ماعليه سامحونا على الأخبار الطويله ،، مايمديني أقرأ كل الخبر فأنسخه كامل لكم يمكن في شي مهم
«هيئة الأسواق»: تدخّلنا لاستعادة العدالة والشفافية والكفاءة للبورصة
2020/06/12 الرأي الكويتية
ما سمعكم علي 22 چان شق ويهكم ههههه
أفادت هيئة أسواق المال بأنه بشأن جلسة تداول الأربعاء الماضي وما شابها من آثار عكسية بالغة على جمهور المتعاملين، قررت الهيئة التالي:
أولاً: إلغاء كل تداولات جلسة يوم الأربعاء الموافق 10/06/2020 وتسوية آثارها كاملة باعتبارها كأن لم تكن، على أن تفتتح جلسة الخميس (أمس) على ما انتهت إليه جلسة يوم الثلاثاء الماضي من إقفالات وأرصدة.
ثانياً: تكليف كل من شركة بورصة الكويت للأوراق المالية والشركة الكويتية للمقاصة بتنفيذ ما جاء في البند أولاً قبل بدء جلسة تداول يوم الخميس (أمس)، وموافاة الهيئة بما يفيد ذلك.
وأضافت «هيئة الأسواق» أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية في مواجهة أي طرف لضمان الالتزام بالقوانين واللوائح ذات العلاقة بنشاط الأوراق المالية.
ولفتت إلى أن قراراتها في هذا الخصوص جاءت نظراً لصدور إعلان من جهة غير ذات اختصاص وهي اتحاد مصارف الكويت عن عدم توزيع أرباح نقدية على مساهمي البنوك لعام 2020، وما تضمنه من معلومات غير دقيقة.
وأضافت أن توقيت صدور هذا الإعلان الذي لم يراعِ ساعات التداول وأثره السلبي المباشر على التوجهات الاستثمارية لكل المتعاملين والمستثمرين خلال هذه الجلسة، إذ ثبت جلياً وواضحاً تأثيره السلبي على مسار الجلسة وتحديداً على قطاع البنوك الذي استحوذت تداولاته على ما يقارب 70 في المئة من إجمالي قيمة التداولات.
وبيّنت «هيئة الأسواق» أن هذا التأثير على القطاع المصرفي، وكذلك على القطاعات الأخرى لارتباط التعاملات بعضها ببعض طوال الجلسة، أوجب على الهيئة التدخل لاستعادة العدالة والشفافية والكفاءة للبورصة واستخدام أوسع الصلاحيات في توفير الحماية للمتعاملين، وإصدار التعليمات اللازمة للبورصة والمقاصة في هذا الشأن تحقيقاً لأهداف إنشاء الهيئة المقررة في المادة (3) من القانون رقم (7) لسنة 2010 وتعديلاته، والتي من أهمها تنظيم نشاط الأوراق المالية بما يتسم بالعدالة والتنافسية والشفافية، وتوفير حماية المتعاملين في نشاط الأوراق المالية، وتطبيق سياسة الإفصاح الكامل، بما يحقق العدالة والشفافية ويمنع تعارض المصالح واستغلال المعلومات الداخلية، ونزولاً على أحكام المادة (44) والمادة (57) من القانون سالف الذكر.
ونوّهت إلى أن ما يؤكد وجوب تدخل «هيئة الأسواق» على النحو الموصوف أعلاه، صدور تصريح محافظ بنك الكويت المركزي في وقت لاحق من يوم الأربعاء، بعد جلسة التداول، نشرته «الراي» وبعض الصحف المحلية، قرر فيه أن إلغاء توزيعات البنوك النقدية اختياري ومَنْ لا يستخدم قرارات تخفيف المتطلبات الرقابية وحقق أرباحاً يمكنه التوزيع على المساهمين، مما يخالف ما جاء في إعلان اتحاد مصارف الكويت.
وذكرت «هيئة الأسواق» أن قراراتها المتخذة في هذا الخصوص جاءت لما لـ«الهيئة» من أوسع الصلاحيات في اتخاذ التدابير التي تتناسب مع مواجهة الضرر البالغ الناتج عن إعلان «اتحاد المصارف»، وفقاً لما تختص به استناداً لأحكام المادة (4) من القانون سابق الإشارة إليه، من توفير النظم الملائمة لحماية المتعاملين والعمل على الحد من الممارسات غير الملائمة وغير القانونية وغير العادلة في نشاط الأوراق المالية والقيام بكل المهام والاختصاصات الموكلة إليها في هذا القانون، أو أي قانون آخر، بهدف تلافي اضطراب السوق، وإصدار جميع القرارات التي تدخل في اختصاص الهيئة، واللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية، مؤكدة دراسة كل الجوانب الفنية والقانونية وبحث جميع الحلول التي أجازها كل من القانون ولائحته التنفيذية وقواعد البورصة وقواعد المقاصة وتأثيرها على الأطراف ذوي العلاقة، وبما يحقق المصلحة العامة.
المصلحة العامة هاااااا
الملحم: «هيئة الأسواق» فرضت العدالة وألغت تداولات البورصة... تحسباً للانكشافات
2020/06/12 الرأي الكويتية
أكد رئيس مجلس مفوضي أسواق المال الدكتور أحمد الملحم، أن قرار إلغاء التداولات التي شهدتها بورصة الكويت أمس، يعكس حرص الهيئة على المصلحة العامة وتطبيق معايير الشفافية والعدالة على الجميع دون استثناء، خصوصاً بعدما كان لبيان اتحاد المصارف الصادر خلال جلسة التداول تداعيات سلبية على المتعاملين.
وقال الملحم في تصريح لـ «الراي»، إنه من واجب الهيئة تحقيق العدالة، خصوصاً حال تواردت أنباء، تضر بمصالح المستثمرين في السوق، موضحاً أن البيان آنف الذكر حمل في طياته أموراً تتطلب وقفة رقابية وافية، ومن ثم تقديم المصلحة العامة، لا سيما وأن البورصة تمثل مرآة للاقتصاد الوطني، مبيناً أن البنوك تمثل اكثر نحو 60 في المئة من وزن البورصة.
وأضاف أن وجود هكذا إلزام أو توجه بحسب البيان، وبالتالي علم جهة واحدة به دون الجهات الرقابية الأخرى يضع الأمر في دائرة الاستفهام، ما يتطلب موقفاً واضحاً من قبل هيئة أسواق المال، بإعتبارها الجهة المنوط بها الرقابة على الأسواق حرصاً على أموال ومصالح المتعاملين فيها.
وأشار الملحم إلى أن إلغاء التداولات كان الخيار الأمثل الذي خضع للبحث أمس، تحسباً لحدوث انكشافات بالجملة كانت ستتعرض لها شركات الوساطة المالية، ما يندرج بدائرة الأخطار النمطية التي حددها القانون رقم 7 لسنة 2011 ولائحته التنفيذية، والتي من الممكن أن تلقي بظلالها على منظومة السوق.