أخبــــــــــــــار الجرايـــــــــــــد

[الكندري بورصه]

السياسة

توقع أن يشهد السوق في المرحلة المقبلة ضخ سيولة جديدة
الاستثمارات الوطنية: الرابط النفسي بين

السوق الكويتي والأسواق الخليجية انفك

والتأثيرات الداخلية أصبح لها الغلبة​

اكد تقرير شركة الاستثمارات الوطنية ان الرابط النفسي بين السوق الكويتي والاسواق الخليجية بصفة عامة والسعودي بصفة خاصة انفكت وبدأ المستثمرون بالنظر الى التأثيرات الداخلية المحيطة بالسوق بمعزل عن اي عامل خارجي خصوصا وان الظروف الاقليمية تتجه نحو الاستقرار العام لذا فإن العوامل الايجابية مازالت يزخر بها السوق الكويتي بالاضافة الى عودة الثقة التي بدأت بوادرها في الظهور بالرغم من العمليات المضاربية التي نجدها بين الحين والاخر.
واوضح التقرير ان الاتجاه العام البارز حاليا هو الانتقائية نحو اسهم بعينها اثبت اداؤها التشغيلي عدم تأثره بمجريات السوق وذلك لعدم امتلاكها محافظ مالية تتأثر بحركة السوق.
وتوقع التقرير ان يشهد السوق في المرحلة المقبلة ضخ سيولة جديدة حيث القى حل المجلس وضخ الهيئة العامة للاستثمار بأموال في السوق صدى ايجابيا بين جموع المتداولين.
وكان سوق الكويت للاوراق المالية قد انهى تعاملاته للاسبوع بارتفاع جيد على مستوى المؤشرات العامة (السعري ¯ الوزني ¯ NIC-50) بنسبة 3 في المئة و7 في المئة و8 في المئة على التوالى خلال الاسبوع على الرغم من الارقام المتناقضة التي جاءت بها المتغيرات العامة (القيمة ¯ الكمية ¯ عدد الصفقات) حيث انخفضت القيمة اليومية للتداولات بنسبة 11.2 في المئة وارتفعت الكمية المتداولة 14.1 في المئة ولم يتغير عدد الصفقات مما يعطي مؤشرا بأن الغلبة كانت للاسهم ذات القيمة المتدنية وبكمية كبيرة للصفقة الواحدة.
من المتوقع ان يستمر الزخم العام للسوق بالرغم من مرحلة التهدئة التي يمر بها عادة بعد اي اقفالات شهرية ولكن نظرا لدخولنا في الثلث الاخير من الربع الثاني والظروف المحلية المحيطة والتوقعات التي تشير الا ان الحكومة قد تتخذ بعض القرارات الاقتصادية التي تكون من صالح الاقتصاد العام مما يعكس الاثر الايجابي في تسيير دفة تداولات المرحلة المقبلة.

مؤشرات السوق
اقفال مؤشر NIC-50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي عند مستوى 5.811.9 نقطة بارتفاع قدره 47.4 نقطة وما نسبته 0.8 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 5.763.9 نقطة وانخفاض قدره 737.1 نقطة وما نسبته 11.3 في المئة عن نهاية عام 2005 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 60.0 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 9.920.7 نقطة بارتفاع قدره 288.9 نقطة وما نسبته 3.0 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 9.631.8 نقطة واخفاض قدره 1.524.4 نقطة وما نسبته 13.3 في المئة عن نهاية عام .2005
اما المؤشر الوزني فقد اقفل عند مستوى 504.55 نقطة بارتفاع قدره 3.74 نقطة وما نسبته 0.7 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 500.81 نقطة وانخفاض قدره 57.69 نقطة وما نسبته 10.3 في المئة عن نهاية عام .2005

التداول والأسعار
خلال تداولات الاسبوع الماضي ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة بالسوق وعدد الصفقات بنسبة 14.1 في المئة و 0.1 في المئة في حين انخفض المعدل اليومي لقيمة الاسهم المتداولة بالسوق بنسبة 11.2 في المئة على التوالي ومن اصل ال¯ 168 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 156 شركة ارتفعت اسعار اسهم 94 شركة بنسبة 60.3 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق فيما انخفضت اسعار 41 شركة بنسبة 26.3 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت اسعار اسهم 21 شركة بنسبة 13.5 في المئة من اجمالي اسهم الشركة المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 12 شركة علما بأنه تم بتاريخ 29 مايو 2006 ادراج اسهم شركة التمدين الاستثمارية للتداول في السوق حيث جرى التداول على سهمها ما بين 310 و 330 ف.ك

 

[الكندري بورصه]

السياسة

"بيان": ما الأسس التي اعتمدتها هيئة الاستثمار

في ضخ أموالها بالصناديق في البورصة?!​

طالب تقرير شركة بيان للاستثمار الهيئة العامة للاستثمار بأن تصدر بيانا تعرف ما الأسس والمعايير التي تم على اساسها بناء القرارات الاستثمارية المذكورة وما الاسس التي تم بموجبها التمييز بين شركة واخرى وبين صندوق واخر متسائلا هل قررت الهيئة ماهية الاسهم والشركات التي يجب ان تستثمر بها هذه الصناديق بأموال الهيئة? وهل فعلا توجهت الهيئة بجزء من السيولة الى الاسهم الرائدة ام ان الانتقائية كانت سيدة الموقف.
واشار التقرير ان الهيئة العامة للاستثمار دخلت في السوق وسط تسريبات صحافية تحت عناوين رنانة منها الدخول على اسهم الشركات الرائدة, شراء الاسهم الرخيصة والمساهمة في الصناديق الاستثمارية وفتح سيولة في السوق لتساعده على النهوض وما الى هنالك من جرعات تقبلها السوق وصغار المتعاملين بوجه خاص برحابة صدر.
واعرب التقرير عن انه ليس ضد فتح السيولة في السوق لأسباب استثمارية بل ننادي بالشفافية بكل ما يتعلق بالأموال العامة لافتا الى ان الحلول الدائمة هي وجود صناع للسوق وعلى ان تكون الهيئة احد المساهمين الرئيسيين بإنشاء هذه الشركات لتعمل من اجل ترشيد الاسعار وارتفاع حجم التداول ومحاولة الحد من حدة التقلبات صعودا ونزولا والهيئة يجب ان تمثل قدوة تحتذي بها الشركات والافراد على حد سواء.

ضغوط سياسية

واوضح التقرير انه مع زوال الضغوط السياسية وانشغال الكويت بالموسم القادم من انتخابات مجلس الأمة, سادت اجواء من التفاؤل في محيط سوق الكويت للأوراق المالية مع مزيد من الانتعاش في حركة التداول, وبشكل عام, كان اداء سوق الكويت للأوراق المالية اكثر ثباتا خلال الاسبوع الماضي حيث شهدنا مزيداً من النشاط في حركة التداول مع انحسار في تذبذب مؤشرات السوق. وكانت حصيلة الاسبوع, الذي صادف نهاية الشهر, مكاسب قدرها 288.9 نقطة للمؤشر السعري الذي انهى الاسبوع عند 9.920.7 نقطة مرتفعا بنسبة 3 في المئة, اما المؤشر الوزني, فكانت مكاسبه متواضعة اذ بلغت 3.74 نقطة بنسبة 0.75 في المئة من اقفال الاسبوع قبل الماضي, وانهى المؤشر الوزني تداولات الاسبوع عند مستوى 504.55 نقطة.
بالنسبة للقطاعات, فقد تباين اداؤها بين مجموعة مرتفعة واخرى متراجعة وشملت الخسائر قطاعات البنوك, الاغذية والشركات غير الكويتية فبعد ان كان قطاع الاغذية الاكثر نموا في الاسبوع ما قبل الماضي, تراجع خلال الاسبوع الاخير من الشهر بنسبة 0.24 في المئة ليقفل مؤشره عند 3.907.8 نقطة, في حين سجل مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية تراجعا بنسبة 1.88 في المئة الاسبوع الماضي حيث اقفل عند 8.090.9 نقطة. اما قطاع البنوك فكانت خسائره محدودة للغاية وبنسبة 0.04 في المئة منهيا اسبوعه عند 9.482.3 نقطة. اما القطاعات المتقدمة فقد تصدرها مؤشر قطاع العقار بنمو نسبته 5.43 في المئة يليه قطاع الصناعة بنمو نسبته 4.29 في المئة خلال اسبوع. وكانت مكاسب القطاعات المتبقية جيدة مع 4 في المئة لقطاع الخدمات و 3.81 في المئة و 1.07 في المئة لكل من الاستثمار والتأمين على التوالي.
هذا وسجل المتوسط اليومي لكمية الاسهم المتداولة ارتفاعا بنسبة 14.07 في المئة ليصل الى 189.5 مليون سهم, في حين تراجع المتوسط اليومي للقيمة التداولة الى 63.2 مليون د.ك. بانخفاض نسبته 11.19 في المئة خلال الاسبوع. ويعود ذلك الى الاقبال الذي حظيت به الاسهم الرخيصة ما ادى الى نمو في الكمية مقابل تراجع في القيمة. اما المتوسط اليومي لعدد الصفقات, فقد كان تقريبا بدون تغيير حين سجل 7.512 صفقة كمتوسط يومي بارتفاع نسبته 0.07 في المئة عن الاسبوع قبل الماضي.
أقفل المؤشر السعري للسوق بنهاية الاسبوع عند مستوى 9.920.70 نقطة مرتفعا بمقدار ,288.90 بنسبة 3.00 في المئة من اقفاله في الاسبوع السابق. من جهة اخرى, بلغ اقفال المؤشر الوزني 504.55 محققا مكاسب بلغت 3.74 نقطة, تشكل نسبة 0.75 في المئة من اقفاله الاسبوع السابق.

القيمة الرأسمالية
مع نهاية الاسبوع, بلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة 37.476 بليون د.ك. بتراجع قدره 0.21 بليون د.ك. ونسبته 0.55 في المئة بالمقارنة مع ارقام نهاية الاسبوع الماضي.
منذ بداية العام الحالي وحتى اخر يوم من التداول تراجعت القيمة الرأسمالية لإجمالي الشركات المدرجة في السوق بمقدار 2.78 بليون د.ك. تمثل نسبة 6.90 في المئة من القيمة بنهاية العام السابق. (القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية بنهاية العام 2005: 40.254 بليون د.ك).

نشاط التداول والاسهم
ارتفع عدد الصفقات المنفذة خلال الاسبوع الماضي بنسبة 0.07 في المئة اذ تم تنفيذ عدد 37.561 صفقة على نحو 947.77 مليون سهم بارتفاع نسبته 14.07 في المئة مقارنة بالاسبوع السابق. اما قيمة التداول, فقد انخفضت بنسبة 11.19 في المئة اذ بلغت نحو 315.98 مليون د.ك. هذا وقد شارك في تداولات الاسبوع الماضي عدد 156 سهماً, ارتفعت اسعار 95 سهماً, مقابل تراجع اسعار 40 سهماً, في حين لم تتغير اسعار عدد 21 سهماً, وذلك من اصل عدد 168 سهماً مدرجاً للتداول في السوق.

 

[الكندري بورصه]

السياسة

التداول سيتحول إلى 5 أيام فقط والغاء العمل الخميس

اقتناص الصفقات يرفع الأسهم السعودية 12% في أسبوع​

الرياض -رويترز: أنهت الاسهم السعودية أسبوع التداول مرتفعة 11.8 في المئة وسط مشتريات لاقتناص الصفقات مع اعلان الهيئة المشرفة على البورصة اجراءات اول من امس تهدف الى استعادة الثقة بعد تراجع حاد.
وأغلق المؤشر العام لسوق الاسهم السعودية أكبر بورصة في العالم العربي يوم الخميس مرتفعا 3.66 في المئة عند 11610.93 نقطة في أقوى ارتفاع له في يوم واحد خلال أسبوع التداول.
وارتفعت البورصة السعودية على مدى الجلسات الثلاث السابقة لكن الصعود تسارع اول من امس مع ضخ المستثمرين السيولة سعيا وراء صفقات بأسعار مغرية مع مراهنتهم على نتائج أعمال الشركات للربع الثاني.
وبعد اغلاق معاملات قالت هيئة سوق المال انها ستخفض بدءا من هذا الشهر رسوم تداول الاسهم بنسبة 20 في المئة كما ستسمح للمتعاملين بالتفاوض على المزيد من التخفيضات. وهذه التدابير هي أول تعديلات يعلنها الرئيس الجديد للهيئة المشرفة على البورصة الذي تعهد باستعادة الثقة في السوق.
وقالت هيئة سوق المال أيضا أن البورصة ستتحول الى أسبوع تداول من السبت الى الاربعاء بدءا من 15 يونيو بدلا من أسبوع التداول الحالي المكون من ستة أيام.
وبلغت قيمة المعاملات هذا الاسبوع 102.9 بليون ريال (27.44 بليون دولار) في حين زاد حجم التداولات 6.1 في المئة.
وكان أكثر الاسهم تداولا سهم كهرباء السعودية وهو من أكثر أسهم الشركات الكبرى رواجا مع تداول المستثمرين 165.88 مليون سهم للشركة. وأغلق السهم على 18.50 ريال مرتفعا 10.45 في المئة عن الخميس الماضي.
وتصدر سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) الاسهم الافضل أداء وارتفع 23 في المئة ليغلق على 161.50 ريال وكان الانشط من حيث القيمة عند حوالي خمسة بلايين ريال.
وزاد سهم شركة الاتصالات السعودية 14.53 في المئة الى 118.25 ريال في حين قفز سهم مصرف الراجحي أكبر البنوك المسجلة 20.9 في المئة الى 282.25 ريال. وارتفع سهم مجموعة صافولا 5.76 في المئة الى 114.75 ريال.

 

[الكندري بورصه]

القبس

الوطنية العقارية: وزارة المالية استولت على مجمعات الوطنية والوطية ​

كتب رأفت توما:
أبلغت الشركة الوطنية العقارية هيئة الأوراق المالية والسلع في أبوظبي ان وزارة المالية وضعت يدها على مجمعات الوطية والوطنية اللتين تديرهما الشركة وذلك في 23 مايو الماضي.
وقالت الشركة الوطنية العقارية انها قامت بتحرير محضر اثبات حالة في مخفر الصالحية، مشيرة الى انها تقوم حاليا باتخاذ اجراءات قانونية حيث ترى الشركة ان تصرف وزارة المالية فيه انحراف بالسلطة ولا يستند الى القانون، خصوصا ان القضايا المنظورة بين الشركة ووزارة المالية مازالت منظورة امام القضاء والاستئناف العالي ولم يتم الفصل فيها ورغم ذلك لم تنتظر وزارة المالية الفصل لحكم القضاء.
وبينت الشركة الوطنية العقارية أنها لم توقع العقود الجديدة مع وزارة المالية لانها ترى ان عقودها تجدد تلقائيا لمدة اخرى فضلا عن ان التوقيع على العقود الجديدة يحرم الشركة من التعويض عن قيمة المنشآت مستحقة الازالة وفق شروط العقود القديمة.
وذكرت ان هذه المستجدات سيترتب عليها انخفاض في صافي الربح للشركة عن تلك المجمعات اعتبارا من 23 مايو الماضي علما بأن صافي الربح الناتج عن استغلال تلك المجمعات يبلغ 1.1 مليون دينار تمثل ما نسبته 2 في المائة من صافي ربح الشركة لعام 2005.

 

[الكندري بورصه]

القبس

130 مليون دولار الأرباح المتوقعة لشركة 'الكويتية للتمويل والاستثمار' من إدراج الريان ​

كتب رأفت زهير:
قالت مصادر استثمارية ان الارباح المتوقع ان تحققها الشركة الكويتية للتمويل الاستثماري من ادراج بنك الريان القطري في سوق الدوحة للاوراق المالية لن تقل عن 130 مليون دولار.
واشارت المصادر في تصريحات ل'القبس' الى ان هذه الارباح من المتوقع ان تصل الى اكثر من 260 مليون دولار مبينة ان احتساب ربحية ال 130 مليون دولار احتسبت على اساس السعر الذي يتم تداول السهم به الان وهو 35 ريالا قطريا للسهم الواحد.
وذكرت المصادر ان 'الكويتية للتمويل والاستثمار' ليست بحاجة حاليا وليست مضطرة لبيع ملكيتها في بنك الريان لتحقيق الارباح خصوصا انها تتوقع ارتفاع سعر البنك الى ما بين 75 و100 ريال للسهم.
وتوقعت المصادر ان تعمل الشركة على تحقيق ارباح جيدة في الفترة المقبلة بعد ان يتم ادراج كل من شركة بيان القابضة في سوق الكويت للاوراق المالية بالاضافة الى ادراج شركة العرين التي تمتلك فيها نسبا مؤثرة في رؤوس اموالهما.
ويذكر ان رأسمال الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار يبلغ 30.38 مليون دينار وتعمل بصورة رئيسية بتقديم خدماتها المتعلقة بعمليات التمويل التجاري الاستهلاكي.

 

[الكندري بورصه]

القبس

الساحل' تطرح 'الكويتية الالمانية' للاكتتاب في سبتمبر ​

كتب محسن محمد:
قالت مصادر مطلعة ل'القبس' ان شركة الساحل للتنمية والاستثمار تعمل حاليا بشكل جدي لطرح حصة كبيرة من رأسمال الشركة الكويتية الالمانية القابضة للاكتتاب العام.
واوضحت المصادر ان الشركة التي اوشكت على الانتهاء من الخطوات الاجرائية ستعمد الى بدء الاكتتاب بعد انتهاء فترة الصيف وتحديدا خلال سبتمبر المقبل.
واضافت المصادر ان الملاك سيحتفظون بحصة من رأسمال الشركة الذي سيصل الى نحو 100 مليون دينار.. وسيخصصون جزءا لمكتتبين منتقين، وطرح الحصة الغالبة للاكتتاب العام.

 

[الكندري بورصه]

القبس

تعالوا نعد للبورصة ربيعهاِِ وكفانا بكاء على اللبن المسكوب
أزمة السوق أعمق مما تعتقدون.. يا سادة يا كرام

ماذا ينفع وضع اليد على الخد؟​

تحقيق: محمد البغلي
تباينت آراء مجموعة من رؤساء مجالس ادارات ومديري استثمار في شركات استثمارية مدرجة في البورصة حول العوامل التي يفتقدها السوق كي يستطيع ان يأخذ حاصله في جولة صعود جديدة تعيد للأذهان بعضا من ايام ربيع البورصة، الذي بدأ مع نهاية عام 2002 حتى عاد ليخبو مع نهاية العام الماضي.
ورغم التباين في الآراء، فإن اكثر العناصر التي مال هؤلاء الى الايعاز عليها كأسباب اساسية لعملية الهبوط كانت كالتالي:
وجود ازمة ثقة تجاه الوعود الحكومية في الاصلاح وطرح المشاريع وتعديل القوانين وتشجيع المستثمرين.
ضعف السيولة وإحجام المتداولين عن الشراء مرة جديدة، خصوصا في ظل وجود (الخرابيط) نفسها المرتكزة في ادراج الشركات بمناسبة ومن دون مناسبة، فضلا عن زيادات رؤوس الاموال الصاروخية وغير المبررة والاتكال على النتائج غير المحققة وغيرها كثير.
ترسخ الفساد في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص مما اثر سلبا في درجة الشفافية في مجتمع الاعمال، وجعل بعض المستثمرين الجادين يحجم عن الاستثمار في السوق الكويتي برمته.
حتمية التصحيح ووجوب ان يأخذ السوق راحته في تصحيح الاسعار والمؤشرات كما يجب من الناحية الفنية من دون ضغط او تدخل.


المري: نحتاج قرارات حكومية وتحويل البورصة إلى شركة
أكد نائب رئيس مجلس ادارة شركة نور للاستثمار المالي ناصر المري، ان السوق يحتاج الى اخبار وقرارات جيدة من الجانب الحكومي، كي يبدأ جولة جديدة من الصعود والمكاسب.
وطالب المري بمجموعة من الاجراءات، التي تكفل اصلاح وضع بورصة الكويت من خلال اصلاح الاقتصاد الوطني، وابرزها وضوح خطة للاصلاح الاقتصادي، وفق برنامج زمني وتنفيذ للمشاريع المعلقة وتشريع للقوانين المعطلة، فضلا عن تحويل ادارة البورصة الى القطاع الخاص وتجريم الممارسات الخاطئة، مثل الاستفادة من المعلومات الداخلية وغيرها.
واوضح المري ان التوقعات تشير الى ان سوق الكويت يمكن ان ينتعش في الفترة القادمة ويحقق من 30 الى 40 في المائة كمكاسب للمستثمرين بيد ان هذه المكاسب يجب ان تتواكب مع تحرك حكومي اصلاحي حقيقي.

السهلي: نحن في نقاهة بعد مسلسل الأحداث الكبرى
وصف رئيس مجلس ادارة شركة الساحل للاستثمار سليمان السهلي، الثقة في البورصة بكونها المحرك الاساسي للبيع والشراء والرغبات، ولأن الثقة مفقودة فإن العوامل الاخرى لا بد ان تتراجع وتضمحل ولو الى حين عودة السيولة والرغبة في دخول السوق.
واضاف السهلي ان السوق واصل الصعود لمدة 3 سنوات متتالية، وهو الآن في فترة نقاهة بعد احداث كبرى تمثلت في افراط بعض الشركات في عملية زيادات رؤوس الاموال والإدراج غير المنظم للشركات وضعف الوعي الاستثماري وعدم تفعيل ادوات الرقابة والاشراف الى جانب عدم مواكبة الحكومة او مجلس الامة لعملية تشخيص المشكلات وايجاد الحلول لها.
وبين السهلي ان الكويت تعيش حاليا افضل وضع مالي منذ عقود يتمثل في وجود فوائض مالية ضخمة وقطاع خاص نشط وارتفاع لأسعار النفط، لذلك لا بد ان تترجم هذه العوامل الى واقع من صالح البورصة من خلال تفعيل المشاريع والانفاق الحكومي.

المطوع: الثقة معدومة محليا ونيمم وجهنا شطر الخارج
شدد رئيس مجلس ادارة شركة بيان للاستثمار فيصل العلي المطوع على ان اهم الاسباب التي تمنع السوق من معاودة الصعود هي تزعزع ثقة المستثمرين في العديد من الثوابت.
واشار المطوع الى ان تزعزع الثقة شمل امورا عديدة ومهمة ابرزها الاصلاح الاقتصادي والمشاريع التنموية وادارة البورصة وادارات الشركات والتأخر في انشاء هيئة لسوق المال مؤكدا ان البورصات لا يمكن ان تزدهر في ظل عدم وجود ثقة في جانب معين فكيف ان اهتزت الثقة في مجموعة عوامل اساسية دفعة واحدة.
وشدد المطوع على ان تدخل الهيئة العامة للاستثمار في البورصة عبر ضخ السيولة في الصناديق ليس كافيا لانعاش السوق بل واهتزاز الثقة بات يدعو المستثمرين والشركات ورجال الاعمال الى الاستثمار خارج الكويت كي يبحثوا عن فرص الاستثمار الممكنة هناك طالما ظلت اوضاع السوق الكويتي على حالها من دون تطوير او اهتمام.

الحوطي: لماذا كل هذه البروباغندا حول ضخ 'الهيئة' أموالا في السوق؟
انتقد مساعد المدير العام لشركة بيت الاوراق المالية وليد الحوطي ما وصفه ببروباغندا دخول هيئة الاستثمار الى البورصة، مما يجعل قرارها الاستثماري دائما تحت الضغط والتسيس.
وتساءل الحوطي: ماذا لو باعت الهيئة في وقت لاحق حصصها في عدد من الاسهم هل ستصاحب ذلك كل هذه البروباغوندا الضخمة ام ان الامر لن يخرج عن دائرة السكوت وما قد يتبع ذلك من مشكلات واسئلة نيابية وهجوم على الهيئة وغير ذلك، فالمبدأ هو ان الهيئة يجب ان تمارس عملها بصورة فنية بحتة دون اي ضغط سياسي او دعائي.
واوضح الحوطي ان البورصة عندما بدأت جولة الصعود في عام 2003 لم تكن ثمة اسباب صعود صناعية بل عوامل دفع حقيقية ويجب ان تتعامل الآن مع السوق بوصفه سوقا ناضجا واي تدخل مصطنع فيه لن يكون ابدا في مصلحة البورصة او المتداولين.

الخزام: سوقنا في مرحلة تأسيس على أسعار رخيصة جدا
دعا مدير ادارة الاستثمار المحلي في شركة الاستثمارات المالية الدولية (ايفا) عبدالله الخزام المستثمرين الى قراءة البيانات الخاصة بالشركات بشكل جيد قبل اتخاذ قرارات البيع او الشراء.
وبين الخزام ان ثمة شريحة من الاسهم في البورصة تتميز بكونها رخيصة جدا من حيث مضاعف السعر الى الربحية P/E، خصوصا في قطاعي البنوك والخدمات، اذ يصل هذا المعدل في بعضها الى 9 و10 مرات وهو معدل جيد جدا للشراء كون بعضها يعطي عائدا سنويا يصل الى 8 في المائة، وبالتالي فإن هناك في السوق مستويات من الاسهم تستحق الشراء. واضاف الخزام ان السوق الآن يشهد مرحلة التأسيس أكثر من التصحيح وما يواكب ذلك من عمليات تجميع على اسهم تشغيلية تتوقع لها نتائج جيدة مقاربة للنتائج التي اظهرتها في الربع الاول.

القلاف: الفساد والحرمنة خربا كل شيء.. أو كادا
قال مساعد المدير العام لشركة وربة للاستثمار جعفر القلاف ان الثقة في السوق تزعزعت بسبب انتشار الفساد ونمو 'الحرمنة' في معظم القطاعات والجهات ولابد ان تتأثر البورصة سلبا بمثل هذه الاجواء غير الصحية خصوصا في ظل ضمور مؤسسات الاصلاح المعهودة مثل غرفة تجارة وصناعة الكويت التي حادت في الفترة الاخيرة عن الخط الوطني ولم تعد تلتزم بالاصلاح كما كانت سابقا. واضاف القلاف ان ثمة دورة فنية في السوق لا يمكن لاحد تجاهلها فبعد صعود استمر لنحو 3 سنوات متتالية فلابد من عملية تصحيح وركود لمدة عام او عام ونصف العام وهذه العملية تمر على كل الاسواق في الاحوال العامة فكيف بمثل حالة السوق الكويتي الذي يعاني اثر الفساد في كل مكان حتى بات بمكانة سنة الحياة لاي مستثمر الامر الذي يجعل شريحة مهمة تعيد حساباتها كي تنقل استثماراتها الى مناطق انظف وافضل.

الشايع: السوق يحتاج إلى مليار دينار على الأقل
اوضح مدير اول الاستثمارات المحلية والعربية في الشركة الكويتية للاستثمار فوزي الشايع ان البورصة كي تعاود جولة الصعود مرة اخرى فانها بحاجة الى السيولة.
وشدد الشايع على ان بورصة الكويت التي تبلغ قيمتها الرأسمالية اكثر من 35 مليار دينار لا يمكن ان تتفاعل مع ضخ هيئة الاستثمار ل100 مليون دينار كون السوق يحتاج الى سيولة لا تقل عن مليار دينار لتعزيز الطلب وتشجيع المساهمين والمحافظ والمؤسسات المالية على الشراء خصوصا ان شريحة من الصناديق حاليا ليس لديها كاش بل اسهم وبالتالي فان هامش الحركة لديها محدود. وقرر الشايع ان الشيء الوحيد الذي يحتاجه السوق حاليا هو السيولة لشراء الاسهم الجديدة وذات النمو والعوائد ومتى توافرت السيولة لدى الصناديق والمحافظ فان الثقة سرعان ما ستعود الى السوق لتبدأ جولة جديدة من الصعود والمكاسب.

 

[الكندري بورصه]

الوطن

«إعمار» تشتري «جون لينج» الأمريكية بـ 1.05 مليار دولار ​

نيويورك ـ رويترز: أعلنت شركة «إعمار» العقارية أكبر شركة مسجلة في أسواق الاسهم في الامارات العربية المتحدة انها اشترت شركة جون لينج هومز الامريكية ثاني أكبر شركة خاصة لبناء المساكن في الولايات المتحدة مقابل 1.05 مليار دولار نقداً أول أمس.
وقالت «إعمار» ان الصفقة ستنشىء واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في مجال بناء العقارات السكنية على مستوى العالم.
وقال محمد علي العبار رئيس مجلس ادارة «اعمار» في بيان ان شركة جون لينج تتيح لشركته «بوابة مهمة» لدخول سوق العقارات الامريكية.وأضاف أنها تسهم أيضا في تحقيق استراتيجية اعمار في التوسع على مستوى العالم.
ويقول اقتصاديون ان هذه الصفقة تأتي وسط علامات على أن التباطؤ الاخير الذي شهدته سوق الاسكان في الولايات المتحدة بعد ازدهار استمر خمس سنوات سيستمر عاما اخر على الاقل قبل أن تتجه الاسعار للارتفاع من جديد.
وقالت «إعمار» ان ايرادات شركة جون لينج تبلغ 1.6 مليار دولار.
وستحتفظ شركة جون لينج بمقرها في نيوبورت بيتش بولاية كاليفورنيا تحت ادارة لاري ويب رئيسها التنفيذي وستعمل كوحدة تابعة لشركة «إعمار».
وقالت الشركتان ان الصفقة وافق عليها مجلسا ادارتهما بالاجماع وأبرمت في الاول من يونيو عام .2006
وتقول اعمار ان لديها انشطة في أكثر من عشر دول كما انها تبني برج دبي الذي سيصبح عند اكتماله عام 2008 أعلى مبنى في العالم.

 

[الكندري بورصه]

الوطن

«بيان» تطالب الهيئة العامة للاستثمار بالكشف عن معايير تدخلها في البورصة وتتساءل عن «انتقائيتها» ​

قال التقرير الأسبوعي لشركة بيان للاستثمار عن سوق الكويت للأوراق المالية ان الهيئة العامة للاستثمار دخلت في السوق، ان صح التعبير، خلال الأيام القليلة الماضية» وهلل الكثيرون لهذه الخطوة التي تم تغليفها بقالب جيد تسربت تفاصيله الى العموم عبر الصحافة تحت عناوين رنانة من ضمنها، على سبيل المثال لا الحصر، الدخول على أسهم الشركات الرائدة، شراء الأسهم الرخيصة، المساهمة في الصناديق الاستثمارية و ضخ سيولة في السوق لتساعده على النهوض وما الى هنالك من جرعات تقبلها السوق و صغار المتعاملين بوجه خاص برحابة صدر.
ولذلك نتمنى على الهيئة العامة للاستثمار أن تستكمل حملتها الصحافية وتفيدنا بالأسس والمعايير التي تم على أساسها بناء القرارات الاستثمارية المذكورة وما الأسس والمعايير التي تم بموجبها التمييز بين شركة وأخرى وبين صندوق وآخر، وهل قررت الهيئة ماهية الأسهم و الشركات التي يجب ان تستثمر بها هذه الصناديق بأموال الهيئة ؟. وهل فعلا توجهت الهيئة بجزء من السيولة الى الأسهم الرائدة أم أن الانتقائية كانت سيدة الموقف.
وأكدت «بيان» في تقريرها انها ليست ضد ضخ السيولة في السوق لأسباب استثمارية وانما تنادي بالشفافية بكل ما يتعلق بالأموال العامة، كما اننا نعتقد بان الحلول الدائمة هي بوجود صناع للسوق و على أن تكون الهيئة احد المساهمين الرئيسيين بانشاء هذه الشركات لتعمل من اجل ترشيد الأسعار و ارتفاع حجم التداول و محاولة الحد من حدة التقلبات صعودا و نزولا والهيئة يجب أن تمثل قدوة تحتذي بها الشركات والأفراد على حد سواء.
وحول حركة تداولات الأسبوع الماضي قال التقرير: مع زوال الضغوط السياسية وانشغال الكويت بالموسم المقبل من انتخابات مجلس الأمة، سادت أجواء من التفاؤل في محيط سوق الكويت للأوراق المالية مع مزيداً من الانتعاش في حركة التداول» وبشكل عام، كان أداء سوق الكويت للأوراق المالية أكثر ثباتاً خلال الأسبوع الماضي حيث شهدنا مزيدا من النشاط في حركة التداول مع انحسار في تذبذب مؤشرات السوق. وكانت حصيلة الأسبوع، الذي صادف نهاية الشهر، مكاسب قدرها288.9نقطة للمؤشر السعري الذي أنهى الأسبوع عند9.920.7نقطة مرتفعا بنسبة%3،أما المؤشر الوزني، فكانت مكاسبه متواضعة اذ بلغت 3.74 نقاط بنسبة %0.75 من اقفال الأسبوع قبل الماضي، وانهى المؤشر الوزني تداولات الأسبوع عند مستوى 504.55 نقاط.
وبالنسبة للقطاعات، فقد تباين أداؤها بين مجموعة مرتفعة وأخرى متراجعة. وشملت الخسائر قطاعات البنوك، الأغذية والشركات غير الكويتية فبعد أن كان قطاع الأغذية الأكثر نمواً في الأسبوع ما قبل الماضي، تراجع خلال الأسبوع الأخير من الشهر بنسبة%0.24 ليقفل مؤشره عند3.907.8 نقطة، في حين سجل مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية تراجعا بنسبة%1.88الأسبوع الماضي حيث أقفل عند8.090.9 نقطة. أما قطاع البنوك فكانت خسائره محدودة للغاية وبنسبة %0.04منهياً أسبوعه عند9.482.3نقطة. أما القطاعات المتقدمة فقد تصدرها مؤشر قطاع العقار بنمو نسبته%5.43يليه قطاع الصناعة بنمو نسبته%4.29خلال أسبوع. وكانت مكاسب القطاعات المتبقية جيدة مع%4 لقطاع الخدمات و%3.81و% 1.07 لكل من الاستثمار والتأمين على التوالي.
هذا وسجل المتوسط اليومي لكمية لأسهم المتداولة ارتفاعاً بنسبة%14.07 ليصل الى189.5مليون سهم، في حين تراجع المتوسط اليومي للقيمة المتداولة الى63.2مليون د.ك. بانخفاض نسبته%11.19خلال الأسبوع. ويعود ذلك الى الاقبال الذي حظيت به الأسهم الرخيصة ما أدى الى نمو في الكمية مقابل تراجع في القيمة. أما المتوسط اليومي لعدد الصفقات، فقد كان تقريبا بدون تغيير حين سجل7.512 صفقة كمتوسط يومي بارتفاع نسبته%0.07عن الأسبوع قبل الماضي.

 

[الكندري بورصه]

الوطن

«فريق دريال» يتوقع مواجهة البورصة لحاجز مقاومة أول عند مستوى 10158 وثان عند 10260 نقطة ​

قال تقرير صادر عن فريق دريال للتحليل الفني لـ «الوطن» انه في تقريرنا السابق توقعنا ان يكون هدف المؤشر هو 10000 نقطة وحاليا هو دون هذا المستوى بأقل بـ 80 نقطة حيث اقفل المؤشر الاسبوع الماضي عند 9920 نقطة وخاصة بعد كسر الاتجاه التنازلي له وأيضا المقاومات عند 9685 نقطة و9850 نقطة على التوالي.
لذا من المتوقع ان يشهد هذا الاسبوع ارتفاع المؤشر حتى معدل التحرك لمتوسط 50 يوماً عند 10055 نقطة ومن ثم قد يتراجع المؤشر نسبيا بسبب عمليات جني الارباح بأهداف نسب فيبوناتشي ومن ثم الارتداد ومعاودة الصعود مرة اخرى لتحقيق ارتفاعات جيدة ولكنه سيواجه بعض المقاومات عند 10158 نقطة تليه مقاومة عند 10260 نقطة. وإذا ما تجاوزها فسيكون الهدف الرئيسي للمؤشر 10500 نقطة.

 

[الكندري بورصه]

جرايد الأحـــــــد
4\6\2006​

 

[الكندري بورصه]

السياسة

"كويت انرجي" تشتري حصة ستراتيجية في

شركة "حقول نفط" بمصر لبناء قاعدة استثمارية​

أعلنت شركة »كويت إنرجي« أمس أنها قد اشترت حصة ستراتيجية في شركة حقول نفط في مصر تشمل حقلاً منتجاً للزيت بالإضافة إلى محطة تجميع وتقنية الزيت الخام.
وذكر رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور عبدالمحسن المدعج في تصريح عقب توقيع عقد الشراء مع رئيس مجلس إدارة حقول غارب حسام عوض الله بحضور سفير الكويت لدى جمهورية مصر العربية أحمد الكليب ومسؤولين من الشركتين ان »كويت إنرجي« اشترت 37.5 في المئة من حقول غارب في امتياز برج العرب في الصحراء الغربية.
وقال: »إن المشروع جزء من ستراتيجية الشركة لبناء قاعدة لاستثماراتها في جمهورية مصر العربية, وهذا هو أول مشروع من سلسلة مشاريع تتفاوض الشركة عليها حالياً«.
من جهتها, قالت الرئيسة التنفيذية للشركة المهندسة سارة أكبر إن الصفقة تشمل في بنودها برنامج عمل لتطوير ورفع إنتاجية الحقل بالإضافة إلى برنامج استكشافي في منطقة الامتياز.
وأوضحت أن »كويت إنرجي« تعتبر مصر, بالإضافة إلى منطقة الشرق الأوسط, من المناطق الأساسية للاستكشاف النفطي. وكشفت أن الشركة قدمت عرضاً لمشروع تطويري آخر. وكذلك تقوم بدراسة تقييم لثلاثة مشاريع أخرى.
وبينت المهندسة أكبر أن هناك الكثير من المزايا والفرص الاستثمارية المجزية في منطقة الشرق الأوسط, والتي من المتوقع أن تحقق عوائد أفضل من بعض القطاعات, وأضافت »كويت إنرجي« ستستفيد من الفرص الاستثمارية المجزية المتاحة في هذا القطاع.
وأفادت أن الإدارة التنفيذية للشركة وضعت خطة ستراتيجية تمكنها من تحقيق أداء متميز وعوائد مجزية لاستثماراتها, مشيرة إلى أن »كويت انرجي« تمكنت من تحقيق أداء يفوق الخطط الموضوعة خلال فترة وجيزة.
الجدير بالذكر أن »كويت إنرجي« وقعت عقداً خلال شهر مارس السابق لإدارة أحد حقول النفط الرئيسية في سلطنة عمان بالتعاون مع شركة طاقة آسيوية كبرى, قامت على أثره بإنشاء شركة جديدة مع شريكها التشغيلي شركة »ميدكو انترناسيونال تي بي كيه« الاندونيسية لإدارة مجموعة حقول كريم الواقعة في منطقة نمر الجنوبية في السلطنة.
وقد وقعت الشركة الجديدة بدورها عقد خدمات مع شركة تنمية نفط عمان لتطوير 18 حقلاً في المنطقة لها قدرة إنتاج أكثر من 18 ألف برميل نفط يومياً.
وقد التقى وفد من شركة كويت إنرجي يشمل كلاً من رئيس مجلس الإدارة الدكتور المدعج وأحد مؤسسي الشركة الشيخ محمد جراح الصباح, والمهندسة أكبر, ورئيس العمليات الدكتور عبدالسميع البهبهاني ومحمد الحوقل في عدة لقاءات مع وزير البترول المصري سامح فهمي وتباحث معه حول مشاريع الشركة المستقبلية في جمهورية مصر العربية. كذلك تمت زيارة الكثير من المسؤولين في الهيئة العامة للبترول.
وستعمل الشركة على تحقيق هدفها من خلال برنامج استحواذ طموح يقوم على تعزيز شبكة العلاقات القوية الحالية لإدارة الشركة وخبرتها التي تمثل قيمة مضافة. وينصب اهتمام »كويت إنرجي« على تحقيق الربح من منشآت النفط والغاز السليمة اقتصادياً وفنياً من خلال مشاريع مشتركة مع شركاء ناجحين مختارين.

 

[الكندري بورصه]

السياسة

البنك التجاري يطرح صندوقاً إسلامياً للاستثمار

في الشركات المتوافقة مع الشريعة الاسلامية​

أعلن البنك التجاري طرح الصندوق التجاري الإسلامي برأسمال متغير يتراوح بين 5 ملايين دينار إلى 100 مليون دينار. وفي هذا السياق صرح فوزي عبد المحسن العتيقي أمين سر مجلس الإدارة ورئيس دائرة الاستثمار بأن البنك سيقوم بطرح صندوق التجاري الإسلامي للاكتتاب ابتداء من تاريخ 4 يونيو الجاري وحتى تاريخ 22 يونيو. وأن الصندوق سيتبع سياسة استثمارية مبتكرة ومتوازنة عن طريق الاستثمار في أسهم الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
واشار العتيقي إلى النمو الحاصل في حجم التمويل والاستثمار الإسلامي خلال السنوات الأربع الماضية, حيث أصبحت الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية المدرجة في سوق الكويت تبلغ 87 شركة في كل قطاعات السوق, كما أشار إلى مؤشر غلوبل لأداء الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية الذي سجل ارتفاعاً بنسبة تبلغ 95.52 في المئة بينما مؤشر غلوبل لأداء السوق سجل ارتفاعاً بنسبة تبلغ 67.58 في المئة خلال عام ,2005 وأن القيمة الرأسمالية للشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والمدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية تبلغ 18 بليون دينار تقريباً من إجمالي القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق والبالغة 39 بليون دينار تقريباً.
وعن ستراتيجية الصندوق, قال العتيقي إن الصندوق سيوفر فرصة لصغار المستثمرين من الجنسيات كافة لحماية أموالهم ومدخراتهم من الاستثمارات الفردية والمضاربات العشوائية, مشيراً إلى أن الصندوق سيقوم بالاستثمار في الشركات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية تحت مظلة إدارة الاستثمار في البنك التجاري التي تتمتع بقدر كبير من الكفاءة العالية والدراية بأمور السوق والقدرة الكافية على إدارة الاستثمارات ضمن درجة مقبولة من المخاطر. وأوضح العتيقي بأن الحد الأدنى للاكتتاب هو 500 وحدة (اي خمسمئة دينار) في فترة الاكتتاب الأولى وأن سعر الوحدة هو 1 دينار للوحدة الواحدة مضافاً إليه 1 في المئة كرسوم اكتتاب. وإن الاشتراك والاسترداد سيكون كل أسبوعين يوم الأربعاء بعد فترة الأقفال الأولى وهو ثلاثة أشهر وأنه بإمكان عملاء وغير عملاء البنك التجاري الاكتتاب في الصندوق عن طريق فروع البنك المنتشرة في مناطق الكويت كافة والاستفادة من هذه الفرصة الاستثمارية المميزة.
واختتم العتيقي تصريحه قائلاً بإن الصندوق يخضع لرقابة بنك الكويت المركزي وأن أمين الاستثمار للصندوق هو الشركة الخليجية لحفظ الأوراق المالية وأن جهاز الرقابة الشرعية هو شركة المدار للتمويل والاستثمار حيث يقوم الجهاز بدراسة الفرص الاستثمارية التي ينوي مدير الصندوق الاستثمار بها لصالح الصندوق والتأكد من مطابقتها لمبادئ الشريعة.

 

[الكندري بورصه]

السياسة

مؤشر الأسهم الكويتية يغلق

فوق مستوى 10 آلاف نقطة​

حافظت الأسهم على مكاسب الاسبوع الماضي وأنهت أول جلسة للتعاملات هذا الاسبوع فوق مستوى 10 الاف نقطة للمرة الاولى في شهر تقريبا مدعومة بتقارير جديدة عن ضخ اموال حكومية في البورصة.
وصعد المؤشر الرئيسي 98.30 نقطة أي بنسبة 0.99 في المئة ليغلق امس على 10019 نقطة. والمرة السابقة التي أغلق فيها المؤشر فوق 10 الاف نقطة كانت في السادس من مايو عندما سجل 10055.3 نقطة.
وتقدمت الاسهم الرابحة على الاسهم الخاسرة بنسبة 66 الى 29 فيما لم تكن هناك تعاملات في اسهم 38 شركة. وبلغت القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة 72.4 مليون دينار كويتي (250.3 مليون دولار) ارتفاعا من 59 مليون دينار يوم الاربعاء اخر ايام اسبوع التداول السابق.
وقال احد المتعاملين "الحكومة تضخ أموالا في السوق وهم يريدون ان يرضى الناس عن سوق الاسهم."
لكن محللين اختلفوا بشأن توقيت ضخ الاموال قائلين ان دوافعه سياسية لدعم ثقة السوق بعد حل البرلمان وقبل اجراء انتخابات برلمانية في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 194.8 مليون سهم تقريبا بقيمة نحو 72.5 مليون دينار كويتي موزعة على 7957 صفقة نقدية.
واحتل قطاع الاستثمار المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت نحو 77.4 مليون سهم بقيمة قدرها نحو 27.6 مليون دينار كويتي تقريبا بعدد صفقات بلغت 2807 صفقة نقدية.
وجاء قطاع العقار في المرتبة الثانية في تداولات اليوم بكمية اسهم متداولة قدرها 4.9 مليون سهم بقيمة 12.5 مليون دينار كويتي وبعدد صفقات بلغت 1675 صفقة نقدية.
بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في قطاع الخدمات 24.6 مليون سهم تقريبا ليحتل المرتبة الثالثة بقيمة قدرها 11 مليون دينار كويتي وبعدد صفقات بلغت 1153 صفقة نقدية.

 

[الكندري بورصه]

جرايد السبت 24\6\2006​

 

[الكندري بورصه]

السياسة

"المركز المالي" يسعى إلى تملك

5 % في "بيت التمويل الخليجي"​

كتب - محمد كمال:

علمت »السياسة« ان شركة »المركز المالي الكويتي« تسعى الى تملك حصة نسبتها قد تصل الى 5 في المئة في شركة »بيت التمويل الخليجي« للاستفادة من مشاركته في التحالف الذي فاز مؤخرا بتنفيذ مشروع في المدينة الاقتصادية في السعودية.
والمشروع المزمع البدء في تنفيذه سبتمبر المقبل يشكل اكبر مدينة اقتصادية في منطقة الشرق الأوسط للخدمات اللوجستية والنقل وتتجاوز كلفة تمويله 30 بليون ريال سعودي سيتم دفعها بالكامل من قبل القطاع الخاص خلال 10 أعوام.
ويتولى تطوير هذه المدينة اتحاد استثماري بإشراف الهيئة العامة للاستثمار بقيادة شركة »ركيزة القابضة«.. كما سيضم هذا التجمع شركات سعودية علاوة على بيت التمويل الخليجي من البحرين و»الاستثمارات الوطنية« و»شركة المخازن العمومية« التي تمتلك اكبر شركة خدمات لوجستية في العالم (بي لوجستيك) من الكويت.

 

[الكندري بورصه]

بعد أن انحدر السوق مجدداً فور انتهاء

مفعول الأموال التي ضختها في الصناديق

محللون: "مضخة" هيئة الاستثمار فقدت

مفعولها في البورصة لأنها ضعيفة​

كتب- شريف حمدي:
يتجاذب المستثمرين في البورصة في الفترة الحالية اتجاهان الأول هو ان اموال الهيئة التي ضختها »بالقطارة« في البورصة كانت ذات اثر موقت وان سلبياتها فاقت ايجابياتها التي بطل مفعولها سريعاً.. اي بمعنى آخر »نفدت الأموال وبقيت البورصة على حالها«.. وأصحاب هذه النظرة يفضلون ان تترك السوق تصلح نفسها وفقاً لآليات العرض والطلب.
لكن هناك من يرد عليهم بأن آليات السوق لا تعمل بشكل صحيح الا اذا توافرت الظروف الملائمة لها سواء من حيث قواعد التداول وشفافية المعلومات وأوضاع الشركات وأيضا كون البورصة قائمة على أسس سليمة تراعي قواعد المنافسة والعدالة.. لكن بما ان كثيراً من هذه الأمور غائبة في ظل سيولة كبيرة وسوق أسهم صغيرة وغياب فرص الاستثمار الأخرى.. فإن الأمر لا يمكن ان يتحرك من دون تدخل حكومي لضبط ايقاع السوق سواء اذا ارتفع اكثر من اللازم وأيضا اذا تراجع بأكثر من المعدل الطبيعي.. لكن الخلاف هنا على آلية التدخل وهل يتم من خلال ضخ الأموال التي يسميها البعض بأنها »سياسية« وتهدف لمصالح انتخابية او باصلاح الأوضاع بشكل جذري.
وما بين هذا التوجه وذاك تبقى البورصة تعاني من حالة التباين الحاد في ادائها فقد ارتفعت بقوة بعد اعلان هيئة الاستثمار ضخ نحو 150 مليون دينار رغم صغر هذه الاموال مقارنة بحجم السوق وايضا تراجعت بقوة بعد مرور فترة قليلة على ضخ هذه الأموال.
ويشير مستثمرون الى ان ربط صعود السوق بدعم الهيئة او ما أسموه »مضخة الهيئة« بات مشكلة فالمستثمرون يعيشون حالة ترقب لسلوك هيئة الاستثمار التي التزمت الصمت في الفترة الحالية.. وأيضا نتائج الربع الثاني من العام والذي يعولون عليه كثيراً لتحديد مسار السوق في الفترة المقبلة حسبما تأتي نتائج الشركات.
وايضا ما بدأ يتردد من أن سعر الفائدة قد يرتفع في الشهر الجاري بعد ان يرفع الفيدرالي سعر الفائدة يوم 29 الجاري.
من جهته اكد رئيس مركز الجمان للاستشارات ناصر النفيسي ان الكلام عن مضخة الهيئة العامة للاستثمار هي التي تحرك السوق وبتوقفها يهوي السوق هو كلام صحيح جزئيا, حيث ان مفعول تدخل الهيئة يكون وقتياً بمعنى انه مثل المسكنات التي تخفف من حدة الآلام ولكنها لا تعالجها بشكل نهائي.
وأضاف النفيسي في هذا الاطار ان تدخل الهيئة في السوق غالباً تكون آثاره محدودة في حين ان ضرر هذا التدخل يكون أكبر من نفعه على الأمد البعيد, لانه يجعل السوق في حال اتكال على الهيئة وهو الامر الذي يتعارض مع آلية السوق القائمة على نظرية العرض والطلب.

أمر خطأ
وأشار النفيسي الى ان تدخل الهيئة العامة للاستثمار في السوق وقيامها بضخ اموال صبيحة يوم حل مجلس الامة كان تدخلا سياسيا وليس اقتصاديا, وهذا يعني خلط الأوراق والمتضرر في النهاية هو السوق والمتعاملون فيه.
وقال ان الدولة تدعي ان اقتصادها حر وآلية السوق هي التي تحرر الأمور بينما الواقع الفعلي على العكس من ذلك.
وعن الرؤية المستقبلية المتوقعة للسوق قال النفيسي اننا كاقتصاديين لا نملك رؤية واضحة في هذا الشأن بسبب تدخل عوامل غير اقتصادية ذات تأثيرات قوية على السوق, مرجحا ان تظل الفترة المقبلة على شاكلتها الحالية, ما بين الصعود تارة والهبوط تارة اخرى.

ارتفاع السوق

وتوقع النفيسي ان تكون الأوضاع في سوق الأوراق المالية بعد انقضاء المعركة الانتخابية حسب تعاطي الحكومة مع ما ستسفر عنه نتائج صناديق الاقتراع, لافتا الى انه اذا ما فاز الاصلاحيون ولم يكن لدى الحكومة نية القيام بعمليات الاصلاح فإنة حتما سيكون هناك صدام محتمل بين السلطتين ويظل هاجس عدم انسجام المجلس مع الحكومة يلقي بظلاله السلبية على سوق الأوراق المالية.
وخلص النفيسي قائلا ان تدخل الهيئة العامة للاستثمار على النحو الذي تم عليه في أعقاب حل مجلس الأمة يعد من أوجه الفساد, لذي نطالب بأن يكون التدخل لأسباب اقتصادية, كما نطالب بتعاطي الحكومة مع المجلس المنتخب, كما نطالب المجلس ايضا بعدم التشنج في الطرح وان يكون الحوار بأدبيات مقبولة وان تكون المعارضة من أجل صالح الكويت لا من أجل المعارضة وحسب.

أمر غير مقبول

فيما أكد نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة نور للاستثمار ناصر المري ان الحديث عن مضخة الهيئة العامة للاستثمار في السوق هي التي تحرك الاوضاع فيه بالارتفاع والهبوط هو حديث عار عن الصحة, وان ما يتردد في هذا الشأن امر غير مقبول بالنسبة لسوق مثل سوق الكويت للأوراق المالية الذي ينعم بكثير من مقومات النجاح ولا يتوقف على عامل واحد.
وأفاد المري بأن السوق جاهز للانطلاق بعد فض العملية الانتخابية, حث ان كثيرا من الاسهم لا تزال تحافظ على مستوى اسعارها ونسب تداولها سواء ضخت الهيئة أموالا أو توقفت عن ذلك.

أسباب التباين
وحول اسباب تذبذب السوق على مدار الأيام الفائتة أوضح المري ان التصريحات التي تصدر من المرشحين الذين تجاوزوا الخطوط الحمراء وتوعدهم باستجوابات وما شابه جلعت حالة من التوتر تسود بين أوساط المتعاملين في السوق.
وقال انه في حال كبح جماح هذه التصريحات غير المسؤولة سيكون هناك تحسن ملحوظ في السوق خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المري ان توقعاته للربع الثالث الذي سيبدأ خلال أيام قليلة ستكون نتائجه طيبة نظرا للنتائج الجيدة التي تحققت في الربع الثاني وسيتم الاعلان عنها قريبا, الامر الذي يكون له تبعات ايجابية ستتجلى في موجة من التفاؤل خلال الربع الثالث.
وتوقع المري أن يشهد السوق بداية من اليوم اداء قويا لا سيما في قطاعي البنوك والاستثمار.

صناديق خارجية
وبسؤاله عن آثار الجولة الآسيوية وما تمخض عنها من عقود عدة ابرمتها شركات كويتية في دول آسيوية ومنها نور للاستثمار سيكون لها اثار ايجابية على السوق ستظهر خلال الفترة المقبلة.
واكد المري ان هناك صناديق استثمار اميركية وأوروبية دخلت سوق الكويت للاوراق المالية وستقوم بشراء أسهم منتقاة في بعض القطاعات مثل القطاع الصناعي وكذلك الاستثماري سيكون لها دور أيضا في تحريك الاوضاع خلال الاسبوع الجاري.

قصيرة الأجل
أما نائب الرئيس والعضو المنتدب في المجموعة المالية الكويتية محمد الشواف فقال إن الهيئة العامة للاستثمار قامت بضخ سيولة في صناديق استثمارية قصيرة الأجل, مستدلا على ذلك بتوجيه أموال الهيئة صوب الصناديق التي لها استرداد شهري.
وتوقع ان تظل حالة التأرجح بين الصعود والهبوط مستمرة لأكتوبر المقبل لحين الانتهاء من تشكيل ملامح السلطتين لانه سيكون هناك تشكيل حكومي بعد الانتهاء من مجلس الأمة, لافتا في هذا الصدد الى ان استمرار الظروف السياسية سيطيل حالة التأرجح, مؤكدا صعوبة التكهن بأوضاع السوق بعد تجاوز هذه المرحلة لأن أسواق المال دائما ما تسير في عكس اتجاه التوقعات.

 

[الكندري بورصه]

حذرت في تقرير فصلي من أن السوق

سيعاود الركود ما لم يتطور مناخ الاستثمار

مجمعات الأسواق: العقار التجاري

يشهد أكبر فورة في تاريخه
​

استعرض التقرير العقاري الفصلي لشركة مجمعات الأسواق السوق العقاري في تناول يشمل قطاعاته ويتناول أيضاً الكثير من المعطيات و المؤثرات التي شهدها السوق.
وأوضح التقرير أن الكويت لم تشهد في تاريخها فورة أسعار وبناء في العقار التجاري كما تشهد اليوم, فهناك نحو 30 برجاً قيد الدرس او التنفيذ أو التسليم حالياً, حتى ان إحصائيات تشير الى نحو 700 الف متر مربع من المكاتب ستكون قد أنجزت من الآن وحتى العام ,2008 منها نحو 50 في المئة في بعض مناطق العاصمة فقط.
أما بالنسبة للأسعار فإنها تضاعفت تقريباً في اقل من 3 سنوات حتى وصل سعر المتر المربع الى أكثر من 13 الف دينار في بعض المواقع المميزة, وعلى سبيل المثال سجل شارع فهد السالم سعراً بواقع 9250 دينارا للمتر, وفي سالم المبارك وصل المتر الى 2500 دينار في المتوسط, وفي الفروانية (شارع المناور) بلغ السعر 2100 للمتر المربع الواحد وفي الجهراء حيث سمح ببناء منطقة تجارة وصل المتر الى 1700 دينار, علماً أن هذه الأرقام ما هي إلا متوسطات ويجدر النظر في كل عقار على حده وفقاً لمساحته ومواصفاته, أما أسباب الطفرة فيمكن ردها الى ما يلي:
إذا كان هناك ندره عامة في مختلف أنواع العقارات في الكويت, فإن ندرة العقار التجاري على أشدها, حيث لم يبق في العاصمة على سبيل المثال قسائم معروضة مثلما هو الحال في شارعي فهد السالم وأحمد الجابر. والمتوفر منها معظمه في قسائم صغيرة المساحة مما دفع بعض الشركات الى بناء ابراج على ارض مساحتها 500 متر مربع فقط!
مقابل هذه الندرة هناك طلب مرتفع سواء من المطورين أو المضاربين, فمئات الشركات التي تكونت خلال السنتين الماضيتين معظمها يطلب مكاتب حديثة, وتتركز الطلبات في مواقع محددة دون غيرها لا سيما في العاصمة او حيث القرب من مجمع الوزارات والأسواق التجارية.
إزداد الطلب من قبل الشركات الأجنبية على المكاتب خلال المرحلة التي اعقبت تحرير العراق, كما ان الشركات النفطية الاجنبية تحجز مقاعدها انتظاراً للمشاريع الكبرى المطروحة والتي تقدر كلفتها في السنوات المقبلة بنحو 64 مليار دولار. الى ذلك هناك طلب خفيف من المصارف الاجنبية التي رخص لها البنك المركزي للعمل في الكويت, وظهرت مؤخراً مكاتب من نوع جديد مجهزة ومؤثثة ومزودة بكل التقنيات اللازمة وهي تؤجر مع سكرتيرات احياناً وذلك لشركات تنتظر مكاتب هي قيد الإنجاز وتستاجر في المكاتب المجهزة مؤقتاً, فضلاً عن الطلب على مثل هذه المكاتب من رجال أعمال وشركات أجنبية اتت الكويت بغرض صفقات محددة في وقت إنجازها.
هناك طلب كبير من الشركات القديمة التي ترغب في تغيير مكاتبها بنظام الإحلال لأنها تبحث عن مساحات أوسع ومواصفات ارقى وتقنيات حديثة في ما اصبح يسمى بالمباني الذكية المجهزة بأفضل تكنولوجيا المعلومات والإتصالات.
بفعل إرتفاع أرباح الشركات الكويتية خلال السنوات القليلة الماضية وبفعل انتعاش البورصة, برزت ظاهرة البحث عن »برستيج« إضافي تجده الشركات في المكاتب الحديثة في ما يشبه التنافس فيما بينها على المواقع المميزة والمباني الحديثة.

أوشك على الاشباع
وحذر التقرير من أن هذا الطلب الكبير الذي تواجهه مشاريع كثيرة يبقى عرضة للإشباع إذا لم تنفتح البلاد على النحو المأمول. فتشير التقديرات الى انه إعتباراً من العام 2008 سيكون هناك فائضاً في المعروض إذا لم تتطور الأعمال في الكويت على نحو سيسمح بدخول كثيف للشركات الأجنبية, وإذا لم تستتب الأوضاع في الطرق لأن شركات كثيرة أخذت من الكويت مقراً له لانها قريبة من العراق وهي وان كانت حالياً تقوم بأعمال طفيفة هناك إلا أنها تنتظر الأعمال الكبيرة التي يتوقع ان تنتعش كثيراً إذا ما تحسنت الأوضاع الأمنية فيه وانطلقت ورشة الإعمار وتطوير القطاع النفطي هناك.
وإذا كانت السيطرة على مجريات الأمور في العراق غير مضمونة لكن الإنفتاح الكويتي على العالم ممكن بخطوات تضاف الى فتح الأجواء والسماح لنحو 30 جنسية بالدخول الى البلاد بتأشيرات يحصلون عليها في المطار, فضلاً عن السماح لعدد من البنوك الأجنبية بفتح فروع والتحالفات التي قامت بين الشركات محلية وأخرى أجنبية للإستثمارات النفطية, فالى ذلك أضيف أخيراً المرسوم الذي أصدرته الحكومة بخفض ضرائب على الأرباح مما أثلج صدر الشركات الإجنبية الراغبة بالقدوم الى الكويت.

مزيد من الانفتاح
فمزيد من الإنفتاح بمعنى مزيدا من الطلب على المكاتب وبالتالي فإن الفائض المتوقع بعد 2008 سيكون سهل امتصاصه, وعلى العكس من ذلك, فإن ذلك الفائض سيؤدي الى تراجع الأسعار بشكل كبير مما سيخيب آمال عشرات الشركات التي استثمرت مبالغ طائلة في المشروعات والأبراج الجديدة.
ومن الآن حتى الموعد المذكور بعد سنتين, فإن نسب الأشغال تقترب من 98 في المئة وأسعار المتر التأجيري يمكن ان تكون في متوسطها العام على النحو التالي:
من 11 الى 18 ديناراً للمحلات التجارية في الطوابق الأرضية.
من 7 الى 17 لسعر المتر التاجيري في المكاتب ويصل السعر الى 25 دينارا في العاصمة.

 

[الكندري بورصه]

الجرعات المنشطة كانت ذات تأثير وقتي وتلاشى أثرها بسرعة

"بيان": ربط نشاط السوق بتدخل

الهيئة خلل كبير في آليات التداول
​

ذكر التقرير الأسبوعي لشركة بيان للاستثمار أن الجرعات المنشطة التي ضختها الهيئة العامة للاستثمار في السوق هي عبارة عن عمليات ترقيع ذات تأثير وقتي لا يلبث أن يتلاشى أثرها بسرعة; وأثبتت سياسة »التقسيط الممل« لهذه الجرعات النقدية وكذلك التأخير الحاصل لجملة القوانين الاصلاحية المنتظرة بأن السوق يتخبط في موقع لا يصلح فيه إطالة هذه الحال.
وأوضح التقرير أن العبرة ليست في قطرة ماء في بئر لا تقدم ولا تؤخر, تأثيرها يتلاشى مع تلاشي الفقاعات الهوائية التي تنتج عن سقوطها, بل العبرة في البئر نفسه, فهل من حلول اقتصادية عملية لها?? مهما بلغ انشغال المجتمع والوطن في الشأن الانتخابي الراهن وتشنجاته المختلفة وكافة الأمور الأخرى, الملح منها والآجل, فإن الادارة الاقتصادية للبلد يجب أن تستمر في العمل بشكل مستمر, بشكل مؤسسي وإصلاحي وأن لا تتأثر بتغيير الأشخاص.
وأشار الى ان السوق عاد إلى دائرة التذبذب في الأداء على وقع أكثر من عامل; وبين الآمال التي يعقدها المستثمرون على رهان ضخ مزيد من السيولة من جهة وترقبات نتائج النصف الأول من جهة أخرى, برزت عملية جني أرباح واسعة على كثير من الأسهم خلال الأسبوع الماضي, وتراجعت الأسعار بشكل ملحوظ دفع معه بمؤشرات السوق الى الوراء لتتنازل عن مكاسب ممتازة كانت قد حققتها أخيراً.
إن الأوضاع الراهنة للسوق تثبت في ما لا يقبل الجدل بأن ترقب المستثمرين لأداء الأسهم بات معلقاً على مسألة تدخل الهيئة العامة للاستثمار, هذا ومع التسليم بأن دور الهيئة مهم بلا شك إنما ظاهرة الإصرار على ربط أداء سوق مالي بهذا الحجم بتدخل الهيئة يعتبر ظاهرة غير صحية وتشكل خللاً جذريا في دراسة السوق.
وتنازل سوق الكويت للأوراق المالية عن قسم من المكاسب الحديثة والتي تمكنت المؤشرات من تحقيقها خلال فترة ما بعد حل مجلس الأمة; وأدت عمليات جني الأرباح السريعة الى انخفاض في الأسعار وسط إصرار المستثمرين على الربط "الكلي" بين التدخل الحكومي وأداء السوق. وعلى الرغم من أن للمضاربة نكهة خاصة تضفيها على السوق, إلا أن الإكثار منها قد يفسد الاستثمار الذي يجب أن يكون سائداً في مختلف الظروف. هذا وتسود السوق أجواء من الترقب مع قرب انتهاء الفترة المالية الراهنة وما يرافقها من توقعات لنتائج الشركات.
وكان سوق الكويت للأوراق المالية قد بدأ يتراجع عن مكاسبه الحديثة في منتصف الأسبوع قبل الماضي قبل أن يختم ذلك الأسبوع بهبوط نحو 100 نقطة يوم الأربعاء , إلا أن مطلع الأسبوع الماضي شكل تبدلا في الأداء مع التفاؤل الذي ارتفعت على أثره مؤشرات السوق بنسب متواضعة قبل أن تعود من جديد إلى التراجع الذي دفع لاحقا بأحجام التداول إلى الانخفاض; واستمر السوق بتحقيق الخسائر حتى نهاية الأسبوع حيث اختتم تداولات يوم الأربعاء بخسائر يومية هي الأكبر منذ تاريخ 7 مايو الماضي.
وكانت حصيلة الأسبوع الماضي انخفاض بمقدار 313.9 نقطة في المؤشر السعري الذي أغلق دون مستوى ال¯ 10 آلاف نقطة عند 928.8,9 نقطة, أي بتراجع نسبته 3.06 في المئة في أسبوع. أما المؤشر الوزني للسوق فقد خسر 14.31 نقطة, أي 2.77 في المئة خلال الأسبوع ليقفل عند مستوى 502.41 نقطة.
وترافق تراجع أداء السوق مع انخفاض كبير في حركة التداول, وانخفض المتوسط اليومي للكمية بنسبة 24.96 في المئة الى نحو 169 مليون سهم يوميا في حين تراجع المتوسط اليومي للقيمة الى نحو 85 مليون د.ك,. أي بانخفاض نسبته 10.68 في المئة عن متوسطات الأسبوع الأسبق.
وفي أداء المؤشرات الخاصة بالقطاعات, فقد كان قطاع الأغذية الوحيد الذي أنهى أسبوعه من دون تكبد خسائر, إذ أغلق مؤشر الأغذية عند 4,068.1 نقطة بارتفاع نسبته 0.87 في المئة. أما باقي القطاعات الخاسرة فقد تصدرها قطاع العقار بأكبر نسبة تراجع هي 4.54 في المئة خلال الأسبوع وأغلق هذا المؤشر عند 446.2,5 نقطة. وتلاه قطاع الاستثمار بخسائر اسبوعية نسبتها 4.2 في المئة.

 

[الكندري بورصه]

مع ارتفاع أسعار النفط إلى 75 دولاراً

واحتمال صعودها إلى 100 دولار

شركات النفط الأميركية تتطلع

إلى التعاون مع قطاع النفط الكويتي
​

كاليفورنيا- ( كونا): قال مسؤول في شركة نفط اميركية ان الشركات الاميركية العاملة في مجال النفط تتطلع الى التعاون مع قطاع النفط الكويتي في مختلف المجالات.
وذكر نائب رئيس شركة (اوكسدنتال) للاستكشافات النفطية لورنس ميرياج في لقاء مع عدد من الصحافيين العرب الزائر بدعوة من مركز الصحافة الاجنبية بوزارة الخارجية ان الشركة سبق وان تعاونت مع قطاع النفط الكويتي مبينا انه لا يزال هناك امكانات للمزيد من التعاون في هذا القطاع.
وحول ارتفاع اسعار النفط العالمية قال ان الاسعار ستظل في المستقبل القريب متقلبة مشيرا الى »ان اسعار النفط ستترواح ما بين 50 و 75 دولارا مع احتمال وصولها الى مستوى ال¯ 100 دولار «.
وعزا الارتفاع في الاسعار العالمية الى ازدياد الطلب العالمي على النفط خصوصا من الصين والهند بالاضافة الى الاسباب المتعلقة بعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في عدد من الدول.
وذكر ميرياج ان الشركة التي تعد اكبر رابع شركة للاستكشاف والتنقيب عن النفط في الولايات المتحدة الاميركية لها تاريخ طويل من العمليات في الشرق الاوسط يصل الى 40 عاما »لما للمنطقة فرص جيدة للنمو والتوسع في التنقيب«.
وفيما يتعلق بخطاب الرئيس الاميركي جورج بوش في الفترة الاخيرة ودعوته الى التقليل من الاعتماد على استيراد النفط قال إن »الاستغناء عن النفط المستورد امر مستحيل والشرق الاوسط يعتبر اكبر مورد للنفط والغاز الطبيعي«.
وقال ان نشاط الشركة يبدا من الولايات المتحدة الاميركية الى اميركا اللاتينية في كولومبيا والارجنتين وبوليفيا ومنطقة الشرق الاوسط كقطر وسلطنة عمان والامارات واليمن والى شمال افريقيا مع ليبيا.
واشار ميرياج الى ان الشركات النفطية ستستمر في التنقيب عن النفط وان اللجوء الى مصادر الطاقة البديلة كطاقة الشمس والرياح لن يؤثر على عمل شركات النفط.
وردا على سؤال حول التنقيب في العراق قال »العراق يعتبر بالتاكيد منطقة مهمة للنفط والغاز الطبيعي ونحن نراقب التطورات السياسية والامنية التي تحول حتى الان من الاستثمار فيها«.
ومن جانبه قال نائب رئيس الشركة لشؤون البيئة والسلامة ريتشارد سوان ان الشركة تراعي في عملها الامور المتعلقة بسلامة العاملين الذين يبلغ عددهم نحو 8000 عامل في مختلف الدول كما تلتزم بالمعايير الخاصة بالبيئة للحفاظ عليها وعدم الاخلال بها.
واكد اهمية الاستمرار بالتنقيب عن النفط مع مراعاة الامور المتعلقة بالبيئة نظرا للحاجة الى الطاقة ومواجهة الطلب المتزايد للحفاظ على مستوى المعيشة الذي يعتمد على المصادر المرتبطة بالنفط والغاز.
وقال سوان: إن الشركة تنفق نحو 84 مليون دولار سنويا على الامور المتعلقة بحماية البيئة.
واستبعد اللجوء الى مصادر الطاقة البديلة للنفط في المستقبل القريب رغم العديد من البحوث التي تقوم بها المؤسسات المختلفة.