أبو المصادر
عضو مميز
الجمان: 15 في المئة تراجع ملكيات «المدينة»
تناول مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية بالتحليل الملكيات المعلنة لكتلة المدينة منذ بداية العام حتى نهاية مايو الماضي حيث حرّكت كتلة « المدينة» – التي يديرها الدكتور علي الشمالي – ملكياتها المعلنة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 2009 بمقدار 8 حركات، وقد مثلت عمليات التخفيض 50 في المئة من إجمالي حركة الكتلة بمقدار أربع حركات، بينما كانت عمليات الخروج بمقدار حركتين، في حين كانت هناك عملية واحدة لرفع ومثلها لخفض ملكياتها المعلنة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الفترة المذكورة. وقال التقرير إن الملكيات المعلنة للكتلة تراجعت بمعدل 15 في المئة من 01/01/2009 حتى 31/05/2009 لتبلغ 102 مليون د.ك مقابل 120 مليون د.ك، كما تراجع عدد الحصص في الشركات المدرجة من 10 إلى 9 حصص، إلا أن عدد الشركات التي تملك بها الكتلة حصصاً رئيسية ارتفع من 6 إلى 7 شركات مدرجة، كما ارتفع عدد الأذرع الاستثمارية للكتلة من ثلاثة إلى أربعة أذرع خلال فترة المقارنة، وقد تم تثبيت أسعار الأسهم المعنية من بداية الفترة كما هي في نهايتها، وذلك لاستبعاد أثر التغير في أسعارها على المتغيرات المرتبطة بتحريك الملكيات المعلنة.
وتعد شركة المدينة للتمويل والاستثمار أكبر ذراع لكتلة «المدينة»، وذلك بملكيات معلنة تبلغ 51 مليون د.ك بما يعادل 50 في المئة من إجمالي الكتلة، يليه الذراع «إبرام لحلول التقنية» بمبلغ 21 مليون د.ك بما يعادل 21 في المئة من الكتلة، ثم مدينة الكويت القابضة وشركة اكتتاب القابضة بنسبة 15 و14 في المئة من قيمة الكتلة على التوالي، وبما يعادل 16 و14 مليون د.ك على التوالي أيضاً، وذلك كما في 31/05/2009.
وتطرق التقرير إلى المتغيرات على كتلة «المدينة » مثل رفع الذراع الاستثماري شركة اكتتاب القابضة ملكياتها المعلنة في « هيتس تلكوم « من 10.420 إلى 13.190 في المئة، وأيضاً دخول الذراع الاستثماري «شركة إبرام لحلول التقنية» في «هيتس تلكوم» بنسبة 21.72 في المئة، ويبدو أن ذلك كان مقابل التخفيض الجذري للذراع الرئيسي شركة المدينة للتمويل والاستثمار لملكيته في «هيتس تلكوم» من74.56 إلى 39.19 في المئة وبمقدار 35.37 نقطة مئوية، وذلك خلال الفترة منذ بداية العام الجاري إلى نهاية مايو الماضي. وفيما يتعلق بعمليات الخروج، فقد اقتصرت - كما أسلفنا - على حركتين تمثلتا في خروج الذراع الاستثماري الرئيسي شركة المدينة للتمويل والاستثمار من «السلام» «برقان جروب» سابقاً بنسبة 9.3 في المئة، وأيضاً خروج الذراع «مدينة الكويت القابضة» من «اكتتاب» بنسبة 7.1 في المئة. أما عمليات الخفض في الملكيات المعلنة لكتلة «المدينة»، فتمثلت في تخفيض الذراع الرئيسي لكتلة شركة المدينة للتمويل والاستثمار ملكيته في «اكتتاب» بمقدار 8.28 نقطة مئوية من 33.41 إلى 25.13 في المئة، وأيضاً قيام ذات الذراع بتخفيض حصته في «صفاة عالمي» من 13.70 إلى 7.93 في المئة بمقدار 5.77 نقطة مئوية، بالإضافة إلى تخفيض الذراع الاستثماري مدينة الكويت القابضة حصتها في رأس مال «السلام» «برقان جروب» سابقاً بمقدار 5.4 نقطة مئوية من 68.60 إلى 63.2 في المئة، وذلك خلال الفترة من 01/01/2009 إلى 31/05/2009.
وتشتهر كتلة المدينة بالتداول المكثف على أسهمها، والذي يرجع إلى نقل الملكيات من ذراع إلى ذراع استثماري آخر، وهو تصرف غير إيجابي من وجهة نظرنا، وذلك رغم احتمال عدم مخالفته للقانون والقواعد المنظمة الأخرى المنظمة لتداول الأوراق المالية، حيث قد يفسر عامة المتداولين في البورصة ذلك التداول المكثف بعمليات عادية ما بين أطراف مستقلة، والذي قد ينبئ بمؤشرات إيجابية بما يتعلق بأداء الشركات المعنية، بينما هو في الواقع العملي نقل للملكيات ما بين أطراف كتلة استثمارية واحدة، والذي لا يستبعد أن تكون بموجب اتفاقات مسبقة، مما قد يترتب عليه سلبيات أكثر من الإيجابيات التي قد يراها البعض.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحصائيات أعلاه هي خاصة بالملكيات المعلنة للكتلة، والتي تساوي أو تزيد على 5 في المئة من رساميل الشركات المدرجة، وبالتالي، فإنها لا تشمل ما يقل عن ذلك، كما أن المصدر الأساسي للبيانات أعلاه هو الموقع الالكتروني لسوق الكويت للأوراق المالية.
