من المسئول عن كارثة " منا قابضة " ؟
نعتقد – وبدون مقدمات - بأن إدارة شركة " منا قابضة " وكبار ملاكها مسئولون عن الكارثة التي حلت بالمساهمين عموماً وخاصة صغارهم ، وذلك بتراجع سهمها بشكل حاد ثم إيقافها عن التداول ، وأخيراً ، شطبها نهائيا ، وقد قمنا خلال العام 2008 وقبل حدوث الأزمة الاقتصادية وانهيار الشركة بالتحذير من التداولات المشبوهة على أسهمها في عدة مناسبات ، وأيضاً ضرورة الانتباه للتصريحات الإعلامية " الملغومة " لبعض قيادييها ، وقد تحملنا الكثير من الإساءة ، سواء من جانب الشركة وأيضا من المساهمين ومنهم الصغار هداهم الله ، والذين انتقدونا بحدة نظراً لإبداء نظرتنا السلبية تجاه السهم والشركة ، وذلك قبل أن يقع الفأس بالرأس كما يقال ، ويمكن الرجوع إلى أرشيف مشاركاتنا حول الشركة في منتدى المؤشرنت على الرابط ، وأيضا من خلال موضوع " وبدأ الفصل الأخير ... والشاطر يفهم " ضمن ديوان الجُمان على الرابــــــــــــط .
ومرة أخرى ، فإننا نعتقد أن المسئوول الأول والأخير هم إدارة الشركة وكبار مسئوليها ومساهميها تحديدا ، والذين تخارجوا من معظم ملكياتهم بأعلى الأسعار بتدبيس صغار المتداولين بالأسهم " المنفوخة" ، وكعادتنا ، في وضع النقاط على الحروف وعدم اللف والدوران ، فإننا نحمل مسئولية الكارثة التي حلت على الشركة على الأشخاص التالي أسماءهم :
1- مبارك الدويلة : الرئيس الأسبق للشركة وعضو مجلس الأمة السابق ، وكان مساهما رئيسيا في الشركة أيام ما كان السهم ب " العلالي " وقد قفز من القارب ب "شطارة "قبل أن يغرق .
2- بدر مشاري الحميضي : المسئول عن أحد الشركات التابعة أو الزميلة ، والذي كان له دور في الوساطة المشبوهة بشأن " أرض العياط " وذلك على أعلى مستوى في مصر ، والمذكور هو وزير المالية الأسبق ، والمدير العام السابق للصندوق الكويتي للتنمية .
3- فيصل الخالد : وقد كان مسئولا عن أحد الشركات التابعة أو الزميلة للشركة ، وقد قام بوساطات متعددة في مصر " لتضبيط " أرض العياط ، كونه كان سفيراً لدولة الكويت في مصر ، كما أن المذكور كان يشغل منصب وزير التجارة والصناعة في الكويت .
4- سميحة الحميضي : وقد كانت مسئوله عن الشركة بشكل أو بآخر ، وكانت بمثابة الناطق الإعلامي باسم الشركة وتدافع عنها بشكل غير مبرر ، وهي الزوجة السابقة لمحافظ بنك الكويت المركزي السابق الشيخ / سالم عبد العزيز الصباح .
5- خالد محمد الجاسر : وهو العضو المنتدب الحالي للشركة ، وسيكمل أدوار زملاءه " الكوايته " السابقين كواجهة " كويتية " للشركة ، وذلك من حيث التصريحات والدفاع غيرر المبرر عن إدارة الشركة ، وإلقاء اللوم على هيئة أسواق المال .
6- ناصر مجاور : وهو أحد كبار مسئولي الشركة ، وهو مصري الجنسية ، وهو مسئول عن " التضبيطات " مع عدة أطراف سواء مؤسسات أو أفراد ، ولديه تفاصيل حساسة ودقيقة جداً عن وضع الشركة ، وهو مستمر بالعمل بالشركة منذ فترة طويلة وحتى تاريخه رغم تبدل عدة وجوه وواجهات .
7- أحمد عبد السلام قورة : وهو غني عن التعريف ، حيث أنه " عرّاب الشركة " ، والنائب السابق في مجلس الشعب المصري المنحل ككمثل عن الحزب الوطني الحاكم بزعامة حسني مبارك ، وذلك بعد أن انقلب على الأخوان المسلمين حيث كان يمثلهم وصعد على أكتافهم في الدوره السابقة للمجلس ، ولايسع المجال هنا للاسترسال في الحديث كونه الأب الروحي والفعلي والعقل المدبر للشركة بمساعدة " الرفاق " المذكور بعضهم أعلاه .
مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية
ونضيف مشاركة أحد الأعضاء الكرام ( Q8-tiger) حول نفس الموضوع :
السلام عليكم.
كلام الجمان صحيح الف بالمئة. وانا شخصيا موظف سابق بالشركة وقدمت استقالتي بعد ان رأيت بعيني وتأكدت بنفسي بعمليات النصب والاحتيال التي تمارسها الشركة من خلال ملاكها وخصوصا (الاب الروحي احمد عبدالسلام). وحاولت الشركة والقائمين عليها تسبيب الضرر لي مرورا من احمد عبدالسلام وكبار وموظفيه ومستشاريه وصعاليكه وأذنابه (الموجود بعض منهم بالمنتديات لتلميع وتطبيل وحتي توجيه بعض المساهمين من خلال مشاركاتهم)
ولكن "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
من خلال متابعتي للمنتدى وغيره من منتديات وجدت ان زبانية احمد عبدالسلام وولده محمد عبدالسلام يتبعون نفس الأسلوب السافر. وهو نفس الأسلوب المتبع حتي لدى العمل لديهم. مبني علي الكذب والخداع وتزيف الحقائق واستخدام الطرق الملتويه.
تم استقطابي كقيادي بالشركة لأني كويتي ولاكون واجه لهم كما يفعلون بالباقين ممن ذكر اسمهم الاخ جمان. ويتم اسعبادهم لعمل كل ماهو مباح وغير مباح. كنت ساذج عندما بنيت قرار انضمامي لهم بناء علي الاسماء الكبيرة والرنانه المذكورة أعلاه. وكذلك الأكاذيب التي تلاها محمد واحمد عبدالسلام علي وكذلك ناصر مجاور.
وترك الشركة وانا مندهش من مدى جرءتهم بالكذب الخداع علي قياديهم وهو أهون عليهم من مساهمين الشركة.
بعض الحقائق التي وضعت يدي عليها كانت تداول السهم من الخارج بشكل مرعب (كونهم كبار ملاك السهم) وتحريكه صعودا ونزولا لمزيد من الكسب من خلال الاشخاص التأليه أسماءهم
١- محمد عبدالسلام (الشيطان الأصغر)
٢- بشار معرفي ( صديق محمد وليس موظف بالشركة ويعمل بمكافأة ويعمل بالمطار)
٣- شريف حمدي ( الخادم المطيع لعائله الشياطين)
ومن التجاوزات الاخرى علي سبيل المثال لا الحصر شراء اصول فعليه من شركات فعليه مقابل اسهم الشركة بطريقه مخزيه الامر الذي وضع الشركة والشركات التابعة تحت كثير من القضايا القانونيه. (الامر يحتاج كثير من الشرح)
الشركة حاليا لا تملك الا كويتي احد فقط بالشركة بل بالمجموعة كلها وهو خالد الجاسر (الموجود فقط لانه مدبس معاهم ودافنينه سوا)
وتقوم الشركة حاليا بمحاوله تحريك الشارع وصغار المساهمين ضد قرار الهيئه من خلال الصحف والمنتديات والكتاب وخصوصا احمد الضبع في الوطن ومن هم معه (يعمل بالباطن للشركة من اجل التلميع)
والاجدر ان يتم محاسبة الشركة بشراء اسهم صغار المستثمرين بنفس أسعار "التدبيس" وهذا اقل ما يجب ان تفعله الشركة وهيئة سوق المال. لان صغار المستثمرين تم التغرير بهم من الشركة. وتم خذلهم من الهيئة الدايخه. ولكن الوقوف مع الشركة علي الخطأ راح يزيد عمليات النصب.
أسف عالاطاله ووجب التذكير بالدعاء على الظالم والمجرم باسمه او بالإشارة اليه. والمقصود هنا احمد عبدالسلام ومحمد ولدة ومن عاونهم.
وللإطلاع على مصدر المشاركات أعلاه ضمن موضوع "
الأخوة الملاك البسطاء في شركة منا قابضة
تحية وبعد ،
كما اشرنا في مشاركة سابقة بأن من وسائل استرداد حقوقكم التوجه إلى القضاء ، لكن يجب أن تكونوا حذرين في عدم منح الثقة لأي كان ، حيث لانستبعد أن يتبنى " شخص ما " الموضوع ويجمع أوراقكم ويستنفذ الوقت والجهد والمال بدون نتيجة ، خاصة إذا كان من يدعي الحرص على مصالح صغار المساهمين يدافع بشكل أو بآخر عن الأشخاص المتسببين بكارثة منا قابضة سواء كانوا من مسئوليها الحاليين والسابقين وبعض كبار المساهمين ... وسدد الله خطاكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه
رأي حول مدى إمكانية عودة سهم " منا قابضة " للتداول والخطوات المقترحة لمحاسبة المسئولين عن الكارثة التي حلّت بالمساهمين البسطاء
1- لا نتوقع عودة " منا قابضة " للتداول في المستقبل المنظور ، حيث يجب عليها ترتيب أوضاعها المالية والقانونية ، وبالتالي ، تقديم طلب جديد إلى هيئة سوق المال للإدارج من جديد ، وذلك كأي شركة أخرى جديدة وفقا لشروط الإدراج المنصوص عليها.
2- نعتقد أن أمام المساهمين البسطاء – ضحايا الإجرام المنظم - خيارات محدودة للأسف الشديد من الناحية العملية ، وذلك في سبيل استعادة حقوقهم أو جزء منها على الأقل ، ومن تلك الخيارات تكليف محامي متخصص وثقة للبدأ في إعداد الملف القضائي ضد الشركة ، وضد المسئولين عن الشركة شخصياً وتحديداً ، سواء الحاليين منهم أو السابقين .
3- يمكن الاستناد في حيثيات الدعوى على البيانات المالية ومحاضر اجتماعات الجمعيات العمومية وغيرها من المستندات الرسمية ، كما يمكن للمحامي الإستفادة من بعض المواد المنشورة - لتكوين الملف القضائي - في مختلف وسائل الاعلام ، ومنها الوقائع والأخبار في منتدى المؤشرنت ، وكذلك متابعة تطورات وضع الشركة من خلال ديوان الجُمان ، حيث بدأنا التحذير من خطورة وضع الشركة خاصة المساهمين الصغار البسطاء منذ 13/10/2008 تحديدا وحتى تاريخه ، وذلك على الرابط وتحت عنوان "وبدأ الفصل الأخير من ... والشاطر يفهم !!! "، علما بأننا تحملنا الكثير من الانتقادات غير الموضوعية من جانب " البعض " ، وهي ليست بجديدة وبدأت منذ 2008 حتى الآن ، وذلك لأننا فقط حذرنا من السقوط في فخ الفاسدين والمفسدين ...إلخ منذ أربع سنوات تقريبا.
4- بالإضافة إلى التوجه إلى القضاء ، يجب تكليف المحامي بدراسة إمكانية الاستفادة من قانون هيئة أسواق المال لمحاسبة المسئولين عن الكارثة التي حّلت بالمساهمين البسطاء .
5- ينطبق ما ورد أعلاه على شركة منا قابضة كما ينطبق على معظم - أن لم نقل جميع - الشركات المشطوبة ، والبالغ عددها حاليا 15 شركة ، مع مراعاة بعض الخصوصيات المرتبطة بكل شركة على حدة.
وفي الختام ، فأن ما ورد أعلاه هو اجتهاد قابل للإصابة والخطأ وفي ضوء إمكانيانا المتواضعة ، كما إننا لسنا بخبراء قانونيين كما هو معروف ، كما نسأل الله عز وجل أن يفرّج كربة المظلومين والضحايا من مساهمي الشركة ويعوضهم خيراً في الدنيا والآخرة ، كما يجب أن لا ننسى بأن دعوة المظلوم مستجابة ولو بعد حين ، كما أن للظالمين والمجرمين والفاسدين موعد مع العقاب الأليم الأكيد ، والذي نتمنى أن يكون عاجلاً غير آجل ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية