«التخصيص» تستحوذ بالكامل على «Gofsoo» للغاز وحقول النفط
قال رئيس مجلس الإدارة في شركة التخصيص القابضة رياض سالم ادريس ان الشركة ركزت خلال العام 2009 من خلال خطتها على القطاعات والمناطق النامية وعلى الفرص الاستثمارية بمشاريع قائمة وعاملة.
كلام ادريس جاء خلال تصريحاته الصحافية عقب انتهاء عمومية الشركة أمس والتي عقدت في وزارة التجارة والصناعة والتي أكد خلالها أن الشركة زادت استثماراتها في شركة أونا للطاقة وهي شركة كندية تعمل على تطوير وانشاء محطات توليد الكهرباء في الصين، بالاضافة إلى زيادة رأس المال في شركة ناوند للاتصلات مقرها في البحرين وتعمل على تطوير خدمات الانترنت في كردستان العراق.
وتابع « سعت الشركة بالالتزام المبدئي بالمشاركة بصندوق استثماري نشط في مجال تطوير تكنولوجيا ومشاريع الطاقة الخضراء والمتجددة ومشاريع الحفاظ على الطاقة في دول الاتحاد الاوروبي حيث تتواجد الحوافز الحكومية الداعمة».
ولفت ادريس إلى أن الشركة قامت بالاستحواذ الكامل على شركة خدمات الغاز وحقول النفط «gofsoo» وهي شركة كويتية قائمة متخصصة في هذا المجال.
وبين ادريس أن الشركة ابرمت اتفاقية مع شركة اس ان سي لافالين العالمية احدى المجموعات الرائدة في مجال الهندسة والبناء بالعالم، حيث تعتبر لاعبا رئيسيا في مشاريع تملك وتمويل البنية التحتية وفي مجال توفير خدمات الصيانة والتشغيل، حيث اسست شركة اس ان سي كويت وستشارك الشركة التي شكلت حديثا في مجال الهندسة والتوريد والانشاء، بالاضافة إلى خدمات تشغيل وصيانة المشاريع والعقود في الكويت وفي دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الاوسط.
من جانب آخر، قال ادريس ان انعكاسات الأزمة المالية التي شهدها العالم في أواخر عام 2008 والتي استمرت حتى العام 2009 كان لها الأثر على النمو الاقتصادي في جميع انحاء المنطقة ودول مجلس التعاون الخليجي بما فيها الكويت، وعلى الرغم من الأثر البالغ الذي خلفته الأزمة فان الشركة سعت في السير قدما للعمل وفق استراتيجيتها والاستثمار في الشركات النشطة في القطاعات ذات الاهمية بالنسبة لها (البنية التحتية والطاقة والمياه والطاقة المتجددة) وعلاوة على ذلك فان الشركة كانت متحفظة جدا في انتقاء الفرص الاستثمارية والدخول في التزامات جديدة.
ولفت ادريس إلى أن الشركة حققت خلال العام الماضي ارباحا صافية قدرها 3.1 مليون دينار مقابل خسارة قدرها 13.7 مليون دينار خلال عام 2008، وبلغت حقوق المساهمين 133 مليون دينار وذلك مقابل 111 مليون دينار حتى نهاية العام 2008، اي بزيادة قدرها 2 مليون دينار، كما ارتفعت اجمالي الاصول إلى 234 مليون دينار مقابل 229 مليوناً في العام 2008، أي يزيادة قدرها 5 ملايين دينار.
من جانبه، وافقت عمومية الشركة على بنود العمومية كافة والتي كان ابرزها تقرير مجلس الإدارة وتفويض مجلس الإدارة باصدار سندات بالدينار الكويتي أو أي عملة أجنبية أخرى على ألا تتعدى قيمة السندات المصدرة الحدود القصوى المسموح بها قانونيا وذلك بعد أخذ موافقة الجهات المتخصصة.
ووافقت أيضا على توصيات مجلس الإدارة والتي كان من ابرزها عدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية، واطفاء الخسائر المتراكمة والبالغة 11.542 مليون دينار، وتفويض مجلس الإدارة لشراء اسهم الشركة بما لا يتجاوز 10 في المئة من راسمالها لمدة 18 شهرا.
قال رئيس مجلس الإدارة في شركة التخصيص القابضة رياض سالم ادريس ان الشركة ركزت خلال العام 2009 من خلال خطتها على القطاعات والمناطق النامية وعلى الفرص الاستثمارية بمشاريع قائمة وعاملة.
كلام ادريس جاء خلال تصريحاته الصحافية عقب انتهاء عمومية الشركة أمس والتي عقدت في وزارة التجارة والصناعة والتي أكد خلالها أن الشركة زادت استثماراتها في شركة أونا للطاقة وهي شركة كندية تعمل على تطوير وانشاء محطات توليد الكهرباء في الصين، بالاضافة إلى زيادة رأس المال في شركة ناوند للاتصلات مقرها في البحرين وتعمل على تطوير خدمات الانترنت في كردستان العراق.
وتابع « سعت الشركة بالالتزام المبدئي بالمشاركة بصندوق استثماري نشط في مجال تطوير تكنولوجيا ومشاريع الطاقة الخضراء والمتجددة ومشاريع الحفاظ على الطاقة في دول الاتحاد الاوروبي حيث تتواجد الحوافز الحكومية الداعمة».
ولفت ادريس إلى أن الشركة قامت بالاستحواذ الكامل على شركة خدمات الغاز وحقول النفط «gofsoo» وهي شركة كويتية قائمة متخصصة في هذا المجال.
وبين ادريس أن الشركة ابرمت اتفاقية مع شركة اس ان سي لافالين العالمية احدى المجموعات الرائدة في مجال الهندسة والبناء بالعالم، حيث تعتبر لاعبا رئيسيا في مشاريع تملك وتمويل البنية التحتية وفي مجال توفير خدمات الصيانة والتشغيل، حيث اسست شركة اس ان سي كويت وستشارك الشركة التي شكلت حديثا في مجال الهندسة والتوريد والانشاء، بالاضافة إلى خدمات تشغيل وصيانة المشاريع والعقود في الكويت وفي دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الاوسط.
من جانب آخر، قال ادريس ان انعكاسات الأزمة المالية التي شهدها العالم في أواخر عام 2008 والتي استمرت حتى العام 2009 كان لها الأثر على النمو الاقتصادي في جميع انحاء المنطقة ودول مجلس التعاون الخليجي بما فيها الكويت، وعلى الرغم من الأثر البالغ الذي خلفته الأزمة فان الشركة سعت في السير قدما للعمل وفق استراتيجيتها والاستثمار في الشركات النشطة في القطاعات ذات الاهمية بالنسبة لها (البنية التحتية والطاقة والمياه والطاقة المتجددة) وعلاوة على ذلك فان الشركة كانت متحفظة جدا في انتقاء الفرص الاستثمارية والدخول في التزامات جديدة.
ولفت ادريس إلى أن الشركة حققت خلال العام الماضي ارباحا صافية قدرها 3.1 مليون دينار مقابل خسارة قدرها 13.7 مليون دينار خلال عام 2008، وبلغت حقوق المساهمين 133 مليون دينار وذلك مقابل 111 مليون دينار حتى نهاية العام 2008، اي بزيادة قدرها 2 مليون دينار، كما ارتفعت اجمالي الاصول إلى 234 مليون دينار مقابل 229 مليوناً في العام 2008، أي يزيادة قدرها 5 ملايين دينار.
من جانبه، وافقت عمومية الشركة على بنود العمومية كافة والتي كان ابرزها تقرير مجلس الإدارة وتفويض مجلس الإدارة باصدار سندات بالدينار الكويتي أو أي عملة أجنبية أخرى على ألا تتعدى قيمة السندات المصدرة الحدود القصوى المسموح بها قانونيا وذلك بعد أخذ موافقة الجهات المتخصصة.
ووافقت أيضا على توصيات مجلس الإدارة والتي كان من ابرزها عدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية، واطفاء الخسائر المتراكمة والبالغة 11.542 مليون دينار، وتفويض مجلس الإدارة لشراء اسهم الشركة بما لا يتجاوز 10 في المئة من راسمالها لمدة 18 شهرا.