تناول مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية بالتحليل الملكيات المعلنة لكتلة المدينة منذ بداية العام حتى نهاية مايو الماضي حيث حرّكت كتلة « المدينة» – التي يديرها الدكتور علي الشمالي – ملكياتها المعلنة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 2009 بمقدار 8 حركات، وقد مثلت عمليات التخفيض 50 في المئة من إجمالي حركة الكتلة بمقدار أربع حركات، بينما كانت عمليات الخروج بمقدار حركتين، في حين كانت هناك عملية واحدة لرفع ومثلها لخفض ملكياتها المعلنة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الفترة المذكورة. وقال التقرير إن الملكيات المعلنة للكتلة تراجعت بمعدل 15 في المئة من 01/01/2009 حتى 31/05/2009 لتبلغ 102 مليون د.ك مقابل 120 مليون د.ك، كما تراجع عدد الحصص في الشركات المدرجة من 10 إلى 9 حصص، إلا أن عدد الشركات التي تملك بها الكتلة حصصاً رئيسية ارتفع من 6 إلى 7 شركات مدرجة، كما ارتفع عدد الأذرع الاستثمارية للكتلة من ثلاثة إلى أربعة أذرع خلال فترة المقارنة، وقد تم تثبيت أسعار الأسهم المعنية من بداية الفترة كما هي في نهايتها، وذلك لاستبعاد أثر التغير في أسعارها على المتغيرات المرتبطة بتحريك الملكيات المعلنة.
وتعد شركة المدينة للتمويل والاستثمار أكبر ذراع لكتلة «المدينة»، وذلك بملكيات معلنة تبلغ 51 مليون د.ك بما يعادل 50 في المئة من إجمالي الكتلة، يليه الذراع «إبرام لحلول التقنية» بمبلغ 21 مليون د.ك بما يعادل 21 في المئة من الكتلة، ثم مدينة الكويت القابضة وشركة اكتتاب القابضة بنسبة 15 و14 في المئة من قيمة الكتلة على التوالي، وبما يعادل 16 و14 مليون د.ك على التوالي أيضاً، وذلك كما في 31/05/2009.
وتطرق التقرير إلى المتغيرات على كتلة «المدينة » مثل رفع الذراع الاستثماري شركة اكتتاب القابضة ملكياتها المعلنة في « هيتس تلكوم « من 10.420 إلى 13.190 في المئة، وأيضاً دخول الذراع الاستثماري «شركة إبرام لحلول التقنية» في «هيتس تلكوم» بنسبة 21.72 في المئة، ويبدو أن ذلك كان مقابل التخفيض الجذري للذراع الرئيسي شركة المدينة للتمويل والاستثمار لملكيته في «هيتس تلكوم» من74.56 إلى 39.19 في المئة وبمقدار 35.37 نقطة مئوية، وذلك خلال الفترة منذ بداية العام الجاري إلى نهاية مايو الماضي. وفيما يتعلق بعمليات الخروج، فقد اقتصرت - كما أسلفنا - على حركتين تمثلتا في خروج الذراع الاستثماري الرئيسي شركة المدينة للتمويل والاستثمار من «السلام» «برقان جروب» سابقاً بنسبة 9.3 في المئة، وأيضاً خروج الذراع «مدينة الكويت القابضة» من «اكتتاب» بنسبة 7.1 في المئة. أما عمليات الخفض في الملكيات المعلنة لكتلة «المدينة»، فتمثلت في تخفيض الذراع الرئيسي لكتلة شركة المدينة للتمويل والاستثمار ملكيته في «اكتتاب» بمقدار 8.28 نقطة مئوية من 33.41 إلى 25.13 في المئة، وأيضاً قيام ذات الذراع بتخفيض حصته في «صفاة عالمي» من 13.70 إلى 7.93 في المئة بمقدار 5.77 نقطة مئوية، بالإضافة إلى تخفيض الذراع الاستثماري مدينة الكويت القابضة حصتها في رأس مال «السلام» «برقان جروب» سابقاً بمقدار 5.4 نقطة مئوية من 68.60 إلى 63.2 في المئة، وذلك خلال الفترة من 01/01/2009 إلى 31/05/2009.
وتشتهر كتلة المدينة بالتداول المكثف على أسهمها، والذي يرجع إلى نقل الملكيات من ذراع إلى ذراع استثماري آخر، وهو تصرف غير إيجابي من وجهة نظرنا، وذلك رغم احتمال عدم مخالفته للقانون والقواعد المنظمة الأخرى المنظمة لتداول الأوراق المالية، حيث قد يفسر عامة المتداولين في البورصة ذلك التداول المكثف بعمليات عادية ما بين أطراف مستقلة، والذي قد ينبئ بمؤشرات إيجابية بما يتعلق بأداء الشركات المعنية، بينما هو في الواقع العملي نقل للملكيات ما بين أطراف كتلة استثمارية واحدة، والذي لا يستبعد أن تكون بموجب اتفاقات مسبقة، مما قد يترتب عليه سلبيات أكثر من الإيجابيات التي قد يراها البعض.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحصائيات أعلاه هي خاصة بالملكيات المعلنة للكتلة، والتي تساوي أو تزيد على 5 في المئة من رساميل الشركات المدرجة، وبالتالي، فإنها لا تشمل ما يقل عن ذلك، كما أن المصدر الأساسي للبيانات أعلاه هو الموقع الالكتروني لسوق الكويت للأوراق المالية.