تراجعت بواقع 9.2 نقاط وارتفاع سيولتها إلى 51.6 مليون دينار
البورصة تبتعد عن كسر حاجز 7 آلاف نقطة في مستهل الأسبوع
«افتتح مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته لهذا الاسبوع متراجعاً بمقدار 9.2 نقاط، وذلك في تداولات تباينت ما بين الشراء النشط والانتقائي وما بين التداول الحذر وجني الأرباح المحدود، كما لوحظ ارتفاع مستويات عمليات تغيير المراكز بهدف الشراء والمضاربة على الاسهم النشطة والمتحركة، كما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة طفيفة نتيجة للارتفاعات السعرية المحدودة والتداولات المتوازنة والمدروسة التي ما زالت ملحوظة على الأسهم التشغيلية في قطاع البنوك.
وتراجعت المؤشرات الفنية لمعظم القطاعات الرئيسية للسوق باستثناء قطاعات البنوك والعقار والصناعة، علاوة على القيمة النقدية المتداولة التي قفزت لتبلغ 51.6 مليون دينار واغلق المؤشر عند مستوى 6966.4 نقطة.
نفس ايجابي .. في «البنوك»
المؤشرات الايجابية والمعلومات شبه الرسمية حول قيام البنوك بتسهيل القروض والائتمان لبعض الشركات الواعدة والجيدة، وحول رغبة بعض البنوك بتوظيف جزء من مخصصاتها لتنشيط اسهمها التابعة، واصل مؤشر البنوك ارتفاعه وتألقه لليوم الرابع على التوالي وسط عمليات شراء ودعم تكتيكية ومدروسة، حيث عادت تستهدف بالأمس كلا من سهمي «الوطني» و«الدولي» بالاضافة الى سهم «بيتك» واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للتماسك والتأسيس بغض النظر عن بعض عمليات البيع وجني الأرباح الطبيعية أو تغيير المراكز، ويرى المراقبون ان الاسعار الحالية لأسهم البنوك ستنعكس حتماً على معظم الأسهم الاستثمارية والصناعية والعقارية المرتبطة والتابعة خلال المرحلة المقبلة.
ايفا.. في «الاستثمار» و«العقار»
كما اشرنا في تقريري الخميس والجمعة الماضيين فقد تركزت التداولات النشطة على الاسهم التابعة لمجموعة «ايفا» وسط معلومات ايجابية متعلقة بمؤشرات مالية وفنية مرتبطة باسهم المجموعة التي لم تشهد اي نشاط او تحرك خلال الشهرين الماضيين، وتركزت تداولات الأمس على اسهم «ايفا» و«الديرة» بالاضافة الى سهمي «عقارات الكويت» و«جيزان»، كما شمل النشاط كلاً من اسهم «الأولى» و«المباني» و«انجازات» و«اعيان» بالاضافة الى سهم «الديرة»، هذا بالوقت الذي تراجعت فيه اسهم مجموعة «اجيلتي» و«الاستثمارات الوطنية» تحت وطأة عمليات جني الأرباح على «الأولى» وتغيير المراكز على الثانية.
ضغط وأهداف.. في «الصناعة» و«العقار»
ما زالت تداولات قطاعي الصناعة والخدمات تمر بمرحلة تأسيس وترقب وتجميع فني وما زالت بعض القضايا المحورية كصفقة «زين» وقضايا «أجيلتي» تمثل عوامل ضغط فنية على معظم الأسهم الرئيسية بالقطاعين، والمتابع لتداولات الأمس سيلاحظ ان معظم الانخفاضات السعرية لهذه الأسهم محدودة وتسير وفق الاتجاه الطبيعي باستثناء عمليات البيع المكثف الذي استهدف سهم «اجيلتي» نظراً للتداعيات الجديد لقضيته مع الجيش الأمريكي ولم يشفع البيان التوضيحي للشركة من تراجع سهمه بمقدار 20 فلساً، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والتباين ما بين الارتفاع المحدود النسبي باستثناء عمليات البيع المكثف التي استهدفت اسهم «ألافكو» و«هيتس تلكوم» و«مشاعر»، بينما جاءت بقية التداولات هادفة وتميل للتماسك النسبي.
=============================================
ما بين السطور
- المعلومات غير الرسمية حتى الآن حول موافقة المركزي للبنوك بتحريك فوائضها المالية وقيام البنوك بعمليات تمويل واقراض لشركات رائدة تعتبر مؤشرات ايجابية وتساهم بدفع معظم الاسهم الرخيصة التي انحدرت اسعارها نحو النشاط والارتفاع.
- رخص الأسعار وعدم ارتفاعها او نشاطها خلال الشهرين الماضيين بالاضافة الى انعدام الديون تقريبا، كانت الاسباب الرئيسية التي شجعت العديد من المحافظ المالية للدخول على اسهم مجموعة «ايفا» خلال تداولات الأمس، وكنا قد اشرنا الى ذلك النشاط المتوقع في تقريري الخميس والجمعة الماضيين.
- محفظة مالية تابعة لأحد البنوك ما زالت تقوم بعمليات تخارج ذكي على سهم استثماري رائد، ومحفظة تابعة لأحد الملاك ما زالت تقوم بدورها كصانع سوق على سهم «انجازات».
- مصدر مسؤول بشركة «الصفاة» اكد لعدد من مديريه بأن قضية شيك المنتجعات ستنتهي قريباً، وان ذلك الملف سيطوى نهائياً.
- مدير محافظ مالية رفض الدخول والمشاركة في عمليات نشاط وهمية لسهم عقاري حديث العهد وتم تداوله بشكل غير احترافي.
- محفظة مالية ما زالت تقوم بعمليات تخارج مدروس وهادئ من سهم قيادي للتوجه لأسهم البنوك، ومسؤول بتلك المحفظة أكد لـ «الوطن» ان احد الاسهم الخدماتية مازال محورياً للمحفظة على الرغم من اثارته للجدل.
- مدير محافظ مالية اكد لـ «الوطن» ان معظم الاسهم الرخيصة والواعدة والتي ليست مرتبطة بشركات متعثرة ستشهد ارتفاعات سعرية مميزة خلال عام 2011 وذلك لعدة اعتبارات فنية ومالية.
البورصة تبتعد عن كسر حاجز 7 آلاف نقطة في مستهل الأسبوع
«افتتح مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته لهذا الاسبوع متراجعاً بمقدار 9.2 نقاط، وذلك في تداولات تباينت ما بين الشراء النشط والانتقائي وما بين التداول الحذر وجني الأرباح المحدود، كما لوحظ ارتفاع مستويات عمليات تغيير المراكز بهدف الشراء والمضاربة على الاسهم النشطة والمتحركة، كما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة طفيفة نتيجة للارتفاعات السعرية المحدودة والتداولات المتوازنة والمدروسة التي ما زالت ملحوظة على الأسهم التشغيلية في قطاع البنوك.
وتراجعت المؤشرات الفنية لمعظم القطاعات الرئيسية للسوق باستثناء قطاعات البنوك والعقار والصناعة، علاوة على القيمة النقدية المتداولة التي قفزت لتبلغ 51.6 مليون دينار واغلق المؤشر عند مستوى 6966.4 نقطة.
نفس ايجابي .. في «البنوك»
المؤشرات الايجابية والمعلومات شبه الرسمية حول قيام البنوك بتسهيل القروض والائتمان لبعض الشركات الواعدة والجيدة، وحول رغبة بعض البنوك بتوظيف جزء من مخصصاتها لتنشيط اسهمها التابعة، واصل مؤشر البنوك ارتفاعه وتألقه لليوم الرابع على التوالي وسط عمليات شراء ودعم تكتيكية ومدروسة، حيث عادت تستهدف بالأمس كلا من سهمي «الوطني» و«الدولي» بالاضافة الى سهم «بيتك» واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للتماسك والتأسيس بغض النظر عن بعض عمليات البيع وجني الأرباح الطبيعية أو تغيير المراكز، ويرى المراقبون ان الاسعار الحالية لأسهم البنوك ستنعكس حتماً على معظم الأسهم الاستثمارية والصناعية والعقارية المرتبطة والتابعة خلال المرحلة المقبلة.
ايفا.. في «الاستثمار» و«العقار»
كما اشرنا في تقريري الخميس والجمعة الماضيين فقد تركزت التداولات النشطة على الاسهم التابعة لمجموعة «ايفا» وسط معلومات ايجابية متعلقة بمؤشرات مالية وفنية مرتبطة باسهم المجموعة التي لم تشهد اي نشاط او تحرك خلال الشهرين الماضيين، وتركزت تداولات الأمس على اسهم «ايفا» و«الديرة» بالاضافة الى سهمي «عقارات الكويت» و«جيزان»، كما شمل النشاط كلاً من اسهم «الأولى» و«المباني» و«انجازات» و«اعيان» بالاضافة الى سهم «الديرة»، هذا بالوقت الذي تراجعت فيه اسهم مجموعة «اجيلتي» و«الاستثمارات الوطنية» تحت وطأة عمليات جني الأرباح على «الأولى» وتغيير المراكز على الثانية.
ضغط وأهداف.. في «الصناعة» و«العقار»
ما زالت تداولات قطاعي الصناعة والخدمات تمر بمرحلة تأسيس وترقب وتجميع فني وما زالت بعض القضايا المحورية كصفقة «زين» وقضايا «أجيلتي» تمثل عوامل ضغط فنية على معظم الأسهم الرئيسية بالقطاعين، والمتابع لتداولات الأمس سيلاحظ ان معظم الانخفاضات السعرية لهذه الأسهم محدودة وتسير وفق الاتجاه الطبيعي باستثناء عمليات البيع المكثف الذي استهدف سهم «اجيلتي» نظراً للتداعيات الجديد لقضيته مع الجيش الأمريكي ولم يشفع البيان التوضيحي للشركة من تراجع سهمه بمقدار 20 فلساً، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والتباين ما بين الارتفاع المحدود النسبي باستثناء عمليات البيع المكثف التي استهدفت اسهم «ألافكو» و«هيتس تلكوم» و«مشاعر»، بينما جاءت بقية التداولات هادفة وتميل للتماسك النسبي.
=============================================
ما بين السطور
- المعلومات غير الرسمية حتى الآن حول موافقة المركزي للبنوك بتحريك فوائضها المالية وقيام البنوك بعمليات تمويل واقراض لشركات رائدة تعتبر مؤشرات ايجابية وتساهم بدفع معظم الاسهم الرخيصة التي انحدرت اسعارها نحو النشاط والارتفاع.
- رخص الأسعار وعدم ارتفاعها او نشاطها خلال الشهرين الماضيين بالاضافة الى انعدام الديون تقريبا، كانت الاسباب الرئيسية التي شجعت العديد من المحافظ المالية للدخول على اسهم مجموعة «ايفا» خلال تداولات الأمس، وكنا قد اشرنا الى ذلك النشاط المتوقع في تقريري الخميس والجمعة الماضيين.
- محفظة مالية تابعة لأحد البنوك ما زالت تقوم بعمليات تخارج ذكي على سهم استثماري رائد، ومحفظة تابعة لأحد الملاك ما زالت تقوم بدورها كصانع سوق على سهم «انجازات».
- مصدر مسؤول بشركة «الصفاة» اكد لعدد من مديريه بأن قضية شيك المنتجعات ستنتهي قريباً، وان ذلك الملف سيطوى نهائياً.
- مدير محافظ مالية رفض الدخول والمشاركة في عمليات نشاط وهمية لسهم عقاري حديث العهد وتم تداوله بشكل غير احترافي.
- محفظة مالية ما زالت تقوم بعمليات تخارج مدروس وهادئ من سهم قيادي للتوجه لأسهم البنوك، ومسؤول بتلك المحفظة أكد لـ «الوطن» ان احد الاسهم الخدماتية مازال محورياً للمحفظة على الرغم من اثارته للجدل.
- مدير محافظ مالية اكد لـ «الوطن» ان معظم الاسهم الرخيصة والواعدة والتي ليست مرتبطة بشركات متعثرة ستشهد ارتفاعات سعرية مميزة خلال عام 2011 وذلك لعدة اعتبارات فنية ومالية.