كشفت دراسات جديدة ان أكل اللوز يؤدي الى تراجع الوزن الزائد بنسبة كبيرة واكدت هذه الدراسات ما اظهرته بحوث سابقة من ان اللوز يخفض مستويات الكوليسترول الضار ويساعد في تقليل مخاطر الاصابة بامراض القلب وحماية الخلايا من التلف. وتأتي هذه الدراسة عكس الاعتقاد السائد بأن المكسرات جميعها تساعد على السمنة وامراض ارتفاع الدم ، مشيرة الى ان حبات اللوز لا يعتريها الفساد حتى وإن تم تخزينها لعشرات السنين ، اذا لم تنتزع قشرتها الخارجية. واظهرت دراسة اجريت في كلية كنج الطبية البريطانية ان جدران الخلايا في ثمار اللوز قد تلعب دورا في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها فعند اكل اللوز لا يمتص الجسم جميع الدهون فيه ، فلا تدخل عملية الهضم وتطرح خارجا ، الامر الذي يجعل اللوز طعاما صحيا قليل السعرات. ويرى الباحثون ان تناول حفنة من اللوز اما يعادل اونصة واحدة يوميا كجزء من الغذاء الصحي. يساعد في تقليل خطر الاصابات القلبية. واكدت دراسة اخرى من جامعة كاليفورنيا ان المواد المضادة للأكسدة في قشور اللوز بالاضافة محتواه الطبيعي من فيتامين E تؤثر بصورة ايجابية في الصحة العامة وخاصة عند تناول الثمار بقشورها.
الفوشار بمادة البوليفينول يقي من السرطان وأمراض القلب
اكتشف باحثون أن الفوشار (بوب كورن) يحتوي على كمية كبيرة ومثيرة للدهشة من مادة الـ"بوليفينول" المضادة للأكسدة التي تقي من السرطان وأمراض القلب وذكرت صحيفة الدايلي ستار يوم الأربعاء أن سعادة رواد السينما الذين يحرصون على أكل الفوشار خلال مشاهدة الأفلام ستضاهي دهشتهم لهذا الاكتشاف. وفي دراسة تعد الأولى من نوعها ،قال باحثون خلال ندوة علمية عقدتها الجمعية الأميركية للكيمياء إن الفوشار والكثير من وجبات حبوب الإفطار مثل " كورن فليكس" وما شابه تحتوي على مادة الـ"بوليفينول" المضادة للأكسدة ولذا فإنها تحافظ على خلايا الجسم وتزيد تدفق الدم في شرايين الجسم. وقال الدكتور جو فنسن الذي قاد فريق البحث من جامعة سكرانتون بولاية بنسيلفينيا " أصبنا بالدهشة بعد اكتشافنا لهذه المستويات العالية من البوليفينول في الفوشار ، مضيفاً " ظن الباحثون في الماضي أن الألياف داخل الفوشار هي التي تخفض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب التاجية ولكن تبين لهم مؤخراً وجود البوليفينول فيه ،وهذا عنصر هام جداً".
وأشار إلى أن الفوشار الأكثر إفادة من الناحية الصحية هو الذي يستخدم فيه الزيت النباتي بكمية قليلة جداً أو بدونها تماماً مع إضافة قليل من الزبدة والملح إليه للحفاظ على المكونات المضادة للأكسدة فيه وإعطائه النكهة المطلوبة
لقد شاع إستخدام ورق الألمنيوم (القصدير) لأغراض عدّة، منهاالطبخ والتغليف
ولكن هل تعلم ما هو أثر سوء إستخدامه على جسم الإنسان؟..
إنه يتراكم في الجسم ويتسبّب بعدّة أمراض،
من أهمّها مرض الخرف "ألزهايمرAlzheimer ".
وكيفية إستخدامه الصحيح: 1- صُمّم ورق الألمنيوم لتغليف الأطعمة ، وليس لإستخدامه في عملية الطبخ.
2- يتكوّن هذا الورق من وجهَين: وجه لامع و الوجه الآخر غيرلامع.
يُستخدم الوجه اللامع لتغليف المأكولات الساخنة فقط (أي الوجه اللامع ملاصق للطعام الساخن)،
بينما يُستخدم الوجهغير اللامع لتغليف المأكولات الباردة فقط (أي الوجه غير اللامع ملاصق للطعام البارد).
3- يُمنع إستخدام ورق الألمنيوم في عملية الطبخ أو لتغليف الطعام وإدخاله إلى الفرن أو إلى جهاز المايكرويف، حيث أن حرارة الطبخ الزائدة تؤدّي إلى خروج الألمنيوم من الورقة إلى الطعام والتفاعل معه، خاصةً إذا كنت تستخدم الليمونأو الخل في عملية الطبخ.
4- إذا إضطررت لإستخدام ورق الألمنيوم في الطبخ، ضع بينه وبين الطعام ورقة من الملفوف (الكرنب) cabbage، ثم إرمها بعدالطبخ. أبداً لا تأكلها ولا تتركها مع الطعام.