الشراء الانتقائي لعدد محدد للأسهم يدفع في اتجاه تماسك نسبي للسوق
واصل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية تماسكه لليوم الثاني وارتفع مؤشر السعري بمقدار 5.2 نقاط في تداولات مازالت تميل للجانبين الانتقائي والمضاربي من جهة وللضغط والتجميع من جهة اخرى، هذا بالوقت الذي استمرت فيه سياسات التحفظ والحذر والتردد مسيطرة على مجريات التداول، كما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1.07 نقطة نتيجة لعمليات الدعم الفني لعدد من اسهم البنوك والخدمات.
هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق وفي مقدمتها القيمة النقدية المتداولة التي بلغت 24.3 مليون دينار وكمية الاسهم المتداولة التي تجاوزت الـ213.8 مليون سهم، وقد اغلق المؤشر السعري عند مستوى 6709.2 نقطة.
المركزي.. و«البنوك»
ارتفع مؤشر قطاع المصارف بشكل ملحوظ في تداولات غلب عليها الطابع الانتقائي البحت، حيث تركزت التداولات بشكل رئيسي على سهم «الوطني» تحديدا الذي شهد عمليات دعم منظم وتكتيكي وارتفع سعره بمقدار 20 فلسا، هذا بالاضافة الى التداولات النشطة نسبيا على سهمي «الخليج» و«التجاري» واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للاستقرار النسبي باستثناء عمليات الضغط الملحوظة على سهم «بيتك» الذي تراجع ما دون الدينار وانخفض بمقدار 20 فلسا.
ويرى المراقبون ان الاجتماع المزمع عقده ما بين محافظ البنك المركزي ورؤساء مجالس ادارات البنوك خلال الايام المقبلة من شأنه ان يحدد الفلسفة القادمة لهذا القطاع وللسوق بشكل عام، حيث تشير المصادر الى ان مسألة التمويل سواء للمشاريع الحكومية الضخمة او للشركات المدرجة ستكون في مقدمة اولويات ذلك الاجتماع.
ايفا.. قيادة في «الاستثمار» و«العقار»
كما اشرنا في زاوية «ما بين السطور» بالامس فقد استمرت التداولات النشطة مركزة على اسهم مجموعتي «ايفا» و«الرابطة» التي شهدت تداولات مكثفة ومازال يغلب عليها الطابع التجميعي والمضاربي.
ويرى المراقبون ان الانخفاض الكبير لاسهم مجموعة «ايفا» بالاضافة الى الاعلان عن حصول شركة «عقارات الكويت» على تسهيلات ائتمانية بقيمة 51 مليون دينار قد كان ضمن العوامل التي ساهمت في ذلك النشاط حيث تشير المصادر الى ان محافظ مالية نشطة كانت وراء عمليات الشراء والتجميع بالامس، هذا بالوقت الذي استمرت فيه عمليات الضغط على اسهم مجموعة «الاستثمارات الوطنية» وعلى سهم «الساحل» تحديدا، بينما اتسمت بقية التداولات بالتباين والميل للاستقرار باستثناء التداولات النشطة نسبيا على اسهم مجموعة «التمدين» و«اكتتاب» و«السلام» بينما استمرت عمليات الضغوط على اسهم «المدينة» و«ابيار» و«منازل» و«التجارية العقارية».
تماسك وانتقاء.. في «الصناعة» و«الخدمات»
ارتفع مؤشر قطاعي الصناعة والخدمات بشكل محدود، وفي تداولات مازالت تميل للاستقرار والترقب والاستمرار بالضغط حيث مازال ذلك باديا على الاسهم التابعة او المرتبطة بسهم «زين للاتصالات»، وما بين التداول النشط والانتقائي الذي مازال مركزا على اسهم مجموعة «الرابطة» و«منا القابضة» و«المعامل» و«مبرد»، هذا بالاضافة الى عدد من الاسهم الخدماتية الشعبية منها «صافتك» و«هيتس تلكوم» الذي ارتفع مطلوبا بالحد الاعلى.
ما بين السطور
- ما زال «البعض» مستمرا في زرع الاشاعات والمعلومات الملغومة، وما زال بعض مديري مكاتب الوساطة يقومون بنشر تلك الاشاعات بين المتداولين، ولعل آخرها ان الحكومة ستوافق على مقترح قيام صندوق التنمية بتمويل مشاريع التنمية، والثانية بان شركة «زين» «توقفت» عن التوزيعات!!
- الاعلان عن حصول شركة عقارات الكويت على تمويل بقيمة 51 مليون دينار، انما هو اشارة ايجابية عن استمرار البنوك بتمويل الشركات الجيدة والمتمكنة، وكذلك يعكس مقدار الثقة التي توليها البنوك لتلك المجموعات.
- كما اشرنا في زاوية الامس، فقد استمرت التداولات النشطة على اسهم مجموعتي «الرابطة» و«ايفا» كما استمرت عمليات الضغط الاستباقية على اسهم مجموعة «زين» وسهمي «الانابيب» و«الساحل» تحديدا.
- المطلوب من رؤساء مجالس الادارات ان يعدوا خطة متكاملة وشاملة وموحدة، لعرضها على مسؤولي «المركزي» في الاجتماع المقبل والتأكيد على ان مستقبل السوق الكويتي اصبح مرهونا بنقطتين الاولى المشاركة الجادة والمباشرة للقطاع الخاص بالمشاريع التنموية والثانية بتسهيل القوانين المشددة بما يتعلق بالائتمان والقروض.
- مسؤول مالي بشركة «كفيك» اتصل بنا معاتبا على ما نشرناه بالامس ومؤكدا ان الشركة لديها اصول ممتازة وهي قادرة على النهوض والنشاط مجددا ونحن وان كنا نتمنى ذلك الا اننا نتساءل عن الاسباب التي حالت دون جدولة قروض الشركة حتى الان، وعن الطلبات التي لم يتم تنفيذها لإقرار تلك الجدولة وعن الخسائر الهائلة بالاصول والملكيات الاخيرة.
- مدير اعمال المستثمر الاماراتي الكبير الذي يقوم بعمليات ضغط ومبادلة على سهم «المدينة» اتصل بنا امس لتوضيح بعض النقاط، ونحن بالوقت الذي نشكره على هذا الاتصال والتوضيح الا اننا نود ان نؤكد له بان ما دفعنا الى نشر هذا الخبر هو الخسائر الفادحة التي يتكبدها «المتداولون الكويتيون بالدرجة الاولى» جراء هذا الضغط المتعمد.
واصل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية تماسكه لليوم الثاني وارتفع مؤشر السعري بمقدار 5.2 نقاط في تداولات مازالت تميل للجانبين الانتقائي والمضاربي من جهة وللضغط والتجميع من جهة اخرى، هذا بالوقت الذي استمرت فيه سياسات التحفظ والحذر والتردد مسيطرة على مجريات التداول، كما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1.07 نقطة نتيجة لعمليات الدعم الفني لعدد من اسهم البنوك والخدمات.
هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق وفي مقدمتها القيمة النقدية المتداولة التي بلغت 24.3 مليون دينار وكمية الاسهم المتداولة التي تجاوزت الـ213.8 مليون سهم، وقد اغلق المؤشر السعري عند مستوى 6709.2 نقطة.
المركزي.. و«البنوك»
ارتفع مؤشر قطاع المصارف بشكل ملحوظ في تداولات غلب عليها الطابع الانتقائي البحت، حيث تركزت التداولات بشكل رئيسي على سهم «الوطني» تحديدا الذي شهد عمليات دعم منظم وتكتيكي وارتفع سعره بمقدار 20 فلسا، هذا بالاضافة الى التداولات النشطة نسبيا على سهمي «الخليج» و«التجاري» واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للاستقرار النسبي باستثناء عمليات الضغط الملحوظة على سهم «بيتك» الذي تراجع ما دون الدينار وانخفض بمقدار 20 فلسا.
ويرى المراقبون ان الاجتماع المزمع عقده ما بين محافظ البنك المركزي ورؤساء مجالس ادارات البنوك خلال الايام المقبلة من شأنه ان يحدد الفلسفة القادمة لهذا القطاع وللسوق بشكل عام، حيث تشير المصادر الى ان مسألة التمويل سواء للمشاريع الحكومية الضخمة او للشركات المدرجة ستكون في مقدمة اولويات ذلك الاجتماع.
ايفا.. قيادة في «الاستثمار» و«العقار»
كما اشرنا في زاوية «ما بين السطور» بالامس فقد استمرت التداولات النشطة مركزة على اسهم مجموعتي «ايفا» و«الرابطة» التي شهدت تداولات مكثفة ومازال يغلب عليها الطابع التجميعي والمضاربي.
ويرى المراقبون ان الانخفاض الكبير لاسهم مجموعة «ايفا» بالاضافة الى الاعلان عن حصول شركة «عقارات الكويت» على تسهيلات ائتمانية بقيمة 51 مليون دينار قد كان ضمن العوامل التي ساهمت في ذلك النشاط حيث تشير المصادر الى ان محافظ مالية نشطة كانت وراء عمليات الشراء والتجميع بالامس، هذا بالوقت الذي استمرت فيه عمليات الضغط على اسهم مجموعة «الاستثمارات الوطنية» وعلى سهم «الساحل» تحديدا، بينما اتسمت بقية التداولات بالتباين والميل للاستقرار باستثناء التداولات النشطة نسبيا على اسهم مجموعة «التمدين» و«اكتتاب» و«السلام» بينما استمرت عمليات الضغوط على اسهم «المدينة» و«ابيار» و«منازل» و«التجارية العقارية».
تماسك وانتقاء.. في «الصناعة» و«الخدمات»
ارتفع مؤشر قطاعي الصناعة والخدمات بشكل محدود، وفي تداولات مازالت تميل للاستقرار والترقب والاستمرار بالضغط حيث مازال ذلك باديا على الاسهم التابعة او المرتبطة بسهم «زين للاتصالات»، وما بين التداول النشط والانتقائي الذي مازال مركزا على اسهم مجموعة «الرابطة» و«منا القابضة» و«المعامل» و«مبرد»، هذا بالاضافة الى عدد من الاسهم الخدماتية الشعبية منها «صافتك» و«هيتس تلكوم» الذي ارتفع مطلوبا بالحد الاعلى.
ما بين السطور
- ما زال «البعض» مستمرا في زرع الاشاعات والمعلومات الملغومة، وما زال بعض مديري مكاتب الوساطة يقومون بنشر تلك الاشاعات بين المتداولين، ولعل آخرها ان الحكومة ستوافق على مقترح قيام صندوق التنمية بتمويل مشاريع التنمية، والثانية بان شركة «زين» «توقفت» عن التوزيعات!!
- الاعلان عن حصول شركة عقارات الكويت على تمويل بقيمة 51 مليون دينار، انما هو اشارة ايجابية عن استمرار البنوك بتمويل الشركات الجيدة والمتمكنة، وكذلك يعكس مقدار الثقة التي توليها البنوك لتلك المجموعات.
- كما اشرنا في زاوية الامس، فقد استمرت التداولات النشطة على اسهم مجموعتي «الرابطة» و«ايفا» كما استمرت عمليات الضغط الاستباقية على اسهم مجموعة «زين» وسهمي «الانابيب» و«الساحل» تحديدا.
- المطلوب من رؤساء مجالس الادارات ان يعدوا خطة متكاملة وشاملة وموحدة، لعرضها على مسؤولي «المركزي» في الاجتماع المقبل والتأكيد على ان مستقبل السوق الكويتي اصبح مرهونا بنقطتين الاولى المشاركة الجادة والمباشرة للقطاع الخاص بالمشاريع التنموية والثانية بتسهيل القوانين المشددة بما يتعلق بالائتمان والقروض.
- مسؤول مالي بشركة «كفيك» اتصل بنا معاتبا على ما نشرناه بالامس ومؤكدا ان الشركة لديها اصول ممتازة وهي قادرة على النهوض والنشاط مجددا ونحن وان كنا نتمنى ذلك الا اننا نتساءل عن الاسباب التي حالت دون جدولة قروض الشركة حتى الان، وعن الطلبات التي لم يتم تنفيذها لإقرار تلك الجدولة وعن الخسائر الهائلة بالاصول والملكيات الاخيرة.
- مدير اعمال المستثمر الاماراتي الكبير الذي يقوم بعمليات ضغط ومبادلة على سهم «المدينة» اتصل بنا امس لتوضيح بعض النقاط، ونحن بالوقت الذي نشكره على هذا الاتصال والتوضيح الا اننا نود ان نؤكد له بان ما دفعنا الى نشر هذا الخبر هو الخسائر الفادحة التي يتكبدها «المتداولون الكويتيون بالدرجة الاولى» جراء هذا الضغط المتعمد.