لاعب بورصة
عضو مميز
شرح مبسط عن الدين الأمريكي وعلاقة الاسواق والسلع والعملات به = وهو متحدث امريكي مترجم للعربي
http://www.youtube.com/watch?v=0WKYimk0X3A
http://www.youtube.com/watch?v=0WKYimk0X3A
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
الديون الأمريكية
- بادئ الموضوع Q8-Fund.Manager
- تاريخ البدء
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
رويترز 20/08/2011
أوباما يتهم الكونجرس بتعطيل تعافي الاقتصاد الأمريكي
اتهم الرئيس الامريكي باراك أوباما الكونجرس يوم السبت بتعطيل التعافي الاقتصادي الامريكي عن طريق منع اجراءات "يمليها المنطق" قال انها ستوفر فرص عمل وتساعد على النمو.
وقال أوباما في تصريحات سجلت يوم الاربعاء أثناء جولة في ايلينوي وأذيعت خلال عطلته في مارثز فاين يارد بولاية ماساتشوستس ان مشاريع قوانين معطلة للبناء والتجارة وضريبة الاجور يمكن أن تعطي دفعة للاقتصاد.
وقال الرئيس الامريكي في خطابه الاذاعي الاسبوعي والذي يبث على الانترنت أيضا "الشيء الوحيد الذي يمنعنا من اقرار تلك القوانين هو رفض البعض في الكونجرس أن يضعوا البلد في مرتبة أعلى من الحزب. تلك هي المشكلة في الوقت الراهن. هذا هو ما يعطل البلد."
وتعرضت وول ستريت لاربعة أسابيع من الخسائر بفعل قلق المستثمرين من أن تكون الولايات المتحدة بصدد ركود جديد بعد تحقيق نمو هزيل في النصف الاول من 2011.
وفي ظل نسبة بطالة فوق التسعة بالمئة فإن آمال أوباما لاعادة انتخابه قد تتوقف على قدرته على اقناع الناخبين بأنه يقود الاقتصاد الامريكي في الاتجاه الصحيح.
لكنه يتعرض لانتقادات لقضائه عطلة في مارثز فاين يارد وهي جزيرة يؤمها الاثرياء قرب بوسطن في وقت يعاني فيه نحو 14 مليون أمريكي من البطالة. ومثل تلك العطلات أمر معتاد للرؤساء الامريكيين وسبق أن أمضى ال أوباما عطلات في مارثز فاين يارد في أغسطس اب من 2010 و2009.
وقال البيت الابيض ان الرئيس سيقضي جانبا كبيرا من عطلته التي تستغرق تسعة أيام منكبا على حزمة الوظائف والنمو التي سيكشف عنها في خطاب له أوائل سبتمبر أيلول.
وفي كلمة يوم السبت أقر أوباما بأن الولايات المتحدة لم تسترد عافيتها بالكامل بعد.
وقال "نمر بوقت عصيب حاليا. خرجنا من ركود فظيع .. لذا نحتاج أن يقوم الناس في واشنطن .. الناس الذين وظيفتهم التعامل مع مشاكل البلاد .. الناس الذي انتخبتموهم لخدمتكم .. نحتاجهم أن ينحوا خلافاتهم جانبا لانجاز الامور."
ويسيطر الجمهوريون على مجلس النواب الامريكي في حين يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ. وكان سجال مرير بين الحزبين على خفض العجز قد دفع البلد الى حافة التخلف عن سداد ديون وأوقد شرارة خفض للتصنيف الائتماني هذا الشهر.
وفي الخطاب الاسبوعي للجمهرويين قال جون كاسيتش حاكم أوهايو ان من الخطأ أن يتنصل الرئيس من المسؤولية ويلقي باللوم على الاخرين في مأزق أثر أيضا على مشاريع قوانين تتعلق بالهجرة والطاقة وقضايا أخرى.
وقال كاسيتش وهو رئيس سابق للجنة الميزانية بمجلس النواب "انقسام الحكومة ليس مبررا للتقاعس عن العمل."
وأضاف "ببساطة لا يوجد بديل عن الدور القيادي لرئيس الولايات المتحدة .. امل أن يستمع الرئيس أوباما الى الناس وأن يتعاون مع الجمهوريين للعودة باقتصادنا الى توفير فرص العمل وتحقيق النمو."
ودعا كاسيتش الجمهوريين أيضا الى ابداء استعداد أكبر لتقديم تنازلات عندما تقتضي الضرورة.
وقال "وعلى نفس القدر من الاهمية ألا يترفع الجمهوريون عن تقديم تنازلات للحزب المنافس عندما يكون هناك عمل مهم يجب انجازه" مضيفا أنه "من المقبول تقديم تنازل في السياسة مادمت لم تتنازل عن مبادئك".
وقال أوباما في تصريحات سجلت يوم الاربعاء أثناء جولة في ايلينوي وأذيعت خلال عطلته في مارثز فاين يارد بولاية ماساتشوستس ان مشاريع قوانين معطلة للبناء والتجارة وضريبة الاجور يمكن أن تعطي دفعة للاقتصاد.
وقال الرئيس الامريكي في خطابه الاذاعي الاسبوعي والذي يبث على الانترنت أيضا "الشيء الوحيد الذي يمنعنا من اقرار تلك القوانين هو رفض البعض في الكونجرس أن يضعوا البلد في مرتبة أعلى من الحزب. تلك هي المشكلة في الوقت الراهن. هذا هو ما يعطل البلد."
وتعرضت وول ستريت لاربعة أسابيع من الخسائر بفعل قلق المستثمرين من أن تكون الولايات المتحدة بصدد ركود جديد بعد تحقيق نمو هزيل في النصف الاول من 2011.
وفي ظل نسبة بطالة فوق التسعة بالمئة فإن آمال أوباما لاعادة انتخابه قد تتوقف على قدرته على اقناع الناخبين بأنه يقود الاقتصاد الامريكي في الاتجاه الصحيح.
لكنه يتعرض لانتقادات لقضائه عطلة في مارثز فاين يارد وهي جزيرة يؤمها الاثرياء قرب بوسطن في وقت يعاني فيه نحو 14 مليون أمريكي من البطالة. ومثل تلك العطلات أمر معتاد للرؤساء الامريكيين وسبق أن أمضى ال أوباما عطلات في مارثز فاين يارد في أغسطس اب من 2010 و2009.
وقال البيت الابيض ان الرئيس سيقضي جانبا كبيرا من عطلته التي تستغرق تسعة أيام منكبا على حزمة الوظائف والنمو التي سيكشف عنها في خطاب له أوائل سبتمبر أيلول.
وفي كلمة يوم السبت أقر أوباما بأن الولايات المتحدة لم تسترد عافيتها بالكامل بعد.
وقال "نمر بوقت عصيب حاليا. خرجنا من ركود فظيع .. لذا نحتاج أن يقوم الناس في واشنطن .. الناس الذين وظيفتهم التعامل مع مشاكل البلاد .. الناس الذي انتخبتموهم لخدمتكم .. نحتاجهم أن ينحوا خلافاتهم جانبا لانجاز الامور."
ويسيطر الجمهوريون على مجلس النواب الامريكي في حين يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ. وكان سجال مرير بين الحزبين على خفض العجز قد دفع البلد الى حافة التخلف عن سداد ديون وأوقد شرارة خفض للتصنيف الائتماني هذا الشهر.
وفي الخطاب الاسبوعي للجمهرويين قال جون كاسيتش حاكم أوهايو ان من الخطأ أن يتنصل الرئيس من المسؤولية ويلقي باللوم على الاخرين في مأزق أثر أيضا على مشاريع قوانين تتعلق بالهجرة والطاقة وقضايا أخرى.
وقال كاسيتش وهو رئيس سابق للجنة الميزانية بمجلس النواب "انقسام الحكومة ليس مبررا للتقاعس عن العمل."
وأضاف "ببساطة لا يوجد بديل عن الدور القيادي لرئيس الولايات المتحدة .. امل أن يستمع الرئيس أوباما الى الناس وأن يتعاون مع الجمهوريين للعودة باقتصادنا الى توفير فرص العمل وتحقيق النمو."
ودعا كاسيتش الجمهوريين أيضا الى ابداء استعداد أكبر لتقديم تنازلات عندما تقتضي الضرورة.
وقال "وعلى نفس القدر من الاهمية ألا يترفع الجمهوريون عن تقديم تنازلات للحزب المنافس عندما يكون هناك عمل مهم يجب انجازه" مضيفا أنه "من المقبول تقديم تنازل في السياسة مادمت لم تتنازل عن مبادئك".
لاعب بورصة
عضو مميز
بايدن يطمئن الصين: لن نعجز عن سداد ديونناالأحد، 21 آب/اغسطس 2011، آخر تحديث 20:09 (gmt+0400)
http://arabic.cnn.com/2011/business/8/21/biden.china/index.html
بايدن في زيارة تستمر ستة أيام إلى الصينبكين، الصين (cnn) -- أكد جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، أن بلاده "لم يسبق لها أن عجزت عن سداد ديونها في السابق وهي لن تتعرض لهذا الأمر في المستقبل،" وطالب بكين بألا تشعر بالقلق حيال أموالها المستثمرة في سندات الخزينة الأمريكية، وذلك في خطاب ألقاه على هامش اليوم الخامس من زيارته إلى الصين.
وقال بايدن، في كلمة وجهها إلى طلاب جامعة مدينة شنغدو الواقعة جنوب غربي البلاد: "الولايات المتحدة تمتلك 87 في المائة من أصولها المالية و59 في المائة من سندات الخزينة الصادرة عن حكومتها، بينما لا تمتلك الصين إلا واحد في المائة من أصولنا المالية وثمانية في المائة من سندات خزينتا."
وأضاف:" بالتالي فإن من مصلحتنا حماية مجال الاستثمار ككل، وليس حماية الاستثمارات الصينية فقط."
وتعتبر الصين أكبر مستثمر أجنبي في سندات الخزينة الأمريكية، إذ أنها تستثمر فيها 900 مليار دولار، ولكن الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها السندات الأمريكية بعد خفض تصنيف واشنطن الائتماني من قبل وكالة "ستاندرد أند بورز."
وكان بادين قد اجتمع خلال زيارته بأركان القيادة الصينية لطمأنتها حيال سلامة استثماراتها في الديون الأمريكية، وقد رد رئيس الوزراء الصيني، ون جياو باو، بالقول إنه "واثق تماما" في أن الاقتصاد الأمريكي سيتخطى الصعاب ويعود إلى ازدهاره.
وطرح باو خلال اللقاء مع بايدن مجموعة من الملفات الاقتصادية، بينها طلب الحد من القيود المفروضة على الصادرات الأمريكية من التكنولوجيا الفائقة إلى الصين وحماية المصالح الشرعية للمستثمرين.
هذا هو المطلب وبشكل علني الآن وهذه هي الزبده ))
http://arabic.cnn.com/2011/business/8/21/biden.china/index.html
بايدن في زيارة تستمر ستة أيام إلى الصينبكين، الصين (cnn) -- أكد جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، أن بلاده "لم يسبق لها أن عجزت عن سداد ديونها في السابق وهي لن تتعرض لهذا الأمر في المستقبل،" وطالب بكين بألا تشعر بالقلق حيال أموالها المستثمرة في سندات الخزينة الأمريكية، وذلك في خطاب ألقاه على هامش اليوم الخامس من زيارته إلى الصين.
وقال بايدن، في كلمة وجهها إلى طلاب جامعة مدينة شنغدو الواقعة جنوب غربي البلاد: "الولايات المتحدة تمتلك 87 في المائة من أصولها المالية و59 في المائة من سندات الخزينة الصادرة عن حكومتها، بينما لا تمتلك الصين إلا واحد في المائة من أصولنا المالية وثمانية في المائة من سندات خزينتا."
وأضاف:" بالتالي فإن من مصلحتنا حماية مجال الاستثمار ككل، وليس حماية الاستثمارات الصينية فقط."
وتعتبر الصين أكبر مستثمر أجنبي في سندات الخزينة الأمريكية، إذ أنها تستثمر فيها 900 مليار دولار، ولكن الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها السندات الأمريكية بعد خفض تصنيف واشنطن الائتماني من قبل وكالة "ستاندرد أند بورز."
وكان بادين قد اجتمع خلال زيارته بأركان القيادة الصينية لطمأنتها حيال سلامة استثماراتها في الديون الأمريكية، وقد رد رئيس الوزراء الصيني، ون جياو باو، بالقول إنه "واثق تماما" في أن الاقتصاد الأمريكي سيتخطى الصعاب ويعود إلى ازدهاره.
وطرح باو خلال اللقاء مع بايدن مجموعة من الملفات الاقتصادية، بينها طلب الحد من القيود المفروضة على الصادرات الأمريكية من التكنولوجيا الفائقة إلى الصين وحماية المصالح الشرعية للمستثمرين.
هذا هو المطلب وبشكل علني الآن وهذه هي الزبده ))
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
رويترز 23/08/2011
ستاندرد آند بورز تستبدل رئيسها بعد خفض التصنيف الأمريكي
يتنحى رئيس ستاندرد اند بورز الشهر القادم ليحل محله مسؤول تنفيذي كبير في سيتي بنك وذلك في خطوة أعلنت بعد أسابيع قليلة من قيام وكالة التصنيف الائتماني بخفض تصنيف ديون الحكومة الامريكية مما أوقد شرارة سجال في واشنطن.
وقالت شركات مكجرو-هيل المجموعة الام لستاندرد اند بورز يوم الثلاثاء ان ديفين شارما الذي ترأس ستاندرد اند بورز منذ عام 2007 سيتنحى في 12 سبتمبر أيلول ليحل محله دوجلاس بيترسون الرئيس التنفيذي للعمليات في سيتي بنك.
وقالت مكجرو-هيل في بيان "ستواصل ستاندرد اند بورز انتاج تصنيفات قابلة للمقارنة وذات نظرة مستقبلية وتتسم بالشفافية" مضيفة أن شارما سيشارك في اجراء مراجعة استراتيجية لمحفظة المجموعة الى أن يغادر في نهاية العام.
كان خفض التصنيف الامريكي في الخامس من أغسطس اب قد أفضى الى أكبر تراجع في أسواق الاسهم منذ الازمة المالية العالمية قبل ثلاث سنوات وقد أثار خلافا مع الخزانة الامريكية بشأن بعض حسابات الوكالة التي أدت الى التصنيف الجديد.
وفي الاسبوع الماضي أبلغ مصدر مطلع رويترز أن وزارة العدل الامريكية تحقق أيضا بشأن قرارات وكالة التصنيفات فيما يتعلق برهون عقارية قبل أزمة 2008-2009.
لكن صحيفة فايننشال تايمز التي كانت أول من نشر نبأ استقالة شارما نقلت عن مصادر لم تسمها يوم الثلاثاء أن رحيله لا يرتبط بخفض التصنيف ولا بتحقيقات وزارة العدل.
وقالت فايننشال تايمز ان مجلس ادارة مكجرو-هيل اتخذ قرار استبدال شارما في اجتماع له يوم الاثنين ناقش خلاله أيضا المراجعة الاستراتيجية الجارية للشركة.
والتقى مديرو مكجرو-هيل ومسؤولوها التنفيذيون يوم الاثنين مع صندوق التحوط جانا بارتنرز وصندوق تقاعد مدرسي أونتاريو للاطلاع على وجهة نظرهم بضرورة تقسيم الشركة.
وقالت شركات مكجرو-هيل المجموعة الام لستاندرد اند بورز يوم الثلاثاء ان ديفين شارما الذي ترأس ستاندرد اند بورز منذ عام 2007 سيتنحى في 12 سبتمبر أيلول ليحل محله دوجلاس بيترسون الرئيس التنفيذي للعمليات في سيتي بنك.
وقالت مكجرو-هيل في بيان "ستواصل ستاندرد اند بورز انتاج تصنيفات قابلة للمقارنة وذات نظرة مستقبلية وتتسم بالشفافية" مضيفة أن شارما سيشارك في اجراء مراجعة استراتيجية لمحفظة المجموعة الى أن يغادر في نهاية العام.
كان خفض التصنيف الامريكي في الخامس من أغسطس اب قد أفضى الى أكبر تراجع في أسواق الاسهم منذ الازمة المالية العالمية قبل ثلاث سنوات وقد أثار خلافا مع الخزانة الامريكية بشأن بعض حسابات الوكالة التي أدت الى التصنيف الجديد.
وفي الاسبوع الماضي أبلغ مصدر مطلع رويترز أن وزارة العدل الامريكية تحقق أيضا بشأن قرارات وكالة التصنيفات فيما يتعلق برهون عقارية قبل أزمة 2008-2009.
لكن صحيفة فايننشال تايمز التي كانت أول من نشر نبأ استقالة شارما نقلت عن مصادر لم تسمها يوم الثلاثاء أن رحيله لا يرتبط بخفض التصنيف ولا بتحقيقات وزارة العدل.
وقالت فايننشال تايمز ان مجلس ادارة مكجرو-هيل اتخذ قرار استبدال شارما في اجتماع له يوم الاثنين ناقش خلاله أيضا المراجعة الاستراتيجية الجارية للشركة.
والتقى مديرو مكجرو-هيل ومسؤولوها التنفيذيون يوم الاثنين مع صندوق التحوط جانا بارتنرز وصندوق تقاعد مدرسي أونتاريو للاطلاع على وجهة نظرهم بضرورة تقسيم الشركة.
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
لكن الاخبار غير موجوده
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
مستشار بنك الشعب :
الصين قلقة على حيازتها من السندات الأمريكية
الصين قلقة على حيازتها من السندات الأمريكية
قال مستشار بنك الشعب الصيني "شيا بن" اليوم الثلاثاء ان الصين قلقة بشأن حيازتها من السندات الأمريكية تزامنا مع تعرض الدولار لضغوط على المدى الطويل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أشار من خلاله "بن" إلى ان انخفاض الدولار يمثل خطرا على قيمة الإحتياطيات النقدية الصينية التي تجاوزت 3.2 تريليون دولار.
وقال أيضا ان العالم لا يستطيع الإعتماد على الصين من أجل انقاذ الولايات المتحدة وأوروبا من ويلات أزمة ديونهما الحالية.
وأشار أيضا إلى ان الصين لا تزال تواجه ضغوطا تضخمية مرتفعة مما يجعل من مستهدف الحكومة للعام الحالي عند 4% صعب التحقيق، في حين لفت النظر إلى ان رفع قيمة اليوان من الممكن ان يخفف من التأثير السلبي للتضخم لكنه ليس الحل النهائي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أشار من خلاله "بن" إلى ان انخفاض الدولار يمثل خطرا على قيمة الإحتياطيات النقدية الصينية التي تجاوزت 3.2 تريليون دولار.
وقال أيضا ان العالم لا يستطيع الإعتماد على الصين من أجل انقاذ الولايات المتحدة وأوروبا من ويلات أزمة ديونهما الحالية.
وأشار أيضا إلى ان الصين لا تزال تواجه ضغوطا تضخمية مرتفعة مما يجعل من مستهدف الحكومة للعام الحالي عند 4% صعب التحقيق، في حين لفت النظر إلى ان رفع قيمة اليوان من الممكن ان يخفف من التأثير السلبي للتضخم لكنه ليس الحل النهائي.
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
المؤشرات الأمريكية
ترتفع بأكثر من 3% وسط تفاؤل بخطوة "تحفيزية"
من قبل البنك الفيدرالي
ترتفع بأكثر من 3% وسط تفاؤل بخطوة "تحفيزية"
من قبل البنك الفيدرالي
زادت الأسهم والمؤشرات الأمريكية من ارتفاعها مع نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء تفاؤلا بقرارات ايجابية من البنك الفيدرالي من أجل تحفيز الإقتصاد ينتظرها الجميع مع نهاية الأسبوع، فضلا عن صدور تقرير ايجابي من الوكالة الإتحادية للتأمين على الودائع يشير إلى تراجع عدد البنوك المتعثرة خلال الربع الثاني للمرة الأولى منذ عام 2006.
يأتي ارتفاع المؤشرات الأمريكية تزامنا مع تراجع الذهب عن قمته التاريخية المحققة اليوم فوق مستوى 1915 دولار للأوقية، حيث أنهت عقوده الآجلة تعاملات اليوم في كومكس محققة خسارة بأكثر من 30 دولار كى تستقر عند 1861.30 دولار.
من ناحية أخرى واصلت عقود النفط للخام الأمريكي الخفيف ارتفاعاتها لليوم الثالث على التوالي، حيث أضافت عقود أكتوبر/تشرين الأول 1.2% أو 1.02 دولار لرصيدها مع نهاية التعاملات إلى مستوى 85.44 دولار تزامنا مع صعود أسهم الطاقة في وول ستريت بقيادة "اكسون موبل" و "شيفرون".
وكانت الأسهم قد قلصت لفترة وجيزة بعض مكاسبها بعد الإعلان عن وقوع زلزال بلغت شدته 5.9 درجة بمقياس ريختر في فرجينيا، في الوقت الذي شعر به سكان نيويورك وواشنطن.
وقد أنهى مؤشر "اس اند بي 500" التعاملات مرتفعا بنسبة 3.4% إلى مستوى 1162 نقطة، بينما ارتفع مؤشر بورصة أسهم التكنولوجيا "ناسداك" 4.3% إلى مستوى 2446 نقطة، في حين قفز "داو جونز" الصناعي بأكثر من 320 نقطة أو 3% إلى مستوى 11176 نقطة.
يذكر ان "اس اند بي 500" تراجع 16% خلال الأسابيع الأربعة بين الثاني والعشرين من يوليو/تموز وحتى نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، لتكون أكبر خسارة له في أربعة أسابيع منذ مارس/آذار عام 2009.
هذا وتتوجه أنظار الأسواق إلى قاعة "جاكسون هول" في "وايومنج" يوم الجمعة، حيث اجتماع محافظو البنوك المركزية حول العالم، في حين أعلن رئيس الإحتياطي الفيدرالي "بن برناكي" الجولة الثانية من التسهيل الكمي خلال اجتماع العام الماضي.
وقد تضاربت الآراء حول القرارات المتوقع إتخاذها من قبل "برنانكي" تزامنا مع زيادة ضغط الأسواق عليه، والتي انحصرت معظمها في تفعيل برنامج ثالث للتخفيف الكمي من عدمه، لكن بنك "سوستيه جنرال" يرى ان الفيدرالي ربما يسعى إلى تفعيل أدوات جديدة قبل الإقدام على خطوة التخفيف الكمي.
يأتي ارتفاع المؤشرات الأمريكية تزامنا مع تراجع الذهب عن قمته التاريخية المحققة اليوم فوق مستوى 1915 دولار للأوقية، حيث أنهت عقوده الآجلة تعاملات اليوم في كومكس محققة خسارة بأكثر من 30 دولار كى تستقر عند 1861.30 دولار.
من ناحية أخرى واصلت عقود النفط للخام الأمريكي الخفيف ارتفاعاتها لليوم الثالث على التوالي، حيث أضافت عقود أكتوبر/تشرين الأول 1.2% أو 1.02 دولار لرصيدها مع نهاية التعاملات إلى مستوى 85.44 دولار تزامنا مع صعود أسهم الطاقة في وول ستريت بقيادة "اكسون موبل" و "شيفرون".
وكانت الأسهم قد قلصت لفترة وجيزة بعض مكاسبها بعد الإعلان عن وقوع زلزال بلغت شدته 5.9 درجة بمقياس ريختر في فرجينيا، في الوقت الذي شعر به سكان نيويورك وواشنطن.
وقد أنهى مؤشر "اس اند بي 500" التعاملات مرتفعا بنسبة 3.4% إلى مستوى 1162 نقطة، بينما ارتفع مؤشر بورصة أسهم التكنولوجيا "ناسداك" 4.3% إلى مستوى 2446 نقطة، في حين قفز "داو جونز" الصناعي بأكثر من 320 نقطة أو 3% إلى مستوى 11176 نقطة.
يذكر ان "اس اند بي 500" تراجع 16% خلال الأسابيع الأربعة بين الثاني والعشرين من يوليو/تموز وحتى نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، لتكون أكبر خسارة له في أربعة أسابيع منذ مارس/آذار عام 2009.
هذا وتتوجه أنظار الأسواق إلى قاعة "جاكسون هول" في "وايومنج" يوم الجمعة، حيث اجتماع محافظو البنوك المركزية حول العالم، في حين أعلن رئيس الإحتياطي الفيدرالي "بن برناكي" الجولة الثانية من التسهيل الكمي خلال اجتماع العام الماضي.
وقد تضاربت الآراء حول القرارات المتوقع إتخاذها من قبل "برنانكي" تزامنا مع زيادة ضغط الأسواق عليه، والتي انحصرت معظمها في تفعيل برنامج ثالث للتخفيف الكمي من عدمه، لكن بنك "سوستيه جنرال" يرى ان الفيدرالي ربما يسعى إلى تفعيل أدوات جديدة قبل الإقدام على خطوة التخفيف الكمي.
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
الذهب يهبط بأكثر من 30 دولار مع نهاية تعاملات بورصة نيويورك
سجلت عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر/كانون الأول تراجعا بنسبة 1.6% أو 30.6 دولار إلى مستوى 1861.3 دولار للأوقية بعد ان قفزت في وقت سابق من تعاملات اليوم إلى أعلى مستوياتها القياسية عند 1917.9 دولار.
هذا وقد بلغت العقود أدنى مستوياتها اليوم عند 1833 دولار وسط جني أرباح من قبل المستثمرين بعد الصعود القوي المتواصل خلال الجلسات السبع الأخيرة، في ظل ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية.
يشار إلى ان الذهب حقق ارتفاعا بنسبة 17% خلال ثلاثة أسابيع حتى يوم أمس الإثنين وسط تزايد الإقبال عليه تحوطا ضد تقلب الأسواق بعد تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية والتقارير التي نوهت إلى تباطؤ الإنتعاش الإقتصادي الأمريكي.
هذا وقد بلغت العقود أدنى مستوياتها اليوم عند 1833 دولار وسط جني أرباح من قبل المستثمرين بعد الصعود القوي المتواصل خلال الجلسات السبع الأخيرة، في ظل ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية.
يشار إلى ان الذهب حقق ارتفاعا بنسبة 17% خلال ثلاثة أسابيع حتى يوم أمس الإثنين وسط تزايد الإقبال عليه تحوطا ضد تقلب الأسواق بعد تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية والتقارير التي نوهت إلى تباطؤ الإنتعاش الإقتصادي الأمريكي.
wiiner
عضو نشط
- التسجيل
- 24 يوليو 2008
- المشاركات
- 2,263
هذا وتتوجه أنظار الأسواق إلى قاعة "جاكسون هول" في "وايومنج" يوم الجمعة، حيث اجتماع محافظو البنوك المركزية حول العالم، في حين أعلن رئيس الإحتياطي الفيدرالي "بن برناكي" الجولة الثانية من التسهيل الكمي خلال اجتماع العام الماضي.
البطة السوداء تربض وسط ذلك كما اشارت الصين بطريقة مبطنة ((( هذا وتتوجه أنظار الأسواق إلى قاعة "جاكسون هول" في "وايومنج" يوم الجمعة، حيث اجتماع محافظو البنوك المركزية حول العالم، في حين أعلن رئيس الإحتياطي الفيدرالي "بن برناكي" الجولة الثانية من التسهيل الكمي خلال اجتماع العام الماضي.))))))))
الله يعطيك العافيه ،، أظن انه هذا المحور الثاني الي راح يلعبون فيه بالسوق هبوطا وارتفاعا
وقبل خالص تحياتي وجزيل الشكر على مجهودك الطيب
البطة السوداء تربض وسط ذلك كما اشارت الصين بطريقة مبطنة ((( هذا وتتوجه أنظار الأسواق إلى قاعة "جاكسون هول" في "وايومنج" يوم الجمعة، حيث اجتماع محافظو البنوك المركزية حول العالم، في حين أعلن رئيس الإحتياطي الفيدرالي "بن برناكي" الجولة الثانية من التسهيل الكمي خلال اجتماع العام الماضي.))))))))
الله يعطيك العافيه ،، أظن انه هذا المحور الثاني الي راح يلعبون فيه بالسوق هبوطا وارتفاعا
وقبل خالص تحياتي وجزيل الشكر على مجهودك الطيب
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
رويترز 24/08/2011
مكتب الميزانية بالكونجرس يتوقع انخفاض العجز الى النصف في 10 أعوام
أفاد مكتب الميزانية بالكونجرس يوم الاربعاء بأن اتفاق الميزانية الذي توصلت اليه ادارة الرئيس باراك اوباما مع الكونجرس وانخفاض اسعار الفائدة سيقلصان العجز المتوقع في الميزانية الامريكية بحوالي النصف على مدى الاعوام العشرة القادمة.
وقال مكتب الميزانية -وهو هيئة غير حزبية- ان الولايات المتحدة ستراكم عجزا في الميزانية سيصل الي 3.487 تريليون دولار على مدى عشر سنوات أو ما يقل حوالي 3.3 تريليون دولار عن توقعاته السابقة.
وقال مكتب الميزانية -وهو هيئة غير حزبية- ان الولايات المتحدة ستراكم عجزا في الميزانية سيصل الي 3.487 تريليون دولار على مدى عشر سنوات أو ما يقل حوالي 3.3 تريليون دولار عن توقعاته السابقة.
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
رويترز 24/08/2011
مسؤول يحذر من بيانات اقتصادية سلبية في الولايات المتحدة
قال دوجلاس المندورف مدير مكتب الميزانية بالكونجرس الامريكي يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة قد تتجه نحو ركود اقتصادي يستمر لفترة طويلة مع اعلان المكتب أحدث تقديراته للوضع المالي في البلاد.
وقال المندروف في مدونة على الانترنت تزامنت مع اعلان المكتب ميزانية معدلة وتوقعات اقتصادية ان الاضطرابات التي شهدتها أسواق المال العالمية مؤخرا "تهدد باطالة أمد ركود حاد" تجد الولايات المتحدة نفسها فيه.
وأضاف أن توقعات المكتب التي أعلنت يوم الأربعاء لم تأخذ في الاعتبار بعض المؤشرات الاقتصادية التي نشرت على مدى الاسابيع الماضية وبعض التطورات الأخرى.
ومضى قائلا انه لو كانت تلك العوامل قد اخذت في الاعتبار "لدفع ذلك المكتب الي تعديل توقعاته للنمو الاقتصادي للاجل القصير."
وقال المندروف في مدونة على الانترنت تزامنت مع اعلان المكتب ميزانية معدلة وتوقعات اقتصادية ان الاضطرابات التي شهدتها أسواق المال العالمية مؤخرا "تهدد باطالة أمد ركود حاد" تجد الولايات المتحدة نفسها فيه.
وأضاف أن توقعات المكتب التي أعلنت يوم الأربعاء لم تأخذ في الاعتبار بعض المؤشرات الاقتصادية التي نشرت على مدى الاسابيع الماضية وبعض التطورات الأخرى.
ومضى قائلا انه لو كانت تلك العوامل قد اخذت في الاعتبار "لدفع ذلك المكتب الي تعديل توقعاته للنمو الاقتصادي للاجل القصير."
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
برنانكي : من غير المرجح أن يعلن عما تنتظره الأسواق
في "جاكسون هول" يوم الجمعة القادم
في "جاكسون هول" يوم الجمعة القادم
تنتظر الأسواق خطاب "بن برنانكي" يوم الجمعة القادم في قاعة "جاكسون هول" أمام الإجتماع السنوي لمحافظي البنوك المركزية حول العالم، وسط تزايد صدور التقارير التي خفضت توقعاتها لنمو الإقتصاد الأمريكي والعالمي، مما يدعو رئيس الإحتياطي الفيدرالي إلى القيام بخطوة ما لتحفيز الإقتصاد الأكبر عالميا.
ولأن نفس القاعة شهدت العام الماضي تصريحات "برناكي" التي مهدت الطريق أمام تفعيل برنامج التسهيل الكمي الثاني بقيمة 600 مليار دولار والذي انتهي بنهاية يونيو/حزيران الماضي، فإن البعض يتفاءل بأنها ستكون مكانا مناسبا للإعلان عن البرنامج الثالث في ظل الظروف الحالية.
ويتمسك البعض بعبارة "بن برناكي" التي أكد عليها أكثرة من مرة والتي تتعلق بإستعداد البنك الفيدرالي للتحرك من جديد من أجل تعزيز الإقتصاد الأمريكي، وهو الأمر الذي ساهم في دفع مؤشر "اس أند بي 500" مع نهاية تداولات أمس إلى الإرتفاع بنسبة 3.4%.
وتشير بعض التقارير الصادرة مؤخرا إلى ان علامات الضعف الحالية التي يبديها الإقتصاد الأمريكي بحسب رأى "برنانكي" وزملائه في مجلس الإحتياطي الفيدرالي تختلف عن مثيلتها في العام الماضي، حيث يريدون أن يروا مزيدا من الأدلة على ضعف الإقتصاد قبل الإقدام على الخطوة التالية.
ويقول كبير إقتصاديي الولايات المتحدة في بنك "جي بي مورجان "مايكل فيرولي" أن "برنانكي" سوف يقوم بشرح ما قام به البنك الفيدرالي خلال الفترة الماضية، فضلا عن إبرازه تكاليف وفوائد متعلقة بخياراته الحالية.
ومن المعلوم أنه في مثل هذا الوقت من العام كان وضع الإقتصاد الأمريكي مترديا، وكانت مخاطر الإنزلاق إلى هاوية الركود مرة أخرى مرتفعة، لكن الأمر يختلف هذا العام.
فعلى الرغم من إعلان وزارة التجارة يوم أمس الثلاثاء عن تراجع مبيعات المنالزل الجديدة إلى أدنى مستوياتها في خمسة شهور خلال يوليو/تموز، وإعلان البنك الإحتياطي في ريتشموند عن تراجع مؤشره الذي يتابع التطور في أداء نشاط الصناعات التحويلية، لكن في المقابل فإن بعض المؤشرات الأخرى أصدرت "ومضات" أكثر إيجابية في الأسابيع الأخيرة.
من تلك الومضات الإيجابية أرقام النشاط الصناعي في يوليو/تموز، وعلى عكس العام السابق تأتي قراءات التضخم في الآونة الأخيرة على مسافة غير بعيدة من 2%، وهو المستوى الذي يستهدفه البنك، في حين أنها كانت منخفضة بشكل أكثر وضوحا خلال العام الماضي.
لذا فإن شهية البنك الفيدرالي لتفعيل برنامج ثالث للتسهيل الكمي لشراء السندات بعدة مليارات من الدولارات تعد منخفضة، والبعض داخل البنك نفسه يشكك في فاعلية هذا الشراء في تحسين آفاق النمو في البلاد.
كما أن هناك "مقاومة" من "برنانكي" تجاه إتخاذ إجراءات أكثر "تطرفا" مثل رفع مستهدف البنك للتضخم في أسعار المستهلكين، فضلا عن السماح للبنك بإستخدام سياسة توسعية تهدف إلى تحفيز الإقتصاد لفترة أطول دون الحاجة إلى القلق بشأن التضخم.
لكن في المقابل فإن "برنانكي" قد يظهر مزيدا من الإنفتاح على إستخدام أدوات أو اتخاذ خطوات متواضعة لتعزيز النمو مثل إعادة استثمار حيازته الحالية من الأوراق المالية في السندات الأطول أجلا، والتي يمكن أن يكون لها تأثير في خفض معدلات الرهون العقارية والقروض طويلة الأجل للشركات.
ومن المرجح أن يركز "برناكي" في خطاب يوم الجمعة القادم على ما يجب القيام به من أجل إصلاح حال الإقتصاد الأمريكي على المدى الطويل، بما في ذلك خفض عجز الميزانية، حيث أنه أشار في شهادة سابقة أمام الكونجرس إلى ضرورة عدم خفض العجز بسرعة كبيرة، حتى لا يؤدي هذا الفعل إلى تقويض إنتعاش الإقتصاد.
وفي هذا الصدد أشارت مذكرة بحثية لكبير الإقتصاديين في "دويتشه بنك" "بيتر هوبر" إلى ان الحاجة إلى ادخال تعديلات على الميزانية في المدى الطويل قد يعد بمثابة حجة ضد تدخل "جديد" من قبل البنك الفيدرالي، ويبقى أى تصرف من قبله ذا تأثير "مؤقت" على الأسواق، ولن يساهم في حل المشاكل الأساسية التي تلقي بثقلها على الإقتصاد الأمريكي.
ولأن نفس القاعة شهدت العام الماضي تصريحات "برناكي" التي مهدت الطريق أمام تفعيل برنامج التسهيل الكمي الثاني بقيمة 600 مليار دولار والذي انتهي بنهاية يونيو/حزيران الماضي، فإن البعض يتفاءل بأنها ستكون مكانا مناسبا للإعلان عن البرنامج الثالث في ظل الظروف الحالية.
ويتمسك البعض بعبارة "بن برناكي" التي أكد عليها أكثرة من مرة والتي تتعلق بإستعداد البنك الفيدرالي للتحرك من جديد من أجل تعزيز الإقتصاد الأمريكي، وهو الأمر الذي ساهم في دفع مؤشر "اس أند بي 500" مع نهاية تداولات أمس إلى الإرتفاع بنسبة 3.4%.
وتشير بعض التقارير الصادرة مؤخرا إلى ان علامات الضعف الحالية التي يبديها الإقتصاد الأمريكي بحسب رأى "برنانكي" وزملائه في مجلس الإحتياطي الفيدرالي تختلف عن مثيلتها في العام الماضي، حيث يريدون أن يروا مزيدا من الأدلة على ضعف الإقتصاد قبل الإقدام على الخطوة التالية.
ويقول كبير إقتصاديي الولايات المتحدة في بنك "جي بي مورجان "مايكل فيرولي" أن "برنانكي" سوف يقوم بشرح ما قام به البنك الفيدرالي خلال الفترة الماضية، فضلا عن إبرازه تكاليف وفوائد متعلقة بخياراته الحالية.
ومن المعلوم أنه في مثل هذا الوقت من العام كان وضع الإقتصاد الأمريكي مترديا، وكانت مخاطر الإنزلاق إلى هاوية الركود مرة أخرى مرتفعة، لكن الأمر يختلف هذا العام.
فعلى الرغم من إعلان وزارة التجارة يوم أمس الثلاثاء عن تراجع مبيعات المنالزل الجديدة إلى أدنى مستوياتها في خمسة شهور خلال يوليو/تموز، وإعلان البنك الإحتياطي في ريتشموند عن تراجع مؤشره الذي يتابع التطور في أداء نشاط الصناعات التحويلية، لكن في المقابل فإن بعض المؤشرات الأخرى أصدرت "ومضات" أكثر إيجابية في الأسابيع الأخيرة.
من تلك الومضات الإيجابية أرقام النشاط الصناعي في يوليو/تموز، وعلى عكس العام السابق تأتي قراءات التضخم في الآونة الأخيرة على مسافة غير بعيدة من 2%، وهو المستوى الذي يستهدفه البنك، في حين أنها كانت منخفضة بشكل أكثر وضوحا خلال العام الماضي.
لذا فإن شهية البنك الفيدرالي لتفعيل برنامج ثالث للتسهيل الكمي لشراء السندات بعدة مليارات من الدولارات تعد منخفضة، والبعض داخل البنك نفسه يشكك في فاعلية هذا الشراء في تحسين آفاق النمو في البلاد.
كما أن هناك "مقاومة" من "برنانكي" تجاه إتخاذ إجراءات أكثر "تطرفا" مثل رفع مستهدف البنك للتضخم في أسعار المستهلكين، فضلا عن السماح للبنك بإستخدام سياسة توسعية تهدف إلى تحفيز الإقتصاد لفترة أطول دون الحاجة إلى القلق بشأن التضخم.
لكن في المقابل فإن "برنانكي" قد يظهر مزيدا من الإنفتاح على إستخدام أدوات أو اتخاذ خطوات متواضعة لتعزيز النمو مثل إعادة استثمار حيازته الحالية من الأوراق المالية في السندات الأطول أجلا، والتي يمكن أن يكون لها تأثير في خفض معدلات الرهون العقارية والقروض طويلة الأجل للشركات.
ومن المرجح أن يركز "برناكي" في خطاب يوم الجمعة القادم على ما يجب القيام به من أجل إصلاح حال الإقتصاد الأمريكي على المدى الطويل، بما في ذلك خفض عجز الميزانية، حيث أنه أشار في شهادة سابقة أمام الكونجرس إلى ضرورة عدم خفض العجز بسرعة كبيرة، حتى لا يؤدي هذا الفعل إلى تقويض إنتعاش الإقتصاد.
وفي هذا الصدد أشارت مذكرة بحثية لكبير الإقتصاديين في "دويتشه بنك" "بيتر هوبر" إلى ان الحاجة إلى ادخال تعديلات على الميزانية في المدى الطويل قد يعد بمثابة حجة ضد تدخل "جديد" من قبل البنك الفيدرالي، ويبقى أى تصرف من قبله ذا تأثير "مؤقت" على الأسواق، ولن يساهم في حل المشاكل الأساسية التي تلقي بثقلها على الإقتصاد الأمريكي.
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
"ستاندرد أند بورز"
تدافع عن قرارها تجاه الولايات المتحدة وتصر على ضعف نمو اقتصادها
تدافع عن قرارها تجاه الولايات المتحدة وتصر على ضعف نمو اقتصادها
قال المسؤول عن التصنيفات السيادية العالمية في "ستاندرد أند بورز" "ديفيد بيرز" اليوم للصحفيين في سنغافورة ان الأسواق المالية العالمية هبطت استجابة لتوقعات ضعف النمو العالمي وليس بسبب خفض الوكالة تصنيف الولايات المتحدة فقط.
حيث أن مجرد إلقاء اللوم عليها وحدها "فقط" في هذا الشأن يعد تبسيطا مخلا لتفسير التقلبات الأخيرة التي تشهدها الأسواق، مضيفا في ذات الوقت ان الكثير من المستثمرين اتفق مع تلك الخطوة التي أقدمت عليها.
وقال "بيرز" ان مسار النمو في الولايات المتحدة لا يزال يواجه مخاطر الهبوط، وربما أثر ذلك سلبا على التكيف المالي في المدى المتوسط في أكبر اقتصادات العالم، مؤكدا ان عودة تصنيف الولايات المتحدة المميز إلى aaa ليس مرجحا في المنظور القريب.
وكانت "ستاندر أند بورز" قد تعرضت لإنتقادات من قبل "وارين بافيت" الذي علق على قرارها قائلا : ان تصنيف الولايات المتحدة لا يزال كما هو في "أوماها" وان كان هناك تصنيف aaaa لأعطيته إياها، في حين ان القرار لا يعكس عدم قدرة الولايات المتحدة على دفع ديونها.
كما تعرضت لإنتقادات من إدارة "أوباما" التي أشارت إلى وقوعها في خطأ حسابي كبير في عجز الميزانية بقيمة ناهزت تريليوني دولار، لكن ذلك لم يؤثر في قرار "ستاندرد أند بورز" التي استنتجت ان الحكومة الأمريكية أصبحت "أقل استقرارا وأقل فاعلية وأقل قابلية للتنبؤ بمجريات الأمور".
وكانت الأسهم حول العالم قد تعرضت لفقد 7.6 تريليون دولار من قيمتها السوقية في الفترة بين الخامس والثاني عشر من أغسطس/آب عقب صدور قرار "ستاندرد أند بورز" التاريخي بخفض تصنيف الولايات المتحدة التي أشارت من خلاله إلى "الفشل السياسي" في الحد العجز من العجز المتفاقم.
حيث أن مجرد إلقاء اللوم عليها وحدها "فقط" في هذا الشأن يعد تبسيطا مخلا لتفسير التقلبات الأخيرة التي تشهدها الأسواق، مضيفا في ذات الوقت ان الكثير من المستثمرين اتفق مع تلك الخطوة التي أقدمت عليها.
وقال "بيرز" ان مسار النمو في الولايات المتحدة لا يزال يواجه مخاطر الهبوط، وربما أثر ذلك سلبا على التكيف المالي في المدى المتوسط في أكبر اقتصادات العالم، مؤكدا ان عودة تصنيف الولايات المتحدة المميز إلى aaa ليس مرجحا في المنظور القريب.
وكانت "ستاندر أند بورز" قد تعرضت لإنتقادات من قبل "وارين بافيت" الذي علق على قرارها قائلا : ان تصنيف الولايات المتحدة لا يزال كما هو في "أوماها" وان كان هناك تصنيف aaaa لأعطيته إياها، في حين ان القرار لا يعكس عدم قدرة الولايات المتحدة على دفع ديونها.
كما تعرضت لإنتقادات من إدارة "أوباما" التي أشارت إلى وقوعها في خطأ حسابي كبير في عجز الميزانية بقيمة ناهزت تريليوني دولار، لكن ذلك لم يؤثر في قرار "ستاندرد أند بورز" التي استنتجت ان الحكومة الأمريكية أصبحت "أقل استقرارا وأقل فاعلية وأقل قابلية للتنبؤ بمجريات الأمور".
وكانت الأسهم حول العالم قد تعرضت لفقد 7.6 تريليون دولار من قيمتها السوقية في الفترة بين الخامس والثاني عشر من أغسطس/آب عقب صدور قرار "ستاندرد أند بورز" التاريخي بخفض تصنيف الولايات المتحدة التي أشارت من خلاله إلى "الفشل السياسي" في الحد العجز من العجز المتفاقم.
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
الإقتصاد الأمريكي
يتباطأ نموه إلى 1% في الربع الثاني.. والأسواق تنتظر ردة فعل "برنانكي"
يتباطأ نموه إلى 1% في الربع الثاني.. والأسواق تنتظر ردة فعل "برنانكي"
قالت وزارة التجارة المريكية اليوم الجمعة ان الناتج الإجمالي المحلي سجل نموا بنسبة 1% فقط في الربع الثاني انخفاضا من 1.3% التي أوضحتها القراءة الأولى الصادرة خلال الشهر الماضي.
وأرجعت الوزارة تباطؤ النمو بأكثر من توقعات المحللين عند 1.1% إلى تباطؤ مماثل في نمو حركة الصادرات وإعادة تكوين المخزون.
حيث تم تخفيض الزيادة في نمو الصادرات إلى 3.1% من 6%، في الوقت الذي زاد فيه المخزون بما يناهز 40.6 مليار دولار لكن بأقل من التقديرات الأولية عند 49.6 مليار دولار.
لكن على الجانب الاخر فإن انفاق المستهلكين سجل ارتفاعا بنسبة 0.4% خلال الربع الثاني وبأعلى من التقديرات الأولية عند 0.1% فقط، حيث يظل الإنفاق الإستهلاكي أكبر مصادر النمو في الإقتصاد الأمريكي وأحد أهم العوامل المؤثرة في تحركه نظرا لأنه يمثل حوالي 70% من الناتج الإجمالي المحلي.
وفي ذات الوقت سجلت أرباح الشركات ارتفاعا بنسبة 3% إلى 57.3 مليار دولار، تزامنا مع ارتفاع الدخل الحقيقي للفرد والذي يتم حسابه بإخذ نسبة التضخم في الحسبان بنسبة 1% بالمقارنة مع 1.2% في الربع الأول، وبالمقارنة أيضا مع القراءة الأولية خلال الربع الثاني عند 0.7%.
أما مؤشر نفقات الإستهلاك الشخصي الجوهري الذي مقياسا هاما لمتابعة تحرك التضخم والذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة من حساباته فقد ارتفع بنسبة 2.2%.
هذا وقد أشارت شركة الأبحاث "اى اتش اس جلوبال انسايت" إلى أن فرصة دخول الولايات المتحدة في حالة ركود قد ارتفعت إلى 40% هذا الأسبوع من التوقعات السابقة بين 20% إلى 25%.
في حين خفضت توقعاتها لنمو الإقتصاد الأمريكي إلى 1.6% هذا العام انخفاضا من 2.5% في توقعات سابقة، مشيرة أيضا إلى ان حدوث ركود مزدوج ليس السيناريو الأكثر احتمالا .
وكان بنك "جولدمان ساكس" قد خفض توقعاته لنمو الإقتصاد الأمريكي يوم الخامس من أغسطس/آب خلال الربع الثالث إلى 1% ، و1.5% في الربع الرابع من 2%.
ويبقى رأى رئيس البنك الفيدرالي "بن برنانكي" هو الفيصل في الأمر، حيث تنتظر الأسواق حول العالم رده فعله على تلك البيانات الجديدة.
وأرجعت الوزارة تباطؤ النمو بأكثر من توقعات المحللين عند 1.1% إلى تباطؤ مماثل في نمو حركة الصادرات وإعادة تكوين المخزون.
حيث تم تخفيض الزيادة في نمو الصادرات إلى 3.1% من 6%، في الوقت الذي زاد فيه المخزون بما يناهز 40.6 مليار دولار لكن بأقل من التقديرات الأولية عند 49.6 مليار دولار.
لكن على الجانب الاخر فإن انفاق المستهلكين سجل ارتفاعا بنسبة 0.4% خلال الربع الثاني وبأعلى من التقديرات الأولية عند 0.1% فقط، حيث يظل الإنفاق الإستهلاكي أكبر مصادر النمو في الإقتصاد الأمريكي وأحد أهم العوامل المؤثرة في تحركه نظرا لأنه يمثل حوالي 70% من الناتج الإجمالي المحلي.
وفي ذات الوقت سجلت أرباح الشركات ارتفاعا بنسبة 3% إلى 57.3 مليار دولار، تزامنا مع ارتفاع الدخل الحقيقي للفرد والذي يتم حسابه بإخذ نسبة التضخم في الحسبان بنسبة 1% بالمقارنة مع 1.2% في الربع الأول، وبالمقارنة أيضا مع القراءة الأولية خلال الربع الثاني عند 0.7%.
أما مؤشر نفقات الإستهلاك الشخصي الجوهري الذي مقياسا هاما لمتابعة تحرك التضخم والذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة من حساباته فقد ارتفع بنسبة 2.2%.
هذا وقد أشارت شركة الأبحاث "اى اتش اس جلوبال انسايت" إلى أن فرصة دخول الولايات المتحدة في حالة ركود قد ارتفعت إلى 40% هذا الأسبوع من التوقعات السابقة بين 20% إلى 25%.
في حين خفضت توقعاتها لنمو الإقتصاد الأمريكي إلى 1.6% هذا العام انخفاضا من 2.5% في توقعات سابقة، مشيرة أيضا إلى ان حدوث ركود مزدوج ليس السيناريو الأكثر احتمالا .
وكان بنك "جولدمان ساكس" قد خفض توقعاته لنمو الإقتصاد الأمريكي يوم الخامس من أغسطس/آب خلال الربع الثالث إلى 1% ، و1.5% في الربع الرابع من 2%.
ويبقى رأى رئيس البنك الفيدرالي "بن برنانكي" هو الفيصل في الأمر، حيث تنتظر الأسواق حول العالم رده فعله على تلك البيانات الجديدة.
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
"برنانكي"
يؤجل الحديث عن التخفيف الكمي إلى اجتماع سبتمبر
يؤجل الحديث عن التخفيف الكمي إلى اجتماع سبتمبر
حسم رئيس البنك الإحتياطي الأمريكي التكهنات مبكرا اليوم، حيث أعلن عن تأجيل المناقشات الخاصة بالخيارات المتاحة للتخفيف الكمي وسبل دعم الإقتصاد حتى إجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة في سبتمبر/أيلول القادم، ولم تشهد قاعة "جاكسون هول" حديثا شبيها بالعام الماضي الذي أتي بجولة التخفيف الكمي الثانية.
"إن البنك الاحتياطي الفيدرالي لديه مجموعة من الأدوات التي يمكن استخدامها لتوفير الحوافز النقدية الإضافية، وقد نوقشت هذه الخيارات في أغسطس/آب وسوف نستمر في النظر في هذه المسائل ذات الصلة وغيرها في اجتماعنا في سبتمبر/أيلول" .
وقد حذر "برنانكي" من النظر إلى سياسة البنك الفيدرالي على أنها "علاج شاف" لكل أمراض الإقتصاد، لكنه اكد في ذات الوقت وقوف البنك على أهبة الإستعداد للمساعدة إذا تدهور حال الإقتصاد.
كما أشار "برنانكي" إلى مد اجتماع سبتمبر/أيلول القادم إلى يومين "العشرين والحادي والعشرين"، وذلك لمناقشة واستعراض ايجابيات وسلبيات الجولة التالية من التخفيف الكمي.
وكان العديد من المراقبين يتوقعون مناقشة قائمة الخيارات المطروحة اليوم على الأقل ، حيث كانت الأسواق تتلهف سماع وجهة نظر "برنانكي" فيما إذا كان الإقتصاد الأمريكي سيتجنب الوقوع في براثن الركود المزدوج، والخطوات التي من الممكن اتخاذها لدرء شبح الإنكماش الحاد.
لكن "برنانكي" أحجم عن الكلام في الأمر قائلا : انه من غير الواضح كيف أثر ضعف سوق الأسهم، ومفاوضات رفع سقف الدين، فضلا عن أزمة ديون أوروبا على وضعية الإقتصاد.
"إنه من الصعب الحكم على المدى الذي أثرت به هذه التطورات على النشاط الإقتصادي حتى الآن، حيث يبدو هناك قليلا من الشك في تضرر ثقة الأعمال والأسر، وأنها تشكل خطرا مستمرا على النمو".
كما نوه إلى ان الإقتصاد شهد نموا هزيلا في النصف الأول من العام بتأثير من عوامل مؤقته مثل ارتفاع أسعار السلع وزلزال اليابان، لكنه في المقابل اعترف اليوم بأن أكثر "العوامل" الثابتة تأثيرا تمارس دورها.
ويبقى النمو الإقتصادي الحالي من وجهة نظره غير كافيا لتحقيق تخفيضات مستدامة في معدلات البطالة والتي تتذبذب حاليا فوق مستوى 9%.
وقال "برنانكي" ان البنك الفيدرالي يتوقع حدوث انتعاش معتدل والذي سيتعزز مع مرور الوقت، في حين انه انتقد الكونجرس بسبب الضرر الذي من الممكن أن يلحق بالإقتصاد نتيجة الجدال الذي شهدته محادثات رفع سقف الدين.
"إن البنك الاحتياطي الفيدرالي لديه مجموعة من الأدوات التي يمكن استخدامها لتوفير الحوافز النقدية الإضافية، وقد نوقشت هذه الخيارات في أغسطس/آب وسوف نستمر في النظر في هذه المسائل ذات الصلة وغيرها في اجتماعنا في سبتمبر/أيلول" .
وقد حذر "برنانكي" من النظر إلى سياسة البنك الفيدرالي على أنها "علاج شاف" لكل أمراض الإقتصاد، لكنه اكد في ذات الوقت وقوف البنك على أهبة الإستعداد للمساعدة إذا تدهور حال الإقتصاد.
كما أشار "برنانكي" إلى مد اجتماع سبتمبر/أيلول القادم إلى يومين "العشرين والحادي والعشرين"، وذلك لمناقشة واستعراض ايجابيات وسلبيات الجولة التالية من التخفيف الكمي.
وكان العديد من المراقبين يتوقعون مناقشة قائمة الخيارات المطروحة اليوم على الأقل ، حيث كانت الأسواق تتلهف سماع وجهة نظر "برنانكي" فيما إذا كان الإقتصاد الأمريكي سيتجنب الوقوع في براثن الركود المزدوج، والخطوات التي من الممكن اتخاذها لدرء شبح الإنكماش الحاد.
لكن "برنانكي" أحجم عن الكلام في الأمر قائلا : انه من غير الواضح كيف أثر ضعف سوق الأسهم، ومفاوضات رفع سقف الدين، فضلا عن أزمة ديون أوروبا على وضعية الإقتصاد.
"إنه من الصعب الحكم على المدى الذي أثرت به هذه التطورات على النشاط الإقتصادي حتى الآن، حيث يبدو هناك قليلا من الشك في تضرر ثقة الأعمال والأسر، وأنها تشكل خطرا مستمرا على النمو".
كما نوه إلى ان الإقتصاد شهد نموا هزيلا في النصف الأول من العام بتأثير من عوامل مؤقته مثل ارتفاع أسعار السلع وزلزال اليابان، لكنه في المقابل اعترف اليوم بأن أكثر "العوامل" الثابتة تأثيرا تمارس دورها.
ويبقى النمو الإقتصادي الحالي من وجهة نظره غير كافيا لتحقيق تخفيضات مستدامة في معدلات البطالة والتي تتذبذب حاليا فوق مستوى 9%.
وقال "برنانكي" ان البنك الفيدرالي يتوقع حدوث انتعاش معتدل والذي سيتعزز مع مرور الوقت، في حين انه انتقد الكونجرس بسبب الضرر الذي من الممكن أن يلحق بالإقتصاد نتيجة الجدال الذي شهدته محادثات رفع سقف الدين.
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
عقود الذهب ترتفع بعد خطاب "برنانكي" لتلامس 1800 دولار
ارتفعت عقود الذهب لليوم الثاني على التوالي بعد أن أشار رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي "بن برنانكي" تأجيله الحديث والناقش عن خطط تحفيز الإقتصاد إلى اجتماع سبتمبر/ايلول القادم مشيرا إلى امتلاك البنك من الأدوات ما يساعد في تحفيز الإقتصاد دون وضع خطوط عريضة لجولة ثالثة من التخفيف الكمي.
ويرى بعض المحللين ان المشاكل والأسباب التي دفعت الذهب إلى الإرتفاع لا تزال باقية، وكل ما فعله "برنانكي" هو تأجيل إتخاذ القرار إلى وقت يراه مناسبا.
وكانت عقود الذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول قد ارتفعت إلى مستوى 1784.3 دولار في حوالي السادسة وعشر دقائق مساءا بتوقيت مكة المكرمة بعد إضافة 1.2% لرصيدها أو ما يزيد عن 21 دولار، في حين انها لامست مستوى 1800 دولار عقب خطاب "برنانكي" تزامنا مع هبوط مؤشر "اس اند بي 500" بنسبة 2% قبل أن يمحو تلك الخسائر لاحقا.
ويرى بعض المحللين ان المشاكل والأسباب التي دفعت الذهب إلى الإرتفاع لا تزال باقية، وكل ما فعله "برنانكي" هو تأجيل إتخاذ القرار إلى وقت يراه مناسبا.
وكانت عقود الذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول قد ارتفعت إلى مستوى 1784.3 دولار في حوالي السادسة وعشر دقائق مساءا بتوقيت مكة المكرمة بعد إضافة 1.2% لرصيدها أو ما يزيد عن 21 دولار، في حين انها لامست مستوى 1800 دولار عقب خطاب "برنانكي" تزامنا مع هبوط مؤشر "اس اند بي 500" بنسبة 2% قبل أن يمحو تلك الخسائر لاحقا.
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
رويترز 26/08/2011
بايدن: الاقتصاد الامريكي يحتاج مزيدا من التحفيز
قال جو بايدن نائب الرئيس الامريكي يوم الجمعة ان اقتصاد الولايات المتحدة يحتاج مزيدا من التحفيز وذلك قبل أن يعلن البيت الابيض في الاسابيع القادمة مقترحات جديدة لتعزيز نمو الوظائف.
وقال بايدن في ختام جولة اسيوية ركزت على الصين انه لم يتم اتخاذ قرار نهائي فيما اذا كانت واشنطن ستبيع مقاتلات اف-16 من انتاج شركة لوكهيد مارتن الي تايوان.
وقال ايضا أن بكين تعلم أن أمريكا تعتبر سياسة الطفل الواحد التي تفرضها الصين "مقيتة".
وقال بايدن معلقا على تغيير في قيادة مؤسسة ستاندرد اند بورز -بعد أن خفضت المؤسسة التصنيف الائتماني للولايات المتحدة- ان غريزته تنبئه بأن ضغوطا من شركات مستاءة ربما لعبت دورا في هذا التغيير لكنه أوضح أنه ليس على علم بالشؤون الداخلية للمؤسسة.
وقالت ستاندرد اند بورز هذا الاسبوع ان رئيسها سيترك منصبه.
وأدلى بايدن بهذه التصريحات للصحفيين المسافرين معه على الطائرة في طريق عودته الي الولايات المتحدة بعد جولة استمرت نحو عشرة أيام في الصين ومنغوليا واليابان.
وتتلهف الشركات لمعرفة ما سيعلنه الرئيس باراك أوباما في حزمة اجراءات جديدة لتعزيز نمو الوظائف والاقتصاد.
ورفض بايدن الكشف عن تفاصيل الخطة التي من المتوقع اعلانها في الاسابيع القادمة لكنه قال ان من الواضح أن الاقتصاد يحتاج الى دفعة.
وقال "أعتقد أن الاقتصاد يحتاج مزيدا من التحفيز." وأضاف أنه كان من الصعب اقرار حزمة عام 2009 التي بلغت قيمتها نحو 830 مليار دولار من الانفاق وتخفيضات الضرائب في الكونجرس حتى حين كان للديمقراطيين الاغلبية في مجلسي النواب والشيوخ.
وتابع "يقول الجميع انه كان لا بد أن تكون لدينا حزمة تحفيز أكبر. نعم كان ينبغي علينا ذلك. كنت أحث علي ذلك."
وقال البيت الابيض ان حزمة أوباما الجديدة ستتضمن اجراءات قد تحظى بتأييد الديمقراطيين والجمهوريين معا.
وقال بايدن في ختام جولة اسيوية ركزت على الصين انه لم يتم اتخاذ قرار نهائي فيما اذا كانت واشنطن ستبيع مقاتلات اف-16 من انتاج شركة لوكهيد مارتن الي تايوان.
وقال ايضا أن بكين تعلم أن أمريكا تعتبر سياسة الطفل الواحد التي تفرضها الصين "مقيتة".
وقال بايدن معلقا على تغيير في قيادة مؤسسة ستاندرد اند بورز -بعد أن خفضت المؤسسة التصنيف الائتماني للولايات المتحدة- ان غريزته تنبئه بأن ضغوطا من شركات مستاءة ربما لعبت دورا في هذا التغيير لكنه أوضح أنه ليس على علم بالشؤون الداخلية للمؤسسة.
وقالت ستاندرد اند بورز هذا الاسبوع ان رئيسها سيترك منصبه.
وأدلى بايدن بهذه التصريحات للصحفيين المسافرين معه على الطائرة في طريق عودته الي الولايات المتحدة بعد جولة استمرت نحو عشرة أيام في الصين ومنغوليا واليابان.
وتتلهف الشركات لمعرفة ما سيعلنه الرئيس باراك أوباما في حزمة اجراءات جديدة لتعزيز نمو الوظائف والاقتصاد.
ورفض بايدن الكشف عن تفاصيل الخطة التي من المتوقع اعلانها في الاسابيع القادمة لكنه قال ان من الواضح أن الاقتصاد يحتاج الى دفعة.
وقال "أعتقد أن الاقتصاد يحتاج مزيدا من التحفيز." وأضاف أنه كان من الصعب اقرار حزمة عام 2009 التي بلغت قيمتها نحو 830 مليار دولار من الانفاق وتخفيضات الضرائب في الكونجرس حتى حين كان للديمقراطيين الاغلبية في مجلسي النواب والشيوخ.
وتابع "يقول الجميع انه كان لا بد أن تكون لدينا حزمة تحفيز أكبر. نعم كان ينبغي علينا ذلك. كنت أحث علي ذلك."
وقال البيت الابيض ان حزمة أوباما الجديدة ستتضمن اجراءات قد تحظى بتأييد الديمقراطيين والجمهوريين معا.
Q8-Fund.Manager
عضو نشط
المؤشرات الأمريكية
تُنهي هبوطا استمر لأربعة أسابيع
بعد تأجيل "برنانكي" الحديث عن تحفيز جديد
تُنهي هبوطا استمر لأربعة أسابيع
بعد تأجيل "برنانكي" الحديث عن تحفيز جديد
استطاعت المؤشرات الأمريكية محو خسائرها خلال تعاملات اليوم المتقلبة نوعا ما قبل خطاب "برنانكي" لتستقر مرتفعة مع نهاية التعاملات، لتوقف نزيف خسائر استمر لأربعة أسابيع متتالية.
وكان مؤشر "داو جونز" الصناعي قد سجل هبوطا بأكثر من 220 نقطة مع بداية خطاب "برنانكي" لكنه سرعان ما قلص خسائره وحولها إلى مكاسب، وكذلك فعل مؤشر "اس أند بي 500" الذي تراجع 2% قبل ان يتحول لاحقا إلى المنطقة الخضراء.
وقد أنهي "داو جونز" الصناعي تعاملات الجمعة مرتفعا 1.2% إلى مستوى 11284 نقطة، في حين سجل مكاسبا بنسبة 4.3% خلال الأسبوع.
أما مؤشر بورصة "ناسداك" فإرتفع 2.5% إلى مستوى 2480 نقطة منهيا الأسبوع على ارتفاع قدره 5.9%، بينما ارتفع "اس أند بي 500" الأوسع نطاقا 1.5% إلى مستوى 1177 نقطة مضيفا 4.7% لرصيده خلال تعاملات الأسبوع بأكمله.
وكانت الأسواق جميعها اليوم بإنتظار خطاب "برنانكي" خصوصا بعد إعلان وزارة التجارة عن إستمرار تباطؤ نمو الإقتصاد الأمريكي من خلال القراءة الثانية للناتج الإجمالي المحلي التي أظهرت نموا بنسبة 1% إنخفاضا من 1.3% في قراءة الشهر الماضي الأولية.
ويبقى في المقابل ارتفاع وتيرة الإنفاق الشخصي بنسبة 0.4% مقابل 0.1% في القراءة الأولية شيئا يدعو للتفاؤل وسط استمرار ارتفاع معدلات البطالة فوق 9%، نظرا لأنه يمثل ما يناهز ثلثي الناتج الإجمالي المحلي.
لكن رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي كان حاسما وواضحا حيث لا حديث عن تدابير تخص تحفيز الإقتصاد في الوقت الحالي، وسيتم تأجيل ذلك إلى اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة التي سيمدد إجتماعها إلى يومين اثنين بدلا من يوم واحد "العشرين والحادي والعشرين" من سبتمبر/أيلول القادم، وذلك لإعطاء فسحة من الوقت لمناقشة أثر جولة جديدة من التخفيف النقدي بإيجابياتها وسلبياتها.
ويرى بعض المحللين أن هذا بالضبط ما كانت تريده الأسواق، حيث أن ما قاله "برنانكي" يؤكد انه ليس هناك سببا يدعو إلى الذعر، حيث الإنطباع بأن الإقتصاد يتحسن لا يزال متواجدا، وسيمثل ضخ المزيد من الأموال إيحاءا بأن الأمور قد خرجت عن نطاق السيطرة والتحكم ومن ثم تتزايد وتيرة الذعر والهلع.
لكن تكرار عبارة استعداد البنك للتدخل من أجل حماية الإقتصاد، فضلا عن وجود أدوات لدى البنك لتحفيز الإقتصاد دون الإشارة إلى استخدامها قد يعني أن الإقتصاد لا يزال بعيدا عن الركود.
من ناحية أخرى يرى بعض المراقبين أن "تأجيل" "برنانكي" مناقشة قائمة الخيارات المطروحة تعني رغبته في تهدئة الأسواق بعد التبذب المرتفع الذي شهدته خلال الفترة الماضي بعد سيل التقارير الذي خفض توقعات نمو الإقتصاد في أعقاب قيام"ستاندرد أند بورز" بخفض تصنيف الولايات المتحدة الإئتماني في الخامس من أغسطس/آب الجاري.
"قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكن يمكننا ان نتوقع وبشكل منطقي عودة إلى معدلات النمو، ومستويات التوظيف التي تتفق مع العوامل الأساسية الكامنة وراءها". على حد قول "برنانكي" في "جاكسون هول" اليوم.
وكانت عقود الذهب التي هبطت بشكل مظلي على مدار جلسات ثلاث بين الثلاثاء والخميس، قد أنهت تعاملات اليوم على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي، حيث أضافت عقود ديسمبر/كانون الأول 34.1 دولارا لرصيدها إلى مستوى 1797.30 دولار، في حين أنها تراجعت 3% خلال الأسبوع بأكمله لتعكس ارتفاعا استمر لسبعة أسابيع متواصلة.
أما عقود النفط للخام الخفيف تسليم أكتوبر/تشرين الأول فقد أنهت تعاملات اليوم على ارتفاع بسبع سنتات أو 0.1% إلى مستوى 85.37 دولار، بينما أضافت 3.8% لرصيدها خلال الأسبوع الذي يعد الأول لها في المنطقة الخضراء بعد تراجع استمر لأربعة أسابيع متواصلة.
وكانت الأسهم والمؤشرات الأوروبية قد أنهت تعاملات اليوم على تراجع في ظل قلق من تباطؤ نمو الإقتصاد الأمريكي، لكن هذا التراجع كان أقل حدة مع نهاية التعاملات عن منتصفها مما ساهم في تحقيق مكاسب أسبوعية.
وكان مؤشر "فوتسي يورو فريست 300" قد أنهي اليوم مقلصا خسائره التي ناهزت 2%في تعاملات ما بعد الظهيرة إلى 0.65% نحو مستوى 919 نقطة، مما ساهم في تحقيقه مكاسب أسبوعية بنسبة 1%.
هذا وقد أنهي مؤشر "فوتسي" البريطاني تعاملات اليوم على شبه استقرار، بينما تراجع "داكس" الألماني 0.84%، و "كاك" الفرنسي 1%.
أما المؤشرات الآسيوية فقد أغلقت على تباين فبينما ارتفع مؤشر "نيكي" 0.3%، سجل "هانج سانج" في هونج كونج تراجعا بنسبة 0.85%، وارتفع "كوسبي" الكوري 0.8%، وأغلق "شنغهاي" الصيني على تراجع طفيف بنسبة 0.1%.
وكان مؤشر "داو جونز" الصناعي قد سجل هبوطا بأكثر من 220 نقطة مع بداية خطاب "برنانكي" لكنه سرعان ما قلص خسائره وحولها إلى مكاسب، وكذلك فعل مؤشر "اس أند بي 500" الذي تراجع 2% قبل ان يتحول لاحقا إلى المنطقة الخضراء.
وقد أنهي "داو جونز" الصناعي تعاملات الجمعة مرتفعا 1.2% إلى مستوى 11284 نقطة، في حين سجل مكاسبا بنسبة 4.3% خلال الأسبوع.
أما مؤشر بورصة "ناسداك" فإرتفع 2.5% إلى مستوى 2480 نقطة منهيا الأسبوع على ارتفاع قدره 5.9%، بينما ارتفع "اس أند بي 500" الأوسع نطاقا 1.5% إلى مستوى 1177 نقطة مضيفا 4.7% لرصيده خلال تعاملات الأسبوع بأكمله.
وكانت الأسواق جميعها اليوم بإنتظار خطاب "برنانكي" خصوصا بعد إعلان وزارة التجارة عن إستمرار تباطؤ نمو الإقتصاد الأمريكي من خلال القراءة الثانية للناتج الإجمالي المحلي التي أظهرت نموا بنسبة 1% إنخفاضا من 1.3% في قراءة الشهر الماضي الأولية.
ويبقى في المقابل ارتفاع وتيرة الإنفاق الشخصي بنسبة 0.4% مقابل 0.1% في القراءة الأولية شيئا يدعو للتفاؤل وسط استمرار ارتفاع معدلات البطالة فوق 9%، نظرا لأنه يمثل ما يناهز ثلثي الناتج الإجمالي المحلي.
لكن رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي كان حاسما وواضحا حيث لا حديث عن تدابير تخص تحفيز الإقتصاد في الوقت الحالي، وسيتم تأجيل ذلك إلى اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة التي سيمدد إجتماعها إلى يومين اثنين بدلا من يوم واحد "العشرين والحادي والعشرين" من سبتمبر/أيلول القادم، وذلك لإعطاء فسحة من الوقت لمناقشة أثر جولة جديدة من التخفيف النقدي بإيجابياتها وسلبياتها.
ويرى بعض المحللين أن هذا بالضبط ما كانت تريده الأسواق، حيث أن ما قاله "برنانكي" يؤكد انه ليس هناك سببا يدعو إلى الذعر، حيث الإنطباع بأن الإقتصاد يتحسن لا يزال متواجدا، وسيمثل ضخ المزيد من الأموال إيحاءا بأن الأمور قد خرجت عن نطاق السيطرة والتحكم ومن ثم تتزايد وتيرة الذعر والهلع.
لكن تكرار عبارة استعداد البنك للتدخل من أجل حماية الإقتصاد، فضلا عن وجود أدوات لدى البنك لتحفيز الإقتصاد دون الإشارة إلى استخدامها قد يعني أن الإقتصاد لا يزال بعيدا عن الركود.
من ناحية أخرى يرى بعض المراقبين أن "تأجيل" "برنانكي" مناقشة قائمة الخيارات المطروحة تعني رغبته في تهدئة الأسواق بعد التبذب المرتفع الذي شهدته خلال الفترة الماضي بعد سيل التقارير الذي خفض توقعات نمو الإقتصاد في أعقاب قيام"ستاندرد أند بورز" بخفض تصنيف الولايات المتحدة الإئتماني في الخامس من أغسطس/آب الجاري.
"قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكن يمكننا ان نتوقع وبشكل منطقي عودة إلى معدلات النمو، ومستويات التوظيف التي تتفق مع العوامل الأساسية الكامنة وراءها". على حد قول "برنانكي" في "جاكسون هول" اليوم.
وكانت عقود الذهب التي هبطت بشكل مظلي على مدار جلسات ثلاث بين الثلاثاء والخميس، قد أنهت تعاملات اليوم على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي، حيث أضافت عقود ديسمبر/كانون الأول 34.1 دولارا لرصيدها إلى مستوى 1797.30 دولار، في حين أنها تراجعت 3% خلال الأسبوع بأكمله لتعكس ارتفاعا استمر لسبعة أسابيع متواصلة.
أما عقود النفط للخام الخفيف تسليم أكتوبر/تشرين الأول فقد أنهت تعاملات اليوم على ارتفاع بسبع سنتات أو 0.1% إلى مستوى 85.37 دولار، بينما أضافت 3.8% لرصيدها خلال الأسبوع الذي يعد الأول لها في المنطقة الخضراء بعد تراجع استمر لأربعة أسابيع متواصلة.
وكانت الأسهم والمؤشرات الأوروبية قد أنهت تعاملات اليوم على تراجع في ظل قلق من تباطؤ نمو الإقتصاد الأمريكي، لكن هذا التراجع كان أقل حدة مع نهاية التعاملات عن منتصفها مما ساهم في تحقيق مكاسب أسبوعية.
وكان مؤشر "فوتسي يورو فريست 300" قد أنهي اليوم مقلصا خسائره التي ناهزت 2%في تعاملات ما بعد الظهيرة إلى 0.65% نحو مستوى 919 نقطة، مما ساهم في تحقيقه مكاسب أسبوعية بنسبة 1%.
هذا وقد أنهي مؤشر "فوتسي" البريطاني تعاملات اليوم على شبه استقرار، بينما تراجع "داكس" الألماني 0.84%، و "كاك" الفرنسي 1%.
أما المؤشرات الآسيوية فقد أغلقت على تباين فبينما ارتفع مؤشر "نيكي" 0.3%، سجل "هانج سانج" في هونج كونج تراجعا بنسبة 0.85%، وارتفع "كوسبي" الكوري 0.8%، وأغلق "شنغهاي" الصيني على تراجع طفيف بنسبة 0.1%.
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي