقتصادية بعد مرور 5 أعوام على الأزمة المالية "6"

دبـي تحـدت الأزمــة المالـية العالمـية بالمشـــــــــــروعات الاستراتيجية العملاقة

المصدر:
  • دبي - مجدي عبيد
التاريخ: 22 أغسطس 2012
2747665632.jpg


حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطال الله عمره، على التواجد شخصياً في جل مناسبات تدشين المشروعات الاستراتيجية الضخمة والعملاقة في إمارة دبي.
وأشرف سموه على لحظات مولدها التاريخية التي تزامنت مع أوقات التحديات الصعبة، وبدا جلياً للمراقبين أن سموه أحال مناسبات إطلاق المشروعات العملاقة لتكون بمثابة نماذج تنبض بالحياة تدل على حيوية وديناميكية إمارة دبي، ولأن تكون كذلك بمثابة منابر لإطلاق الرسائل إلى العالم أجمع وإعلان السياسات وإصدار التوجيهات.
فقد فاجأت دبي العالم بعد مرور فترة وجيزة لا تتجاوز شهوراً معدودة على تعرضها لتداعيات الأزمة المالية وعلى وجه التحديد في مطلع العام 2010، بإطلاقها رسالة تحد واضحة بأنها مازالت مركزاً للأعمال رغم الأزمة المالية التي واجهتها، وانطلقت هذه الرسالة خلال الاحتفال الضخم الذي تم تنظيمه في الرابع من يناير بمناسبة افتتاح أعلى ناطحة سحاب على وجه الأرض.
وقد أزاح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الستار عن اللوحة التذكارية لـ برج خليفة معلناً الافتتاح الرسمي لأرقى مبنى شيد على أغلى كيلومتر مربع من الأرض في العالم وسط تصفيق الحضور وتهانيهم لسموه بهذا الإنجاز الوطني الحضاري الفريد والذي تزامن تدشينه والذكرى الرابعة لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي.
ووسط ألعاب نارية أحاطت بالبرج لدقائق طويلة، قال سموه إن دولة الإمارات أضافت نقطة ضوء على خريطة العالم الجديد، وكل أغلى نقطة في العالم لابد أن تقترن باسم وشخصية عظيمة، وأنا أعلن الآن افتتاح برج خليفة كأعلى ناطحة سحاب من صنع الإنسان، وقال سموه إننا قادرون على التحدي ومواجهة الأزمات مهما كان حجمها.
رسالة التحدي
وقد سبق إطلاق رسالة التحدي هذه، إطلاق رسالة أخرى بالمضمون نفسه قبل نهاية عام 2009، وهي قيام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتدشين الخط الأحمر من مترو دبي الحضاري السياحي، معلناً سموه من محطة مول الإمارات تسيير رحلات المترو رسمياً على الخط، وأكد سموه أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في مواجهة التحديات.
وهي أهل للتحدي وقادرة على تحقيق النجاح تلو النجاح في مختلف قطاعات التنمية والتحديث، مشيراً سموه إلى إنجاز مشروع المترو، الذي وصفه بأحد التحديات الكبرى.
وجرى التأكيد على مضمون هذه الرسالة خلال تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التشغيل الفني التجريبي للخط الأخضر لمترو دبي في أكتوبر من العام الذي يعد إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال مشروعات البنية التحتية، حيث أكد سموه أن تنفيذ المشاريع الاستراتيجية التنموية يسير قدماً وبعزيمة وإصرار.
مؤشر العودة
وتخلل إطلاق هاتين الرسالتين، الإعلان في فبراير من عام 2010 عن اكتشاف نفطي جديد الذي شكل في نظر المراقبين مؤشراً على العودة الحقيقية للإمارة إلى التركيز على القطاعات التي شكلت تقليدياً وتاريخياً أساس انطلاق نهضتها الاقتصادية، ويعد الحقل الجديد الذي يحمل اسم الجليلة أحدث إضافة إالى قطاع النفط في دولة الإمارات.
وجاء هذا الاكتشاف بمثابة ترجمة للجهود الحثيثة والدؤوبة التي بذلتها الإمارة لتحقيق أمن الطاقة، بأن تمتلك قاعدة من موارد الطاقة قادرة على تغذية نهضتها الاقتصادية والسكانية، وهو ما عبر عنه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للتجهيزات في أحد تصريحاته الصحافية بقوله إنه في ظل اقتصاد دائم الحركة مثل الذي تعيشه دبي، نحن نتدارس كل الاحتمالات طوال الوقت، ولا يهدأ لنا بال أبداً إلا بإيجاد الحلول.
اطلاق مشروعات عملاقة
وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على توظيف مناسبات إطلاق المشروعات العملاقة للرد على التساؤلات التي راودت مخيلة البعض حول كيفية تدشين هذه المشروعات في ظل أزمة مالية عالمية تسببت في إرهاق أقوى اقتصادات العالم، وعلى سبيل المثال، أكد سموه خلال مناسبة إطلاق مترو دبي في سبتمبر 2010 أن اقتصاد الإمارات قوي وسيصل إلى غاياته سريعاً، مشبهاً إياه بـطائرة تتقدم نحو وجهتها بسرعة أكبر، بعدما واجهت رياحاً معاكسة خفت حدتها، وفي لحظة تاريخية أخرى.
وهي تدشين مرحلة التشغيل الفني التجريبي للخط الأخضر لمترو دبي في أكتوبر 2010، أكد سموه إن تنفيذ المشاريع الاستراتيجية التنموية يسير قدماً وبعزيمة وإصرار، وعندما أهدى سموه الاكتشاف النفطي الجديد في دبي إلى شعب دولة الإمارات في فبراير 2010.
أكد سموه أن الحقل المكتشف من شأنه تقديم رافد قوي، سيسهم في تعزيز القدرات الاقتصادية للدولة، وزيادة معدلات الإنتاج النفطي لها، بما لذلك من آثار إيجابية واسعة النطاق، ستعطي دفعة قوية لكل قطاعات الاقتصاد المحلي، وتقديم مصدر جديد للدخل يعزز من توجهات التنمية الشاملة في دبي، وعندما حضر سموه حفل توقيع طيران الإمارات صفقتين بقيمة 13.9 مليار دولار أميركي (نحو 51 مليار درهم) في معرض فارنبره الجوي في لندن في يوليو 2010، عبّر سموه عن فخره واعتزازه بالمكانة الرفيعة التي بلغتها طيران الإمارات، وما حققته من إنجازات أهّلتها لاحتلال صدارة الناقلات العالمية.
وتجاوز أسماء عريقة سبقتها بعشرات السنوات، قال سموه: أصبحت طيران الإمارات، التي نحتفل هذا العام بيوبيلها الفضي، قامة سامقة في فضاء صناعة الطيران العالمية، وأرست معايير تنتهجها الناقلات العالمية، وتستمد منها الثقة في مستقبل الصناعة.
وأضاف سموه: تشكل صفقتا اليوم، وما سبقتهما، تصويتاً بالثقة على مستقبل الصناعة، وعلى متانة اقتصاد دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن على قناعة تامة من قدرة طيران الإمارات على قيادة نمو الصناعة في منطقتنا والعالم في السنوات المقبلة.
ومع تعافي اقتصاد دبي، كان إطلاق المشروعات العملاقة بمثابة تأكيد على أن اقتصاد إمارة دبي قد تعافى بالفعل وأن الأزمة باتت خلف الظهور، وتجسد هذا المنحى المهم في تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في سبتمبر 2011 مرحلة التشغيل الرسمي للخط الأخضر في مترو دبي الذي يصل طوله إلى حوالي ثلاثة وعشرين كيلومتراً، كما اعتمد سموه باقة جديدة من مشاريع التنمية السياحية والسكنية والتجارية في دبي التي تنفذها مؤسسة دبي العقارية تحت مظلة مجموعة «وصل» بمبلغ يقارب ملياري درهم ونيف.
وأعلنت كذلك «إعمار العقارية» في 23 أكتوبر 2011، عن دخولها بقوة في قطاع التطوير العقاري الذي يستهدف شرائح واسعة من المجتمع ومستويات متباينة من الدخول من خلال إطلاق شركة «الضواحي للتطوير».
توسعات جديدة
وفي هذا الإطار، اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مشروع التوسعات الجديدة لمطار دبي الدولي بتكلفة تصل إلى 28.8 مليار درهم (8.7 مليارات دولار) بهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 90 مليون مسافر بحلول عام 2018، وفي نوفمبر 2011 حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.
حفل توقيع «طيران الإمارات» صفقة جديدة من طائرات «بوينغ 777» مع الشركة الأميركية والتي تبلغ قيمتها نحو ستة وستين مليار درهم لخمسين طائرة من جيل «777 / 300 / ئي آر» مع حقوق خيار لشراء عشرين طائرة من الطراز نفسه مستقبلاً بقيمة حوالي ثلاثين مليار درهم.

اقتصاد دبي الجديد يولد من رحم الأزمة العالمية

بزغ اقتصاد دبي الجديد خلال فترة وجيزة لا تتجاوز عاماً على أقصى تقدير، فإذا كان العام 2009 هو عام إعادة الهيكلة المالية والاقتصادية، بعدما ضربت الأزمة المالية العالمية في كل مكان بلا رحمة، وأصاب أذاها إمارة دبي، فإن العام 2010 هو العام الذي شهد مولد اقتصاد دبي الجديد أي اقتصاد حر ومنفتح ومتشابك ومتنوع وتنموي ومستدام.
وقد ولد اقتصاد دبي الجديد من رحم هذه التطورات المتلاطمة والمتلاحقة التي شهدتها الإمارة على مدى فترة زمنية وجيزة تفصل بين مشهدين رسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أبرز معالمهما وأبعادهما بكلمات انطوت على دلائل ومعاني تعبر بصدق عن حقيقة المرحلة التي تجتازها الإمارة، وتمثل المشهد الأول في تدشين سموه برج خليفة أعلى ناطحة سحاب على وجه الأرض في مطلع العام الذي تزامن مع الاحتفال بالذكرى الرابعة لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، حيث قال سموه نحن قادرون على التحدي ومواجهة الأزمات مهما كان حجمها..
مضيفاً شخصية القائد تتحدد بكيفية تعامله مع الأزمات. ونحن والحمد لله لدينا الإرادة والقيادة الصلبة والإيمان بالله وبقدرات شعبنا ونتجمل بحلو الصبر عند مر الأمر. وتساءل سموه لنر من من اقتصادات العالم سينفض غبار الأزمة وينهض من جديد.. إن مع اليوم غداً وإن غد لناظره قريب.
ولم يـتأخر قدوم الغد كثيراً على بروز المشهد الثاني بكامل تجلياته، وهو إطلاق سموه رساله إلى العالم بأن إمارة دبي قد عادت مجدداً إلى التعافي والازدهار، وجاءت هذه الرسالة في متن حديث سموه مع قناة بلومبرج الإخبارية يوم 27 سبتمبر من العام 2010 وأتى سموه على تأكيد هذه الرسالة مجدداً في حديث آخر مع القناة الإخبارية نفسها يوم 4 أكتوبر من العام ذاته، إذ قال سموه بالحرف الواحد بالطبع إنه لتحدٍ، ونحن لم نخلق الأزمة المالية العالمية فهي أصابت العالم أجمع من أميركا إلى أوروبا، ولكننا نأخذ الأمر كتحدٍ فالحياة مملة من دون تحديات إنه تحد ونحن عدنا. بالطبع نحن عدنا.
وما بين مشهد إعلان مواجهة التحديات لتذليلها وتطويعها لصنع امتياز آخر في سباق التميز، ومشهد إعلان النجاح في الخروج السلس من تحديات الأزمة المالية العالمية، برز على سطح التفاعلات والتطورات ما درج بعض المراقبين على تسميته باقتصاد دبي الجديد.
في إشارة إلى امتلاك إمارة دبي الإمكانيات والقدرات التي تؤهلها على إعادة إنتاج ذاتها من جديد بفضل استعداد وعزم قيادتها على تطوير النموذج بشكل دائم ومستمر، وإزالة كل العقبات لتحقيق مستويات نمو جديدة، تدعمها في ذلك مقومات أرستها الإمارة في سنوات الازدهار الماضية من بنية تحتية ومرافق تؤهلها لتبرز مركزاً إقليمياً بل وعالمياً على مستوى التجارة والخدمات السياحية والمالية واللوجستية.
وهكذا، بدا جلياً للمراقبين أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، أطال الله عمره، قد نجح بجدارة في إعادة إنتاج النموذج الاقتصادي والحضاري لإمارة دبي، بأن أضاف سموه إليه خصائص وملامح جعلته مستقرّاً مبادراً، غير متردد، لا يخشى المنافسة، يأخذ من العولمة ما يناسب خصوصيته، ويتجنب ما يهدد استثنائيته، وفي الوقت ذاته، يمتلك القدرة على استيعاب حركة السوق وانتقال رؤوس الأموال وتحويلها، وتنوع سوق العمل،.
وتعدد مجالات الاستثمار في الصناعة والتجارة والمال والعقارات والبنية التحتية والمعلوماتية والاتصال والتكنولوجيا، إلى جانب ربط التنمية باقتصاد المعرفة، والاستثمار برأس المال البشري، وتنمية الموارد البشرية؛ باعتبارها القبلة الصحيحة للتوجهات التنموية السليمة، والعامل الحاسم في تقرير مسارات التنمية الرشيدة والواعية.
الانطلاق من الثوابت
وفي رأي المراقبين أن النموذج الاقتصادي الجديد لإمارة دبي غير منقطع الصلة بالثوابت التي أضفت عليه تفرداً وتميزاً مقارنة بالتجارب التنموية الأخرى في مختلف أنحاء العالم، بل يعكس في مساراته وملامحه العامة استمرارية وتواصل هذه الثوابت من خلال تطعيمها بمقومات قوة تعزز قدرتها على الاستدامة وتقوي مناعتها وحصانتها على مواجهة التحديات الآنية والمستقبلية.
ومن ثم، يعد النموذج في محكه النهائي هو بمثابة عودة إلى مقومات القوة أي إلى الثوابت التي ارتكزت عليها إمارة دبي في انطلاقتها التنموية واعتمدت عليها في تغذية طفرتها الاقتصادية خلال السنوات السابقة على الأزمة، مع رفد هذه المقومات بينابيع ومصادر قوة تكسبها دينامية وحيوية تجعلها قادرة على أن تكون دعائم وركائزه قوية تنهض على النمو المستدام المتحرر من تقلبات الأسعار وعوارض الأزمات المالية المحتملة والماثلة.
فضلاً عن تزويده بآليات تعينه على مواجهة تحديات ومخاطر الاندماج في الاقتصاد العالمي من خلال زيادة قوة استشعاره لإشارات الأزمات قبل وقوعها للحد من مضاعفاتها وآثارها، إلى جانب تطعيم هذه الثوابت ببنية مؤسساتية تنهض بمسؤولية إدارة الوضع المالي بحصافة وكفاءة، وتقوم في الوقت نفسه بمعالجة المضاعفات المتخلفة عن الأزمة المالية العالمية بكل ما رفاقها من مشكلات تتعلق بإعادة هيكلة الالتزامات المالية للشركات.
ومن ثم، فإن نموذج اقتصاد دبي الجديد الذي نجح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إرساء دعائمه ليس- في نظر المراقبين - بمثابة عودة مبسطة لثوابت ومقومات قوة اقتصاد إمارة دبي، وإنما هو إعادة نتاج هذه المقومات في قالب عصري وحديث يعزز المكانة الريادية للإمارة كمركز للتجارة والمال والأعمال، أي إعادة تقديم الوظيفة التاريخية التي نهضت بها الإمارة بمعايير وممارسات بالغة الحداثة والعصرنة.
واللافت في نظر المراقبين، أن حكومة إمارة دبي تحركت على هذه المحاور بشكل متزامن وفي توقيت واحد، فعلى الرغم من مشكلات وتحديات المديونية، استضافت الإمارة العديد من المؤتمرات العالمية التي تقوي روح الريادة في الأعمال والابتكار، وأبرمت صفقات بمليارات الدولارات في مجال تعزيز بنية النقل بكل أشكاله، وقامت بتدشين برج خليفة ومترو دبي، وهو ما دعا المراقبين إلى القول ان الإمارة صار لديها خارطة طريق واضحة المعالم تأبى أن تتخلى عن أي عنصر فيها مهما تكن جسامة التحديات.

الارتقاء بمستويات الشفافية

أطلقت حكومة دبي الكثير من المبادرات والمؤشرات لتعزيز مستويات الشفافية من خلال تزويد وسائل الإعلام بالمعلومات عن حقيقة التطورات الجارية في الإمارة حتى لا تتكرر الأخطاء التي وقع فيها بعضها في تعاملها مع مشكلة مديونية إمارة دبي.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال حضور سموة مؤتمر المشهد الاقتصادي لإمارة دبي في نوفمبر من عام 2010 موجهاً حديثه إلى الصحافيين نحن نريدكم أن تكونوا في الصورة، نحن واضحون وشفافون، وليس لدينا شيء نخفيه، وأشار سموه إلى أهمية العناية بالمعلومات الصحيحة، منتقداً بشكل مباشر المدّعون الذين يسمون أنفسهم خبراء.
وفي رأي المراقبين يعد الارتقاء بمستويات الشفافية تعبيراً عن تغير في الاستراتيجية الإعلامية لحكومة دبي بأن انتقلت من نهج الدفاع إلى الهجوم بالمعلومات والحقائق، ولجم التحليلات التي تستند إلى توقعات، أو معلومات خاطئة وغير دقيقة.
دور الاعلام
وتنطلق تلك النظرة إلى دور الإعلام من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي عبر عنها خلال لقاء سموه مع جمع من الإعلاميين في 14 أغسطس 2010، حيث أكد سموه أن الإعلام مرآة الشعوب، مشيداً بدوره في أي عملية تحديث أو تطوير.
وهو ذو رسالة نبيلة لنشر الحقائق بعيداً عن المبالغة والانحياز والتشويه، مشدداً على الصراحة والشفافية وعلى ان لا قيود ولا تحفظات للتصريح بأي معلومة أو خبر. وشدد سموه على أن كل ما أنجز في دولتنا حتى الآن نفتخر به، وشعبنا يتفيأ تحت مظلة هذه الإنجازات على كل الصعد والتي نعتبرها مكملة لأي إنجاز في أي دولة عربية شقيقة، فهذا هو نهجنا كقيادة ولا فرق بين دولة الإمارات ودولة عربية مجاورة أو بعيدة، فكل ما تحقق لدولة الإمارات من سمعة طيبة وشهرة في الخارج هو للعرب جميعاً، وأعرب سموه عن ثقته بأن تتوطد العلاقة بين الإعلام وكل الجهات والمسؤولين في الدولة، لأن الإعلام كما وصفه سموه لسان حال الأمة والغربال لا يمكن أن يحجب الشمس.
ونفى سموه أن يكون هناك أي قيود أو تحفظات من قبل الجهات المعنية في الدولة للتصريح إلى أي جهة إعلامية بأي معلومة أو خبر حول أي من القضايا الاقتصادية والمالية وغيرها، مؤكداً سموه أن توجيهاته لهذه الجهات واضحة وصريحة، ولا مجال للتشكيك فيها، لأنها تعتمد على الصراحة والشفافية، معتبراً سموه أن الإعلام مرأة الشعوب هو يحمل رسالة نبيلة لنشر الحقائق والمعلومات الأكيدة ووضعها أمام الرأي العام، بعيداً عن المبالغة والانحياز والتشوية، فهذا ما نأمل أن يكون عليه الإعلام كي يكسب ثقة الناس والجمهور الذي يتطلع دوماً إلى المعلومة الصحيحة والصادقة.

دبي تبني على حجرها القديم للمستقبل

بلور مسؤولو حكومة دبي خطاباً اقتصادياً جديد المحتوى يربط بين مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية ودعم قطاعات النمو المستدام، وتجلت تعبيرات هذا الخطاب في مداخلة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا للسياسة المالية بدبي في مؤتمر المشهد الاقتصادي لإمارة دبي الذي جرى عقده في نوفمبر من العام 2010، حيث رأى سموه أن على دبي أن تبني على حجرها القديم لرسم استراتيجية جديدة للمستقبل المشرق، وأن مهمة اللجنة المالية العليا هي استعادة معدلات النمو الاقتصادي في دبي من خلال إعادة تركيز الجهود على القطاعات التي تأثرت بالمضاربات العقارية.
ويقول في هذا المجال: تعتبر قطاعات الدعم اللوجستي والخدمات والسياحة والتصدير من أهم القطاعات الاقتصادية بدبي، وهي التي دفعت مسيرتها قدماً وليس ما حدث من انفتاح في القطاع العقاري خلال السنوات السبع الماضية، وختم سموه مداخلته بالقول: لا يزال أمامنا الكثير مما ينبغي القيام به، ويعتقد البعض أن أداءهم ليس على ما يرام، لأنهم يقيسون أداءهم بمعايير عام 2007 لكن أحياناً لا بد من الإقرار بأنه من غير الممكن تحقيق معدلات نمو بين 30 و40%. ولا بد من أن نكون واقعيين ونرى ما يحدث حول العالم.

ارساء
دعم النمو المستدام

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أهمية إرساء اقتصاد يتمتع بإمكانيات ومقومات النمو المستدام بأقوال تؤازرها الأفعال، ففي حديث سموه مع الـ سي إن إن بثته يوم 25 يونيو من العام 2010، قال سموه بالحرف الواحد نحن بالفعل نمضي قدماً، فالبنية الأساسية على جهوزية تامة، فلدينا الطرق والجسور، والأنفاق. ولسنا في حاجة لبدء تأسيسها من جديد، لذا، فنحن على أكمل الاستعداد للانطلاق ببلادنا نحو المستقبل. ونتطلع إلى مرحلة جديدة من النمو،

إجراءات
دعم البيئة الاستثمارية

اتخذت حكومة دبي سلسلة من الإجراءات تهدف إلى دعم البيئة الاستثمارية في دبي وتعزيز مكانة الإمارة كمركز لريادة الأعمال وتشجيع تدفق الاستثمارات الأجنبية، من بينها، إصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي في يناير 2010 مرسوماً يقضي بإعفاء الشركات والمؤسسات العاملة في إمارة دبي من كل الغرامات المفروضة عليها نتيجة عدم تجديد تراخيص مزاولة نشاطها في المواعيد المحددة في التشريعات السارية، وعلى نفس المنوال، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في فبراير 2010 بإنشاء مؤسسة الرقابة والحماية التجارية المشتركة في دبي.
ووجه سموه بتولي المجلس التنفيذي لإمارة دبي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا الأمر، تكون المؤسسة الواعدة الرائدة في مجال تطوير البيئة الاقتصادية والحفاظ عليها، وجعلها مطابقة للنظم المتبعة في دبي على ان تتولى مهمة حماية الأفراد والشركات من الممارسات التجارية غير الشرعية من خلال توفير حلول متقدمة تضمن بيئة تجارية آمنة، وتتلخص الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة بأن تصبح هيئة واحدة ذات مسؤولية ريادية واضحة لتنظيم وحماية النشاطات التجاريةالمسؤولية التامة عن كل مهمات تنظيم وحماية الأنشطة التجارية.

الشركات الصغيرة قاطرة النمو

وثب قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى قلب معادلة اقتصاد دبي الجديد، وبات ينظر إلى هذا القطاع بأنه قاطرة للنمو المستدام، وهو ما يعد تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المتمثلة في دعم الأفكار الإبداعية وتعزيز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث قام سموه برعاية العديد من الفاعليات الداعمة لهذا القطاع باعتبارها داعماً لاقتصاد الإمارة وتشكل نسبة كبيرة من إجمالي المشروعات الموجودة بدبي.
ويكمن السبب الرئيسي وراء تزايد الأولية المعطاة لهذا القطاع في حقيقة لعب هذا القطاع تاريخياً دوراً داعماً لاقتصاد إمارة دبي، فضلاً عن تمتعه بقدر عال من الحصانة في مواجهة مضاعفات الأزمة المالية، وتفيد التقديرات الرسمية أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يسهم بـ40 بالمائة في الناتج الإجمالي للإمارة وتُشكل 90 بالمائة من الشركات المسجلة في دبي وتوظف ما يُقارب 42 بالمائة من العمالة.

عمليات إعادة الإنتاج

ويرصد المراقبون أبرز عمليات إعادة الإنتاج التي خرج من رحمها اقتصاد دبي الجديد في التالي:
أولاً: إعادة إنتاج عناصر القوة المستدامة التي نهض عليها اقتصاد إمارة دبي من خلال مواصلة تعزيز ودعم البنى التحتية بأرقى وأحدث شبكات النقل في العالم والتي تجعل الوصول إليها والقدوم منها في أقل وقت ممكن، وتطوير بنى التصدير وإعادة التصدير وأعمال الشحن، بحيث تكون الإمارة قبلة للتجار وأصحاب الأعمال من مختلف أنحاء العالم.
ثانياً: إعادة إنتاج المناخ الداعم للأعمال من خلال تعزيز تنافسية الإمارة في مجال مزاولة الأعمال، وتعزيز قيم الشفافية والإفصاح، وخفض تكاليف مزاولة الأعمال.
ثالثاً: إعادة إنتاج الدور الذي تنهض به الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال النظر إليها كقاطرات للتنمية المستدامة وكعصب للاقتصاد، وهو ما يستوجب العمل على تعزيزها وتحفيزها على الريادة والابتكار.
رابعاً: إعادة إنتاج آليات الإدارة المالية على نحو يحقق الكفاءة والرشادة في الإنفاق وتعظيم قاعدة الإيرادات.
خامساً: تجهيز الاقتصاد بآليات إدارة مشكلات المديونيات، وقد تطورت هذه الآليات إلى حد أنها أرست نموذجاً قبل للتطبيق والاحتذاء من قبل الدول الأخرى.
وهكذا، يمثل انطلاق نموذج اقتصاد دبي الجديد في رأي المراقبين دليلاً على حيوية وديناميكية إمارة دبي، فهي لم تستأنس فكرة الترقب والانتظار لما سوف تسفر عنه الأزمة المالية العالمية، ولكنها اتبعت نهجاً مغايراً بشكل كامل، ينهض على أساس التحرك النشط لإنتاج نموذج اقتصادي جديد يجمع بين الحفاظ على الثوابت من جانب ومواصلة السعي نحو الحداثة من جانب ثالث، وتحقيق النمو المستدام من جانب ثالث.
 

قدساوي

عضو نشط
التسجيل
18 أكتوبر 2010
المشاركات
1,011
الكويت الإقتصادية:

غير ملزمة :
8/25/2012 11:30:18 AM

مدير مكتب وساطة أكد ( للكويت الاقتصادية ) بأن مضاربين معروفين كانوا وراء النشاط علي أسهم تمويل الخليج وإثمار وانوفست بينما قام صندوق تابع لمجموعة كبري بالتركيز علي سهمي المنتجعات وابيار لأسباب استثمارية
 

عاشق الجنة

عضو نشط
التسجيل
1 يونيو 2010
المشاركات
916
الإقامة
Kuwait
السلام عليكم
ممكن سؤال لاهل الخبره
ابي احد يعطينا الدعوم والمقاومات واشلون وضع السهم تنصحوني فيه وجزاكم الله خير
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
عموميتها أقرت تعيين وانتخاب أعضاء مجلس إدارة مكملين
الدخيل: 5.3 ملايين دينار خسائر غير محققة لـ «أبيار قطر للتطوير العقاري» في 2011
الاثنين 3 سبتمبر 2012 الأنباء



321628-1P25.jpg

عبدالعزيز الدخيل مترئسا عمومية «ابيار قطر للتطوير العقاري» (أسامة ابو عطية)


  • الشركة سددت كامل ديونها لـ «الديار القطرية» و«عنان للإجارة»
عاطف رمضان
أكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة ابيار قطر للتطوير العقاري عبدالعزيز دخيل الدخيل أن خسائر الشركة التي بلغت 5.3 ملايين دينار للعام 2011 غير محققة نتيجة تقييم العقارات المملوكة للشركة.
وأضاف الدخيل خلال عمومية الشركة العادية التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 92% ان الشركة قامت بسداد كامل المبالغ المترصدة في ذمتها لشركة الديار القطرية وأضحت الأراضي ملكا خالصا للشركة.
وأوضح أن الشركة قامت بسداد كامل التزاماتها تجاه شركة عنان للاجارة والتمويل والتي قامت بتمويل الشركة وبذلك تكون الشركة خالية من اي التزامات مالية عليها.
ولفت الدخيل الى ان الشركة قامت بإعادة هيكلة مستحقاتها المالية لدى الغير بحيث جار تسجيل عقارات بالإمارات واتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ حقوقها لدى الغير.
وقال ان الشركة حرصت في البدء على تطبيق استراتيجية إعادة هيكلة اصولها خصوصا بعد تسديد التزاماتها المالية ليكون التركيز الاستراتيجي للسنوات المقبلة للشركة في تطوير العقارات الحالية والبحث عن فرص لزيادة الايرادات التشغيلية.
واستطرد قائلا: لعل فوز قطر عام 2010 باستضافة كأس العالم لعام 2022 سيسهم في النمو الاقتصادي لها اذ سيتم إنفاق ما يزيد على 100 مليار دولار على استكمال البنية التحتية من طرق وجسور ومجمعات تجارية وسكنية وغيرها من المشاريع مما يؤكد على النمو الاقتصادي القطري خلال السنوات المقبلة.
هذا، وقد أقرت العمومية بنود جدول الأعمال واستقال رئيس مجلس الإدارة وتم ترشيح عبدالله عبدالعزيز الدخيل لانتخابه عضوا مكملا لمجلس الإدارة.
وارجع الدخيل سبب استقالته لتغيير في ملكيات الشركة وافساح المجال للملاك الجدد بتشكيل مجلس الإدارة مؤكدا حرصه على تقديم جميع سبل الدعم للمجلس الجديد.
وقد شكل مجلس الإدارة الجديد من «ابراهيم العوضي ممثلا عن شركة اعيان للاجارة والاستثمار وحمد صباح الريس ممثلا عن شركة ابيار للتطوير العقاري وسليمان المضف ـ منتخب وعبدالله الدخيل ـ منتخبا وفيصل جاسم العمر ممثلا عن شركة اعيان للاجارة ومحمد الثاقب ممثلا عن بيت التمويل الكويتي ومرزوق الرشدان ـ منتخبا».
هذا، وفي البيانات المالية للشركة أظهر بيان الدخل الشامل اجمالي خسائر بلغت 5.3 ملايين دينار للعام 2011 وبذلك تنخفض قيمة السهم الواحد بقيمة 21 فلسا نتيجة تقييم العقارات المملوكة للشركة وهي غير محققة ويتوقع تحسنها مستقبلا إضافة الى تسجيل مخصصات للديون التي لا يتوقع تحصيلها خلال السنة وقامت الشركة بسداد 2.5 مليون دينار من اجمالي المطلوبات كما في ديسمبر 2011 وخلال العام 2012 قامت الشركة بسداد 3.02 ملايين دينار والتي تمثل 93% من اجمالي المطلوبات على الشركة وبلغت حقوق المساهمين 16.1 مليون دينار للعام 2011 مقارنة بـ 21.4 مليون دينار للعام 2010 ويمثل حقوق المساهمين القيمة الصافية للسهم وهي 63 فلسا كما في 31 ديسمبر 2011.
 

عاشق الجنة

عضو نشط
التسجيل
1 يونيو 2010
المشاركات
916
الإقامة
Kuwait
عسالله يبارك لكم بس نبي تحليل للسهم الله يبارك فيكم
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى