بوسعود66666
عضو مميز
.. والأسهم الرخيصة أصبحت «قيادية»
كونا - مع قرع جرس اغلاق الجلسة الأسبوعية في سوق الكويت للاوراق المالية سيتبدل مشهد التداولات مع الايام المتبقية من شهر يونيو الجاري والتي يكون السوق معها قد انهى الربع الثاني على مستويات تاريخية في جميع المؤشرات.
واللافت للنظر في مجريات الاسبوع هو قيادة الاسهم الرخيصة لثاني أنشط اسواق المال في المنطقة ما اعتبرته شريحة واسعة من المسؤولين في الشركات المدرجة علامة فارقة في تداولات البورصة منذ سنوات مضت.
المسؤولون أجمعوا في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) على أن أبرز المتغيرات التي أثرت على منوال حركة السوق تمثلت في «حزمة» من العوامل تصدرتها عمليات المضاربة مرورا بجني الارباح وأخيرا وليس انتهاء بحركات التصحيح التي طالت أسهما تشغيلية وذات ثقل وتابعة لكبريات المجموعات الاستثمارية.
وقال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في المجموعة المالية حسين العتال «ان أداء السوق خلال الاسبوع كان طيبا حيث شهدت معظم المؤشرات ارتفاعات قياسية مدعومة بتوقعات أرباح الربع الثاني ومن قبلها الاول بل وكان لأرباح عام 2007 أثر ايجابي».
وأضاف العتال ان البورصة الكويتية مازالت محافظة على ايقاعها بين أسواق المال في منطقة الخليج حيث ان معدلات الربحية لمعظم الاسهم المدرجة ممتازة مقارنة مع أداء شركات خليجية اخرى ما يصب في مصلحة السوق.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في شركة مرابحات الاستثمارية مهند المسباح «على الرغم من بلوغ المؤشر السعري مستويات قياسية فإن الملاحظ قيادة السوق من جانب أسهم رخيصة مع تدن واضح لأسهم بعض الشركات القيادية».
وأضاف المسباح ان هذا الامر أعطى البعض ايحاء بأن الارتفاعات التي يمر بها السوق تصب في صالح شركات رؤوس أموالها صغيرة وليس لها تأثير قوي على مجريات الحركة فعليا بدليل أنه يوميا نجد أن أنشط 10 أسهم تابعة لشركات تحركاتها في السابق كانت شبه معدومة.
وكشف بعض ألاعيب المضاربين الذين أجبروا السوق على الانجرار وراء المضاربة البحتة عبر بث بعض الإشاعات أو اطلاق بعض الأخبار غير الموثوق فيها من اجل اغراء البعض للدخول عليها ما يكبد المستثمرين الخسائر.
وقال رئيس اللجنة التأسيسية لجمعية المتداولين الكويتية محمد الطراح «ان السمة البارزة للسيناريو الذي ظل ملازما للسوق تمثلت في الضغط المتعمد من جانب المضاربين طوال ساعات التداولات ومن ثم تأتي الدقيقة الاخيرة لتقلب الموازين رأسا على عقب بارتفاع مبالغ فيه وغير مبني على اسس اقتصادية بحتة».
وتساءل الطراح عن تفاقم مشكلة ارتفاعات بعض الاسهم للحد الاعلى والتي التفتت اليها ادارة السوق اخيرا، معتبرا أن مثل هذه التصرفات تقتضي الحزم المباشر وألا تترك لأيام بل ولأسابيع لأن هذا الأمر يكبد صغار المستثمرين خسائر كبيرة.
كونا - مع قرع جرس اغلاق الجلسة الأسبوعية في سوق الكويت للاوراق المالية سيتبدل مشهد التداولات مع الايام المتبقية من شهر يونيو الجاري والتي يكون السوق معها قد انهى الربع الثاني على مستويات تاريخية في جميع المؤشرات.
واللافت للنظر في مجريات الاسبوع هو قيادة الاسهم الرخيصة لثاني أنشط اسواق المال في المنطقة ما اعتبرته شريحة واسعة من المسؤولين في الشركات المدرجة علامة فارقة في تداولات البورصة منذ سنوات مضت.
المسؤولون أجمعوا في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) على أن أبرز المتغيرات التي أثرت على منوال حركة السوق تمثلت في «حزمة» من العوامل تصدرتها عمليات المضاربة مرورا بجني الارباح وأخيرا وليس انتهاء بحركات التصحيح التي طالت أسهما تشغيلية وذات ثقل وتابعة لكبريات المجموعات الاستثمارية.
وقال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في المجموعة المالية حسين العتال «ان أداء السوق خلال الاسبوع كان طيبا حيث شهدت معظم المؤشرات ارتفاعات قياسية مدعومة بتوقعات أرباح الربع الثاني ومن قبلها الاول بل وكان لأرباح عام 2007 أثر ايجابي».
وأضاف العتال ان البورصة الكويتية مازالت محافظة على ايقاعها بين أسواق المال في منطقة الخليج حيث ان معدلات الربحية لمعظم الاسهم المدرجة ممتازة مقارنة مع أداء شركات خليجية اخرى ما يصب في مصلحة السوق.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في شركة مرابحات الاستثمارية مهند المسباح «على الرغم من بلوغ المؤشر السعري مستويات قياسية فإن الملاحظ قيادة السوق من جانب أسهم رخيصة مع تدن واضح لأسهم بعض الشركات القيادية».
وأضاف المسباح ان هذا الامر أعطى البعض ايحاء بأن الارتفاعات التي يمر بها السوق تصب في صالح شركات رؤوس أموالها صغيرة وليس لها تأثير قوي على مجريات الحركة فعليا بدليل أنه يوميا نجد أن أنشط 10 أسهم تابعة لشركات تحركاتها في السابق كانت شبه معدومة.
وكشف بعض ألاعيب المضاربين الذين أجبروا السوق على الانجرار وراء المضاربة البحتة عبر بث بعض الإشاعات أو اطلاق بعض الأخبار غير الموثوق فيها من اجل اغراء البعض للدخول عليها ما يكبد المستثمرين الخسائر.
وقال رئيس اللجنة التأسيسية لجمعية المتداولين الكويتية محمد الطراح «ان السمة البارزة للسيناريو الذي ظل ملازما للسوق تمثلت في الضغط المتعمد من جانب المضاربين طوال ساعات التداولات ومن ثم تأتي الدقيقة الاخيرة لتقلب الموازين رأسا على عقب بارتفاع مبالغ فيه وغير مبني على اسس اقتصادية بحتة».
وتساءل الطراح عن تفاقم مشكلة ارتفاعات بعض الاسهم للحد الاعلى والتي التفتت اليها ادارة السوق اخيرا، معتبرا أن مثل هذه التصرفات تقتضي الحزم المباشر وألا تترك لأيام بل ولأسابيع لأن هذا الأمر يكبد صغار المستثمرين خسائر كبيرة.