مجموعة الخير ل"خليفة العلي": الآن عرفنا سبب الوقوف ضد اتمام صفقة زين-اتصالات
كشفت مجموعة الخير الوطنية عن الدهاليز والمخططات التي تسعى احدى المجموعات المحلية من خلالها الى افشال صفقة بيع 46% من اسهم زين لصالح مؤسسة الاتصالات الاماراتية وذلك على وقع ما تناولته قناةcnbc عربية حول توقيع عضو مجلس ادارة زين اتفاقية مع شركة شوكوروفا التركية لترتيب صفقة بيع 29.9% من اسهم "زين".
واشتمل تفاصيل الاتفاق حسب بيان رسمي لمجموعة "الخير" على عدد من علامات الاستفهام التي تتضمن مخالفات صريحة لأطر وضوابط سوق الكويت للاوراق المالية وفيما يلي نص البيان.
-احترنا لماذا يتحامل الشيخ خليفة على صفقة بيع تدخل على المجتمع الكويتي مليارات الدنانير.
-احترنا لماذا ينظم الشيخ خليفة حملة شرسة على صفقة بيع تنعش الاقتصاد الكويتي.
-احترنا لماذا يرفع الشيخ خليفة القضايا ضد حق لعل وعسى يبدل بباطل.
-احترنا لماذا غير الشيخ خليفة رأيه من موافق وداعم لإتمام صفقة بيع 46 في المئة من اسهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين) الى مؤسسة الإمارات للاتصالات، بل ومشارك فيها، إلى معارض ومعطل لها.
لكن عندما عرفنا السبب وياله من سبب بطل العجب
نعم بطل العجب
تم بالأمس الاعلان من خلال محطة «سي ان بي سي عربية» عن حصولها على نسخة من عقد اتفاق مبرم بين كل من عضو مجلس ادارة شركة الاتصالات المتنقلة «زين» الشيخ خليفة علي الخليفة الصباح وشركة شوكوروفا التركية يتم بموجبه بيع نسبة 29.9 % من رأسمال الشركة.
هذا الاتفاق السري المبرم يضع الكثير من علامات الاستفهام:
اولا: كيف لاتفاقات يتم الترتيب لها منذ فترة داخل دولتنا الكويت الحبيبة وتختتم بتوقيع اتفاقية مؤرخة في 29 ديسمبر الماضي لشراء نسبة مؤثرة في شركة مساهمة عامة يبلغ عدد مساهميها اكثر من 19 الف مساهم، وذلك بالسر ودون علم احد ودون الإفصاح عنها في سوق الكويت للأوراق المالية، بما يشكل مخالفة صريحة لقوانن الإفصاح وأسواق المال التي تلزم بالكشف والافصاح عن بيع أو شراء او أي تحالف تنشأ عنه مصلحة لكل نسبة تتعدى ال 5 في المئة من أسهم الشركات المدرجة.
ثانيا: كيف يتم الترتيب لكمية استحواذ تشكل نسبة لا تتعدى ال30 في المئة ليستفيد منها استفادة شخصية مع عدد قليل من المساهمين دون النظر الى باقي المساهمين.
ثالثا: كيف يقوم عضو مجلس إدارة شركة بتوقيع عقد بيع اسهم علما بأن المادة 140 (فقرة 2) من قانون الشركات التجارية تمنع أعضاء مجالس إدارة الشركات من بيع او شراء اسهم الشركات التي يكونون أعضاء في مجلس إدارتها طيلة فترة عضويتهم.
واوضح من خلال تعليقه في محطة «سي ان بي سي» ان هذا الاتفاق مبدئي، وعند الاطلاع على العقد يتضح انه اتفاق نهائي، حيث إنه محدد السعر والكمية والمدة، علما أن الاتفاقات المبدئية لا تتوفر فيها هذه العناصر الثلاثة التي تجعلها نهائية، خصوصا أن أحد بنود العقد يتضمن إيداع مبلغ في أحد البنوك التركية كضمان لالتزام بالعقد وتثبيته.
الآن عرفنا.. نعم الآن عرفنا وزالت عنا الحيرة عن كل المخططات التي كانت تحاك ضد اتمام صفقة الخير... وضد الخير لبلدنا الحبيب.
إننا نضع صورة من العقد بن يدي الشعب الكويتي ليعلم ما يحاك في الظلام ليخرب مدخرات المساهمين لأغراض شخصية بحتة.
المصدر / كويت نيوز
الأربعاء, 12 يناير 2011 21:25