Q8-Fund.Manager
عضو نشط
وزير المالية السعودي:
كنا عمليين في تقديراتنا لأسعار النفط المبنية عليها ميزانية 2011..
ونتوقع استمرار تراجع الدين العام في العام المقبل
كنا عمليين في تقديراتنا لأسعار النفط المبنية عليها ميزانية 2011..
ونتوقع استمرار تراجع الدين العام في العام المقبل
قال وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف إن السعودية كانت عملية في تقديراتها لسعر
برميل النفط الذي بنيت على أساسه ميزانية عام 2011، رافضا الإفصاح
عنه تجنباً لإمكانية تأثيره في أسواق النفط.
وتوقع العساف في اتصال مع "العربية" استمرار تراجع الدين العام مع زيادة النمو الاقتصادي للسعودية العام القادم، كما توقع أن يبلغ حجم
خدمة الدين للعام المقبل 8.6 مليار ريال.
وبين العساف أن عام 2010 شهد تسارعاً في الإنفاق على المشاريع – الإنفاق الاستثماري- حيث وصل إلى حوالي 200 مليار ريال، بعدما
كان لا يتعدى الـ90 مليارا قبل 5 سنوات ماضية.
وبخصوص أهم أسباب زيادة الإنفاق لميزانية عام 2010، قال العساف إن من أهم أسباب زيادة الإنفاق هو صرف رواتب الشهر 13 لموظفي الدولة،
والذي أدى إلى زيادة قدرها 20 بليون ريال، مشيرا إلى أن الميزانية تعد على 365 يوماً بينما الرواتب تعد على 354 يوماً ( سنة هجرية )، لهذا كل
3 سنوات يصرف راتب إضافي، وموضحاً أن هذا الأمر معروف لكنه
محاسبياً ليس من الأفضل احتسابه منذ بداية السنة، بالإضافة إلى
زيادة مصاريف خاصة بالحرمين الشريفين.
وكانت وزارة المالية السعودية قد أعلنت أمس الميزانية العامة للدولة لعام 2011، وقدرت الإيرادات المتوقعة لعام 2011 بنحو 540 مليار ريال،
وحجم الإنفاق المتوقع 580 مليار ريال، في حين سجلت ميزانية عام 2010 فائضاً بـ 108.5 مليار ريال، حيث بلغت الإيرادات 735 مليار ريال
والمصروفات 626.5 مليار ريال، وزادت الإيرادات بـ 265 مليار ريال عن
المخطط أصلاً، كما زادت المصروفات الفعلية عن المخطط لها بـ86.5
مليار ريال، في حين تراجع الدين العام إلى 167 مليار ريال .
برميل النفط الذي بنيت على أساسه ميزانية عام 2011، رافضا الإفصاح
عنه تجنباً لإمكانية تأثيره في أسواق النفط.
وتوقع العساف في اتصال مع "العربية" استمرار تراجع الدين العام مع زيادة النمو الاقتصادي للسعودية العام القادم، كما توقع أن يبلغ حجم
خدمة الدين للعام المقبل 8.6 مليار ريال.
وبين العساف أن عام 2010 شهد تسارعاً في الإنفاق على المشاريع – الإنفاق الاستثماري- حيث وصل إلى حوالي 200 مليار ريال، بعدما
كان لا يتعدى الـ90 مليارا قبل 5 سنوات ماضية.
وبخصوص أهم أسباب زيادة الإنفاق لميزانية عام 2010، قال العساف إن من أهم أسباب زيادة الإنفاق هو صرف رواتب الشهر 13 لموظفي الدولة،
والذي أدى إلى زيادة قدرها 20 بليون ريال، مشيرا إلى أن الميزانية تعد على 365 يوماً بينما الرواتب تعد على 354 يوماً ( سنة هجرية )، لهذا كل
3 سنوات يصرف راتب إضافي، وموضحاً أن هذا الأمر معروف لكنه
محاسبياً ليس من الأفضل احتسابه منذ بداية السنة، بالإضافة إلى
زيادة مصاريف خاصة بالحرمين الشريفين.
وكانت وزارة المالية السعودية قد أعلنت أمس الميزانية العامة للدولة لعام 2011، وقدرت الإيرادات المتوقعة لعام 2011 بنحو 540 مليار ريال،
وحجم الإنفاق المتوقع 580 مليار ريال، في حين سجلت ميزانية عام 2010 فائضاً بـ 108.5 مليار ريال، حيث بلغت الإيرادات 735 مليار ريال
والمصروفات 626.5 مليار ريال، وزادت الإيرادات بـ 265 مليار ريال عن
المخطط أصلاً، كما زادت المصروفات الفعلية عن المخطط لها بـ86.5
مليار ريال، في حين تراجع الدين العام إلى 167 مليار ريال .