وقعت شركة مجمعات الأسواق التجارية الكويتية أمس، اتفاقية مع شركة البناء للاستثمار العقاري ومقرها أبوظبي، تقضي بتأسيس شركة عقارية جديدة باسم شركة الشعلة العقارية ومقرها أبوظبي، لتعمل كشركة ذات مسؤولية محدودة متنوعة الاستثمارات في مجال تطوير وإدارة العقارات.
ولهذه المناسبة، قام نائب المدير العام للتطوير والاستثمار في شركة مجمعات الأسواق التجارية الكويتية علي حسين الداوود، بتوقيع الاتفاقية مع رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة البناء للاستثمار العقاري حمد المنصوري، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة نورا جاسم النويس.
وأكد الداوود أن الشركة الجديدة تستهدف في المرحلة الأولى قطاع العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، على أن تتوسع في خطتها على المدى المتوسط لتنطلق إلى آفاق الأسواق العالمية.
وذكر الداوود أن الهدف من تأسيس «الشعلة» هو القيام بإدارة الأسواق الحرة والمعارض والعقارات التجارية والصناعية، بالإضافة إلى إدارة وتنظيم المعارض العقارية التي تعرض المشاريع المنفذة من قبل الشركة. كما تعتزم إدارة الشركة الحصول على امتيازات لتمثيل الشركات العقارية في دولة الإمارات ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومن ثم التوسع لبقية دول العالم.
«منا القابضة» تستعد لتأسيس أول شركة لمراقبة المعلومات واسترجاعها في الكويت والمنطقة
أعلنت شركة منا القابضة أنها وصلت للمراحل النهائية لإنشاء أول كيان متخصص من نوعه في الكويت والمنطقة لمراقبة المعلومات واسترجاعها وذلك بعد الانتهاء من دراسة الجدوى الخاصة بهذا المشروع الضخم .
وأوضح بيان صحافي للشركة أن الكيان الجديد مخطط له ان يكون الأكبر والأضخم على المستوى الإقليمي في مجال المراقبة والتحكم في المعلومات وفق احدث التقنيات والتكنولوجيات العالمية.
وأشار البيان إلى أن دراسة الجدوى المبدئية الخاصة بالمشروع أكدت تنامي الطلب المحلى والإقليمي والعالمي على هذا النوع من الخدمات المستحدثة لاسيما ان الشركات تسعى فى الوقت الحالي للتركيز على جودة المعلومات وثباتها والقدرة السريعة على استدعائها.
وشدد البيان على أن «منا القابضة» ستوفر للكيان الجديد جميع الإمكانات التي تمكنها من تأسيس بنية تحتية ضخمة ومتطورة تمكنها من تلبية متطلبات السوق المحلي والإقليمي خلال الفترة الحالية ولمدة 10 سنوات مقبلة.
أدى استمرار الضغوط على سوق الكويت للأوراق المالية الى المزيد من الخسائر واستمرار حالة التراجع التي يعيشها منذ فترة ليست بقليلة، باستثناء جلسة واحدة كانت قياسية، وشهد السوق في جلسة تداولات الأمس تراجعا على مستوى المؤشرات والمتغيرات.
حيث انخفض المؤشر العام للسوق 88 نقطة استقر على اثرها عند مستوى 12.783 نقطة، وكان المؤشر الوزني قد فقد هو الآخر 8 نقاط استقر على اثرها عند مستوى 644.27 نقطة، أما كميات الأسهم المتداولة فبلغت 197.210 مليون سهم موزعة على 5310 صفقات بلغت قيمتها 91.574 مليون دينار. وقالت أوساط مالية متابعة للسوق ان البداية كانت تشير الى تراجع على مستوى المؤشرات والمتغيرات، حيث بدأ السوق على انخفاض منذ البداية، واستمر هذا الانخفاض في تصاعد حتى بلغ 215 نقطة ثم بدأ في التراجع الى 156 نقطة واستقر عند 88 نقطة بعد التعديل الذي يجري عادة في كل يوم مع الدقائق الأخيرة من عمر جلسة التداولات.
وذكرت المصادر أن السوق يعاني من ضغوط عوامل عدة كان لها الدور في استمرار مسلسل الهبوط بعد الصحوة الكبيرة المؤقتة في جلسة الأحد الماضي، أبرز هذه العوامل نقص السيولة الحاد رغم اعلان الهيئة العامة للاستثمار أخيرا عن ضخ 100 مليون دينار كدفعة أولى، وكذلك العامل النفسي الذي يؤثر بشكل كبير جدا على قرارات المستثمرين في ظل تردي الأوضاع على مستوى أسواق المال في العالم وانعكاسات ذلك على البورصات الخليجية والعربية.
وأضافت المصادر ان استمرار تأخير الكونغرس الأميركي في اقرار خطة الانقاذ للنظام المالي في الولايات المتحدة انعكس سلباً على البورصات الأميركية والأوروبية وامتد هذا التأثير السلبي الى البورصات الآسيوية والعربية، وهو ما يتضح من خلال تراجع السوق السعودي بنتيجة 6 في المئة وتراجع أسواق المال في الإمارات وعمان ومعظم الأسواق الخليجية والعربية.
وذكرت المصادر في هذا السياق ان هناك عاملاً آخر يلقي بظلال سلبية على سوق الكويت للأوراق المالية في هذه الفترة وهو الضغط المتعمد من بعض المحافظ والصناديق التي تقوم بايهام المتداولين ان سهماً ما يتعرض للخسارة، وذلك من بيع كميات كبيرة في بداية الجلسة، ما يعطي انطباعاً سلبياً على هذا السهم، فيقوم صغار المستثمرين بالبيع الفوري والعشوائي ومن دون تفكير، فتقوم هذه المحافظ بشراء هذه الأسهم في نهاية جلسة التداول بأسعار متدنية وهي محاولات باتت مكشوفة في السوق من كثرة تكرارها.
ومن العوامل الايجابية التي يمكن ان تنعكس على السوق خلال الجلسات المقبلة، أفادت المصادر بأن هناك أكثر من عامل أهمها إعلان الهيئة رسمياً عن التدخل في السوق، وضخ السيولة على دفعات مع تشديد الرقابة على المحافظ والصناديق التابعة للهيئة والتي ستتولى عمليات ضخ السيولة.
لافتين الى وجود عامل مهم آخر وهو اقتراب انتهاء الربع الثالث الذي لم يتبق عليه سوى ثلاث جلسات تداول فقط وهو ما يعني ان هناك كثيراً من الشركات ستتدخل خلال هذه الجلسات المتبقية من عمر الربع الثالث لدعم اسهمها ومحاولة تجميل الاسهم بعد الخسائر الكبيرة التي طالت الكثير منها، لاسيما وان الربع الثالث يعتبر من اهم الفترات المالية في العام المالي كونه الربع الذي تتحدد فيه ملامح الأرباح الختامية.
وأشارت المصادر في هذا الصدد الى ان السوق قد يشهد تحسناً ملحوظاً على ضوء هذه العوامل.
«المشاريع المتحدة» تستعد لإنشاء مجمع في الخيران بقيمة 10 ملايين دينار
أعلنت مجموعة المشاريع المتحدة القابضة عن قيامها ببيع برج تجاري في منطقة العاصمة بقيمة 9 ملايين دنيار لاحدى الشركات الاستثمارية الكبرى محلياً وخليجياً ومدرجة في سوق الكويت للاواق المالية.
