ارتفاع بورصة قطر رغم شح في السيولة
اتخذ مؤشر بورصة قطر مسار الصعود بدعم من الأسهم القيادية مثل "صناعات قطر" وبنك الدوحة.
وتراجعت كميات وقيم التداول بصورة ملحوظة بسبب عزوف المحافظ والمستثمرين المحليين عن الشراء، مما سمح بتنامي دور المضاربين الذين يقتنصون الفرص، في ظل حالة من الترقب تغذيها المخاوف من أخبار الأسواق العالمية وما تشهده من تراجع رغم العوامل الأساسية المشجعة في السوق.
وضغطت أسهم العقارات على المؤشر، حيث هبطت أسهم "بروة" بنسبة 0.34%.
-------------------------------------------------------------------------------------
بورصة قطر تنحفض بشكل طفيف وسط شح في السيولة
سجل المؤشر العام لبورصة قطر تراجعاً بنسبة 0.04% ليخسر 2.5 نقطة، ليصل إلى مستوى 6800 نقطة.
وتراجعت كميات وقيم التداول بصورة ملحوظة بسبب عزوف المحافظ والمستثمرين المحليين عن الشراء، مما سمح بتنامي دور المضاربين الذين يقتنصون الفرص، في ظل حالة من الترقب تغذيها المخاوف من أخبار الأسواق العالمية وما تشهده من تراجع رغم العوامل الأساسية المشجعة في السوق.
وضغطت أسهم البنوك والمؤسسات المالية على المؤشر، حيث هبطت أسهم "الريان" و"الخليج القابضة" بنسبة 0.74% و0.65% على التوالي
------------------------------------------------------------------------------------
ضعف التداولات يمنع الأسهم الإماراتية من الارتفاع
تراجعت الأسهم الإماراتية مع هدوء التداولات وغياب المحفزات المحلية.
وخسر مؤشر سوق دبي 0.3% إلى 1509 نقطة، في حين هبط مؤشر أبوظبي 0.2% إلى 2522 نقطة.
ففي دبي، هبط سهما "أرابتك" و"سوق دبي المالي" بنسبة 0.5 و0.6% على التوالي.
ويعود إحجام المستثمرين عن التداول إلى انتظار تطورات جديدة بأزمة الديون في منطقة اليورو أو تدفق انباء محلية إيجابية. وتتركز التداولات على أسهم العقارات والبنوك.
وهبط مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية وسط تراجع ملحوظ في أحجام وقيم التداولات. وجاء الهبوط نتيجة تراجع الأسهم القيادية مثل الدار و"اتصالات" و"دانة غاز".
------------------------------------------------------------------------------------
مؤشر بورصة الكويت يتحول للتراجع بضغط من جميع القطاعات
تحول المؤشر الرئيس لسوق الكويت للأوراق المالية إلى الانخفاض في تعاملات اليوم، متخلياً عن المكاسب الطفيفة التي سجلها مطلع الجلسة، وسط عمليات بيع واسعة النطاق، وأحجام وقيم تداولات جيدة، فيما واصل سهم "زين" استقراره عند سعر 1.140 دينار، دون تغير يذكر عن إقفال أمس.
وباستثناء قطاع شركات التأمين الذي يسجل ارتفاعات محدودة، عمت الخسائر جميع قطاعات السوق، على رأسها أسهم المصارف، وشركات الخدمات، والاستثمار.
سجل المؤشر السعري في جلسة اليوم انخفاضاً بنحو 26 نقطة مسجلاً 6643 نقطة، و"الوزني" بحوالي 0.69 نقطة عند مستوى 406 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 93 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 1553صفقة، بلغت قيمتها حوالي 17 مليون دينار (الدولار يعادل 0.290 دينار).
----------------------------------------------------------------------------------------
شح السيولة يطيح بالارتفاعات الهشة للأسهم الخليجية
كما كان متوقعا، لم تجد الارتفاعات الطفيفة والهشة التي سجلتها أسواق الأسهم الخليجية أمس الأول، السيولة الكافية التي تمكنها من الاستمرار، حيث تعرضت لعمليات جني أرباح سريعة أعادت أغلب الأسواق إلى الهبوط في تعاملات أمس. وسجلت أسواق الإمارات أدنى التعاملات منذ أكثر من عامين، حيث بلغت قيمة تداولات سوقي دبي وأبو ظبي معا 150 مليون درهم فقط , وهو ما يدفع عديدا من شركات الوساطة إلى إغلاق مكاتبها، حيث شطبت هيئة الأوراق المالية والسلع أربع شركات من سجل الوسطاء بناء على طلبها بسبب عدم وجود أعمال بداعي ضعف التداول، وينتظر المصير ذاته سبع شركات أخرى.
والسوق الوحيدة التي حافظت على ارتفاعاتها الطفيفة سوق مسقط بربع في المائة، وفي أول يوم إعادته للتداول بعد أسبوع من التوقف ضغط سهم زين الذي تراجع بنحو 3.4 في المائة على مؤشر البورصة الكويتية نحو الهبوط بنسبة 0.81 في المائة، كما انخفضت بورصة قطر بربع في المائة، والبحرين 0.18 في المائة. من الواضح أن الأسواق باتت أكثر معاناة من عدم توافر السيولة الكافية نتيجة إحجام المتعاملين عن التداول بسبب موجة الهبوط المتواصلة، وعدم وجود محفزات تنتشل الأسواق من ركودها وسط توقعات بأن تشتد المعاناة مع حلول فصل الصيف الذي عادة ما يشهد هدوءا كبيرا بسبب سفر عدد كبير من المتعاملين لقضاء العطلات في الخارج.
وكررت سوق دبي السيناريو ذاته الذي شهدته أمس الأول، حيث تخلت عن مكاسبها الطفيفة قرب الإغلاق، ومالت نحو الهبوط بنحو 0.05 في المائة، فيما مالت سوق أبو ظبي نحو الارتفاع بنسبة 0.02 في المائة، وعانت السوقان تراجعا كبيرا في أحجام التداولات وقيمها التي وصلت في دبي إلى 92 مليون درهم، وفي أبو ظبي 58 مليون درهم. وشهدت سوق دبي واحدة من أدنى تعاملاتها، وهو ما أفقد المؤشر الدعم للحفاظ على الارتفاعات الطفيفة التي سجلتها السوق مع بداية التعاملات، وهي التي صعدت بالمؤشر بحدود ست نقاط قبل أن تنشط عمليات جني الأرباح السريعة التي أفقدت سهم إعمار كامل مكاسبه عند أعلى سعر 3.16 درهم ليغلق دون تغير عند 3.10 درهم وسط تداولات ضعيفة بقيمة 42 مليون درهم قرابة من نصف تعاملات السوق ككل.
ومالت سوق أبو ظبي نحو الارتفاع بدعم من أسهم البنوك والصناعة والصحة، ولكن بتداولات هي الأدنى منذ أكثر من عامين بقيمة 58 مليون درهم من تداول 40 مليون سهم، وسجل سهما بنك أم القيوين وأسماك ارتفاعا قريبا من الحد الأعلى 10 في المائة. وتمكنت سوق مسقط من الحفاظ على ارتفاعاتها الطفيفة للجلسة الثانية على التوالي، ولكن بتعاملات ضعيفة أيضا، هي الأدنى للعام بقيمة 2.2 مليون ريال من تداول 7.2 مليون سهم، منها مليون ريال تعاملات ثلاثة أسهم هي: جلفار والنهضة للخدمات وبنك مسقط، وارتفعت جميعها بواقع 2.4 في المائة للأول إلى 0.382 ريال، و 2.1 في المائة للثاني إلى 0.705 ريال، و0.65 في المائة للثالث إلى 0.771 ريال.
ودعمت ارتفاعات أسهم الاستثمار استمرار الصعود، حيث ارتفعت أسهم الأنوار القابضة 1.2 في المائة إلى 0.165 ريال، وعمان للاستثمارات 0.35 في المائة إلى 0.291 ريال. وبعد تفاعل لجلسة واحدة أمس الأول بإتمام صفقة بيع الوحدة الإفريقية لشركة زين عادت بورصة الكويت إلى الهبوط بضغط من سهم زين ذاته عقب إعادته للتداول أمس، حيث سجل انخفاضا بنسبة 3.4 في المائة إلى 1.140 دينار أرجعه محللون ووسطاء إلى تداول السهم دون أحقية الأرباح السنوية التي سيتم توزيعها اليوم الخميس، التي تقدر بنحو 170 فلسا للسهم الواحد. ولم تحافظ بورصة قطر على ارتفاعها الطفيف أمس الأول، وعادت مجددا إلى الهبوط بضغط من أسهم البنوك وسط تداولات هي الأدنى خلال العام الجاري، بقيمة 95 مليون ريال من تداول ثلاثة ملايين سهم فقط، منها مليون سهم لسهمي بروة والريان، وانخفض الأول 0.34 في المائة إلى 28.90 ريال، في حين ارتفع الآخر 0.74 في المائة إلى 31.60 ريال.