دوم خسران
عضو مميز
- التسجيل
- 23 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 3,173
“الوطني”: الخام الكويتي في أعلى مستوى له منذ عام
11, December 2010 :: الساعه 4:55 pm أشار بنك الكويت الوطني في موجزه الاقتصادي الأخير إلى أن أسعار النفط شهدت ارتفاعاً في الشهر الماضي وفي أوائل شهر ديسمبر الجاري، رغم التقلبات التي مرت بها خلال هذه الفترة. فقد ارتفع سعر برميل الخام الكويتي من 79 دولاراً في بداية شهر نوفمبر إلى ما يربو على 85 دولاراً بحلول الثالث من ديسمبر، أي بنسبة قدرها 8 في المئة، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2008، حين عصفت الأزمة المالية وأدت إلى تدهور الأسعار من المستويات القياسية التي كانت قد سجلتها.
ورأى “الوطني” أن حجم الطلب قد شكّل الحافز الأكبر لارتفاع أسعار النفط، بما في ذلك الطلب الصيني القوي والمفاجئ على الوقود المستخدم للطاقة، وكذلك درجات الحرارة الباردة بشكل غير متوقع في أوروبا، والتي أشعلت الطلب على وقود التدفئة. وفي تلك الأثناء، شهدت مستويات المخزونات الأميركية من النفط الخام تراجعاً رغم أنها لاتزال مرتفعة مقارنة بمعدلها التاريخي. وبعيداً عن أساسيات السوق، جدير بالذكر أن الارتفاع الأخير في أسعار النفط قد تزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل اليورو، وذلك على نحو غير معهود. وبالنتيجة، ارتفع سعر برميل النفط مقوّما باليورو بحوالي 8 يورو ليصل إلى 64 يورو في الشهر المنتهي في أوائل ديسمبر، متحرراً من النطاق الذي تم التداول فيه في معظم هذه السنة وهو 50-60 يورو للبرميل الواحد. ولكن مع ذلك، قد لا يكون تأثير الدولار على أداء النفط قد تلاشى للأبد.
نمو الطلب الأقوى منذ 30 عاماً
وقد دفعت التقارير التي تشير إلى ارتفاع الطلب العالمي على النفط مؤخراً ببعض المحللين إلى رفع تقديراتهم للطلب على النفط للعام كله بشكل محلوظ. ويتوقع حالياً كل من وكالة الطاقة الدولية ومركز دراسات الطاقة الدولية أن يكون الطلب قد ارتفع بمقدار 2.3 إلى 2.4 مليون برميل يومياً هذا العام، أي بنسبة 2.8 في المئة وبمقدار 0.2 و0.5 مليون برميل يومياً على التوالي مقارنة بتقديراتهما السابقة. وبذلك يكون العام الحالي قد سجل ثاني أقوى معدل في الطلب العالمي على النفط منذ ما يفوق 30 عاماً. ويتوقع أن يأتي نمو الطلب في عام 2011 أقل بكثير، مرتفعاً ما بين 1.2 و1.5 مليون برميل يوميا بسبب تراجع بناء المخزونات، وتأثير تضييق السياسة النقدية على الطلب الصيني، والسياسات المالية الانكماشية المعتمدة على نطاق عالمي تقريباً، خصوصاً في أوروبا. وفي الإجمال، نرى أن معظم النمو سيأتي من الأسواق الناشئة. ويرى بعض المحللين أن الطلب من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سيستأنف تراجعه السنوي.
ورأى “الوطني” أن حجم الطلب قد شكّل الحافز الأكبر لارتفاع أسعار النفط، بما في ذلك الطلب الصيني القوي والمفاجئ على الوقود المستخدم للطاقة، وكذلك درجات الحرارة الباردة بشكل غير متوقع في أوروبا، والتي أشعلت الطلب على وقود التدفئة. وفي تلك الأثناء، شهدت مستويات المخزونات الأميركية من النفط الخام تراجعاً رغم أنها لاتزال مرتفعة مقارنة بمعدلها التاريخي. وبعيداً عن أساسيات السوق، جدير بالذكر أن الارتفاع الأخير في أسعار النفط قد تزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل اليورو، وذلك على نحو غير معهود. وبالنتيجة، ارتفع سعر برميل النفط مقوّما باليورو بحوالي 8 يورو ليصل إلى 64 يورو في الشهر المنتهي في أوائل ديسمبر، متحرراً من النطاق الذي تم التداول فيه في معظم هذه السنة وهو 50-60 يورو للبرميل الواحد. ولكن مع ذلك، قد لا يكون تأثير الدولار على أداء النفط قد تلاشى للأبد.
نمو الطلب الأقوى منذ 30 عاماً
وقد دفعت التقارير التي تشير إلى ارتفاع الطلب العالمي على النفط مؤخراً ببعض المحللين إلى رفع تقديراتهم للطلب على النفط للعام كله بشكل محلوظ. ويتوقع حالياً كل من وكالة الطاقة الدولية ومركز دراسات الطاقة الدولية أن يكون الطلب قد ارتفع بمقدار 2.3 إلى 2.4 مليون برميل يومياً هذا العام، أي بنسبة 2.8 في المئة وبمقدار 0.2 و0.5 مليون برميل يومياً على التوالي مقارنة بتقديراتهما السابقة. وبذلك يكون العام الحالي قد سجل ثاني أقوى معدل في الطلب العالمي على النفط منذ ما يفوق 30 عاماً. ويتوقع أن يأتي نمو الطلب في عام 2011 أقل بكثير، مرتفعاً ما بين 1.2 و1.5 مليون برميل يوميا بسبب تراجع بناء المخزونات، وتأثير تضييق السياسة النقدية على الطلب الصيني، والسياسات المالية الانكماشية المعتمدة على نطاق عالمي تقريباً، خصوصاً في أوروبا. وفي الإجمال، نرى أن معظم النمو سيأتي من الأسواق الناشئة. ويرى بعض المحللين أن الطلب من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سيستأنف تراجعه السنوي.