أبو المصادر
عضو مميز
والله قولبتهاا يمين شمال بعرف منو الثلاثه للاسف ما عرفت
وضحو اكثر ولا دزلي على الخاص راسي عورني وانا افكر منو منو منو
ودى أساعدك بس الله أمر بالستر
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
والله قولبتهاا يمين شمال بعرف منو الثلاثه للاسف ما عرفت
وضحو اكثر ولا دزلي على الخاص راسي عورني وانا افكر منو منو منو
ودى أساعدك بس الله أمر بالستر
يا خوي مصير الاسامي بتطلع وبالعلن بعد .. وبعدين دامك تدور الستر على الناس ليش ما سترت على اعضاء شركة الامتياز ولا ذكرت اسمائهم ... صدتك ؟؟؟:d
الحين مالك عذر علمني منو اهل الشيكات عشان انام تعبت
سمو الأمير قبل استقالة الحكومة وامرها بتصريف العاجل من الامور .. وثلاثة سيناريوهات للحل
مرّ وأمرّ.. بيد صاحب الأمر
جريدة الدار 17/3/2009
• الدويلة: حل المجلس هو التالي • البراك: الحكومة تفرغت للاستقالات! • السلطان: قانون الإنقاذ يودع مع المجلس! • الدقباسي: ما أشبه الليلة بالبارحة
يوسف حجي وعبد الله المجادي
وعبد الله السلمان ومحمد الهندال:
قبل صاحب السمو الأمير استقالة الحكومة وطلب من سمو رئيس الوزراء والوزراء استمرار تصريف العاجل من الأمور.
وصرح وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح بأن سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح قد رفع مساء (أمس) استقالته واستقالة إخوانه الوزراء إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
وقد اطلع صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على كتاب الاستقالة وتم قبولها على أن تستمر الحكومة بتصريف العاجل من الأمور الى حين صدور مرسوم بتشكيل الحكومة الجديدة. وقد أعرب سموه رعاه الله عن بالغ شكره وتقديره لسمو رئيس مجلس الوزراء وإخوانه الوزراء متمنيا سموه حفظه الله للجميع دوام التوفيق لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته. وتسارعت الاتصالات الليلية حيث التقى صاحب السمو الرئيس جاسم الخرافي في دار سلوى، حيث أشارت المصادر إلى أن سموه أعطى توجيهاته السديدة بإيجاد مخارج للأزمة. وبهذا يتكرر السيناريو، أزمة فاستقالة فانتظار وترقب لما سيسفر عنه الأمر، بيد ولي الأمر. وبعد مسلسل الأزمات، الذي واجهته الحكومة الأخيرة لسمو الشيخ ناصر المحمد بسبب الاستجوابات، لم يكن هناك خيار آخر غير الاستقالة، فبين ما هو قائم فعلا من استجوابي النائب الدكتور فيصل المسلم واستجواب حركة حدس، وقائمة استجوابات أخرى بالطريق، وفي ظل تعذر
الحلول الوسط كالتأجيل والإحالة للمحكمة الدستورية أو اللجنة التشريعية، لم يكن هناك بد من رفع الكتاب إلى رأس السلطات وراعيها سمو الأمير الذي استقبل رئيس الحكومة وتلقى منه استقالة مسببة لمجلس الوزراء، تضمنت الشكوى من المبالغة في توجيه الاستجوابات وسوء استخدام الأدوات الدستورية وجعلها في غير الأغراض المخصصة لها.
وهكذا وطبقا لسيل التصريحات الواردة حول التطورات فإن هناك ثلاثة سيناريوهات للحل، يتمثل أولها بالتخفيف من الجلسات النيابية جراء عدم القدرة على مساءلة حكومة مستقيلة، فيتم خلال فترة الشهرين إيجاد حل مثل إعادة تأليف الحكومة على نحو ينهي تلقائيا مساءلتها عن الفترة الماضية، فيما السيناريو الثاني (المر) يعود بالأمور إلى ما هو متبع من حلول دستورية وإجراء انتخابات خلال شهرين مع ترقب حول موضوع الدوائر الانتخابية، ليبقى الخيار الثالث (الأمر) جانحا إلى حل محدد بأجل أبعد من مدة الشهرين، تؤيده كثير من الأصوات داخل الأسرة الحاكمة وخارجها، ويتم خلاله الانتهاء من كدس كبير من المشاريع المعلقة أو المجمدة على طاولة الأزمات السياسية.
وعلمت «الدار» من مصادر موثوق فيها أن قبول استقالة الحكومة سيتم خلال الأسبوع الحالي، وسيصدر مرسوم بحل مجلس الأمة حلا دستوريا، مع الدعوة إلى الانتخابات في 16 مايو المقبل.
وفي ملامسة مع الحل الأول أكد قطب برلماني أن جلسة مجلس الأمة ستعقد غدا في موعدها، ربما لثوان معدودات، وهذه الجلسة سوف تعقد سواء حضرت الحكومة أو لم تحضر، ومادامت مستقيلة، فإنه سيتم الإعلان عن عدم حضورها بعد افتتاح الجلسة.. ثم رفعها في نفس اللحظة.. لعدم وجود النصاب الذي تفرضه اللائحة.. إذ يشترط حضور الجلسة أحد أعضاء الحكومة.
وأوضح القطب البرلماني نفسه أن هناك خطأ شائعا لدى البعض.. يتمثل في الاعتقاد بأن الحكومة هي من تقدم كتاب عدم تعاون، ذلك أنه وفقا للدستور فإن الحكومة هي التي تستقيل، أما المجلس فهو من يقرر صدور كتاب عدم التعاون مع الحكومة. وتأتي استقالة الحكومة لتحسم جدالا طال حتى استطال منذ شكلت الوزارة الأخيرة، برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.. والتي أطلق عليها منذ الدقيقة الأولى أنها حكومة حل المجلس.. أو حكومة «جهز خيامك».. وما تلا ذلك من ملابسات وتأزيمات تمثلت في استجوابات أمطر بها الأعضاء والكتل النيابية رئيس الوزراء.. وصلت أعدادها إلى 3 استجوابات وكان بعضها الآخر في الطريق.. سواء كان لرئيس الوزراء علاقة بها.. أم لا.. وهو ما جعل المصادر البرلمانية تؤكد منذ البداية أن الهدف كان رأس ناصر المحمد.. وليس أحدا غيره.
ورغم التحذيرات المتكررة.. والفرص التي أتيحت لمحاولة احتواء أزمات السلطتين.. ودعوات التهدئة.. وإيجاد مخارج للأزمة إلا أن النواب الذين اتخذوا منذ البداية موقفا من الحكومة راهنوا دوما على حل المجلس وراهنوا دوما على دغدغة مشاعر الناخبين.. أملا بعودة مظفرة مرة أخرى إلى مقاعدهم النيابية. ولعل هذا هو ما فرض نفسه على التصريحات النيابية التي لم تهدأ منذ صباح أمس.. منذ استشعرت عزم الحكومة على الاستقالة.. فقد أكد النواب أن الأمور وصلت مرحلة اللا عودة.. وأن استقالة الحكومة وشيكة.. وسيعقبها حل المجلس.. إلى حد أن البعض توقع الإعلان عن حل المجلس مساء أمس. فمنذ الصباح الباكر.. وهناك ترقب نيابي وتردد نيابي على مكتب رئيس مجلس الأمة.. اعقبه انباء عن ان كتاب الاستقالة جاهز وانه ينتظر فقط الاعلان عنه من قبل مجلس الوزراء الذي انعقد امس وكان على رأس جدول اعماله.. بحث خيارات حل الازمة ومناقشة سبل مواجهة الاستجواب. وفي وقت مبكر ايضا من صباح امس اعلن النائب ناصر الدويلة ان الامور وصلت لمرحلة اللاعودة وانه يتوقع استقالة الحكومة او حل المجلس. اما النائب مسلم البراك فلم يفته ومجلس الوزراء منعقد لبحث خياراته ان يواصل هجومه وانتقاداته ويغمز من القناة نفسها.. اذ قال ان مجلس الوزراء ترك عمله الرئيسي وتفرغ لتقديم استقالته كل فترة .. معتبرا ان الانتخابات المقبلة(!!) ستكون فرصة لكشف تردي وضع الحكومة.
وقال البراك في تصريحه ان استقالة الحكومة لن تقبل وان المجلس سيترك للاجل.. مستطردا: هذه الحكومة شكلت حتى تستقيل وقد يكون هذا القرار لجس النبض وعلى النواب الانتباه، مشددا على ان اي محاولة لتغيير الدوائر ستكون بمثابة تدخل حكومي في تركيبة المجلس المقبل .
فيما اعتبر النائب ضيف الله بورمية ان الحل يتمثل في قبول استقالة مجلس الوزراء وتعيين رئيس وزراء جديد، داعيا رئيس الوزراء الى ان يقص الحق من نفسه ويستقيل.
اما فيصل المسلم، احد مستجوبي رئيس الوزراء فاعرب عن امله في ان يصعد رئيس الوزراء الى المنصة، مضيفا لكن يبقي خيار استقالة الحكومة مرحبا به لانه خيار دستوري ومستحق ومقدر وغيره مرفوض.
اما النائب خالد السلطان فتناول الازمة من زاوية اخرى اذ اعتبر ان حل المجلس سيؤدي بالضرورة الى انتهاء قانون الانقاذ وقال: اذا المجلس سيودع فسيودع معه قانون الاستقرار الذي لم تنجزه اللجنة المالية حتى الان.
ومما هو جدير بالذكر ان اللجنة المالية أجلت التصويت على قانون دعم الاستقرار الاقتصادي انتظارا لرأي لجنة الافتاء بالاوقاف.
من جهته قال النائب علي الدقباسي انه «ما أشبه الليلة بالبارحة».. وان ما يحدث ليس بجديد.. فمنذ جاء المجلس الحالي وهو معطل عن اعماله.. محملا الحكومة المسؤولية في حدث اليوم وهو نتيجة عدم قدرة الحكومة على مواجهة الاحداث، معربا عن ترحيبه باي شيء يأتي في اطار الدستور.
وقال الدقباسي: ان الخروج من الازمة الحالية يكون بالمواجهة، لا بالتأجيج عند تقديم الاستجواب.. منوها بأن الدوائر الخمس جاءت بارادة ومباركة حكومية واذا ارادت الحكومة تغييرها فيجب ان يكون ذلك عبر مجلس الامة. من جهته اعرب النائب د.محمد الكندري عن شعوره بالاحباط والتذمر جراء التأزيم الحادث في الساحة.. محملا الحكومة المسؤولية.. وتحديدا رئيسها بسبب عدم القدرة على مواجهة الازمات وصعود المنصة للرد على محاور الاستجوابات.. رغم تحفظنا على توقيت تقديم هذه الاستجوابات، منتقدا ايضا غياب المبادرات الحكومية لمعالجة الاوضاع الراهنة. كما حمل الكندري بعض الاعضاء مسؤولية حالة التأزيم الحالية بسبب تصعيدهم السياسي، مشددا على ضرورة ان تكون الممارسة مسؤولة وتراعي الظروف السياسية، مشيرا الى انه كان بالامكان معالجة الكثير من حالة التردي والتدهور من خلال استخدام ادوات اخرى كلجان التحقيق البرلمانية لتفادي الصدام. واكد الكندري ان كل عضو من اعضاء المجلس يتحمل مسؤولية مواقفه بشكل شخصي ومحدد، موضحا ان هناك نوابا تأزيميين ونوابا مقتنعين باهمية خلق الاستقرار السياسي والذي يمثل الارضية الصلبة لتحقيق التنمية المطلوبة بجميع اشكالها «الصحية - التعليمية - الاقتصادية..» وكانت جميع مساعيهم تصب في هذا الاتجاه ايمانا منهم باهمية ان تكون المرحلة الحالية هي مرحلة اقرار قوانين التنمية والتي تم الاتفاق عليها على شكل اولويات المجلس لتعالج الكثير من حالات التردي والتدهور في جميع الاصعدة.
المبالغة وسوء استخدام الأدوات الدستورية
اتهم كتاب الاستقالة الحكومية فريقا من النواب بأنه لم يجد غير التصيد والتعسف والتصعيد وافتعال الأزمات ونجح في تعطيل تعاون السلطتين وأصاب الدولة بشلل من انحراف ممارسته النيابية، وكذلك التعسف باستخدام الأدوات الدستورية واستخدامها في غير مقصدها.
عرضت خطة الهيكلة المالية أمام اجتماع الدائنين أمس
«دار الاستثمار» تعتزم بيع أصول والتركيز على قطاعات البنوك والعقار والسلع الكمالية
جريدة الدار 17/3/2009
أعلنت شركة دار الاستثمار عن انعقاد الاجتماع الخاص بعرض خطتها المقترحة بإعادة هيكلتها مالياً بتاريخ 16 مارس 2009 في الكويت بحضور ممثلي البنوك والمستثمرين المحليين والأجانب إضافة إلى ممثلين عن بنك كريديت سويس ومستشاري الدار الآخرين. ويأتي هذا الاجتماع إثر إشعار شركة دار الاستثمار المنشور في سوق الكويت للأوراق المالية بتاريخ 12 فبراير 2009، والخاص باعتزامها عرض خطتها المقترحة والخاصة بإعادة هيكلتها مالياً على ممثلين عن البنوك والمساهمين.
وبعد عرض الخطة المقترحة، تم الدخول في فترة من المشاورات بهدف إتاحة الوقت الكافي للبنوك والمستثمرين المعنيين لدراسة الخطة المقترحة وإقامة حوار مفتوح وبنّاء حول عناصر الخطة المقترحة.
وتستند الاستراتيجية الاستثمارية للشركة على أسس قوية مدعومة بالاستثمار في أصول عالية الجودة بما يضمن تحقيق عائدات معتبرة على رأس المال على المدى الطويل. وقد أدت تلك الاستراتيجية إلى تحقيق نمو سنوي مستمر ومعتبر خلال الأعوام السبعة الماضية وبناء محفظة استثمارية قوية ومتكاملة عمودياً وتملُّك أصول ملموسة في العديد من المناطق الجغرافية والقطاعات الاقتصادية.
وعلى غرار الكثير من شركات الاستثمار في العالم، تأثرت شركة دار الاستثمار سلباً بحالة شبه الشلل التي أصابت النظام المالي العالمي، مما فرض على الشركة إعادة هيكلة التزاماتها المالية القائمة بأسلوب منظَّم.و لا تزال الشركة ومساهموها مقتنعين بالقيمة العالية الكامنة لأصول محفظتها الاستثمارية على المدى المتوسط وملتزمين باستراتيجية الشركة والآفاق الممتازة لقيمة أصولها على المدى البعيد.
وقد أمضت الشركة الكثير من الوقت في صياغة الخطة المقترحة لإعادة هيكلتها مالياً بالتعاون مع بنك كريديت سويس ومستشاريها الآخرين وذلك لتحقيق أهدافها المركزية القاضية بتوفير هيكل رأسمالي مستدام وتعظيم قيمة حقوق مساهميها وجميع الجهات المعنية على المدى البعيد، إضافة إلى توفير حل منصف للبنوك والمستثمرين المتعاملين معها.
بينما تظل عناصر الخطة المقترحة في المرحلة الراهنة غير معلنة ، تستهدف الخطة تركيز جهود شركة دار الاستثمار على بعض الأصول الرئيسية في قطاعات البنوك والعقارات والسلع الكمالية، بهدف إرساء أسس هيكل رأسمالي مستدام يخدم أعمال الشركة في المستقبل. وسوف يوفر ذلك الوقت والمرونة الكافيين لإدارة الشركة لكي تتمكن من تعظيم قيمة حقوق مساهميها والجهات المعنية. وسوف تتم إدارة أصول الشركة استناداً إلى خطة يتم الاتفاق على تفاصيلها مع البنوك والمستثمرين على حد سواء. وأعربت إدارة الشركة عن رغبتها في مواصلة دعم الشركة المعاد هيكلتها من خلال مواصلة الإشراف على إدارة محفظتها الاستثمارية.
وتسعى الشركة في إطار الخطة المقترحة إلى الحصول على موافقة البنوك والمستثمرين على إعادة هيكلة الالتزامات القائمة وفق هيكل رأسمالي جديد متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية السمحاء من دون الانتقاص من الالتزامات الإجمالية للشركة.
وسوف تعرض إدارة شركة دار الاستثمار على جميع البنوك والمستثمرين مواصلة العمل معها بشروط مماثلة، وذلك بحسب الخطة المقترحة، وتطلب منهم توقيع اتفاقيات تمويل مماثلة. كما تحدد الخطة الأصول غير الرئيسية في المحفظة الاستثمارية الراهنة التي تقترح الشركة بيعها، بحيث يتم استخدام جانب كبير من عائدات البيع في دفع الأرباح المستحقة وتخفيض الالتزامات المالية للشركة.
وسوف تعلن شركة دار الاستثمار عن المزيد من تفاصيل الخطة المقترحة لإعادة هيكلتها مالياً بمجرد انتهاء مرحلة التشاور مع البنوك والمستثمرين.
في إطار تعليقه على الخطة، قال عمرو أبو السعود، نائب أول الرئيس التنفيذي لشركة دار الاستثمار: «نحن نعتقد أن خطتنا المقترحة لإعادة هيكلة الشركة مالياً تشكل مقترحاً معتبراً ومنصفاً لإعادة هيكلة الالتزامات الراهنة للشركة في ضوء الظروف الراهنة للأسواق ونتطلع إلى إقامة حوار نشط ومنفتح وبنّاء مع البنوك والمستثمرين في هذا الصدد». وأضاف قائلاً: «تمتلك شركة دار الاستثمار محفظة قوية من الأصول العالية الجودة التي نعتقد أنها سوف تواصل توفير قيمة عالية لجميع مساهمينا والجهات المعنية على المدى المتوسط إلى البعيد، ولا تزال الشركة متمسكة بالتزامها التوصل إلى حل ناجع للمتطلبات الراهنة لإعادة هيكلتها بما يضمن تعظيم القيمة لجميع مساهمينا والجهات المعنية».
استغرب الهجوم الشخصي للنائب وعدم اعتذاره عن الخطأ
اسحق: الحربش يحاول قلب الحقائق وإبعاد الأنظار عن ادعاءاته المغلوطة
جريدة السياسة 17/3/2009
جدد عضو اللجنة العليا المكلفة الاعداد لمؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية رئيس اللجنة المالية عبدالعزيز اسحق تأكيده على عدم صحة مزاعم النائب د. جمعان الحربش بتحويل مبلغ يتراوح بين 25 الى 30 مليون دينار من مصروفات القمة الى حساب احد قياديي الدولة, مؤكدا ان النائب يحاول قلب الحقائق وابعاد الانظار عن ادعاءاته المغلوطة, رغم علمه بان موازنة مصروفات القمة لا تزيد عن عشرة ملايين دينار.
وقال اسحق في بيان له امس ردا على ما اورده الحربش في مؤتمره الصحافي امس: "كنت اتمنى على النائب المحترم ان يعتذر عن الخطأ الذي وقع فيه وعن الاتهامات الجزافية التي اطلقها في السابق, لكنه وبدلا من الاعتراف بالحق, لجأ الى مهاجمتي شخصيا والابتعاد عن الموضوع الاساسي والادعاء ان لجنة تقصي الحقائق في مصروفات ديوان سمو رئيس الوزراء اشارت في تقريرها الى مسؤوليتي عن وجود مخالفات في محاولة واضحة منه لمنع اي صوت عن قول الحقيقة وكشف المغالطات".
واعرب اسحق عن اسفه الشديد لهجوم الحربش عليه والزج باسمه في موضوع بيد القضاء لمجرد انه صحح للنائب معلومة مغلوطة, منوها بأن اجواء الديمقراطية التي تنعم بها البلاد تكفل للجميع حرية الرأي والفكر والتي يجب ان لا تكون حكرا على احد بعينه, مختتما بيانه بالقول: "مرة أخرى اوضح الحقيقة للنائب جمعان اذا كان يريدها ولا ينشد غيرها وهي ان تقرير ديوان المحاسبة نفسه كان تقريرا ايجابيا بشأن مصروفات ديوان سمو رئيس الحكومة, وبرأ الديوان من أي مخالفات, ولكنه قدم ملاحظات وتم التعامل معها بكل مصداقية, وتأكيدا من سمو الرئيس على الشفافية فقد تم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق واحالة تقرير ديوان المحاسبة الى النيابة العامة كي يقول القضاء العادل الكلمة الفصل حتى لا يكون هناك أي مجال لمن يريد الاثارة او اشاعة البلبلة".
سمو الأمير قبل استقالة رئيس وأعضاء الحكومة وكلفها تصريف العاجل
رئاسة الحكومة بين إعادة دمجها بولاية العهد أو إسنادها لجابر المبارك
الخرافي: ديرتنا تمر بليلة ظلماء وغيمة سوداء... الله يستر علينا
"الخامسة" طويت ... والحل غير دستوري
ناصر المحمد: العلاقة مع مجلس الأمة وصلت إلى طريق مسدود يصعب معها العمل
"أوساط عليا": مراسيم ضرورة لإعادة ترتيب البيت السياسي الداخلي قريباً
جريدة السياسة 17م3/2009
البراك: ما يجري على الساحة نوع من جس النبض لاينطلي على النواب
دميثير: من حق سمو الأمير حل المجلس حلاً غير دستوري في ضوء التأزيم المتواصل
الدويلة: وصلنا مرحلة اللاعودة... والعلاقة بين السلطتين تعيش أزمة
كتب - سالم الواوان وخالد الهاجري ورائد يوسف وهادي العجمي وفهاد الفحيمان:
اخيرا... وضعت حرب الاستجوابات المقدمة لسمو رئيس الوزراء اوزارها, وتنفست الاجواء السياسية الصعداء من جديد بعد فترة تأزيم طويلة عاشتها البلاد, اذ اعلن وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد ان سمو الامير قبل مساء امس استقالة رئيس واعضاء حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد وكلفها تصريف العاجل من الامور الى حين صدور مرسوم بتشكيل الحكومة الجديدة.
وفيما اكد الشيخ ناصر الصباح ان "صاحب السمو الامير اعرب عن بالغ شكره وتقديره لسمو رئيس مجلس الوزراء واخوانه الوزراء, متمنيا للجميع دوام التوفيق لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته", اكدت مصادر رفيعة المستوى ان "استقالة وزارة المحمد الخامسة ليست إلا "بداية" وحبة في مسبحة اجراءات لإعادة ترتيب البيت السياسي الداخلي بشكل كامل", مشيرة الى ان "قادم الايام سيحمل اجراءات ستكون اعظم واعمق اثرا", وهو الامر الذي استشعره رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي بقوله: ان ديرتنا تمر بليلة ظلماء وغيمة سوداء... الله يكفينا شرها, والله يستر علينا".
تصريح الرئيس الخرافي الذي وصف ب¯"الخطير" جاء متسقا مع معلومات اوساط مسؤولة عليا رجحت تعليق الحياة البرلمانية لعامين, غير انها اشارت الى ان "رؤية هذا الحل غير الدستوري" ستتضح اليوم في ضوء نتائج اجتماع اقطاب الاسرة اليوم.
تطورات الامس "الدراماتيكية" والتي انتهت بإعلان قبول استقالة رئيس واعضاء الحكومة بدأت باجتماع عقده مجلس الوزراء صباحا, وبعد انعقاده بنصف ساعة تقريبا توجه سمو الشيخ ناصر المحمد الى سمو الامير يطلب الاذن بتقديم استقالة الحكومة, كون العلاقة مع مجلس الامة قد وصلت الى طريق مسدود لا يمكن معها مواصلة العمل لإنجاز المهام المنوطة بالسلطة التنفيذية, ومن ثم عاد سمو رئيس الوزراء الى مقر اجتماع الحكومة, حيث انجزت اجراءات الاستقالة.
في غضون ذلك اكدت مصادر مطلعة ل¯"السياسة" ان قرار حل المجلس حلا غير دستوري المرتقب صدوره اليوم ليس بعيدا عن مجريات لقاء جرى قبل ايام في احدى العواصم الخليجية وجمع "مراجع عليا" وعددا من القادة العرب, وقد عبرت خلاله احدى الدول الشقيقة عن انزعاجها مما يحدث في الكويت تحت عناوين "الديمقراطية" و"مجلس الامة" و"الرقابة البرلمانية", وشمل التسابق على استجواب رئيس الحكومة, واستخدام ألفاظ غير لائقة وصولا الى تعطيل التنمية ووقف عجلة المشروعات الحيوية بشكل شبه كامل ما اصاب البلد بالجمود.
وقريبا من ذلك اكدت المصادر ان هناك نية لإعادة دمج رئاسة الحكومة بولاية العهد, مشيرة الى ان ثمة توجها لإصدار عدة مراسيم لتهيئة الاجواء خلال الفترة المقبلة سيكون في طليعتها دمج رئاسة الوزراء بولاية العهد او اسناد رئاسة الحكومة الى الشيخ جابر المبارك.
على الصعيد النيابي تباينت ردود الافعال على انباء استقالة الحكومة, اذ اكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي في كلمة له خلال ندوة تجمع التجمع الكويتي المهني في الجهراء مساء امس انه ابلغ بقبول استقالة الحكومة وعليه "سأفتح جلسة مجلس الامة المقررة اليوم لأطلع النواب رسميا على هذا التطور وسأرفع بعدها الجلسة الى اسبوعين".
اما على صعيد التصريحات النيابية التي صدرت قبل الاعلان الرسمي عن قبول استقالة الحكومة فأكد النائب خلف دميثير ان "امر حل مجلس الامة دستوريا أو غير دستوري يبقى بيد سمو الأمير, اذا رأى ان العلاقة بين السلطتين في تأزم متواصل مثلما هو حادث اليوم ومتى رأى سموه ان هذا الامر سيكون في مصلحة الكويت يحق لسموه عندئذ حل المجلس", مشددا على انه "لا الكراسي ولا المناصب تدوم, ووحدها مصلحة الكويت هي الاهم والدائمة".
بدوره بدا النائب ناصر الدويلة متشائما مما آلت اليه الامور, وقال "لقد وصلنا الى مرحلة اللاعودة فالوضع الحالي متوتر, والعلاقة بين السلطتين في أزمة حقيقية, والامر بيد سمو الامير", مستبعدا ان يعقد المجلس جلسته اليوم.
في المقابل ابدى "معسكر المعارضة" شيئا من الارتياح ازاء استقالة الحكومة التي اعتبرها "نتيجة طبيعية ومتوقعة", وقال النائب د. ضيف الله بورمية: ان "على رئيس الوزراء ان يقص الحق من نفسه ويستقيل لانه شكل خمس وزارات وفشل في ادارة الدولة والحل الان هو قبول استقالة الحكومة وتعيين رئيس وزراء جديد".
وفيما رفض بورمية تحميل المجلس والنواب ادنى مسؤولية عن الازمة الراهنة اكد انه "لا خوف من الحل ولا من العودة الى الشارع", لافتا الى ان الامر بيد سمو الامير.
من جهته شكك النائب مسلم البراك بقبول استقالة الحكومة, وقال: ان "الاستقالة امر متوقع منذ فترة, فالحكومة منذ تشكيلها وضعت للاستقالة وهي - الاستقالة - لن تقبل ويترك المجلس بلا حل", معربا عن اعتقاده بأن "ما يجري على الساحة حاليا هو نوع من جس النبض, والمفترض الا تنطلي هذه الامور على النواب", اضاف: ان "الحكومة فقدت دورها, وضمت موظفين كبارا لا رجال دولة, وقد ترك مجلس الوزراء عمله الرئيسي وتفرغ لتقديم استقالته كل فترة, وربما تكون الانتخابات المقبلة فرصة لكشف التردي الحكومي".
في حين علق النائب علي الدقباسي على ما يجري بالقول "ما اشبه الليلة بالبارحة", اضاف "إن الحديث عن حل مجلس الامة ليس جديدا, فهو مصاحب للمجلس منذ بداية اعماله وتسبب بتعطيله اكثر من مرة, مشددا على ان الخروج من الازمة التي يعيشها المجلس انما يكون بالمواجهة وليس بالتأجيج عند تقديم اي استجواب.
في الاطار نفسه اعتبر النائب د. محمد الكندري ان "المسؤولية الكبرى - فيما يجري - تقع على عاتق الحكومة ورئيسها على وجه التحديد, بسبب عدم القدرة على مواجهة هذه الازمات وصعود المنصة للرد على محاور الاستجوابات المقدمة له", لكن الكندري لم يبرئ النواب من تهمة التأزيم, اذ اكد ان بعضهم يتحملون مسؤولية الحالة الراهنة لممارستهم التصعيد السياسي والتعسف", لافتا الى انه كان ممكنا معالجة حالة التردي والتدهور من خلال استخدام ادوات دستورية اخرى مثل: تشكيل لجان تحقيق برلمانية وذلك لتفادي الصدام بين السلطتين.
الوزراء: قدمنا استقالاتنا فلا تسألونا عن شيء
جريدة السياسة
فيما يشير الى عمق الازمة داخل مجلس الوزراء وغياب التعاون والتنسيق بين أعضائه خصوصا في اللحظات الحرجة اكد مصدر وزاري أنه وباقي زملائه من الوزراء قدموا استقالاتهم ووضعوها تحت تصرف سمو الشيخ ناصر المحمد حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر من دون ان يعرفوا لاحقا مصير هذه الاستقالات ولا ما آلت اليه الامور ولم يحط اي منهم علما بتطورات الموقف على الصعيد السياسي".
وفي رده على سؤال عما اذا كانت الحكومة ستحضر جلسة اليوم قال "نحن قدمنا استقالاتنا... فلا تسألونا عما جرى أو سيجري بعد ذلك"!
هايف يتوعد الحكومة الجديدة بالاستجواب!
كتب - محمد العنزي: السياسة
حذر النائب محمد هايف الحكومة القادمة من مغبة عدم وضع قضية "البدون" على أجندتها او التقاعس في اقرار القوانين المطروحة على المجلس, مؤكدا ان "قضية البدون" ستكون قضية تأزيم وسنستخدم ادواتنا الدستورية ومنها الاستجواب لأنها قضية تستحق ان تستجوب الحكومة على اساسها".
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة "الكويتيون البدون... عطاء وتضحية" التي عقدت مساء امس في الصليبية.
السلف ركبوا قطار المعارضة رداً على إلغاء المصفاة
تسربت معلومات من داخل التجمع السلفي تؤكد ان النائب خالد السلطان اوعز لنواب التجمع في مجلس الامة لتغيير مواقفهم من الحكومة والانضمام الى ركب المعارضين احالة الاستجوابات المقدمة الى رئيس الوزراء الى المحكمة الدستورية في رد فعل مباشر وتلقائي على قرار الحكومة إلغاء مشروع المصفاة الرابعة الذي يتردد ان له علاقة تجارية به.
واشارت المصادر الى ان تغير مواقف نواب السلف كان السبب الرئيسي الذي دفع اللجنة الوزارية المكلفة متابعة الاستجوابات الى اعادة النظر في قرار خوض جلسة مجلس الامة الذي كانت الحكومة قد اتخذته في وقت سابق.
الحكومة قدمت استقالتها بعد أن وجدت جميع «الحلول» مغلقة في وجهها.. وسمو الأمير قبلها
آخر الدواء.. «عدم تعاون»
جريدة النهار 17/3/2009
اسدلت الحكومة امس الستار على آخر فصول العلاقة بينها وبين مجلس الامة، بعد تقديمها استقالتها إلى سمو أمير البلاد الذي قبلها وأمر الوزراء بتصريف العاجل من الأمور. وقد عزت الحكومة الاستقالة إلى عدم التعاون مع المجلس خلال الفترة المقبلة، حتى في ظل تجاوزها للاستجوابات الثلاثة المقدمة من الحركة الدستورية، والنائبين د. فيصل المسلم ومحمد هايف. وكان مجلس الوزراء استمع في اجتماعه امس الى تقرير اللجنة الوزارية الخماسية المعنية بمتابعة الاستجوابات وتقييمها، والتي اكدت دستورية استجواب النائب محمد هايف، مشيرة الى ان طلب الحكومة التأجيل لمدة اسبوعين لن يعفي سمو رئيس الوزراء من الوقوف على المنصة، في حين اشارت اللجنة الى ان الاستجوابات الاخرى سيتم التعامل معها باحالتها الى المحكمة الدستورية. وأكدت مصادر وزارية لـ «النهار» ان الوزراء ابلغوا رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد بأن جميع المشاريع او القوانين التي ستتقدم بها الحكومة مستقبلاً لن تحظى بموافقة اعضاء مجلس الأمة، وحتى لو تجاوزنا الاستجوابات الثلاثة فلن نتمكن من التعاون مع النواب، لافتة الى تضاؤل فرص التعاون بين السلطتين في ظل المعطيات، وتداعيات الاوضاع السياسية الراهنة. وبيّنت المصادر ان الحكومة قادرة على تمرير قانون دعم الاستقرار الاقتصادي الذي تمت احالته أمس من قبل اللجنة المالية والاقتصادية في المجلس الى لجنة الافتاء في وزارة الاوقاف للنظر في مدى موافقته للضوابط الشرعية، خصوصاً ان هناك تعديلات نيابية مقترحة على مواد القانون، الامر الذي ينبئ بقدوم استجواب آخر يقدمه اعضاء كتلة العمل الشعبي في حال تم تجاهل اي من تعديلاتهم. وأبدت المصادر استياءها من تعسف النواب في استخدام ادواتهم الدستورية والمبالغة في توجيه الاستجواب، مشيرة الى توجه النائب د. وليد الطبطبائي لمساءلة الحكومة ممثلة في رئيسها الشيخ ناصر المحمدإذا تمت احالة الاستجوابات الى المحكمة الدستورية. وقالت المصادر ان الوزراء اتفقوا ان اجتماعهم سيظل مفتوحاً حتى يتم البت في أمر الاستقالة. وفي ردها على سؤال حول حضور الحكومة جلسة مجلس الأمة اليوم استبعدت المصادر ذلك، لكنها قالت ان حدثت فسيكون حضوراً شرفياً.. حضور وانصراف. واستحوذت استقالة الحكومة أمس على الاهتمام النيابي في مجلس الأمة، اذ توقع عدد من النواب ان الاستقالة الحكومية سيتبعها مرسوم حل المجلس غير انهم لم يؤكدوا انه كان دستورياً أم غير دستوري. وأكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي انه لم يبلغ رسمياً باستقالة الحكومة، الأمر الذي يؤكد انعقاد جلسة اليوم ما لم يطرأ جديد في الموضوع. مصادر نيابية انتقدت استخدام بعض النواب لصلاحياتهم الدستورية في الاستجوابات، مؤكدة أن أغلبهم خرجوا عن قواعد اللعبة السياسية من خلال قفزهم الى استخدام المساءلة السياسية في ظل اقتراحاتهم التي مازالت قيد الدراسة في اللجان المختصة. وقالت المصادر لـ«النهار» ان استجواب رئيس الوزراء ليس من قواعد اللعبة السياسية، مشيرة الى أنه خط أحمر وهذا ليس اليوم، وانما منذ عهد الشيخ عبدالله السالم «أبوالدستور».
السلطان لـ «النهار»: الحكومة مصرة على رفض تعديلات الشعبي
جريدة النهار 17/3/2009
أكد النائب خالد السلطان ان الحكومة لاتزال على موقفها فيما يتعلق برفض التعديلات التي قدمها التكتل الشعبي على قانون الاستقرار الاقتصادي. وأبلغ السلطان «النهار» ان هذا الموقف جددته الحكومة خلال اجتماع اللجنة المالية الاخير والذي تم خلاله مناقشة التقرير الخاص بهذا القانون.
وأوضح ان التقرير بصيغته النهائية يمكن ان يصدر اليوم حيث تعتزم اللجنة عقد اجتماع عقب انتهاء جلسة المجلس، مشيرا الى ان اللجنة لاتزال تدرس جميع المقترحات بما فيها تعديلات الشعبي. ورداً على سؤال حول امكانية اقرار القانون في حال صدر قرار بحل مجلس الامة قال ان وزير المالية مصطفى الشمالي سبق واعلن ان هذا القانون سيقر بمرسوم ضرورة اذا ما حُل المجلس.
ناصر المحمد برر استقالة حكومته بـ«المبالغة في الاستجوابات واستخدام الأدوات الدستورية في غير الأغراض المخصصة لها»
,,, أدبــــــــــــــــــــــــــــــــرت ,,,
جريدة الراى 17/3/2009
... وأخيراً جاء «الحل» من قاعة اجتماع مجلس الوزراء بتقديم سمو الشيخ ناصر المحمد إلى سمو الامير استقالة حكومته «نتيجة المبالغة في الاستجوابات واستخدام الأدوات الدستورية في غير الأغراض المخصصة لها».
وقالت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان جلسة مجلس الوزراء شهدت نقاشا للأوضاع السياسية وعلى رأسها الاستجوابات الموجهة إلى رئيس الوزراء، وارتأى فريق من الوزراء عدم تقديم الاستقالة والتريث من منطلق أن مجال المناورة ما زال مفتوحا مع مجلس الامة للوصول إلى حلول وسط، غير أن رئيس الوزراء أصر على تقديم الاستقالة.
وذكرت المصادر ان الشيخ ناصر المحمد كان ينوي الاستقالة يوم الثلاثاء الماضي غير انه أجل القرار إلى امس.
هل ستضع استقالة الحكومة حدا للصراع الدائر بين السلطتين الذي توج بتقديم ثلاثة استجوابات إلى رئيس الوزراء، فيما كان الاستجواب الرابع «يختبئ» خلف تقرير اللجنة المالية البرلمانية في قانون الاستقرار الاقتصادي وعلى يد كتلة العمل الشعبي، بينما الاستجواب الخامس في يد النائب الدكتور وليد الطبطبائي ان تم تأجيل مناقشة الاستجوابات الموجهة إلى الشيخ ناصر المحمد لأكثر من أسبوعين.
وعلى ذلك أبلغت مصادر سياسية مسؤولة «الراي» أن الاوضاع باتت لا تحتمل وان الخيارات كلها مفتوحة أمام أصحاب القرار.
في ردود الفعل على استقالة الحكومة، قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي: «الحكومة قدمت استقالتها وقبلت والله يستر علينا» فيما رأى النائب مسلم البراك أنه أمر متوقع ان تستقيل الحكومة «التي أتت في تشكيلتها لتستقيل» موضحا انه لن تقبل استقالة الحكومة ويترك مجلس الامة دون حل.
وقال البراك ان مجلس الوزراء ترك عمله الرئيسي وتفرغ لتقديم استقالته كل فترة، وان الانتخابات فرصة لكشف تردي وضع الحكومة.
وحمل النائب الدكتور محمد الكندري الحكومة ورئيسها تحديدا مسؤولية التأزيم في الساحة السياسية نتيجة عدم القدرة على مواجهة الأزمات وصعود المنصة للرد على محاور الاستجوابات «رغم تحفظنا على توقيت تقديمها».
ولم يبرئ الكندري ساحة «النواب التأزيميين» عن ممارسة التصعيد السياسي المتعسف حيث كان في الإمكان معالجة الكثير من حالة التردي والتدهور من خلال استخدام ادوات دستورية أخرى منها تشكيل لجان تحقيق برلمانية لتفادي الصدام بين السلطتين.
وقال النائب علي الدقباسي ان الحديث عن حل مجلس الامة ليس جديدا، لافتا إلى ان ما يقوم به النواب من اعمال يأتي حسب الاختصاصات التشريعية، وما حدث أمس كان نتيجة عدم قدرة الحكومة على مواجهة الأحداث والمجلس، مرحبا بأي خيار ضمن إطار الدستور.
وأكد النائب خلف دميثير ان من حق سمو الأمير أن يحل المجلس حلا غير دستوري إن رأى سموه أن العلاقة بين السلطتين في تأزم متواصل، وأن هذا الخيار في مصلحة الكويت، موضحا أن الكراسي والمناصب لا تدوم وما يدوم هو مصلحة الكويت.
ورأى النائب الدكتور ضيف الله بورمية أن لا علاقة للمجلس بالأزمة وأن الحل يكون في قبول استقالة الحكومة وتعيين رئيس وزراء جديد.
ودعا بورمية الشيخ ناصر المحمد إلى ان يقص الحق من نفسه «لأنه شكل خمس حكومات وفشل في إدارة البلد» مؤكدا ان لا خوف من الحل والعودة إلى الشارع والأمر في يد سمو الأمير.
وقال النائب ناصر الدويلة «لقد وصلنا إلى مرحلة اللاعودة» وانه يتوقع أن تقدم الحكومة استقالتها او يحل المجلس.
وعن انباء حل المجلس قال النائب خالد السلطان ان «المجلس يودع وسيودع معه قانون الاستقرار الاقتصادي الذي لم تنجزه اللجنة المالية حتى الآن».
وكانت اللجنة المالية أجلت التصويت على قانون الاستقرار انتظارا لرأي لجنة الإفتاء في وزارة الأوقاف.
وتعليقا على استقالة الحكومة قال النائب الدكتور فيصل المسلم «إننا نتمنى صعود رئيس الوزراء المنصة لكن يبقى خيار استقالة الحكومة مرحبا به لأنه خيار دستوري ومستحق ومقدر وغيره مرفوض».
ديون الشركة تقارب نصف مليار دينار ومرشحة لتكون الأكثر استفادة منه
مفاجأة تضرب «مشروع الاستقرار»
وتهز مصداقيته:
الوزير باقر من مؤسسي «الامتياز» مع السلطان والمطير
جريدة الراى 17/3/2009
تفاعلت قضية «تضارب المصالح» لدى عدد من النواب الذين يشاركون في مناقشة مشروع قانون تعزيز الاستقرار المالي، وتجاوزت مصير مشروع القانون لتطول سمعة الكويت في مجال الشفافية ومكافحة الفساد وكشف الذمة المالية للمسؤولين.
وحذرت مصادر سياسية لـ«الراي» من خطورة التضارب الواضح في المصالح من جراء مساهمة وزير التجارة والصناعة أحمد باقر والنائبين خالد سلطان العيسى ومحمد براك المطير، الذين يشاركون في مناقشات اللجنة المالية، في شركة الامتياز للاستثمار، التي قد تكون من أكثر الشركات استفادة من القانون عند صدوره.
