متدرب أصيل
عضو مميز
- التسجيل
- 25 يناير 2008
- المشاركات
- 3,277
هيئة قضايا الدولة تطلب فسخ عقد بيع 26 ألف فدان للشركة المصرية الكويتية
03 مارس, 2011 08:49 م المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
.طلبت هيئة قضايا الدولة من الجهات المختصة فسخ عقد البيع الابتدائي المحرر للشركة المصرية الكويتية بمساحة 26 ألف فدان، بصحراء العياط بالجيزة واستردادها واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية وفقا لتعدي الشركة على المساحة الزائدة المقررة لها بثمانية الاف فدان.وكشفت التحقيقات التي أجرتها الهيئة عن انه سبق وأن تعاقدت الشركة المصرية الكويتية وفقا لقانون حوافز وضمانات الاستثمار على مساحة 26 ألف فدان بصحراء العياط بالجيزة بناء على موافقة صادرة من وزير الزراعة الأسبق الدكتور يوسف والي الذي خصصها للشركة بقصد استصلاحها واستزراعها، حيث تحرر لها عقد بيع ابتدائي دون الحصول على موافقات الجهات المختصة وهي وزارات الدفاع والآثار والري والمحاجر، وذلك بالمخالفة لأحكام القانون بشأن الأراضي الصحراوية، حيث تم التعاقد على سداد 25% من قيمة الأرض المخصصة والباقي على 5 أسقاط بفائدة 7% بسعر 200 جنيه للفدان.
وأشارت التحقيقات إلى انه بتاريخ 18 مايو 2006 صدر كتاب من المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة يفيد استخدام تلك الأراض في غير الغرض المخصصة له، بإقامة مزارع ترفيهية عليها، كام ثبت من الأوراق تعدي الشركة على مساحات تجاوز المساحة المبيعة، وتقدر بـ 8 الاف فدان، فضلا عن تعديها على المنطقة الاثرية وقيامها بأعمال تحجير بالمخالفة لأحكام القانون.
كما تبين قيام الشركة بمخالفة الغرض المخصصة من أجله الأرض بعدم استصلاحها وزراعتها والإعلان عنها لبيعها باعتبارها قطع أراضي فضاء للبيع بغرض البناء.وكشفت التحقيقات عن تراخي هيئة مشروعات التنمية الزراعية بوزارة الزراعة عن اتخاذ أي إجراء ضد الشركة المذكورة وفقا لتعديها على المساحة الزائدة عما هو مقرر لها.
03 مارس, 2011 08:49 م المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
.طلبت هيئة قضايا الدولة من الجهات المختصة فسخ عقد البيع الابتدائي المحرر للشركة المصرية الكويتية بمساحة 26 ألف فدان، بصحراء العياط بالجيزة واستردادها واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية وفقا لتعدي الشركة على المساحة الزائدة المقررة لها بثمانية الاف فدان.وكشفت التحقيقات التي أجرتها الهيئة عن انه سبق وأن تعاقدت الشركة المصرية الكويتية وفقا لقانون حوافز وضمانات الاستثمار على مساحة 26 ألف فدان بصحراء العياط بالجيزة بناء على موافقة صادرة من وزير الزراعة الأسبق الدكتور يوسف والي الذي خصصها للشركة بقصد استصلاحها واستزراعها، حيث تحرر لها عقد بيع ابتدائي دون الحصول على موافقات الجهات المختصة وهي وزارات الدفاع والآثار والري والمحاجر، وذلك بالمخالفة لأحكام القانون بشأن الأراضي الصحراوية، حيث تم التعاقد على سداد 25% من قيمة الأرض المخصصة والباقي على 5 أسقاط بفائدة 7% بسعر 200 جنيه للفدان.
وأشارت التحقيقات إلى انه بتاريخ 18 مايو 2006 صدر كتاب من المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة يفيد استخدام تلك الأراض في غير الغرض المخصصة له، بإقامة مزارع ترفيهية عليها، كام ثبت من الأوراق تعدي الشركة على مساحات تجاوز المساحة المبيعة، وتقدر بـ 8 الاف فدان، فضلا عن تعديها على المنطقة الاثرية وقيامها بأعمال تحجير بالمخالفة لأحكام القانون.
كما تبين قيام الشركة بمخالفة الغرض المخصصة من أجله الأرض بعدم استصلاحها وزراعتها والإعلان عنها لبيعها باعتبارها قطع أراضي فضاء للبيع بغرض البناء.وكشفت التحقيقات عن تراخي هيئة مشروعات التنمية الزراعية بوزارة الزراعة عن اتخاذ أي إجراء ضد الشركة المذكورة وفقا لتعديها على المساحة الزائدة عما هو مقرر لها.