مصادر الاخبار تأتيكم من ابو المصادر

الحالة
موضوع مغلق

حفار قبور

عضو مميز
التسجيل
20 يناير 2007
المشاركات
5,611
هلا بخوي حفار قبور صحيح أي والله الكل يركض خلف المصلحه الشخصيه

الله يكون بعون المواطن ذو الدخل الضعيف أو المتعسر

هلا والله بو محمد العزيز

لا تعبت :rolleyes:
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
انقسم مجلس الامة الى معسكرين امس، معسكر انقاذ الشركات المتعثرة ومعسكر شراء مديونيات المواطنين.
وشهد قانون الاستقرار الاقتصادي تعثراً في اروقة اللجنة المالية البرلمانية، حيث اثار عدد من اعضائها ملاحظات جوهرية على مشروع الحكومة لم يتمكن ممثلها وممثل البنك المركزي الحاضران الاجتماع من الرد عليها وتتعلق بمواد اساسية في القانون، تشكل في حال اقرارها ادوات تعسف في يد الحكومة تستخدمها متى تشاء ضد الشركات والمؤسسات، حسب ما تراه سياسياً واقتصادياً.
كما بدا اجتماع اللجنة غير مقتنع بفصل قانون الاستقرار الاقتصادي عن مشروع شراء مديونيات المواطنين مع ملامح توجه الى دمج المشروعين في مشروع واحد.
وخارج قاعة اللجنة تجلت مواقف المعسكرين في «الامة» الاول الذي يتزعمه النائب خالد السلطان ويشكل فريقاً له مصالح في انقاذ الشركات فقط، والفريق الاخر الحريص على معالجة مديونيات المواطنين ويضم العديد من النواب على رأسهم مرزوق الغانم ومحمد الصقر والدكتور ضيف الله بورمية ونواب الحركة الدستورية الاسلامية وعبدالله راعي الفحماء ومحمد هايف المطيري، اضافة لأخرين.
وقال بو رمية انه وجد تحمسا من قبل أعضاء اللجنة المالية في شراء مديونيات المواطنين، ولفت إلى ان الأيام المقبلة ستشهد مناقشة الموضوع بحضور الحكومة ليتم الانتهاء منه في الثالث من مارس المقبل.
وعن الفتوى التي ذكرها النائب خالد السلطان بعدم جواز شراء دين بدين قال بو رمية «هذا أمر لا نعتبر فيه شيئا من الناحية الشرعية بل على العكس جائز شرعا لأن الحكومة تدفع عن المواطن ما عليه من أصل الدين، ويتم سداد المبلغ الذي دفعته على أقساط شهرية يتحملها المواطن وهذا أمر يجازى عليه بالخير لأنه يفرج كربات عن المواطنين وهو جائز شرعا ولا توجد به مواد ربوية».
وأكد ان «فتوى ابن عثيمين قديمة ولا تنطبق على الوضع الذي نعيشه، وأن من غير المقبول «ان تلبس الفتاوى على مواضيع لا تنطبق عليها» وقال انه يسأل النائب السلطان ما إن كان جائزا شرعا دعم الشركات الربوية ووجود وزيرتين في الحكومة لا تلتزمان الضوابط الشرعية؟
وكان السلطان قد قال ان هناك فتوى للشيخ ابن عثيمين بعدم شراء دين بدين «وإن كنا نتعاطف مع المواطنين ولكن أي إجراء يتخذ يجب ان يكون وفق الشريعة الإسلامية».
وأكد انه لم يتطرق إلى إعادة جدولة الديون وان الحد الذي بينه وبين النائب بورمية هو الشرع «فإن أراد تطبيقه فعليه الرجوع إلى فتوى لابن عثيمين التي لا تجيز شراء دين بدين، وشدد على ان الفتوى تنطبق على الشركات والافراد».
من جهتها، رأت الحركة السلفية انه لا توجد محاذير شرعية في شراء المديونيات واستغربت البحث عن فتوى ابن عثيمين وعدم الاخذ برأي الشرع في دعم البنوك الربوية، وما إن كان دعم الشركات الاستثمارية في البورصة حلالا ام حراما؟
وعن مشروع الحكومة في شأن تعزيز الوضع الاقتصادي الذي تناقشه اللجنة المالية حاليا قال النائب مرزوق الغانم انه «لا يسمن ولا يغني من جوع ولن يفيد المواطن او ينقذ الاقتصاد» معربا عن خشيته من استخدام القانون بطريقة تعسفية تضر الاقتصاد.
وأعلن انه ومجموعة من النواب يمثلون مختلف التوجهات يعكفون على إعداد تعديلات على المشروع الحكومي من شأنها إنقاذ الاقتصاد وإفادة المواطن البسيط وإنقاذ ما تبقى من مدخرات المواطنين وصغار المستثمرين، واكد ان التعديلات ستتسم بالعدالة والشفافية.
وقال ان إنقاذ الاقتصاد هو إنقاذ ما يزيد على 750 ألف مساهم في البورصة «والقانون الحالي لن يؤدي الغرض».
وقال النائب علي الهاجري انه يحترم رأي النائب خالد السلطان في شأن فتوى عدم جواز شراء دين بدين للمرحوم الشيخ ابن عثيمين «ولكن نحن مع شراء مديونيات المواطنين ومعالجتها ومن ثم معالجة قانون الإنقاذ الاقتصادي».
وقال النائب علي الراشد انه سيتقدم والنائب مرزوق الغانم بتعديلات على التشريعات المقدمة لمعالجة الأزمة الاقتصادية ومديونيات المواطنين بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة للجميع، لافتا إلى انه لن يقبل أي تشريع مقدم في هذا الشأن دون أن يضمن الشمولية في المعالجة والمساواة.
وقال مقرر اللجنة المالية النائب أحمد لاري ان اللجنة ناقشت أمس الباب الثاني الخاص بالشركات الاستثمارية والمادة 10 التي تتطرق إلى تصنيف الشركات وتخص الشركات المليئة، وأكد ان الدعم سيكون للشركات المليئة وسيعاد النظر في غير المليئة من خلال البحث في مدى قدرة المساهمين على معالجة اوضاعهم المالية.
وأعلن ان اللجنة ستجتمع اليوم بحضور المستشار فيصل المرشد رئيس محكمة الاستئناف لمناقشة موضوع العقوبات والأحكام القضائية، مؤكدا ان تقرير اللجنة سيكون جاهزا قبل عطلة العيد الوطني.
واتهم النائب سعدون حماد أعضاء اللجنة المالية بمخالفة اللائحة وتجاهل المقترح النيابي الداعي إلى شراء قروض المواطنين تبعا لتوجهاتهم وقناعاتهم الشخصية.
وقال ان مقترح شراء المديونيات موجود في اللجنة المالية ولكن لم تتم مناقشته حتى الآن، مستغربا إلحاح اللجنة على إعطاء الاولوية لمناقشة المشروع الحكومي لإنقاذ الوضع الاقتصادي .
الى ذلك كان وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون مجلس الامة احمد باقر تحت حصار الأكواب العبرية وسدادة الأذن الإسرائيلية، والشاهد جريدة «الراي» التي كانت مضرب المثل على لسان غير نائب في الكشف عن قضايا تهم الكويت حكومة ومجتمعا.
وأكد النائب مرزوق الغانم ان ترويج بضائع إسرائيلية أمر مؤسف وخطيروهو بالتأكيد لا يعكس توجهات الشعب الكويتي «وكنا نطالب بعدم ذكر اسم اسرائيل فكيف نسمح بوجود بضائعها في الكويت؟»، وطالب وزير التجارة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع هذه البضائع ومحاسبة المتسببين في إدخالها.
واعتبر النائب عسكر العنزي ما أثارته «الراي» عن ترويج بضائع إسرائيلية موجودة في الصيدليات انه «دليل على الفوضى وعدم المبالاة في وزارة التجارة» مشيرا إلى ان الوزير باقر يتحمل مسؤولية إدخال البضائع الصهيونية إلى البلاد وعليه ان يكشف عن التجار الذين يتعاملون مع الشركات الإسرائيلية.
وقال انه كان على باقر أن يتابع بنفسه ملف الترويج لبعض البضائع الإسرائيلية لا ان يكتفي بإعطاء الاوامر الشفهية لموظفيه فقط «فهذا إن دل فهو يدل على عدم اكتراث واهتمام من الوزير بهذه الأمور الحساسة التي من شأنها ان تحرج الكويت سياسيا».
وقال النائب الدكتور جمعان الحربش ان قضية وجود بضائع إسرائيلية في الكويت «ستجعلنا نساهم في التعجيل في إصدار قانون تجريم التعامل مع الكيان الصهيوني وعلى وزير التجارة اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الموضوع».
وقال النائب الدكتور حسين قويعان انه «أمر مخز وغير مقبول وجود بضائع اسرائيلية في السوق الكويتي» وحمل باقر المسؤولية كاملة تجاه قضيتي الاكواب العبرية وسدادات الأذن الإسرائيلية اللتين اثارتهما «الراي».
وحمل النائب صالح عاشور باقر مسؤولية وجود الاكواب وسدادات الأذن وقال لا نعلم ما هو الخافي، وأكد «سنتابع الموضوع بتفاصيله» شاكرا «الراي» وتلفزيون «الراي» على متابعة الملف.
وقال النائب عدنان عبدالصمد ان هناك صحفا اسرائيلية أشارت إلى ارتفاع التبادل التجاري بين اسرائيل والكويت وانه وجه اسئلة في هذا الشأن إلى وزير التجارة، وحمله مسؤولياته تجاه هذه القضية الحساسة والخطيرة.
ورأى النائب الدكتور ناصر الصانع ان الموضوع خطير وعظيم ويخالف توجهات البلد الرسمية والشعبية وطالب باقر ان يقدم إلى المجلس ما يطمئن تجاه الموضوع واتخاذ الاجراءات اللازمة.
وطالب النائب الدكتور ضيف الله بو رمية وزير التجارة احمد باقر بالتحرك الفوري لمعاقبة من أدخل البضائع الإسرائيلية إلى السوق الكويتي، واكد انه سيوجه أسئلة برلمانية إلى الوزير لاستيضاح حيثيات الموضوع.
وقال بو رمية «نحن في مجلس الامة سنتابع الملف الذي أسهمت جريدة (الراي) في فضحه» داعيا وسائل الإعلام إلى أن تحذو حذو «الراي» ويكون لها دور في كشف الممارسات الخاطئة التي تحدث ولا يسلط عليها الضوء «وكم اسعدنا اهتمام جريدة (الراي) بمثل هذه الموضوعات».
وطالب النائب الدكتور علي الهاجري الوزير باقر بأن يخرج بنفسه مع فرق التفتيش للتأكد من وجود بضائع إسرائيلية كسدادات الأذن في بعض الصيدليات، وألا يكتفي بإعطاء الاوامر لإدارة الرقابة والتفتيش «فإن كان الكلام صحيحا فهو تطبيع مباشر مع الكيان الصهيوني».
وقال النائب الدكتور علي العمير انه يجب ان تكون هناك رقابة دائمة وأعلن ان وزارة الصحة ستتابع الموضوع اليوم «وإن شاء الله نرى حلا قريبا».


 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
والفريق الاخر الحريص على معالجة مديونيات المواطنين ويضم العديد من النواب على رأسهم مرزوق الغانم ومحمد الصقر



بركات الصليبيخات
لووووووووووووووووووووووووووووووول
 

Winchester SX3

عضو مميز
التسجيل
4 يناير 2009
المشاركات
7,922
الإقامة
الكويت
الحين الغانم والصقر على رأسهم !!!!

سبحان ربي اللي يغير ولا يتغير



في واحد بالمنتدى تعليقه مناسب للموضوع .. عندما ينحسر المد ينكشف من كان يسبح عاريا !!
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
مساء الخير

يالله خل نبلش :)

النائب هايف المحترم :

يقترح قانون لقمع المعاكسات في الأماكن العامة بالمعاقبة بالحبس مدة لا

تتجاوز 6 أشهر والغرامة التي لا تتجاوز 1000 دينار أو بأحدى العقوبتين​
 

راعي خير

عضو نشط
التسجيل
10 فبراير 2006
المشاركات
128
خبر مش حلو من كويت نيوز:

التكتل الشعبي يقول .. سنحرك ادواتنا الدستوريه اذا تم اقرار قانون الاستقرار الاقتصادى !

....

حارة كل من ايده إلوه
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
النائب حسين القلاف المحترم

في رسالة لسمو رئيس مجلس الوزراء :

أعطيت نموذجا جديدا لرئيس حكومة يؤمن بالديمقراطية فـرجو أن تتوقف

هذه السياسة منك " حمر العين " واتخذ قرارك وواجه هؤلاء الأنتهازيين

والوصوليين​
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
الشعبي :

ستتحرك أدوات المساءلة الدستورية بحق الحكومة في حال تم تمرير قانون

الأستقرار الأقتصادي العبثي والمعيب على هيئته الحالية​
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
النائب حسين القلاف المحترم

في رسالة لسمو رئيس مجلس الوزراء :

أعطيت نموذجا جديدا لرئيس حكومة يؤمن بالديمقراطية فـرجو أن تتوقف

هذه السياسة منك " حمر العين " واتخذ قرارك وواجه هؤلاء الأنتهازيين

والوصوليين​


في بيان اشاد فيه بأداءه السياسي وحرضه علي من أخذتهم نشوة التكسب الانتخابي
القلاف لرئيس الوزراء:حمر العين أمام الانتهازيين حتى لو تكالبوا عليك

دعا النائب حسين القلاف في بيان صحافي سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد إلى تحمير العين من أجل مواجهة من وصفهم " بالعبض الانتهازي الوصولي " حتى لو تكالبوا علي الرئيس.
وقال القلاف في بيانه " لقد وحذرتك من المّداحين الذين تشهد ضدهم تصريحاتهم المتعددة حول كونك رجل الإصلاح , لكن في ليلة وضحاها استلوا سيوفهم وشحذوا خناجرهم وأطلقوا ألسنتهم للتكسب الشعبوي ورسم البطولات على ظهرك حينما اختلفت معهم, في ثلاث سنوات يريد البعض منك أن تصلح ما أفسده الدهر , وكأن كل تلك التراكمات بسببك.
وأضاف : معالي دولة الرئيس : (سمو الشيخ ناصر المحمد حفظه الله ) أعتقد أنك بهدوئك ودماثة خلقك ودبلوماسيتك وأدبك الرفيع وكرمك كشفت الكثير من الحقائق وأزلت الكثير من الأقنعة للشعب الكويتي وبات واضحا أن المصالح الحزبية والقبلية والمذهبية هي فوق كل اعتبار حتى وجدناها الحاكمة في السلوك السياسي لبعض التيارات أو الأشخاص أو الفئات ومقدمة على المصلحة العليا للبلاد.
وما الاقتتال لإسقاط حكومتك إلا سوء فهم من البعض واعتقادا خاطئا أنك ضعيف أمام التهديدات المتكررة والتي تبعتها قرارات وافقت تلك التهديدات.
وزاد :وما زاد الطين بله أن البعض حمل الفساد المستشري في وزارات الدولة بسبب حكومتك !! أقول لك يا سمو الرئيس وبكل صدق وبعيدا عن المجاملات الباردة , أنت أعطيت نموذجا جديدا لرئيس حكومة يؤمن بالديمقراطية , ويحترم الرأي الآخر.
فأرجوا أن تتوقف هذه السياسة منك , حَمّر العين , واتخذ قرارك وواجه هؤلاء البعض الانتهازي , الوصولي , حتى لو تكالبوا عليك , فصدقني الشعب الكويتي معك , ويحبك .

وقال القلاف : بالأمس قبلت حكومتك تغيير الدوائر فظن البعض أن ذلك القبول خوفا منك للاستجواب الذي قدمه بعض النواب وأن إلغاءك لشركة أمانة ناتج عن التهديد بالاستجواب, وتوقيف داو كيميكال أيضا عزز هذا الاعتقاد.
أنا أتمنى عليك دولة الرئيس أن تغير سلوك السياسي مع هذه الفئات لأنك تعامل أفرادا أكاد أجزم أخذتهم نشوة السلطة وحب الشعوبية والظهور والتكسب النيابي والسياسي , وخاصة أن البعض أدرك أنه قد ذهب بريقه فهؤلاء يدركون جيدا أن الأزمات القادمة تعني حل المجلس وتعليق الدستور ومع ذلك هناك إصرار على التأزيم!! لقد أسقطوا الأقنعة وكشفوا العورات وتمادوا في التعسف باستخدام الأدوات
أنت أول من غير الدوائر, وأدخل امرأتين, وأدخل الأحزاب والتيارات في حكومته وأشرك أغلب شرائح المجتمع من بدو وحضر وشيعة وسنة وعوائل ومناطق داخلية وخارجية.
دولة الرئيس: أنت شيخ يا دولة الرئيس بكل ما تعني هذه الكلمة , مهما حاول البعض الانتقاص من شخصك الكريم.
حفظك الله خادما للكويت,وحفظ سمو الأمير, وولي العهد , وأهل الكويت, ورحم شهدائنا الأبرار والحمد الله رب العالمين.​
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
السلطان :

قانون الأستقرار لن يحل الأزمة ومن باب الضروره ولأنقاذ البلد من كارثه

ندعمه بعد تهذيبه وسنحدد رأينا النهائي كتجمع بعد الأنتهاء منه والحكومة

تتحمل المسؤولية​
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
بسم اللّه الرحمن الرحيم


بيان صادر عن 'كتلة العمل الشعبي'

إنّ الأزمة المالية العالمية، التي تحوّلت إلى أزمة مالية واقتصادية عالمية،

وعصفت باقتصادات بلدان العالم كله، وأصابت من بين ما أصابته بالضرر

اقتصادنا الوطني والجهاز المصرفي والسوق المالي في الكويت، تتطلب

بالتأكيد معالجات سريعة، واتخاذ تدابير إنقاذ مستحقة، ولكن ذلك كله يجب

أن يتم بناءً على توفير بيانات ومعلومات واضحة ودقيقة، وضمن إجراءات

مهنية سليمة وشفافة، وفي ظل أطر قانونية متوازنة تستند إلى الدستور؛

وتحفظ الاقتصاد الوطني؛ ولا تستبيح المال العام، وتطبّق ما هو قائم من

تشريعات وقوانين، وتعاقب الأشخاص المتسببين بإلحاق الإضرار والتلاعب في

أوضاع البنوك والشركات، التي يتولون مسؤولية إدارتها.


ولكن شتان ما بين هذه المعالجات المهنية السليمة وتدابير الإنقاذ

المستحقة للاقتصاد الوطني، وبين الرضوخ لأصحاب المصالح والنفوذ أو

لأولئك الذين مُنِحوا نفوذاً لا يستحقونه فاستغلوه أبشع استغلال للاستيلاء

على ما استطاعوا الوصول إليه من المال العام، وتفصيل مشروع قانون

يهدف بالأساس إلى تسخير المال العام واستباحته لضمان وسداد ديون

مستحقة على شركات خاصة متعثرة أو خاسرة أو مفلسة تماماً تسبب

القائمون على إدارتها في ذلك، وهي شركات في معظمها لا تقوم بوظيفتها

الاجتماعية المنصوص عليها في الدستور، ولا تسهم بدفع ضرائب لتمويل

الخزينة العامة، بل أنّ بعضها بدأ فعلاً في الاستغناء عن مئات من الشباب

الكويتي العاملين فيها وفصلهم تعسفياً، أو إجبارهم على القبول بتخفيض

أجورهم ورواتبهم خلال فترات سريان عقود عملهم، ولعلّ أخطر ما في هذا

الأمر أنّ مَنْ قام بهذا الفصل التعسفي للشباب الكويتي هم من الذين يتردد

أنهم قبضوا مكافآت بالملايين أو عشرات الملايين من الدنانير الكويتية من

حقوق المساهمين، وبينها هيئات حكومية في هذه الشركات، التي بسبب

ما يدعى عن انجازاتهم فيها، أوصلوا بعضها إلى الإفلاس وربما تحت خط

الإفلاس. ناهيك عن كون هذا المشروع بقانون مجهّلاً من البيانات وخالياً من

المعلومات، وربما كان ذلك مقصوداً ومتعمداً لإخفاء حقائق أوضاع الجهات

التي ستستفيد منه، وتسخير المال العام من أجل إنقاذها.


ونشير هنا إلى أنّه سبق لـ 'كتلة العمل الشعبي' أن حذّرت من الخضوع إلى

الضغوط التي تمارسها بعض الأطراف المتنفذة أو تلك التي مُنِحت نفوذاً لا

تستحقه، ويقوم بها بعض أصحاب المصالح لاستخدام المال العام في غير

محله، وأوضحت في بيانات سابقة لها أنّها تراقب عن كثب ما يتواتر من

معلومات حول تحالفات يجري رسمها وترتيبات يجري التحضير لها مع بعض

الأطراف أو المحسوبين عليها والمرتبطين مصلحياً بها في إطار صفقات

سياسية مالية مشبوهة الأغراض وسيئة الأهداف يتم فيها استخدام المال

العام لتجيير بعض المواقف وترتيب بعض الأوضاع.


ومع الأسف فإنّ ما كنا نخشاه ونحذّر منه قد بدأت تبرز بعض جوانبه وتتضح

بعض ملامحه بصورة ملموسة وجلية عبر مشروع القانون بشأن تعزيز

الاستقرار المالي في الدولة المقدّم من الحكومة، والمحال منها على وجه

الاستعجال إلى مجلس الأمة بتاريخ 13 من صفر 1430 هـ الموافق 8 من

فبراير 2009 م، الذي آثرنا الانتظار إلى حين تقديمه بصورة رسمية للنظر في

نصوص مواده ودراسة تفاصيل أحكامه ومذكرته الإيضاحية المرفقة، حيث

تداولت 'كتلة العمل الشعبي' هذا المشروع بقانون وتوصلت إلى أنّه مشروع

قانون معيب؛ وينطوي على تفويض تشريعي، ومفصّل وفق رغبات أصحاب

المصالح ولحماية المتسببين في إلحاق الأضرار بالشركات التي تولوا إدارتها

وبحقوق مساهميها، وهذا ما تكشّف لنا من عيوبه واتضح أمامنا من نواقصه

وسلبياته، التي نجملها فيما يلي:


فالعيب الأول الواضح والفاضح في مشروع القانون أنّ الحكومة تقدّمت به

من دون أن توفر بيانات كاملة وكافية وشفافة؛ ومعلومات محددة وموثقة

ودقيقة حول عدد البنوك والشركات المشمولة بالقانون وأسمائها، وطبيعة

أوضاعها ومراكزها المالية المدققة كما هي في 31/12/2008، وحجم ديونها

الداخلية والخارجية، سواءً الظاهرة منها في الحسابات أو غير الظاهرة،

وأسباب تعثرها.


والعيب الثاني الخطير في مشروع القانون المقدّم من الحكومة هو القصد

الواضح من أن يكون هذا القانون قانون تفويض تشريعي ومظلة عامة

وواسعة لإجراءات قانونية غير محددة؛ وترتيبات عملية وخطوات وتدابير تملك

الحكومة وبنك الكويت المركزي السلطة المطلقة في تعريفها؛ وتحديدها؛

وكيفية التعامل معها، واستخدام المال العام، بالإضافة إلى أنّ تطبيق هذا

المشروع بقانون مرتبط بإصدار الحكومة لائحة تنفيذية له خلال شهرين من

تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، وهي لائحة ستحل واقعياًَ محل القانون

نفسه، وذلك بسبب ما اتسمت به مواد مشروع القانون من عمومية

وإطلاق للسلطة التقديرية لبنك الكويت المركزي، بما يكفّ عملياً يد المشرّع

عن مهمة تشريع هذه الآليات والضوابط ويفرض عليه تفويض تشريعها إلى

السلطة التنفيذية وأداتها بنك الكويت المركزي.


ثم تأتي بعد ذلك مجموعة من العيوب تكشف عن حقيقة هذا المشروع

بقانون الذي يتضح أنه ليس هناك سقف معروف لتكاليفه النهائية من مليارات

الدنانير الكويتية من الأموال العامة، وإذا تجاوزنا المادة (1) منه وما تضمنته

من تعريفات تحتاج إلى تعريف مثل 'قطاعات النشاط الاقتصادي المحلي'،

فإننا نسجل الملاحظات التالي ذكرها على ما ورد في بعض المواد:

مادة (2) التي تقرر ضمان الدولة لمدة خمس عشرة سنة العجز في

المخصصات المحددة التي يتعين تكوينها مقابل محفظة التسهيلات الائتمانية

والتمويل القائم في 31/12/2008، وكل ما ينشأ من عجز خلال الأعوام

2009، 2010، و2011 (تفويض باستخدام المال العام بدون تحديد سقف

ولمدة خمس عشرة سنة وقد يبلغ المليارات).


مادة (3) التي تقرر ضمان الدولة ولمدة خمس عشرة سنة الانخفاض الذي

قد يطرأ في قيمة كل من محفظة الاستثمارات المالية والمحفظة العقارية

القائمة لدى البنوك حتى 31/12/2008 وبالقدر الذي يقرره بنك الكويت

المركزي من مقدار الانخفاض الذي قد يطرأ على كل من المحفظتين خلال

الأعوام 2009، و2010 (تفويض تشريعي لاستخدام المال العام بدون تحديد

سقف ولمدة خمس عشرة سنة وقد يبلغ المليارات، بما في ذلك ما اتخذوه

من قرارات خاطئة في استثماراتهم ويتحمل المال العام تكاليف هذه الأخطاء)

.
مادة (6) التي تجيز للهيئة العامة للاستثمار شراء سندات تصدرها البنوك أو

الاكتتاب في أسهم ممتازة أو في أدوات مالية أخرى لتدعيم حقوق

المساهمين في البنك المصدّر (تفويض تشريعي لاستخدام المال العام

وبدون تحديد سقف).


مادة (8) التي تقرر ضمان الدولة للتمويل الجديد الذي يحصل عليه عملاء

البنوك الكويتية من كافة قطاعات النشاط الاقتصادي المحلي المنتجة وبحد

أقصى أربعة آلاف مليون دينار كويتي للعامين 2009 و2010 وبحدود 50%

من هذا التمويل.

مادة (12) التي تقرر ضمان الدولة لـ 50% من التمويل الجديد الذي تقدمه

البنوك المحلية للشركات خلال العامين 2009 و2010 (تفويض تشريعي من

غير سقف محدد ربما يبلغ المليارات).

مادة (27) التي تضمنت محاولة للإيحاء بأنّ الحد الأقصى لإجمالي المبالغ

لأغراض تطبيق هذا القانون ألف وخمسمئة مليون دينار كويتي، وهذا ما

يتناقض تماماً مع ما ورد في القانون من التزامات تبلغ المليارات كما تمّ

إيضاحها في المواد سالفة الذكر.

المادتان (7) و(14) اللتان بدلاً من أن تتضمنا نصاً صريحاً يضع سقفاً أعلى

لرواتب الإدارة العليا ويمنع صرف المكافآت السنوية التي تمنحها بعض

الشركات أثناء خضوعها للقانون فقد قضت المادتان بدلاً من ذلك بالطلب من

الجمعيات العمومية المختصة تخفيض المصروفات بما في ذلك مخصصات

الإدارة العليا والمكافآت والمنح وغيرها.


المواد (11) و(22) و(23) و(24) و(25) ومن غرائب هذا القانون ما جاء في

المادة (11) منه التي تجيز لبنك الكويت المركزي الموافقة للشركات

الخاضعة للقانون بتكليف جهة متخصصة لتقييم أوضاع الشركات ذاتها، وفي

محاولة بائسة لإظهار جدّيّة القانون ولذرِّ الرماد في العيون تمَّ وضع باب

العقوبات في مواده (22) و(23) و(24) و(25) التي لن تطال المتلاعبين

بأوضاع الشركات التي تولوا إدارتها وبحقوق مساهميها، ناهيك عن أنّها لا

تتناسب مع الجرائم الخطيرة والمخالفات الكبيرة المشار إليها في مشروع

القانون.


وانطلاقاً مما سبق، فإنّ ما اعتور هذا المشروع بقانون من عيوب واضحة وما

شابه من أوجه قصور فاضحة وانعدام للبيانات ونقص في المعلومات التي كان

يفترض توفيرها مسبقاً للمشرّع وذلك قبل بدء مناقشة مشروع القانون

والتصويت عليه وإقراره، وما انطوى عليه مشروع القانون من تفويض

تشريعي للحكومة، بالإضافة إلى ما قرره من سلطات تقديرية مطلقة لبنك

الكويت المركزي، يدفعنا إلى رفض هذا المشروع بقانون وعدم القبول به،

والتصدي له بكل ما هو متاح من سلطات دستورية.


وخلاصة القول إننا أمام مشروع قانون تمّت صياغته وجرى تفصيله لحماية

أفراد ألحقوا أضراراً فادحة بالشركات التي تولوا إدارتها وبحقوق المساهمين

فيها، وربما تلاعب بعضهم بأموالها وأصولها، والأسوأ والأخطر من ذلك أنّ

مشروع القانون بوضعه الحالي سيؤدي إلى هدر الأموال العامة خصوصاً في

ظل ظروف الأزمة الاقتصادية الراهنة وانخفاض أسعار النفط وتآكل الاحتياطي

العام للدولة واحتياطي الأجيال القادمة وما لحق بهما من خسائر فادحة.


وإزاء هذا كله، فإنّ 'كتلة العمل الشعبي'، التي سبق لها في بيانها الصادر

بتاريخ 11/1/2009م أن حذّرت من مغبة المضي في مثل هذه التوجهات

الخطيرة لتفصيل التشريعات وتسخير المال العام لخدمة بعض أصحاب

المصالح، فإنّ الكتلة تؤكد الآن وبوضوح لا لبس فيه ولا غموض أنّها لن تقف

ساكتة أو ساكنة أو مكتوفة الأيدي، وهي تحمّل الحكومة المسؤولية

السياسية الكاملة عن خطيئة تقديم مثل هذا المشروع بقانون المعيب

والسيئ والخطير، وتدرك أنّ تمريره لا يمكن أن يتم من دون هذه المبادرة من

الحكومة وتحركها وتصويتها بهدف إقراره وفرضه كأمر واقع، خاصة في ظل

استعجال غير عادي وكأنّ المقصود من ذلك عدم إتاحة الفرصة لتقديم أي

مقترحات بديلة وبأسلوب لم تُعامل به مقترحات القوانين المقدمة من بعض

الأعضاء في شأن قروض المواطنين، وبغض النظر عن رأي وموقف كل طرف

من هذه الاقتراحات بقوانين.

وإذا كانت الحكومة مطمئنة الآن إلى أنّها قادرة على بلوغ ذلك، فإنّ 'كتلة

العمل الشعبي' انطلاقاً من موقفها في الدفاع عن حرمة المال العام، ومنعاً

لمحاولات العبث به وتبديده وتسخيره لصالح مَنْ أساؤوا التصرف، وللحيلولة

دون فرض معالجات غير مهنية، وللتصدي لمشروع قانون مجهّل من البيانات

وخالٍ من المعلومات، فإنها، في حال استمرار الحكومة في كل ذلك، تعلن

العزم على تنفيذ ما أعلنته في شأن تحريك أدوات المساءلة الدستورية من

دون تلكؤ، ولن تنتظر إلى أن يحقق المتنفذون، أو أولئك الذين مُنِحوا نفوذاً

لايستحقونه، ما يسعون إليه من استيلاء على الأموال العامة، وذلك من

خلال محاولاتهم تمرير مثل هذا القانون العبثي والمعيب والسيئ والخطير

وفرضه كأمر واقع.

'كتلة العمل الشعبي'

الاثنين 21 من صفر 1430 هـ


16 من فبراير 2009 م.

 

sawa7

عضو نشط
التسجيل
2 يوليو 2007
المشاركات
2,361
الإقامة
ديرتي الحبيبه Q8
ياجماعه شنو استفادت خالد السلطان بتزعمه المشروع

او بالاحرى شنو الشركات الخاصه بخالد السلطان
 

أبو المصادر

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2009
المشاركات
5,576
الإقامة
الكويت
مساكم الله بالخير شنو السالفة
ليش زعلانين صدقونى المجلس
قاعد يلفظ أنفاسة الأخيرة بودعك
عشان جذى التصريحات والشعارات
الأنتخابية أكثرت هاليومين الكل
بصير بطل على الأخر هاهاهاها
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
عن بيان الشعبي

دميثير :

هؤلاء شغلتهم المشاكل وبس

الدقباسي :

نؤيد الشعبي في بيانه ومن المعيب جدا الموافقة على قانون إستقرار

الوطني

الخنفور :

نؤيد كل إصلاح ولن نصوت على قانون الأستقرار الحكومي​
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
خالد السلطان يتبنى دعم الشركات ويستأسد على مديونيات المواطنين مستنداً على فتوى ابن عثيمين
قانون «الاستقرار الاقتصادي»... يتعثر


|كتب خالد المطيري ومخلد السلمان وفرحان الفحيمان وداهم القحطاني ورباب بداح وعبدالله النسيس وسليمان السعيدي|

انقسم مجلس الامة الى معسكرين امس، معسكر انقاذ الشركات المتعثرة ومعسكر شراء مديونيات المواطنين.
وشهد قانون الاستقرار الاقتصادي تعثراً في اروقة اللجنة المالية البرلمانية، حيث اثار عدد من اعضائها ملاحظات جوهرية على مشروع الحكومة لم يتمكن ممثلها وممثل البنك المركزي الحاضران الاجتماع من الرد عليها وتتعلق بمواد اساسية في القانون، تشكل في حال اقرارها ادوات تعسف في يد الحكومة تستخدمها متى تشاء ضد الشركات والمؤسسات، حسب ما تراه سياسياً واقتصادياً.
كما بدا اجتماع اللجنة غير مقتنع بفصل قانون الاستقرار الاقتصادي عن مشروع شراء مديونيات المواطنين مع ملامح توجه الى دمج المشروعين في مشروع واحد.
وخارج قاعة اللجنة تجلت مواقف المعسكرين في «الامة» الاول الذي يتزعمه النائب خالد السلطان ويشكل فريقاً له مصالح في انقاذ الشركات فقط، والفريق الاخر الحريص على معالجة مديونيات المواطنين ويضم العديد من النواب على رأسهم مرزوق الغانم ومحمد الصقر والدكتور ضيف الله بورمية ونواب الحركة الدستورية الاسلامية وعبدالله راعي الفحماء ومحمد هايف المطيري، اضافة لأخرين.
وقال بو رمية انه وجد تحمسا من قبل أعضاء اللجنة المالية في شراء مديونيات المواطنين، ولفت إلى ان الأيام المقبلة ستشهد مناقشة الموضوع بحضور الحكومة ليتم الانتهاء منه في الثالث من مارس المقبل.
وعن الفتوى التي ذكرها النائب خالد السلطان بعدم جواز شراء دين بدين قال بو رمية «هذا أمر لا نعتبر فيه شيئا من الناحية الشرعية بل على العكس جائز شرعا لأن الحكومة تدفع عن المواطن ما عليه من أصل الدين، ويتم سداد المبلغ الذي دفعته على أقساط شهرية يتحملها المواطن وهذا أمر يجازى عليه بالخير لأنه يفرج كربات عن المواطنين وهو جائز شرعا ولا توجد به مواد ربوية».
وأكد ان «فتوى ابن عثيمين قديمة ولا تنطبق على الوضع الذي نعيشه، وأن من غير المقبول «ان تلبس الفتاوى على مواضيع لا تنطبق عليها» وقال انه يسأل النائب السلطان ما إن كان جائزا شرعا دعم الشركات الربوية ووجود وزيرتين في الحكومة لا تلتزمان الضوابط الشرعية؟
وكان السلطان قد قال ان هناك فتوى للشيخ ابن عثيمين بعدم شراء دين بدين «وإن كنا نتعاطف مع المواطنين ولكن أي إجراء يتخذ يجب ان يكون وفق الشريعة الإسلامية».
وأكد انه لم يتطرق إلى إعادة جدولة الديون وان الحد الذي بينه وبين النائب بورمية هو الشرع «فإن أراد تطبيقه فعليه الرجوع إلى فتوى لابن عثيمين التي لا تجيز شراء دين بدين، وشدد على ان الفتوى تنطبق على الشركات والافراد».
من جهتها، رأت الحركة السلفية انه لا توجد محاذير شرعية في شراء المديونيات واستغربت البحث عن فتوى ابن عثيمين وعدم الاخذ برأي الشرع في دعم البنوك الربوية، وما إن كان دعم الشركات الاستثمارية في البورصة حلالا ام حراما؟
وعن مشروع الحكومة في شأن تعزيز الوضع الاقتصادي الذي تناقشه اللجنة المالية حاليا قال النائب مرزوق الغانم انه «لا يسمن ولا يغني من جوع ولن يفيد المواطن او ينقذ الاقتصاد» معربا عن خشيته من استخدام القانون بطريقة تعسفية تضر الاقتصاد.
وأعلن انه ومجموعة من النواب يمثلون مختلف التوجهات يعكفون على إعداد تعديلات على المشروع الحكومي من شأنها إنقاذ الاقتصاد وإفادة المواطن البسيط وإنقاذ ما تبقى من مدخرات المواطنين وصغار المستثمرين، واكد ان التعديلات ستتسم بالعدالة والشفافية.
وقال ان إنقاذ الاقتصاد هو إنقاذ ما يزيد على 750 ألف مساهم في البورصة «والقانون الحالي لن يؤدي الغرض».
وقال النائب علي الهاجري انه يحترم رأي النائب خالد السلطان في شأن فتوى عدم جواز شراء دين بدين للمرحوم الشيخ ابن عثيمين «ولكن نحن مع شراء مديونيات المواطنين ومعالجتها ومن ثم معالجة قانون الإنقاذ الاقتصادي».
وقال النائب علي الراشد انه سيتقدم والنائب مرزوق الغانم بتعديلات على التشريعات المقدمة لمعالجة الأزمة الاقتصادية ومديونيات المواطنين بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة للجميع، لافتا إلى انه لن يقبل أي تشريع مقدم في هذا الشأن دون أن يضمن الشمولية في المعالجة والمساواة.
وقال مقرر اللجنة المالية النائب أحمد لاري ان اللجنة ناقشت أمس الباب الثاني الخاص بالشركات الاستثمارية والمادة 10 التي تتطرق إلى تصنيف الشركات وتخص الشركات المليئة، وأكد ان الدعم سيكون للشركات المليئة وسيعاد النظر في غير المليئة من خلال البحث في مدى قدرة المساهمين على معالجة اوضاعهم المالية.
وأعلن ان اللجنة ستجتمع اليوم بحضور المستشار فيصل المرشد رئيس محكمة الاستئناف لمناقشة موضوع العقوبات والأحكام القضائية، مؤكدا ان تقرير اللجنة سيكون جاهزا قبل عطلة العيد الوطني.
واتهم النائب سعدون حماد أعضاء اللجنة المالية بمخالفة اللائحة وتجاهل المقترح النيابي الداعي إلى شراء قروض المواطنين تبعا لتوجهاتهم وقناعاتهم الشخصية.
وقال ان مقترح شراء المديونيات موجود في اللجنة المالية ولكن لم تتم مناقشته حتى الآن، مستغربا إلحاح اللجنة على إعطاء الاولوية لمناقشة المشروع الحكومي لإنقاذ الوضع الاقتصادي .
الى ذلك كان وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون مجلس الامة احمد باقر تحت حصار الأكواب العبرية وسدادة الأذن الإسرائيلية، والشاهد جريدة «الراي» التي كانت مضرب المثل على لسان غير نائب في الكشف عن قضايا تهم الكويت حكومة ومجتمعا.
وأكد النائب مرزوق الغانم ان ترويج بضائع إسرائيلية أمر مؤسف وخطيروهو بالتأكيد لا يعكس توجهات الشعب الكويتي «وكنا نطالب بعدم ذكر اسم اسرائيل فكيف نسمح بوجود بضائعها في الكويت؟»، وطالب وزير التجارة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع هذه البضائع ومحاسبة المتسببين في إدخالها.
واعتبر النائب عسكر العنزي ما أثارته «الراي» عن ترويج بضائع إسرائيلية موجودة في الصيدليات انه «دليل على الفوضى وعدم المبالاة في وزارة التجارة» مشيرا إلى ان الوزير باقر يتحمل مسؤولية إدخال البضائع الصهيونية إلى البلاد وعليه ان يكشف عن التجار الذين يتعاملون مع الشركات الإسرائيلية.
وقال انه كان على باقر أن يتابع بنفسه ملف الترويج لبعض البضائع الإسرائيلية لا ان يكتفي بإعطاء الاوامر الشفهية لموظفيه فقط «فهذا إن دل فهو يدل على عدم اكتراث واهتمام من الوزير بهذه الأمور الحساسة التي من شأنها ان تحرج الكويت سياسيا».
وقال النائب الدكتور جمعان الحربش ان قضية وجود بضائع إسرائيلية في الكويت «ستجعلنا نساهم في التعجيل في إصدار قانون تجريم التعامل مع الكيان الصهيوني وعلى وزير التجارة اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الموضوع».
وقال النائب الدكتور حسين قويعان انه «أمر مخز وغير مقبول وجود بضائع اسرائيلية في السوق الكويتي» وحمل باقر المسؤولية كاملة تجاه قضيتي الاكواب العبرية وسدادات الأذن الإسرائيلية اللتين اثارتهما «الراي».
وحمل النائب صالح عاشور باقر مسؤولية وجود الاكواب وسدادات الأذن وقال لا نعلم ما هو الخافي، وأكد «سنتابع الموضوع بتفاصيله» شاكرا «الراي» وتلفزيون «الراي» على متابعة الملف.
وقال النائب عدنان عبدالصمد ان هناك صحفا اسرائيلية أشارت إلى ارتفاع التبادل التجاري بين اسرائيل والكويت وانه وجه اسئلة في هذا الشأن إلى وزير التجارة، وحمله مسؤولياته تجاه هذه القضية الحساسة والخطيرة.
ورأى النائب الدكتور ناصر الصانع ان الموضوع خطير وعظيم ويخالف توجهات البلد الرسمية والشعبية وطالب باقر ان يقدم إلى المجلس ما يطمئن تجاه الموضوع واتخاذ الاجراءات اللازمة.
وطالب النائب الدكتور ضيف الله بو رمية وزير التجارة احمد باقر بالتحرك الفوري لمعاقبة من أدخل البضائع الإسرائيلية إلى السوق الكويتي، واكد انه سيوجه أسئلة برلمانية إلى الوزير لاستيضاح حيثيات الموضوع.
وقال بو رمية «نحن في مجلس الامة سنتابع الملف الذي أسهمت جريدة (الراي) في فضحه» داعيا وسائل الإعلام إلى أن تحذو حذو «الراي» ويكون لها دور في كشف الممارسات الخاطئة التي تحدث ولا يسلط عليها الضوء «وكم اسعدنا اهتمام جريدة (الراي) بمثل هذه الموضوعات».
وطالب النائب الدكتور علي الهاجري الوزير باقر بأن يخرج بنفسه مع فرق التفتيش للتأكد من وجود بضائع إسرائيلية كسدادات الأذن في بعض الصيدليات، وألا يكتفي بإعطاء الاوامر لإدارة الرقابة والتفتيش «فإن كان الكلام صحيحا فهو تطبيع مباشر مع الكيان الصهيوني».
وقال النائب الدكتور علي العمير انه يجب ان تكون هناك رقابة دائمة وأعلن ان وزارة الصحة ستتابع الموضوع اليوم «وإن شاء الله نرى حلا قريبا».
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
الحركة السلفية :

نطالب شرفاء المجلس الأمة أن لا يكونوا جسر لإيصال المال العام للتجار

والوقوف ضد قانون الإستقرار الأقتصادي فهو قانون العبث الأقتصادي

ونستغرب عدم عرضه على راي الشرع​
 

sawa7

عضو نشط
التسجيل
2 يوليو 2007
المشاركات
2,361
الإقامة
ديرتي الحبيبه Q8
ياجماعه شنو استفادت خالد السلطان بتزعمه المشروع

او بالاحرى شنو الشركات الخاصه بخالد السلطان


كل هذي اجااااااااااااااااااااااااباااااااااااااااااااااااااات

شكرا شكرا شكرا

خــــــــــــــــــــــــــــالص
 

أبو المصادر

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2009
المشاركات
5,576
الإقامة
الكويت
السلام عليكم

عاجل اللجنة المالية

الأستفادة من قانون المحافظ لن يتم الا عن طريق المحكمة

برزت أهم أحدى التعديلات على قانون المحافظ اليوم فى باب
الجزاءات والتى اقرت من قبل جميع أعضاء اللجنة بحضور المستشار
فيصل المرشد اذ تم تعديل نص المادة ليكون :
( لن تستفيد أى شركة متعثرة او مديونة الا عن طريق محكمة الاستئناف )
بطلب تتقدم به الشركة
تشكو حالتها من ثم تنظر المحكمة فى طلب الشركة حيث ستكون المحكمة
هى الجهة الوحيدة التى تقرر امكانية أستفادة الشركة من القانون من عدمه .
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى