دوم خسران
عضو مميز
- التسجيل
- 23 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 3,173
الخميس 13/6/1431 هـ - الموافق 27/5/2010 م (آخر تحديث) الساعة 0:44 (مكة المكرمة)، 21:44 (غرينتش)
النفط المتسرب يواصل التحرك نحو شواطئ خليج المكسيك (رويترز)
أعلنت شركة بريتش بتروليوم (بي بي) عزمها تعيين وسيط مستقل للإشراف على مطالب تعويض متضرري التسرب النفطي في خليج المكسيك الذي دفع إلى تعاون نادر بين الولايات المتحدة وكوبا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة توني هايوارد في بيان له "إننا ملتزمون تماما تجاه المطالبات العادلة بتعويض الناس الذين تضرروا من هذه الكارثة في أسرع وقت ممكن".
وقالت الشركة إن أكثر من 26 ألف طلب تعويض قدمت حتى الآن، تطالب بدفع أكثر من 36 مليون دولار.
محاولات السيطرة
وفي وقت سابق الأربعاء أعلن هايوارد أن الشركة لا تزال تدرس ما إذا كانت ستنفذ محاولة جديدة لسد بئر النفط المتفجرة في خليج المكسيك.
وأوضح أن الشركة لم تتخذ قرارا نهائيا بعد محاولة ضخ طمي ثقيل في فتحات صمام مانع الانفجار الذي تضرر في الانفجار الذي وقع في 20 نيسان/أبريل، وقال هايوارد إن أحد المخاوف هي خطورة أن تؤدي هذه الخطة إلى مزيد من التسرب.
وتتضمن العملية ضخ كميات كبيرة من الطمي بمعدل يصل إلى 50 برميلا في الدقيقة في فتحات صمام مانع الانفجار الذي يتكون من خمسة طوابق.
وقال نائب رئيس الشركة كينت ويلز الثلاثاء إن هذه العملية يمكن أن تستغرق من نصف يوم إلى عدة أيام لتحديد مدى نجاحها.
وفي محاولتها لوقف التسرب تعتزم "بي بي" استخدام أكثر من إنسان آلي تحت سطح البحر في محاولة لضخ سوائل ثقيلة، ثم سد البئر الموجودة في قاع البحر بالإسمنت لوقف تدفق النفط.
وإذا فشل ذلك فإن الخطوة التالية -كما قال هايوارد- ستكون استخدام جهاز احتواء يتم وضعه بإحكام على رأس البئر، ويتم إرساله خلال ثلاثة أو أربعة أيام.
وقد فشلت جميع الجهود السابقة لوقف تدفق النفط من البئر، حيث واصل النفط التحرك لمسافة 110 كيلومترات صوب المستنقعات والشواطئ الأميركية، كما وصل إلى أكثر من 16 كيلومترا في الممرات المائية الداخلية.
شروط الأمان
وفي واشنطن قال مسؤول أميركي إن من المتوقع أن يعلن الرئيس باراك أوباما الخميس شروطا أكثر صرامة لضمان الأمان في عمليات الحفر النفطية في البحار، وتشمل تلك الخطوات تعزيز عمليات التفتيش على الحفارات النفطية.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن من المتوقع أن يعلن أوباما تفاصيل تغييرات على تراخيص الحفر البحري بهدف ضمان سلامة الحفارات.
وفد إلى كوبا
ودفعت الكارثة الإدارة الأميركية إلى السماح لوفد من مجموعة متخصصة في التنقيب عن النفط ومقرها هيوستون بالسفر إلى كوبا لبدء التعاون في مجال سلامة الممارسات البيئية في خليج المكسيك.
وقالت الرابطة الدولية لمقاولي الحفر الأربعاء إن إدارة أوباما رفضت الإذن للمجموعة بالسفر إلى كوبا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكنها تراجعت عن القرار بسبب الكارثة البيئية الحالية في خليج المكسيك.
وستكون هذه هي المرة الأولى في صناعة النفط بالولايات المتحدة التي يقوم فيها وفد أميركي بزيارة هذه الدولة الشيوعية التي ليست لها علاقات دبلوماسية مع واشنطن بموجب الحظر التجاري المفروض منذ خمسة عقود.
ويقول الخبراء إن هناك خطر وقوع حادث مشابه في كوبا التي تسعى للمضي قدما في أعمال الحفر الاستكشافية في المياه العميقة في خليج المكسيك.
الكارثة تقرب أميركا وكوبا
تعويض متضرري التسرب النفطي
النفط المتسرب يواصل التحرك نحو شواطئ خليج المكسيك (رويترز)
أعلنت شركة بريتش بتروليوم (بي بي) عزمها تعيين وسيط مستقل للإشراف على مطالب تعويض متضرري التسرب النفطي في خليج المكسيك الذي دفع إلى تعاون نادر بين الولايات المتحدة وكوبا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة توني هايوارد في بيان له "إننا ملتزمون تماما تجاه المطالبات العادلة بتعويض الناس الذين تضرروا من هذه الكارثة في أسرع وقت ممكن".
وقالت الشركة إن أكثر من 26 ألف طلب تعويض قدمت حتى الآن، تطالب بدفع أكثر من 36 مليون دولار.
محاولات السيطرة
وفي وقت سابق الأربعاء أعلن هايوارد أن الشركة لا تزال تدرس ما إذا كانت ستنفذ محاولة جديدة لسد بئر النفط المتفجرة في خليج المكسيك.
وأوضح أن الشركة لم تتخذ قرارا نهائيا بعد محاولة ضخ طمي ثقيل في فتحات صمام مانع الانفجار الذي تضرر في الانفجار الذي وقع في 20 نيسان/أبريل، وقال هايوارد إن أحد المخاوف هي خطورة أن تؤدي هذه الخطة إلى مزيد من التسرب.
وتتضمن العملية ضخ كميات كبيرة من الطمي بمعدل يصل إلى 50 برميلا في الدقيقة في فتحات صمام مانع الانفجار الذي يتكون من خمسة طوابق.
وقال نائب رئيس الشركة كينت ويلز الثلاثاء إن هذه العملية يمكن أن تستغرق من نصف يوم إلى عدة أيام لتحديد مدى نجاحها.
وفي محاولتها لوقف التسرب تعتزم "بي بي" استخدام أكثر من إنسان آلي تحت سطح البحر في محاولة لضخ سوائل ثقيلة، ثم سد البئر الموجودة في قاع البحر بالإسمنت لوقف تدفق النفط.
وإذا فشل ذلك فإن الخطوة التالية -كما قال هايوارد- ستكون استخدام جهاز احتواء يتم وضعه بإحكام على رأس البئر، ويتم إرساله خلال ثلاثة أو أربعة أيام.
وقد فشلت جميع الجهود السابقة لوقف تدفق النفط من البئر، حيث واصل النفط التحرك لمسافة 110 كيلومترات صوب المستنقعات والشواطئ الأميركية، كما وصل إلى أكثر من 16 كيلومترا في الممرات المائية الداخلية.
شروط الأمان
وفي واشنطن قال مسؤول أميركي إن من المتوقع أن يعلن الرئيس باراك أوباما الخميس شروطا أكثر صرامة لضمان الأمان في عمليات الحفر النفطية في البحار، وتشمل تلك الخطوات تعزيز عمليات التفتيش على الحفارات النفطية.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن من المتوقع أن يعلن أوباما تفاصيل تغييرات على تراخيص الحفر البحري بهدف ضمان سلامة الحفارات.
وفد إلى كوبا
ودفعت الكارثة الإدارة الأميركية إلى السماح لوفد من مجموعة متخصصة في التنقيب عن النفط ومقرها هيوستون بالسفر إلى كوبا لبدء التعاون في مجال سلامة الممارسات البيئية في خليج المكسيك.
وقالت الرابطة الدولية لمقاولي الحفر الأربعاء إن إدارة أوباما رفضت الإذن للمجموعة بالسفر إلى كوبا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكنها تراجعت عن القرار بسبب الكارثة البيئية الحالية في خليج المكسيك.
وستكون هذه هي المرة الأولى في صناعة النفط بالولايات المتحدة التي يقوم فيها وفد أميركي بزيارة هذه الدولة الشيوعية التي ليست لها علاقات دبلوماسية مع واشنطن بموجب الحظر التجاري المفروض منذ خمسة عقود.
ويقول الخبراء إن هناك خطر وقوع حادث مشابه في كوبا التي تسعى للمضي قدما في أعمال الحفر الاستكشافية في المياه العميقة في خليج المكسيك.