القبس
نتيجة ضعف الأداء
أكبر 100 بنك عالمي تواجه خطر التفكك
تم النشر في 2013/12/05
مي مأمون
يواجه أكبر 100 بنك في العالم خطر التفكيك أو الاستحواذ من قبل منافس ناجح خلال العامين القادمين وذلك وفق تقرير لشركة ماكينزي.
وأصبح نحو خمس أكبر 500 بنك في العالم عرضة لخطر البيع بسبب ضعف الأداء وعدم القدرة على التوافق مع أوضاع السوق بعد الأزمة المالية.
وفي التقرير السنوي عن الصناعة المصرفية تقول الشركة الاستشارية أنها تعتقد أن 10 بنوك فقط يمكنها التحول من بنوك منافسة لتشترك في مجموعة الناشئة لتسعين بنكا رائدا عالمياً.
ودعت «ماكينزي»، الشركة الاستشارية لعديد من الشركات الاستشارية المالية، الى اللجوء إلى سياسة العودة للأساسيات لتحاشي الوقوع في الفخ، مما قد يؤدي في النهاية إلى زوال البنوك وذكرها في كتب التاريخ.
وبين التقرير أن البنوك التي تقع في هذا الفخ يرجح أن تنضم إلى نسبة العشرين في المائة من المؤسسات العالمية التي قد تصبح هدفا لاستحواذات خلال الأعوام المقبلة.
وحتى البنوك التي في قمة القائمة ستضطر إلى التخلص من بعض الأعمال وتقليصها من أجل النجاح.
وحذرت «ماكينزي» من أن الشركات التي استطاعت النمو بسبب نمو القوي لاقتصاد العالمي عليها أن تضع في الحسبان بيع بعض الأصول في المستقبل من أجل الحفاظ على موقعها في الصدارة.
واوضح التقرير أن استراتيجية زعامة نمو السوق جيدة فقط في حالة توفير الأسواق لمقومات النمو ولكن السؤال هنا: هل المرحلة المقبلة من نمو الاقتصاد الكلي ستكون بقوة المرحلة الماضية؟
وإضافة إلى توجيه البنوك إلى تقليص أعمالها، اكدت «ماكينزي» أهمية التكنولوجيا خاصة في ما يتعلق بالسماح للعملاء بالدخول إلى الخدمات البنكية عن بعد، وقد أنفقت البنوك مليارات الدولارات من أجل تطوير انظمتها التقنية.
■ ذا دايلي تليغراف ■