المؤشر السعري يرتفع بواقع 26.5 نقطة والسيولة تقفز إلى 56.2 مليون دينار
أسهم البنوك تقود البورصة للصعود في ثاني جلسات العام الجديد
في تداولات نشطة وعمليات شراء وتداول تكتيكي ومتباين ارتفع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في تداولات الامس بمقدار 26.5 نقطة وذلك نتيجة للارتفاعات السعرية المميزة لعدد من الاسهم الرخيصة، والتداولات الثقيلة للاسهم التشغيلية في قطاع البنوك.
وقد ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 2.6 نقطة نتيجة لتلك التداولات الملحوظة على الاسهم القيادية وكذلك الواعدة في قطاعي الاستثمار والصناعة.
وارتفعت المؤشرات الفنية لمعظم القطاعات الرئيسية بالسوق وفي مقدمتها القيمة النقدية المتداولة التي قفزت لتبلغ 56.2 مليون دينار من خلال كمية تداولات تجاوزت الـ 281.2 مليون سهم واغلق المؤشر السعري عند مستوى 6974.1 نقطة.
تداولات ثقيلة.. في «البنوك»
كما اشرنا في زاوية «ما بين السطور» بالامس فقد استمرت التداولات التكتيكية والثقيلة مركزة على اسهم القطاع المصرفي الذي مازال يستأثر بالاهتمام والنشاط على الرغم من الاداء والتداول المتباين ما بين التجميع الاستثماري والتصريف الذكي والمدروس، وتركزت تداولات الامس على اسهم «الدولي» و«الوطني» و«بيتك» بالاضافة الى سهمي «بوبيان» و«برقان» التي ارتفعت اسعارها جميعا بنسب متوازنة باستثناء التداول الفني لسهم «المتحد» الذي ارتفع بمقدار 40 فلسا.
واشارت مصادر خاصة لـ«الوطن» الى ان المحفظة الوطنية كانت من ضمن اللاعبين الرئيسيين بالامس تحديدا، وعزت المصادر ذلك الاهتمام الى عدة امور منها ما يتعلق بالفني والاستثماري ومنها ما هو مرتبط بالجانب السياسي.
الإسلامية والرخيصة.. في «الاستثمار» و«العقار»
التداولات النشطة وعمليات الشراء والدعم الملحوظ لمعظم اسهم القطاعين بالامس يؤكد الى ما كنا نشير اليه دائما في زاوية الامس تحديدا حيث المزاج الخاص للسوق وهذا ما بدا واضحا في تداولات الامس التي خالفت التوقعات لتنشط وتتوزع في جميع الاتجاهات حيث تركزت بالامس على الاسهم الاسلامية والرخيصة بالاضافة الى الاسهم المرتبطة بمجموعتي «الصناعات» و«ايفا»، والمتابع لتداولات الامس سيلاحظ ان سياسة الشراء والتجميع قد بدت واضحة على الاسهم التابعة لمجاميع «ايفا» و«المشاريع» و«التمدين» حتى لا تستبعد المصادر ان تشهد تلك الاسهم جولة من النشاط المضاربي خلال تداولات الاسبوع المقبل، هذا وتركزت تداولات الامس على اسهم «الاولى» و«عارف» و«صكوك» بالاضافة الى اسهم «عقارات الكويت» و«انجازات» و«ابيار» و«جيزان»، بينما تراجعت اسهم «المباني» و«الاستثمارات الوطنية» و«المال» تحت وطأة عمليات البيع وتغيير المراكز.
انتقائية.. في «الصناعة» و«الخدمات»
ارتفع مؤشر قطاعي الصناعة والخدمات بشكل محدود في تداولات مازالت متباينة وحذرة من جهة وانتقائية ونشطة من جهة اخرى، وهذا ما بدا واضحا على حركة اسهم «الصناعات الوطنية» و«بورتلاند» و«ألافكو» اضافة الى بعض الاسهم الرخيصة التابعة لـ«مجموعة الصفاة»، هذا بالوقت الذي تراجع فيه سهم «زين» تحت وطأة عمليات البيع وتغيير المراكز، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للاستقرار والعزوف باستثناء التداولات النشطة التي مازالت تشهدها اسهم «بوبيان للبتروكيماويات» و«منا القابضة» و«ياكو» الذي اغلق مطلوبا بالاحد الاعلى.
ما بين السطور
- مزاج السوق بالامس كان «حلو».. الارتفاع المتوازن وعمليات التداول النشط لمعظم الاسهم بالامس يؤكد الى ما كنا نشير اليه في معظم تقاريرنا السابقة، حول تحفز السوق لأي نشاط أو تحرك ولمزاجه الخاص والمنفرد بغض النظر عن التداعيات السياسية أو الفنية وكذلك لقدرته على فك ارتباطه بصفقة زين متى ما شاء.
- المحفظة الوطنية «دخلت» بالامس على عدد من أسهم البنوك، وبعض المحافظ المالية المؤثرة قامت بعمليات جني أرباح تكتيكي بهدف تغيير المراكز، وشخصية استثمارية مخضرمة اكدت لـ «الوطن» ان قطاع البنوك سيستمر بأدائه القوي والمتوازن بغض النظر عن «الاستراحات» وجني الارباح.
- جدولة الديون المتوقعة لعدد من الاسهم الاسلامية المرتبطة بـ «بيتك»، والتراجع الدراماتيكي لهذه الاسهم كانت من اهم الاسباب التي ادت الى ارتفاعها ونشاطها بالامس.
- كما أشرنا في زاوية الامس فقد استمرت التداولات النشطة والمدروسة على أسهم مجموعتي «الصناعات الوطنية» و«الصفاة» اضافة الى سهم «ابيار».
- مصادر خاصة لا تستبعد بأن تشهد اسهم مجاميع «المشاريع» و«ايفا» و«التمدين» نوعا من التحرك النشط خلال الفترة المقبلة ومحافظ مالية قد تبدأ بعمليات التجميع والشراء عند المستويات الحالية.
- مجموعة مالية مليئة و«شرسة» قامت بعمليات بيع تكتيكي وتغيير مراكز من سهم قيادي كبير الى اسهم تشغيلية مصرفية.
٭٭٭
- السوق بحاجة الى مبادرة حقيقية من الحكومة الكويتية التي ما زالت نائمة بـ «العسل» وتعول على صفقات الآخرين وتحركات المحافظ.
أسهم البنوك تقود البورصة للصعود في ثاني جلسات العام الجديد
في تداولات نشطة وعمليات شراء وتداول تكتيكي ومتباين ارتفع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في تداولات الامس بمقدار 26.5 نقطة وذلك نتيجة للارتفاعات السعرية المميزة لعدد من الاسهم الرخيصة، والتداولات الثقيلة للاسهم التشغيلية في قطاع البنوك.
وقد ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 2.6 نقطة نتيجة لتلك التداولات الملحوظة على الاسهم القيادية وكذلك الواعدة في قطاعي الاستثمار والصناعة.
وارتفعت المؤشرات الفنية لمعظم القطاعات الرئيسية بالسوق وفي مقدمتها القيمة النقدية المتداولة التي قفزت لتبلغ 56.2 مليون دينار من خلال كمية تداولات تجاوزت الـ 281.2 مليون سهم واغلق المؤشر السعري عند مستوى 6974.1 نقطة.
تداولات ثقيلة.. في «البنوك»
كما اشرنا في زاوية «ما بين السطور» بالامس فقد استمرت التداولات التكتيكية والثقيلة مركزة على اسهم القطاع المصرفي الذي مازال يستأثر بالاهتمام والنشاط على الرغم من الاداء والتداول المتباين ما بين التجميع الاستثماري والتصريف الذكي والمدروس، وتركزت تداولات الامس على اسهم «الدولي» و«الوطني» و«بيتك» بالاضافة الى سهمي «بوبيان» و«برقان» التي ارتفعت اسعارها جميعا بنسب متوازنة باستثناء التداول الفني لسهم «المتحد» الذي ارتفع بمقدار 40 فلسا.
واشارت مصادر خاصة لـ«الوطن» الى ان المحفظة الوطنية كانت من ضمن اللاعبين الرئيسيين بالامس تحديدا، وعزت المصادر ذلك الاهتمام الى عدة امور منها ما يتعلق بالفني والاستثماري ومنها ما هو مرتبط بالجانب السياسي.
الإسلامية والرخيصة.. في «الاستثمار» و«العقار»
التداولات النشطة وعمليات الشراء والدعم الملحوظ لمعظم اسهم القطاعين بالامس يؤكد الى ما كنا نشير اليه دائما في زاوية الامس تحديدا حيث المزاج الخاص للسوق وهذا ما بدا واضحا في تداولات الامس التي خالفت التوقعات لتنشط وتتوزع في جميع الاتجاهات حيث تركزت بالامس على الاسهم الاسلامية والرخيصة بالاضافة الى الاسهم المرتبطة بمجموعتي «الصناعات» و«ايفا»، والمتابع لتداولات الامس سيلاحظ ان سياسة الشراء والتجميع قد بدت واضحة على الاسهم التابعة لمجاميع «ايفا» و«المشاريع» و«التمدين» حتى لا تستبعد المصادر ان تشهد تلك الاسهم جولة من النشاط المضاربي خلال تداولات الاسبوع المقبل، هذا وتركزت تداولات الامس على اسهم «الاولى» و«عارف» و«صكوك» بالاضافة الى اسهم «عقارات الكويت» و«انجازات» و«ابيار» و«جيزان»، بينما تراجعت اسهم «المباني» و«الاستثمارات الوطنية» و«المال» تحت وطأة عمليات البيع وتغيير المراكز.
انتقائية.. في «الصناعة» و«الخدمات»
ارتفع مؤشر قطاعي الصناعة والخدمات بشكل محدود في تداولات مازالت متباينة وحذرة من جهة وانتقائية ونشطة من جهة اخرى، وهذا ما بدا واضحا على حركة اسهم «الصناعات الوطنية» و«بورتلاند» و«ألافكو» اضافة الى بعض الاسهم الرخيصة التابعة لـ«مجموعة الصفاة»، هذا بالوقت الذي تراجع فيه سهم «زين» تحت وطأة عمليات البيع وتغيير المراكز، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للاستقرار والعزوف باستثناء التداولات النشطة التي مازالت تشهدها اسهم «بوبيان للبتروكيماويات» و«منا القابضة» و«ياكو» الذي اغلق مطلوبا بالاحد الاعلى.
ما بين السطور
- مزاج السوق بالامس كان «حلو».. الارتفاع المتوازن وعمليات التداول النشط لمعظم الاسهم بالامس يؤكد الى ما كنا نشير اليه في معظم تقاريرنا السابقة، حول تحفز السوق لأي نشاط أو تحرك ولمزاجه الخاص والمنفرد بغض النظر عن التداعيات السياسية أو الفنية وكذلك لقدرته على فك ارتباطه بصفقة زين متى ما شاء.
- المحفظة الوطنية «دخلت» بالامس على عدد من أسهم البنوك، وبعض المحافظ المالية المؤثرة قامت بعمليات جني أرباح تكتيكي بهدف تغيير المراكز، وشخصية استثمارية مخضرمة اكدت لـ «الوطن» ان قطاع البنوك سيستمر بأدائه القوي والمتوازن بغض النظر عن «الاستراحات» وجني الارباح.
- جدولة الديون المتوقعة لعدد من الاسهم الاسلامية المرتبطة بـ «بيتك»، والتراجع الدراماتيكي لهذه الاسهم كانت من اهم الاسباب التي ادت الى ارتفاعها ونشاطها بالامس.
- كما أشرنا في زاوية الامس فقد استمرت التداولات النشطة والمدروسة على أسهم مجموعتي «الصناعات الوطنية» و«الصفاة» اضافة الى سهم «ابيار».
- مصادر خاصة لا تستبعد بأن تشهد اسهم مجاميع «المشاريع» و«ايفا» و«التمدين» نوعا من التحرك النشط خلال الفترة المقبلة ومحافظ مالية قد تبدأ بعمليات التجميع والشراء عند المستويات الحالية.
- مجموعة مالية مليئة و«شرسة» قامت بعمليات بيع تكتيكي وتغيير مراكز من سهم قيادي كبير الى اسهم تشغيلية مصرفية.
٭٭٭
- السوق بحاجة الى مبادرة حقيقية من الحكومة الكويتية التي ما زالت نائمة بـ «العسل» وتعول على صفقات الآخرين وتحركات المحافظ.