Q8-Fund.Manager
عضو نشط
"نورييل روبيني" يكرر تحذيره عن عاصفة قوية تستعد لتضرب العالم العام القادم
كرر نورييل روبيني تحذيره من عاصفة قوية سوف تضرب العالم عام 2013، وذلك من خلال مقال كتبه اليوم أشار فيه إلى "غيوم اقتصادية ومالية" تستعد لتضرب الولايات المتحدة، أوروبا، والصين وكذلك الشرق الأوسط.
وقد نوه روبيني إلى ان أزمة أوروبا تزداد سوءً، بالتزامن مع العراقيل التي تقف أمام القطاع المصرفي ولا سيما فيما يتعلق بإعادة الرسملة، حيث تحتاج المنطقة إلى خطة لإنقاذ المصارف ، والا فإن انهيارا غير منتظم سيظل يهدد تواجدها.
كما أشار إلى ان الإقتصاد الأمريكي يعاني من الضعف في نموه، وكذلك خلق فرص العمل، فضلا عن الوضع المالي، وذلك بغض النظر عن نتائج الإنتخابات الرئاسية القادمة.
"يمكن ان تكون هناك معارك جديدة فيما يخص سقف الدين العام، ومخاطر توقف عمل الحكومة ، بالإضافة إلى خفض ممكن للتصنيف الإئتماني سيضعف من ثقة المستهلكين والشركات، فضلا عن الحد من الإنفاق..والإسراع في طلب الأمان بعيدا عن المخاطر مما سيزيد من حدة هبوط سوق الأسهم".
ومع وجود بعض التوقعات عند هبوط حاد لنمو الإقتصاد الصيني فإن روبيني يرى ان نموذج التنين الآسيوي الخاص بالنمو غير مستدام، في ظل تباطؤ وتيرة حركة الإصلاحات المطلوبة.
وكان روبيني قد حذر في مثل هذا الشهر من العام الماضي من عاصفة قوية تنتظر العالم العام القادم ، حيث أشار إلى أن هناك فرصة لأن يحدث هذا الإحتمال وتتلاقى تلك العوامل (اضطراب مالي في الولايات المتحدة، تباطؤ النمو في الصين، اعادة هيكلة الديون السيادية الأوروبية، و الركود في اليابان) كى تعيق النمو الإقتصادي عام 2013، في حين من بين الإحتمالات الأخرى إصابة النمو الإقتصادي العالمي "بفقر دم"، أو أن يحدث السيناريو المتفائل ويتحسن النمو.
"هناك عوامل تدلل على "هشاشة" الوضع..فتزايد حجم الديون العامة والخاصة، والتي من الممكن أن تصبح أثقل وأثقل، مع إحتمال تفاقم وضع هذه المشاكل بحلول عام 2013 على أبعد تقدير.
وقال روبيني العام الماضي أيضا : إن ارتفاع معدلات البطالة في الولايات المتحدة، وأسعار النفط والمواد الغذائية، تزامنا مع إرتفاع معدلات أسعار الفائدة في آسيا، في الوقت الذي عانت فيه حركة التجارة من التعطل بسبب زلزال اليابان..كل ذلك بات يهدد الإقتصاد العالمي.
وفي مقال اليوم حذر أستاذ الإقتصاد في جامعة نيويورك من التوترات التي يشهدها الشروق الأوسط بين اسرائيل والولايات المتحدة من جهة، وايران من جهة أخرى حول امتلاك الأخيرة لأسلحة نووية، وهو الأمر الذي يهدد استقرار أسعار النفط.
وقد نوه روبيني إلى ان أزمة أوروبا تزداد سوءً، بالتزامن مع العراقيل التي تقف أمام القطاع المصرفي ولا سيما فيما يتعلق بإعادة الرسملة، حيث تحتاج المنطقة إلى خطة لإنقاذ المصارف ، والا فإن انهيارا غير منتظم سيظل يهدد تواجدها.
كما أشار إلى ان الإقتصاد الأمريكي يعاني من الضعف في نموه، وكذلك خلق فرص العمل، فضلا عن الوضع المالي، وذلك بغض النظر عن نتائج الإنتخابات الرئاسية القادمة.
"يمكن ان تكون هناك معارك جديدة فيما يخص سقف الدين العام، ومخاطر توقف عمل الحكومة ، بالإضافة إلى خفض ممكن للتصنيف الإئتماني سيضعف من ثقة المستهلكين والشركات، فضلا عن الحد من الإنفاق..والإسراع في طلب الأمان بعيدا عن المخاطر مما سيزيد من حدة هبوط سوق الأسهم".
ومع وجود بعض التوقعات عند هبوط حاد لنمو الإقتصاد الصيني فإن روبيني يرى ان نموذج التنين الآسيوي الخاص بالنمو غير مستدام، في ظل تباطؤ وتيرة حركة الإصلاحات المطلوبة.
وكان روبيني قد حذر في مثل هذا الشهر من العام الماضي من عاصفة قوية تنتظر العالم العام القادم ، حيث أشار إلى أن هناك فرصة لأن يحدث هذا الإحتمال وتتلاقى تلك العوامل (اضطراب مالي في الولايات المتحدة، تباطؤ النمو في الصين، اعادة هيكلة الديون السيادية الأوروبية، و الركود في اليابان) كى تعيق النمو الإقتصادي عام 2013، في حين من بين الإحتمالات الأخرى إصابة النمو الإقتصادي العالمي "بفقر دم"، أو أن يحدث السيناريو المتفائل ويتحسن النمو.
"هناك عوامل تدلل على "هشاشة" الوضع..فتزايد حجم الديون العامة والخاصة، والتي من الممكن أن تصبح أثقل وأثقل، مع إحتمال تفاقم وضع هذه المشاكل بحلول عام 2013 على أبعد تقدير.
وقال روبيني العام الماضي أيضا : إن ارتفاع معدلات البطالة في الولايات المتحدة، وأسعار النفط والمواد الغذائية، تزامنا مع إرتفاع معدلات أسعار الفائدة في آسيا، في الوقت الذي عانت فيه حركة التجارة من التعطل بسبب زلزال اليابان..كل ذلك بات يهدد الإقتصاد العالمي.
وفي مقال اليوم حذر أستاذ الإقتصاد في جامعة نيويورك من التوترات التي يشهدها الشروق الأوسط بين اسرائيل والولايات المتحدة من جهة، وايران من جهة أخرى حول امتلاك الأخيرة لأسلحة نووية، وهو الأمر الذي يهدد استقرار أسعار النفط.