أبو المصادر
عضو مميز
تخاطب «المركزي» للحصول على موافقته
بعد ظهور بوادر التعافي.. شركات استثمارية تسعى لتأسيس صناديق استثمارية جديدة
كتب جمال رمضان: قالت مصادر متابعة لـ «الوطن» أن عدداً من الشركات الاستثمارية تعتزم خلال المرحلة المقبلة مخاطبة بنك الكويت المركزي بشأن الحصول على موافقته لاطلاق صناديق استثمارية برؤوس أموال متفاوته لتعمل هذه الصناديق تحت مظلة وزارة التجارة والصناعة وتحت رقابة «المركزي».
وأوضحت المصادر أن استعادة الأسواق لجزء من عافيتها أدى الى هذا التوجه مشيرة الى أنه ورغم أن «المركزي» وضع حزمة من الشروط لاطلاق الصناديق وتأسيسها الا ان هذه الشركات حريصة على اطلاق صناديق جديدة، لافتة الى أن نشوب الأزمة المالية أدى الى تراجع الاقبال على تأسيس صناديق استثمارية لكن تحسن اداء الاسواق وظهور بوادر للتعافي أدى الى عودة نشاط تأسيس الصناديق الجديدة مجددا.
وبحسب البيانات المتاحة فان الصناديق الاستثمارية الكويتية شهدت خسائر كبيرة خلال العام الماضي تراوحت بين %7.71 و66.22 وتجاوزت خسائر بعضها %50 من اجمالي رؤوس اموالها منذ بداية العام ما جعل هناك اهمية لمعرفة مصير هذه الصناديق اما اكثر الأسهم المملوكة من قبلها كانت أسهم بيت التمويل الكويتي وبنك الكويت الوطني وشركة زين، وشركة بوبيان للبتروكيماويات، ومجموعة الصناعات الوطنية على التوالي فيما خفضت صناديق الأسهم الكويتية من انكشافها على الأسهم من %92.8 في أغسطس 2008 الى %82 في ديسمبر من العام ذاته، رافعة بذلك حصة الأموال النقدية المتاحة الى %18. وبدورها أدت أوضاع السوق المتقلبة الى تحول مديري الصناديق للاحتفاظ باصول نقدية بدلاً من الاستثمار في الأسهم. وبلغت نسبة الأصول المملوكة على شكل سندات %0.88. وانخفضت الأصول المدارة بمقدار %27 من أبريل 2008، لتمثل أكبر انخفاض بين صناديق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي.
بعد ظهور بوادر التعافي.. شركات استثمارية تسعى لتأسيس صناديق استثمارية جديدة
كتب جمال رمضان: قالت مصادر متابعة لـ «الوطن» أن عدداً من الشركات الاستثمارية تعتزم خلال المرحلة المقبلة مخاطبة بنك الكويت المركزي بشأن الحصول على موافقته لاطلاق صناديق استثمارية برؤوس أموال متفاوته لتعمل هذه الصناديق تحت مظلة وزارة التجارة والصناعة وتحت رقابة «المركزي».
وأوضحت المصادر أن استعادة الأسواق لجزء من عافيتها أدى الى هذا التوجه مشيرة الى أنه ورغم أن «المركزي» وضع حزمة من الشروط لاطلاق الصناديق وتأسيسها الا ان هذه الشركات حريصة على اطلاق صناديق جديدة، لافتة الى أن نشوب الأزمة المالية أدى الى تراجع الاقبال على تأسيس صناديق استثمارية لكن تحسن اداء الاسواق وظهور بوادر للتعافي أدى الى عودة نشاط تأسيس الصناديق الجديدة مجددا.
وبحسب البيانات المتاحة فان الصناديق الاستثمارية الكويتية شهدت خسائر كبيرة خلال العام الماضي تراوحت بين %7.71 و66.22 وتجاوزت خسائر بعضها %50 من اجمالي رؤوس اموالها منذ بداية العام ما جعل هناك اهمية لمعرفة مصير هذه الصناديق اما اكثر الأسهم المملوكة من قبلها كانت أسهم بيت التمويل الكويتي وبنك الكويت الوطني وشركة زين، وشركة بوبيان للبتروكيماويات، ومجموعة الصناعات الوطنية على التوالي فيما خفضت صناديق الأسهم الكويتية من انكشافها على الأسهم من %92.8 في أغسطس 2008 الى %82 في ديسمبر من العام ذاته، رافعة بذلك حصة الأموال النقدية المتاحة الى %18. وبدورها أدت أوضاع السوق المتقلبة الى تحول مديري الصناديق للاحتفاظ باصول نقدية بدلاً من الاستثمار في الأسهم. وبلغت نسبة الأصول المملوكة على شكل سندات %0.88. وانخفضت الأصول المدارة بمقدار %27 من أبريل 2008، لتمثل أكبر انخفاض بين صناديق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي.