دوم خسران
عضو مميز
- التسجيل
- 23 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 3,173
خسائر ضخمة في البورصات العربية
السبت, 29 مايو 2010
الكويت، دبي - «الحياة»
تكبدت 10 بورصات عربية الأسبوع الماضي خسائر، كان بعضها فادحاً، متأثرة بتداعيات اقتصادية معظمها عالمي وبعضها محلي، وفقاً للتقريرين الأسبوعيين لـ «بنك الكويت الوطني» و «مجموعة صحارى».
وجاء مؤشر السوق السعودية في طليعة المؤشرات الخاسرة، إذ تراجع بنسبة 8.4 في المئة، تلاه الإماراتي بنسبة 7.6 في المئة، فالقطري (5.6 في المئة)، فالكويتي (3.6 في المئة)، فالمغربي (3.4 في المئة)، فالبحريني (ثلاثة في المئة)، فالعُماني (2.7 في المئة)، فالأردني (2.5 في المئة)، فالفلسطيني (0.8 في المئة)، فالمصري (0.7 في المئة). واقتصر الصعود على المؤشرين التونسي (0.2 في المئة) واللبناني (0.1 في المئة).
ورأى رئيس «صحارى» أحمد مفيد السامرائي أن التراجعات نتجت من مجريات الاقتصاد الكلي التي تقوم على قياس تذبذب الناتج القومي الإجمالي ومعدلات البطالة والأرقام القياســية للأسعار والاستهلاك والادخار والتضخم والاستثمار أو استقرارها، مشيراً إلى تأثر مباشر لقطاعات الصناعة والبتروكيماويات والنفط.
ولاحظ أن لمكونات الاقتصاد الجزئي مساهمة كبيرة أيضاً بما يحدث لدى البورصات نتيجة عدم القدرة على توقع صحة قرارات الاستثمار أو خطئها، ناهيك عن عدم القدرة على تحديد مسار واضح لسلوك الأفراد والشركات والمشترين، وصولاً إلى صعوبة تحديد مسارات العرض والطلب وتطوراتهما.
وتكبدت السوق الكويتية مزيداً من الخسائر بضغوط من قطاعاتها كلها وغالبية الأسهم القيادية لتأثر السوق بأزمة الديون السيادية في منطقة اليورو التي بددت الآمال بتعافي وشيك للاقتصاد العالمي. وسجلت السوق خسائر في أيام التداول الثلاثة الأولى، كانت قاسية جداً في منتصف الأسبوع. وأعقب ذلك يوما تداول كسبت فيهما السوق القليل جداً.
وأحيا آخر أيام التداول بعض الآمال بتعافي السوق بعد إقرار الجمعية العمومية لشركة «زين» توزيع 170 فلساً (58 سنتاً) أرباحاً نقدية للسهم الواحد عن السنة المالية. وأقفل المؤشر عند 6810.30 نقطة. وازدادت السيولة 4.19 في المئة إلى 179.9 مليون دينار (615.1 مليون دولار) تداول بها المستثمرون 983.9 مليون سهم في 18.4 ألف صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 17 شركة في مقابل تراجع أسعار أسهم 121 شركة واستقرار أسعار أسهم 73 شركة. وتراجعت قطاعات السوق كلها بقيادة قطاع الاستثمار الذي خسر 4.95 في المئة.