( الاقتصاد الأمريكي ) ll آراء ـ تحليلات ـ أخبار ـ تقارير ـ مواضيع ذات صلة بسوق الأسهم الأمريكية

[Q8-Fund.Manager]

مارك فابر: السوق الأمريكي قد يشهد انهياراً مماثلاً لما حدث عام 1987 في النصف الثاني من السنة الحالية​

قال الخبير الإقتصادي السويسري المعروف بتشاؤمه مارك فابر اليوم في لقاء مع تليفزيون بلومبرج ان سوق الأسهم سيواجه بعض الصعوبات ما لم يكن لدينا تسهيل كمي ثالث "QE3".

ويعتقد فابر المسمي "دكتور DOOM" أى الهلاك ان مؤشر اس اند بي 500 اذا قام بعمل قمة جديدة فوق مستوى 1422 نقطة دون ذلك التحفيز، فإن النصف الثاني من عام 2012 قد يشهد انهيارا مثلما حدث عام 1987، وذلك لأن السوق ضعيف من الناحية الفنية.

ويرى فابر ان هناك بعض المبالغة في الحديث عن اليونان، وهي ليست بذات الأهمية بقدر الصين والهند، فهنا نتحدث عن اقتصادين ضخمين بهما حوالي 2.5 مليار نسمة، ويحدث بهما تباطؤ واضح في النمو، وهو الأمر الأكثر أهمية في ظل ضعف أوروبا.

ومن المعلوم ان الإقتصاد الصيني نما بنسبة 8.1% في الربع الأول وهي الوتيرة الأضعف في ثلاث سنوات، كما تباطؤ نمو الإقتصاد الأمريكي خلال تلك الفترة إلى 2.2% وبأقل من التوقعات عند 2.6%.​

 

[ecnewsfornow]

سجل العجز التجاري الأمريكي ارتفاعا أكبر من المتوقع في مارس آذار إذ قفزت الواردات لمستوى قياسي في مؤشر آخر على أن الحكومة الأمريكية قد تضطر إلى خفض تقديراتها للنمو في الربع الأول. وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الخميس نمو العجز التجاري 14.1 بالمئة إلى 51.8 مليار دولار في أكبر قفزة في نحو عام بالرغم من أن الصادرات سجلت ارتفاعا قياسيا هي الأخرى.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز أراءهم توقعوا ارتفاع العجز إلى نحو 50 مليار دولار.
يأتي الارتفاع المفاجيء بعد أن أظهرت بيانات حكومية فوركس يوم الأربعاء نمو مخزونات تجارة الجملة بصورة أقل من المتوقع في مارس مما حدا بالمحللين لاستنتاج أن الحكومة ستخفض على الأرجح تقديراتها لنمو الناتج المحلي الاجمالي في الربع الأول الفوركس من مستوى 2.2 بالمئة الذي أعلنته الشهر الماضي. http://www.*******.com/vb/images/smilies/58.gif
وزادت الواردات الأمريكية 5.2 بالمئة في مارس مسجلة أكبر زيادة منذ يناير كانون الثاني إلى 238.6 مليار دولار بينما ارتفعت الصادرات 2.9 بالمئة إلى مستوى قياسي بلغ 186.8 مليار دولار

 

[Q8-Fund.Manager]

​

جايتنر: الاقتصاد الامريكي مازال يواجه "تحديات صعبة جدا​

​

​

قال وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايتنر يوم الخميس ان ازمة ديون اوروبا واسعار النفط المرتفعة وتخفيضات في الميزانية وزيادات في الضرائب في نهاية السنة المالية لا تزال تشكل مخاطر على اقتصاد الولايات المتحدة. ​

​

واضاف جايتنر في تعليقات له في منتدى للاعمال في بالتيمور "مازلنا نعيش في عالم خطير وغير واضح المعالم حيث تواجه اوروبا ازمة شديدة مستمرة منذ وقت طويل."​

لكن رغم ان جايتنر قال ان الولايات المتحدة تواجه "تحديات صعبة جدا" الا انه اضاف انها يمكن السيطرة عليها.​

وقال "أرى ان التحديات التي يواجهه اقتصادنا أفضل من تلك التي يواجهها اقتصاد في اي مكان في العالم" مضيفا انه يعتقد ان الانقضاء المتزامن لاعفاءات ضريبية في الولايات المتحدة وتخفيضات متوقعة في الميزانية يمثلان فرصة للساسة لايجاد سبيل لوضع البلاد في مسار مالي أكثر قدرة على الاستمرارية.​

 

[Q8-Fund.Manager]

ارتفاع أرباح البنوك الأمريكية في الربع الأول إلى أعلى مستوى لها منذ منتصف عام 2007​

قالت الوكالة الإتحادية الأمريكية للتأمين على الودائع "FDIC" اليوم الخميس ان أرباح البنوك الأمريكية خلال الربع الأول بلغت أعلى مستوياتها منذ منتصف عام 2007، وذلك بالتزامن مع تراجع نشاط الإقراض للمرة الأولى في عام تقريبا.

ونوهت الوكالة في تقريرها الربع سنوي عن النظام المصرفي في البلاد ان أكثر من سبعة آلاف بنك حققت دخلا صافيا قدره 35.3 مليار دولار في الفترة بين يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار بنسبة ارتفاع ناهزت 22.9% أو 6.6 مليار دولار بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2011.

كما أشارت "FDIC" إلى استمرار انخفاض مخصصات خسائر القروض، حيث تراجعت بنسبة 31.6% أو 6.6 مليار دولار إلى 14.3 مليار دولار بالمقارنة مع الربع الأول من العام السابق.

وفي المقابل شهد نشاط الإقراض تراجعا بنسبة 0.8% بالمقارنة مع الربع السابق، وذلك بعد نموه ثلاثة أرباع متتالية.

وشهد الربع الأول سقوط ستة عشر بنكا، وهو العدد الفصلي الأقل منذ الربع الرابع عام 2008، وذلك بالتزامن مع ارتفاع الملبغ المرصود في الوكالة لتغطية خسائر البنوك المفلسة إلى 15.3 مليار دولار، بالمقارنة مع 11.8 مليار دولار في نهاية الربع الرابع.​

 

[Q8-Fund.Manager]

عشرة أسباب تُبقي على الإقتصاد الأمريكي قوياً رغم ضعف انتعاشه الحالي

​

على الرغم من قناعة الكثير من المحللين والمراقبين بضعف انتعاش الإقتصاد الأمريكي، لكنه في المقابل لا يزال يملك بعض المقومات التي تُبقي على القوة بداخله.

وفي الوقت الذي تنتظر فيه الأسواق القراءة الثانية لنمو الناتج المحلي عن الربع الأول في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، والتي تشير التوقعات إلى تراجعها إلى 1.9% من 2.2% كما ذُكر الشهر الماضي.

لذا سنقوم بإستعراض بعض نقاط القوة التي لا يزال يملكها الإقتصاد الأمريكي، والتي لا تزال تدعم بقائه كأكبر اقتصاد عالمي في الوقت الراهن.

​

 

[Q8-Fund.Manager]

القراءة الثانية: تباطؤ نمو الإقتصاد الأمريكي إلى 1.9 % خلال الربع الأول وافق التوقعات​

أظهرت القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الصادرة من وزارة التجارة اليوم الخميس تباطؤ وتيرة النمو خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي عاكسة المكاسب الضعيفة من المخزون.
حيث تراجع معدل النمو إلى 1.9% خلال الشهور الثلاثة المنتهية بنهاية مارس/آذار بالمقارنة مع القراءة الأولية الصادرة الشهر الماضي عند 2.2%، في الوقت الذي كشف فيه التقرير أيضا تباطؤ وتيرة نمو أرباح الشركات إلى اقل معدل في ثلاث سنوات.
يأتي هذا بينما جرى تعديل معدل نمو انفاق المستهلكين إلى 2.7% خلال تلك الفترة من 2.9% في القراءة الأولية، بالمقارنة مع 2.1% في الربع الرابع.
هذا وربما تسبب بعد التنقيحات التي جرت على معدل الأجور والمرتبات بعض القلق على استمرار وتيرة انفاق المستهلكين على حالها، والتي تمثل الجانب الأكبر من الناتج المحلي الإجمالي.
حيث زادت الأجور والمرتبات بحوالي 28.9 مليار دولار في الربع الرابع، وبأقل كثيرا من القراءة السابقة عند 89.1 مليار دولار ، بينما شهد معدل نمو الإدخار تراجعا إلى 2.4% في نهاية عام 2011.
يشار إلى ان نسبة مساهمة المخزون في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول تم تعديلها بالخفض إلى 0.2%، بالمقارنة مع 0.6% في التقديرات الأولية.​

 

[Q8-Fund.Manager]

تباطؤ وتيرة نمو الوظائف الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في عام.. ومعدل البطالة يخالف التوقعات مرتفعا إلى 8.2%​

كشف تقرير وزارة العمل الأمريكية الشهري عن اضافة الإقتصاد الأمريكي 69 ألف وظيفة جديدة فقط في مايو/آيار، بالمقارنة مع 77ألفا في أبريل/نيسان بعد تعديل الرقم بالخفض من 115 ألف، بينما كانت تشير التوقعات إلى اضافة 150 ألفا، ليكون المعدل الأقل في نحو عام تقريبا.

أما معدل البطالة الذي ظل فوق 8% منذ فبراير/شباط عام 2009، وهي المدة الزمنية الأطول للبقاء فوق ذلك المستوى منذ بداية تدوين السجلات الشهرية عام 1948 فقد خالف التوقعات بإرتفاعه إلى مستوى 8.2%، بالمقارنة مع 8.1% في أبريل/نيسان.

وكانت وظائف القطاع الخاص التي تستبعد الوكالات والهيئات الحكومية من حساباتها قد أضافت 82 ألف وظيفة فقط، بالمقارنة مع الأرقام المعدلة بالخفض إلى 87 ألفا في أبريل/نيسان من 130 ألفا في بيانات أولية.

أما القطاع الصناعي فأضاف 12 ألف وظيفة فقط خلال مايو/آيار، بالمقارنة مع تسعة آلاف في الشهر الماضي بعد تعديلها بالخفض من 16 ألفا.

وتوضح الأرقام التباطؤ المستمر الذي يشهده سوق التوظيف في أكبر اقتصادات العالم، حيث تضاءل زخم البداية القوية التي شهدها العام الحالي، في الوقت الذي يرى فيه بعض المحللين ان الشركات ربما أحجمت عن التوظيف نظرا لعدم وضوح الرؤية في الفترة الراهنة مع أزمة أوروبا وضعف النمو الإقتصادي.

وتأتي هذه الأرقام قبل خمسة أشهر على اجراء الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، في الوقت الذي يواصل فيه المرشح الجمهوري ميت رومني استخدام مثل هذه البيانات غير المتفائلة في انتقاد ادارة البيت الأبيض الحالية التي حالت دون انتعاش أقوى للإقتصاد الأمريكي.

يشار إلى ان تقرير وزارة التجارة الصادر يوم أمس الخميس كشف عن تباطؤ وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.9% في الشهور الثلاثة الأولى من العام انخفاضا من 2.2% في قراءة أولية، في الوقت الذي ارتفعت فيه طلبات اعانة البطالة إلى أعلى مستوياتها في خمسة أسابيع خلال الأيام السبعة المنتهية في الخامس والعشرين من مايو/آيار.

ويرى يعض المراقبين ان تقرير اليوم قد يضيف مزيدا من الضغوط على البنك الإحتياطي الفيدرالي من أجل التحرك لدعم الإقتصاد خصوصا وان برنامج مبادلة السندات بقيمة 400 دولار سوف ينتهي مع نهاية الشهر الجاري.​

 

[Q8-Fund.Manager]

رومني يصف تقرير الوظائف الأمريكية "بالنبأ المفجع"​

وصف المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة ميت رومني تقرير الوظائف لشهر مايو ايار الذي جاء مخيبا للآمال بأنه "نبأ مفجع" وعلامة على فشل السياسات الاقتصادية للرئيس باراك أوباما.
وسارع رومني للاستفادة سياسيا من تقرير وزارة العمل الذي أظهر ان معدل البطالة ارتفع قليلا إلى 8.2 بالمئة في مايو من 8.1 بالمئة في ابريل نيسان وان الاقتصاد الامريكي أوجد 69 ألف وظيفة جديدة وهو رقم أقل كثيرا من المتوقع.
وقال رومني في بيان يوم الجمعة "تقرير الوظائف الضعيف الذي صدر اليوم هو نبأ مفجع للعاملين الأمريكيين والعائلات الأمريكية."
ووصف التقرير بأنه "ادانة شديدة لطريقة معالجة الرئيس للاقتصاد."
وقال "أصبح واضحا للجميع الآن أن سياسات الرئيس أوباما فشلت في تحقيق أهدافها وأن اقتصاد أوباما يسحق الطبقة المتوسطة في امريكا... ربما ان شعار الرئيس لحملة إعادة انتخابه هو (إلى الأمام) لكن يبدو أننا نتحرك الي الخلف."​

 

[Q8-Fund.Manager]

عدد المليونيرات في الولايات المتحدة يتراجع بحوالي 129 ألفا العام الماضي​

كشفت تقرير نشرته مجموعة "بوسطن كونسلتينج جروب" انخفض عدد المليونيرات في الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية خلال العام الماضي.

حيث تراجع عدد الأسر التي تمتلك ثروة بأصول استثمارية بقيمة مليون دولار أو أكثر 5.134 مليونا انخفاضا من 5.263 مليون في العام السابق، في الوقت الذي تراجعت فيه قيمة الثروات الخاصة في أمريكا الشمالية بوجه عام 0.9% إلى 38 تريليون دولار.

أما فيما يخص الأسر الأكثر ثراءً في أمريكا الشمالية، والتي تمتلك أصولا استثمارية بقيمة تزيد عن 100 مليون دولار فقد هبطت قيمة ثرواتها 2.4%، وذلك بالتزامن مع تراجع عددها إلى 2928 من 2989.

أما على الصعيد العالمي فإن الصورة تبدو أكثر اشراقا، ففي الوقت الذي خسرت فيه الولايات المتحدة 129 ألف مليونير، فقد أضاف بقية العالم وخصوصا الأسواق الناشئة 175 ألف مليونير جديد، ليصل بذلك العدد الكلي للمليونيرات حول العالم إلى 12.6 مليونا.

يشار إلى ان سنغافورا كانت البلد الذي شهد أعلى نسبة تواجد للمليونيرات على أرضها، حيث بلغت نسبة الأسر الثرية 17% بالنسبة لعدد السكان.​

 

[Q8-Fund.Manager]

أوباما يعزو تباطؤ نمو الوظائف إلى أزمة أوروبا وأسعار البنزين​

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة إن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يشق طريقه بصعوبة للتعافي من الركود وإنه لا ينمو أو يضيف وظائف جديدة بالسرعة المرجوة وعزا ذلك إلى ارتفاع أسعار البنزين والصعوبات الناتجة عن الأزمة الاقتصادية الأوروبية.
وقال أوباما لمئات من العمال والمؤيدين في مصنع لشركة هني ويل بولاية مينيسوتا "عاد الاقتصاد للنمو لكنه لا ينمو بالسرعة التي نريدها. أضافت شركاتنا نحو 4.3 مليون وظيفة جديدة على مدى الاشهر السبعة والعشرين الماضية لكن كما علمنا من تقرير الوظائف الذي صدر اليوم فإننا مازلنا لا نخلق الوظائف بالسرعة التي نريدها."
وأظهر أحدث تقرير حكومي للوظائف ارتفاع البطالة إلى 8.2 بالمئة في مايو ايار من 8.1 بالمئة في ابريل نيسان. وقال الرئيس الديمقراطي الذي يخوض انتخابات السادس من نوفمبر تشرين الثاني للفوز بفترة رئاسية ثانية إن هذا يرجع إلى عوامل خارجية في الأغلب.
واضاف قائلا "كما كان الحال في نفس هذا الوقت من العام الماضي لايزال اقتصادنا يواجه صعوبات شديدة... تؤثر بشدة على القدرة الشرائية للناس" على الرغم من تراجعها عن مستويات الذروة كما أن مشكلات منطقة اليورو "بدأت تلقي بظلالها" على الولايات المتحدة.
وقال أوباما "علينا أن نفعل الكثير قبل أن نصل إلى حيث يجب أن نكون."
وهبطت الأسهم الأمريكية بسبب ارتفاع معدل البطالة وجرعة جديدة من الأنباء المقلقة من أوروبا.
وخلال كلمته كرر أوباما دعوته للجمهوريين في الكونجرس لأخذ مجموعة من الخطوات التشريعية التي قد تعزز التوظيف وتنشط النمو هذا العام.​

 

[Q8-Fund.Manager]

"الرسم البياني" الذي قد يطيح بـ "أوباما"​

يشير الرسم البياني اسفله إلى التطورات الحقيقية لمعدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية والتوقعات التي كان من المفترض تحقيقها وفقا لنظرة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عندما طالبت بخطط التحفيز الكبيرة عامي 2009 و 2010.
ويبين الخط الأزرق الفاتح المسار الذي كانت تتوقعه ادارة أوباما في حال لم يتم القيام بعملية تحفيز للاقتصاد ، فيما يبين الخط الأزرق الداكن توقعات إدارة أوباما لما ستكون عليه هذه المعدلات بعد تطبيق مخططات التحفيز، بينما يبين الخط الأحمر المعدلات الحقيقية للبطالة في أمريكا.​

​

الرسم البياني نشرته جريدة الـ "واشنطن بوست" في شهر اكتوبر الماضي لتوضيح الفارق الكبير بين توقعات الادارة الامريكية لمستقبل الاقتصاد وبالتالي البطالة وبين ما آلت اليه الأمور على أرض الواقع.
و رغم التحسن في نسب البطالة منذ شهر اكتوبر الماضي حيث بلغت نسبة البطالة 8.2 % في آخر بيانات شهرية ، إلا أن الهوة بين الخطين الأحمر والأزرق الداكن لاتزال كبيرة حيث أنه على حسب الافتراضات التي وضعت ، وما وعدت به ادارة "أوباما" عندما أطلقت خطط التحفيز ، فإنه كان من المنتظر أن تكون نسبة البطالة حاليا 5.5 % سواءا بخطط التحفيز أو بدونها (الخطين الأزرقين).

وفي تعليق على هذا الرسم البياني أشار المحلل "هنري بلودجت" مؤسس موقع "بزنس انسايدر" المأزق الكبير الذي وقعت به ادارة أوباما حيث أنها لم تقدر بشكل مناسب حجم الأزمة المالية وآثارها المستقبلية على الاقتصاد.
ويقول "بلودجت" أن ذلك أعطى الجمهوريين الذخيرة المناسبة للهجوم على ادارة أوباما مع اقتراب المعركة الانتخابية (بعد 5 أشهر من الآن) حيث بامكانهم وصف خطط الرئيس لتحفيز الاقتصاد بالخطط الفاشلة ، والقاء اللوم عليه وعلى ادارته ، على الرغم أن اللوم يجب القائه على ثلاثين عاما سابقة من رفع مستوى المديونية في امريكا على مستوى الحكومة والأفراد وليس على ادارة اوباما حسب "بلودجت".

​

 

[Q8-Fund.Manager]

وارين بافيت : احتمالات عودة الاقتصاد الأمريكي إلى الركود "منخفضة للغاية"​

قال الملياردير المستثمر وارين بافيت ان الاقتصاد الأمريكي من غير المرجح انزلاقه مجددا إلى براثن الركود، وذلك على الرغم من البيانات الاقتصادية الأخيرة التي تشير إلى فقدان الانتعاش بعض الزخم.

جاء ذلك خلال كلمة لبافيت خلال الاحتفال بالذكرى الخامس والعشرين لتأسيس النادي الاقتصادي في العاصمة واشنطن يوم أمس الثلاثاء، حيث أكد على ان احتمالات الدخول في دوامة الركود صارت منخفضة للغاية.

لكن في المقابل فإن هذه النبرة المتفائلة لوارين بافيت قد تتلاشي وتتبدد، في حال "توسع أزمة أوروبا " الراهنة" على نطاق واسع، وذلك بحسب توقعه نفسه.

ويرى بافيت ان منطقة اليورو في حاجة إلى بعض التوافق، حيث ان دولها السبعة عشر تستخدم نفس العملة، ولها نفس البنك المركزي الذي يحدد سياسات أسعار الفائدة، لكنها تختلف في سياسات الضرائب، والميزانيات.

يأتي هذا بينما تسبب تقرير الوظائف الشهري الذي أصدرته وزارة العمل يوم الجمعة الماضي في هبوط حاد لأسواق الأسهم على المستوى العالمي، وذلك في ردة فعل لضعف وتيرة نمو الوظائف بشكل غير متوقع في أكبر اقتصاد عالمي خلال مايو/آيار.

حيث تباطأ عدد الوظائف المضافة إلى 69 ألفا لتكون الوتيرة الأضعف منذ عام تقريبا، بينما زاد معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى 8.2%.​

 

[Q8-Fund.Manager]

تقرير "كتاب بيج" يأتي متفائلاً أكثر مما توقع المحللون​

كشف تقرير كتاب بيج الذي يصدره البنك الإحتياطي الفيدرالي 8 مرات في العام ويتابع تقارير الإقتصاد في 12 مقاطعة اقليمية عن طريق فروعه بها ان حالة انتعاش اقتصاد الولايات المتحدة تواصلت بطريقة معتدلة خلال الشهرين الماضيين.
يأتي هذا في الوقت الذي استخدم البنك تعبير "معتدلة" في شكل أو آخر لوصف الحالة التي يتحرك بها الإقتصاد منذ الخريف الماضي.
وكانت سبع مناطق من الإثنى عشر قد سجلت نموا معتدلا، بينما حققت ثلاثة نموا متواضعا، في حين أشارت منطقة واحدة هي فيلادلفيا إلى تباطؤ وتيرة النمو منذ أبريل/نيسان، وجاء النشاط مستقرا في أخرى وهي بوسطن.
ويمكن القول ان التقرير جاء متفائلا بشكل عام عما هو متوقع، حيث انتظر المحللون احتوائه على دلائل تشير إلى فقدان الزخم بعد التقارير الإقتصادية الأخيرة.​

 

[Q8-Fund.Manager]

موديز: الولايات المتحدة تبقى أكثر أهمية بالنسبة لآسيا بالمقارنة مع أوروبا​

قالت وكالة موديز في تقرير لها اليوم الخميس ان الأخطار المالية المحدقة بأوروبا اذا قفزت من فوق السياج بإتجاه الولايات المتحدة، فإن آسيا سوف تتأثر بشكل كبير.

وترى موديز ان التأثير الحالي للأزمة اذا لم يتجاوز حدود المنطقة الأوروبية فإن أثر ذلك السلبي على نشاط المصانع في آسيا سيكون في حدود 5% من حيث تباطؤ النمو على أساس سنوي.

أما اذا انتقل التأثير بإتجاه الجانب الآخر من المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة فإن انعكاس ذلك على المصانع آسيا سيكون أعلى بحوالي أربعة أضعاف.

وفي ظل سيناريو سلبي تفترضه وكالة التصنيف فإن الإنتاج الصناعي الآسيوي سوةف ينكمش 8.5%، وصولا إلى أدنى مستوياته في مارس/آذار عام 2013.

وتوضح تلك النظرة اختلاف أهمية الولايات المتحدة بالنسبة لآسيا عن أوروبا، حيث يبقى دولار الولايات المتحدة بالنسبة لتجارة الصادرات الآسيوية أعلى تأثيرا من نظيره الأوروبي.​

 

[Q8-Fund.Manager]

تراجع طلبات اعانة البطالة الأمريكية 12000 إلى 377 ألفا الأسبوع الماضي​

أشارت وزارة العمل الأمريكية في تقريرها الصادر اليوم الخميس إلى تراجع عدد المواطنين المتقدمين لأول مرة للحصول على طلبات اعانة البطالة بحوالي 12000 إلى 377 ألفا خلال الأسبوع الماضي المنتهي في الثاني من يونيو/حزيران الحالي.

يأتي هذا في الوقت الذي كانت تشير فيه التوقعات إلى تراجع الطلبات بأحد عشر ألفا فقط، في حين جرى تعديل بيانات الأسبوع الأسبق بالرفع 6000 إلى 398 ألفا.

وفيما يخص طلبات الإعانة خلال الأسابيع الأربعة الماضية، والتي تعد مؤشرا أكثر واقعية ودقة نظرا لتفاديه التذبذب الأسبوعي غير المرغوب فقد ارتفع 1750 إلى 377.750 ألفا، ليكون أعلى مستوى لها في شهر.

أما الطلبات المستمرة التي توضح العدد الفعلي لمن حصل فعلا على شيكات الإعانة فقد زادت بحوالي 34000 إلى 3.29 مليونا خلال الأسبوع المنتهي في السادس والعشرين من مايو/آيار.​

 

[Q8-Fund.Manager]

برنانكي لم يقل ما انتظرته الأسواق في شهادته أمام الكونجرس​

قال رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي في شهادته أمام اللجنة الإقتصادية المشتركة بالكونجرس اليوم انه لا يزال يرصد المخاطر المحدقة بالإقتصاد مع استعداده للتدخل بإتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأشار إلى ان الوضع الراهن في أوروبا يمثل تحديا بالنسبة للنظام المالي والإقتصادي في الولايات المتحدة، ويجب مراقبته عن كثب للوقوف على المستجدات.

وقد بدا خطاب برناكي متناقضا بعض الشيء مع كلمات نائبته جانيت يلين التي أشارت من خلالها يوم أمس الأربعاء إلى ان الإقتصاد لا يزال عرضة "للإنتكاسات"، بالتزامن مع استمرار اشكالية ضعف سوق المساكن وسوق العمل، مما كان له مردود غير مباشر على أساس اعتباره اشارة لمزيد من تسهيل السياسة النقدية.

ومن المعلوم ان لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة سوف تعقد اجتماعها القادم يومي التاسع عشر والعشرين من يونيو/حزيران الجاري لإتخاذ القرار الخاص بالفائدة والسياسة النقدية، وذلك في ظل معطيات غير متفائلة من سوق العمل، حيث ضعفت وتيرة نمو الوظائف إلى أدنى مستوياتها في عام عند 69 ألفا في مايو/آيار.

وكلمات برنانكي المكررة تقريبا تشير إلى امكانية اعتماد الخطة الثانية مع تجنب التسهيل الكمي الثالث، وهي تمديد برنامج مبادلة السندات، حيث سينتهي العمل بالبرنامج الحالي بقيمة 400 مليار دولار مع نهاية الشهر الحالي.

وربما يؤكد ذلك قوله ان النمو الإقتصاد لا يزال لديه القدره على مواصلة التحرك بوتيرة معتدلة خلال الفصول المقبلة، بينما أكد على بقاء معدلات التضخم تحت السيطرة على الأرجح عند أو قرب 2%، وهو الأمر الذي يتواءم مع أهداف لجنة السوق المفتوحة لإستقرار الأسعار.

وقد حذر برنانكي من السياسة الضريبة للحكومة والتي قد تعرقل النمو الإقتصادي، لافتا النظر إلى ما يمكن تسميته بتشريعات "الهاوية المالية" التي قد تسبب في انخفاض حاد للإنفاق الحكومي، بجانب فرض ضرائب أعلى، وهي الخطوة التي يرى بعض الإقتصاديين انها قد تتسبب في زج البلاد نحو الركود.​

 

[Q8-Fund.Manager]

الأمم المتحدة: أزمة منطقة اليورو أكبر خطر على الاقتصاد العالمي​

قالت الأمم المتحدة في تقرير يوم الخميس إن أزمة ديون منطقة اليورو هي أكبر خطر على الاقتصاد العالمي وإن تفاقمها قد يؤدي إلى تدهور النمو العالمي.

وقالت المنظمة في تقريرها بشأن وضع الاقتصاد العالمي وآفاقه في‭ ‬ عام 2012 "أزمة ديون منطقة اليورو مازالت أكبر خطر على الاقتصاد العالمي.
"تصاعد الأزمة قد يقترن باضطرابات شديدة في الأسواق المالية وزيادة حادة في العزوف عن المخاطرة على مستوى العالم مما يؤدي إلى انكماش النشاط الاقتصادي في الدول المتقدمة وامتداد الأثر إلى البلدان النامية والاقتصادات التي تشهد تحولا."
وقال التقرير "بعد تباطؤ ملحوظ في عام 2011 من المتوقع أن يظل النمو الاقتصادي العالمي فاترا في 2012 حيث ستنمو معظم المناطق بوتيرة أقل من إمكاناتها."
وقال التقرير إنه من المتوقع نمو الناتج الإجمالي العالمي بنسبة 2.5 بالمئة في عام 2012 و3.1 بالمئة في 2013 بعد 2.7 بالمئة في 2011.
وقالت المنظمة إن أزمة البطالة مازالت مستمرة في أنحاء العالم حيث مازالت معدلات البطالة العالمية فوق مستويات ما قبل الأزمة بينما ترتفع البطالة في منطقة اليورو بوتيرة متسارعة.​

 

[Q8-Fund.Manager]

جولدمان ساكس يخفض توقعاته لنمو الإقتصاد الأمريكي إلى 1.8% في الربع الثاني​

خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لنمو الإقتصاد الأمريكي إلى 1.8% على أساس سنوي خلال الربع الثاني بالمقارنة مع 2% في توقعات سابقة.

يأتي هذا الخفض من قبل بنك الإستثمار الأمريكي الشهير بعد صدور بيانات من وزارة التجارة كشفت عن تراجع وتيرة الصادرات في أبريل/نيسان، والذي قابله جزئيا نمو بأعلى من المتوقع نمو بأعلى من المتوقع لمخزونات الجملة "0.6% في أبريل/نيسان".

وكان الناتج المحلي الإجمالي قد نما بنسبة 1.9% خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي، بالمقارنة مع 3% خلال الربع الرابع.​

 

[Q8-Fund.Manager]

اوباما: الكساد في أوروبا سيؤثر على تعافي الاقتصاد الأمريكي​

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة ان حدوث كساد في أوروبا سيؤثر على وتيرة الانتعاش الأمريكي واضاف ان واشنطن حريصة على ألا "توبخ" اوروبا أو تملي على الزعماء الأوروبيين ما ينبغي ان يفعلوه.
واستدرك بقوله ان النظام المالي الأمريكي يرتكز على أساس أكثر صلابة ويمكنه استيعاب الصدمات من أوروبا.
وقال اوباما للصحفيين "إنهم يستطيعون استيعاب بعض الصدمات التي تأتي من الجانب الآخر من الاطلسي."​

 

[Q8-Fund.Manager]

ستاندرد آند بورز تثبت التصنيف الائتماني لأمريكا مع نظرة سلبية وتستبعد وقوع اقتصادها في براثن الركود​

ثبتت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية، أكبر اقتصاد في العالم، عند (AA+) قائلة إن احتمالية وقوع الاقتصاد الأمريكي في براثن الركود مرة أخرى لا تزيد على 20 %.

ولكن الوكالة أبقت نظرتها المستقبلية السالبة تجاه أمريكا معللة بذلك باقتراب الانتخابات الأمريكية في نوفمبر القادم وانتهاء فترة الضرائب المخفضة المترافقة مع تخفيض الإنفاق بنهاية شهر ديسمبر القادم.
يذكر أن ستاندرد آند بورز خفضت في الخامس من أغسطس/آب العام الماضي التصنيف من AAA إلى AA+، لتكون بذلك أول وكالة تصنيف تقوم بهذه الخطوة على الإطلاق.​