لإطلاق كيان قوي قادر على مواجهة الأزمة المالية
«كويت إنفست» و«جيزان» تقران الاندماج مع «الدولية للتمويل»
وافقت الجمعيتان العموميتان لشركتي كويت انفست القابضة وجيزان القابضة امس على الاندماج مع الشركة الدولية للتمويل بهدف انشاء كيان مالي واحد ذي ملاءة مالية افضل مقارنة بوضع كل شركة من الشركات الثلاث على حدة.
وشهد الاجتماعان تفهما واضحا من قبل المساهمين لاهداف الاندماج بعد مناقشة العقد واعتماد التقارير الخاصة بتقييم أصول كل شركة وفقاً لرأي الخبير المعين من قبل المحكمة الكلية.
وقال رئيس مجلس الادارة في شركة كويت انفست صالح السلمي ان اهمية الاندماج تتمحور في اطلاق كيان قوي يواكب افرازات الازمة المالية وتكون لديه المقدرة على العمل وتكوين قاعدة كبيرة من العملاء والافراد والمؤسسات من خلال التعاون التشغيلي والبيع المتبادل وتقديم خدمة الوساطة المالية وادارة الأصول.
وأوضح ان الخطة التي كانت معدة لشركة كويت انفست جيدة الا ان الازمة المالية أثرت فيها على غرار الكثير من الشركات وخططها الاستراتيجية التي تحول مسارها على وقع تداعيات تلك الأزمة، الأمر الذي دعا الشركة للتعامل بمهنية وهدوء مع المستجدات ومن ثم المضي نحو الاندماج الذي سيعود بالفائدة على مساهي الشركة في المقام الاول.
واشار الى ان كويت انفست التي عقدت عموميتها بنسبة حضور %95.88 لديها شبكة وساطة مالية عالية المستوى في منطقة الخليج والشرق الأوسط، منوهاً بان التحالف مع هيرميس كان له أثره البالغ في تطور الشركة خصوصاً ان هيرميس تعد ضمن أكبر شركات الخدمات المالية في المنطقة، فيما لفت الى ان هناك مبلغ 10.9 ملايين دينار ستحصل عليها كويت انفست في ظل الاندماج سوف تعمل على توزيعها بواقع 33 فلسا لكل سهم.
وقال السلمي ان هناك مهلة قانونية تمتد الى ثلاثة أشهر لانجاز الاندماج بين أصول الشركات الثلاث حيث تعد الجمعية العمومية الحالية «أمس» الاخيرة للشركة على ان يبدأ العمل بالكيان الجديد مع نهاية الأشهر الثلاثة مشيراً الى ان العملية ستنتج عنها خطة استراتيجية لاستغلال الفوائض المالية النقدية بفاعلية ذلك في تمويل الافراد والوساطة المالية وادارة الاصول على النحو المطلوب.
وعلى صعيد متصل تحدث رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة جيزان القابضة خالد المريخي على هامش الجمعية العمومية غير العادية للشركة التي اقرت ما تضمنه جدول الاعمال من بنود يتقدمها الاندماج مع الدولية للتمويل، حيث أوضح ان احتساب المقابل الذي سيحصل عليه مساهم الشركة في زيادة رأسمال الدولية للتمويل سيكون بطريقة الضم بحيث تصفى جيزان القابضة ويتم ضمها الى الشركة الدولية للتمويل التي ستعمل على اصدار 109.3 ملايين سهم لصالح مساهمي جيزان القابضة.
وبيّن المريخي ان الشركة واجهت بعض الاشكاليات في ظل الازمة المالية وارتأت فائدة في الاندماج مع الدولية للتمويل بعد موافقة المساهمين والجهات المعنية على ان تكون هناك أولوية تتمثل في الحفاظ على مصالح وحقوق المساهمين متوقعاً ان يعطي الاندماج قوة كبيرة للكيان الجديد الذي سيحمل مسمى «الدولية» ايضاً.
وأوضح ان الكيان الجديد سيحظى بادارة تتميز بالخبرة لافتاً الى ان التداول على الأسهم الثلاثة سيتوقف عقب مرور ثلاثة أشهر.
«كويت إنفست» و«جيزان» تقران الاندماج مع «الدولية للتمويل»
وافقت الجمعيتان العموميتان لشركتي كويت انفست القابضة وجيزان القابضة امس على الاندماج مع الشركة الدولية للتمويل بهدف انشاء كيان مالي واحد ذي ملاءة مالية افضل مقارنة بوضع كل شركة من الشركات الثلاث على حدة.
وشهد الاجتماعان تفهما واضحا من قبل المساهمين لاهداف الاندماج بعد مناقشة العقد واعتماد التقارير الخاصة بتقييم أصول كل شركة وفقاً لرأي الخبير المعين من قبل المحكمة الكلية.
وقال رئيس مجلس الادارة في شركة كويت انفست صالح السلمي ان اهمية الاندماج تتمحور في اطلاق كيان قوي يواكب افرازات الازمة المالية وتكون لديه المقدرة على العمل وتكوين قاعدة كبيرة من العملاء والافراد والمؤسسات من خلال التعاون التشغيلي والبيع المتبادل وتقديم خدمة الوساطة المالية وادارة الأصول.
وأوضح ان الخطة التي كانت معدة لشركة كويت انفست جيدة الا ان الازمة المالية أثرت فيها على غرار الكثير من الشركات وخططها الاستراتيجية التي تحول مسارها على وقع تداعيات تلك الأزمة، الأمر الذي دعا الشركة للتعامل بمهنية وهدوء مع المستجدات ومن ثم المضي نحو الاندماج الذي سيعود بالفائدة على مساهي الشركة في المقام الاول.
واشار الى ان كويت انفست التي عقدت عموميتها بنسبة حضور %95.88 لديها شبكة وساطة مالية عالية المستوى في منطقة الخليج والشرق الأوسط، منوهاً بان التحالف مع هيرميس كان له أثره البالغ في تطور الشركة خصوصاً ان هيرميس تعد ضمن أكبر شركات الخدمات المالية في المنطقة، فيما لفت الى ان هناك مبلغ 10.9 ملايين دينار ستحصل عليها كويت انفست في ظل الاندماج سوف تعمل على توزيعها بواقع 33 فلسا لكل سهم.
وقال السلمي ان هناك مهلة قانونية تمتد الى ثلاثة أشهر لانجاز الاندماج بين أصول الشركات الثلاث حيث تعد الجمعية العمومية الحالية «أمس» الاخيرة للشركة على ان يبدأ العمل بالكيان الجديد مع نهاية الأشهر الثلاثة مشيراً الى ان العملية ستنتج عنها خطة استراتيجية لاستغلال الفوائض المالية النقدية بفاعلية ذلك في تمويل الافراد والوساطة المالية وادارة الاصول على النحو المطلوب.
وعلى صعيد متصل تحدث رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة جيزان القابضة خالد المريخي على هامش الجمعية العمومية غير العادية للشركة التي اقرت ما تضمنه جدول الاعمال من بنود يتقدمها الاندماج مع الدولية للتمويل، حيث أوضح ان احتساب المقابل الذي سيحصل عليه مساهم الشركة في زيادة رأسمال الدولية للتمويل سيكون بطريقة الضم بحيث تصفى جيزان القابضة ويتم ضمها الى الشركة الدولية للتمويل التي ستعمل على اصدار 109.3 ملايين سهم لصالح مساهمي جيزان القابضة.
وبيّن المريخي ان الشركة واجهت بعض الاشكاليات في ظل الازمة المالية وارتأت فائدة في الاندماج مع الدولية للتمويل بعد موافقة المساهمين والجهات المعنية على ان تكون هناك أولوية تتمثل في الحفاظ على مصالح وحقوق المساهمين متوقعاً ان يعطي الاندماج قوة كبيرة للكيان الجديد الذي سيحمل مسمى «الدولية» ايضاً.
وأوضح ان الكيان الجديد سيحظى بادارة تتميز بالخبرة لافتاً الى ان التداول على الأسهم الثلاثة سيتوقف عقب مرور ثلاثة أشهر.