أبو المصادر
عضو مميز
وعد مساهمي «الصفاة» بمفاجأة سارة بالاتفاق مع بنك عالمي
الشرهان: «هم الديون انزاح» ولا نحتاج إلى «التذلل» للبنوك
عمومية الصفاة علي الخالدي:
وعد رئيس مجلس إدارة شركة الصفاة للاستثمار والعضو المنتدب وليد الشرهان مساهمي الشركة بمفاجأة سارة سيتم الاعلان عنها في البورصة اليوم، وقال ان الجمعية العمومية للشركة التي مرت بسلاسة غير متوقعة ان «الصفاة» ليست في حاجة الى الدخول في قانون «الاستقرار المالي»، كاشفا : ان الشركة استطاعت ان تسدد منذ شهر « سبتمبر2008 حتى مايو الحالي اكثر من 50 مليون دينار من اجمالي مديونياتها البالغة 120 مليون دينار كما في 30 /9/2008، وقال: «هم الديون الذي كان يؤرقنا انزاح».. ولا يوجد لدينا حاليا استحقاق مالي حال السداد، واستطعنا اعادة هيكلة جميع قروض الشركة وتحويلها الى مدد متوسطة وطويلة الاجل، لافتا: ان «الدين الخارجي» يبلغ 29 مليون دينار وهو لـ«بنك قطر الدولي» ويحل في شهر نوفمبر 2010 منوها : ان الضمانات المأخوذت مقابلة ما زالت قائمة وقوية.
واستدرك الشرهان بقوله،توجد لدينا « ثلاث وكالات استثمار يستحق دفعها في 30 /9/2009» وانا اتعهد امام الجمعية انه سيتم سدادها قبل نهاية 31 /6/2009، حتى اثبت للجميع ان «الصفاة» وقوية ، وتستطيع ان « تخدم ديونها» من عملها التشغيلي .. ولا تتذ لل للبنوك حتى يتم اقراضها..بل ان البنوك هي من تتقرب اليها نظرا لان اصولنا متينة وقوية، و «ما في احد يقرض لله»، مؤكدا ان «الصفاة» ليست شركة ورقية كما يروج البعض، او ان ملاكها اسسوها لكي يقوموا بتفريخ الشركات من خلالها ويتربحون على اساس اكتتاباتها وعلاوات اصدارها ..!! ، ومضى الشرهان قائلا: «مو من طبعنا» هذه الطريقة في الاستثمار او«المضاربة وتقلب الفلوس» مثلما يفعل بعض ملاك الشركات .. مردفا بقوله : ان مجلس ادارة الصفاة اختار « السكوت » في الفترة الماضية حتى لا تكون هناك «تفسيرات خاطئة او تكذيب لما يصدر من تصريحات صحفية لنا «واخترنا» اصلاح الاوضاع الداخلية للبيت « وعملنا بصمت.. ونجحنا في ذلك باقتدار، والدليل اننا سددنا التزاماتنا واعدنا هيكلة المتبقي منها ، دون ان نقوم بالتخارج من اصل واحد من اصول الشركة الرئيسية .. وهذا انجاز بحد ذاته .. وهذا ما جعل « سهم الصفاة» يقفز من «50 فلسا في عز الازمة الاقتصادية» الى 150 فلسا في غضون اشهر قليلة.
واكد الشرهان ان «القيمة الدفترية لسهم الصفاة 170 فلسا» وليست 161 ، وقال ان واثق مما اقوله القيمة الدفترية 170 لكن نظرا للتحوطات الكبيرة في البيانات المالي تم تقييم السهم بـ160 فلسا ..
واشار الشرهان الى ان المؤشرات الاولية لارباح النصف الاول ستكون متوازنة ..لافتا: ان هذا التوازن سينسحب على سنة 2009 المالية بكاملة ..متوقعا ان تحقق «الصفا» حتى نهاية العام «خسارة او ربحا بحدود 100 الف دينار» ، وهذا ما اعتبره الشرهان نموا في الارباح .. ومؤشرا قويا ان الشركة استطاعت ان تغطي خسائرها في اقل من عام واحد..مصرحا بقوله : لو اردنا اخراج ميزانية 2009 رابحة لاستطعنا ..؟! ونريد ان نكون متحوطين جدا .. منوها: ان هناك استثمارين لـ «الصفاة» تم اخذ اكثر من ما يعادل الـ100 في المئة من قيمة الاموال المخصصة للاستثمار في هذين المشروعين كـ «مخصصات تحوط» مقابلهما؟!
داخل الكويت
وعن اهم نشاطات الصفاة المنفذة خلال 2008 في الكويت اكد الشرهان ان الشركة انتهت خلال الربع الاول من عام 2008 من اعادة هيكلة شركة الصفاة للطاقة «الحاسبات القابضة سابقا» وتم زيادة رأسمال الشركة بنجاح وتنفيذ الهدف المحدد من خلال تغيير نشاط الشركة للعمل بالقطاع النفطي، وتمتلك حاليا عددا من الشركات التشغيلية تحت مظلتها، كما تم بشهر سبتمبر 2008 اعادة الشركة للتداول في سوق الكويت للاوراق المالية، وللشركة الآن نشاطها التشغيلي من خلال شركاتها التابعة والذي يؤهلها للنهوض في هذا القطاع ودعم النشاط التشغيلي لشركة الصفاة للاستثمار. ومضى الشرهان قائلا: لقد قطعت الشركة مراحل متقدمة جدا في انجاز مشروع «ووترفولز» وهو مجمع تجاري ملحق بمبنى برج مكاتب مؤلف من 17 طابقا بنظام BOT والذي يتوقع الانتهاء منه كاملا بشهر يوليو 2009 وانتقال مكاتب شركات مجموعة الصفاة للمبنى، والذي سيكون له الاثر في تدعيم النشاط التشغيلي للشركة كذلك سيؤمن سيولة جديدة للشركة كما سيوفر على الشركة وعلى المجموعة سداد ايجارات لاطراف خارجية مما سينعكس اثره على اجمالي المصاريف ايضا.
وعن المشاريع الطبية لـ «الصفاة» اشار الشرهان الى ان الشركة شارفت من خلال المركز الطبي الكويتي القابضة على الانتهاء من 90 في المئة من اعمال انجاز مستشفى الصفاة الاميركي والذي يتوقع باذن الله ان يفتح ابوابه في الربع الرابع من عام 2009 وهو مستشفى متكامل مدعم باحدث الاجهزة الطبية وارقى الخدمات التي من الممكن تقديمها في هذا المجال ليكون رافدا تشغيليا لانشطة الشركة.
خارج الكويت
وفيما يتعلق بأعمال «الصفاة» خارج الكويت لفت الشرهان الى ان الشركة تملكت حصة قدرها 60 في المئة في شركة اوري مكس للخرسانة الجاهزة في دولة الامارات العربية المتحدة - امارة الفجيرة وهي شركة متخصصة في انتاج وبيع الخرسانة الجاهزة واعمال المحاجر والكسارات والنقليات مما ينعكس على سيولة وارباح الشركة خلال عام 2009 علما ان الشركة حصلت خلال عام 2008 على ارباح تقارب من 25 في المئة من رأس المال عن حصتها في الاستثمار.
كما اسست الصفاة خلال عام 2008 وبحصة 50 في المئة شركة دجلة للاستيراد والتصدير في جمهورية مصر العربية ومن اهداف الشركة للاستثمار في قطاع الاسمنت وشراء وتملك وادارة وتشغيل المنشآت الصناعية القائمة بالفعل بالاضافة الى تقديم كافة الخدمات والاستشارات الفنية والهندسية.
وعلى سبيل تنوع الفرص الاستثمارية قامت «الصفاة» باقتناء حصة رئيسية في شركة الجذور لتداول الاوراق المالية في جمهورية مصر العربية والتي تم تصنيفها حاليا واحدة من عشرين شركة في السوق المصري ضمن افضل الشركات المصرية في هذا المجال علما بان شركة الصفاة للاستثمار حصلت حاليا على عوائد ارباح من الشركة بلغت 100 في المئة من رأس المال عن عام 2008.
رفض ومعارضة
وبنسبة حضور 77.66 في المئة وافقت الجمعية العمومية على جميع ما ورد في جدول الاعمال باستثناء البند رقم «14» الذي تم الغاؤه ..؟! اثر اعتراض ممثل وزارة التجارة ، حيث نص البند ان يتم تفويض مجلس الادارة على «استصدار صكوك» وجاء اعتراض «ممثل التجارة على كلمة «صكوك» لان قانون الشركات الكويتية لا ينظم استصدار هذه «الاداة الاستثمارية» .. عندها تم الغاء «كلمة صكوك واستبدالها بكلمة «سندات» .. وحين اكمال الشرهان تلاوة بقية البند الذي يقول : الموافقة على ابرام عقود التمويل والاقتراض «بحد لا يتجاوز راس مال الشركة».. وقف بتلاوته عند جملة «بحد اقصى لا يتجاوز راس مال الشركة» .. حينها قال «اتمنى لو يتم التصويت على الغاء هذه الجملة» ..!! ، حينها نبهه «الخالد» ان في احد البنود السابقة تم تفويض مجلس الادارة على جميع المعاملات المالية للشركة بما فيها الاقراض .. لذا سيصبح البند « 14 مقيدا للبند السابق .. وبعد حديث الخالد «تم الغاء البند برمته»..
الا ان ما يثير الدهشة ما حدث في البند رقم «13» حيث «نصح الشرهان اثناء تلاوته هذا البند ، والذي تضمن «تفويض مجلس الادارة في اتخاذ الاجراءات التي يراها مناسبة لدخول «الصفاة» في برنامج تعزيز الاستقرار المالي «ان ترفض الجمعية هذا البند ..!! الا ان «مشاري الزيد الخالد» عضو مجلس الادارة وهو ايضا احد المساهمين «عارض» الشرهان في هذا الامر.
وتمنى على المساهمين ان يقوموا بالموافقة على هذا البند .. « تحسبا ان تطرأ تعديلات على قانون الاستقرار المالي» بعدما تم انتخاب مجلس جديد للامة ..لربما تكون تلك التعديلات تفيد «الصفاة» وتوفر لها التسهيلات الحكومية التي يتمناها كل من يستثمر في القطاع الخاص .. ولاقت وجهة نظر «الخالد» استحسان المساهمين، وتمت الموافقة على هذا البند .. !!
هذا وقد تمت المصادقة على عدم توزيع ارباح للسنة المالية المنتهية في 31 /12/2008 وكذلك عدم توزيع مكافآت لاعضاء مجلس الادارة عن نفس السنة..
«النقي مو زعلان».. وعام 2009 لـ«خدمة الدين» ..
اكد الشرهان: انه لايوجد هناك خلاف في مجلس ادارة «الصفاة» ... مكذبا : الاشاعة التي راجت في ما يخص ان هناك خلافا بينه وبين «نائب رئيس مجلس الادارة محمد النقي» وان الاخير قام في بيع حصته في الشركة ولذلك اختفى اسمه من جداول افصاحات الشركة .. مضيفا بقوله: «النقي امامكم واسألوا» .. النقي «قام بنقل جزء من اسهمه الى «اسم واحدة من بناته «ولذلك اختفى افصاحه» .. الا ان اسمه سيعود الى «الجدول» خلال اليومين وبحصة اكبر تفوق الـ5.2 في المئة.. بعدما قام بدمج حصته وحصة ابنته .. لتصبح مساهمته مباشرة وغير مباشرة .. الجدير بالذكر «ان نسبة النقي كانت تساوي 7.9 في المئة .. قبل اسبوع واحد ..؟! واختفت عن جدول الافصاح .. الا انها ظهرت مرة اخرى خلال نهاية الاسبوع بنسبة 5.1 في المئة .. وليس كما قال الشرهان 5.2 في المئة..!! قال الشرهان ان العام 2009 سيكون عاما لـ«خدمة الدين» .. وتسديد القروض.. والشركة التي لن تتعرض للافلاس خلاله هي الشركة القوية .. نوه الشرهان ان الصفاة لم تقم بـ«تفنيش» موظف واحد من موظفيها الكويتيين او حتى من الجنسيات العربية او الاجنبية .. مشيرا الى ان «موظفي الشركة» قاموا بعمل نبيل حينما تقدموا من انفسهم بطلب تخفيض رواتبهم ..وهذا تعبير منهم انهم يقفون مع الشركة في السراء والضراء.
حكومة صالح الفلاح ..!
في سؤال وجهته «الدار» لـ «الشرهان» حول ماذا كانت الاطراف التي تحدث عنها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده خلال شهر رمضان الماضي «والتي سعت الى زعزعة مكانة الشركة و«تدمير السعر السوقي للشركة» لازالت تريد الاضرار بالشركة .. وهل تم معرفة من هم هؤلاء الاشخاص.. اجاب الشرهان بقوله : هذا السؤال يجب توجيهه الى «حكومة صالح الفلاح» فهو وحده الذي يعلم..!! وحول ما اذا كانت هناك نوايا لدى «الصفاة في التخارج» من احد اصولها خلال الفترة المقبلة .. ذكر الشرهان ان هذا الامر سابق لاوانه ..
ونحن بصدد تقوية اصولنا ..ومتى ما رأينا انه وقت قطاف ثمار احد الاستثمارات فسنقوم بالتخارج منه .. مشيرا ان «الصفاة» تستطيع ان تتخارج من اصول عدة لديها وان «الشراي موجود» .. لكن الفائدة ستكون اكبر حين يتم التخارج في المستقبل، لافتا بالقول «اقدر اونس المساهمين بخمسة فلوس» حين اوزع عليهم ارباح «بيع احد الاصول» .. لكن في المستقبل «شنو راح اعطيهم» ..!!
130مليون سهم صفوة بـ45 فلساً..وخلونا من بومليار..!
اكد الشرهان ان «الصفاة» تمتلك اكثر من 130 مليون سهم في شركة «الصفوة» وان متوسط تكلفة السهم الواحد المسجلة في دفاتر الصفاة تبلغ «45 فلسا»..
وقلل من حجم القروض على الشركة.. منوها ان قروضنا بالنسبة الى اصولنا تعتبر لاشيء.. وبالمقارنة مع بقية شركات الاستثمار تعتبر الصفاة من اقل الشركات اقتراضا.. و«خلونا من ابو مليار».. اشارة الى ان الشركة ليست كالشركات التي قروضها تقارب او تفوق المليار دينار.. !
أرباح «القدرة» 277 مليون درهم..ونسعى إلى زيادة حصتنا..
لفت الشرهان ان «الصفاة» تمتلك اكثر من 13 في المئة من اجمالي اسهم شركة «القدرة القابضة»، مشيرا: ان الاستثمار في هذه الشركة «استراتيجي» ويعتبر من الاستثمارات الآمنة.. منوها ان حصة الصفاة كانت تساوي 10.5 الا انها قامت بزيادتها خلال الاشهر القليلة الماضية الى ان وصلت الى 13 في المئة...وذكر الشرهان ان «القدرة القابضة» حققت ارباحا خلال العام 2008 تفوق الـ277 مليون درهم اماراتي.. وهو ما يعتبر انجازا تاريخيا بالنسبة للشركة في ظل الازمة الاقتصادية العالمية، وكذلك اذا ما قرنت الارباح برأس مال الشركة الذي لا يتعدى 600 مليون درهم اماراتي.
الشرهان: «هم الديون انزاح» ولا نحتاج إلى «التذلل» للبنوك
![195345203-P30-01.jpg](http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/5/23/195345203-P30-01.jpg)
![19545734-P15-03.jpg](http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/5/23/19545734-P15-03.jpg)
عمومية الصفاة علي الخالدي:
وعد رئيس مجلس إدارة شركة الصفاة للاستثمار والعضو المنتدب وليد الشرهان مساهمي الشركة بمفاجأة سارة سيتم الاعلان عنها في البورصة اليوم، وقال ان الجمعية العمومية للشركة التي مرت بسلاسة غير متوقعة ان «الصفاة» ليست في حاجة الى الدخول في قانون «الاستقرار المالي»، كاشفا : ان الشركة استطاعت ان تسدد منذ شهر « سبتمبر2008 حتى مايو الحالي اكثر من 50 مليون دينار من اجمالي مديونياتها البالغة 120 مليون دينار كما في 30 /9/2008، وقال: «هم الديون الذي كان يؤرقنا انزاح».. ولا يوجد لدينا حاليا استحقاق مالي حال السداد، واستطعنا اعادة هيكلة جميع قروض الشركة وتحويلها الى مدد متوسطة وطويلة الاجل، لافتا: ان «الدين الخارجي» يبلغ 29 مليون دينار وهو لـ«بنك قطر الدولي» ويحل في شهر نوفمبر 2010 منوها : ان الضمانات المأخوذت مقابلة ما زالت قائمة وقوية.
واستدرك الشرهان بقوله،توجد لدينا « ثلاث وكالات استثمار يستحق دفعها في 30 /9/2009» وانا اتعهد امام الجمعية انه سيتم سدادها قبل نهاية 31 /6/2009، حتى اثبت للجميع ان «الصفاة» وقوية ، وتستطيع ان « تخدم ديونها» من عملها التشغيلي .. ولا تتذ لل للبنوك حتى يتم اقراضها..بل ان البنوك هي من تتقرب اليها نظرا لان اصولنا متينة وقوية، و «ما في احد يقرض لله»، مؤكدا ان «الصفاة» ليست شركة ورقية كما يروج البعض، او ان ملاكها اسسوها لكي يقوموا بتفريخ الشركات من خلالها ويتربحون على اساس اكتتاباتها وعلاوات اصدارها ..!! ، ومضى الشرهان قائلا: «مو من طبعنا» هذه الطريقة في الاستثمار او«المضاربة وتقلب الفلوس» مثلما يفعل بعض ملاك الشركات .. مردفا بقوله : ان مجلس ادارة الصفاة اختار « السكوت » في الفترة الماضية حتى لا تكون هناك «تفسيرات خاطئة او تكذيب لما يصدر من تصريحات صحفية لنا «واخترنا» اصلاح الاوضاع الداخلية للبيت « وعملنا بصمت.. ونجحنا في ذلك باقتدار، والدليل اننا سددنا التزاماتنا واعدنا هيكلة المتبقي منها ، دون ان نقوم بالتخارج من اصل واحد من اصول الشركة الرئيسية .. وهذا انجاز بحد ذاته .. وهذا ما جعل « سهم الصفاة» يقفز من «50 فلسا في عز الازمة الاقتصادية» الى 150 فلسا في غضون اشهر قليلة.
واكد الشرهان ان «القيمة الدفترية لسهم الصفاة 170 فلسا» وليست 161 ، وقال ان واثق مما اقوله القيمة الدفترية 170 لكن نظرا للتحوطات الكبيرة في البيانات المالي تم تقييم السهم بـ160 فلسا ..