وتساءلت المصادر «لماذا لا يطبق على اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأمة ما طبق على فريق العمل الاقتصادي برئاسة محافظ البنك المركزي»، وذكّرت بأن أسماء مشهودا لها بالخبرة والمعرفة استبعدت من ذلك الفريق عند تشكيله لتفادي تضارب المصالح. إذ لا يصح أن يكون الشخص نفسه مسؤولاً في مؤسسة مالية تقتضي مسؤوليته الدفاع عن مصلحتها، وفي الوقت نفسه عضوا في فريق وطني منزه عن المصالح.
وكشفت المصادر أن النائب السلطان ساهم شخصياً بـ2.25 مليون دينار عند تأسيس الشركة العام 2005 في رأس المال البالغ حينها 36 مليون دينار، ليكون واحداً من أكبر المساهمين، من دون احتساب مساهمة أقربائه من الدرجة الأولى، لا سيما أبناؤه. ومع الأخذ في الاعتبار تطور رأسمال الشركة منذ ذلك الحين، والقيمة الدفترية لسهمها (يقول مسؤولو الشركة إنه في حدود 850 فلساً)، فإن حصة السلطان الشخصية فقط تساوي دفترياً نحو 43 مليون دينار.
وتشير المصادر إلى النائب المطير هو الآخر مساهم في الشركة، وهو الموكل بالتوقيع عن قريبة له من الدرجة الاولى، ساهمت عند التأسيس بنحو 30 مليون سهم بلغت قيمتها الاسمية ثلاثة ملايين دينار. وإلى هؤلاء يظهر اسم باقر بين مؤسسي الشركة، ما يجعله صاحب مصلحة.
وأشارت المصادر إلى أن شركة الامتياز التي يرأس السلطان مجلس إدارتها تواجه، حسب تصريحات مسؤوليها المنشورة في الصحف، استحقاقات بقيمة 170 مليون دينار من أصل مديونية إجمالية تبلغ 477 مليون دينار.
ورغم أن الجمعية العمومية للشركة وافقت أخيراً على زيادة رأس المال بنسبة 50 في المئة بعد سجال طويل بين السلطان والمساهمين، فإن مجلس الإدارة لم يجرؤ على استدعائها حتى الساعة في ظل الظروف الراهنة للسوق، لكن حتى في حال تنفيذ الزيادة واكتتاب جميع المساهمين فيها، فإن الزيادة لن تجمع أكثر من 5.75 مليون دينار، وسيبقى على الشركة أن توفر نحو 120 مليون دينار قبل نهاية العام، إذا لم تؤخذ في الاعتبار أي نفقات أو موارد اخرى.
لذلك فإن السؤال يبقى مطروحاً حول ما إذا كان بإمكان الشركة مواجهة استحقاقاتها إذا لم يقر مشروع تعزيز الاستقرار المالي، الذي يحشد له السلطان التأييد.
ناصر المحمد قدمها بعد 63 يوماً من تشكيل حكومته: بعض النواب مارس التصيد والتعسف.. لغة الحوار تدنت وهناك من استخدم الأدوات الدستورية في غير أغراضها
استـقـــالــــــة.. تـفتــــح كـــــــل الأبــــــــــواب
جريدة الوطن 17/3/2009
كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي وأسامة القطري وأحمد الشمري وعبدالله الهاجري ومطيران الشامان ومحمد الهاجري وحمد العازمي وحمد الجدعي: استقالت الحكومة امس، احتجاجا على «التعسف في استخدام الادوات الدستورية»، وقبلها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وكلفها تصريف العاجل لتفتح هذه الخطوة ابوابا كثيرة.
وسلم رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصرالمحمد كتاب استقالة حكومته إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مسجلا تقديره واعتزازه بـ «الدور الايجابي المسؤول والتعاون البناء الذي ابداه كثير من الاخوة اعضاء مجلس الامة.. لكن فريقا آخر من الأعضاء لم يجد في غير التصيد والتعسف وافتعال الازمات سبيلا لممارسته النيابية».
وانتقد الشيخ ناصر في كتاب الاستقالة «الانحراف في مظاهر عديدة ابرزها تدني لغة الحوار تحت قبة البرلمان واستغلال الادوات الدستورية في غير اغراضها».
ومساء أمس تحدث رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في ندوة عقدت في الجهراء موضحا أن «بلادنا تمر بغيمة سوداء نسأل الله أن يكفينا شرها».
وتابع: «سأعقد جلسة مجلس الأمة اليوم لأبلغ النواب باستقالة الحكومة».
وجلسة مجلس الامة اليوم لن تشهد استجوابات.. بل لن تعقد اصلا، وهذا فتح الباب على مصراعيه ما بين المضي في قبول استقالة السلطة التنفيذية على الرغم من انه لم يمض من عمرها سوى 63 يوما وتشكيل اخرى برئيسها الحالي الشيخ ناصر المحمد أو غيره.. أو حل البرلمان والدعوة الى انتخابات جديدة».
وذكرت مصادر ان «كل الخيارات طرحت في اجتماع مجلس الوزراء بعد الاطلاع على تقرير اللجنة الرباعية المكلفة ببحث الاستجوابات المقدمة الى رئيس الحكومة، لكن القرار كان في النهاية هو الاستقالة».
واشارت الى ان «الخيارات كافة التي طرحت كانت صعبة التنفيذ، وكثيرة المخاطر ومن ضمنها التوجه الى المحكمة الدستورية، ما جعل الحكومة تتجه الى خيار الاستقالة».
وتداولت الاوساط ان «سمو رئيس الوزراء حمل استقالة الحكومة وفق كتاب يبين مبررات واسباب الاستقالة الى سمو امير البلاد خلال اجتماع مجلس الوزراء، ثم عاد لاستكمال مناقشة كتاب الاستقالة لتضمينه مبررات اكثر وضوحا».
وعلى الرغم من تأكيدات نواب نقلا عن وزراء ان «الحكومة لن تحضر جلسة المجلس صباح اليوم والمدرج على جدولها الاستجوابات الثلاثة الموجهة لسمو رئيس الوزراء (وهو اذا حدث يعتبر اجراء تكتيكيا وليس دستوريا) لأن غيابها يفقد الجلسة شرعيتها الدستورية، الا ان رئيس المجلس جاسم الخرافي اكد انه لم يتلق حتى نهاية دوام يوم امس اي شيء او قرار يخص ابلاغه بروتوكوليا باستقالة الحكومة او حل مجلس الامة، ما يعني دستوريا ان جلسة المجلس اليوم قائمة ما لم تغب الحكومة.
وتحول مكتب الخرافي امس قبلة لغالبية النواب لمتابعة آخر التطورات.
وذكرت مصادر نيابية ان «توجه الحكومة نحو الاستقالة او ارتفاع بورصة حل المجلس يأتي بعد شعور الحكومة بتراجع حساباتها تجاه العدد اللازم وغير المحرج لطلب إحالة الاستجواب للجنة التشريعية او للمحكمة الدستورية وتأجيل مناقشتها»، مشيرة الى أن «نوابا يمثلون كتلاً ومستقلين ابدوا لوزراء اعتذارهم عن التصويت على تأجيل الاستجوابات».
وقال مصدر وزاري لـ «الوطن» انه «لا يمكن للحكومة خوض موضوع البت في الاستجوابات بدون ان تكون لديها غالبية مريحة ومطمئنة وان يكون هناك وضوح في الموقف، وهو الامر الذي لم يتوافر بوضوح».
واثار نواب تكهنات حول غموض الموقف بعد تأجيل قرار قبول الاستقالة رسميا «وان ذلك قد يثير تكهنات ببروز احتمالات لحل مجلس الامة دستوريا او غير دستوري، لكن هذه التكهنات لم تجد من يؤكدها لدى اي من الاطراف الحكومية او حتى ينفيها».
هذا وذكر النائب ناصر الدويلة لـ «الوطن» ان «الحكومة قدمت استقالتها الرسمية فعلاً»، وذكر النائب عبداللطيف العميري انه تلقى ونواب «انباء عن استقالة الحكومة».
واكد النائب د.محمد الكندري ثقته بحكمة سمو امير البلاد»، مشيرا الى ان «حالة التأزيم السياسي يتحمل مسؤوليتها الاعضاء التأزيميون الذين تعسفوا كثيرا في استخدام صلاحياتهم الدستورية».
واشار النائب حسين القويعان الى ان «الازمة لن تحل الا باحترام الادوات الدستورية»، مبينا ان «استقالة الحكومة مرحباً بها كمخرج للأزمة».
وقال النائب مسلم البراك ان «الحكومة اصبحت لا تملك الا ورقة الاستقالة»، لافتاً الى انه «غير مقبول استخدام حل مجلس الامة لجعل النواب يتخلون عن ادواتهم الدستورية».
واضاف البراك ان «الحكومة الحالية شكلت حتى تستقيل وقد يكون هذا القرار لجس النبض وعلى النواب الانتباه»، موضحا «بانه بالتأكيد لن تقبل استقالة الحكومة ويترك المجلس بلا حل».
وافاد بان «مجلس الوزراء ترك عمله الرئيسي وتفرغ لتقديم استقاله كل فترة»، معتبرا الانتخابات المقبلة «فرصة لكشف تردي وضع الحكومة».
ومن جانبه قال النائب د. ضيف الله بورمية ان «مجلس الأمة لا علاقة له بالأزمة»، مشيرا الى ان «الحل يكمن في قبول استقالة الحكومة وتعيين رئيس وزراء جديد».
واستدرك أنه «لاخوف من الحل والعودة للشارع لكن القرار بيد سمو الأمير».
ومن جانبه اكد النائب خلف دميثير انه «يحق لسمو الأمير حل مجلس الأمة حلا غير دستوري اذا رأى ان العلاقة بين السلطتين في تأزيم متواصل مثلما هو حادث اليوم ومتى ما رأى سموه ان ذلك في مصلحة الكويت»، مضيفا «لا الكراسي ولا المناصب تدوم وانما الشيء المهم الذي يدوم هو مصلحة الكويت».
واوضح السيد محمد المهري ان «استقالة الحكومة الكويتية لا تكفي لحل الازمة السياسية في البلاد ما لم ينضم اليها حل المجلس وتعديل الدوائر الانتخابية مع اعطاء صوتين لكل ناخب»، مبيناً أن «هذا المجلس اصبح كابوسا موحشا ومرعبا وعبئاً ثقيلا على العباد والبلاد وعقبة كبرى أمام جميع مصالح الوطن والمواطنين والسبب في ذلك هو وجود جماعات التأزيم التي لا هم لها الا تأزيم الامور وتعقيدها سياسيا واقتصاديا وغير ذلك من خلال كثرة الاستجوابات التافهة السخيفة وآخرها استجواب «الشينكو».
وزاد: «اننا ومن منطلق مسؤوليتنا الوطنية والشرعية ولمصلحة الوطن نطلب من سمو أمير البلاد المعظم التدخل السريع لحل هذه المشكلة وعودة رئيس الوزراء الاصلاحي الشيخ ناصر المحمد مرة اخرى لرئاسة الحكومة فانه محبوب ومقبول لدى جميع المواطنين الشرفاء ولا قيمة لمخالفة بعض الاعضاء التأزيميين اصحاب الاستجوابات الكثيرة».
من جهة أخرى ذكر النائب محمد هايف أنه سيستجوب رئيس الحكومة المقبلة، إذا لم تعالج حكومته قضية البدون.
في موضوع آخر، انتخبت قبيلة المطران فرز محمد فرز المطيري مرشحا لها في انتخابات المجلس البلدي للدائرة السابعة.
سمو امير البلاد يقبل إستقالة الحكومة و يأمرها بتصريف العاجل من الأمور
أسباب تقديم الإستقالة المبالغة فى تقديم الأستجوابات,و سوء إستخدام الأدوات الدستورية و إستخدامها لغير الأغراض المخصصة لها.
قبل سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح إستقالة الحكومة و يأمرها بتصريف العاجل من الأمور.
تتقدم الحكومة الكويتية برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بتقديم إستقالة جماعية فى السادسة مساءا لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح .
وجاءت فى أسباب تقديم الإستقالة المبالغة فى تقديم الأستجوابات,و سوء إستخدام الأدوات الدستورية و إستخدامها لغير الأغراض المخصصة لها.
النائب د.فيصل المسلم أن يصعد امحمد المنصة ليبقى خيار إستقالة الحكومة مرحبا به مشيرا إلى أن صعود المنصة هو خيار دستورى و مقدر و غير هذا الخيار مرفوض .
ومن جهته أكد النائب الناصر الدويلة أن العلاقة بين السلطتين وصلت إلى مرحلة اللاعوده متوقعا أن يصدر قرارا اليوم بشأن استقالة الحكومة أو حل المجلس, وقال الدويلة أنه لا يتوقع أن تعقد جلسة الغد.
و من جانبه قال النائب ضيف الله بورمية : الحل بقبول استقالة الحكومة و تعيين رئيس وزراء جديد.
أما النائب خالد السلطان فعلق على انباء حل المجلس قائلا: اذا المجلس سيودع فسيودع معه قانون الإستقرار الأقتصادى الذى لم تنجزه اللجنة المالية حتى الأن.
و قال النائب د. محمد الكندري أن الجميع يشعر بحالة الإحباط والتذمر نتيجة ما وصلت إليه الأمور من تازيم علي الساحة السياسية مشيرا إلى أن المسؤولية الكبرى تقع علي عاتق الحكومة وتحديدا رئيسها بسبب عدم القدرة علي مواجهة الأزمات وصعود المنصة للرد علي محاور الاستجوابات رغم تحفظنا علي توقيتها.
وأكد الكندري أن بعض النواب يتحملون مسؤولية التأزيم الحاصل نتيجة ممارساتهم التصعيد السياسي المتعسف رغم إيماننا بأهمية الدور الرقابي للمجلس ولكن لابد أن تكون الممارسة مسئولة.
و من جانبة لفت النائب مسلم البراك الى أن قد يكون هذا القرار لجس النبض و على النواب الأنتباه مشيرا إلى أن الحكومة الحالية شكلت حت تستقيل.
فيما أعلن النائب عبد اللطيف العميرى أن وصلتنا أخبار أن الحكومة استقالت.
وسط جو ملبد بالغيوم و حالة من التخبط الشديد تسود الوسط السياسى الكويتى تضاربت الأنباء حول إجتماع مجلس الوزراء المعنقد حاليا برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حيث ترددت انباء عن رفع الحكومة لكتاب عدم التعاون .
الحكومة تستقيل مرغمة رغم «تقديرها لدعم الغالبية النيابية» وترقّب لقرار «نوخذة الكويت وحكيمها» حول طبيعة المرحلة المقبلة
الثلاثاء 17 مارس 2009 - الأنباء
بعد تقلص خيارات حل الأزمة السياسية وجدت الحكومة نفسها مرغمة على الاستقالة التي رفعها سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد إلى صاحب السمو الأمير، وقد قبل سموه - بحسب ما أعلن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد - استقالة رئيس الوزراء والحكومة على أن تستمر بتصريف العاجل من الأمور لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
نقاشات مطولة خاضها مجلس الوزراء لاختيار السيناريو الأمثل لمعالجة أزمة الاستجوابات الـ 3 المقدمة لسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد خلصت ـ بعد قراءتها للأجواء السياسية ـ إلى تقديم استقالة بلغة مخفضة مغايرة تماما لكتاب الاستقالة السابق، اذ تضمنت ـ كما أكدت مصادر «الأنباء» ـ إشادة بموقف الأغلبية النيابية التي وقفت حتى النهاية مع الحكومة للخروج من الأزمة وتقديرا من الحكومة لهذا الموقف.
إضافة إلى ذلك كان لافتا ان كتاب الاستقالة السابق وقعه كل أعضاء الحكومة ثم رفعه رئيسها إلى صاحب السمو الأمير، أما استقالة أمس فوقعها فقط رئيس الوزراء، ما يعني استقالة تلقائية للوزراء بحسب المادة 129 من الدستور.
وفي ظل هذه الاستقالة لا يختلف اثنان على ان الكويتيين يترقبون القرار الفصل وهم على قناعة بأن نوخذة الكويت وحكيمها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد سيتخذ القرار الذي يتوافق مع مستقبل الكويت ومصلحتها، فالتجربة الرائدة ديبلوماسيا وسياسيا لصاحب السمو في ادارة الحكم تضمن ان الحل سيكون بأيد أمينة.
وطرحت أمس قراءة أولية لآفاق المرحلة المقبلة تؤكده أن كل الاحتمالات مفتوحة أبرزها 3 سيناريوهات إذ تردد الحديث عن تكهنات بـ «دمج ولاية العهد مع رئاسة مجلس الوزراء»، تفاديا لحدوث التصعيد السياسي بين السلطتين والذي أدى إلى ما أدى إليه من تأزيم في المرحلة الماضية، كما تردد الحديث عن سيناريو تعليق الحياة النيابية لمدة محددة يتم خلالها «إعادة قراءة التجربة الديموقراطية وإصدار مراسيم ضرورة بما يتوافق مع المتغيرات الكبيرة التي طرأت على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية».
وذهب مراقبون آخرون إلى الحديث عن احتمال استمرار المجلس وتغيير الحكومة لفتح صفحة جديدة بين السلطتين وانقسموا بين من يتوقع إعادة تكليف سمو الشيخ ناصر المحمد ومن يتوقع تكليف شخصية جديدة من الأسرة لرئاسة الحكومة.
وعلى صعيد جلسة مجلس الأمة أصبح مؤكدا ان جلسة اليوم لن تعقد باعتبار ان الحكومة مستقيلة، وسيعقد مجلس الوزراء اليوم اجتماعين الأول السـاعة الـ 12 ظهرا والثاني في الـ 5 مساء.
ردود فعل النواب
الثلاثاء 17 مارس 2009 - الأنباء
الدويلة: وصلنا لمرحلة اللاعودة والوضع الحالي متوتر والعلاقة بين السلطتين في أزمة حقيقية والأمر بيد صاحب السمو الأمير.
بورمية: المجلس لا علاقة له بالأزمة والحل بقبول استقالة الحكومة وتعيين رئيس وزراء جديد لأن رئيس الحكومة الحالي شكل 5 وزارات وفشل في إدارة الدولة.
دميثير: سمو الأمير يحق له الحل غير الدستوري إذا رأى أن العلاقة بين السلطتين في تأزيم متواصل والكراسي والمناصب لا تدوم والشيء المهم مصلحة الكويت.
البراك: شُكلت الحكومة من أجل أن تستقيل لأنها من دون برنامج تنموي ولا رؤية وتحول أعضاؤها إلى موظفين كبار لا رجال دولة ومجلس الوزراء ترك عمله الرئيسي وتفرغ لتقديم استقالته كل فترة.
السلطان: إذا المجلس سيودع، سيودع معه قانون الاستقرار الاقتصادي الذي لم تنجزه اللجنة حتى الأن.
المسلم: كنا نتمنى صعود الرئيس المنصة لكن يبقى خيار استقالة الحكومة مرحبا به لأنه خيار دستوري ومستحق ومقدّر وغيره مرفوض.
عاشور : استقالة الحكومة متوقعة.
الصانع: إن «أمانة الحركة» اجتمعت مساء أمس لبحث آخر التطورات السياسية وقررت إبقاء اجتماعات المكتب النيابي مفتوحة لمتابعة الأحداث.
الهاجري: نثق بحكمة سمو الأمير، والصراعات السياسية هي التي أرغمت الحكومة على الاستقالة.
الكندري: المسؤولية الكبرى في تأزيم الساحة السياسية تقع على عاتق الحكومة وتحديدا رئيسها بسبب عدم القدرة على مواجهة الأزمات وبعض أعضاء المجلس يتحملون مسؤولية التعسف في ممارساتهم.
الحجيلان: حنكة سمو الأمير ورؤياه محل ثقة وتقدير الجميع.
أجواء ما قبل قرار الاستقالة
الثلاثاء 17 مارس 2009 - الأنباء
اللجنة الوزارية: في بداية اجتماع مجلس الوزراء طرحت اللجنة الوزارية سيناريوهات عدة لمعالجة الأزمة وبعد المـــناقشات المطـــولة التي تخللتها اتصالات عدة لسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لم تتبن الحكومة أيا من سيناريوهات اللجنة الوزارية.
مكتب الرئيس: أثناء انعقاد مجلس الوزراء توافد النواب الى مكتب رئيــس مجلس الأمة جاسم الخرافي أملا في الحصول على معلومة تطفئ ظمأ شح المعلومات الذي أصاب الجميع واغلب ما يتردد من أخبار كان يخضع لتحليلات على حساب المعلومة.
لم نبلغ رسميا: بعد تواصل اجتماع مجلس الوزراء لساعة متــأخرة خرج الرئيس الخرافي من مكـتبه السـاعة 3:45 وخاطــب الصحافيين قائلا: «لم نبلغ بأي قرار باستقالة الحكومة وجلسة الغد ـ اليوم ـ قائمة ما لم نبلغ بشيء رسمي».
الحل غير الدستوري: بعد صلاة الظهر تدارس مجلس الوزراء السيناريوهات التي شارك فيها «مستشارون» فهناك من أيّد استقالة الحكومة ورفع عدم تعاون، وهناك من أيّد حل مجلس الأمة في حين ذهب آخرون إلى أبعد من ذلك وهو المطالبة بالحل غير الدستوري.
كتاب الاستقالة: طرح أحد الوزراء موضوع الصيغة التي ستكتب بها الاســـتقالة وهل ستتـــضمن مفردات كالتي تضمنها كتاب استقالة الحكومة السابقة أم ستتم الإشادة بالنواب المتعاونين؟ وهو ما تمت مراعاته
مهم يا شباب للقراءةمساهمون في 25 شركة استثمارية يرفعون اليوم دعوى قضائية مستعجلة ضدها
الثلاثاء 17 مارس 2009 - الأنباء
علمت «الأنباء» من مصادر ذات صلة ان عددا من المساهمين سيرفعون دعوى قضائية مستعجلة ضد 25 شركة استثمارية لتأخرها في الاعلان عن نتائجها المالية عن السنه المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008 ومخاوفهم من ان يأدي ذلك إلى تجميد أموالهم في حال تم وقف تداول اسهم هذه الشركات.
وافادت المصادر بأن المساهمين قاموا خلال الاسبوع الماضي بانذار رؤساء مجالس ادارات تلك الشركات بصفتهم المسؤولين عن الشركة وذلك عبر خطاب رسمي يطالبون فيه بتوضيح سبب تأخير الاعلان عن النتائج المالية في اشارة من المصادر الى ان اسهم تلك الشركات ستتعرض للايقاف خلال الايام المقبلة مما يزيد من حجم الخسائر الواقعة على المساهمين.
من جانب آخر، نفت مصادر في تصريحات لـ «الأنباء» عدم اقرار لجنة السوق تأجيل الاعلان عن البيانات المالية للشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية في اشارة من المصادر الى ان مصير تلك الشركات الايقاف عن التداول، والزامها بالغرامة الواقعة عليها.
واكدت المصادر ان لجنة السوق استبعدت كل ما يتعلق بتأجيل البيانات المالية للشركات لإلزامها بالاعلان عن بياناتها في الموعد المحدد لها وعدم تقاعسها عن القيام بذلك الامر.
المركزي» يصدر سندات بقيمة 200 مليون دينار
الثلاثاء 17 مارس 2009 - الأنباء
قال بنك الكويت المركزي إنه سيصدر سندات خزانة لأجل عام واحد بقيمة 200 مليون دينار غدا بعد أن تلقى طلبات تزيد ست مرات على القيمة المطلوبة مع إقبال البنك على البحث عن سبل لامتصاص السيولة الزائدة.
وأوضحت بيانات البنك أنه تلقى طلبات قيمتها 1.26 مليار دينار لشراء السندات التي تستحق في 17 مارس 2010 بعائد 2.25%، وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إصدار الكويت سندات بقيمة 107 ملايين دينار بالعائد نفسه بعد أن تلقت طلبات قيمتها 602 مليون دينار.
بدورها قالت خبيرة الاقتصاد الإقليمي بالمجموعة المالية ـ هيرميس في دبي مونيكا مالك إن البنك المركزي يخلق فرصا استثمارية للبنوك العازفة عن المخاطرة والتي ترفض الإقراض أو الاستثمار وسط الاضطرابات المالية العالمية، مضيفة: «توجد سيولة كافية في القطاع المصرفي».
الجدير بالذكر أن بنوك منطقة الخليج شهدت عمليات تخفيض لقيمة استثمارات وجنبت مخصصات لتغطية الخسائر المحتملة بعد أن تسببت الازمة المالية العالمية في وقف الازدهار الاقتصادي الإقليمي، وأكد محافظ البنك المركزي الشيخ سالم العبدالعزيز أمس الأول أنه واثق بأن اقتصاد الكويت سيتجاوز الازمة لكن يتعين أن تلعب السياسة المالية دورا في دعمه.
اتحاد الشركات الاستثمارية يجتمع اليوم لإيجاد مخارج «توافقية» لأزمة السيولة وتقديم البيانات المالية
الثلاثاء 17 مارس 2009 - الأنباء
كشف مصدر مطلع في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان اتحاد الشركات الاستثمارية سيعقد اجتماعه اليوم في اطار اجتماعاته المستمرة لايجاد مخرج للشركات الاستثمارية فيما يتعلق بأزمة السيولة موعد تقديم البيانات المالية عن 2008.
وقالت المصادر ان الاجتماع سيدرس مقترحات الأعضاء المقدمة في هذين الموضوعين تمهيدا لرفعها للجهات المعنية وعلى رأسها بنك الكويت المركزي.
واشارت الى ان اجتماع الاتحاد مع محافظ المركزي كان بمنزلة جسر جيد للتواصل بين الاتحاد والبنك المركزي للتنسيق والتشاور المستمر في المشكلات التي تواجه اداء الشركات الاستثمارية خلال الازمة الراهنة.
وتوقعت ان تخرج عن الاجتماع رؤى توافقية بشأن ايجاد مخارج لأزمة الشركات الاستثمارية في ظل ما يشهده الاقتصاد حاليا من ضبابية وانعدام رؤية حول صدور قانون الاستقرار المالي من عدمه.
الكتل عقدت اجتماعات لمواجهة الأسوأ*.. ولوبي* نيابي* إعلامي* يدفع للتأزيم* لمصالح تجارية بحجة حماية الدستور
الأمير قبل استقالة الحكومة*.. واتجاه لحل* غير دستوري
جريدة الشاهد 17/3/2009
صرح وزير شؤون الديوان الأميري* الشيخ ناصر الصباح بأن سمو رئىس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد قد رفع مساء أمس استقالته واستقالة اخوانه الوزراء إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد*.
وقد اطلع حضرة صاحب السمو أمير البلاد على كتاب الاستقالة وتم قبولها على ان تستمر الحكومة بتصريف العاجل من الأمور إلى حين صدور مرسوم بتشكيل الحكومة الجديدة*.
وقد أعرب سموه عن بالغ* شكره وتقديره لسمو رئيس مجلس الوزراء واخوانه الوزراء،* متمنياً* للجميع دوام التوفيق لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته*.
ومن جانبه،* قال رئىس مجلس الأمة جاسم الخرافي* ان الحكومة قدمت استقالتها وقُبلت،* والله* يستر علينا،* ديرتنا تمر بليلة مظلمة وبغيمة سوداء نسأل الله ان* يكفينا شرها*.
وتوقع أحد الوزراء في* تصريح لـ»الشاهد*« حل مجلس الأمة حلاً* دستورياً* والدعوة إلى انتخابات عامة خلال فترة لا تتعدي* 60* يوماً*.
وأضاف ان قرار الاستقالة اتخذ بصورة مفاجئة في* اجتماع مجلس الوزراء أمس بعد ان أكد الفريق الحكومي* المشكل لجمع أصوات النواب لاحالة الاستجوابات للمحكمة الدستورية انه* يضمن أن* 38* نائباً* سيصوتون لمصلحة الإحالة إلى الدستورية*.
وكانت أنباء قوية قد ترددت مساء أمس بأن النية تتجه الى حل مجلس الأمة حلا* غير دستوري* لفترة تتراوح ما بين سنة وسنتين*.
وكشفت مصادر* »الشاهد*« ان المناقشات التي* دارت أمس تركزت حول الاتفاق على الحل* غير الدستوري،* لكن لم تستقر الآراء بعد على المدة سواء سنة أم سنتين*.
وقالت ان الكتل السياسية تلقفت هذه المعلومات وسارعت الى عقد الاجتماعات والاتصالات فيما بينها،* لبلورة فكرة التحرك الجماهيري* لمواجهة الحل* غير الدستوري* في* حال حدوثه،* حيث أجرى التكتل الشعبي* مشاورات أمس بمن حضر حول آلية التحرك مع مستجدات الأحداث الجارية وكيفية الخروج برأي* واحد حول الحل* غير الدستوري*.
وقالت ان نائباً* ليبرالياً* مخضرماً* كان* يسعى منذ فترة الى الدفع باتجاه الحل* غير الدستوري،* وجعله أولوية الخيارات،* خصوصا بعد تضرر مصالحه وشركاته في* الآونة الأخيرة وأنه لن* يضمن عودته في* حال اجراء انتخابات جديدة،* حيث حقق في* الانتخابات الأخيرة مركزا متأخرا جدا*.
وأشارت الى لوبي* نيابي* تجاري* إعلامي* يقوده هذا النائب الليبرالي* المخضرم لتهيئة الأجواء بقبول الحل* غير الدستوري* حتى* يتمكن من تمرير مشروعاته وصفقاته التي* توقفت،* وايضا تعويض الضرر الذي* لحق بالمجموعة النيابية الإعلامية التجارية التي* يقودها،* والتي* فقدت معظم مؤيديها في* الانتخابات الأخيرة وتسعى الى ركوب موجة حماية الدستور*.
الخرافي: الله يستر علينا.. الغيمة سودا
جريدة الرؤية 17/3/2009
بعد 64 يوما فقط من تشكيلها الجديد، لم تصمد الحكومة أمام سيل الهجوم النيابي الحاد، الذي تمثل في ثلاثة استجوابات دفعة واحدة إلى سمو الرئيس، فآثرت رفع الأمر إلى ولي الأمر، مستسلمة للأمر الواقع، قوبلت بموافقة سمو الامير عليها وسط تكهنات كثيرة عما ستؤول اليه الامور.
خطوة متوقعة طرحت خيارات عدة، وبحسب كتاب الاستقالة فإن الأسباب التي كانت وراء ذلك تمثلت في المبالغة في توجيه الاستجوابات، وسوء استخدام الأدوات الدستورية، واستخدامها لغير الأغراض المخصصة لها. أبرز الخيارات لمعالجة الأزمة السياسة بين السلطتين، بحسب المراقبين، إما إعادة تشكيل الحكومة من جديد، وإما الحل الدستوري أو غير الدستوري لمجلس الأمة.
ونقلت مصادر حكومية لـ «الرؤية» استياء المراجع العليا في الدولة من سوء العلاقة بين السلطتين، والوصول إلى طريق اللاعودة، والتذمر من سوء أداء بعض النواب في استخدام الأدوات الدستورية. وأضافت المصادر أن استياء المراجع العليا شمل كذلك مستوى أداء الحكومة في معالجة القضايا العالقة.
وكشفت أن بعض الوزراء، دون أن تسميهم، كانوا متحفظين عن تقديم استقالاتهم، إلا أن المادة 129 من الدستور تلزمهم بتقديم الاستقالة في حال رفع رئيس الوزراء استقالته.
وحددت المصادر مسار طريق الأزمة السياسية إلى الوصول إلى حل مجلس الأمة، وتأجيل الدعوة لإجراء الانتخابات النيابية لمدة سنتين، مشيرة إلى أن الشروط التعجيزية لبعض الكتل النيابية لمعالجة القضايا المصيرية الموجودة في اللجان البرلمانية وأبرزها تمرير مشروع قانون تعزيز الاستقرار المالي، أدت إلى وصول أعضاء السلطتين إلى طريق مسدود. وبموازاة ذلك أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي بعد لقائه سمو الأمير مساء امس أن سموه قبل الاستقالة والأمور صعبة «الله يستر علينا فالبلد تمر بليلة ظلمة وغيمة سوداء الله يكفينا شرها».
فيما أكد النائب خلف دميثير أن سمو الأمير يحق له اتخاذ قرار الحل غير الدستوري لمجلس الأمة إذا رأى أن العلاقة بين السلطتين في تأزم مستمر، مشيرا إلى أن الكراسي والمناصب لا تدوم، وإنما الشيء المهم مصلحة البلاد. ولفت النائب ناصر الدويلة إلى وصول العلاقة بين السلطتين إلى مرحلة اللاعودة، مشيرا إلى أن العلاقة بين مجلس الأمة والحكومة في أزمة حقيقية وتوتر متواصل، والأمر في يد سمو الأمير.
بدوره اكد النائب د. محمد الكندري ان الجميع يشعرون بحالة من الاحباط بسبب الأضاع الراهنة، مشيراً الى ان بعض النواب يتحملون مسؤولية التصعيد وكذلك رئيس الوزراء الذي يتحمل مسؤولية كبيرة لعدم قدرته على مواجهة الأزمات.
وطالب النائب د.ضيف الله بورمية بقبول استقالة الحكومة وتعيين رئيس وزراء جديد، مشيرا إلى أن الشيخ ناصر المحمد أُعطي الفرصة خمس مرات، لكنه فشل في إدارة الدولة، مؤكدا عدم الخوف من حل مجلس الأمة والعودة إلى الشارع. وقال النائب مسلم البراك إن الحكومة منذ تشكيلها وضعت كتاب الاستقالة، موضحا أن قبول استقالتها لن يترك مجلس الأمة دون حل.
واتهم البراك الحكومة بأنها ليس لديها برنامج تنمية ورؤية واضحة، مشيرا إلى أن الوزراء أصبحوا مجرد موظفين كبار وليسوا رجال دولة.
لاري: موقف «المالية» من الاستقرار أشبه بموقف جحا وولده
الرؤية الثلاثاء, 17 مارس 2009
حوار هامس بين النائب أحمد لاري مقرر اللجنة المالية والنائب عبدالعزيز الشايجي حول قانون الاستقرار الاقتصادي تساءل الأخير معاتباً عن اسباب التأخر في اعداد تقرير «المالية البرلمانية» حول القانون، مؤكدا ان ذلك من شأنه ان يؤخر اقراره. فكان الرد الطريف للنائب أحمد لاري حيث قال: اللجنة تسير وفق قناعاتها، مشيراً الى ان رأي اللجنة الذي سيتضمنه التقرير في ظل تباين الآراء النيابية سيكون مثل جحا وولده والحمار. واضاف: سنتعرض للانتقادات في كل الاحوال
الأمير قَبِل استقالة حكومة المحمد الخامسة.. وكلفها بتصريف الأعمال
الحل غير الدستوري يلوح في الأفق
جريدة القبس 17/3/2009
استجواب لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يسقطه ويدفعه الى الاستقالة.
وبناءً على هذه السياسة، لم تعمّر حكومته الخامسة سوى 63 يوماً تفجرت في نهايتها أمس أزمة عنيفة تمثلت في ثلاثة استجوابات موجهة إلى سمو الرئيس من النائب فيصل المسلم، وحليف الأمس الحركة الدستورية الإسلامية، والنائب محمد هايف المطيري، وكان مقرراً أن يناقشها مجلس الأمة اليوم، فآثر الاستقالة على صعود المنصة، مع أن الخيار الثاني هو الأقل كلفة.
في جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية طُلب من الوزراء تقديم استقالاتهم إلى الرئيس الذي قبلها، مع ان البيان الصادر عن الجلسة لم يتطرق إلى ذلك ابداً، ومساء أمس رفع الشيخ ناصر كتاب استقالته مع الحكومة إلى سمو أمير البلاد، الذي قبلها وكلفها بتصريف العاجل من الأمور لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
وهذه هي الاستقالة الخامسة لحكومات الشيخ ناصر خلال عامين.
وهناك رأي لدى المعنيين بأن الانتخابات التشريعية الجديدة، اذا جرت في الظروف الراهنة ووفقاً لقانون الانتخابات الحالي (الكويت خمس دوائر)، فإن مخرجاتها ستكون شبيهة جدا بتركيب المجلس الحالي. وعلى هذا الاساس لا تستبعد المصادر نفسها، وفقاً للسياق الذي تسير فيه الأمور، ان يكون هناك حل غير دستوري لمجلس الأمة.
وعلمت «القبس» ان الشيخ ناصر أبلغ مجلس الوزراء انه أقدم على هذه الخطوة درءاً للفتنة وتعميق الانشقاق.
وأشادت الحكومة في خطاب استقالتها بالدور الذي قامت به الأغلبية النيابية من خلال مواقفها البناءة بالتعاون مع الحكومة، للعمل من أجل مصلحة البلاد، ووصفت مصادر حكومية الخطاب بأنه غير شديد اللهجة.
وانتقدت، حسبما كشف مصدر حكومي لـ«القبس» عن فحوى خطاب الاستقالة، الدور الذي مارسه بعض النواب ومواقفهم التي اساءت إلى التعاون بين السلطتين، والتصعيد من خلال سلسلة الاستجوابات التي تهدف إلى التأزيم والتعسف في استخدام الأدوات الدستورية.
وقال المصدر الحكومي: إن الحكومة مدت يد التعاون، لكن هناك نوابا لا يريدون استمرار العلاقة بين السلطتين.
بيان قبول الاستقالة
صرح وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد أن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد قد رفع مساء أمس استقالته واستقالة اخوانه الوزراء إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر حفظه الله ورعاه.
وقد اطلع سمو الأمير على كتاب الاستقالة، وتم قبولها على ان تستمر الحكومة في تصريف العاجل من الأمور الى حين صدور مرسوم بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقد أعرب سموه عن بالغ شكره وتقديره لسمو رئيس مجلس الوزراء واخوانه الوزراء، متمنيا للجميع دوام التوفيق لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته.
ليس في مصلحة التنمية
قال وزير الصحة في الحكومة المستقيلة روضان الروضان ان استمرار التأزيم بين السلطتين ليس في مصلحة مشاريع التنمية، خصوصا في مجال الرعاية الصحية.
«الاستقرار المالي» إلى «الفتوى والتشريع»
قال مقرر اللجنة المالية البرلمانية أحمد لاري ان مشروع قانون الاستقرار المالي قد احيل إلى «الفتوى والتشريع».
الوزراء عرفوا من المسجات
علمت «القبس» ان سمو الشيخ ناصر المحمد غادر عند العاشرة والنصف صباحا اجتماع مجلس الوزراء، وتوجه للقاء سمو الامير في قصر بيان، ثم عاد بعد حوالي نصف الساعة لاستكمال ترؤسه اجتماع المجلس، وذكرت مصادر انه تم استدعاء سموه الى القصر.
وبحسب مصادر وزارية فإن المجلس استعرض جدول اعماله الاسبوعي بشكل عادي، لكن الامور تغيرت عندما بدأ الوزراء يتلقون رسائل هاتفية عن استقالة الحكومة، الامر الذي دفع بعض الوزراء الى الهمس «ماذا يجري»؟ وبعد عودة سمو الشيخ ناصر، خلال حوالي نصف ساعة، وعند الثانية ظهرا تقريبا بعد اختتام جدول الاعمال، طرح الشيخ ناصر المحمد موضوع استقالة الحكومة. وابلغ وزراءه انه آثر الإقدام على هذه الخطوة درءا للفتنة وتأجيج المواقف وتعميق الازمة وازدياد فجوة الانشقاق. ويقول مصدر وزاري «كان واضحا ان امر الاستقالة قد حسم خلال غياب نصف الساعة لسمو الرئيس واجتماعه الى سمو الامير».
واضاف «ابلغنا سمو الرئيس انه سوف يقدم استقالته بسبب وصول الازمة السياسية الى أفق مسدود».
ويشير المصدر الى ان جميع الوزراء ايدوا وباركوا الاستقالة، وبعدها تم فتح باب النقاش حول الاستجوابات وآلية الطرح السياسي لدى الطرف الآخر المعارض لسياسة الحكومة.
وكان هناك انتقاد شديد لتعسف البعض في استخدام الادوات الدستورية.
وانتهى النقاش الى ان هذه هي الديموقراطية، والامر بيد صاحب الامر.
المبارك قطع زيارته
قطع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك زيارته الى فرنسا وعاد الى البلاد مساء امس لمواكبة المستجدات.
ثاني أقصر الحكومات عمراً
حكومة الشيخ ناصر الخامسة المستقيلة هي ثاني اقصر الحكومات عمرا في الكويت، إذ لم يتجاوز بقاؤها 63 يوما، في حين كانت أقصر الحكومات عمرا حكومة المرحوم الشيخ صباح السالم الصباح عام 1964، وعمرها 23 يوما.
الإحالة لم تناقش
قالت مصادر وزارية ان اجتماع مجلس الوزراء لم يناقش، لا من قريب ولا من بعيد، مسألة إحالة الاستجوابات إلى اللجنة التشريعية في مجلس الأمة أو إلى المحكمة الدستورية.
تغيير جذري؟
تزامنت التطورات الحالية مع زيارة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير إلى البلاد، والذي كُلف بتقديم الاستشارة للكويت حول «الحكم السليم». ونقل عن مقربين من بلير، الذي التقى فعاليات سياسية أمس، انهم سمعوا من القيادة السياسية انها «ترغب في إجراء تغيير جذري في البلاد»!
قانون الاستقرار السياسي
سألت «القبس» أحد النواب عن مصير قانون الاستقرار الاقتصادي، فعلق قائلا: «نحن بحاجة الآن إلى قانون الاستقرار السياسي!».
سؤال
سئل طوني بلير عما إذا كان مستعدا لشغل منصب رئيس الوزراء في الكويت، فابتسم ووضع يده على فمه في اشارة الى انه لن يتكلم.
تغيير كل 6 ساعات
استغرب مصدر وزاري التقلبات المتسارعة التي كان يتخذها سمو رئيس مجلس الوزراء تجاه الأزمة، «فأمس كان القرار المواجهة، واليوم فوجئنا بقرار الاستقالة».
استقالة الحكومة تفتح الباب أمام كل الاحتمالات
الاستقالة مخرج مؤقت.. وليست حلاً للتأزيم!
.
ياجماعه كافي ازمات شوفوا الامير الله يحفظه شوفوه شلون مكتأب وضايق خلقه بالصوره والله مبين ان هو قلبه على الكويت واكثر شخص يتاثر بالي قاعد يصير يبة خلاص والله اميرنا يستاهل كل خير كافي ازمات سياسية خلو ديرتنا نفس باقي دول العالم الكل مل والله
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي