الديون الأمريكية

[Q8-Fund.Manager]

المؤشرات الأمريكية تعاود الهبوط والقلق يأتي من أوروبا هذه المرة​

عاودت الأسهم والمؤشرات الأمريكية تراجعها بعد أن شهدت يوم أمس اعلى ارتفاعاتها اليومية منذ مايو/آيار عام 2010، فبعد حوالي أربعة دقائق من افتتاح وول ستريت تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بحوالي 305 نقطة أو 2.71% إلى مستوى 10934 نقطة، في حين تراجع مؤشر بورصة "ناسداك" بنسبة 2.77% هبوطا إلى مستوى 2413 نقطة،ـ بينما هبط مؤشر "اس اند بي 500" الأوسع نطاقا بنسبة 2.55% إلى مستوى 1142 نقطة.

وقد قاد بنك أوف أمريكا تراجعات مؤشر "داو جونز" الصناعي، حيث هبط بنسبة تجاوزت 8.5%، تزامنا مع هبوط سهم " والت ديزني" بنسبة فاقت 12%.

وكان بنك "جولدمان ساكس" قد علق على قرار البنك الفيدرالي الأمريكي يوم أمس بتثبيت أسعار الفائدة لمدة عامين قرب الصفر، قائلا ان البنك من المتوقع ان يعيد تفعيل برنامجه للتخفيف الكمي لاحقا هذا العام أو مع بداية عام 2012.

هذا وبعد حوالي نصف ساعة من بداية التداولات زادت المؤشرات الأمريكية من وتيرة هبوطها، حيث فقد "داو جونز" الصناعي 3.06%، وتراجع "ناسداك" بنسبة 2.84%، وهبط "اس اند بي 500" 2.79%.

وكانت المؤشرات الأوروبية قد محت مكاسبها الصباحية وعادوت الهبوط بقيادة أسهم البنوك الإيطالية والإسبانية مع عودة القلق إلى الأسواق من "عدوى" الديون السيادية الأوروبية إلى دائرة الضوء، على الرغم من استطاعة إيطاليا اليوم بيع أذون خزانة بقيمة 6.5 مليار يورو وسط تراجع العائد المطلوب علىها من قبل المستثمرين بدعم من تدخل البنك المركزي الأوروبي الذي قام بشراء سندات الحكومتين الإيطالية والإسبانية من السوق الثانوية.

وبحلول الساعة الخامسة وخمسة عشرة دقيقة مساءا بتوقيت مكة المكرمة هبط مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 1.88%، وتراجع "داكس" الألماني 3.18%، في حين هبط "كاك" الفرنسي 3.91%، أما مؤشري السوقين الإسباني والإيطالي فكانا أكثر حدة في هبوطهما بنسبة 3.4% و 4.6% على الترتيب.

وفي المقابل فإن أسهم البنوك الفرنسية شهدت تراجعا حادا وكانت الأكثر هبوطا بين مكونات مؤشر "كاك" الفرنسي، حيث تراجع سهمي "بي ان بي باريبا" بنسبة تخطت 18%، بينما هبط سهم بنك "كريدي أجريكول" بنسبة فاقت 16%.

وكانت أسهم البنوك الفرنسية قد تعرضت للهبوط الحاد وسط مخاوف من قبل المستثمرين بشأن تعرضها للديون السيادية في منطقة اليورو، في الوقت الذي تجاوزت خسائر كبرى البنوك الأوروبية نتيجة تعرضها للديون اليونانية ما يزيد من 20 مليار يورو.

هذا وكان الرئيس الفرنسي "ساركوزي" قد عقد اليوم اجتماعا غير اعتيادي مع بعض وزراء حكومته بالإضافة إلى محافظ بنك فرنسا المركزي لمناقشة الأوضاع الإقتصادية، في حين أكد وزير الميزانية الفرنسي يوم أمس في خبر نقلته "وول ستريت جورنال" استعداد بلاده لتعزيز وضع ماليتها العامة من خلال خطة السنوات الثلاثة التي تنفذها حاليا.

يأتي هذا وسط قلق "غير معلن" من فقدان فرنسا لتصنيفها الإئتماني المميز عند aaa، في الوقت الذي ارتفعت فيه تكاليف التأمين على ديونها.

ويرى بعض المحللين ان التذبذب الكبير الذي تشهده أسواق الأسهم حاليا، بل والأسواق العالمية يعد وضعا طبيعيا ورد فعل منطقي لتخفيض التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة، فضلا عن مشكلة ديون أوروبا السيادية التي لم تنته بعد، وهو الوضع المقرون بقلق بالغ على معدلات النمو الإقتصادي على مستوى العالم.

ولهذا سنجد ان الذهب عاود الإقتراب من مستواه القياسي المحقق يوم أمس عند 1782.5 دولار ببلوغه أعلى نقاطه اليوم عند 1780 دولار في تعاملات بورصة نيويورك، فضلا عن استمرار ارتفاع الين أمام الدولار وتقليص الفرنك لخسائره التي تعرض لها بعد اعلان المركزي السويسري عند تدابير جديدة من أجل كبح جماح تحركه.​

 

[Q8-Fund.Manager]

تقرير صحفي:
"ستاندرد آند بورز" سربت خبر تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الامريكية
لبعض البنوك ​

قال تقرير صحفي أورده موقع "Naked Capitalism" أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن ستاندرد آند بورز قامت بتسريب معلومات تخص عزمها على تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.

ونقل الموقع عن أحد المصادر أن بعض صناديق التحوط اطلعت على هذه المعلومات يوم الثلاثاء الماضي اي قبل 3 ايام من اعلان تخفيض التصنيف رسميا ، وقامت هذه الصناديق بعمليات شراء و بيع على هذا الاساس قبيل الاعلان الرسمي.

كما قال مصدر آخر أنه تم ابلاغ بنوك معينة بالعزم على التخفيض يوم الخميس الماضي لكن الوكالة ابلغتهم صباح الجمعة أنه لن يكون هناك تغيير في تصنيف الولايات المتحدة الامريكية.

يذكر أن مؤشرات الاسهم الأمريكية سجلت تراجعا حادا يوم الخميس الماضي دون وجود أخبار هامة وعللت اسباب الهبوط آنذاك بالتخوفات على وضع الديون السيادية في ايطاليا.

وتحظر قوانين لجنة الأوراق المالية في أمريكا اي تسريب لمعلومات تخص تغيير التصنيف الائتماني قبل الإعلان رسميا عنها.​

 

[Q8-Fund.Manager]

عجز الميزانية الأمريكية يبلغ 1.1 ترليون دولار في عشرة شهور ​

ذكر تقرير نشرته وزارة الخزانة الأمريكية اليوم ان الحكومة الفيدرالية أدارت عجز يناهز 129.4 مليار دولار في يوليو/تموز، مما رفع العجز خلال السنة المالية حتى تاريخه إلى ما يقارب 1.1 تريليون دولار.

وكانت الحكومة قد أنفقت 288 مليار دولار، بينما بلغت إيراداتها 159 مليار دولارخلال ذلك الشهر ، في الوقت الذي شهدت فيه الشهور العشرة الأولى من العام المالي الحالي ارتفاعا بنسبة 2.4% في الإنفاق وارتفاعا موازيا بنسبة 8% في الإيرادات، مما يعني ان مزيدا من الناس يعملون ويدفعون الضرائب على الرغم من بقاء معدلات البطالة فوق مستوى 9%.

يشار إلى ان العجز المرتفع أجبر الرئيس الأمريكي وكذلك الكونجرس على تكوين لجنة من 12 عضوا في البرلمان والتي تقف أمام مهمة صعبة من أجل تحفيض العجز بحوالي 1.2 تريليون دلار على مدى عشر سنوات، وذلك قبل حلول عيد الشكر لهذا العام.​

 

[Q8-Fund.Manager]

"داو جونز"
يقود هبوط المؤشرات الأمريكية بأكثر من 4% مع نهاية التداولات ​

تراجعت المؤشرات الأمريكية مع نهاية تعاملات اليوم الأربعاء كي تمحو جزءا كبيرا من مكاسبها المحققة خلال تعاملات الأمس، بينما واصلت سندات الخزانة ارتفاعها لليوم الثالث وسط قلق من توسع رقعة عدوي الديون السيادية الأوروبية.

وكانت الأسواق قد عاشت يوما مضطربا بإمتياز، فعلى الرغم من الإغلاقات الخضراء التي شهدتها المؤشرات الآسيوية صباح اليوم، ومع افتتاحات خضراء مماثلة طالت المؤشرات الأوروبية، إلا ان ذلك لم يدم طويلا في ظل انتشار الشائعات مع الخوف والقلق من عوامل متعددة كان أبرزها فقد فرنسا لتصنيفها السيادي، فضلا عن شائعات تتعلق بوضع بنك "سوستيه جنرال" المالي مما دفع البنوك الأوروبية في نهاية المطاف إلى الهبوط وإجبار المؤشرات على التراجع مع نهاية التداولات.

وكان البنك المركزي السويسري قد أعلن عن تدابير جديدة تقضي برفع قيمة الودائع تحت الطلب للبنوك إلى 120 مليار فرنك ارتفاعا من 80 مليار فرنك من أجل السيطرة على ارتفاع الفرنك المقوم بأعلى من قيمته، في حين جاءت تصريحات وزير المالية الياباني "يوشيهيكو نودا" أمام البرلمان اليوم لتؤكد خطورة استمرار ارتفاع الين على الإقتصاد والصادرات.

لكن اضطراب الأسواق لم يمنع الين من الإرتفاع، والفرنك من تقليص خسائره أمام الدولار ومعاودة الإرتفاع أمام اليورو، وتحقيق الذهب مستوى قياسيا جديدا فوق 1800 دولار.

كل ذلك أتي تزامنا مع ارتفاع الدولار أمام ثلاثة عشرة عملة من أقرانه، وإضافة ما يناهز 1.4% لرصيده أمام اليورو عند مستوى 1.4185.

وعلى الرغم من التراجع العنيف والتذبذب الأعنف الذي تشهده الأسواق إلا ان الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورجان تشيس" "جيمي دايمون" أشار من خلال قناة "سي ان بي سي" الأمريكية إلى انه لا يزال متفائلا جدا في المدى الطويل.

وكان العائد على السندات الأمريكية لمدة عامين قد بلغ مستوى 0.18%، بالمقارنة مع مستواه القياسي المحقق يوم أمس عند 0.16%، في الوقت الذي بلغ فيه الفارق بين العائد على سندات العامين والعشرة أعوام 197 نقطة أساس وهو المدى الأقل منذ عام تقريبا مدللا بقوة على القلق من ضعف وتير الإنتعاش الإقتصادي.

يأتي هذا في الوقت الذي باعت فيه الحكومة الأمريكية سندات لأجل عشر سنوات بقيمة 24 مليار دولار بمتوسط عائد 2.14% ، وتغطيه 3.22 مرة.

من ناحية أخرى طالب بنك "سوستيه جنرال" الفرنسي السلطات التنظيمية بفتح تحقيق في الشائعات التي أضربت بالبنك وبمساهميه، حيث تراجع سهمه بأكثر من 20% خلال تعاملات اليوم قبل ان يغلق متراجعا بنسبة قاربت على 15%.

وقد أشار البنك إلى ان نتائجه خلال النصف الأول من العام كانت جيدة وليس فيها ما يدعو إلى القلق، مؤكدا في ذات الوقت ضعف تعرضه لديون الدول الطرفية في منطقة اليورو.

وكان التدافع الهبوطي الذي شهدته البنوك الأوروبية التي تراجعت –حسب مؤشرها الأوروبي المجمع- إلى أدنى مستوياتها في عامين قد دفع البنوك الأمريكية إلى الهبوط، حيث تراجع سهم"بنك أوف أمريكا ميرلنش" بنسبة 10.92% مع نهاية التعاملات، وهبط سهم مجموعة "سيتي جروب" المصرفية بنسبة 10.47%، في حين خسر "جولدمان ساكس" ما يزيد عن 10%، وتراجع "جي بي مورجان" بنسبة 5.58%.

هذا وقد سجل "داو جونز" الصناعي تراجعا بحوالي 519 نقطة أو 4.63% إلى مستوى 10719 نقطة، بينما هوى مؤشر بورصة "ناسداك" بنسبة 4.1% إلى مستوى 2381 نقطة، وتراجع "اس اند بي500" الأوسع نطاقا بنسبة 4.42%.​

 

[Q8-Fund.Manager]

رويترز 11/08/2011

استطلاع: 73% يعتقدون أن أمريكا تسلك مسارا اقتصاديا خاطئا ​

أظهر استطلاع أجرته رويترز ومؤسسة ايبسوس أن الامريكيين يشعرون بوطأة شديدة للمخاوف الاقتصادية بينما قالت غالبية كبيرة من المشاركين في الاستطلاع ان الولايات المتحدة تسلك مسارا خاطئا وقال 50 في المئة انهم يعتقدون أن الاسوا لم يأت بعد.

وعكس الاستطلاع تنامي القلق بشأن الاقتصاد الامريكي وخيبة الامل في واشنطن بعد تفاديها التخلف عن سداد ديونها بصعوبة الاسبوع الماضي وخفض مؤسسة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني الامريكي وهبوط سوق الاسهم وبلوغ معدل البطالة 9.1 في المئة.

ولحقت بالرئيس الامريكي باراك أوباما أضرار سياسية خلال الجدل العنيف بشأن الدين الذي استمر لمدة أسابيع. وتعتبر التوقعات السلبية للاقتصاد علامات مقلقة بالنسبة لمساعي اعادة انتخابه في 2012.

وأظهر الاستطلاع الذي أجري في الفترة من الخميس الى الاثنين الماضيين أن شعبية أوباما تراجعت الى 45 بالمئة من 49 بالمئة قبل شهر.

وكشف الاستطلاع أن 73 بالمئة من الامريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة "تسلك مسارا خاطئا" بينما يري 21 في المئة أو واحد فقط من كل خمسة ان البلاد تسير في الاتجاه الصحيح.

ووجد الاستطلاع أن 47 بالمئة يعتقدون أن "الاسوأ لم يأت بعد" في الاقتصاد الامريكي بزيادة 13 نقطة مئوية عن استطلاع العام السابق.

وهذا هو أعلى مستوى منذ مارس اذار 2009 عندما بلغت النسبة 57 بالمئة في ذروة الكساد.

وقالت جوليا كلارك من مؤسسة ايبسوس ان مقياس المسار الخاطئ ينم عن استياء واسع النطاق تجاه الاقتصاد وخيبة أمل في الحزبين الديمقراطي والجمهوري على السواء لكن "لا يمكنك القول انه مؤشر على نجاح او اخفاق أوباما" في 2012.

وزاد مستوى الاستياء عشرة بالمئة مقارنة مع استطلاع أجري في يوليو تموز. وهو أعلى مستوى في استطلاعات ايبسوس منذ أن بلغ 73 في المئة في أكتوبر تشرين الاول 2008 في خضم الازمة المالية.​

 

[Q8-Fund.Manager]

رويترز 11/08/2011

امريكا تراقب عن كثب تطورات أزمة الديون في اوروبا ​

قال البيت الابيض يوم الخميس انه ما زال يعتقد ان المؤسسات الاوروبية يمكنها التغلب على أزمة الديون في اوروبا التي اثرت على الاسواق المالية العالمية وان واشنطن تراقب الوضع عن كثب.

وأبلغ جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض الصحفيين المسافرين مع الرئيس باراك اوباما على متن طائرة الرئاسة "من الواضح ان بعض الاضطراب الذي شهدناه هنا في الولايات المتحدة يرجع الى الرياح الاقتصادية المعاكسة القادمة من اوروبا."

وقال ان وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايتنر على اتصال منتظم مع نظرائه الاوروبيين فيما يتعلق بمشكلة الديون.​

 

[Q8-Fund.Manager]

رويترز 11/08/2011

أوباما: مشاكل ديون أوروبا "وصلت الى شواطئ" الولايات المتحدة ​

قال الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الخميس ان مشاكل ديون أوروبا "وصلت الي شواطئنا".

وقال أوباما متحدثا الي العاملين في مصنع للبطاريات في ميشيجان ان الاقتصاد الامريكي تضرر من مشاكل في الخارج من بينها المتاعب المالية لاوروبا والاضطرابات في الشرق الاوسط والزلزال المدمر والتسونامي في اليابان.

وأضاف قائلا "كل هذا شكل مزيدا من التحديات لاقتصادنا. واثارها واضحة في سوق الاسهم.. تقلبات حادة صعودا وهبوطا."

وتعهد أوباما بتقديم مقترحات جديدة "اسبوعا بعد اسبوع" لدعم النمو الاقتصادي وخلق الوظائف وقال انه يجب على الكونجرس ان يستكمل العمل في خطة خفض العجز.

ومضى قائلا انه يجب ترتيب النظام المالي للبلاد بطريقة جديرة بالثقة. "ليس فقط بمزيد من التخفيضات هذا العام أو العام القادم.. تلك التخفيضات قد تضر اقتصادنا بشكل أكبر مما هو حادث بالفعل... لقد اجرينا بالفعل خفضا قدره تريليون دولار فيما يعرف بالانفاق الاختياري."​

 

[Q8-Fund.Manager]

توسع عجز الميزان التجاري الأمريكي
إلى أعلى مستوياته في 3 سنوات خلال يونيو ​

شهد العجز في ميزان التجارة الأمريكي توسعا غير متوقع في يونيو/حزيران تزامنا مع تباطؤ وتيرة تحرك الصادرات، مما دفع هذا العجز إلى الإرتفاع نحو أعلى مستوياته في ثلاث سنوات وتحديدا منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2008.

هذا وقد ارتفع عجز الميزان التجاري بنسبة 4.4% إلى 53.1 مليار دولار من 50.8 مليار دولار في مايو/آيار، بينما كانت التوقعات تشير إلى تباطؤ ارتفاع العجز إلى 48 مليار دولار.

وقد ساهم تراجع الصادرات بنسبة 2.3% في توسع العجز، حيث يعد التراجع الشهري الأكبر منذ ديسمبر/كانون الأول، حيث بلغت قيمتها الإجمالية 170.9 مليار دولار.

أما الواردات فقد سجلت تراجعا بنسبة 0.8% إلى 223.9 مليار دولار تزامنا مع بلوغ واردات المنتجات الغذائية مستوى قياسيا جديدا.

وقد شهد يونيو/حزيران ارتفاع قيمة الواردات النفطية إلى 31.4 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس/آب، وذلك على الرغم من تراجع أسعار النفط الخام المستورد للمرة الأولى في تسعة أشهر.

وكان الإقتصاديون يتوقعون انخفاض عجز الميزان التجاري بدعم من انخفاض أسعار النفط، إلا ان كبر حجم الواردات النفطية محا أثر تراجع الأسعار.

وقد حققت الولايات المتحدة عجزا قدره 26.7 مليار دولار مع الصين في يونيو/حزيران، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول عام 2010، حيث بلغت قيمة الواردات الأمريكية من الصين 34.4 مليار دولار وهو أعلى معدل منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

أما مع دول الإتحاد الأوروبي فقد بلغ العجز 9.8 مليار دولار وهو أعلى مستوى له منذ يوليو/تموز عام 2008​

 

[Q8-Fund.Manager]

المؤشرات الأمريكية تنهي التعاملات على ارتفاع بأكثر من 4.5% ​

حافظت المؤشرات الأمريكية على مكاسبها التي بدأت بها تعاملات اليوم، بل وضاعفتها عدة مرات مدعومة بصعود قوي من أسهم البنوك بقيادة سهم "بنك أوف أمريكا ميرلنش" الذي عوض معظم خسائره يوم أمس الخميس مرتفعا 10%، وشركات التكنولوجيا بقيادة سهم "سيسكو" الذي قفز بما يناهز 18%.

حيث أنهي مؤشر "داو جونز" الصناعي التعاملات مرتفعا 3.95% إلى مستوى 11143 نقطة، بينما أضاف مؤشر بورصة "ناسداك" 4.69% إلى مستوى 2492 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "اس اند بي 500" الأوسع نطاقا 4.63% إلى مستوى 1172 نقطة.

وكانت الأسهم الأمريكية قد فقدت حوالي ثلاثة تريليونات دولار من قيمتها السوقية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بسبب القلق من أزمة ديون أوروبا السيادية، فضلا عن خفض "ستاندرد أند بورز" التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع ظهور العديد من البيانات الإقتصادية التي تدلل على تباطؤ النمو في الولايات المتحدة.

أما على المستوى العالمي فقد خسرت أسواق الأسهم 7.9 تريليون دولار منذ السادس والعشرين من يوليو/تموز وحتى يوم أمس الأربعاء، في الوقت الذي تحاول فيه البنوك المركزية استعادة ثقة المستثمرين، تزامنا مع تعهد البنك الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على معدلات الفائدة قرب مستواها الصفري لمدة عامين، وقيام البنك المركزي الأوروبي بشراء السندات الحكومية من السوق الثانوي، وتثبيت البنك المركزي الكوري أسعار الفائدة، وتفعيل المزيد من تدابير التدخل في سوق العملات من قبل المركزي السويسري مع تلميحات بإمكانية ربط الفرنك بشكل مؤقت باليورو، وكر وفر من بنك اليابان من أجل منع الين من الإرتفاع نحو مستوى قياسي جديد أمام الدولار، حيث سيزيد ذلك من الضغوط السلبية على الشركات اليابانية.

هذا وقد قفز سهم "نيوز كورب" بنسبة 19% ليكون الأعلى ارتفاعا في مؤشر "اس اند بي 500" في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة عن ارباح فصلية فاقت التوقعات مع رفع التوزريعات النقدية بنسبة 27%، في حين جدد مجلس إدارة "نيوز كورب" ثقته في الرئيس التنفيذي "روبرت مرودخ" رغم الأزمة التي تعرضت لها الشركة نتيجة فضحية التصنت والقرصنة التي اتهم فيها محررون من صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" التي تصدر في بريطانيا، والتي اضطرت الشركة إلى إغلاقها.

ويرى بعض المحللين ان تراجع طلبات اعانة البطالة خلال الأسبوع الماضي بحوالي سبعة آلاف إلى مستوى 395 ألفا، وهو أدنى مستوى لها منذ منتصف أبريل/نيسان قد مثل نقطة إيجابية خلال تعاملات اليوم، في الوقت الذي قابل ذلك بيانات سلبية كشفت عن توسع عجز الميزان التجاري إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أعوام خلال يونيو/حزيران، حيث ارتفع بنسبة 4.4% إلى 53.1 مليار دولار من 50.8 مليار دولار في مايو/آيار، بينما كانت التوقعات تشير إلى تباطؤ ارتفاع العجز إلى 48 مليار دولار.

وكانت المؤشرات الأوروبية التي عانت من التذبذب خلال تعاملات اليوم قد أنهت التعاملات على ارتفاع بقيادة القطاع البنكي الذي عوض نصف خسائره المحققة يوم أمس.

وقد ارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 3.11% لدى الإغلاق، كما أضاف "داكس" الألماني 3.28%، وارتفع "كاك" الفرنسي" بنسبة 2.89%، بينما ارتفع مؤشر "فوتسي يورو فريست 300" بنسبة 2.7%، لكنه رغم ذلك يظل متراجعا بنسبة 21.6% من قمته في منتصف فبراير/شباط الماضي.​

 

[Q8-Fund.Manager]

رويترز 11/08/2011

بيلوسي: لجنة خفض العجز يجب ان تركز على النمو وخلق الوظائف ​

أعلنت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي تعيين ثلاثة نواب ديمقراطيين في لجنة خاصة بالكونجرس ستتولى مهمة خفض العجز في الميزانية في الأجل الطويل ليكتمل بذلك عدد أعضاء اللجنة المكونة من 12 عضوا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

وقالت بيلوسي ان اللجنة يجب أن تركز على النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

واضافت أن اللجنة يجب "أن تتخذ قرارات تتعلق بالاستثمارات والتخفيضات (في الانفاق) والايرادات وتوقيتاتها لتحفيز النمو بينما تقوم بخفض العجز."

ويعارض الجمهوريون حتى الان زيادة الايرادات في اطار جهود خفض العجز.

ومن ناحية اخرى قال ديف كامب رئيس لجنة موازنة الضرائب والميزانية بمجلس النواب يوم الخميس ان كل شيء سيطرح على الطاولة أمام لجنة الكونجرس الجديدة فيما يتعل بخفض العجز ولم يستبعد زيادة الضرائب.

وأبلغ كامب -وهو احد ستة نواب جمهوريين أعضاء في اللجنة الجديدة- رويترز "كل شيء مطروح على الطاولة حتى نستبعده كمجموعة. دعم الاقتصاد الامريكي المتباطيء وخلق الوظائف هما في مقدمة الاولويات."​

 

[Q8-Fund.Manager]

الفاينانشال تايمز:
لجنة الأوراق المالية تقدم استفسارا لـ "ستاندرد آند بورز"
حول تسرب معلومات تخفيض تصنيف الولايات المتحدة الامريكية ​

ذكرت جريدة الفاينانشال تايمز أن لجنة الأوراق المالية (sec) وهي أعلى جهة تنظيمية للأسواق المالية الأمريكية قدمت طلبا لوكالة "ستاندرد آند بورز" للاستفسار عما اذا كان هناك اي شخص أو جهات قد اطلعت على قرار تخفيض تصنيف الولايات المتحدة الامريكية قبل الإعلان عنه رسميا.

ونقلت الجريدة عن مطلعين قولهم أن هذا الاجراء تم اتخاذه لمعرفة ما اذا كان هناك مستفيدون من الاطلاع مسبقا على مثل هذه المعلومة الداخلية.

وعلى حسب تنظيمات الـ (sec) فإن نتائج هذا الطلب قد ينتج عنها تحويل الأمر الى لجنة متخصصة في دراسة خرق القوانين اذا كانت هناك معلومات وأدلة كافية تشير إلى تسرب المعلومات.

وتقول الجريدة أن اثبات مثل هذه الاشياء صعب جدا خصوصا وأن تخفيض التصنيف كان متوقعا أصلا وأن هناك العديد من المتعاملين بالأسواق قد قاموا بتكوين مراكز في الأسهم والسندات والعملات والسلع بناءا على ترجيح حدوث تخفيض التصنيف الائتماني وليس شرطا أن يكون عبر حصولهم على معلومات داخلية من الوكالة​

 

[Q8-Fund.Manager]

بنك الشعب الصيني : مخاطر الديون الأمريكية أصبحت مثيرة للقلق ​

قال بنك الشعب الصيني اليوم من خلال تقرير السياسة النقدية الفصلي الذي نشره على موقعه بالإنترنت اليوم ان الولايات المتحدة الأمريكية تواجه مخاطر تتعلق "بإستدامة وضعية دينها" على المدى المتوسط والطويل.

وأشار التقرير إلى ان مشاكل الديون في البلاد الأكثر تقدما باتت تثير القلق، ومن الممكن ان تؤدي إلى كبح جماح الإنتعاش الإقتصادي العالمي على المدى البعيد، بالإضافة إلى ذلك فإن أزمة الديون السيادية الأوروبية من الممكن ان تمتد لتطال "دولا رئيسية" في المنطقة.

لكن في ذات الوقت فإن خطر وجود تقصير من جانب الولايات المتحدة في سداد ديونها على المدى القصير تلاشى بعد اتفاق رفع سقف الدين.

هذا وقد كرر البنك في تقريره تعهده بتحسين سعر صرف اليوان، والعمل على الحفاظ على استقرار العملة بشكل أساسي عند مستوى مقبول ومتوازن، في الوقت الذي قفز فيه اليوان أعلى ستوياته في سبعة عشر عاما خلال هذا الأسبوع.

يذكر ان الصين تمتلك ما قيمته 1.16 تريليون دولار من سندات الخزانة الأمريكية، لتكون أكبر دائن حول العالم للحكومة الأمريكية.​

 

[Q8-Fund.Manager]

الذهب يرتفع 5.5% في أسبوع.. والنفط يتراجع 1.7% ​

واصلت عقود الذهب الآجلة تراجعها لليوم الثاني على التوالي بعد ان بلغت أعلى مستوياتها القياسية يوم أمس الخميس عند 1817.6 دولار للأوقية، كي تنهي تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 0.5% أو 8.90 دولار إلى مستوى 1742.60 دولار في كومكس ببورصة نيويورك.

لكن على الرغم من ذلك فإن تلك العقود أنهت تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 5.5%.

من ناحية أخرى أنهت عقود النفط للخام الأمريكي تسليم سبتمبر/أيلول تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 0.4% أو 34 سنتا إلى مستوى 85.38 دولار للبرميل، لكنها أنهت الأسبوع على تراجع بنسبة 1.7%، بعد ان تحركت في مدى سعرى متسع بين 87.36 دولار صعودا و 75.71 دولار هبوطا.​

 

[Q8-Fund.Manager]

رويترز 12/08/2011

اوباما يناقش اضطرابات الاسواق والاقتصاد العالمي مع رؤساء شركات كبرى ​

قال البيت الابيض ان الاضطرابات في الاسواق المالية العالمية كانت ضمن الموضوعات التي ناقشها الرئيس باراك اوباما اثناء اجتماع يوم الجمعة مع عدد من زعماء قطاع الاعمال الامريكي.

والتقى رؤساء شركات جونسون اند جونسون وويلز فارجو اند كومباني ويو.اس. بنك وزيروكس وبلاك روك وسيلفر ليك بارتنرز وامريكان اكسبريس ويو.اس. ستيل مع اوباما لمناقشة الاقتصاد وخطط الرئيس لخلق الوظائف.

وعقد اوباما احدث جولة في سلسلة محادثات مع الشركات الكبرى على خلفية أزمة ديون منطقة اليورو التي هزت الاسواق المالية في انحاء العالم مما زاد من قلق المستثمرين بعد خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الاسبوع الماضي.

وقبل جلسة يوم الجمعة التي ضمت لاعبين رئيسيين من القطاع المالي قال البيت الابيض ان اضطرابات الاسواق والمشاكل الاقتصادية حول العالم ستكون بين القضايا التي سيجري مناقشتها اضافة الي الاقتصاد الامريكي وخلق الوظائف.

ونفي جوش ارنست المتحدث باسم البيت الابيض ان يكون الاجتماع قد دعي اليه كرد فعل على مخاوف الاسواق لكنه قال "بالتأكيد فانهم سيتحدثون بشان هذه المسائل ورد فعل السوق هنا."

وقال اوباما يوم الخميس ان مشاكل الديون في اوروبا هي احد التحديات العالمية التي تؤثر على الانتعاش المتعثر في امريكا لكن البيت الابيض قال ان الادارة تبقى واثقة في قدرة الزعماء الاوروبيين على معالجة الوضع.

ومن المرجح ان تعتمد امال اوباما لاعادة انتخابه في 2012 على نجاحه في خفض البطالة التي تزيد حاليا عن 9 بالمئة وتعزيز النمو الراكد واستعادة الثقة التي فقدت بسبب خفض مؤسسة ستاندرد اند بورز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة والصعوبات التي واجهت محادثات زيادة سقف الدين العام.​

 

[Q8-Fund.Manager]

المؤشرات الأمريكية
تنهي أسبوعها المشحون بالتقلب والتذبذب
مرتفعة لليوم الثاني على التوالي ​

استطاعت المؤشرات الأمريكية ان تنهي تعاملات اليوم على ارتفاع على الرغم من التباين الذي شهدته البيانات الإقتصادية الصادرة، إلا انها استفادت من زخم الصعود الذي عاشته الأسواق العالمية، خصوصا الأوروبية التي أنهت التعاملات على ارتفاع قوى مدعومة بحظر تعاملات البيع على المكشوف في عدة بلدان أوروبية.

هذا وقد أنهي "داو جونز" الصناعي تعاملات اليوم مرتفعا 1.1% إلى مستوى 11269 نقطة، في حين انه خسر 1.5% خلال الأسبوع بأكمله.

أما مؤشر بورصة "ناسداك" لأسهم التكنولوجيا فقد أنهي اليوم مرتفعا 0.6% إلى مستوى 2507 نقطة، بينما هبط 1% خلال تعاملات الأسبوع.

وفيما يخص مؤشر "اس اند بي 500" والذي تراجع 6.7% في الثامن من أغسطس/آب في أسوأ يوم له منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2008، فقد ارتفع مع نهاية تعاملات اليوم بنسبة 0.5% إلى مستوى 1178 نقطة، كى ينهي تعاملات الأسبوع على تراجع بنسبة 1.7%.

وكانت المؤشرات الأمريكية قد حصلت على جرعة تنشيط قوية قبل بدء التعاملات بعد الإعلان عن ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.5% خلال شهريوليو/تموز، إلا انه في المقابل جاءت بيانات مسح جامعة "ميتشيجان" بالإشتراك مع وكالة "رويترز" لثقة المستهلك دون التوقعات تماما لتهبط إلى أدنى مستوياتها منذ 31 عاما من خلال القراءة الأولية لشهر أغسطس/آب الجاري.

ومن الملاحظ في تعاملات اليوم هو ضيق تذبذب المؤشرات على عكس الأيام الماضية، في حين أغلق "داو جونز" في المنطقة الخضراء لليوم الثاني على التوالي، وهي المرة الأولى التي يرتفع فيها ليومين متتاليين منذ السادس والسابع من يوليو/تموز الماضي.

ويرى بعض المحللين ان المؤشرات سوف تخفف من حدة تذبذبها خلال أسبوعين قادمين بعد أن عاشت ردة فعل خفض التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة، فضلا عن قلق الأسواق تجاه توسع أزمة ديون أوروبا السيادية تجاه كيانات كبرى في منطقة اليورو، بالإضافة إلى شائعات خفض التصنيف الإئتماني لفرنسا.

وقد بدا واضحا ان أسهم القطاع البنكي الأمريكي قد فقدت ارتفاعاتها التي بدأت بها تداولات اليوم، على الرغم من الأداء القوي لنظيرتها الأوروبية.

ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" فإن الرئيس التنفيذي لـ"بنك أوف أمريكا ميرلنش" قد إلتقى سرا هذا الأسبوع مع وزير الخزانة "تيموثي جايتنر" بالإضافة أحد أعضاء البنك الإحتياطي الفيدرالي وذلك لبحث تهدئة مخاوف المستثمرين حيال انخفاض أسهم البنوك، في الوقت الذي شهد فيه سهم "بنك أوف أمريكا" تقلبا واضحا بين الصعود والهبوط بشكل عنيف اسفر حتى الآن عن خسائر تقارب 10% خلال هذا الأسبوع.

وتبدو الأسواق مهتمة نوعا باللقاء المرتقب خلال الأسبوع القادم بين الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" و المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل" والذي سيركز في مجمله على سبل تعزيز الحوكة في منطقة اليورو، فضلا عن مناقشات قضايا متعددة أخرى تخص الشأن العالمي وأوروبا.

وقد تعود المتعاملون من القادة الأوروبيين خلال الفترة الماضية على كثرة الإجتماعات والقرارات، وفي المقابل بطء التفعيل والتنفيذ، وهو الأمرالذي جعل إدارة "الآزمة" الخاصة بالديون السيادية في موقف ضعيف خصوصا من قبل فرنسا وألمانيا صاحبتا اليد الطولى في المنطقة.

وهنا يبرز دور الشارع الألماني وكذلك البرلمان القوي على وجه الخصوص في رفض الكثير من القرارات المتعلقة بتحميل دافعي الضرائب مزيدا من الأعباء، حيث يشعر الألمان بأنهم يدفعون رغما عنهم ثمن رفاهية "بشر كسالي" لم يبذلوا جهدا كافيا من أجل الإنضمام لمنطقة اليورو.

لكن المشهد يبدو بوضوح أكثر في اتجاه مضاد للقادة السياسين في أوروبا، حيث أرغمت خطط التقشف التي لاقت رفضا شعبيا موسعا "ثاباتيرو" إلى الإعلان عن انتخابات مبكرة، فضلا عن معاناة مرتفعة بنفس السيناريو تقريبا لـ"برلسكوني" في إيطاليا.

وكانت المؤشرات الأوروبية قد أنهت تعاملات اليوم على ارتفاع قوي بدعم من القطاع البنكي الذي ارتفع مؤشره بنسبة 3.91% مع نهاية التعاملات ، بينما أضاف سهم "سوستيه جنرال" 5.6% لرصيده، بعد ان هبط يوم الأربعاء الماضي بنسبة 15%.

وبالطبع استفادت البنوك على وجه التحديد من قرار ايطاليا واسبانيا وبلجيكا وفرنسا بحظر التعامل بالبيع على المكشوف الذي طبق اليوم، حيث خفت حدة التذبذب واستقر تحرك الأسهم والمؤشرات بشكل واضح.

وقد أنهى مؤشر "فوتسي يورو فريست 300" تعاملات اليوم مرتفعا بنسبىة 3.57% إلى مستوى 968 نقطة، لكنه رغم ذلك خسر 0.8% خلال تعاملات الأسبوع.

أما مؤشر "فوتسي" البريطاني فقد أنهي تعاملات اليوم مرتفعا 3.04%، وأضاف "داكس" الألماني 3.45% لرصيده، في حين ارتفع "كاك" الفرنسي 4.02%.

وكانت المؤشرات الآسيوية قد أنهت تعاملات اليوم على تباين حيث ارتفعت إغلاقات جميع المؤشرات في منطقة آسيا والباسفيك، عدا مؤشرات بورصات طوكيو، و"سيؤول" في كوريا الجنوبية، وتايوان، وكذلك الهند، وكان أكبر الرابحين اليوم مؤشر "ستريتس تايم" السنغافوري بنسبة ارتفاع 1.94%، بينما كان أكبر الخاسرين مؤشر "كوسبي الكوري بنسبة تراجع 1.33%.​

 

[Q8-Fund.Manager]

رويترز 13/08/2011

أوباما يقول الانقسامات السياسية تضر بالاقتصاد ​

قال الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم السبت ان السجال المرير بين الديمقراطيين والجمهوريين في واشنطن يلحق الضرر بالاقتصاد وحث المشرعين على تبني حل وسط لتعزيز نمو الوظائف.

وبعد أن تسبب نقاش محتدم بشأن الديون والعجز في خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يقوم أوباما بجولة مدتها ثلاثة أيام هذا الاسبوع للتواصل مع الناخبين مع تسارع حملته للفوز بفترة ثانية في عام 2012.

وسيكون توجيه غضب المواطنين صوب الكونجرس موضوعا رئيسيا وهو ما بدأه بالفعل خلال رحلة الى ميشيجان الاسبوع الماضي وفي خطابه الاسبوعي عبر الاذاعة والانترنت يوم السبت.

وقال أوباما ان الجدل في واشنطن عطل جهود خفض نسبة البطالة المرتفعة.

وقال في كلمته الاسبوعية "في الاونة الاخيرة كان رد الفعل من جانب واشنطن هو التحزب والجمود الامر الذي لم يسفر الا عن تقويض ثقة الرأي العام وتعطيل جهودنا للنهوض بالنمو الاقتصادي .. لذا فالخطأ ليس في بلدنا بل في ممارساتنا السياسية وهذا هو ما ينبغي أن نصلحه."

وفي نداء وجهه مرارا في الاسابيع الاخيرة دعا أوباما الكونجرس الى تمديد اعفاء ضريبي على الاجور وتوظيف عمال البناء في مشاريع للبنية التحتية على مستوى الولايات المتحدة واقرار معاهدات تجارية موقعة وتخفيف "الاجراءات" لرجال الاعمال والمستثمرين.

وقال "لم يعد من الممكن أن نسمح للسجال السياسي بأن يعرقلنا .. انها فكرة أن النجاح في الانتخابات القادمة أهم من تصحيح الاوضاع.

"لذا يحق لكم أن تشعروا بخيبة الامل. أنا أشعر بذلك."

من ناحية أخرى قال السناتور الجمهوري بات تومي في الخطاب الاسبوعي لحزبه ان الاشراف الرقابي الحكومي ولاسيما من جانب ادارة أوباما يضر بالاقتصاد.

وقال "في كل يوم يواجه أصحاب الشركات الصغيرة وموفرو فرص العمل والمستثمرون لوائح جديدة وتكاليف أعلى الامر الذي يثني أرباب العمل هؤلاء عن التوسع في أعمالهم وتوظيف مزيد من العمال.

"حجم اللوائح في ازدياد منذ تولى الرئيس أوباما. السجل الاتحادي الذي يضم كل اللوائح الاتحادية يبلغ حجمه الان 49 ألف صفحة وهو يتناول كل شيء من الاصباغ الى الغبار ومن الاسمنت الى السيارات والدواء والماشية."

وقال تومي انه ينبغي الغاء اللوائح "الاكثر ضررا".​

 

[Q8-Fund.Manager]

واس 13/08/2011

هيئة الأوراق المالية
والبورصات الأميركية تدقق في عمل ستاندارد آند بورز ​

فتحت الهيئة الأميركية للأوراق المالية والبورصات تحقيقا بشأن الأساليب الحسابية التي اعتمدتها وكالة ستاندارد آند بورز للتصنيف الائتماني لتخفيض تصنيف الولايات المتحدة المالي .

ونقلت أنباء صحفية هنا اليوم عن مصادر قريبة من الملف أن الهيئة المكلفة بضبط عمل البورصة أطلقت تحقيقا واسع النطاق حول ممارسات وكالة التصنيف بما في ذلك الوسائل التي استخدمتها لاتخاذ قرارها يوم 5 أغسطس بتخفيض التصنيف الأعلى "ايه ايه ايه" الذي كانت (أميركا) القوة الاقتصادية الأولى في العالم تحظى به.

وأوضحت الأنباء الصحفية ان محققي الهيئة يتناولون بصورة خاصة الأنماط الحسابية المعتمدة التي نقضتها الخزانة الأميركية كاشفة بصورة خاصة عن خطأ بقيمة ألفي مليار دولار في توقعات ستاندارد آند بورز للميزانية الأميركية.

كما يسعون لمعرفة موظفي الوكالة الذين كانوا على علم بقرارها وبإعلانها الوشيك لتبيان أي جرم قد يكون نتج عن معرفة سابقة.

وقال متحدث باسم وكالة التصنيف إن جميع الموظفين المطلعين "يخضعون للممارسات والاجراءات الخاصة بمعالجة المعلومات السرية وتبادل السندات".

وكانت شائعات سرت يوم 5 أغسطس عن احتمال تخفيض تصنيف الولايات المتحدة، ما أثار تراجعا في مؤشرات البورصة الأميركية لفترة وجيزة قبل أن يعلن قرار ستاندارد آند بورز بعد إغلاق وول ستريت عطلة نهاية الأسبوع .​

 

[لاعب بورصة]

اهم شي لا يدخل ويكيليكس بالخط ويطلع وثائق تثبت صحة تدقيق استاندرد اند بورز اللي كانوا كل شركات التصنيف يرقعون من قبل لكن الحين وحده منهم شذت لسبب ما او لمصلحة

المهم ان هناك مؤشر خطير وضعته للعالم وقرأوه وبدأ خض البطون ومازال !!

 

[Q8-Fund.Manager]

رويترز 14/08/2011

رئيس البنك الدولي: الاسواق تتحرك صوب منطقة خطر جديدة ​

قال رئيس البنك الدولي يوم الاحد ان فقدان ثقة السوق في القيادة الاقتصادية بدول مهمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا يتسبب مع تعاف اقتصادي هش في دفع الاسواق صوب منطقة خطر جديدة الامر الذي ينبغ أن يأخذه صناع السياسات على محمل الجد.

وأضاف روبرت زوليك متحدثا خلال حفل عشاء لمؤسسة مجتمع اسيا أن الاقتصاد العالمي يمر بتعاف متفاوت السرعة حيث أصبحت الدول النامية مصدر النمو والفرص في الوقت الحالي.

وقال "ما حدث في الاسابيع القليلة الماضية هو تضافر بعض الاحداث في أوروبا والولايات المتحدة بشكل أفضى الى فقدان الثقة لدى كثير من المتعاملين بالاسواق في القيادة الاقتصادية لبعض الدول المهمة.

"أعتقد أن تلك الاحداث بالاضافة الى بعض أوجه الهشاشة في طبيعة التعافي الاقتصادي قد دفعت بنا الى منطقة خطر جديدة. أنا لا أقول هذه الكلمات ببساطة ... لكي يعيها صناع السياسات ويأخذونها بالجدية التي تستحقها."

وقال زوليك ان عملية معالجة مشكلة الديون السيادية وبعض القضايا الملحة في منطقة اليورو كانت تجري "متأخرة يوما" عادة مما أثار مخاوف الاسواق من أن السلطات ربما لا تسيطر على المشكلة أو تتحرك في الاتجاه الصحيح.

وقال "هذا (القلق) تراكم ومن ثم ننتقل من سيء الى أسوأ بالنسبة للكثير من دول منطقة اليورو."

وبخصوص الولايات المتحدة قال زوليك ان المخاوف لا تتعلق بأن أكبر اقتصاد في العالم يواجه مشكلة وشيكة لكن "بصراحة فان الاسواق تعودت أن يكون للولايات المتحدة دور مهم في النظام الاقتصادي والقيادة."

وقال ان جهود خفض الانفاق الحكومي الامريكي قد تركزت حتى الان على الانفاق التقديري وليس البرامج الاستحقاقية مثل الضمان الاجتماعي.

وقال "الى أن يبذلوا جهدا في تلك البرامج فان الشكوك ستستمر ازاء التعامل مع الانفاق طويل الاجل."

وقال زوليك ان ثقة السوق تضررت لكن القضية الحقيقية هي ما اذا كان ذلك سينتقل الى ثقة الشركات والمستهلكين وهو ما ليس واضحا حتى الان.

وأضاف "الشيء المختلف عن ذي قبل هو أن الاسواق الناشئة هي الان مصادر النمو والفرص. حوالي نصف النمو العالمي هو من اسهام العالم النامي ... وهذا تغير سريع جدا على مدى زمني قصير نسبيا من الناحية التاريخية."

وبالنسبة للصين قال زوليك ان ارتفاع سعر صرف اليوان سيكون عملا بناء ولاسيما للمساعدة في معالجة الضغوط التضخمية التي تعاني منها الصين.

وقال ان أستراليا في وضع أفضل بكثير من دول متقدمة أخرى نظرا لقيامها باصلاحات هيكلية. وأشار على الصعيد المالي الى أن ديون أستراليا لا تتجاوز سبعة بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.​

 

[Q8-Fund.Manager]

"أوباما": مواجهات رفع سقف الدين زادت من حالة عدم اليقين ​

قال الرئيس الأمريكي "أوباما" اليوم الإثنين في قاعة "كانون فولز" بولاية "مينيسوتا" خلال جولة انتخابية ان المواجهات التي تمت أثناء محادثات رفع سقف الدين أضرت بالإقتصاد وخلقت حالة من عدم اليقين حول توجهات الأمة، فضلا عن تسويفها فيما يخص دفع النمو وإضافة المزيد من الوظائف للإقتصاد.

"لدينا يقافة سياسية لا تبدو مستعدة من أجل اتخاذ خيارات صعبة تمضي بأمريكا قدما إلى الأمام" على حد قول "أوباما" نفسه.

ويسعى الرئيس على ما يبدو إلى طمأنة الناخبين القلقين بأنه لديه خطة لدعم الإقتصاد المتعثر، في حين انه كرر الحديث عن "وصفات" مألوفة مثل تمديد استحقاقات البطالة، وقطع 2% من الضرائب على العمال، وكلاهما من القوانين المقرر ان ينتهي العمل بها في الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون الأول.

هذا فضلا عن انشاء بنك لتمويل البنية التحتية والإنفاق على الأشغال العامة، وإصلاح قانون براءات الإختراع، والتصديق على اتفاقيات التجارة الحرة.

"ليس هناك نقص في الأفكار من أجل وضع الناس على الطريق الصحيح للعمل في الوقت الراهن..وما نحتاجه هو العمل من جانب الكونجرس.

يشار إلى ان أحدث استطلاعات الرأى التي قامت بها مؤسسة "جالوب" أشارت إلى بلوغ شعبية "أوباما" أقل نقاطه أثناء فترته الرئاسية، حيث بلغت 39% ممن شملهم المسح الذي أجري خلال أغسطس/آب الجاري.​