واشار الشرهان الى ان المؤشرات الاولية لارباح النصف الاول ستكون متوازنة ..لافتا: ان هذا التوازن سينسحب على سنة 2009 المالية بكاملة ..متوقعا ان تحقق «الصفا» حتى نهاية العام «خسارة او ربحا بحدود 100 الف دينار» ، وهذا ما اعتبره الشرهان نموا في الارباح .. ومؤشرا قويا ان الشركة استطاعت ان تغطي خسائرها في اقل من عام واحد..مصرحا بقوله : لو اردنا اخراج ميزانية 2009 رابحة لاستطعنا ..؟! ونريد ان نكون متحوطين جدا .. منوها: ان هناك استثمارين لـ «الصفاة» تم اخذ اكثر من ما يعادل الـ100 في المئة من قيمة الاموال المخصصة للاستثمار في هذين المشروعين كـ «مخصصات تحوط» مقابلهما؟!
داخل الكويت
وعن اهم نشاطات الصفاة المنفذة خلال 2008 في الكويت اكد الشرهان ان الشركة انتهت خلال الربع الاول من عام 2008 من اعادة هيكلة شركة الصفاة للطاقة «الحاسبات القابضة سابقا» وتم زيادة رأسمال الشركة بنجاح وتنفيذ الهدف المحدد من خلال تغيير نشاط الشركة للعمل بالقطاع النفطي، وتمتلك حاليا عددا من الشركات التشغيلية تحت مظلتها، كما تم بشهر سبتمبر 2008 اعادة الشركة للتداول في سوق الكويت للاوراق المالية، وللشركة الآن نشاطها التشغيلي من خلال شركاتها التابعة والذي يؤهلها للنهوض في هذا القطاع ودعم النشاط التشغيلي لشركة الصفاة للاستثمار. ومضى الشرهان قائلا: لقد قطعت الشركة مراحل متقدمة جدا في انجاز مشروع «ووترفولز» وهو مجمع تجاري ملحق بمبنى برج مكاتب مؤلف من 17 طابقا بنظام BOT والذي يتوقع الانتهاء منه كاملا بشهر يوليو 2009 وانتقال مكاتب شركات مجموعة الصفاة للمبنى، والذي سيكون له الاثر في تدعيم النشاط التشغيلي للشركة كذلك سيؤمن سيولة جديدة للشركة كما سيوفر على الشركة وعلى المجموعة سداد ايجارات لاطراف خارجية مما سينعكس اثره على اجمالي المصاريف ايضا.
وعن المشاريع الطبية لـ «الصفاة» اشار الشرهان الى ان الشركة شارفت من خلال المركز الطبي الكويتي القابضة على الانتهاء من 90 في المئة من اعمال انجاز مستشفى الصفاة الاميركي والذي يتوقع باذن الله ان يفتح ابوابه في الربع الرابع من عام 2009 وهو مستشفى متكامل مدعم باحدث الاجهزة الطبية وارقى الخدمات التي من الممكن تقديمها في هذا المجال ليكون رافدا تشغيليا لانشطة الشركة.
خارج الكويت
وفيما يتعلق بأعمال «الصفاة» خارج الكويت لفت الشرهان الى ان الشركة تملكت حصة قدرها 60 في المئة في شركة اوري مكس للخرسانة الجاهزة في دولة الامارات العربية المتحدة - امارة الفجيرة وهي شركة متخصصة في انتاج وبيع الخرسانة الجاهزة واعمال المحاجر والكسارات والنقليات مما ينعكس على سيولة وارباح الشركة خلال عام 2009 علما ان الشركة حصلت خلال عام 2008 على ارباح تقارب من 25 في المئة من رأس المال عن حصتها في الاستثمار.
كما اسست الصفاة خلال عام 2008 وبحصة 50 في المئة شركة دجلة للاستيراد والتصدير في جمهورية مصر العربية ومن اهداف الشركة للاستثمار في قطاع الاسمنت وشراء وتملك وادارة وتشغيل المنشآت الصناعية القائمة بالفعل بالاضافة الى تقديم كافة الخدمات والاستشارات الفنية والهندسية.
وعلى سبيل تنوع الفرص الاستثمارية قامت «الصفاة» باقتناء حصة رئيسية في شركة الجذور لتداول الاوراق المالية في جمهورية مصر العربية والتي تم تصنيفها حاليا واحدة من عشرين شركة في السوق المصري ضمن افضل الشركات المصرية في هذا المجال علما بان شركة الصفاة للاستثمار حصلت حاليا على عوائد ارباح من الشركة بلغت 100 في المئة من رأس المال عن عام 2008.
رفض ومعارضة
وبنسبة حضور 77.66 في المئة وافقت الجمعية العمومية على جميع ما ورد في جدول الاعمال باستثناء البند رقم «14» الذي تم الغاؤه ..؟! اثر اعتراض ممثل وزارة التجارة ، حيث نص البند ان يتم تفويض مجلس الادارة على «استصدار صكوك» وجاء اعتراض «ممثل التجارة على كلمة «صكوك» لان قانون الشركات الكويتية لا ينظم استصدار هذه «الاداة الاستثمارية» .. عندها تم الغاء «كلمة صكوك واستبدالها بكلمة «سندات» .. وحين اكمال الشرهان تلاوة بقية البند الذي يقول : الموافقة على ابرام عقود التمويل والاقتراض «بحد لا يتجاوز راس مال الشركة».. وقف بتلاوته عند جملة «بحد اقصى لا يتجاوز راس مال الشركة» .. حينها قال «اتمنى لو يتم التصويت على الغاء هذه الجملة» ..!! ، حينها نبهه «الخالد» ان في احد البنود السابقة تم تفويض مجلس الادارة على جميع المعاملات المالية للشركة بما فيها الاقراض .. لذا سيصبح البند « 14 مقيدا للبند السابق .. وبعد حديث الخالد «تم الغاء البند برمته»..
الا ان ما يثير الدهشة ما حدث في البند رقم «13» حيث «نصح الشرهان اثناء تلاوته هذا البند ، والذي تضمن «تفويض مجلس الادارة في اتخاذ الاجراءات التي يراها مناسبة لدخول «الصفاة» في برنامج تعزيز الاستقرار المالي «ان ترفض الجمعية هذا البند ..!! الا ان «مشاري الزيد الخالد» عضو مجلس الادارة وهو ايضا احد المساهمين «عارض» الشرهان في هذا الامر.
وتمنى على المساهمين ان يقوموا بالموافقة على هذا البند .. « تحسبا ان تطرأ تعديلات على قانون الاستقرار المالي» بعدما تم انتخاب مجلس جديد للامة ..لربما تكون تلك التعديلات تفيد «الصفاة» وتوفر لها التسهيلات الحكومية التي يتمناها كل من يستثمر في القطاع الخاص .. ولاقت وجهة نظر «الخالد» استحسان المساهمين، وتمت الموافقة على هذا البند .. !!
هذا وقد تمت المصادقة على عدم توزيع ارباح للسنة المالية المنتهية في 31 /12/2008 وكذلك عدم توزيع مكافآت لاعضاء مجلس الادارة عن نفس السنة..
«النقي مو زعلان».. وعام 2009 لـ«خدمة الدين» ..
اكد الشرهان: انه لايوجد هناك خلاف في مجلس ادارة «الصفاة» ... مكذبا : الاشاعة التي راجت في ما يخص ان هناك خلافا بينه وبين «نائب رئيس مجلس الادارة محمد النقي» وان الاخير قام في بيع حصته في الشركة ولذلك اختفى اسمه من جداول افصاحات الشركة .. مضيفا بقوله: «النقي امامكم واسألوا» .. النقي «قام بنقل جزء من اسهمه الى «اسم واحدة من بناته «ولذلك اختفى افصاحه» .. الا ان اسمه سيعود الى «الجدول» خلال اليومين وبحصة اكبر تفوق الـ5.2 في المئة.. بعدما قام بدمج حصته وحصة ابنته .. لتصبح مساهمته مباشرة وغير مباشرة .. الجدير بالذكر «ان نسبة النقي كانت تساوي 7.9 في المئة .. قبل اسبوع واحد ..؟! واختفت عن جدول الافصاح .. الا انها ظهرت مرة اخرى خلال نهاية الاسبوع بنسبة 5.1 في المئة .. وليس كما قال الشرهان 5.2 في المئة..!! قال الشرهان ان العام 2009 سيكون عاما لـ«خدمة الدين» .. وتسديد القروض.. والشركة التي لن تتعرض للافلاس خلاله هي الشركة القوية .. نوه الشرهان ان الصفاة لم تقم بـ«تفنيش» موظف واحد من موظفيها الكويتيين او حتى من الجنسيات العربية او الاجنبية .. مشيرا الى ان «موظفي الشركة» قاموا بعمل نبيل حينما تقدموا من انفسهم بطلب تخفيض رواتبهم ..وهذا تعبير منهم انهم يقفون مع الشركة في السراء والضراء.
حكومة صالح الفلاح ..!
في سؤال وجهته «الدار» لـ «الشرهان» حول ماذا كانت الاطراف التي تحدث عنها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده خلال شهر رمضان الماضي «والتي سعت الى زعزعة مكانة الشركة و«تدمير السعر السوقي للشركة» لازالت تريد الاضرار بالشركة .. وهل تم معرفة من هم هؤلاء الاشخاص.. اجاب الشرهان بقوله : هذا السؤال يجب توجيهه الى «حكومة صالح الفلاح» فهو وحده الذي يعلم..!! وحول ما اذا كانت هناك نوايا لدى «الصفاة في التخارج» من احد اصولها خلال الفترة المقبلة .. ذكر الشرهان ان هذا الامر سابق لاوانه ..
ونحن بصدد تقوية اصولنا ..ومتى ما رأينا انه وقت قطاف ثمار احد الاستثمارات فسنقوم بالتخارج منه .. مشيرا ان «الصفاة» تستطيع ان تتخارج من اصول عدة لديها وان «الشراي موجود» .. لكن الفائدة ستكون اكبر حين يتم التخارج في المستقبل، لافتا بالقول «اقدر اونس المساهمين بخمسة فلوس» حين اوزع عليهم ارباح «بيع احد الاصول» .. لكن في المستقبل «شنو راح اعطيهم» ..!!
130مليون سهم صفوة بـ45 فلساً..وخلونا من بومليار..!
اكد الشرهان ان «الصفاة» تمتلك اكثر من 130 مليون سهم في شركة «الصفوة» وان متوسط تكلفة السهم الواحد المسجلة في دفاتر الصفاة تبلغ «45 فلسا»..
وقلل من حجم القروض على الشركة.. منوها ان قروضنا بالنسبة الى اصولنا تعتبر لاشيء.. وبالمقارنة مع بقية شركات الاستثمار تعتبر الصفاة من اقل الشركات اقتراضا.. و«خلونا من ابو مليار».. اشارة الى ان الشركة ليست كالشركات التي قروضها تقارب او تفوق المليار دينار.. !
أرباح «القدرة» 277 مليون درهم..ونسعى إلى زيادة حصتنا..
لفت الشرهان ان «الصفاة» تمتلك اكثر من 13 في المئة من اجمالي اسهم شركة «القدرة القابضة»، مشيرا: ان الاستثمار في هذه الشركة «استراتيجي» ويعتبر من الاستثمارات الآمنة.. منوها ان حصة الصفاة كانت تساوي 10.5 الا انها قامت بزيادتها خلال الاشهر القليلة الماضية الى ان وصلت الى 13 في المئة...وذكر الشرهان ان «القدرة القابضة» حققت ارباحا خلال العام 2008 تفوق الـ277 مليون درهم اماراتي.. وهو ما يعتبر انجازا تاريخيا بالنسبة للشركة في ظل الازمة الاقتصادية العالمية، وكذلك اذا ما قرنت الارباح برأس مال الشركة الذي لا يتعدى 600 مليون درهم اماراتي.