وقال نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب للشركة نزار القرطاس في بيان صحافي ان البرج مكون من 21 دوراً وسرداباً ومكاتب تجارية، مضيفاً ان نجاح مجموعة المشاريع في عقد هذه الصفقة يؤكد كفاءتها في تحقيق استراتيجيها في تطوير العقارات بشكل متميز وكفاءة عالية وجدوى استثمارية مجدية للطرفين.
وذكر القرطاس ان الشركة اثبتت من خلال استثماراتها ومشاريعها سواء المطورة او المستقبلية على المصداقية وجدية النوايا خلق قيمة حقيقية للارباح واصول الشركة ونمو حقوق المساهمين، ومشيراً الى انها حققت في سنة 2007 نمواً في ارباحها بنسبة 28 في المئة من رأس المال.
واستعرض القرطاس المشاريع المستقبلية للشركة، مشيراً الى انها قامت ببدء اعداد الاوراق اللازمة للمناقصة الخاصة بتنفيذ احد مشاريعها في منطقة الخيران الذي هو عبارة عن مجموع مكون من محال تجارية وشقق فندقية اربعة نجوم تخدم منطقة الخيران التي تعتبر من المناطق السياحية المهمة في الكويت، مشيراً الى ان المشروع سيتم وفق احدث تصاميم البناء العصري، موضحاً ان القيمة الاجمالية للمشروع تقدر بحوالي 10 ملايين دينار.
وأشار العضو المنتدب للشركة نزار القرطاس الى ان الشركة وصلت لمراحل نهائية في مفاوضات تتعلق باستثمارات عقارية في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
واستعرض العضو المنتدب للشركة نزار القرطاس اثار قرارات البنك المركزي على سوقي العقار والبورصة في الكويت مشيراً الى ان هذه القرارات في جوهرها قد تكون لصالح سوق الاسهم والعقار وان هناك سوءاً في التطبيق من قبل البنك المركزي، حيث ان جميع البنوك تقع تحت رقابة البنك المركزي ومتابعة يومية منه، لذلك فان اي افراط في الاقراض من قبل البنوك او المخالفات التي تقوم بها بعض الشركات الاستثمارية ليست وليدة اللحظة، فهي تراكمات لتراخي البنك المركزي لفترة زمنية متوسطة وطويلة المدى، وهو ما دفع البنوك للافراط في الاقراض في جميع انواعه، بالاضافة الى الاكتتابات الضخمة وزيادات رؤوس الاموال وكثرة تأسيس شركات جديدة، موضحاً ان القرارات التي اتخذها البنك المركزي كانت القشة التي قسمت ظهر البعير وتراجع السيولة من سوق الاسهم والعقار.
«مجموعة difc» تستحوذ على حصة أغلبية في «فيلا مودا»
أعلنت «مجموعة difc لايف ستايل» عن استحواذها على حصة أغلبية في «شركة فيلا مودا لايف ستايل» ش. م. ك.
وتعد «مجموعة difc لايف ستايل»، مجموعة جديدة تابعة لـ «difc للاستثمارات»، تأسست بهدف توفير بيئة عصرية تحتضن أرقى الفنون المعاصرة ودور الأزياء الراقية والمطاعم العالمية الفاخرة. كما تعتبر «difc للاستثمارات» الذراع الاستثمارية لمركز دبي المالي العالمي. وتضم محفظتها الاستثمارية حصصاً في مؤسسات للخدمات المالية، والتقنيات المالية، والبورصات، والطيران، والاعلام، والمؤسسات المتخصصة بتطوير انماط الحياة، وشركات الأزياء.
من جهة أخرى، تعتبر «فيلا مودا لايف ستايل» شركة مساهمة كويتية مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية. وتنشط الشركة الأم والشركات التابعة لها في قطاع بيع الملابس الجاهزة الفاخرة، وتصاميم الأزياء العالمية، بالاضافة الى تطوير مشاريع خاصة بصناعة الأزياء وانماط الحياة الراقية، وقطاع العقارات.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة difc لايف ستايل عبدالله بن حمد بن سوقات «نحن سعداء بهذه الشراكة مع «شركة فيلا مودا لايف ستايل»، خصوصاً ان سمعة الشركة وأعمالها الناجحة تتكامل مع رؤية «difc لايف ستايل» في توفير أفضل المنتجات والخدمات العالمية في مجالات الفن والرفاهية، و تأتي هذه الخطوة كنتيجة طبيعية لما تم انجازه حتى الآن».
وأضاف: «ستواصل مجموعةdifc لايف ستايل» سعيها الجاد لابرام شراكات اقليمية وعالمية متميزة، في وقت نحرز فيه تطورات كبيرة على صعيد تنفيذ خططنا التوسعية وتعزيز عمليات النمو الطبيعي للمجموعة. وتتمحور أهدافنا حول تحقيق قفزات نوعية متلاحقة في قطاع تجارة الأزياء الفاخرة، ونحن نعتقد ان الاستحواذ على حصة أغلبية في شركة فيلا مودا لايف ستايل يعتبر جزءا من هذه الاستراتيجية».
وتتضمن قائمة الشركات التابعة لشركة فيلا مودا لايف ستايل كلا من «فيلا مودا للتجارة العامة والمقاولات»، و«في ام قطر»، و«في ام الامارات»، و«فيلا مودا انترناشونال»، و«فيلا مودا فاشن البحرين». كما تمتلك الشركة شركات ومشاريع مشتركة في قطر والبحرين وسنغافورة.
وسيواصل الشيخ ماجد جابر حمود الصباح مسؤولياته كرئيس لمجلس ادارة شركة فيلا مودا لايف ستايل. وستقوم الشركة بتعيين رئيس تنفيذي جديد للانتقال بعمليات شركة فيلا مودا المتنوعة من الحيز الاقليمي الى العالمي. كما سيكون للشركة مقرين رئيسين في كل من الكويت ودبي.
وفي هذه المناسبة قال الشيخ ماجد الصباح: «جاء قرارنا بابرام هذه الشراكة مع «difc لايف ستايل» بناء على الامكانات الكبيرة التي تمتلكها في تحقيق عوائد مجزية، خصوصاً في قطاع الأزياء الفاخرة، بعد ان أصبحت منطقة بوابة مركز دبي المالي العالمي احدى أبرز الوجهات العالمية المتفردة في هذا المجال. ستتيح هذه الاتفاقية الفرصة للارتقاء بالعلامة التجارية الخاصة بـ فيلا مودا الى مستويات أفضل، ليس على صعيد تطوير المفهوم فحسب، وانما أيضاً توسيع عملياتها لتشمل الأسواق العالمية الى جانب الأسواق الاقليمية.»
وأضاف: «كلنا ثقة ان هذا التحالف سيسهم في خلق بيئة حيوية تعود بفوائد جمة على المنطقة ككل، ونحن سعداء بالعمل معاً على ترسيخ معايير جديدة لمفاهيم البيع بالتجزئة في قطاعات الأزياء الفاخرة».
من 22 إلى 94 مليون دينار خلال أسبوعين ثم إلى 100 مليون أوائل أكتوبر
دبي الأولى تزيد رأسمالها وتستحوذ على الواجهة المائية خالد اسبيته: دبي الأولى المملوكة للمزايا تستعد لمشاريع ضخمة في الإمارات
حققت شركة دبي الاولى للتطوير العقاري، احدى الشركات المملوكة لشركة المزايا القابضة، نجاحا كبيرا خلال قيامها بتغطية الاكتتاب في زيادة رأس المال من 22 مليون دينار الى 94 مليون دينار في غضون أسبوعين، محققة بذلك خطتها للاستحواذ على شركة الواجهة المائية الاولى، حيث ترمي الشركة الى اكتمال خطة الزيادة الى 100 مليون دينار في الاسبوع الاول من أكتوبر.
وفي هذا الاطار، قال المهندس خالد اسبيته، نائب رئيس مجلس الادارة: »أن دبي الاولى هي نموذج مثالي ناجح لأحد استثمارات المزايا القابضة، حيث استطاعت الشركة في وقت قياسي تحقيق نجاحات مذهلة تتجسد في تنفيذها لأحد أكبر معالم دبي في مركز دبي المالي العالمي ألا وهو برج سكاي جاردنز والذي حققت الشركة من خلال صفقة بيعه أرباحاً تجاوزت الـ 70 مليون دينار، اضافة الى معلم آخر تشهد تنفيذه قريباً امارة أبو ظبي ألا وهو مشروع مورينا الكائن في شمس أبو ظبي في جزيرة الريم، اضافة الى سلة استثمارية ضخمة تضم مشاريع في دبي كمشروع »الفيلا« و»الليوان« و»مجمع دبي السكني«.
وأضاف اسبيته قائلاً: »أنه في اطار توسيع أعمال دبي الاولى قامت الشركة بزيادة رأسمالها بهدف توسيع قاعدة عملياتها التي من ضمنها الاستحواذ على شركة الواجهة المائية الاولى، وتأتي هذه الخطوة كنتيجة حتمية للمرحلة التي وصلت اليها المزايا القابضة في سوق الامارات من الخبرة والدراية الكافية في اقتناص الفرص الاستثمارية وتنفيذ وادارة المشاريع، حيث تهدف خطوة الاستحواذ على شركة الواجهة المائية الى توحيد الجهود البشرية والفنية وتجميع الموارد المالية من أجل تنفيذ هذا المشروع على أكمل وجه لتكتمل بذلك سلسلة النجاحات التي حققتها المزايا القابضة وشركاتها التابعة«.
وتابع اسبيته: »أن المزايا استطاعت أن تنمي سمعة طيبة لدى المستثمرين كما ولدى السوق الامر الذي أدى الى تهافتهم للمشاركة في زيادة رأس المال الذي قطعت الشركة شوطاً كبيراً في تغطيته خلال فترة قياسية«.
وذكر أن أرباح دبي الاولى للسنة الحالية ستكون أرباحاً قياسية ناتجة عن عمليات تشغيلية محققة ومستمرة للسنوات الخمس القادمة، وذلك في اطار بعيد عن المخاطرة ومن خلال خطة مدروسة لتحقيق النمو عن طريق تنفيذها لمشاريعها المميزة وعلى رأسها مشروع الواجهة المائية وشمس أبو ظبي، حيث تتوقع الشركة عوائد بنسبة تفوق الـ %30 على استثماراتها في هذه المشاريع.
بدء الاستعدادات لشراء أسهمها بعد إعلان التخصيص مباشرة بسعر يتراوح بين 350 إلى 400 فلس
إعلان تخصيص أسهم »الاتصالات الثالثة« خلال أسبوعين و»المقاصة« فرزت 600 ألف طلب اكتتاب بحسب المؤشرات الأولية
كتب جمال رمضان:كشفت مصادر مطلعة لـ »الوطن« أن المؤشرات الاولية توضح أن الشركة الكويتية للمقاصة أنجزت فرز نحو 600 ألف طلب اكتتاب في الشركة الكويتية للاتصالات »الاتصالات الثالثة« علما بان عملية الفرز مازالت جارية حتى الآن وستستمر حتى يتم الانتهاء من فرز كافة الطلبات
وقالت المصادر انه تم استبعاد جزء من هذه الطلبات منها ما هو مكرر ومنها ما يشتمل علي أخطاء دون ان توضح نوعية هذه الأخطاء مكتفية بان نسبة الأخطاء ضئيلة للغاية ولن تمثل نسبة كبيرة مقارنة بحجم الطلبات التي تم فرزها.
وتساءلت المصادر عن آلية تخصيص الأسهم في حال بلوغ عدد المكتتبين ما يتراوح بين 600 إلي 700 ألف مكتتب هل سيجري اعتماد نظام الشرائح أم ان »المقاصة« ستكتفي بتخصيص نحو 400 سهم لكل مكتتب؟ مشيرة إلى أن متوسط المكتتبين في كل بنك فاق 60 ألف مكتتب من قبل البنوك التسعة متعهدة الاكتتاب مشيرة إلي أن الإعلان عن التخصيص النهائي للأسهم سيكون في غضون أسبوعين من الآن بعد الانتهاء من فرز كافة طلبات الاكتتاب واستبعاد الطلبات غير الصحيحة ليتم بعدها عملية إرجاع الفوائض المالية للمكتتبين.
سوق الجت
وعلي صعيد متصل قالت مصادر في سوق الأسهم غير المدرجة »الجت« أن التجار في سوق الجت تلقوا تعليمات من قبل مستثمرين ومحافظ مالية كبري بمباشرة شراء أسهم الشركة بعد الإعلان عن التخصيص مباشرة بسعر يتراوح من 350 إلي 400 فلس للسهم وستبدأ عمليات الشراء فعليا بعد التخصيص مباشرة رغم أنها تباع في بعض الدواوين فعليا.
وبررت المصادر سبب تدني سعر السهم إلي مستوى 400 فلس بعدما كان يدور الحديث عنه في حدود 600 فلس إلي التراجع الحاصل في سوق الكويت للأوراق المالية متابعة أن هناك أسهم عاملة في السوق ومدرجة منذ أكثر من 10 أعوام ولديها أصول وممتلكات كبيرة إلا ان أسعارها مازالت دون قيمتها الاسمية وبالتالي من الطبيعي أن يتراجع سعر سهم الاتصالات الثالثة التي لم تبدأ نشاطها حتى الآن
وحول أسعار البطاقات المدنية في سوق الجت فمازالت عند مستوى 40 دينار فيما يتم بيعها بين الأقارب عند مستوي ال60 دينار متراجعة بذلك 10 دنانير عن الأسبوع الماضي حيث بيعت لدي بعض الدواوين بحدود 70 دينار للبطاقة الواحدة.
وقالت المصادر أنه لولا أزمة البورصة وتراجعها الحاد خلال الفترة الماضية الحالية لكان من المنتظر ان يبدأ سعر بيع سهم الشركة عند مستوي 600 فلس للسهم الواحد وربما يفوق هذا الرقم إلا ان تدني الأسعار لبعض الشركات في السوق الرسمي وسوق الجت رغم ما لديها من أصول حدد سعر سهم »الاتصالات الثالثة« عند هذا المستوى
يذكر أن اكتتاب شركة الاتصالات الثالثة أقفل في 18 سبتمبر الجاري وبلغ عدد الأسهم التي جري طرحها للاكتتاب العام للمواطنين 250 مليون سهم بقيمة 25 مليون دينار تمثل%50 من اجمالي أسهم الشركة المصدرة. وتراوحت شرائح الاكتتاب بين 500 و1000 سهم وبلغ سعر السهم المطروح للاكتتاب 105 فلوس تتضمن القيمة الاسمية وعلاوة اصدار بقيمة 5 فلوس للسهم.
وكان المرسوم الأميري رقم 187 لسنة 2008 صدر في 22 يوليو الماضي وتم نشر عقد التاسيس والنظام الأساسي للشركة في الجريدة الرسمية بـ 27 من نفس الشهر ثم صدر قرار وزير التجارة والصناعة رقم 409 لسنة 2008 بـ 12 اغسطس الماضي بالاكتتاب في الشركة، وتم تحديد راسمال الشركة بـ 50 مليون دينار موزعة على 500 مليون سهم%50 منها للمؤسسين وهم عدد من الجهات الحكومية الكويتية هي الهيئة العامة للاستثمار%6 والمؤسسة العامة للتامينات الاجتماعية%6 وتضم لائحة المؤسسين بيت الزكاة والامانة العامة للاوقاف والهيئة العامة لشؤون القصر حيث يمتلك كل منهم%4 من راس المال بينما يمتلك مشغل الشركة وهو شركة الاتصالات السعودية%26 من الأسهم.
المؤشر السعري خسر 88 نقطة ليستقر عند 12783.7 نقطة
تبديل المراكز يسيطر على التداولات.. والصغار هم الضحية
كتب الأمير يسري:خسر سوق الكويت للأوراق المالية أمس 88 نقطة ليستقر عند مستوى 12783.7 نقطة بعد أن تم تداول نحو 197.2 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 91.5 مليون دينار عبر انجاز 5310 صفقات بينما خسر المؤشر الوزني 8.58 نقاط ليستقر عند مستوى 644.27 نقطة.
البورصة بدت أمس ضعيفة تعانى فقدان الثقة بعد أن فقدت شهية المستثمرين ومخاوف المضاربين فخلت من المستثمر والمضارب في آن واحد وهو الأمر الذي كان بالامكان رصده دون الحاجة لعين فاحصة فالكل يرغب في البيع لأن الخروج من السوق هو الاستثمار الآمن.
وتركزت تداولات الأمس على تغيير المراكز بهدف تحقيق أرباح مضاربية ومن ثم بناء مراكز جديدة بكلفة أقل.
وضع البورصة التي كانت عليه الأمس هو مشهد من مشاهد الضعف العام بعد أن تيقن الجميع بأن المعادلات المحددة لقوة البورصة على حالها دون تغيير فبنك الكويت المركزي يرى أن قيوده الائتمانية صحيحة وغير وارد التراجع عنها أو تعديلها وأموال هيئة الاستثمار تسعى للربح لا للدعم وتحتاج لأمد طويل كي تأتى بثمارها ولجنة انقاذ البورصة تاهت في آراء الجهات والقناعات المتناقضة وادارة البورصة تعانى من نقص حقيقي على مستوى الادارة السليمة التي تراعى حساسية المال وتأخذ في اعتباراتها طبيعة سوق المال وهو الأمر الذي يجسده المعارضة من قبل أطياف الشركات المدرجة.
وعن تداولات الأمس يمكن رصد مجموعة من النقاط وفقاً للتالي:
- اقفال الفجوة التي نجمت عن الصعود بـ 490 نقطة دفعة واحدة على أساس أن السوق خسر هذه النقاط في التداولات اللاحقة حتى الأمس.
- المضاربون يتخذون من نقاط الدعم والمقاومة منطلقات لقرارات البيع والشراء لما لديهم من أسهم.
- المستثمرون يعتمدون على حساب العوائد والقيمة الدفترية للشراء أو البيع فاذ كانت القيمة الدفترية قريبة أو أقل من القيمة السوقية كان الشراء والعكس صحيح.
- القناعة بأن أموال الهيئة تحتاج الكثير من الوقت كي تأتى بثمارها والتي قد تكون في غير وقتها أي في وقت تكون البورصة فيه قوية لا تحتاج لدعم.
- تركيز مدراء المحافظ على الشراء بالحد الأدنى لأسهم منتقاة.
ووفقاً لرؤية عدد من المراقبين فان صغار المتداولين باتوا عملياً وقود السوق فهم الذين يشترون بأعلى الأسعار ويبيعون بأقل قيمة موضحة أن عند صعود السوق قبل أيام كان صغار المستثمرين هم أول من ركب موجة الدخول اعتقادا بأن موعد الارتداد حان وقتها بينما كان نفس الصغار هم من باع عندما بدأ السوق يعود للانخفاض مجدداً ليبقى الصغير قاصراً في الرحلتين " الصعود والهبوط ".
على الجهة الأخرى يرى بعض المراقبين بأن السوق يحمل معطيات ايجابية رغم نزيفه المتوالي متوقعين أن يبدأ رحلة الصعود التدريجي الأكثر استقرارا بدءاً من التداولات المقبلة بعيداً عن الصعود السريع المفاجئ غير المستقر الذي سجلته البورصة عند صعودها قبل أيام حيث ارتفعت 490 نقطة جملة واحدة كان مثار قلق الكثيرين.
ولعبت اقفالات الدقائق الأخيرة درواً في تحسن هبوط السوق لكن بنسبة أقل عن التداولات السابقة حيث سجل السوق تراجعاً بلغ ما يقرب من ال 200 نقطة أثناء التداولات قبل أن يتحسن هذا التراجع الى 88 نقطة لدى نهاية التداولات.
وعن الاقفالات التجميلية يرى أحد الوسطاء أن استمرار هذا الأمر يحمل في طياته مبررات منطقية للقلق من أن السوق ضعيفاً ويتم تسنيده بالاقفالات الوهمية وعليه ترى المصادر أن خلو السوق من الاقفالات الوهمية سيكون علامة صحة ستساعد السوق في التداولات المقبلة.
وأشارت المصادر الى أن دخولنا الى الأيام العشرة الأواخر من الشهر الفضيل عزز من حالة ضعف السوق على أساس أن المتداولين في العادة يعزفون عن الشراء بحكم العادة خلال هذه الأيام وهو الأمر الذي تتوقع معه المصادر استمرار حالة العزوف خلال ما تبقى من أيام التداول المقبلة حتى نهاية الشهر الفضيل.
وأفادت المصادر أن الكثير من الأسهم واجهت ضغوطاً حقيقية تمثلت في زيادة المعروض عن المطلوب فاتجه السعر السوقي قسراً نحو الهبوط وعليه رأى المجاميع أن دعم الأسهم في مثل هذه الحالات يمثل استنزافا للأموال لا داعي له فانحنت للعاصفة على أمل انتهائها سريعاً.
لديها 4 أذرع وتسيطر على 17 حصة في الشركات المدرجة
الجُمان: الملكيات المعلنة لكتلة الصفاة قفزت %50 إلى 251 مليون دينار خلال الـ 8 أشهر الأولى للعام
في تحليل أولي ومختصر للمكليات المعلنة لكتلة »الصفاة« في 2008/8/31 ومقارنتها بنهاية العام 2007 أوضح مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية أن الملكيات المعلنة لكتلة الصفاة 251 مليون دينار كما في 2008/8/31، وتأتي في المرتبة الرابعة عشرة من بين 23 من الكتل الاستثمارية في سوق الكويت للأوراق المالية، وقد ارتفعت ملكياتها المعلنة عن نهاية العام 2007 بمعدل %50 فاحتلت بذلك المركز الرابع من بين الكتل الاستثمارية التي ارتفعت من حيث النسبة والمركز الثامن من حيث ارتفاع القيمة المطلقة للنمو في الملكيات والتي بلغت 84 مليون دينار.
