2,57 مليار درهم أرباح شركات الطيران بالشرق الأوسط عام 2010
تحقق شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط أرباحاً قيمتها 700 مليون دولار “2,57 مليار درهم” خلال عام 2010، مقابل خسائر محققة خلال العام الماضي بلغت نحو 600 مليون دولار (2,2 مليار درهم)، بحسب جيوفاني بيسنياني المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا).
وقال جيوفاني في المؤتمر السنوي للإعلاميين بمقر الأياتا في جنيف أمس، إن قطاع الطيران بمنطقة الشرق الأوسط سيظل من أسرع القطاعات نمواً خلال عامي 2010 و2011.
وحول توقعاته لقطاع النقل الجوي في العالم خلال عام 2010، أفاد بأن القطاع سيحقق أرباحاً صافية بقيمة 15,1 مليار دولار بنهاية العام، متجاوزاً توقعاته سبتمبر الماضي التي دارت حول 8,9 مليار دولار، ومقابل خسائر بلغت 9,9 مليار دولار في العام الماضي.
وأضاف أن هامش أرباح شركات الطيران عالمياً سيدور حول 2,7% في 2010 وينخفض إلى 1.5% في عام 2011.
وأوضح أن نمو قطاع الطيران في الشرق الأوسط سيسجل بنهاية 2010 نحو 21,5%، متوقعاً أن يتراجع إلى 10,5% خلال عام 2011.
وأكد أن منطقة الشرق الأوسط ستواصل قيادة النمو في قطاع الطيران العالمي خلال العام المقبل في ضوء ما تحقق من نمو بمجالي الشحن والركاب خلال العام الجاري، إلى جانب منطقتي آسيا وأميركا اللاتينية.
وقال جيوفاني بيسنياني “إن الضرائب الجديدة أو زيادة الضرائب على شركات الطيران والمسافرين في أوروبا تعوق انتعاش القطاع، وهي تمثل التحديات الرئيسية أمام نموه، وأهم أسباب التراجع المتوقع أن تشهدها الصناعة في العام المقبل”.
وأضاف “إن الطلب العالمي على حركة النقل الجوي ارتفع بنسبة 8,9% في حركة المسافرين، ونمت العائدات لتصل إلى 565 مليار دولار مقارنة مع 482 مليار دولار في العام الماضي”.
ونوه إلى ارتفاع أسعار النفط التي ستصل إلى 84 دولاراً للبرميل، يضع مزيداً من الضغوط على القطاع، متوقعاً أن ترتفع فاتورة الوقود لتصل إلى 156 مليار دولار لتشكل 27% من إجمالي النفقات في عام 2011، مقارنة مع 139 مليار دولار في العام الجاري 2010.
وأوضح أن زيادة الضرائب في بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا والنمسا والمملكة المتحدة، تعمل على رفع تكلفة السفر بنسبة تتراوح بين 3% و5%، وهي نسبة تكفي لتراجع حركة النقل الجوي وإبطاء انتعاش الصناعة.