دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
شركة أبيار للتطوير العقاري ش.م.ك ( أبيار ) ...2
- بادئ الموضوع زمان اقتصادي
- تاريخ البدء
- الحالة
Aljoman
عضو نشط
- التسجيل
- 12 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 26,848
أسماء أعضاء مجالس الإدارة لشركة أبيار للتطوير العقاري
" أبيار "
في نهاية الأعوام الأربعة ( من 2008 إلى 2011 )
على
الرابـــــــــــــــــــــــط
fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
دبي تودع سياسة التقشف وترصد 9 مليارات دولار لمشاريع البنية التحتية
السبت 15 سبتمبر 2012 10:57
عقدت لجنة البنية التحتية لإمارة دبي أمس، اجتماعاً للبحث في أداء النصف الأول من السنة، في ما يتعلق بتنفيذ مشاريع البنية التحتية، ضمن «خطة دبي الاستراتيجية 2015»، في خطوة تشير إلى أن الإمارة ودعت سياسة «التقشف» التي انتهجتها خلال سنوات أزمة المال العالمية.
وكانت حكومة دبي رصدت نحو 9 مليارات دولار للإنفاق على مشاريع البنية التحتية هذه السنة، ما اعتبرته دوائر اقتصادية عودة إلى الإنفاق بسخاء على استئناف تنفيذ مشاريع كانت توقفت خلال أزمة المال العالمية عام 2008، بسبب النقص في السيولة وغياب التمويل الإقليمي والعالمي، وفقا لصحيفة "الحياة".
واطلع أعضاء اللجنة على تقرير أداء النصف الأول من السنة لفرع البنية التحتية والبيئة، وسُلّط الضوء على أهم الإنجازات للدوائر الحكومية العام الماضي، إضافة إلى توصيات مقترحة. وأكد المجلس التنفيذي لحكومة دبي في بيان صدر أمس، أن "محور البنية التحتية والبيئة لخطة دبي الاستراتيجية 2015، يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والمكانة العالمية للإمارة، وجعلها مركزاً مفضلاً للمال والأعمال والسياحة".
ويعمل قطاع البنية التحتية والبيئة من خلال التخطيط الحضري، على تحقيق التوازن في استخدام الأراضي لضمان متطلبات التنمية المستدامة، وحاجات البنية التحتية والحفاظ على الموارد الطبيعية. كما يعمل القطاع على تأمين الحاجات المستقبلية والمطلوبة من الطاقة والكهرباء والماء، إضافة إلى توفير شبكة متكاملة لنظام الطرق والنقل.
وشهدت إمارة دبي استئناف وتيرة العمل وتسريعها في عدد كبير من المشاريع المهمة منذ مطلع السنة في الإمارة، أهمها إضافة خطوط جديدة لمترو دبي، واستئناف مشروع الخليج التجاري، فضلاً عن استكمال العمل في مشروع «مطار آل مكتوم»، استعداداً لفتحه أمام الركاب خلال العام المقبل، بعد تدشينه أمام قطاع الشحن العام الماضي، وتوسيع مطار دبي الدولي. وأعلنت «مجموعة دبي للعقارات» المملوكة من حكومة دبي، خططها لإنجاز 348 فيلا ومنزلاً في مشروع «مدن» السكني الواقع في منطقة «دبي لاند»، فضلاً عن إطلاق خطط لمشروع متحف الفن الحديث ودار الأوبرا.
وناقش أعضاء اللجنة دراسة شاملة لمشروع الخليج التجاري، قلب المنطقة التجارية في إمارة دبي. واستناداً إلى التقرير، شُكّل فريق عمل من بلدية دبي والدائرة المالية ودائرة الأراضي والأملاك، ومجموعة دبي العقارية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، والأمانة العامة للمجلس التنفيذي، إضافة إلى سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام، ومؤسسة مدينة ميدان، ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي.
وقدمت اللجنة دراسة تناولت مشروع الخليج التجاري، من نواحي البنية التحتية والبيئة والسلامة مثل القناة المائية، والمياه والكهرباء والمواصلات والصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار والري، والبستنة وإنارة الشوارع، والتبريد المركزي والاتصالات. وأكد رئيس اللجنة ضرورة اتخاذ التدابير المناسبة والتعاون مع الجهات المعنية في هذا المشروع الحيوي، علماً أن مشروع الخليج التجاري يتمركز في قلب دبي بمحاذاة برج خليفة، مشكّلاً قلب المنطقة التجارية الجديدة. ويعد الخليج التجاري مشروع تطوير عقارياً متعدد الاستخدام، يُبنى على مراحل ويغطي مساحة 43.074.073 قدما مربعة لخدمة 200 ألف نسمة.
وعرض تقرير الأداء للنصف الأول لقطاع البينة التحتية والبيئة لهذه السنة، الجهود المبذولة، إذ تعكف بلدية دبي في قطاع البيئة على تطوير السياسة المتكاملة للبيئة بالتعاون مع الجهات المعنية وتجميع البيانات اللازمة، للانتهاء من وضع الخطة الاستراتيجية للبيئة.
وفي قطاع الطيران، ينفّذ فريق العمل المعني حزمة نظام تحديث الاستراتيجية، إضافة إلى الانتهاء من تحضير دراسة عن كيفية الاستفادة القصوى من مطار آل مكتوم، بناء على طلب لجنة البنية التحتية والبيئة، وستُناقش لاحقاً هذه السنة في اللجنة.
السبت 15 سبتمبر 2012 10:57
وكانت حكومة دبي رصدت نحو 9 مليارات دولار للإنفاق على مشاريع البنية التحتية هذه السنة، ما اعتبرته دوائر اقتصادية عودة إلى الإنفاق بسخاء على استئناف تنفيذ مشاريع كانت توقفت خلال أزمة المال العالمية عام 2008، بسبب النقص في السيولة وغياب التمويل الإقليمي والعالمي، وفقا لصحيفة "الحياة".
واطلع أعضاء اللجنة على تقرير أداء النصف الأول من السنة لفرع البنية التحتية والبيئة، وسُلّط الضوء على أهم الإنجازات للدوائر الحكومية العام الماضي، إضافة إلى توصيات مقترحة. وأكد المجلس التنفيذي لحكومة دبي في بيان صدر أمس، أن "محور البنية التحتية والبيئة لخطة دبي الاستراتيجية 2015، يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والمكانة العالمية للإمارة، وجعلها مركزاً مفضلاً للمال والأعمال والسياحة".
ويعمل قطاع البنية التحتية والبيئة من خلال التخطيط الحضري، على تحقيق التوازن في استخدام الأراضي لضمان متطلبات التنمية المستدامة، وحاجات البنية التحتية والحفاظ على الموارد الطبيعية. كما يعمل القطاع على تأمين الحاجات المستقبلية والمطلوبة من الطاقة والكهرباء والماء، إضافة إلى توفير شبكة متكاملة لنظام الطرق والنقل.
وشهدت إمارة دبي استئناف وتيرة العمل وتسريعها في عدد كبير من المشاريع المهمة منذ مطلع السنة في الإمارة، أهمها إضافة خطوط جديدة لمترو دبي، واستئناف مشروع الخليج التجاري، فضلاً عن استكمال العمل في مشروع «مطار آل مكتوم»، استعداداً لفتحه أمام الركاب خلال العام المقبل، بعد تدشينه أمام قطاع الشحن العام الماضي، وتوسيع مطار دبي الدولي. وأعلنت «مجموعة دبي للعقارات» المملوكة من حكومة دبي، خططها لإنجاز 348 فيلا ومنزلاً في مشروع «مدن» السكني الواقع في منطقة «دبي لاند»، فضلاً عن إطلاق خطط لمشروع متحف الفن الحديث ودار الأوبرا.
وناقش أعضاء اللجنة دراسة شاملة لمشروع الخليج التجاري، قلب المنطقة التجارية في إمارة دبي. واستناداً إلى التقرير، شُكّل فريق عمل من بلدية دبي والدائرة المالية ودائرة الأراضي والأملاك، ومجموعة دبي العقارية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، والأمانة العامة للمجلس التنفيذي، إضافة إلى سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام، ومؤسسة مدينة ميدان، ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي.
وقدمت اللجنة دراسة تناولت مشروع الخليج التجاري، من نواحي البنية التحتية والبيئة والسلامة مثل القناة المائية، والمياه والكهرباء والمواصلات والصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار والري، والبستنة وإنارة الشوارع، والتبريد المركزي والاتصالات. وأكد رئيس اللجنة ضرورة اتخاذ التدابير المناسبة والتعاون مع الجهات المعنية في هذا المشروع الحيوي، علماً أن مشروع الخليج التجاري يتمركز في قلب دبي بمحاذاة برج خليفة، مشكّلاً قلب المنطقة التجارية الجديدة. ويعد الخليج التجاري مشروع تطوير عقارياً متعدد الاستخدام، يُبنى على مراحل ويغطي مساحة 43.074.073 قدما مربعة لخدمة 200 ألف نسمة.
وعرض تقرير الأداء للنصف الأول لقطاع البينة التحتية والبيئة لهذه السنة، الجهود المبذولة، إذ تعكف بلدية دبي في قطاع البيئة على تطوير السياسة المتكاملة للبيئة بالتعاون مع الجهات المعنية وتجميع البيانات اللازمة، للانتهاء من وضع الخطة الاستراتيجية للبيئة.
وفي قطاع الطيران، ينفّذ فريق العمل المعني حزمة نظام تحديث الاستراتيجية، إضافة إلى الانتهاء من تحضير دراسة عن كيفية الاستفادة القصوى من مطار آل مكتوم، بناء على طلب لجنة البنية التحتية والبيئة، وستُناقش لاحقاً هذه السنة في اللجنة.
0 0
fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
دبي ثالث أغلى مدينة في العالم
9/15/2012 12:14:13 PM
أكدت دراسة حديثة أن دبي تحتل مرتبة ثالث أغلى مدينة في العالم بعد نيويورك وهونغ كونغ، وذلك من بين 72 مدينة حول العالم غطتها الدراسة التي أعدها بنك “يو بي إس” السويسري، ونشرت نتائجها أمس.
ووفقاً لصحيفة "الخليج"، استندت الدراسة في ترتيبها العالمي للمدن، على تحليل القدرة الشرائية في الـ72 مدينة، مع مقارنة أسعار سلة مؤلفة من 122 من السلع والخدمات، وجاءت دبي في هذا المركز، بعد إضافة الإيجارات إلى سلة الأسعار والخدمات.
كما أظهرت الدراسة أن دبي تحتل المرتبة الـ22 عالمياً من حيث الغلاء، في حال استبعاد الإيجارات، في حين تراجعت نيويورك للمرتبة السادسة، وهونغ كونغ للمركز 32.
وعند استبعاد الإيجارات، جاءت كل من أوسلو، وزيوريخ، وطوكيو في المراكز الثلاثة الأولى على الترتيب كأغلى مدن في العالم، غير أن المقيمين في زيوريخ، العاصمة المالية لسويسرا، يتمتعون بأعلى قوة شرائية في العالم، حسبما أوضحت الدراسة.
وفي المقابل أظهرت دراسة “يو بي إس” أن مدينتي نيودلهي، ومومباي، تتمتعان بأدنى مستوى للمعيشة . كما أنهما تتذيلان اللائحة من حيث متوسط الرواتب الإجمالية التي تتصدرها زيوريخ أيضاً.
كما جاءت مدينة جنيف السويسرية في المركز الثاني من جهة الرواتب الاجمالية، وتلتها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، بينما يحصل العاملون في أوسلو، المدينة الأغلى في العالم، على رابع أعلى أجر في العالم.
وقالت الدراسة إن الموظف في زيوريخ بإمكانه شراء جهاز “iPhone” بعد 22 ساعة عمل، في حين يحتاج نظيره في مانيلا التي تأتي في ترتيب متأخر في اللائحة، إلى ضرب هذا العدد من ساعات العمل في 20 لكي يقتني الجهاز نفسه
ووفقاً لصحيفة "الخليج"، استندت الدراسة في ترتيبها العالمي للمدن، على تحليل القدرة الشرائية في الـ72 مدينة، مع مقارنة أسعار سلة مؤلفة من 122 من السلع والخدمات، وجاءت دبي في هذا المركز، بعد إضافة الإيجارات إلى سلة الأسعار والخدمات.
كما أظهرت الدراسة أن دبي تحتل المرتبة الـ22 عالمياً من حيث الغلاء، في حال استبعاد الإيجارات، في حين تراجعت نيويورك للمرتبة السادسة، وهونغ كونغ للمركز 32.
وعند استبعاد الإيجارات، جاءت كل من أوسلو، وزيوريخ، وطوكيو في المراكز الثلاثة الأولى على الترتيب كأغلى مدن في العالم، غير أن المقيمين في زيوريخ، العاصمة المالية لسويسرا، يتمتعون بأعلى قوة شرائية في العالم، حسبما أوضحت الدراسة.
وفي المقابل أظهرت دراسة “يو بي إس” أن مدينتي نيودلهي، ومومباي، تتمتعان بأدنى مستوى للمعيشة . كما أنهما تتذيلان اللائحة من حيث متوسط الرواتب الإجمالية التي تتصدرها زيوريخ أيضاً.
كما جاءت مدينة جنيف السويسرية في المركز الثاني من جهة الرواتب الاجمالية، وتلتها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، بينما يحصل العاملون في أوسلو، المدينة الأغلى في العالم، على رابع أعلى أجر في العالم.
وقالت الدراسة إن الموظف في زيوريخ بإمكانه شراء جهاز “iPhone” بعد 22 ساعة عمل، في حين يحتاج نظيره في مانيلا التي تأتي في ترتيب متأخر في اللائحة، إلى ضرب هذا العدد من ساعات العمل في 20 لكي يقتني الجهاز نفسه
basharele
عضو نشط
- التسجيل
- 21 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 810
عشان يجمعون فيها
ولما ينزلون الاعلان يصرفون علينا
صابر ومحتسب
عضو نشط
- التسجيل
- 30 يوليو 2010
- المشاركات
- 379
ابي نبذة مختصرة عن الشركة
fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
صافي ايرادات التأجير 8 مليون دينار في 2011 أرباح بيع وتغير قيمة عقارات 130 ألف دينار في 2011 أرباح عوائد وبيع وتغير قيمة استثمارات ( 2,070) مليون دينار وأخرى .240 ألف دينار
fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
امارة دبي بعد 4 اعوام من الأزمة المالية
!
عاشت امارة دبي في رخاء ونمو اقتصادي سريع خلال السنوات العشر التي سبقت بداية الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 والتي عصفت باهم واكبر الاقتصادات في العالم.
أصابت الأزمة الاقتصادية العالمية أنذاك الاركان الاساسية والتي يقوم عليها اقتصاد دبي بعيدا عن النفط والذي لا يصل الى 6% من إجمالي دخلها, فرؤوس الأموال سرعان ما غادرت المنطقة ابان الأزمة والمهارات البشرية غيرت وجهتها. وشهد اقتصاد دبي تدهورا كبيرا منذ 2008 بسبب تراكم الديون التي وصلت الى أكثر من 150 مليار دولار. ورغم جهود أبوظبي التي تملك ثروة نفطية كبيرة ولا تعاني من مشاكل اقتصادية تذكر لم يتحسن الوضع كثيرا في دبي.
وحاولت حكومة دبي في السنوات الأربع الماضية النهوض باقتصادها وتحدي الأزمة العالمية من خلال مشاريع ضخمة فاجأت الخبراء الذين توقعوا انهيار اقتصاد دبي تماما وصعوبة نهوضه بسهولة. فرغم الركود الاقتصادي منذ 2008 دشنت دبي في نهاية عام 2009الخط الأحمر من مترو دبي، التي وصلت تكاليفه 30 مليار درهم. وفي مطلع 2010 تم افتتاح أعلى ناطحة سحاب في العالم برج خليفة والتي ساهمت امارة أبوظبي بجزء كبير من تكلفته والتي وصلت 1.5 مليار دولار. وتم للاعلان في مطلع 2010 عن اكتشاف نفطي جديد في حقل الجليلة. بالاضافة لتطوير مطار دبي بتكلفة وصلت الى 29 مليار درهم لرفع الطاقة الاستعابية للمطار الى 90 مليون مسافر عام 2018.
قامت دبي خلال سنوات الأزمة بمحاولات مستمرة لانعاش اقتصادها لتعود وجهة جاذبة للمستثمرين كما كانت قبل الأزمة ورغم كل الجهود لاقناع رجال الأعمال بأن دبي استعادت عافيتها فإن معظم المؤشرات تدل على أن تحسن سوق دبي مايزال طفيفا وانها ليست جاهزة بعد لاحتضان مشاريع أكبر من طاقتها بقروض كبرى يمكن أن تغرق اقتصادها مرة أخرى.
عاشت امارة دبي في رخاء ونمو اقتصادي سريع خلال السنوات العشر التي سبقت بداية الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 والتي عصفت باهم واكبر الاقتصادات في العالم.
أصابت الأزمة الاقتصادية العالمية أنذاك الاركان الاساسية والتي يقوم عليها اقتصاد دبي بعيدا عن النفط والذي لا يصل الى 6% من إجمالي دخلها, فرؤوس الأموال سرعان ما غادرت المنطقة ابان الأزمة والمهارات البشرية غيرت وجهتها. وشهد اقتصاد دبي تدهورا كبيرا منذ 2008 بسبب تراكم الديون التي وصلت الى أكثر من 150 مليار دولار. ورغم جهود أبوظبي التي تملك ثروة نفطية كبيرة ولا تعاني من مشاكل اقتصادية تذكر لم يتحسن الوضع كثيرا في دبي.
وحاولت حكومة دبي في السنوات الأربع الماضية النهوض باقتصادها وتحدي الأزمة العالمية من خلال مشاريع ضخمة فاجأت الخبراء الذين توقعوا انهيار اقتصاد دبي تماما وصعوبة نهوضه بسهولة. فرغم الركود الاقتصادي منذ 2008 دشنت دبي في نهاية عام 2009الخط الأحمر من مترو دبي، التي وصلت تكاليفه 30 مليار درهم. وفي مطلع 2010 تم افتتاح أعلى ناطحة سحاب في العالم برج خليفة والتي ساهمت امارة أبوظبي بجزء كبير من تكلفته والتي وصلت 1.5 مليار دولار. وتم للاعلان في مطلع 2010 عن اكتشاف نفطي جديد في حقل الجليلة. بالاضافة لتطوير مطار دبي بتكلفة وصلت الى 29 مليار درهم لرفع الطاقة الاستعابية للمطار الى 90 مليون مسافر عام 2018.
قامت دبي خلال سنوات الأزمة بمحاولات مستمرة لانعاش اقتصادها لتعود وجهة جاذبة للمستثمرين كما كانت قبل الأزمة ورغم كل الجهود لاقناع رجال الأعمال بأن دبي استعادت عافيتها فإن معظم المؤشرات تدل على أن تحسن سوق دبي مايزال طفيفا وانها ليست جاهزة بعد لاحتضان مشاريع أكبر من طاقتها بقروض كبرى يمكن أن تغرق اقتصادها مرة أخرى.
- الحالة
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي