مصادر الاخبار تأتيكم من ابو المصادر

الحالة
موضوع مغلق

أبو المصادر

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2009
المشاركات
5,576
الإقامة
الكويت
الشرارة الثالثة

أتحبون أزيدكم من الشعر بيت باكر رئيس اللجنة المالية عبدالواحد العوضى راح يقدم ويصوت على قانون الاستقرار المالى وراح يحولة الى المجلس غدا للتصويت عليه فى جلسة 3 من مارس وبدون تعديل ومن هنا تنطلق الشراره الثالثة يوم غدا وهى تقديم استجواب التكتل الشعبى لـــــــــ سمؤ رئيس الوزراء خلال 24 ساعة من تقديم اللجنة المالية وستكون هى بمثابة القشة التى قسمت ظهر الحكومة وأدت الى حل مجلس الأمة اللهم زيد وبارك فى نوابنا الأفاضل....................؟
 

أبو المصادر

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2009
المشاركات
5,576
الإقامة
الكويت
الصفاة« تخرج من »صفاة عالمي« و»المدينة للتمويل« تخفّض حصتها فيها»
استمراراً لحالة التخارج من قبل ملاك سهم شركة الصفاة العالمية القابضة، شهد السهم الاسبوع الماضي تخارج شركة الصفاة للاستثمار من كبار ملاكها وكانت تمتلك حصة بنسبة 36.56 % من رأسمال «صفاة عالمي» التي شهدت ايضاً انخفاض حصة شركة المدينة للتمويل والاستثمار فيها من 13.7 % إلى 7.9 %.

اما على صعيد باقي التغييرات التي كانت على 17 شركة فقط، فشهد سهم شركة صناعات اسمنت الفجيرة زيادة مساهمة صندوق الوطنية الاستثماري في الشركة من 10.8 % إلى 10.906 %، كما شهد سهم «الفجيرة» دخول صندوق الدارج الاستثماري في كبار ملاك الشركة باستحوذه على حصة بنسبة 5.029 %. يذكر ان كلا الصندوقين مملوكين من قبل شركة الاستثمارات الوطنية التي قامت بدورها في رفع حصتها في شركة الصفاة للاستثمار من 5.54 % إلى 5.97 %.

وقام صندوق المركز للاستثمار والتطوير التابع لشركة المركز المالي بخفض حصته في الشركة الكويتية للاستثمار من 9 % إلى 6.7 %.

وبخلاف عملية التخارج التي شهدها سهم «صفاة عالمي»، شهد سهم شركة المنتجعات العالمية تخارج شركة عقارات الخليج من كبار ملاكه حيث كانت تمتلك 5.049 % من سهم «منتجعات».

وفيما يلي التغييرات التي شهدها السوق الاسبوع الماضي.
 

أبو المصادر

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2009
المشاركات
5,576
الإقامة
الكويت

25 نائباً مع ««الاستقرار»» و 30 مع ««جدولة الديون»»

قد يكون اليوم هو الأخير لاستكمال مناقشة مشروع قانون تعزيز الاستقرار المالي الحكومي والاطلاع على التعديلات المقدمة عليه، تمهيدا لانجاز اللجنة المالية البرلمانية تقريرها النهائي الذي سيتم التصويت عليه في اللجنة غدا ورفعه إلى مجلس الأمة في اليوم نفسه لمناقشته في جلسة الثلاثاء.

وأكد مصدر نيابي لـ «الرؤية» أن التعديلات التي تقدم بها نواب كتلة العمل الشعبي على القانون لن يتم تمريرها في اللجنة لصعوبة وتعقيدات تطبيقها، بالإضافة إلى اعلان الحكومة على لسان وزير المالية في تصـريحه أمس الأول لـ «الرؤية» رفض تعديلات «الشعبي».

وأشار إلى أن الحكومة ستحضر جلسة الثلاثاء لمناقشة القانون وهي مطمئنة لتمرير القانون بعد أن أصبح في حوزتها أكثر من 25 نائبا لتأييد القانون بعد التعديلات عليه في اللجنة المالية. ولفتت مصادر مقربة من كتلة العمل الشعبي لـ «الرؤية» ان استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء جاهز لدى الكتلة وستقوم بتقديمه بعد 24 ساعة من تمرير قانون تعزيز الاستقرار المالي إلى الأمانة العامة لمجلس الأمة.

وبدوره أكد النائب عادل الصرعاوي أن الحكومة أبدت موافقتها خلال مناقشة قانون الاستقرار في اللجنة المالية على اعطاء المساهمين الحاليين حق الاكتتاب بالاسهم الممتازة من باب المساواة وإعطاء الهيئة العامة للاستثمار حق الاكتتاب في حال عدم رغبة المساهمين بالاكتتاب، ومنح البنك المركزي حق القيام بدور الجمعية العمومية في تطبيق المادة «14» في القانون بشأن تخفيض المصروفات والمكافآت للإدارة العليا والدخول بعمليات الدمج وعدم دعم الشركات غير المليئة.

ولفت الصرعاوي إلى ضرورة تعديل المادة «16» والمادة «19» بشأن تطبيق الإجراءات القضائية، مشيرا إلى أن النص الحالي يعطي فقط شركات الاستثمار حق طلب الحماية القضائية دون غيرها من الشركات، متمنيا إعطاء هذا الحق لكل الشركات.

من ناحية أخرى تعقد اللجنة التشريعية في مجلس الأمة اجتماعها اليوم لمناقشة عدة مقترحات على جدول أعمالها، فيما سيتم التصويت على فتح باب ما يستجد من أعمال لمناقشة مقترح جدولة مديونيات المواطنين للموافقة عليه واحالته إلى اللجنة المالية لمناقشته بشكل عاجل لاحالته إلى مجلس الأمة لمناقشته في جلسة الثلاثاء.

وأكدت مصادر نيابية لـ «الرؤية» أن عدد النواب المؤيدين لجدولة مديونيات المواطنين بلغ حتى ليلة أمس 30 نائباً، مشيرة إلى أنه في حال عدم انجاز تقرير جدولة المديونيات في اللجنتين التشريعية والمالية سيتقدم مجموعة من النواب بطلب في جلسة الثلاثاء لفتح باب ما يستجد من أعمال لمناقشته والتصويت عليه. واستغرب مقرر اللجنة التشريعية النائب د.علي الهاجري محاولة البعض خلط الأوراق لتقديم بعض المقترحات لتعطيل اقرار جدولة مديونيات المواطنين، رافضا أي مقترح يسمى ببديل لجدولة المديونيات، معتبراً مناقشة اي قانون قبل جدولة المديونيات تحدياً لمجلس الأمة، مشيراً إلى أنه لا يقل أهمية عما جاءت به الحكومة لانقاذ الشركات واصحاب النفوذ.

وأكد عضو اللجنة النائب د.محمد الهطلاني ان اللجنة التشريعية اصبحت تحت المجهر وعليها اثبات مصداقيتها لمعالجة مديونيات المواطنين
 

أبو المصادر

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2009
المشاركات
5,576
الإقامة
الكويت
الشعبي* ‬يقاطع المالية اليوم ويقدم استجوابه* ‬غداً

الشعبي* ‬يقاطع المالية اليوم ويقدم استجوابه* ‬غداً
بدأت الخطوات تتسارع والنهاية تقترب من الحلول الجذرية بين تشابك السلطتين التنفيذية والتشريعية،* ‬هكذا وصف مصدر مطلع لـ* »‬الشاهد*« ‬ما* ‬يحدث من تسارع وتيرة الاستجوابات وردات الفعل المضادة من قبل الحكومة،* ‬مؤكداً* ‬ان هذا الاسبوع هو الحاسم،* ‬حيث ان الشعبي* ‬لن* ‬يشارك اليوم في* ‬اجتماعات اللجنة المالية التي* ‬تناقش اللمسات الاخيرة لقرار تعزيز الاستقرار المالي* ‬ومن المتوقع ان* ‬يقدم الشعبي* ‬استجوابه* ‬غداً* ‬الاثنين لرئىس الحكومة*.‬وقال ان النائب فيصل المسلم اتم تجهيزاته بصدد تقديم استجواب ثالث لرئيس مجلس الوزراء،* ‬وان التقديرات اصبحت مفتوحة على كل الاحتمالات،* ‬واوضح ان العلاقة بين السلطتين تحتاج الى خارطة طريق في* ‬وقت انشغل فيه نواب الشركات بتمرير قانون تعزيز الاستقرار المالي،* ‬والبقية من النواب ما بين معارض لهذا المشروع وباحث عن شراء مديونيات المواطنين*
وقال ان احد الشخصيات المؤثرة سرب معلومات بأن مسودة حل مجلس الامة حلاً* ‬غير دستوري* ‬باتت جاهزة وانها تنتظر ما ستسفر عنه معطيات اسبوع الفصل،* ‬مشيراً* ‬الى ان طبقة الدماء الزرقاء التي* ‬كانت من اشد المدافعين عن الدستور بدأت الآن تنقلب على مواقفها السابقة،* ‬بعدما توقفت جميع مصالحها وبدأت تدفع الى تعليق الدستور وحل مجلس الامة،* ‬يساندها في* ‬نفس الوقت مجموعة من نشطاء الشيعة*.‬
واضاف ان مجموعة كبيرة من التجار تهدف الى تأزيم* ‬العلاقة بين السلطتين بعدما تعطلت مشروعاتها وتعثرت شركاتها وباتت ترى في* ‬وجود مجلس الامة اكبر عائق لتوسيع امبراطوريتها التجارية*. ‬وتوقع انه بعد اقرار مشروع قانون تعزيز الاستقرار المالي* ‬في* ‬اللجنة المالية سوف* ‬يتم القول الفصل في* ‬استمرار المجلس،* ‬وان هناك اتجاهاً* ‬باقرار شراء مديونيات المواطنين وتمرير قانون الاستقرار المالي* ‬عقب حل مجلس الامة*.‬
 

أبو المصادر

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2009
المشاركات
5,576
الإقامة
الكويت
هذه القصيدة أهداء الى كل من سرق ونهب أموال الشعب وصعد ألى أعلى المراتب على ظهور الناس بالغش والخداع والنفاق


الشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد

احترامي ‬للحرامي ‬صاحب المجد العصامي صبر مع حنكة وحيطة وابتدا بسرقة بسيطة وبعدها سرقة بسيطة وبعدها تعدى محيطه وصار في ‬الصف الأمامي ‬احترامي ‬للحرامي
احترامي ‬للحرامي ‬صاحب المجد العصامي صاحب النفس العفيفة صاحب اليد النظيفة جاب هالثروة المخيفة من معاشه في ‬الوظيفة
وصار في ‬الصف الأمامي ‬احترامي ‬للحرامي احترامي ‬للحرامي ‬صاحب المجد العصامي يولي ‬تطبيق النظام أولوية واهتمام
ما ‬يقرب للحرام الا في ‬جنح الظلام صار في ‬الصف الامامي ‬احترامي ‬للحرامي احترامي ‬للحرامي ‬صاحب المجد العصامي
يسرق بهمة دؤوبة ‬يكدح ويملي ‬جيوبه يعرق ويرجي ‬المثوبة ما ‬يخاف من العقوبة صار في ‬الصف الأمامي ‬احترامي ‬للحرامي
احترامي ‬للحرامي ‬صاحب المجد العصامي صار ‬يحكي ‬في ‬الفضا عن نزاهة ما مضى وكيف آمن بالقضاء وغير حقه ما ارتضى صار في ‬الصف الأمامي ‬احترامي ‬للحرامي احترامي ‬للنكوص عن قوانين ونصوص
احترامي ‬للفساد وأكل أموال العباد والجشع والازدياد والتحول في ‬البلاد
من عمومي ‬للخصوص احترامي ‬للصوص
 

ناصر3

موقوف
التسجيل
19 فبراير 2009
المشاركات
36
ومنو مااحترم ولي الامر على قولك ؟؟

وبعدين حلوه ولي الامر .. لايكون قاعد بالخلافه الاسلامية .. سوها خلافه اسلاميه وبعدين قول ولي الامر ... أما دولة ديمقراطية علمانية وولي أمر مايصير ! :)

وبعدين ياابو المصادر .. عمر رضي الله عنه لما تولى خلافة المسلمين خطب فيهم قائلا (إن رأيتم في إعوجاجا فقوموني. فقال له رجل من المسلمين : لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناك بحد سيوفنا. ورد عمر رضي الله عنه :الحمد لله الذي جعل في رعية عمر من يقومه بحد سيفه.)


الرقابة والمحاسبة ضرورة في كل العصور والازمان .. ولا ضاعت الطاسه.

والشعب الكويتي مو غبي ويعرف يعطي اصواته لمنو ويعرف الصح من الغلط.

واذا رئيس الوزاراء وضعه تمام ليه يخاف من الاستجواب ؟؟

اللي عرضه الدكتور فيصل على قناة الراي شي خطير وماينسكت عليه ابدا هذا غير الامور الثانية.

ذكر تقرير ديوان المحاسبة ان هناك 23 مليون دينار من المال العام صرفها ديوان رئيس مجلس الوزراء مخالفة للوائح والاجراءات المحاسبية والرقابية وقد صرف 8 مليون دينار خلال فترة الانتخابات دون ذكر طريقة صرفها
 

أبو المصادر

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2009
المشاركات
5,576
الإقامة
الكويت
ذكر تقرير ديوان المحاسبة ان هناك 23 مليون دينار من المال العام صرفها ديوان رئيس مجلس الوزراء مخالفة للوائح والاجراءات المحاسبية والرقابية وقد صرف 8 مليون دينار خلال فترة الانتخابات دون ذكر طريقة صرفها
يا أخى الكريم لا تخذك العاطفة فيهم والله ضيعونا وضيعو البلد معاهم هالنواب كلهم أهل مصالح سياسية وتكسب من وراء الحكومة كم من فاضى دخل المجلس وخرج منه مليان
 
التسجيل
1 أكتوبر 2007
المشاركات
6,146
مصـــــــداقية الخبـــــــــــر شعــــــــــارنا


فعلاً صادق وحريص بنقل الخبر تدري أني ماقمت أقري الجرايد بسبب أخبارك السريعه

بارك الله فيك
 

ناصر3

موقوف
التسجيل
19 فبراير 2009
المشاركات
36
يا أخى الكريم لا تخذك العاطفة فيهم والله ضيعونا وضيعو البلد معاهم هالنواب كلهم أهل مصالح سياسية وتكسب من وراء الحكومة كم من فاضى دخل المجلس وخرج منه مليان

ابو المصادر انا ادعوك ان لا تاخذك العاطفة فالذي ضيعنا هو اهمال الحكومة للتنمية والبناء و التقصير فهل يعقل حكومة عاجزة عن البدء في تنفيذ مستشفى جابر منذ 3 سنوات رغم اقرار الميزانية في حين اي شركة مقاولات تستطيع تنفيذه
لماذا لا تقوم الحكومة باصلاح ادائها واتخاذا القرار بتنفيذ التنمية التي تتحمل مسؤلية تنفيذه الحكومة
كل وزارة لديها خطة وميزانية معتمدة ويمكنها تنفيذ المشروعات التي ضمن الميزانية فمثلا وزارة التربية يمكنها انشاء المدارس لان ذلك يقع تحت مسؤلية الوزارة وليس مجلس الامة والوزارة هي الجهة المنفذة فلديها المال المتوفر بالميزانية ولديها الجهاز التنفيذي كاادراة الانشاءات والصيانة الذي يترجم الخطة الي واقع
و الدليل ان الحكومة هي من تعطل التنمية منذ 3 سنوات لم يبدء تنفيذ مشروع مستشفى جابر ولم يبدء تنفيذ مشروع الجامعة اللوم يقع على الحكومة
واعيد واذكر و هل قررت الحكومة بناء المستشفيات و الجامعات و منعها مجلس الامة فقرار التنفيذ والبناء بيد الحكومة وهي سبب توقف التنمية في البلد
فالحكومة تريد ان تلقي فشلها على مجلس الامة الي متى تعطل الحكومة مشاريع التنمية قمنذ اكثر من 30 عام لم يبنى مستشفى في الكويت فالمستشفيات الحالية لاتستوعب المرضى و لا يوجد بها قدرة لاستيعاب المرضى اضافة الي هبوط المستوى الصحي وهبوط المستوى التربوي فلا جامعات تبني و لا مستشفيات تبنني ثم يتهمون مجلس الامة هذا الكلام لا ينطلي على الشعب فقد خصصت الحكومة نصف مليار دولار لتعمير غزة فاين المخصصات لتعمير الكويت و تبنت الحكومة 400 مشروع في الدولة العربية كما جاء في القمة الاقتصادية فلماذا لا تتبنى الحكومة 400 مشروع في داخل الكويت .

ثانيا الوقائع ذكرها تقرير ديوان المحاسبة وبعد تهديد المليفي بالاستجواب شكل رئيس الوزراء لجنة تحقيق وحول الموضوع للنيابة فيا ابوالمصادر كن حيادي حتى لاتشكك القراء بما تنقل
ذكر تقرير ديوان المحاسبة ان هناك 23 مليون دينار من المال العام صرفها ديوان رئيس مجلس الوزراء مخالفة للوائح والاجراءات المحاسبية والرقابية وقد صرف 8 مليون دينار خلال فترة الانتخابات دون ذكر طريقة صرفها
 

ناصر3

موقوف
التسجيل
19 فبراير 2009
المشاركات
36
ملف "لجنة ثامر الجابر"

على درب الاستجواب الذي اعلنت عنه الحركة الاسلامية لرئيس الحكومة وجه النائب د. ناصر الصانع 12 سؤالاً برلمانياً جديداً الى سمو رئيس مجلس الوزراء طلب الاجابة عنها عملا باحكام المادة 99 من الدستور, وقال: لقد اتخذ مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة يوم الاثنين 9 فبراير 2009 قرارا هاما في شأن التقرير الذي اعدته اللجنة التي كان قد شكلها المجلس قبل 3 شهور لبحث التجاوزات المالية والادارية في مصروفات ديوان سمو رئيس الوزراء "ما تعرف بلجنة الشيخ ثامر" باحالة النتائج التي وردت في التقرير الى النيابة العامة كل ما تضمنه تقرير ديوان المحاسبة بشأن مصروفات ديوان رئيس الوزراء بناء على طلب سمو الشيخ ناصر المحمد ولما كان هذا الموضوع له حساسية بالغة اخذا بعين الاعتبار ان الاموال التي تمت التجاوزات بشأنها هي من الاموال العامة والمبالغ التي كانت عرضة لتلك التجاوزات بلغت عشرات الملايين بل ان احد بنود تلك المصروفات قد بلغ وحده ما يقارب 24 مليون دينار.
واشار الى ان سؤاله يأتي حرصا على الدفاع عن الاموال العامة التزاما بالقسم الدستوري الذي قطعناه على انفسنا, كذلك ما ورد من واجب بالمادة 17 من الدستور يستوجب علينا النهوض بمسؤولياته ولاهمية اضفاء الشفافية والمراقبة الحثيثة في اسلوب واجراءات وخطوات معالجة هذا الملف الخطير الذي يتصل بموقع ومسؤوليات رئيس الوزراء وهو الذي اتخذ كل الاجراءات والخطوات بمعية مجلس الوزراء والاختصاصات المسندة له باعتباره السلطة التنفيذية التي تهيمن على السياسة العامة الحكومة ويتابع ما يقع منها من اخطاء او تجاوزات وبرئاسة سمو رئيس الوزراء وتحت اشرافه وتوجيهه ومسؤوليته عنه.
وعليه سأل الصانع رئيس الوزراء عن طبيعة التكليف الذي اسنده مجلس الوزراء لبحث التجاوزات التي وقعت من ديوان سمو رئيس الوزراء? وهل تشمل كل التجاوزات التي وردت في تقرير ديوان المحاسبة في شأن الموضوع? ام تم قصرها على بعض ما ورد فيه? او شمل مصروفات اخرى لم ترد بالتقرير المذكور?ومن هم اعضاء اللجنة التي تم تشكيلها وما الاسس والضوابط التي بناء عليها تم اختيارهم.
وطلب تزويده بنسخة من قرار مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة المذكورة والمهام والمسؤوليات التي اسندت لها لبحث تلك التجاوزات, وافادته عن الوثائق والمستندات التي تم تزويد اللجنة بها وهل تشمل جميع البنود والمصروفات التي وردت بتقرير ديوان المحاسبة? ام انها جاءت قاصرة على بعضها دون البعض الآخر? مع بيان تبرير واسباب ذلك? وكذلك تزويده بكشف يبين قائمة المستندات والوثائق التي تم تزويد اللجنة بها ونسخة عنها كافة.
وتساءل: ما طبيعة وحجم ونوع التجاوزات التي اكدها تقرير اللجنة المشكلة من قبل مجلس الوزراء? وما حجم المبالغ الاجمالية التي اوردها التقرير والتي كانت محلا لتلك التجاوزات? وما التصنيف الذي وضعته اللجنة المذكورة لكل تجاوز من كل تلك التجاوزات? يرجى وضعها في جدول يبين كل منها? ومن هي الادارات التي قرر التقرير مسؤوليتها عن تلك التجاوزات? وكم عدد الاشخاص الذين نسب التقرير المسؤولية اليهم عن تلك التجاوزات? وما هي وظائفهم ومسمياتهم الوظيفية? وهل تمت احالة كل تلك الادارت والاشخاص الى النيابة العامة? وهل تم استثناء اي اداري او شخص من تلك الاحالة? واذا كانت الاجابة بنعم, فارجو بيان اسباب ومبررات ذلك وسنده القانوني? مع بيان من تم استثناؤهم ووظيفته ومسماه الوظيفي وما نسب اليه من تجاوزات?.
واستفسر عن القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء باحالة ملف التجاوزات في مصروفات سمو رئيس الوزراء الى النيابة العامة? وهل هو مبني على ما ورد في تقرير ديوان المحاسبة الخاص بالموضوع? ام انه استند الى ما جاء في تقرير اللجنة المشكلة من قبل مجلس الوزراء? ام تم الاستناد الى التقريرين معا في قرار الاحالة المتخذ من قبل مجلس الوزراء في جلسة 9 فبراير 2009? ارجو ارفاق ما يبين ذلك?.
وقال: اذا كان قرار الاحالة تم استنادا الى تقرير ديوان المحاسبة فما الهدف الذي قصده مجلس الوزراء من تشكيل اللجنة الخاصة بملف التجاوزات بمصروفات ديوان سمو رئيس الوزراء? ولماذا تأخرت هذه الاحالة الى تاريخ 9 فبراير ولم تتم قبل ذلك? وهل اعضاء اللجنة على علم بذلك ام لا?و هل تم التعامل مع التجاوزات المماثلة التي تمت في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء والتي تم صرفها بعد تاريخ تقرير ديوان المحاسبة في شأن التجاوزات المذكورة وحتى اليوم? وهل كلفت اللجنة المشكلة من قبل مجلس الوزراء ببحث ذلك? او هل بحثت هي ذلك من تلقاء نفسها? وهل جاء في تقريرها اية اشارة للتجاوزات الجديدة خصوصا وان مسببات التجاوزات واشخاصها لا يزالون على رأس عملهم حتى تاريخه ما يعني استمرار التجاوزات ذاتها? اي هل تم اتخاذ اجراءات احترازية بحق الاشخاص المتسببين بتلك التجاوزات الواقعة على الاموال العامة في مصروفات ديوان سمو رئيس الوزراء مثل الوقف عن العمل قبل احالة الموضوع الى النيابة العامة او بعد الاحالة? واذا كانت الاجابة بالنفي فأرجو بيان اسباب ومبررات ذلك?.
واخيرا طلب تزويده بنسخة من قرار مجلس الوزراء المتخذ بجلسة 9 فبراير بشأن احالة التجاوزات الواقعة في مصروفات ديوان سمو رئيس الوزراء الى النيابة العامة وكذلك نسخة من تقرير اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء لبحث الموضوع والذي نظره المجلس واتخذ قراره بشأنه في جلسة 9 فبراير, وكذلك تزويده بنسخة من التقرير الذي اعدته اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء قبل ثلاثة اشهر برئاسة الشيخ ثامر جابر الاحمد الصباح لبحث موضوع التجاوزات في مصروفات ديوان رئيس مجلس الوزراء الواردة في تقرير ديوان المحاسبة?.


http://www.dar-al-seyassah.com/news_details.asp?snapt=المحلية&nid=47504
 

ناصر3

موقوف
التسجيل
19 فبراير 2009
المشاركات
36
نماذج اخرى من اهدار المال العام ويظهر التقصير في الرقابة الحكومية على الاداء

===========


أيدت ما جاء في تقرير ديوان المحاسبة واتهمت "الموانئ والتجارة والبلدية" بإهدار "ملايين المال العام"
لجنة "المال العام" توصي بإحالة 6 جهات للنيابة العامة للتحقيق في مخالفات المنطقة الحرة


"الموانئ" أغفلت إدراج نحو 6 ملايين دينار سنوياً ضمن الإيرادات في موازنات عدة سنوات متتابعة!

المؤسسة استولت على 360 ألف متر مربع من المناطق التخزينية المكشوفة دون سند قانوني
إهمال مؤسسة الموانئ البناء على منطقة المستقبل سمح بتكريس المخالفات وخلق واقعاً يصعب تغييره
وزارة التجارة لم تبد حرصها على استيفاء مقابل الاستغلال المستحق لأصولها
"التجارة" سلمت منطقة المستقبل إلى الشركة المديرة للمنطقة الحرة مجاناً ودون مقابل!
مخالفات"التجارة" أضرت مباشرة بالمال العام وحرمت الخزانة العامة من الإيرادات المستحقة

انهت لجنة حماية الاموال العامة تقريرها الثالث بشأن الظروف والملابسات المحيطة بالملاحظات التي ابداها ديوان المحاسبة في تقريره عن فحص الحساب الختامي لمؤسسة الموانئ الكويتية للسنة المالية (2002 /2003) ورفعته الى رئيس المجلس لعرضه على المجلس لاتخاذ ما يراه مناسبا*ً.
واوصت اللجنة في ختام تقريرها بإحالة 6 جهات للنيابة العامة للتحقيق مع من ترى من مسؤوليها حسب المخالفات المنسوبة لكل منها, وهم :الشركة الوطنية العقارية, وزارة التجارة والصناعة, مؤسسة الموانئ الكويتية, بلدية الكويت, وزارة الكهرباء والماء, ممثل وزارة التجارة الذي شكل انضمامه للجنة البت في مزايدة عقد المنطقة الحرة - مساسا بعنصر الحياد.
وقال مقرر اللجنة النائب رجا الحجيلان: ان رئيس مجلس الامة احال الى لجنة حماية الاموال العامة في 27 يناير 2004 ملاحظات ديوان المحاسبة بتقريره عن فحص الحساب الختامي لمؤسسة الموانئ الكويتية عن السنة المالية 2002/2003 وذلك بناء على طلب لجنة الميزانيات والحساب الختامي بإحالة كل الملاحظات المذكورة الى اللجنة وقد عقدت اللجنة لهذا الغرض اجتماعين بتاريخ 2/11/2008 و 24/12/2008 وبعد ان تدارست التقرير الذي سبق ان اعدته في هذا الشأن لجنة حماية الاموال العامة في الفصل التشريعي الحادي عشر دور الانعقاد العادي الثاني, انتهت بإجماع اعضائها الحاضرين على الموافقة على ما جاء به وما انتهى اليه.
وكان رئيس مجلس الأمة احال الى لجنة حماية الاموال العامة ملاحظات ديوان المحاسبة بتقريره عن فحص الحساب الختامي لمؤسسة الموانئ الكويتية عن السنة المالية 2002/2003 وذلك بناء على طلب لجنة الميزانيات والحساب الختامي بإحالة جميع الملاحظات المذكورة الى اللجنة.
وقد تمثلت تلك الملاحظات في:
1- استمرار عدم قيام المؤسسة بتكوين مخصص لمواجهة مطالبات المنطقة التجارية الحرة اذ استمرت المؤسسة في عدم تكوين مخصص لمواجهة مطالبات الشركة الوطنية العقارية بمبلغ 5.527.800 دينار عبارة عن اعمال قامت بها لتأهيل وتجديد واصلاح المنشآت في المنطقة الحرة خلال الفترة من 30 مايو 1998 وحتى 31 اكتوبر 2000 وفقا لما ورد بالموازنة الخاصة بالمنطقة التجارية الحرة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2001 وقد استندت الشركة في مطالباتها بتلك المبالغ الى البند الحادي عشر من عقد ادارة المنطقة الحرة والذي يقضي بأنه في حالة قيام الشركة المديرة بتأهيل بعض المنشآت طبقا للخطة المعتمدة من وزارة التجارة والصناعة فإن لها الحق في استيفاء جميع النفقات التي تحملتها وذلك قبل اداء الحصة المقررة للمؤسسة بشرط اعتماد المصروفات من الطرق الأول "وزارة التجارة" حيث تم في 25/11/1998 اعتماد تلك التكاليف والمواصفات التي بلغت تقديراتها الاولية 6.449.034 دينارا, وعلى الرغم من ذلك لم تقم المؤسسة بتكوين المخصص اللازم لمواجهة تلك المطالبات وادراجه ضمن البيانات المالية الختامية لها عن السنة المالية 2002/2003 . وقد سبق للديوان الإشارة الى هذه الملاحظة في تقاريره عن السنوات المالية السابقة.
وطلب مجددا بيان أسباب عدم قيام المؤسسة بتكوين مخصص لمواجهة مطالبات الشركة المذكورة.
انتهاكات المنطقة الحرة
وأفادت المؤسسة بأن ما ورد بالموازنة الخاصة للشركة المديرة للمنطقة الحرة لم تعترف به وأنه غير ملزم لها حيث أنها ليست طرفا في العقد المبرم من إدارة المنطقة الحرة وان العقد لا يلزم إلا أطرافه, وقالت: انها لم توافق على الالتزام بأي مبالغ واردة بموازنة الشركة المديرة عن هذا الموضوع حيث ان تلك الاصول ملك الدولة وان الصرف عليها تم من الشركة المديرة دون رقابة او تنسيق او موافقة مسبقة من المؤسسة او من الجهات الرقابية الأخرى مثل لجنة المناقصات المركزية وديوان المحاسبة, كما ان إقرار وزارة التجارة والصناعة باعتمادها المبلغ قد خالف صحيح القانون ولا يعتبر حجة عليها لصدوره من جهة غير مختصة.
وعقب الديوان بأن رد المؤسسة لم يخرج عن ردها السابق مما يشير الى عدم وجود تقدم في الإجراءات التي اتخذتها لحسم هذا الموضوع والحد من الآثار المترتبة على استمراره وأكد على رايه أن هناك التزاماً قانونياً بشأن نتيجة المعطيات السابق الإشارة اليها والذي يحتمل تسويته مستقبلا من اموالها, الأمر الذي يستلزم معه ضرورة عمل مخصص له بالبيانات المالية الختامية حتى يظهر المركز المالي ونتائج الأعمال بصورة حقيقية وعادلة مع ضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاءهذه المطالبات بالسرعة الممكنة.
انتهاكات إدارة المنطقة الحرة للأراضي التابعة للمؤسسة:
قامت إدارة المنطقة الحرة باستغلال وتأجير الساحات الواقعة جنوب المنطقة التخزينية الخامسة والتي تعود للمؤسسة ولا تدخل ضمن حدود المنطقة الحرة دون إذن منها, وقد قامت بتاريخ 2002/11/30 بمخاطبة وزارة التجارة بكتابها رقم 3542 بتاريخ 2002/12/31 بخصوص هذا الموضوع مطالبة بضرورة إخطار إدارة المنطقة الحرة نحو موافاتها بنسخة من العقود التي ابرمتها الشركة مع مستثمري هذه الساحات وإزالة هذه الانتهاكات او تحويل تلك العقود المبرمة مع الغير لصالح المؤسسة مع توريد جميع المبالغ المحصلة اليها نتيحة هذا الاستغلال للساحات, وتجدر الإشارة الى ان هذه الانتهاكات حدثت بعد صدور قرار مجلس الوزراء رقم 1146 في تاريخ 2002/11/17 بخصوص معالجة المخالفات التي ارتكبتها الشركة المديرة للمنطقة الحرة, حيث كلف مجلس الوزراء وزارة التجارة والصناعة بمخاطبة الشركة المعنية للعمل على تنفيذ القرارات الخاصة بمعالجة تلك المخالفات وذلك خلال مدة ثلاثة أشهر من تاريخ صدور قراره المشار اليه وحتى تاريخ اعداد هذا التقرير لم تقم الشركة المذكورة بمعالجة وإنهاء هذه الانتهاكات.
وطلب الديوان ضرورة اتخاذ كل الاجراءات والوسائل القانونية لوقف انتهاكات إدارة المنطقة الحرة للبنود والشروط التعاقدية ولقرار مجلس الوزراء آنف الذكر وتحصيل جميع مستحقات المؤسسة عن استغلال الساحات غير المصرح بها مع موافاته بما يتخذ من إجراءات.
وافادت المؤسسة أن الموضوع مازال قيد البحث مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة المالية وقد تم عرض مذكرة شاملة على مجلس إدارة المؤسسة تبين تجاوزات الشركة المديرة للمنطقة الحرة وفي انتظار إحالة الأمور لمجلس الوزراء للبت فيه وطلبت المؤسسة اثناء مناقشة الحساب الختامي لعام 2002/2001 ومشروع الموازنة التقديرية لعام 2004/2003 أمام لجنة الميزانيات والحساب الختامي بمجلس الامة إحالة ملف المنطقة الحرة وتجاوزاتها الى لجنة حماية الأموال العامة للبت فيه حيث تم قبول هذا الطلب.
وعقب الديوان مؤكدا على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية واللازمة لوقف هذه الانتهاكات وتحصيل جميع مستحقات المؤسسة عن استغلال الساحات لغير المصرح بها.
3- استمرار عدم استغلال وتأجير قسائم التخزين في ميناء الشويخ: استمرت المؤسسة في عدم استغلال وتأجير قسائم التخزين الواقعة في ميناء الشويخ والتي انتهت عقودها المبرمة بين إدارة أملاك الدولة وكل من شركة صناعات التبريد والشركة الكويتية لبناء وإصلاح السفن خلال السنة المالية 2000/99 وقد تبين من الفحص ما يلي:
أ- استمرار تأخر المؤسسة في إعداد العقود البديلة والملائمة في الوقت المناسب: رغم الانتهاء من فترة الاستغلال الممنوحة للشركتين والتي بلغت مدتها 25 سنة حيث آلت مساحة الأرض المستغلة بمعرفتهما الى مؤسسة الموانئ الكويتية والبالغة 198.226 مترا مربعا, 19.923 مترا مربعا اعتبارا من 2000/3/10 , 2000/3/18 على التوالي إلا ان المؤسسة لم تقم حتى نهاية السنة المالية 2003/2002 بإبرام اتفاق مع تلك الشركات المذكورة على صيغة ايجارية تكون مناسبة للطرفين او استجلاب عروض اسعار من شركات أخرى وإبرام العقود البديلة التي تحدد واجبات والتزامات كل طرف مما أضاع عليها مبالغ كبيرة كان بالإمكان أن تزيد من إيراداتها.

ب- استمرار عدم رسملة الأصول التي آلت للمؤسسة بانتهاء مدة تلك العقود:
تقضي العقود المبرمة مع ادارة املاك الدولة بان تؤول الاصول الانشائية لتلك الشركات في نهاية الفترة التعاقدية الى مؤسسة الموانئ الكويتية وقد تبين ان المؤسسة مازالت مستمرة بعدم حصر وتقييم وقيد تلك الاصول بسجلاتها حتى نهاية السنة المالية 2002/2003 مما اظهر اصول المؤسسة على غير حقيقتها في البيانات المالية الختامية ومما يؤثر على نتائج اعمالها ومركزها المالي.
وقد سبق للديوان الاشارة الى هذه الملاحظة ضمن تقاريره عن السنوات المالية السابقة وطلب مجددا بيان اسباب التأخر في تأجير تلك المساحات الكبيرة من الاراضي واعداد العقود البديلة عنها ووضع رسوم تعريفة جديدة تكون مناسبة لجميع الاطراف مع بيان اسباب عدم رسملة الاصول الانشائية لتلك الشركات واضافتها الى الموجودات حتى تظهر اصول المؤسسة على حقيقتها.
وافادت المؤسسة بان القسائم المذكورة كانت مستغلة بواسطة شركات وطنية ومتعاقدة مع ادارة املاك الدولة لمدة طويلة (25 سنة) وبأجور رمزية, وان للمؤسسة تعريفة اجور خاصة بتأجير الاراضي والمستودعات الا ان هذه الشركات ترفض تلك الاسعار بحجة ان لتلك الاسعار تأثيرا كبيرا عليها مقارنة بأسعار املاك الدولة وقد تم وضع عدة بدائل لاعتماد احدها من مجلس الادارة تمهيدا لتطبيقه واجراء التعاقد مع الشركات المذكورة بعد الرجوع الى مجلس الوزراء وعلى ضوئه سيتم رسملة الاصول من عدمه وسيتم موافاة الديوان بما يتم في ذلك الموضوع بناء على قرار مجلس ادارة المؤسسة.
وعقب الديوان بان رد المؤسسة لم يتضمن اي جديد عن ردها السابق ويشير الى التباطؤ في حسم هذا الموضوع واكد على ما جاء بملاحظته وبضرورة سرعة اتخاذ الاجراءات التي تكفل انهاء هذا الموضوع وموافاته بما يتم في هذا الشأن.
وفي سبيل قيام اللجنة بتنفيذ ما كلفت به من اعمال عقدت ثلاثة اجتماعات بتواريخ 5/3 , 14/3 واخيرا بتاريخ 2/4/2006 حضرها بناء على دعوة منها كل من: عن وزارة التجارة والصناعة: حمد عبدالله الغانم وكيل مساعد لشؤون التجار, فاطمة عيسى مدير ادارة الشؤون المالية, عبدالرحمن ابراهيم الحساوي رئيس قسم شؤون مجلس الامة.
ومن مؤسسة الموانئ الكويتية حضر عبدالله بدر الشمالي مدير ادارة الشؤون المالية, المهندس علي حسين مدير الادارة الفنية, محمد خليفة البلوشي مدير الشؤون الادارية, شعلان عيد الشمري مدير الشؤون القانونية.
ومن ديوان المحاسبة حضر سليمان داوود البصيري الوكيل المساعد للرقابة على الاستثمار , عادل ياقوت الدحملي مدير إدارة الرقابة على الاستثمار, حمد احمد العليان مراقب المراقبة الثانية (ادارة الرقابة على الاستثمار),عبدالله يوسف الحجي مراقب رئيسي بالمراقبة الاولى - ادارة شؤون التوظيف والمال العام.
وقامت اللجنة في سبيل الحصول على المعلومات والبيانات التي تراها ضرورية ولازمة لها بمكاتبة الجهات المرتبطة وذات الصلة بالمنطقة التجارية الحرة وهي مؤسسة الموانئ الكويتية - وزارة التجارة والصناعة - وزارة الكهرباء والماء - بلدية الكويت واخيرا ديوان المحاسبة.
ثم عاودت اللجنة استعجال عمل الجهات التي سبق مخاطبتها لسرعة موافاتها بالبيانات والمعلومات التي تراها ضرورية ولازمة لها لتنفيذ تكليف مجلس الامة وقد استجابت جميعا وقامت بموافاة اللجنة ببعض البيانات والمعلومات عدا بلدية الكويت التي لم تقم بالاستجابة بصفة مطلقة لطلبات اللجنة رغم الاستعجالات المتكررة والتي استمرت لفترة تقارب السنتين الكاملتين ولم يصل للجنة اي بيانات او معلومات حول ما قامت به البلدية من اعمال لتنفيذ تكليف مجلس الوزراء الوارد بقراره رقم 1146 لسنة 2002 حتى الان.
وقامت اللجنة بالدراسة للمعلومات والبيانات التي توافرت لها من خلال المستندات والكتب التي قامت الجهات المرتبطة وذات الصلة بامدادها به وتداولت وناقشت جميع الظروف والملابسات المحيطة بابرام وتنفيذ عقد ادارة المنطقة التجارية الحرة وتكشف لها الكثير من المخالفات التي تشير بيقين الى شبهة المساس بالمال العام والنيل منه من خلال القيام بالكثير من الاجراءات المخالفة او التقاعس والتهاون عن تنفيذ واجبات واجراءات كان يتعين القيام بها. وضع يد .. بالباطل
المخالفات التي ارتكبتها مؤسسة الموانئ الكويتية في مخالفة المؤسسة لنص المادة الاولى من مواد المرسوم بقانون رقم 31 لسنة 1978 في شأن الموازنات العامة والرقابة على تنفيذها والحساب الختامي وذلك باغفال ادراج ايرادات المنطقة التجارية الحرة والتي قدرتها المؤسسة بمبلغ 6.44 مليون دينار سنوياً وعدم ادراج هذه الايرادات بموازناتها لسنوات مالية عدة متتابعة.
الامر الذي يعكس عدم جدية المؤسسة في طلبها لايراداتها المستحقة والتأخر في القيام بالتحاسب مع الوزارة والشركة المديرة, بما ادى الى عدم تحصيل الايرادات المستحقة للخزانة العامة لسنوات عدة واستفادة الشركة من تلك الايرادات دون وجه حق.
قيام المؤسسة بإعادة وضع يدها وتسويرها لبعض المساحات بالمناطق التخزينية المكشوفة السابق تسليمها للمنظمة التجارية الحرة بلغت مساحتها 360 الف متر مربع وذلك دون سند قانوني وبالمخالفة لقرار مجلس الوزراء رقم 512 لسنة 1997 وبالمخالفة لمحضر التسليم والتسلم للاصول الذي تم فيما بين المؤسسة والوزارة.
عدم قيام المؤسسة بتحديد حالة المباني والمنشآت المسلمة في محضر التسليم والتسلم الذي تم بين الوزارة والمؤسسة الامر الذي ادى الى الاختلاف على مدى حاجة تلك الاصول الى صيانة او تأهيل او تجديد من عدمه الامر الذي تسبب في عدم سداد حصة المؤسسة من بدء تنفيذ العقد وحتى الآن.
عدم قيام المؤسسة باحالة امر البناء على منطقة المستقبل وفي مواجهة المراسي بميناء الشويخ بما يؤثر على الحركة الملاحية وحركة المناولة الى مجلس الوزراء او الجهات المختصة وذلك لاتخاذ اللازم نحو ازالة جميع المعوقات التي تحول دون استخدام الارصفة وللمساحات التخزينية الملاصقة لها وذلك بغية تحريرها وتمكين المؤسسة من إعادة استخدامها وفي ظل عدم وجود تراخيص بناء لها.
الامر الذي سمح بتكريس المخالفة وخلق امراً واقعاً يصعب تغيره
قيام المؤسسة طواعية بتسليم المساحات التخزينية المكشوفة التي قامت باقامتها عن طريق الدفان والبالغة 1.22 مليون متر مربع وبكلفة 15 مليون دينار حسبما ورد بيانات وكتب المؤسسة لوزارة التجارة والصناعة, وهي المساحة المخصصة للتطوير وللمناولة ولتخزين الحاويات رغم الاحتياج اليها, ثم القيام بعد هذا التسليم مباشرة بطلب مساحات تخزينية جديدة لموانيها, الامر الذي يعكس التخبط في اتخاذ القرارات بالمؤسسة وعدم وجود خطط او دراسات لهذا الامر.
عدم حرص المؤسسة على استمرار المطالبة بمقابل الاستغلال المحدد لها وعدم اقتناعها بتكاليف التأهيل لاصولها المسلمة وهو الامر الذي أدى الى انقطاع الاتصالات بين الوزارة والمؤسسة وتغاضي المؤسسة عن المطالبة بمقابل الاستغلال المحدد لها وتجاهل الوزارة لهذا التغاضي والتوقف عن المطالبة بمقابل الانتفاع بالاصول المسلمة وانتهاز الشركة المديرة هذا الموقف بالتقاعس عن سداد او احتساب مقابل الانتفاع المقدر للمؤسسة بنسبة 80 في المئة من الايجارات وبالمخالفة لاحكام البند الحادي عشر من العقد المبرم وذلك عن الفترة من بدء سريان وتنفيذ العقد المبرم وحتى الان الامر الذي اضاع على الخزانة العامة ايرادات مستحقة لها كان يتعين تحصيلها بما اثر بصورة مباشرة وغير مباشرة على المال العام والاضرار به.
الامر الذي يستوجب اتخاذ الاجراءات القانونية لتحديد المسؤولية ومحاسبة المتسبب في المخالفات التي تحتوي على شبهة الاضرار بالمال العام وذلك بالنسبة لمسؤولي المؤسسة الذين سمحوا بارتكاب هذه المخالفات وامتنعوا عن مباشرة اختصاصهم في المطالبة بايرادات المؤسسة المستحقة والمقررة بما ادى الى عدم تحصيل اي ايرادات من استغلال الشركة للاصول المسلمة لها لاستخدامها في المنطقة التجارية الحرة.
المخالفات التي ارتكبتها الشركة المديرة للمنطقة التجارية الحرة

"الشركة الوطنية العقارية" وتتمثل تلك المخالفات في الآتي:
عدم قيام الشركة المديرة للمنطقة التجارية الحرة بتنفيذ احكام البند الحادي عشر من العقد المبرم وذلك بالتوقف عن سداد مقابل الاستغلال المستحق لمؤسسة الموانئ الكويتية والذي قدرته المؤسسة بمبلغ 6.44 مليون دينار سنويا, بما ادى الى حرمان الخزانة العامة من تحصيل ايرادات مستحقة لها نظرا لايلولة فائض المؤسسة الى الخزانة العامة وذلك وفقا للمادة (15) من القانون (133) لسنة 1977 بانشاء مؤسسة الموانئ الكويتية وذلك منذ تنفيذ وسريان العقد المبرم وحتى الآن وقد جاء ذلك بالمخالفة لقرار مجلس الوزراء, رقم 1146 لسنة 2002 الذي يقضي بضرورة قيام الشركة بسداد مستحقات وزارة التجارة وغيرها من الجهات الحكومية.
الأمر الذي اثر على المال العام سلبا ونقصان
اقامة مبانٍ على ارض منطقة المستقبل الواقعة ضمن حدود المنطقة التجارية الحرة دون وجود تراخيص بناء من الجهات المختصة, والاستمرار في البناء في منطقة المستقبل بالتخطي لقرار مجلس الوزراء رقم 1146 لسنة 2002 بما اطاح بآمال التطوير لميناء الشويخ والاحتياج لمساحات تخزينية جديدة.
عدم دقة احتساب مقابل الانتفاع المقرر لوزارة التجارة والصناعة ومقابل الاستغلال المقرر لمؤسسة الموانئ الكويتية حيث شاب الاحتساب الكثير من الشوائب اثرت على دقة الحساب وذلك بالمخالفة لاحكام البندين العاشر والحادي عشر من العقد المبرم.
عدم التزام الشركة بلائحة اسعار القيمة الايجارية ورسوم التوثيق والتسجيل المعمول بها وذلك بالمخالفة لقرار وزير التجارة رقم 68/ 1999 والخاص بتحديد الاسعار والرسوم.
قيام الشركة باحتساب فوائد قروض وعمولات ونفقات تمويلية ونفقات اخرى لا يمكن ان تتضمنها اعمال التأهيل دون وجه حق.
قيام الشركة بازالة بعض المباني التي تم استلامها من المؤسسة دون موافقة او اذن من الوزارة او المؤسسة بالمخالفة لمحاضر تسليم الاصول وذلك بالمخالفة لنص البند الخامس من العقد المبرم.
قيام الشركة باستغلال بعض المباني والمنشآت المسلمة لها دون تحرير عقود ايجار او استغلال بما ادى الى تخفيض مقابل الانتفاع ومقابل الاستغلال المحتسب للجهات الحكومية.
قيام الشركة باستبعاد بعض الايرادات من مقابل الاستغلال المحتسب لمؤسسة الموانئ الكويتية دون وجه حق حيث قدرته المؤسسة بمبلغ 2.9 مليون دينار سنويا واتباع طريقة تحاسب وتؤثر على ايرادات الجهات الحكومية بالنقصان وبالمخالفة للقواعد والضوابط الموضوعة لاحتساب الايرادات.
عدم التزام الشركة سداد مستحقات الجهات الحكومية بما ادى الى تفويت الفرصة على الخزانة العامة لتحصيل مستحقاتها.
قيام الشركة بتنفيذ اعمال غير مستهدف اجراؤها في المخطط الهيكلي لاعمال التأهيل وتجاوز المنصرف الفعلي للاعتمادات المقررة لبعض الاعمال المدرجة بالمخطط بما ادى الى تجاوز نفقات التأهيل لبعض الاصول على تكلفة اقتناء وشراء الاصل ذاته.
اقامة مبان مخالفة لقرار اللجنة الاستشارية للمناطق الحرة.
اقامة بعض الانشطة التي تختلف اهدافها عن الاغراض الواردة بالقانون رقم 26/95 في شأن المناطق الحرة وعدم الحصول على تراخيص مزاولة بعض المهن من الجهات المعنية والمختصة بمنح تصاريح مزاولة هذه المهن, "وزارة الصحة - البنك المركزي - وزارة التجارة والصناعة".
السماح باقامة معارض داخل المنطقة الحرة والبيع المباشر للمستهلكين بالتجزئة ومنح تراخيص لبعض المستثمرين في منطقة المستقبل لممارسة تلك الانشطة والتي جاءت بالمخالفة للاهداف التي تضمنها القانون 26/95 بشأن المناطق التجارية الحرة.
وازاء ما تبين للجنة من ارتكاب مخالفات اضرت مباشرة بالمال العام وتعمد قيام الشركة باجراءات ادت الى حرمان الخزانة العامة من بعض الايرادات المستحقة لها.
فقد ارتأت اللجنة التوصية باحالة الامر للنيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا ولتفعيل شؤونها تجاه تلك المخالفات التي اضرت بالمال العام.أموال ضائعة
المخالفات التي ارتكبتها وزارة التجارة والصناعة
وتتمثل تلك المخالفات في :
- عدم حرص وزارة التجارة والصناعة بصفتها الطرف الأول بالعقد على استيفاء مقابل الاستغلال المستحق للمؤسسة مقابل استغلال اصولها من بدء نفاذ العقد المبرم وحتى الآن. وذلك بالمخالفة لنص البند (الحادي عشر) من العقد المبرم.
عدم قيام وزارة التجارة والصناعة بتعديل مقابل الانتفاع المقرر بموجب البندين العاشر والحادي عشر من العقد المبرم والتي تقضي باعادة النظر في زيادة مقابل الانتفاع بعد مرور ثلاثة أعوام على نفاذ العقد.
الأمر الذي اضاع على الخزانة العامة ايرادات كان يتحتم تقريرها وتحصيلها بما أثر سلبا على الاموال العامة وأدى الى حرمان الخزانة العامة من بعض ايراداتها .
عدم قيام وزارة التجارة والصناعة بتحديد مقابل انتفاع للمساحات التخزينية المكشوفة التي تم استلامها من المؤسسة والبالغ مساحتها 1.22 مليون متر مربع والتي تكلفت المؤسسة في دفنها واعدادها 15 مليون دينار حسبما ورد ببيانات وكتب المؤسسة, والتي تقوم الشركة باستغلالها مجانا ودون مقابل انتفاع لها أو توريد أية ايرادات مقابلها لمؤسسة الموانئ الكويتية الامر الذي اثر سلبا وبصورة مباشرة على المال العام وبما أدى الى حرمان الخزانة العامة من مقابل انتفاع تلك المنطقة التي يتم استغلالها من دون مبرر ودون سند من القانون.
تغاضي الوزارة عن تنفيذ احكام البند السابع عشر من العقد المبرم الذي يقضي بحق الطرف الاول في فسخ العقد بقرار منه دون حاجة الى تنبيه أو انذار او حكم قضائي ازاء المخالفات التي ارتكبتها الشركة والتي وردت بقرار مجلس الوزراء رقم 1146 لسنة 2002 , وذلك في ضوء المهلة التي حددها مجلس الوزراء لازالة كافة المخالفات و الانتهاكات التي وقعت بالمنطقة التجارية الحرة وعدم تنفيذ الشركة لما جاء بالقرار في المدة المحددة.
عدم قيام وزارة التجارة والصناعة بفرض غرامات أو أية عقوبات جزائية تجاه المخالفات والانتهاكات التي ارتكبتها الشركة المديرة وذلك بالمخالفة لاحكام ونصوص العقد المبرم (البند الثامن عشر).
عدم قيام الوزارة بعرض اعمال التأهيل على جميع جهات الرقابة المسبقة رغم أن هذه الاعمال تتم على اصول تملكها الدولة وبأموال عامة. الأمر الذي اضر بالمال العام وزاد من كلفة أعمال التأهيل دون وجه حق. وأدى الى تفريغ رقابة تلك الجهات من محتواها وتخطي قوانينها المنظمة لشؤون الرقابة وتحويل المال العام إلى مال خاص تتحكم الشركة المديرة التصرف فيه بحرية اضرت بهذا المال.
قيام الوزارة بالتنازل عن بعض اختصاصاتها الاصيلة والرئيسية للشركة المديرة للمنطقة التجارية الحرة لمدة تقارب السنتين عن الفترة من 1/5/1999 حتى 22/4/2001 .
وهي الاختصاصات المرتبطة بمنح التراخيص ومنح أذون الاستيراد والتصدير, بما أتاح الفرصة للشركة من خلق حالة احتكارية تتحكم في الرسوم ومنح التراخيص والاستفادة من هذا التفويض المخالف.
تقاعس مسؤولي وزارة التجارة عن مراقبة سير الاعمال بالمنطقة التجارية الحرة وذلك بالمخالفة لنص (البند الثاني عشر) من العقد المبرم الأمر الذي سمح للشركة المديرة بارتكاب انتهاكات تؤثر بصورة مباشرة وغير مباشرة على المال العام.
قيام الوزارة بتسليم منطقة المستقبل الى الشركة المديرة مجانا ودون احتساب مقابل انتفاع أو ايرادات للمؤسسة مقابل تلك المساحات التي بلغت مساحتها 1.22 مليون متر مربع والتي قدرت المؤسسة مقابل انتفاع لها 2.928 مليون دينار سنويا بواقع 200 فلس شهريا.
الامر الذي يؤثر بصورة مباشرة على المال العام وتسبب في الاضرار به بما يستوجب ضرورة التوصية باحالة الامر للنيابة العامة لاتخاذ شؤونها تجاه ما سبق.
تجاهل الوزارة الحصول على المستندات المؤيدة لصحة احتساب مقابل الانتفاع ومقابل الاستغلال حيث ان احتساب حصص الجهات الحكومية يتم دون تسليم عقود الاستثمار والايجار للوزارة والتي يتم على اساسها التحاسب. الأمر الذي أدى الى انقاص حصص الجهات الحكومية وعدم تمكنها من التدقيق والمراجعة للمستندات التي يتم على اساسها التحاسب فيما بين الشركة والجهات الحكومية, وبما يجعل التدقيق والمراجعة لحصص الجهات الحكومية والتأكد من دقة وصحة احتسابها أمراً مستحيلا لعدم توافر المستندات.
سماح الوزارة للشركة بفرض غرامات تأخير ومقابل استغلال اصول غير المسلمة من مؤسسة الموانئ وذلك على الرغم من عدم وجود اي نصوص بالعقد تتيح هذا الاجراء وازاء ما تبين للجنة من ارتكاب الكثير من المخالفات التي اضرت مباشرة بالمال العام ادت الى حرمان الخزانة العامة من الايرادات المستحقة لها بما يستوجب ضرورة تحديد المسؤولية ومحاسبة المتسبب من مسؤولي وزارة التجارة والصناعة عن ارتكاب هذه المخالفات التي اثرت سلباً على المال العام لذا توصي اللجنة بإحالة الامر للنيابة العامة لتفعيل شؤونها تجاه هذه المخالفات.
ملاحظات خاصة
ملاحظة ذات طابع خاص تستوجب التوقف أمامها
قيام وزارة التجارة والصناعة الى تشكيل لجنة البت في مزايدة عقد ادارة المنظمة الحرة بضم بعض اصحاب المصالح المباشرة في الشركة المديرة الى التشكيل بما ادى الى المسساس بعنصر الحياد في التشكيل والى قيامهم بالترتيب الى الترسية على الشركة التي لهم علاقات مادية وثيقة بها كما اضفى احد اصحاب المصالح مظلة من الحماية على الشركة المديرة بما ادى الى تجاوزها وتخطيها القوانين السارية والقواعد الموضوعة وهو الامر الذي تبين منه للجنة يقينا وجود شبهة للاضرار بالمال العام واستغلال مخل للوظيفة ومقتضياتها.
الامر الذي يستوجب اتخاذ اجراءات تحديد المسؤولية تجاه ما سبق لذا توصي اللجنة بإحالة الامر برمته الى النيابة العامة لاتخاذ شؤونها تجاهه.
قيام الوزارة بإبرام العقد الخاص بادارة المنطقة التجارية الحرة وتضمينه نصاً جاء بالمخالفة لاحكام المادتين الاولى والسابعة من المرسوم بقانون رقم 31 لسنة 1978 بشأن قواعد اعداد الميزانيات العامة والرقابة على تنفيذها والحساب الختامي, وهو النص الذي يسمح باستيفاء جميع نفقات التأهيل لأي من المنشآت وذلك قبل اداء الحصة المقررة لمؤسسة الموانئ الكويتية وهو نص ادى الى اجراء مقاصة بين الايراد والمصروف وبالمخالفة للنص الذي يقضي بعدم تخصيص ايرادات معينة بذاتها لوجه معين من وجوه الانفاق.
بما مكن الشركة من استغلال هذا النص المخالف للتوقف عن سداد اية مستحقات للمؤسسة من تاريخ تنفيذ العقد وحتى الآن وذلك دون سند من القانون , وكذا عدم قيام الشركة والوزارة مجتمعتين بعرض اعمال استجلاب العروض وفض المظاريف والبت والترسية لاعمال التأهيل على جهات الرقابة المسبقة بالدولة وبالتخطي للقوانين ارقام 30/64 بشأن ديوان المحاسبة, 37/64 بشأن لجنة المناقصات المركزية 12/60 بشأن تنظيم ادارة الفتوى والتشريع والقواعد المنظمة, وذلك على الرغم من ان اعمال التأهيل تتم بمال عام وعلى مبان ومنشآت مملوكة لجهة حكومية وتؤول في النهاية الى جهة عامة. الامر الذي ادى الى زيادة تكاليف اعمال التأهيل بما اثر سلبا على المال العام وحرم الخزانة والجهات الحكومية من ايراداتها المستحقة.
ازالة بعض المباني المسلمة دون اذن او موافقة من مالك تلك المباني "المؤسسة" و بموافقة وزارة التجارة "الطرف الاول للعقد" على هذه الازالة وبالمخالفة لمحضر تسليم الاصول.
السماح باقامة مبان على ارض منطقة المستقبل الواقعة ضمن حدود المنطقة التجارية الحرة دون ترخيص بناء من الجهات المختصة والاستمرار في البناء في منطقة المستقبل بالتخطي لقرار مجلس الوزراء رقم 1146/2002 وعدم اتخاذ الاجراءات الواجبة واللازمة لازالة المباني المخالفة وعدم الالتزام بمحاضر تسليم وتسلم الاصول والمنشآت بعدم اجراء اي تغييرات في الاصول المسلمة الا بعد تنسيق مع المؤسسة بما اطاح بآمال التطوير لميناء الشويخ والاحتياج الى مساحات تخزينية جديدة وذلك طبقا لكتاب المؤسسة المرسلة لوزارة التجارة ومجلس الوزراء.
المخالفات التي ارتكبتها بلدية الكويت
وتتمثل تلك المخالفات في الاتي: ازاء قيام الشركة المديرة للمنطقة التجارية الحرة بالبناء على اراضي المستقبل دون وجود تراخيص بناء من بلدية الكويت بصفتها الجهة المناط بها اصدار تلك التراخيص.الامر الذي دفع مجلس الوزراء الى طلب تشكيل لجنة تحقيق في وقائع بناء الشركة المديرة على قسائم منطقة المستقبل قبل الحصول على التراخيص اللازمة من البلدية واستمرار الشركة في البناء في غيبة الموظفين المختصين بمراقبة اعمال البناء وتحديد مسؤولية الموظفين الذين تقاعسوا عن اداء عملهم واتاحوا الفرصة للشركة لاقامة المباني.
وشدد مجلس الوزراء في قراره رقم 1146/2002 بان على البلدية ان تبين المباني واجبة الازالة وتلك التي يمكن تصحيحها وكذا بيان الغرامات التي تفرض على المسؤولين بالشركة الوطنية العقارية في حالة كل مخالفة على حدة.
وتفاعلا مع قرار مجلس الوزراء آنف الذكر فقد قامت اللجنة بطلب نتيجة تنفيذ ما جاء بالقرار من تكليفات وتوجيهات وذلك بالكثير من الكتب والاستعجالات المتكررة.
الا انه لم يتم موافاة اللجنة باية تقارير او بيانات او معلومات عن موقف البلدية تجاه الانتهاكات الواردة بالقرار والمخالفات التي قام بها موظفيها بالاداء السلبي وعدم قيامهم باداء اختصاصاتهم والتساهل والتهاون الذي ادى الى تفاقم المخالفات وخلق امر واقع يصعب تبديله او تغيره كما ان تصرفاتهم ادت الى تكريس المخالفات وزيادتها.
وترى اللجنة انه لو قام هؤلاء الموظفين باداء واجباتهم المناط بهم ادائها وقيامهم باداء الوظيفة عناية الرجل الحريص لما تم البناء المخالف على اراضي المستقبل ولما سمح باستكمال البناء وبما اطاح بفرص تطوير ميناء الشويخ وتوسعته.
كما تشير اللجنة الى ان امتناع بلدية الكويت عن امداد اللجنة بالمستندات والبيانات جعل التبين من قيام البلدية بتنفيذ قرار مجلس الوزراء من عدمه امرا صعبا ومستحيلا الامر الذي يستوجب معه ضرورة تحقيق الواقعة بمعرفة النيابة العامة التي هي اجدر على حماية المال العام والكشف عن المتلاعبين به وتبين مدى الاضرار بالمال العام وما حاق به نتيجة البناء المخالف على منطقة المستقبل والناتج عن التهاون والتساهل من موظفي ادارة مراقبة البناء بالبلدية والجهات المختصة باصدار التراخيص لسماحهم بالبناء على منطقة المستقبل وقبولهم باستمرار البناء وبالتغاضي عن عدم وجود تراخيص بناء وعدم تحديد المباني المخالفة والغرامات التي فرضت على كل مخالفة وتبين السند القانوني للسماح باستكمال البناء دون وجود تراخيص بناء من قبل.
كما ترفع اللجنة للمجلس امر عدم تعاون بلدية الكويت على الرغم من كتب واستعجالات اللجنة التي ارسلت للوزراء والمشرفين على البلدية ازاء عدم امداد اللجنة بجميع ما طالبت به من بيانات.
المخالفات التي ارتكبتها وزارة الكهرباء والماء
وتتمثل تلك المخالفات في الآتي:
ازاء قيام الشركة المديرة للمنطقة التجارية الحرة بطلب امداد مباني منطقة المستقبل التي تم البناء عليها دون وجود تراخيص بناء من الجهات المختصة كان يتعين على الادارة المختصة عن ذلك بوزارة الكهرباء والماء التدقيق على المستندات المقدمة لها والتأكد من وجود تراخيص بناء من الجهات المختصة والامتناع عن الامداد لمباني المنطقة المخالفة بالكهرباء والماء وقيامها بالامداد بطريقة استثنائية لا ترتكز على القانون.
وحيث ان البلدية لا تعتبر المخطط الهيكلي الذي اعتمدت عليه وزارة الكهرباء في مد المنطقة بالكهرباء والمياه بمثابة تراخيص بناء وانه مجرد مستند اجرائي لا يعتد به ويعد الامداد مخالفة في حالة عدم وجود تراخيص بناء من الجهات المعنية والمختصة.
الامر الذي دعا مجلس الوزراء الى اصدار قراره رقم 1146 لسنة 2002 بتكليف وزير الكهرباء والماء بتكشيل لجنة تحقيق لمراجعة الطلبات والمخططات المقدمة لامداد منطقة المستقبل بالتيار الكهربائي والماء قبل الحصول على التراخيص اللازمة واعتماد تقسيم المنطقة من البلدية وتحديد مسؤولية الموظفين الذين صرحوا بمد التيار الكهربائي وتوصيل المياه للمنطقة.
وازاء ما تكشف للجنة من مخالفة هذا الامر لصحيح القانون حيث تم مد المنطقة بالخدمات دون وجود تراخيص فان اللجنة توصي باحالة الامر للنيابة العامة للتحقيق من المخالفة التي كرست امر واقع واضرت بالمال العام بطريقة غير مباشرة. ولتحديد مسؤولية الموظفين الذين صرحوا بهذا العمل ومحاسبة المتسبب في المخالفات.
ولما كانت الوقائع المشار اليها سلفا تثير شبهة جنائية واضرار بالمال العام وهو ما رأت معه اللجنة باجماع اراء الحاضرين من اعضائها التوصية باحالة الامر للنيابة العامة لاتخاذ شؤونها فيما تكشف للجنة من مخالفات وذلك تطبيقا لنص المادتين (5), (14) من القانون رقم (1) لسنة 1993 بشأن حماية الاموال العامة.

http://www.dar-al-seyassah.com/news_details.asp?nid=48056&snapt=المحلية
 

أبو المصادر

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2009
المشاركات
5,576
الإقامة
الكويت
ابو المصادر انا ادعوك ان لا تاخذك العاطفة فالذي ضيعنا هو اهمال الحكومة للتنمية والبناء و التقصير فهل يعقل حكومة عاجزة عن البدء في تنفيذ مستشفى جابر منذ 3 سنوات رغم اقرار الميزانية في حين اي شركة مقاولات تستطيع تنفيذه

ثانيا الوقائع ذكرها تقرير ديوان المحاسبة وبعد تهديد المليفي بالاستجواب شكل رئيس الوزراء لجنة تحقيق وحول الموضوع للنيابة فيا ابوالمصادر كن حيادي حتى لاتشكك القراء بما تنقل

ذكر تقرير ديوان المحاسبة ان هناك 23 مليون دينار من المال العام صرفها ديوان رئيس مجلس الوزراء مخالفة للوائح والاجراءات المحاسبية والرقابية وقد صرف 8 مليون دينار خلال فترة الانتخابات دون ذكر طريقة صرفها
السلام عليكم
صباح الخير
الله يعطيك العافية والصحة أنشاء الله انى حيادى بس الأختلاف فى الراى لا يفسد فى الود قضية أنا هذه وجهت نظرى فى نوابنا الأفاضل وماأعتقد انها أتزعلك هذا واقع أحنا عيشينه من وقت تقلب فى الأراء وتنصل عن المسؤليات تجاه المواصن وكثرة البحث عن المصالح الشخصية وهذا الشى لا يخفى على كثير من الشعب وليست وجهت نظرى لوحدى فى الكويت
بل هناك الكثر ينتقدون أداء مجلس الأمة الكويتى
أما بالنسبة لما تقول عن الحيادية لكى لا يشك القراء فى نقل الأخبار
هذا شى مايزعلنى أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا مو قاعد أنقل خبر من مخيلتى بل من واقع صحفنا اليومية وبعض المعلومات التى أحصل عليها تنقل فى اليوم الثانى فى الجرايد وهذا تأكيدا لما نقلت وشكرا على سعت صدرك وأسمحلى على الأطاله
 

بوراشد جروب

عضو مميز
التسجيل
22 يوليو 2005
المشاركات
4,910
الإقامة
صانع سوق ... لمشاركات المنتدى .. :)
لاحول ولا قوة إلا بالله

بارك الله فيك اخوي ابو المصادر وناصر3 على النقل
 

ناصر3

موقوف
التسجيل
19 فبراير 2009
المشاركات
36
السلام عليكم
صباح الخير
الله يعطيك العافية والصحة أنشاء الله انى حيادى بس الأختلاف فى الراى لا يفسد فى الود قضية أنا هذه وجهت نظرى فى نوابنا الأفاضل وماأعتقد انها أتزعلك هذا واقع أحنا عيشينه من وقت تقلب فى الأراء وتنصل عن المسؤليات تجاه المواصن وكثرة البحث عن المصالح الشخصية وهذا الشى لا يخفى على كثير من الشعب وليست وجهت نظرى لوحدى فى الكويت
بل هناك الكثر ينتقدون أداء مجلس الأمة الكويتى
أما بالنسبة لما تقول عن الحيادية لكى لا يشك القراء فى نقل الأخبار
هذا شى مايزعلنى أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا مو قاعد أنقل خبر من مخيلتى بل من واقع صحفنا اليومية وبعض المعلومات التى أحصل عليها تنقل فى اليوم الثانى فى الجرايد وهذا تأكيدا لما نقلت وشكرا على سعت صدرك وأسمحلى على الأطاله

حياك الله اخي ابو المصادر

80% من المسؤولية يقع على عاتق الحكومة فهي التي عطلت التنمية وهي من تسبب بانتشار الواسطة من خلال دعم النواب المحسوبين عليها عبر تمرير المعاملات لهم و تكسبهم الي جانبهم للتغطية على تقصيرها



فحوى تقرير ديوان المحاسبة بشأن مصروفات مكتب رئيس الوزراء

التقرير في 160 صفحة و تنشر أهم مضامينه


نسخة من تقرير ديوان المحاسبة بشأن التحقيق في مصروفات مكتب سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد التي أثارها النائب أحمد المليفي، التقرير يتجاوز 160 صفحة و تختصر أهم ما جاء فيه. حيث قام الديوان بفحص المبالغ التي تم إقرارها من جانب مكتب رئيس الوزراء وكانت كالتالي:

1- مبلغ 9 مليون دينار تم إقراره في 9/4/2007.

2- مبلغ 5 مليون دينار تم إقراره في 2/11/2007.

3- مبلغ 9 مليون دينار تم إقراره في 3/4/2004.

وقد قام مكتب رئيس الوزراء بصرف المبلغين الأول والثاني بالكامل بينما صرف نحو مليوني دينار فقط من المبلغ الثالث ليصبح مجموع ما صرفه مكتب رئيس الوزراء 16 مليون دينار.



وقد رصد الديوان ثمان مخالفات تتمثل بالتالي:

المخالفة الأولى: تطبيق ديوان رئيس الوزراء لنظام مالي غير معتمد من وزارة المالية:

وقد ترتب على ذلك تداخل مصروفات الضيافة والحفلات والهدايا والرحلات الخاصة بمصروفات ديوان سمو الرئيس



المخالفة الثانية: ضعف اجراءات الرقابة الداخلية وعدم اتباع الدورة المستندية عند شراء واستلام وصرف الهدايا والبالغة خلال السنة المالية 2008/2007 مبلغ 14.045.000 ( أربعة عشر مليون وخمسة وأربعين ألف ) دينار

وقد ترتب على ذلك:

أ – عدم تحرير طلبات شراء من الجهة الطالبة لشراء الهدايا.

ب – عدم تحرير أوامر الشراء إلى المورد الذي سيتم شراء الهدايا منه.

ج – عدم تحرير إيصالات التسليم المبدئي عند الاستلام المبدئي للهدايا.

د – عدم تحرير إقرارات فحص وإحصاء الهدايا التي تم استلامها للتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة.

ث – عدم تحرير استثمارات تسلم الهدايا للتأكد من استلامها من المختص عن مخزن الهدايا.

س- عدم تحرير استمارات صرف للهدايا من المخزن عند القيام بعمليات صرف لتلك الهدايا إلى الجهات المستفيدة.



المخالفة الثالثة : استخدام الاعتمادات المالية المخصصة لديوان سمو رئيس الوزراء لتمويل شراء الهدايا في جهات أخرى:

تبين أن شراء أغلب الهدايا يتم لصالح جهات أخرى وتخصم قيمة المشتريات من الأعتمادات المالية المخصصة لديوان سمو رئيس بالمخالفة للتعلميات المالية.



المخالفة الرابعة : اقتصار شراء الهدايا على عدد محدود من الموردين:

لم يقم ديوان رئيس مجلس الوزراء بتوسيع قاعدة التعامل مع الشركات عند شراء الهدايا بل قصرها على عدد محدود من الشركات في كل مناسبة، حيث حدد التعامل في شراء الهدايا مع عدد محدود من الشركات وبمبلغ قدره 13.571.035 ( ثلاثة عشر مليون وخمسمائة وواحد وسبعين ألف وخمسة وثلاثين ) دينار.



المخالفة الخامسة: شيوع المسئولية وعدم تحديد المهام والاختصاصات للقائمين على شراء الهدايا:

من الفحص والمراجعة تبين وجود أكثر من شخص له صلاحيات في صرف الهدايا من المخازن مما يؤدي إلى شيوع المسئولية بينها ويرى الديوان أنه كان على مكتب رئيس الحكومة اتباع الإجراءات التالية:



1 – تحديد الجهة او الاشخاص الموكل لهم مهام اوامر الشراء من الموردين.

2- تحديد مواصفات الهدايا بشكل دقيق.

3 – وجود جهة استلام الهدايا والتأكد من مطابقتها للمواصفات.

4 – وجود نظام مستندي بحكم يوثق استلام الهدايا وحفظها بالمخازن ويوثق طريقة صرفها.



المخالفة السادسة: القيام ببعض عمليات الشراء قبل الحصول على موافقة ديوان المحاسبة المسبقة:

وذلك في مخالفة لأحكام المادتين 13 و14 من قانون إنشاء ديوان المحاسبة ، ومن أمثلة هذه المخالفة:

شراء مجوهرات بقيمة 247 ألف دينار وشراء ساعات بقيمة 129 ألف دينار وشراء أجهزة حاسب آلي وملحقاتها وأجهزة نقالة وطابعات بمبلغ 120ألف .



المخالفة السابعة: عدم إبرام عقود مع موردي الهدايا تحفظ حقوق مكتب رئيس الوزراء:

تبين لدى الفحص عدم قيام مكتب الرئيس بإبرام عقود مع موردي الهدايا تحفظ حقوقه لدى هؤلاء الموردين بحيث يتم تحديد مواصفات الهدايا بشكل دقيق في هذه العقود والشروط الجزائية في حالة عدم مطابقتها للمواصفات المحددة أو عند التأخر في التوريد.



المخالفة الثامنة:عدم استخدم وسيلة التحويل المباشر بالبنوك لتسديد مستحقات الموردين عند شراء الهدايا وذلك في مخالفة لقواعد تنفيذ الميزانية:

لوحظ اعتماد مكتب رئيس الوزراء على استخدم الشيكات كوسيلة لسداد مستحقات الموردين.



وفي ما يلي بعض النماذج للمناسبات التي يذكر مكتب رئيس الوزراء أنه قام بشراء الهدايا لها:



1 – بمناسبة انعقاد المنتدى الاسلامي الدولي الرابع في الكويت تم شراء هدايا بمبلغ 551.344 ( خمسمائة وواحد وخمسين ألف و ثلاثمائة وأربع وأربعين دينار) كانت عبارة عن ساعات نسائية ورجالية وأطقم أقلام وجلديات وأطقم بزمات ودهن عود وعطور وسجاد.



2 – بمناسبة زيارة وفود رفيعة المستوى من كل من مملكة اسبانيا والجمهورية العربية السورية وجمهورية بنين إلى دولة الكويت تم شراء هدايا بمبلغ 1.159.770 ( مليون ومائة وتسع وخمسين ألفا وسبعمائة وسبعين دينار) كانت عبارة عن أطقم مجوهرات وساعات رجالية ونسائية وأطقم أقلام وجلديات وأطقم بزمات وعطور عربية ودهن عود و أجهزة لاب توب.



3 – بمناسبة زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية البانيا ومملكة بلجيكا تم شراء هدايا بمبلغ 787.164 ( سبعمائة و سبع وثمانين ألف و مائة وأربع وستين دينار) كانت عبارة عن أطقم مجوهرات وساعات رجالية ونسائية.

4 – بمناسبة زيارة رئيس الوزراء إلى جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية تم شراء هدايا بمبلغ 805. 753 ( سبعمائة وخمسة آلاف و ثمانمائة وثلاث وخمسين دينار ) كانت عبارة عن ساعات رجالية ونسائية وأطقم أقلام وأطقم بزمات وجلديات وسجاد.



5 – بمناسبة زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى تركيا والسنغال تم صرف مبلغ 347.000 ( ثلاثمائة وسبع وأربعين ألف دينار) كانت عبارة عن أطقم مجوهرات وساعات رجالية ونسائية.



وفي فحص الديوان لشراء السيارات كان ملفتا :

1- شراء سيارتين مصفحتين ماركة (ماي باخ) بقيمة 900.000 ( تسعمائة ألف دينار).



2- عشر سيارات ( بي ام دبليو ) موديل 2009 مصفحة بقيمة 1.500.00 ( مليون وخمسمائة ألف دينار)

3- 28 سيارة مرسيدس مصفحة بقيمة 6.565.000 ( ستة ملايين وخمسمائة وخمس وستين ألف دينار)

4- 8 سيارات ( بنتلي ) مصفحة بقيمة 2.880.00 ( مليونين وثمانمائة و ثمانين ألف دينار)

5- 8 سيارات ( رنج روفر ) مصفحة بقيمة 1.120.000 ( مليون ومائة وعشرين ألف دينار)





----------------------------------

التعليق : اللهم احفظ الكويت

منقول
 

أبو المصادر

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2009
المشاركات
5,576
الإقامة
الكويت
أبرز عناوين الصحف الكويتية الصادرة صباح الأحد: سباق على استجواب رئيس الوزراء: المسلم اليوم.. و«حدس» غداً.. والقروض الحسنة وشراء المديونيات ينذران بمواجهة نيابية ـ نيابية جديدة.. والكويت تستعيد الأرشيف الإذاعي من العراق .. واليوم انتهاء مهلة التقدم إلى «صندوق المعسرين»

القبس
مشروع الإنقاذ يمرّ في المداولتين بأغلبية مريحة
المسلم يقدم استجواب المحمد اليوم.. و«حدس» غداً
الهاجري: سنقرّ إسقاط القروض في اجتماع التشريعية اليوم
«الشعبي»: التعديلات أو الاستجواب في اليوم التالي

الأنباء
سباق على استجواب رئيس الوزراء: المسلم اليوم.. و«حدس» غداً
«الأنباء» تكشف تفاصيل اقتراح الغانم: 1.5 مليار دينار لشراء مديونيات المواطنين
الكندري يقترح منح كل كويتي 5 آلاف دينار
تأجيل تخريج طلبة ضباط «علي الصباح» العسكرية إلى 23 الجاري
«الفتوى والتشريع» تهدد برفع دعاوى قضائية ضد رئيس الوزراء
المنصوري لـ «الأنباء»: «الإطفاء» بريئة من أي مسؤولية في حريق عرس الجهراء

السياسة
رفضوا أن يكونوا تحت سيف الشعبي واعتبروا التلويح باستجواب الرئيس 'شأناً حكومياً لا يعنينا'
المسلم: سأقدم استجوابي للرئيس اليوم وأمامه حل من ثلاثة: المنصة أو الاستقالة أو الإقالة
نواب يهددون بالاستقالة من 'المالية' إذا تأجل 'الإنقاذ'
نتعامل مع القانون من جوانبه الفنية البحتة رغم الضغوطات الرهيبة لبعض الكتل البرلمانية
جهود شخصية سياسية لحشد الأصوات النيابية المطلوبة لرفع كتاب عدم تعاون مع رئيس الوزراء باءت بالفشل
العبدالجادر: كارثة تنتظرنا ما لم يقر القانون... ولن نسكت على تدهور اقتصادنا
ندوتان في القيروان وصباح الناصر:
الصانع: المحمد سيضحي بمشروع الاستقرار الحجيلان: المديونيات والإنقاذ لا ينفصلان
الكويت تستعيد الأرشيف الإذاعي من العراق
369 مواطناً ومواطنة مدعوون لمراجعة ديوان الخدمة المدنية اليوم وغداً

الوطن
الحركة الدستورية: استجوابنا رئيس الوزراء ليس لتردي الأوضاع فقط..
والنائب فيصل رفض المشاركة مفضلا تقديم استجوابه منفردا تاركا للخرافي دمج الاستجوابين
استجـواب «حــدس» جاهــز.. والمسـلم يقدمـه اليــوم
مجلس الوزراء يتجه غدا إلى تعديل صندوق المعسرين بزيادة عدد المستفيدين عبر
تخفيض نسبة الأقساط إلى أقل من %50 من الراتب والسماح بالاقتراض مرة أخرى
الحكومة تناقش تقرير اجراءات تنظيم البيع الآجل في البورصة
«المالية»: سنقر قانون الاقتصاد في موعده
«التشريعية» تصوت على شراء المديونيات مجددا
صالتا النسيم في الجهراء «استثنائيا» بديلتان لحجوزات صالة «الرفاع المحترقة»
4 أيام أسبوعياً.. وسنعممها على المناطق الصحية نهاية مارس
«الصحة»: العيادات المسائية التخصصية في منطقة الصباح فقط

الجريدة
استجوابان لرئيس الوزراء.. اليوم للمسلم وغداً لـ حدس
الأول بشأن مصروفات ديوانه استناداً إلى تقرير المحاسبة... والثاني مُنوّع
النيباري: رفض الحكومة تعديلات النواب ينسف مشروع معالجة الأزمة الاقتصادية
الصرعاوي يقترح عدم قصر الحماية القضائية على الشركات الاستثمارية فقط

النهار
بورمية يتصدر الواجهة ويصر على مشروعه
القروض الحسنة وشراء المديونيات ينذران بمواجهة نيابية - نيابية جديدة
الأمير يتبرع لإنشاء بنك للخلايا الجذعية ومركز للقلب

الراى
المسلم لـ «الراي»: سأقدم استجواباً اليوم لرئيس الوزراء على خلفية مصروفات ديوانه
«ضابط ارتباط القاعدة» اخترق المنافذ الخليجية بجوازه المزوّر!
فرار مؤذن كويتي من أبوظبي شارك في عملية تسلم حقائب المال المزورة
حملة على مواقف السيارات أمام منازل المواطنين
«الداخلية»: خطة أمنية لمواجهة «التجمعات العرقية»
المليفي لـ «الراي»: الجنسية لجميع مستحقيها بمرسوم واحد ولو كانوا 50 ألفاً

عالم اليوم
عودة الرئيسين الخرافي والمحمد.. و«الشعبي» ينتظر قرار «المالية»..
ومهلة «حدس» قاربت على الانتهاء.. والمسلم استكمل عدته وعتاده
أسبوع الاستجوابات.. و الحسم!

الشاهد
تسهّل لهم استخراج الميلاديات وعقود الزواج ورخص القيادة
بطاقة ممغنطة للبدون أول* ‬يونيو
الشؤون*: ‬إعادة فتح التحقيق في* ‬تجاوزات ملفات العمالة
الشعبي* ‬يقاطع المالية اليوم ويقدم استجوابه* ‬غداً

الوسط
المحمد إلى العراق خلال أيام
الحكومة: لا تنازلات للنواب على حساب الاقتصاد الوطني
الهاجري: أي اقتراحات بديلة مرفوضة لأنها خلط للأوراق
«التشريعية» تحسم اليوم «مديونيات المواطنين»
قطع مبرمج للكهرباء في صيف 2009
اليوم انتهاء مهلة التقدم إلى «صندوق المعسرين»

أوان
وفد حكومي كويتي يزور بغداد الشهر الحالي
15 محامياً لمتضرري الجهراء
محمد الصباح: تأكيدات عراقية لحسم ملف المفقودين

الصباح
ما تؤكده الوثائق هو نبل موقف الكويت وتعاليها فوق الجراح والطعنات
«حدس» تشوّه الحقيقة... وتزيّف التاريخ!
مليون دينار لزخرفة جدران مدرسة بالسيراميك
رفع الحظر عن استيراد الأغنام والماعز السودانية
المعلومات المدنية تسلمت دفعة من البطاقات الذكية
التشريعية تستعجل اليوم مديونيات المواطنين ونوابها متفائلون بتمريره

الرؤية
25 نائباً مع ««الاستقرار»» و 30 مع ««جدولة الديون»»
للوقوف 
على إجراءات الأمن والسلامة
الدويلة: مسح شامل لصالات الأفراح
الروضان: لا تدوير حالياً في الصحة« ومستشفى جنوب السرة خلال شهرين »

الدار
أول عيوبه تقسيم الشركات إلى ثلاث شرائح وإطلاق يد البنك المركزي في عمليات التقييم
قانون «الحيتان».. عائم!..
نقطة وصوله الأولى حددت في أربيل
محمد الصباح في العراق منتصف مارس ممهداً لزيارة رئيس الوزراء
المحكمة تنظر اليوم دعوى عبدالصمد ولاري ضد هايف
 

أبو المصادر

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2009
المشاركات
5,576
الإقامة
الكويت
عاجل
مجلس الأمة
النائب / فيصل المسلم
يقدم النائب المسلم أستجواب رئيس الوزراء
اليوم الساعة العاشرة صباحا منفردا
 

أبو المصادر

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2009
المشاركات
5,576
الإقامة
الكويت
السيد / رئيس مجلس الأمة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،،،

يــرجى التفضل بتوجيه الاستجواب المرفق لسمو رئيس مجلس الوزراء بصفته عملاً بنصوص المواد (100) (101) من الدستور واستناداً لأحكام المواد (133 ، 134 ، 135) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة ، برجاء اتخاذ الإجراءات اللازمة في شأنه .

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير ،،،


مقدم الاستجواب
د. فيصل على المسلم





المقدمة :

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبدالله ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين … وبعد :
يعيش شعب الكويت وأسرته الحاكمة حالة حب وتوافق قلما تعيشها بلاد … فالكويتيون منذ البدايات الأولى لنشأة إمارتهم اختاروا الصباح حكاما لهم برضي وقناعة ، واستمرت الأحوال والأحداث فقرا وغنى ، سلما وحربا ، قديما وحديثا تثبت هذا التوافق الفريد … هذه الحالة التاريخية أخذت بعدا دستوريا صاغته المادة الرابعة من دستور 1962 "الكويت إمارة وراثية في ذرية المغفور له مبارك الصباح …" . ولعل في إختزال الشواهد التاريخية المفصلية الكثيرة في كارثة الغزو العراقي البغيض عام 1990 وما صاحبه من تمسك الكويتيون بحكامهم وما لاحقه من حالة داخلية تجلت "بعفى الله عما سلف" تمثل خير دليل على حالة الحب والتوافق التي تعيشها الكويت . هذا الإرث التاريخي العظيم تقابله الأسرة الحاكمة أيضا بحالة حب وتقدير وتفهم لكل الاختلافات في وجهات النظر ولكل أطوار المحاسبة وذلك انطلاقاً من نص المادة السادسة من الدستور"نظام الحكم في الكويت ديمقراطي ، السيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعا …" وإدراكا أن أي إختلاف أو محاسبة أبدا لم تكن على الكويت أو على حكامها . وفي ظل هذا السياق التاريخي ونصوص الدستور الكويتي ومسؤولية وأمانة تمثيل الشعب الكويتي تأتي مساءلة الشيخ ناصر المحمد الصباح سمو رئيس مجلس الوزراء الذي يعلم قبل غيره علاقة الود والاحترام والتناصح التي كانت تحكم صلتنا به بعيدا عن المصالح الشخصية والتكسب الدنيوي ، كما يعلم سمو الرئيس أن اختلافنا معه كما كان اتفاقنا لأجل الكويت وأهلها .
لقد أولى النظام الدستوري الكويتي المال العام حرمة وقدسية توجب على أي إنسان الامتناع عن التعدي على تلك الحرمة أو الإخلال بها أو انتهاكها بأي شكل من الأشكال ، تربحا كان ذلك أو تنفيعا ، رشوة أو إستيلاء ، تبديدا أو تنازلا . بل إن الدستور الكويتي جعل واجب الدفاع عن المال العام والمسارعة بالتبليغ عن أي إعتداء عليه أحد أهم الواجبات الوطنية التي يترتب على عدم القيام بها المساءلة الجزائية وفقا لقانون الجزاء الكويتي وقانون حماية الأموال العامة ، بل تضمن دستور الكويت أحكاما أخرى لحماية الأموال العامة والمحافظة عليها ، فنص على ضرورة الإهتمام بتحصيل الأموال العامة (مادة 135) ، وقرر على أهمية حفظ أملاك الدولة وفقا للقانون (مادة 138) ، وللتعبير عن بالغ حرصه نص على إنشاء ديوان للرقابة المالية وكفل له الإستقلال ، وقرر تبعيته لمجلس الأمة وحدد مهامه ليراقب تحصيل إيرادات الدولة بالإضافة إلى الاختصاصات الأخرى (مادة 151) . لذلك ليس غريبا أن جعل دستور دولة الكويت الدفاع عن المال العام أمانة في أعناق جميع كبار مسؤولي الدولة: أميرا ووليا للعهد ونائبا للأمير ورئيس وأعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية ، وذلك عندما ألزمهم قبل البدء بأداء أعمالهم بالقسم وفقا للمواد (60) و (91) أمام الأمة "أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة ، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله …" .
لقد كان الحفاظ على المال العام أحد أبرز العناوين التي دافع عنها مجلس الأمة بشراسة منذ بدايات العهد الدستوري في ستينات القرن الماضي ، بل إن هذا الحرص جعل حراك الأدوات الرقابية – وأحيانا التشريعية – التي كفلها الدستور لنواب المجلس دائما وأحيانا قاسيا . ولعل توجيه الأسئلة وتشكيل لجان التحقيق البرلمانية والإحالة لديوان المحاسبة وتقديم الإستجوابات وطلبات طرح الثقة بالوزراء كانت أكثر من أن تحصى وأبرز ما يذكر للمؤسسة التشريعية . فالخوف على المال العام كان الدافع وراء تشكيل لجان تحقيق في قضايا "هيلبرتون" و"مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية" و"إعلان الأهرام" و"الفحم المكلسن" ، كما كان المال العام وراء تقديم أكثر الإستجوابات في السنوات الأخيرة كاستجواب وزير المالية الأسبق محمود النوري ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلسي الأمة والوزراء الأسبق محمد ضيف الله شرار ووزير الطاقة الأسبق الشيخ علي الجراح . ولا شك بأن إدانة ديوان المحاسبة الصريحة لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء حول بعض التصرفات المالية المنسوبة لديوانه وعدم قيام سمو الرئيس بالإجراءات الدستورية والقانونية المناسبة لتصحيح الخطأ يجعل استجوابه مستحقا . فرغم تكرار التنبيهات والتحذيرات والتلويحات بالاستجواب أكثر من مرة أبى رئيس مجلس الوزراء أن يقوم بواجباته الوطنية ومسؤولياته الدستورية . لهذا ومن باب التزامنا بالقسم الذي بدأنا به مسؤولياتنا الدستورية والقانونية أقدم هذا الاستجواب لسمو رئيس مجلس الوزراء بصفته إعمالا لنص المادة (100) من الدستور التي قررت حق أعضاء مجلس الأمة دستوريا في توجيه استجوابات إلى رئيس مجلس الوزراء والوزراء في حدود اختصاصاتهم "لكل عضو من أعضاء مجلس الأمة أن يوجه إلى رئيس مجلس الوزراء وإلى الوزراء استجوابات عن الأمور الداخلة في اختصاصاتهم …" .
وإذا كان هذا الحق الدستوري من الأمور المسلمة والمستقرة في ظل الأنظمة البرلمانية ، فان علينا أن نذكّر أنفسنا دائما بأن الدستور الكويتي لم يكتف بتبني ذلك ، بل حذر من المبالغة في ضمانات السلطة التنفيذية كما أشارت إلى ذلك المذكرة التفسيرية ، حيث كان من ضمن ما أوردته (… وذلك مخافة أن تطغى هذه الضمانات على شعبية الحكم ، أو تضيع في التطبيق جوهر المسؤولية الوزارية التي هي جماع الكلمة في النظام البرلماني ، ومما يبعث على الاطمئنان في هذا الشأن ويدفع تلك المظنة إلى حد كبير ، ما أثبتته التجارب الدستورية العالمية من أن مجرد التلويح بالمسؤولية فعال في درء الأخطاء قبل وقوعها أو منع التمادي فيها أو الإصرار عليها ، ولذلك تولدت فكرة المسؤولية السياسية تاريخيا عن التلويح أو التهديد بتحريك المسؤولية الجنائية للوزراء ، وقد كانت هذه المسؤولية الجنائية هي الوحيدة المقررة قديما ، كما ان تجريح الوزير ، أو رئيس مجلس الوزراء ، كفيل بإحراجه والدفع به الى الاستقالة ، إذا ما استند هذا التجريح إلى حقائق دامغة وأسباب قوية تتردد أصداؤها في الرأي العام ، كما أن هذه الأصداء ستكون تحت نظر رئيس الدولة باعتباره الحكم النهائي في كل ما يثار حول الوزير أو رئيس مجلس الوزراء ولو لم تتحقق في مجلس الأمة الأغلبية الكبيرة لإصدار قرار "بعدم الثقة" أو "بعدم التعاون" . كما أن شعور الرجل السياسي الحديث بالمسؤولية الشعبية والبرلمانية وحسه المرهف من الناحية الأدبية لكل نقد أو تجريح ، قد حملا الوزير البرلماني على التعجيل بالتخلي عن منصبه اذا ما لاح له أنه فاقد ثقة الأمة أو ممثليها) .

صحيفة الاستجواب
مصروفات ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء

في جلسة مجلس الأمة الموقر المنعقدة بتاريخ 10/6/2008 قدم الأخوة الأعضاء المحترمين أحمد عبدالمحسن المليفي ، د.ضيف الله فضيل أبورمية ، على سالم الدقباسي ، صالح أحمد عاشور ، مسلم محمد البراك ، روضان عبد العزيز الروضان ، عبداللطيف عبدالوهاب العميري ، حسين على القلاف ، د. وليد مساعد الطبطبائي ، خالد سلطان بن عيسى ، محمد هايف المطيري ، عبدالواحد محمود العوضي ، أحمد عبدالعزيز السعدون ، مرزوق فالح الحبيني ، محمد براك المطير ، د. فيصل علي المسلم اقتراحاً بتكليف ديوان المحاسبة التحقيق فيما أثير حول مصروفات ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء هذا نصه :

الأخ / رئيس مجلس الأمة المحترم
تحية طيبة وبعد ،،
لقد أثيرت في الحملة الانتخابية عدة ملاحظات حول بعض التصرفات المالية المنسوبة إلى ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ورغبة في التأكد من مدى مطابقة هذه التصرفات المالية للقوانين واللوائح والقرارات المالية والإدارية وخلوها من أي شبهة اعتداء على المال العام لذلك نحن الموقعين أدناه نقترح تكليف ديوان المحاسبة للتحقق من كل ما اثير بهذا الشأن على الوجه التالي :
أولا : صرف مبلغ 23 مليون دينار كويتي تحت بند ضيافة وحفلات وهدايا ورحلات على الوجه التالي :
1. مبلغ 9 مليون دينار كويتي تم إقراره بتاريخ 9/4/2007 .
2. مبلغ 5 مليون دينار كويتي تم إقراره بتاريخ 27/ 11/2007 .
3. مبلغ 9 مليون دينار كويتي تم إقراره بتاريخ 3/4/2008 .
لذلك يرجى التحقق من التالي :
1- متى تم استحداث هذه البنود وهل سبق لأي من رؤساء الوزراء السابقين استخدام مثل هذا البند ؟
2- هل تم صرف كامل المبلغ ؟ واذ لم يتم ذلك ما هو مقدار ما تبقى منه ؟
3- بالنسبة لبنود هذه المبالغ التحقق منها بصوره عامه وعلى وجه الخصوص على الوجه التالي :

1- بند خدمات إعلامية :
1/1 تحديد وتعريف المقصود بهذا البند ؟
1/2 تحديد من تم الصرف له من الأشخاص الطبيعيين او المعنويين او الشركات والمؤسسات وتحديد أسمائهم وصفاتهم وأسماء الشركاء او ملاك الشركة وعلى اي أساس تم اختيارهم ومبررات الصرف ونوعية الخدمات الإعلامية التي قدموها ومدى ارتباط هذه الخدمات بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وهل يتناسب ما صرف لهم مع الخدمة التي قدموها ؟ وهل هناك مبالغة في الصرف مع الإطلاع على كافة المستندات الدالة على الخدمة والصرف وإرفاقها بالتقرير ؟

2- خدمات إجتماعية :
2/1 تحديد وتعريف المقصود بهذا البند ؟
2/2 تحديد من تم الصرف له من الأشخاص الطبيعيين او المعنويين او الشركات والمؤسسات وتحديد أسمائهم وصفاتهم وأسماء الشركاء او ملاك الشركة وعلى اي أساس تم اختيارهم ومبررات الصرف ونوعية الخدمات الاجتماعية التي قدموها ومدى ارتباط هذه الخدمات بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وهل يتناسب ما صرف لهم مع الخدمة التي قدموها وهل هناك مبالغة في الصرف مع الإطلاع على كافة المستندات الدالة على الخدمة والصرف وإرفاق نسخه منها مع التقرير .

3- ضيافة حفلات :
3/1 تحديد وتعريف هذا البند ؟
3/2 عدد الحفلات التي تمت والمناسبات التي من اجلها أقيمت هذه الحفلات وهل هي رسمية ام غير رسمية ومدى ارتباطها بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء والمبالغ التي دفعت لكل حفله ، وهل تتناسب هذه المبالغ مع حجم الحفلة وعدد حضورها ؟ مع الإطلاع على كافة المستندات الدالة على الخدمة والصرف وإرفاق نسخه منها مع التقرير ؟



4- بند الهدايا :
4/1 ما هي نوعية هذه الهدايا ؟ وهل هي مبالغ نقدية ام هدايا عينية مع وضعها بالتفصيل لكل نوع من الأنواع وقيمتها الإجمالية .
4/2 اذا كانت هناك هدايا نقدية تحديد أسماء المستفيدين منها وصفاتهم وقيمه كل هدية على حده وأسباب تقديم هذه الهدية وإثباتاتها .
4/3 إذا كانت هناك هدايا عينية ، تحديد نوع الهدايا وكيفية شرائها ؟ وهل هو بالأمر المباشر ام بالمناقصة ؟ وممن تم شرائها وقيمتها ومدى تناسب هذه القيمة مع القيمة السوقية لمثيلاتها ؟ وهل هناك مبالغة في الأسعار من عدمه ؟ كذلك تحديد من أعطيت له وأسمائهم وصفاتهم والأسباب التي من اجلها أعطيت الهدية ومدى علاقة ذلك بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ؟
5- بند الرحلات :
5/1 تحديد نوع الرحلات ، وهل هي رحلات رسمية او غير رسمية او كلاهما ؟ ومدتها ووجهتها ؟
5/2 أشخاص المستفيدين من هذه الرحلات وصفاتهم بكل رحله على حده والمهمات المكلفين بها مع تحديد أسباب الرحلة وعدد المسافرين والمخصصات المالية التي صرفت لكل واحد منهم وهل هي وفق اللوائح المقررة لمثل هذه الرحلات من عدمه ؟

ثانياً : بند المشتريات :
تكليف ديوان المحاسبة حصر كافة المشتريات التي قام بها ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء واخذ الإذن بالشراء المباشر من خلال لجنة المناقصات المركزية او بدونها من تاريخ 7/2/2006 الى تاريخ تقديم التقرير والتأكد من انها تمت وفقا للنظم وانها مرتبطة بأعمال ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء والتحقق بأن ما تم شرائة من سيارات متنوعة ومعدات مختلفة لازالت باسم الدولة وان استخدامها لا زال لصالح الدولة وان اسعارها مطابقة لأسعار السوق ولا توجد عليها اية شبهة للتربح او التكسب غير المشروع للشركات التي تعامل معها او اية اطراف اخرى وعلى ديوان المحاسبة ان يقوم بالتفتيش على كافة هذه المشتريات بالمخازن والمستودعات والتأكد من وجودها وسلامتها وله ان يطلب اجراء جرد فوري عليها واذا تم التصرف بأي منها تحديد من تم التصرف له والطريقة التي تمت بها ومدى التزامها بالقانون واللوائح المنظمة لذلك .

ثالثاً : متحف السيارات التاريخية والقديمة التقليدية :
قيام ديوان المحاسبة بالتأكد من وجود هذا المتحف ويبين كيفية انتقاله الى ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وأسباب هذا الانتقال وقيمة ما صرف عليه ؟ كما على الديوان التأكد من مدى استفادة الجمهور من هذا المتحف ، وهل هو مفتوح للكافة ؟ وساعات الزيارة وعدد الزوار ؟
كما على الديوان ان التحقق من ان مؤسسي هذا المتحف لا زالوا يستفيدون منه بالطريقة التي من اجلها تم تأسيسه وعليه الالتقاء بهم وسماع ما لديهم من ملاحظات في هذا الشأن ،
وان ما صرف على هذا المتحف من مال عام تعود فوائده للدولة ولمصلحتها .

رابعاً : على الديوان الكشف والتحقق من كافة التصرفات المالية لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وتقبل أي أوراق او مستندات تخص الجوانب المالية لتصرافات ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء والالتقاء بمن يرى للتحقق من صحة هذه المعلومات او غيرها .

خامساً : في مجال التحقق من البنود المذكوره أعلاه على الديوان التثبت والاستيثاق من أن أحكام القوانين واللوائح والتعليمات مطبقة ومعمول بها لصون الأموال العامة ومنع العبث بها وقد تم الالتزام بها وان المبالغ المصروفة قد صرفت في الإغراض التي خصصت الاعتمادات من اجلها وان الصرف التي قد تم طبقا للقوانين واللوائح والتعليمات المالية وان كافة المستندات المقدمة تأييدا للصرف صحيحة وان المبالغ المصروفة بموجبها مطابقة للأرقام المقيده في الحسابات وإذا كان هناك مخالفات يتم تحديدها وتحديد الجهة والأشخاص المسئولين عنها والإجراءات التي يقترح الديوان اتخاذها في شأنهم . (مضبطة 1204/أ - ص149-153)
في البداية سعت الحكومة بكل ما أوتيت من قوة وقدرة إلى إلغاء هذا الاقتراح النيابي ، تارة بمحاولة إقناع النواب الأفاضل بأن هناك دعوى مرفوعة من قبل سمو رئيس مجلس الوزراء بنفس موضوع الاقتراح وتارة بمحاولة حشد المواقف لإحالة الاقتراح للجنة التشريعية بالمجلس لتبدي رأيها فيه ، ولما لم تنجح هذه الجهود الحكومية طلبت الحكومة في جلسة 10/6/2008 تأجيل بحث الطلب لمدة أسبوعين رغم أن الاقتراح كان عبارة عن طلب إحالة لديوان المحاسبة وليس طلباً للمناقشة ومع ذلك أجيبت الحكومة لطلبها . (مضبطة 1204/أ - ص153)
واستمراراً لجهود إلغاء الاقتراح النيابي أعلن سمو رئيس مجلس الوزراء في جلسة 24/6/2008م (موعد التصويت على إحالة الاقتراح لديوان المحاسبة) إحالة الحكومة ملف المصروفات لديوان المحاسبة في بيان جاء فيه (... وبناء على رغبتنا الشخصية في الوقوف على كافة الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع وكشفها أمام الجميع واستجابة لطلبنا ، فقد قرر مجلس الوزراء يوم أمس ... إحالة الموضوع إلى ديوان المحاسبة ...) ورغم كل هذه المحاولات الحكومية الرافضة لإحالة الإقتراح النيابي لديوان المحاسبة نجح المجلس بالإجماع بضم اقتراحه إلى إحالة الحكومة . (مضبطة 1206/أ - ص249-261)
وعليه أصبح اقتراح تكليف ديوان المحاسبة التحقيق حول مصروفات ديوان سمو رئيس الوزراء قراراً لمجلس الأمة لا مجرد اقتراحاً لمقدميه والرغبة بمعرفة حقيقة ملف المصروفات حقاًً للأمة كلها لا لأعضاء المجلس وحدهم .
في 20/10/2008 أحال رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة تقرير الديوان عن تكليف مجلس الأمة بشأن التحقيق من كل ما أثير حول بعض التصرفات المالية المنسوبة إلى ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ومدى مطابقتها للقوانين واللوائح والقرارات المالية والإدارية وخلوها من أي شبهة اعتداء على المال العام . (مرفق مع صحيفة الاستجواب) وفيما يلي أبرز الملاحظات والمآخذ التي سجلها ديوان المحاسبة في تقريره على محاور التكليف الثلاثة :

المحور الأول : صرف مبلغ ( 23 ) مليون دينار كويتي على نوع ضيافة وحفلات وهدايا ورحلات للسنوات المالية 2007-2008 و 2008-2009 ( ص26-35 من تقرير ديوان المحاسبة )
لقد سجل الديوان على هذا المحور الآتي :
1- لم يتمكن ديوان المحاسبة من تفصيل كل نوع من أنواع الهدايا ، وتحديد أسماء المستفيدين منها وصفاتهم ، وقيمة كل هدية على حده ، وأسباب تقديم هذه الهدايا وإثباتاتها ، وتحديد مدى تناسب الهدايا المشتراة مع القيمة السوقية لمثيلاتها وإذا ما كان هناك مبالغة في الأسعار من عدمه بسبب رفض ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء نسخ أو نقل أو تصوير البيانات المتعلقة بالهدايا والمشتريات وهو ما يخالف تكليف مجلس الأمة .
2- أما بخصوص تحديد المخالفات والجهة والأشخاص المسئولين عنها فقد عدد تقرير ديوان المحاسبة المآخذ الآتية :
‌أ- تطبيق ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء لنظام مالي غير معتمد من وزارة المالية بالمخالفة لقواعد تنفيذ الميزانية .
‌ب- ضعف إجراءات الرقابة الداخلية وعدم إتباع الدورة المستندية عند شراء واستلام وصرف الهدايا .
‌ج- استخدام الاعتمادات المالية المخصصة لبرنامج ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء لتمويل شراء الهدايا في جهات أخرى (الديوان الأميري ، ديوان سمو ولي العهد) .
‌د- اقتصار شراء هدايا على عدد محدد من الموردين .
‌ه- شيوع المسئولية ، وعدم تحديد المهام والاختصاصات للقائمين على شراء الهدايا .
‌و- القيام ببعض عمليات الشراء قبل الحصول على موافقة ديوان المحاسبة المسبقة بالمخالفة لأحكام المادتين 13و14 من قانون إنشاء ديوان المحاسبة .
‌ز- عدم تحرير عقود مع موردي الهدايا تحفظ حقوق ديوان سمو رئيس الوزراء .
‌ح- عدم استخدام وسيلة التحويل المباشر بالبنوك لتسديد مستحقات الموردين عند شراء الهدايا والاعتماد على استخدام الشيكات كوسيلة وحيدة في صرف المستحقات بالمخالفة لقواعد تنفيذ الميزانية .

المحور الثاني : حصر وفحص كافة المشتريات التي قام بها ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء منذ تاريخ 7/2/2006 وحتى تاريخ تقديم التقرير . (ص 81-84 من تقرير ديوان المحاسبة)
لقد سجل ديوان المحاسبة على هذا المحور الملاحظات التالية :
1- عدم إنشاء ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء مخازن لحفظ المواد التي يتم شراؤها مما لم يمكن ديوان المحاسبة من فحص تلك المشتريات والتأكد من وجودها وسلامتها أو إجراء جرد عليها .
2- عدم تقيد ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء بتعميم وزارة المالية رقم 16/1995 بشأن نظم الشراء للجهات الحكومية ومن ذلك :
‌أ- عـدم التقيد بالدورة المستندية للشراء وعدم إعداد المستندات الخاصة بها ( طلب شراء – طلب أسعار – أمر شراء ) .
‌ب- عدم إعداد سجلات متابعة عمليات الشراء ( سجل متابعة الشراء بالأمر المباشر – سجل متابعة تنفيذ الممارسات .. الخ )
‌ج- التركيز على الشراء بالأمر المباشر وليس الشراء بالممارسة أو المناقصة وعدم استدراج عروض أسعار ، مما لا يسهم في تخفيض تكلفة الشراء والحصول على أقل الأسعار ولا يحقق الشفافية .
‌د- تجزئة بعض عمليات الشراء بقصد النأي بها عن موافقة الجهات الرقابية .
3- تركيز الجهة على شراء بعض المواد من موردين محددين دون غيرهم ، مما يفوت الفرصة للحصول على أنسب الأسعار بأفضل المواصفات .
4- الارتباط قبل الحصول على موافقة لجنة المناقصات المركزية .
5- التعاقد قبل الحصول على موافقة ديوان المحاسبة .
6- سداد قيمة العقد الإجمالية قبل التوريد بالمخالفة لشروط التعاقد .
7- عدم تسجيل ( 3 ) شاحنات مرسيدس و ( 5 ) سيارات مرسيدس s280 وسيارتين جيب تبلغ قيمتها حوالي 164 ألف دينار كويتي باسم الدولة لدى الإدارة العامة للمرور .
8- عدم ثبوت استخدام ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء للسيارات المشتراة لصالح الدولة وذلك بسبب عدم مسك ديوان الرئيس لسجلات حركة السيارات بالمخالفة لتعميم وزارة المالية رقم ( 1 ) لسنة 1994 بشأن تنظيم استخدام المركبات الحكومية .
كما يمكن ملاحظة من كشف المشتريات المرفق مع تقرير ديوان المحاسبة أن هناك ( 577 ) استمارة تصل مبالغها حوالي ( 15 ) مليون دينار كويتي لم يتبين المتعهد لها ، وايضاً يلاحظ من نفس الكشف أن مشتريات مثل البخور والمسابيح والبشوت والمجسمات والدروع لتلك الفترة بلغت قيمتها حوالي ( 3 ) مليون دينار كويتي فقط لا غير . (ص 36-80 من تقرير ديوان المحاسبة)

المحور الثالث : متحف السيارات التاريخية والقديمة والتقليديه : (ص85-93 من تقرير ديوان المحاسبة)
لقد سجل ديوان المحاسبة الملاحظات التالية :
1- عدم بيان ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء أسباب انتقال تبعية متحف السيارات التاريخية لديوان الرئيس .
2- عدم بيان ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء أسباب عدم تشييد المتحف مما حرم الجمهور من الاستفادة منه .
3- عدم ثبوت أن ما صرفه ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء من مال عام على المتحف والذي بلغ حوالي ( 750 ) ألف دينار كويتي حتى تاريخ التقرير تعود فوائده للدولة ولمصلحتها .
كما يلاحظ أيضاً من الجدول المرفق مع هذا المحور بأن ديوان الرئيس قد قام في 19/1/2007م ببناء مستودع خاص مستقل حالياً لإدارة المتحف فقط دون عرضه على لجنة المناقصات المركزية .
رغم أهمية وحساسية ملف مصروفات ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء التي تنطلق من كونه مرتبط بشخص سمو الرئيس ومنصبه من جهة ولارتباطه بالمال العام وواجب الحفاظ عليه من جهة أخرى ، ورغم إدانة تقرير ديوان المحاسبة الواضحة لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء والقائمين عليه في ملف المصروفات إلا أن ردة فعل سمو الرئيس لم تكن أبداً في مستوى المسئولية الدستورية والقانونية والأخلاقية ، فمسؤوليته عن ديوانه وأعماله وموقعه كمسئول أول عن مجلس الوزراء الذي (يهيمن على مصالح الدولة ويرسم السياسة العامة للحكومة ويتابع تنفيذها ...) والثقة التي يجب ألا تخدش فيمن يعتلي سدة رئاسة مجلس الوزراء والتهمة التي تدور حول التطاول على المال العام أو تبديده كانت تحتم على سمو رئيس مجلس الوزراء أن يكن في مقام القدوة الحسنة لكل مسئول وموظف عام بالدولة ...
فاتهام ديوان المحاسبة لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء بعدم السماح لديوان المحاسبة نسخ أو نقل أو تصوير الوثائق الخاصة بالهدايا والمشتريات ، تطبيق نظام مالي غير معتمد ، ضعف إجراءات الرقابة الداخلية ، اقتصار شراء الهدايا على موردين محددين ، التركيز على الشراء بالأمر المباشر ، عدم استدراج عروض أسعار ، سداد قيمة العقود قبل توريد البضاعة ، استخدام الاعتمادات المالية لشراء هدايا لجهات أخرى ، تجزئة بعض عمليات الشراء لتجنب الجهات الرقابية ، الارتباط قبل الحصول على موافقة لجنة المناقصات المركزية ، الشراء قبل الحصول على موافقة ديوان المحاسبة المسبقة ، عدم تسجيل بعض السيارات باسم الدولة ، عدم ثبوت استخدام السيارات المشتراة لصالح الدولة ، عدم ثبوت أن ما تم صرفه على متحف السيارات كان في الشأن العام ، هذه التهم الخطيرة التي كلفت المال العام عشرات الملايين وأصابت مكتب المسئول الأول في الحكومة ما كانت لتتم لولا التقصير والإهمال وعدم المحاسبة ، لولا مخالفة القوانين والقرارات واللوائح والتحايل على الجهات الرقابية بالدولة ...
هذه التهم كانت تستوجب على رئيس الوزراء وديوانه اتخاذ إجراءات حاسمة فور صدور تقرير ديوان المحاسبة بدلاً من التسريب لبعض وسائل الإعلام بتبرئة ديوان المحاسبة لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء من كل التهم الموجهه إليه في ملف المصروفات ، فلو أعلن سمو رئيس مجلس الوزراء تبنيه كل ما جاء في تقرير ديوان المحاسبة من توصيات وتحمل المسؤولية واتخذ كافة الإجراءات العلاجية الحقيقية من رد للمال العام الذي شكك ديوان المحاسبة بأنه استخدم لصالح الدولة وسجل كل السيارات التي اشتراها ديوانه باسم الدولة وأعاد تبعية متحف السيارات التاريخية للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وحدد المسئولين في ديوانه عن هذه الأخطاء وحاسبهم أشد الحساب ... وغيرها لكان خير تصرف بدلاً من اللجوء إلى خيارات زادت الوضع سوءً وشكا . لهذا جاء قرار مجلس الوزراء تشكيل لجنة برئاسة الشيخ ثامر جابر الأحمد وكيل ديوان سمو الرئيس لتقييم تقرير ديوان المحاسبة تغييب للشفافية وبعد عن حس المسؤولية وازدراء بالمؤسسات الدستورية التي كلفت أو أعدت التقرير .
ومع أن مجلس الأمة حيا الشيخ ناصر المحمد بعدم استعجال مناقشة تقرير ديوان المحاسبة المدرج على جدول أعمال المجلس منذ جلسة 28/10/2008 ، ورغم أنه لم يقم أي نائب بتحريك أي أداة من أدوات المسائلة السياسية تجاه رئيس مجلس الوزراء بسبب ملف المصروفات تحديدا وذلك أملاً بأن تنتهي لجنة الشيخ ثامر لعلاج حقيقي لهذا الملف يتفق وصريح القوانين ويحافظ على المال العام . ولكن هيهات !! فعندما انتهت اللجنة من عملها في 4/2/2009 لم يتم إبلاغ مجلس الأمة بما توصلت إليه أو حتى يعلن للرأي العام بل اتخذ مجلس الوزراء قراراً جديداً في 9/2/2009 نشرته الصحف في اليوم التالي على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء فيصل الحجي هذا نصه "وترجمة للاهتمام الذي يوليه سمو رئيس مجلس الوزراء للدور المهم الذي يقوم به ديوان المحاسبة في الرقابة على أعمال الجهات الحكومية والمحافظة على المال العام وتنفيذا لتوجيهات سموه بمتابعة تنفيذ توصيات ديوان المحاسبة بشأن ما أثير حول المصروفات المالية المنسوبة لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وبناء على طلب سموه فقد قرر المجلس إحالة كل ما تضمنه تقرير ديوان المحاسبة المشار إليه إلى النيابة العامة" . } الجريدة ، 10/2/2009 {
ورغم تقديرنا الكبير لدور النيابة العامة فإن هذه الإحالة الحكومية التي جاءت بعد ثمانية شهور على عرض طلب التحقيق البرلماني في جلسة 10/6/2008 أثارت الكثير من التساؤلات حول مقاصدها . فسجل الحكومة في ملف مصروفات ديوان الرئيس مثير للشك والشبهه ويثبت بيقين أن الحكومة وافقت على إحالة الاقتراح البرلماني لديوان المحاسبة في جلسة 24/6/2008 كرهاً لا طوعاً ، وإدعاء اهتمام سمو الرئيس بالدور الهام الذي يقوم به ديوان المحاسبة في الرقابة على أعمال الجهات الحكومية والمحافظة على المال العام يناقضة استماتة الحكومة على إلغاء أو احتواء اقتراح إحالة مصروفات ديوان الرئيس إلى ديوان المحاسبة بدء من محاولات التأثير على بعض النواب لسحب أسمائهم من الطلب إلى محاولة إحالته للجنة التشريعية ثم تأجيل مناقشته لمدة أسبوعين إلى طلب الحكومة من المجلس الاكتفاء بإحالة حكومية منفردة لملف المصروفات لديوان المحاسبة مع وعد بتقديم نسخة من تقرير الأخير لمجلس الأمة وهو ما لم يتم إطلاقاً . بل لديوان سمو الرئيس موقف غير متعاون مع ديوان المحاسبة بعد تكليفه بالتحقيق وذلك برفض تسليمه الوثائق والبيانات الخاصة بمحاور التكليف مما أعاق وصوله لكل الحقيقة . ويبقى أن تشكيل ما عرف بلجنة الشيخ ثامر الجابر لتقييم الموقف من تقرير ديوان المحاسبة بعد انجازه يأتي منسجماً مع سياسة الاستخفاف لسمو رئيس مجلس الوزراء والحكومة أيضاً بديوان المحاسبة وتقاريره خاصة وأن قرار مجلس الوزراء بإحالة تقرير ديوان المحاسبة إلى النيابة لم يتطرق إلى لجنة الشيخ ثامر أو إلى ما توصلت إليه من نتائج .
وعليه إذا كان سمو رئيس مجلس الوزراء قد قصر في واجب الدفاع عن المال العام ولم يحاسب من أضاعه وبدده ، فإن الفرض المحتوم على أعضاء مجلس الأمة هو مواجهته بوضعه أمام مسؤولياته الدستورية والسياسية والتاريخية ، حتى تعاد لدولة القانون هيبتها ويحفظ لقوانينها صحيح نفاذها والتزام أحكامها وتحفظ أموالها من أن تكون عرضه للتبديد والضياع في غير ما خصصت له .





الخاتمة

قال الله سبحانه وتعالى "يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ &<750; إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ" (القصص ، 26) ، ويقول البارئ جلت قدرته "اجْعَلْنِي عَلَى&<648; خَزَائِنِ الْأَرْضِ &<750; إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ" (يوسف ، 55) ، " ويقول عز من قائل "إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ &<750; إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً" (الأحزاب ، 72) ، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث المخزومية التي سرقت فشفع إسامة بن زيد رضي الله عنه لها عند الرسول أنه قال "إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" .
هذه النصوص العظيمة تبين أن شروط وصفات القوة والأمانة والحفظ والعلم يجب توافرها فيمن يتولى مناصب الدولة العليا ومسؤولياتها التي عجزت عن حملها السموات والأرض والجبال حتى تتحقق كليات حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال وتسود مبادئ العدالة والحرية والمساواة بين الناس … وبهذا تزدهر البلاد وتتحقق مصالح العباد .
لقد أعطى المشرع الدستوري لمجلس الوزراء ورئيسه من الصلاحيات المطلقة والضمانات الكبرى ما تمكنهم من البر بقسمهم الذي أقسموه مرتين : الأولى أمام سمو الأمير بصفتهم وزراء والثانية أمام مجلس الأمة بصفتهم أعضاء في المجلس ، بل وتمكنهم من انجاز سياساتهم وبرامجهم التي تحقق مصالح الكويت وشعبها . ففي الصلاحيات نصت المادة (123) من الدستور على "يهيمن مجلس الوزراء على مصالح الدولة ، ويرسم السياسة العامة للحكومة ، ويتابع تنفيذها ، ويشرف على سير العمل في الإدارات الحكومية" ، كما تبين المادة (130) على "يتولى كل وزير الإشراف على شؤون وزارته ويقوم بتنفيذ السياسة العامة للحكومة فيها …" ، وتقرر المادة (128) "… وترفع قرارات المجلس إلى الأمير للتصديق عليها في الأحوال التي تقتضي صدور مرسوم في شأنها" ، في حين تصرح المادة (127) "يتولى رئيس مجلس الوزراء رياسة جلسات المجلس والإشراف على تنسيق الأعمال بين الوزارات المختلفة" . كما اعتبر المشرع الدستوري جميع الوزراء أعضاء في مجلس الأمة لهم حق حضور جلسات المجلس ولجانه بما في ذلك حقهم في التصويت على كل موضوع يثار في جلسات المجلس عدا حالة طرح الثقة بالوزير المستجوب مما يعني حيازة الحكومة لأكبر قوة تصويتية متضامنة ، بل للحكومة حقوق عديدة تمكنها من المناورة والمفاوضة لتنفيذ سياساتها أبرزها: حق اقتراح القوانين وحق اقتراح ردها بعد إقرار مجلس الأمة لها ، حق طلب الدعوة لعقد اجتماع غير عادي للمجلس أو طلب عقد جلسة خاصة ، حق طلب تحويل الجلسة إلى سرية ، حق الكلام للوزراء أثناء الجلسات كلما طلبوا ذلك ، فضلا عن حق الحكومة إصدار مراسيم ضرورة أثناء عطلة المجلس ... و فوق هذا كله فإن الدستور الكويتي جعل حق تعيين رئيس الوزراء والوزراء حق أصيل لسمو الأمير لا يستلزم الحصول على ثقة المجلس بهم ، بل جعل الدستور إجراءات عزلهم – خاصة رئيس الوزراء – من الصعوبة بمكان أن لم يتحقق أي عزل على أرض الواقع العملي منذ بداية العهد الدستوري عام 1962م .
ورغم كل الصلاحيات والضمانات السابق ذكرها فإن السمات الغالبة لعهد الشيخ ناصر المحمد الذي تولى خلاله خمس وزارات متتالية في غضون 3 سنوات تعطي إشارات عكسية ، فعناوين إقالة أربع وزارات وحل أخر مجلسي أمة ، واستمرار إنحدار مستوى الخدمات العامة ، وتواصل ارتفاع مؤشرات الفساد وتفشي الجريمة ، واستمرار العجز عن إدارة الأزمات ومواجهتها ، وعدم القدرة على تقديم خطة للتنمية الشاملة ، والتأخر في تقديم وتنفيذ برنامج عمل الحكومات المتعاقبة رغم إنشائيته ، وسيادة التجرؤ على اختراق القانون ، واستحكام التردد في اتخاذ القرارات التنموية والضعف في الدفاع عنها ، هذه العناوين تمثل دلالات ساطعة على أن الكويت عاشت مؤخرا واحدة من أسوأ مراحل عهدها الدستوري غلبت فيها الفردية على المؤسسات وتم الالتفاف والاستهانة بالنصوص الدستورية والقانونية وهُمش دور مجلس الوزراء الدستوري واستخف بإرادة الأمة وغابت معايير الشفافية والعدالة والمساواة وازدهرت المحاباة والمجاملات الشخصية على حساب الولاء للوطن . لهذا كله يمثل استمرار هذا النهج في قيادة الحكومة وإدارة شئون الدولة كارثة تحتم على المخلصين من أبناء هذا الوطن الحبيب المبادرة إلى مواجهتها أملا أن يكن هذا الاستجواب أحد خطواتها .
ختاماً في سبيل تصحيح الأوضاع والمخالفات الواردة في صحيفة هذا الاستجواب لم أترك باب إلا وطرقته ولا سبيل إلا وسلكته إلا أنني مع الأسف لم أجد التجاوب المطلوب ، لذا التزاماً بالواجب الوطني ومسؤولياتي الدستورية أقدم هذا الاستجواب وفقاً لما قررته مواد الدستور (100) و (101) من حق دستوري لأعضاء مجلس الأمة في استجواب الوزراء عما يكون قد وقع منهم من أخطاء أو تقصير سواء من ناحية دستورية أو قانونية أو من الناحية الواقعية والعملية في حدود اختصاصاتهم ، اذ نصت المادة (100) على انه "لكل عضو من أعضاء مجلس الأمة أن يوجه إلى رئيس مجلس الوزراء وإلى الوزراء استجوابات عن الأمور الداخلة في اختصاصاتهم ..." كما تنص المادة (101) على أن "كل وزير مسئول لدى مجلس الأمة عن أعمال وزارته ..." واثقاً بحكم نواب الأمة في هذا الشأن . قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى&<648; أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ &<754; إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى&<648; بِهِمَا &<750; فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى&<648; أَنْ تَعْدِلُوا &<754; وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا" . (النساء ، 135)

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
 

أبو المصادر

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2009
المشاركات
5,576
الإقامة
الكويت
اللجنة التشريعية
بحضور ناصر الدويلة محمد هايف
والهطلانى اللجنة التشريعية ترفع
الاجتماع لعدم أكتمال النصاب
 

أبو المصادر

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2009
المشاركات
5,576
الإقامة
الكويت
يا شعب الكويت اليوم
بانت الحقائق
اللجنة التشريعية


ترفع الأجتماع لعدم أكتمال النصاب
لغياب عدد من النواب وهذا يعنى
ضياع مشروع شراء القروض

المحاسبة مطلوبة يا شباب
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى