أبو المصادر
عضو مميز
أكد أن الجميع مستفيد منه.. التجار والبنوك والشركات
حيدر: تأجيل «الاستقرار» يعني استمرار تدهور البورصة
محمود حيدر
• السوق قادر على استعادة عافيته إذا توفرت المحفزات الإيجابية
• أتمنى أن يشهد السوق حركة دؤوبة لتعوض الشركات المتعثرة خسائرها
دعا رئيس مجلس الادارة في مجموعة الزمردة القابضة محمود حيدر مجلس الامة الى ضرورة اقرار قانون الاستقرار المالي، حاليا وفي حال تأجيله الى مابعد الاجازة سيستمر السوق في حاله المتردي ولن تنفعه اية اشياء أخرى سواء كان من جانب صناع السوق او البيع والشراء.
واكد حيدر ان اقرار القانون لن تستفيد منه فئة التجار بمفردها ولكن البنوك والشركات ايضا، وغير ذلك فستكون حالة التجميد في النشاط الاقتصادي للكويت هي السائدة مالم يطرأ تغير فعلي يعيد النشاط الى سابق عهده.
وتمنى أن تشهد تداولات السوق خلال المرحلة المقبلة وقبل اغلاقات النصف الأول حركة دؤوبة كي تعوض بعض الشركات المتعثرة خسائرها من جراء التداعيات السلبية التي خلفتها الأزمة المالية العالمية والتي منيت بخسائر في الربع الاول وفي نهاية العام الماضي.
وأكد أن البورصة قادرة على سرعة استعادة عافيتها اذا ما توافرت لديها المحفزات الايجابية خاصة انها تضم 200 شركة بقيمة سوقية تفوق الـ34 مليار دينار كما انها مصنفة بأنها ثاني انشط البورصات في المنطقة.
من جانبه عزا رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة الاستثمارات الصناعية الدكتور طالب علي حال التباين التي تمر بها البورصة في الوقت الراهن الى سببين رئيسيين هما عمليات جني الأرباح خاصة بعد الصعود الذي شهدته الية التداولات خلال الاسبوعين الماضيين.
واضاف علي « اما السبب الثاني الذي مازال يؤثر على البورصة فيتعلق بالاوضاع السياسية على الصعيد المحلي المتمثل في الدخول في مرحلة التجاذبات بين السلطة التشريعية والتنفيذية ما قد يؤثر على نفسيات المتداولين».
وارجع حال التباين في السوق ايضا الى التأخر في اقرار قانون الاستقرار المالي حيث ان خروجه الى حيز التنفيذ سيدفع الامل في اوساط المتداولين ما يستدعي ضرورة الاسراع في اقراره حتى يكون التفاهم طريقا تنعم به البورصة وتعاود ارتفاعاتها السابقة.
ودعا حيدر وعلي السلطتين التنفيذية والتشريعية الى ضرورة ايجاد آلية للتفاهم فيما يتعلق ببعض مشروعات القوانين المحفزة حتى يخرج سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) من حال التباين الذي دخله الاسبوع الماضي.
وقال الاقتصاديان لوكالة الانباء الكويتية: ان اسواق المال دائما ما تنشد التناغم ولا تحبذ الأجواء غير المستقرة، بدليل ان بداية تداولات شهر يونيو الحالي كانت خير معبر عن مدى تأثر السوق بالخطوات الايجابية التي انتظرتها شرائح المستثمرين بعد الاعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة.
وأكدا اهمية وجود قوانين داعمة تحتاجها البورصة كي تعود الى صعودها القياسي، منها مايؤثر بصورة مباشرة في شركات الاستثمار المتعثرة والتي تحتاج الى مساعدة وكذلك شركات العقار والخدمات وغيرها من الشركات التي تعتمد على الاداء التشغيلي، وهذا الامر متروك لرؤية السلطتين تجاه دعم الاقتصاد.
حيدر: تأجيل «الاستقرار» يعني استمرار تدهور البورصة
![204238328-111111_med_thumb.jpg](http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/6/14/M1/204238328-111111_med_thumb.jpg)
محمود حيدر
• السوق قادر على استعادة عافيته إذا توفرت المحفزات الإيجابية
• أتمنى أن يشهد السوق حركة دؤوبة لتعوض الشركات المتعثرة خسائرها
دعا رئيس مجلس الادارة في مجموعة الزمردة القابضة محمود حيدر مجلس الامة الى ضرورة اقرار قانون الاستقرار المالي، حاليا وفي حال تأجيله الى مابعد الاجازة سيستمر السوق في حاله المتردي ولن تنفعه اية اشياء أخرى سواء كان من جانب صناع السوق او البيع والشراء.
واكد حيدر ان اقرار القانون لن تستفيد منه فئة التجار بمفردها ولكن البنوك والشركات ايضا، وغير ذلك فستكون حالة التجميد في النشاط الاقتصادي للكويت هي السائدة مالم يطرأ تغير فعلي يعيد النشاط الى سابق عهده.
وتمنى أن تشهد تداولات السوق خلال المرحلة المقبلة وقبل اغلاقات النصف الأول حركة دؤوبة كي تعوض بعض الشركات المتعثرة خسائرها من جراء التداعيات السلبية التي خلفتها الأزمة المالية العالمية والتي منيت بخسائر في الربع الاول وفي نهاية العام الماضي.
وأكد أن البورصة قادرة على سرعة استعادة عافيتها اذا ما توافرت لديها المحفزات الايجابية خاصة انها تضم 200 شركة بقيمة سوقية تفوق الـ34 مليار دينار كما انها مصنفة بأنها ثاني انشط البورصات في المنطقة.
من جانبه عزا رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة الاستثمارات الصناعية الدكتور طالب علي حال التباين التي تمر بها البورصة في الوقت الراهن الى سببين رئيسيين هما عمليات جني الأرباح خاصة بعد الصعود الذي شهدته الية التداولات خلال الاسبوعين الماضيين.
واضاف علي « اما السبب الثاني الذي مازال يؤثر على البورصة فيتعلق بالاوضاع السياسية على الصعيد المحلي المتمثل في الدخول في مرحلة التجاذبات بين السلطة التشريعية والتنفيذية ما قد يؤثر على نفسيات المتداولين».
وارجع حال التباين في السوق ايضا الى التأخر في اقرار قانون الاستقرار المالي حيث ان خروجه الى حيز التنفيذ سيدفع الامل في اوساط المتداولين ما يستدعي ضرورة الاسراع في اقراره حتى يكون التفاهم طريقا تنعم به البورصة وتعاود ارتفاعاتها السابقة.
ودعا حيدر وعلي السلطتين التنفيذية والتشريعية الى ضرورة ايجاد آلية للتفاهم فيما يتعلق ببعض مشروعات القوانين المحفزة حتى يخرج سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) من حال التباين الذي دخله الاسبوع الماضي.
وقال الاقتصاديان لوكالة الانباء الكويتية: ان اسواق المال دائما ما تنشد التناغم ولا تحبذ الأجواء غير المستقرة، بدليل ان بداية تداولات شهر يونيو الحالي كانت خير معبر عن مدى تأثر السوق بالخطوات الايجابية التي انتظرتها شرائح المستثمرين بعد الاعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة.
وأكدا اهمية وجود قوانين داعمة تحتاجها البورصة كي تعود الى صعودها القياسي، منها مايؤثر بصورة مباشرة في شركات الاستثمار المتعثرة والتي تحتاج الى مساعدة وكذلك شركات العقار والخدمات وغيرها من الشركات التي تعتمد على الاداء التشغيلي، وهذا الامر متروك لرؤية السلطتين تجاه دعم الاقتصاد.