وتسيطر كتلة الصفاة التي يدرها - وليد أحمد الشرهان - على 17 حصة في الشركات المدرجة من خلال 4 أذرع استثمارية ، وتعتبر مجموعة الصفوة القابضة الذراع الرئيسي للكتلة بمكليات معلنة تبلغ 137 مليون دينار بما يعادل %29.0 من إجمالي الكتلة ، تليها شركة الصفاة للاستثمار بمبلغ 73 مليون دينار بما يشكل %29.0 من إجمالي الكتلة ، تليها شركة الصفاة العالمية بملكيات معلنة تبلغ 37 مليون دينار بما نسبته %14.8 من الإجمالي ، وآخر الأذرع الاستثمارية لكتلة الصفاة هي شركة الصفاة للسياحة والسفر بملكيات معلنة تبلغ 4 ملايين دينار بما يعادل %1.7 من إجمالي قيمة الملكيات المعلنة للكتلة كما في 2008/8/31.
وقد شهدت الكتلة حركة واسعة في الملكيات خلال الفترة الممتدة من نهاية العام 2007 وحتى نهاية أغسطس 2008 ، حيث ظهرت الملكيات المعلنة في ثلاث شركات ، في حين خرجت من حصتين في شركة واحدة هي منا قابضة، كما رفعت ملكياتها في شركتين ، وبالمقابل خفّضتها في سبع حصص موزعة على خمس شركات ، كما لم تتغير الملكيات المعلنة في خمس حصص موزعة على أربع شركات ، علماً بأن هناك ملكيات متبادلة ما بين أطراف الكتلة ، حيث تمتلك الصفاة %8.3 من الصفوة ، وبالمقابل ، تمتلك الصفوة %13.5 من رأس مال الصفاة ، وذلك كما في 2008/8/31.
ومن أبرز المتغيرات في الملكيات المعلنة خلال فترة المقارنة ، رفع الكتلة ملكيتها في كل من صفاة عالمي والصفاة بمقدار 7.0 و2.6 نقطة مئوية على التوالي ، بالإضافة إلى استحداث مراكز جديدة في كل من صلبوخ وصفاة عقار بنسبة 5.7 و%25 على التوالي ، وكذلك استحداث حصة أخرى في الصفاة بنسبة %7 من رأسمالها ، أما التخفيض في الملكيات فكان أبرزها في أ صناعية حيث انخفضت من 10.6 إلى %5.8، بينما كان التخفيض في الملكيات شركات أخرى بنسب طفيفة ، علماً بأن ملكية الكتلة في الصفاة هي بواسطة ذراعين استثماريين هما الصفوة والصفاة العالمية بنسبة 13.5 و%7.0 على التوالي.
وتتركز الملكيات المعلنة للكتلة من حيث النسب في ملكيتها لحصة في صفاة طاقة بنسبة %60.16 من رأسمالها بما يعادل 11 مليون دينار ، تليها دانة بنسبة %52.88 بما يعادل 34 مليون دينار ، ثم ورقية بنسبة %50.87 بما يعادل 9 ملايين دينار ، أما أقل الحصص في هذا الصدد ، فتمثلت في ص متحدة بنسبة %5.30 بما يعادل 3 مليون دينار ، ثم صلبوخ %5.74 بما يعادل 1 مليون دينار ، تليهما أ صناعية %5.76 بما يعادل 5 ملايين دينار.
وتجدر الإشارة إلى أن مصدر البيانات الأولية في التقرير أعلاه هو الموقع الالكتروني لسوق الكويت للأوراق المالية ، كما أن تجميع وتصنيف الملكيات مبنيان على وجهة نظر مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية ، والتي قد تختلف مع آراء أخرى بهذا الصدد.
توقع في دراسة عن أسواق الخليج مواصلتها لعرض فرص مغرية للمستثمرين على المدى الطويل
جلوبل: الحكومة يجب أن تتخذ اجراءات لتهدئة أوضاع السيولة بعيداً عن مخاوف التضخم ومنع البيع على المكشوف في البورصة
قال رئيس ادارة الاصول لدول مجلس التعاون الخليجي في شركة بين الاستثمار العالمي »جلوبل« شاهد حميد ان الهبوط الحاد في أسواق المنطقة كان منتظراً كأمر مرجح، الا أن "المجزرة" التي شهدتها أسواق الأسهم الخليجية في الأسابيع القليلة الماضية قد فاجأت الجميع بلا استثناء تقريباً. واضاف حميد في دراسة حول الاسواق الخليجي ان هبوط السوق الذي بدا في الظاهر وكأنه قد نشأ نتيجة لفتور الصيف التقليدي قد تحول الى هبوط بلا قيود نتيجة لتضافر عدد من العوامل. فقد هبط مؤشر ام اس سي آي الخليجي بمعدل %29 حتى تاريخه من العام وتكبد خسائر أكثر مدعاة للحذر حيث بلغت %33 منذ أن لامس آخر ذروة له في شهر يناير من هذا العام. وهكذا تعرضت الأسواق في مختلف دول المنطقة لضربة كبيرة، حتى أن مؤشر تداول السعودي يسجل الآن عائداً سلبياً حتى تاريخه من العام بحوالي %32، وتأثر سوق الامارات سلباً أيضاً، حيث انخفض سوق دبي المالي بمعدل %34 بينما انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بمعدل %18 حتى تاريخه من العام.
وعن العوامل التي تجمعت معاً لتفسد الأجواء بالنسبة للمستثمرين الاقليميين قال حميد انه مع استمرار تحرير الأسواق وانفتاحها على الاستثمار الأجنبي، تزايد هذا الترابط ومن المقدر له أن يشهد مزيداً من الارتفاع في المستقبل، مشيرا ان معظم مدراء الأموال الأجانب الذين كانوا قد اندفعوا أسراباً الى أسواق الأسهم الاقليمية بحثاً عن أرباح فائقة قبل حوالي سنة مضت، قد بدأوا بالهرب من هذه الأسواق في وقت ما من الصيف الفائت.
واشار الى ان فيض فضائح الشركات التي بدأت من دبي أن خلق لغطاً في الأسواق أيضاً. فبدءاً من بنك دبي الاسلامي، انتشرت فضائح الشركات الى عدد من المؤسسات الأخرى البارزة في دبي ومن ضمنها شركتان مدرجتان - ديار وتمويل.
وقال ان صناديق التحوط لحقت بهذا الاتجاه في وقت مبكر وبدأت بموجة بيع على المكشوف في الأسواق . ورغم أن البيع على المكشوف ليس مسموحاً به في الأسواق الاقليمية، الا أن الأدوات متاحة الآن بصورة متزايدة لبيع ما لا تملكه (أي بيع الأسهم المقترضة).
وأضاف أن الاسترخاء الذي سببه توقع الكثير من المستثمرين لاعادة تقييم العملات الاقليمية كان له دور فاعل.
منوهاً أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط - بمعدل %32 منذ أن بلغت ذروتها في بداية شهر يوليو - لم يكن أيضاً عاملاً ايجابياً.
ولفت الى قيام بعض البنوك المركزية الخليجية، القلقة من ارتفاع معدل التضخم، باستحداث اجراءات جديدة لابطاء نمو الائتمان لدى النظام المالي والمصرفي، وهذا ما كان له بدوره تأثير سلبي على تكلفة التمويل بالنسبة للمؤسسات الاقليمية، كمـا حدّ من نمو الائتمان.
اضافة الى أن بعض الأسواق الاقليمية واجهت مشاكلها الخاصة بها أيضاً.
وتوقع حميد ان تواصل أسواق الأسهم الخليجية عرض فرص مغرية للمستثمرين على الأمد الطويل، مشيرا ان منطقة الخليج تظل واحدة من "النقاط الناصعة" النادرة وسط الظروف الحالية في السوق العالمي. وحتى بعد الانخفاض الحاد في أسعار النفط، يفترض بالمنطقة أن تواصل النمو بمعدلات تعادل حوالي ضعف توقعات نمو الناتج المحلي الاجمالي العالمي.
ورجح ان يعود المستثمرين الأجانب أن الى السوق بمنظور أطول أمداً بقليل بدلاً من أسلوب "اضرب واهرب" الذي اتبعوه في العام الماضي.
وأكد أنه على الرغم من الجاذبية النسبية لأسواق الأسهم الخليجية، لا بد من الاشارة الى أنه عندما تنخفض الأسواق بهذا القدر وبهذه السرعة، فان المرء لن يتوقع بوجه عام لهذه الأسواق أن تعود الى مسارها سريعاً. فالخسائر المتحققة مؤخراً ستترك بعض الندوب، وسيكون التقلب القصير الأمد هو السمة الغالبة في الأمد القريب على الأقل.
وحول رد الفعل المفترض لسياسة الجهات الرقابيـة قال بأنه يمكن للسلطات الحكومية أن تلعب دوراً أساسياً في أوقات مثل هذه وأن تخلق حاجز حماية من خلال الاستثمار في أسواقها الوطنية. ورغم أننا نفهم بأن واجبات صناديق الثروات السيادية هي تعظيم العوائد على الاستثمار، الا أن هذه الظروف غير اعتيادية، ومن شأن الاجراء المتفاعل من جانب السلطات الرقابية الاقليمية أن يساعد على تهدئة الأعصاب.
لافتا الى انه من المفترض بمخاوف التضخم أن تتراجع في الوقت الراهن، وسيكون من المفيد جداً للسلطات الرقابية أن تتخذ الاجراءات الكفيلة لتهدئة أوضاع السيولة في مختلف أنحاء المنطقة . كما ينبغي على السلطات الرقابية أيضاً أن تتخذ اجراءات صارمة لمنع البيع على المكشوف الذي يجرى في المنطقة، حيث أن ذلك ليس نشاطاً مسموحاً به في الأسواق الاقليمية.
وعما يجب ان يفعله المستثمرون في ظل الظروف الراهنة قال بالنظر الى الطبيعة المتقلبة لأسواقنا الخليجية والتي يبدو بأنها تمر في فترة طفرة ودورة انفجار في فترات زمنية منتظمة، فانه يتعين على المستثمر أن يدير استثماراته بكل نشاط.
عن سنتها المالية المنتهية في 30 سبتمبر
توقعات بعدم توزيع »المجموعة التعليمية« لأرباح
كتب تامر حماد:توقعت مصادر مطلعة لـ »الوطن« ان تتجه شركة المجموعة التعليمية القابضة الى عدم توزيع ارباح عن سنتها المالية المنتهية في 2008/9/30 وذلك لمواجهة استحقاقات التوسع علما بأن المجموعة انجزت تغطية رأسمال شركة سما التعليمية بالكامل والبالغ 15 مليون دينار وهي شركة متخصصة في التعليم الاساسي وتأسيس وادارة المدارس الاجنبية ويساهم بها الى جانب المجموعة صندوق الفرص الاستثمارية الكويتي التابع لشركة الوطني للاستثمار »إن بي كي كابيتال« الذي يساهم بحصة %33 الى جانب بيت الاستثمار الخليجي الذي تبلغ حصته %20 وتخطط الشركة الوليدة الى الاستحواذ على اكاديمية الابداع الامريكية اكبر مدرسة امريكية من حيث عدد الطلبة في الكويت.
أعلنت شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية بانها تسلمت من وزارة الكهرباء والماء طلب شراء بمبلغ اجمالي وقدره 15.2 مليون دينار وذلك عن توريد كيبلات ضغط متوسط وكيبلات قيادية لشبكات التوزيع الكهربائية وستكون مدة التوريد10 شهور.
برأس مال 15 مليون دينار ومتخصصة في مجال التعليم الأساسي
»سما التعليمية« تخطط للاستحواذ على أكاديمية الإبداع الأمريكية
كتب طارق عرابي:عقدت المجموعة التعليمية القابضة (والتي تساهم بنسبة %40 في شركة سما التعليمية) مؤتمراً صحافياً صباح أمس بالاشتراك مع ابرز المساهمين في »سما التعليمية« وهي صندوق الفرص الاستثمارية الكويتي التابع لشركة »الوطني« للاستثمار »إن بي كي كابيتال« الذي يساهم بنسبة %33 إلى جانب بيت الاستثمار الخليجي الذي تبلغ نسبته %20 من قيمة أسهم الشركة من رأسمال الشركة البالغ 15 مليون دينار.
وفي تصريحاته للصحافيين عقب المؤتمر الصحافي أكد رئيس مجلس إدارة المجموعة التعليمية القابضة الدكتور صالح المحيلان: بيئة الاستثمار في الكويت تشهد حالياً واقعاً صعباً وبخاصة في ظل إصدار مجلس الامة لعدد من القوانين الجديدة وعلى رأسها قانون وقف منح الأراضي الجديدة ضمن عقود b.o.t ، مشيرا إلى أن هذا القرار ستكون له انعكاسات خطيرة على المستوى التعليمي في الكويت في المستقبل المنظور.
وأضاف المحيلان أن المتأثر الأكبر بتبعات ما يحدث حالياً سيكون أولياء أمور الطلبة حيث ان توقف منح الأراضي ضمن هذا النظام سيرفع وبشكل كبير من حجم الفارق بين الطلب على مؤسسات التعليم الخاص وخصوصاً الأجنبية منها ذات الجودة بالمقارنة بقدراتها الاستيعابية ، ما سينتج عنه وبحسب دراساتنا ارتفاع كبير ستشهده رسوم تلك المدارس خلال الأعوام القليلة المقبلة ، بينما لن تتأثر الشركات الاستثمارية في مجال التعليم الأساسي إلا بشكل محدود.
من جانبه قدم نائب العضو المنتدب في المجموعة التعليمية القابضة فراس العودة خلال المؤتمر عرضاً مقتضباً لأبرز ملامح توجهات الشركة الوليدة ، كما وألقى الضوء على حجم الفجوة السوقية التي تستهدفها خدمات الشركة ، كما أعلن العودة عن نية الشركة للاستحواذ على أكاديمية الإبداع الأمريكية أكبر مدرسة أمريكية من حيث عدد الطلبة في دولة الكويت والتي تعتبر من أرقى المدارس على مستوى دولة الكويت والمنطقة من خلال حصولها على عدد كبير من الاعتمادات الدولية ومنها الاعتماد الدولي (cis) واعتماد مجلس الولايات الوسطى للكليات والمدارس(msa) كما أن المدرسة تعتبر أحد الأعضاء الفاعلين في مجلس جنوب الشرق الأدنى لمدارس عبر البحار (nesa) ، كما أن المدرسة حاصلة على اعتماد منح شهادة البكالوريا الدولية (ib).
كما أعلن العودة وبصفته رئيس مجلس إدارة »سما التعليمية« عن خطط »سما« في المدى القصير والمتمثلة بافتتاح مدارس سعياً منها لتوسيع قاعدتها في سوق الكويت التعليمي ذي الجودة العالية.
وأشار إلى أن أهم أبعاد الاستثمار ستكون في مجال التعليم الأساسي والذي يشكل اليوم أحد أهم المحاور التي يقبل عليها المستثمرون محلياً وإقليميا وذلك من خلال ما تظهره البيانات والاحصاءات والدراسات من رسوخ استراتيجي لهذا النوع الاستثماري الذي يعتمد بشكل أساس على تحقيق الدخل التشغيلي في بناء أرباحه، علاوة على ما يتمتع به الاستثمار في مجال التعليم على صعيد نمو قيمة أصوله بشكل مطرد إضافة إلى تنوع مجالات عمله وتعددها الأمر الذي يجعل من الاستثمار التعليمي وبحسب العودة الملاذ الأكثر أماناً ضمن أسواق تعبث التذبذبات بمصائرها كل يوم.
وفي ختام حديثه أعرب العودة عن أمله الكبير فيما ستحققه شركة »سما التعليمية« على المدى القصير والمتوسط من حيث توسع أعمالها، حيث شدد على كون رأس المال الحقيقي في الاستثمار التعليمي إنما يكمن في مدى توفر الخبرات الإدارية والتشغيلية التي تمثل أحد أهم الركائز التي يستند إليها أي استثمار في هذا القطاع، وهو الأمر الذي تعتبر المجموعة التعليمية القابضة أكبر العاملين به ليس على مستوى دولة الكويت فقط بل على مستوى المنطقة والعالم.
الجدير بالذكر أن المجموعة التعليمية القابضة والتي تعتبر من اكبر الشركات في المنطقة من خلال حجم استثماراتها وأصولها المنتشرة في الكويت ودول العالم قد لجأت في الآونة الأخيرة إلى توسيع ونقل العديد من استثماراتها في مجالات التعليم المختلفة إلى دول مجاورة مثل مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وجمهورية لبنان إضافة إلى وجودها في العديد من دول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين والهند من خلال فروع شركاتها التابعة.
تقرير دولي..شركات كويتية هدف مهم لاستحواذات الاستثمارات الخليجية الخارجية
كونا 24/09/2008
اوضح تقرير الاستثمار العالمي لعام 2008 الصادر هنا اليوم ان قطر تصدرت قائمة البلدان الخليجية الاكثر استثمارا في الخارج حيث استحوذت على 94 في المائة من استثمارات المنطقة في الخارج بحجم تدفقات بلغ 41 مليار دولار.
واوضح التقرير الصادر عن مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) ان شركات كويتية كانت اهدافا مهمة للاستحواذ من قبل شركات اخرى في منطقة غرب آسيا حيث شكلت صفقات شراء شركات كويتية نسبة 9 في المائة من اجمالي المشتريات الاستثمارية في المنطقة.
واوضح التقرير ان البلدان الخليجية تحظى بمخزون هائل من الاصول الاجنبية الصافية بما قيمته 8ر1 ترليون دولار.
وفي اطار سياسة تنويع الأوعية الاستثمارية قامت البلدان الخليجية بتاسيس صناديق الثروة السيادية (اس دبليو اف).
وفي اطار هذه السياسة قام بيت التمويل الخليجي في البحرين على سبيل المثال بجمع اكثر من 630 مليون دولار من مستثمرين خليجيين في اكتوبر 2007 لتمويل تطوير مدينة الطاقة في الهند.
كما نشطت شركات الاتصالات المتنقلة الخليجية في حقل الاستثمارات الخارجية خارج المنطقة.
وتبلغ القيمة الاجمالية للصناديق السيادية الخليجية حاليا نحو 5 ترليون دولار مقارنة بمستوى كان يبلغ 500 مليار دولار عام 1990.
وهناك نحو 70 صندوقا سياديا خليجيا تعمل في 44 دولة باصول تبدأ من 20 مليون دولار في منطقة ساو توم وبرنسيب وتصل الى اكثر من 500 مليار في الامارات.
غير ان الجانب الاكبر من تلك الاستثمارات يتركز في الصين وهونغ كونغ والكويت والنرويج والاتحاد الروسي والسعودية وسنغافورة والامارات.
وفيما يتعلق باستثمارات المحافظ ضرب التقرير مثالا من الكويت بقوله ان هيئة الاستثمار الكويتية هي اكبر مستثمر في شركة (ديملر بنز) الالمانية عملاق صناعة السيارات.
واضاف ان مجموعة (زين) الكويتية للاتصالات المتنقلة هي من بين اكبر 100 شركة عالمية.
واشار الى ان الاستثمارات الاجنبية المباشرة في بلدان مجلس التعاون الست زادت في 2007 بنسبة 20 في المائة لتصل الى 43 مليار دولار وذهبت الحصة الاكبر في هذه الزيادة الى قطر التي تزايدت استثماراتها سبعة اضعاف عن عام 2006.
وفيما يخص العراق ابان التقرير ان حجم التدفقات الاستثمارية الموجهة الى العراق لا يزال ضعيفا حيث بلغت تلك الاستثمارات 448 مليون دولار فقط في 2007 وذهب اغلبها الى مشاريع في مجال النفط والمشتقات النفطية.
(دبي الاولى) تستحوذ على77,89% من شركة تمتلك 91,96% من شركةالواجهة المائية
بورصة الكويت 25/09/2008
اعلن سوق الكويت للاوراق المالية بان شركة دبي الاولى للتطوير العقاري افادت بانها قامت بالاستحواذ على 77,89% من شركة المستقبل الدولية لادارة المشاريع والتي بدورها تمتلك 91% من شركة الواجهة البحرية المالئية الاولى ،وذلك بسعر ِ150 فلس كويتي للسهم الواحد ،وبقيمة اجمالية تعادل 53,230 دينار كويتي الشركة بانها لاتزال تتفاوض مع بعض الشركاء الحاليين بشركة المستقبل الدولية لادارة المشاريع لزيادة حصتها الى نسبة 91% .
تقرير أسواق المال الخليجية: الكويتي خسر 1%... والوزني... 3%
الدوحة أكبر الرابحين... والسعودي والبحريني يتراجعان
خسر سوق الكويت 1% من قيمته السوقية في أسبوع، وبينما تراجع مؤشره الوزني 3%، وتراجعت مؤشرات القيمة والكمية بشكل ملحوظ. ارتفعت في الخليج اربعة اسواق في حين استمرت اسواق السعودية والكويت والبحرين في التراجع.
أنهت الاسواق المالية الخليجية اسبوعها على تباين، اذ حققت اربعة اسواق ارتفاعا جيدا، مستعيدة بعض خسائرها التي حققتها هذا الشهر على اقل تقدير، بينما استمرت اسواق السعودية والكويت والبحرين في تحقيق التراجع وبأدنى مستوياتها لهذه الفترة.
وقد طرأت بعض المتغيرات على العوامل الداخلية لاسواق المنطقة، مما خلق تباينا في ادائها في بعض جلسات الاسبوع، غير انها لم تنفك عن الترابط النفسي حتى نهاية الاسبوع على اقل تقدير، وتأثير اضطراب الاسواق العالمية على ادائها بشكل واضح، ولكن بنسب مختلفة، وذلك بسبب طرق احتساب مؤشراتها، وايضا وضع بعضها حدود للارتفاع والهبوط تختلف بين سوق وآخر.
وانهى مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية اسبوعا مضطربا بدرجة كبيرة ولاول مرة، حيث تداول بمجال افقى قارب 800 نقطة بين الصعود والهبوط منذ بداية الاسبوع حتى نهايته، وشهد الاسبوع بعض الاحداث المتباينة التأثير، من اهمها اعلان الحكومة اهتمامها الشديد بسوق المال ووضعه على طاولة اجتماع مجلس الوزراء واللجنة المالية بمجلس الامة، ودعمه من خلال سيولة هيئة الاستثمار، ومن خلال التشريعات المنتظر اقرارها خلال الفترة القادمة التي من اهمها هيئة سوق المال، والتي طال انتظار اقرارها.
كما شهد الاسبوع وللمرة الاولى فشل شركة قيادية في استدعاء زيادة رأس المال، بعد ان شحت السيولة وتراجع سعر السهم الى ما دون علاوة الاصدار، وهو ما حدث بالفعل مع شركة الصناعات التي يتداول سهمها بأقل من علاوة اصداره، مما اضطرها الى تمديد فترة استدعاء زيادة راس المال شهرا آخر.
وعلى صعيد متصل هبطت مؤشرات السوق بعد ان عانت كثيرا من حركة تصحيحية عنيفة منذ منتصف شهر يوليو تبعتها عوامل سلبية عديدة اطاحت بها الى ادنى مستوياتها، والتي حققتها خلال الاسبوع الماضي، وكانت ابرز عوامل الضغط السلبية شح السيولة الناتج عن عاملين مهمين، احدهما قرارات «المركزي» الخاصة بالسياسية النقدية وتشديدها لكبح التضخم والقرارات الخاصة برفع سقف الائتمان على قروض العقار والاسهم، مما حدّ من احد اهم موارد تمويل شراء الاسهم، العامل الآخر هو اكتتاب «زين» على وجه الخصوص، الذي سحب 5 مليارات دولار من السوق دفعة واحدة مما اثر في مستوى السيولة من جهة، وضغط على اسعار كثير من الاسهم بعمليات بيع اطاحت باسعارها من جهة اخرى، وكان ذا أثرين مهمين على التداولات، بعد ان وصل السوق الى مراحل تصحيحه النهائية، وبسرعة بدأت اخبار انهيار مؤسسات مالية عالمية مهمة تطفو على السطح وتشغل الاعلام بكل انواعه، مما زاد الضغط على السوق وضاعف من خسائره بشكل غير مسبوق، وبدا السوق كحال بقية الاسواق العالمية مضطربا بشكل كبير، إذ كسب في جلسته الاسبوعية الاولى 490 نقطة، بشكل متواز مع ما واجهته الاسواق العالمية من اهتزاز للثقة، رغم اعلان الهيئة العامة للاستثمار نيتها ضخ سيولة جديدة تدعم بها السوق، وتعيد إليه بعض ثقته المفقودة، ولكن هذه السيولة تحتاج الى وقت واجراءات لتدخل الى حسابات الصناديق، ومن ثم تقوم الصناديق بالشراء التكتيكي، وهي من افضل الصناديق اداء بمعنى انها تحاول تعظيم ارباحها والاستفادة بقدر المستطاع من تدني الاسعار، وذلك عبر شراء مقنن بطرق محترفة دون ان يكون للمضاربين الدور الاكبر في تصعيد الاسعار ثم البيع على هذه الصناديق.
انهى السوق اسبوعه خاسرا 89 نقطة، أي ما نسبته 1% تقريبا على مؤشره السعري، بينما خسر «الوزني» نسبة 3% بعد ان اقفل على مستوى 631.82 نقطة، وتراجعت مؤشرات القيمة والكمية بشكل ملحوظ، وتراجعت على التوالي بنسبة 3% و4%، بينما ارتفع عدد الصفقات بنسبة 8%، وهو ما يشير الى ارتفاع مستوى المضاربات بشكل ملحوظ ومحاولة المضاربين الاستفادة من اضطراب وتذبذب السوق خلال الاسبوع المنصرم.
السوق السعودي
أنهى اسبوعه متراجعا الى مستوى 7133 نقطة، بعد ان خسر نسبة 3.4% ليبلغ ادنى مستوياته منذ 18 شهرا، والسوق السعودي رغم انه لا يرتبط بشكل مباشر بالسوق الأميركي المضطرب ولم يشهد خروج سيولة اجنبية فإن بعض شركاته ترتبط بالاسواق العالمية بشكل مباشر، مثل شركة المملكة القابضة التي تتملك نسبا مؤثرة في بنوك عالمية كسيتي غروب، وبما ان هذه البنوك تراجعت اسعارها بنسب كبيرة فسوف ينعكس اثرها على بيانات هذه الشركة، وايضا ارتباط بعض الشركات الصناعية بأسواق عالمية، حيث تركز على بيع منتجاتها هناك مما يقدر ان تتراجع ايراداتها متى ما حصل تراجع في نمو هذه الاسواق وهو اقرب الاحتمالات خلال الفترة القادمة، وقد تحدثنا عن سابك في تقرير «الجريدة» الأسبوعي في الاسبوع الماضي، واهمية السوق الأميركي في مبيعاتها، وان هناك عوامل مهمة اثرت في تدني قيمة التداولات بنسبة كبيرة، وهي العطل القادمة كعطلة عيد الفطر السعيد وما سبقها من عطلة اليوم الوطني خلال يوم الثلاثاء الماضي، مما أضفت بجو على السلبية على تداولات السوق حتى ان سهم الكهرباء القيادي تراجع دون قيمته الاسمية وللمرة الاولى منذ خمس سنوات، ارتباط العملة السعودية الريال بالدولار لا شك سيكون ذا اثر على بيانات الشركات السعودية، خصوصا أن الدولار تراجع بشكل لافت خلال الاسبوع الماضي ولا احد يستطيع التكهن بمدى صموده في ظل استمرار تداول الازمة المالية الأميركية من دون حلول ناجعة.
السوق القطري
استفاد سوق الدوحة خلال الاسبوع الماضي من ارتداد المؤشرات العالمية ليرتد بشكل جيد وينهى اسبوعه كاسبا 4%، وهو الذي عانى بشكل كبير، واستبق الاحداث بتراجعات كبيرة قبل ازمة بنك ليمان براذرز حتى وصلت اسعاره الى مستويات متدنية، فكان لابد من الارتدادات التي جاءت جيدة على وقع اهتمام حكومي بدعم السوق وحفظه من انزلاقات اخرى تطيح به الى ما دون هذه المستويات، خصوصا أن شركاته اعلنت ارباحا جيدة للنصف الاول كان آخرها اعلان «كيوتل» عن نمو ارباحها بشكل كبير اضفى ثقة على المؤسسات العاملة داخل السوق، واعلان محافظ البنك المركزي القطري أن سوق الدوحة لا يعاني ازمة سيولة، ولا البنوك العاملة هناك، كون هذين العاملين افضل اثر لاستعادة السوق جزءا ملحوظا من خسائره.
سوقا دبي وأبو ظبي
أعلن بنك الامارات المركزي دعم السوق بسيولة تصل الى 15 مليار دولار، بعد ان تهاوى مؤشرا السوقين الرئيسيين ابو ظبي ودبي حتى وصلت مكررات ربحيتهما الى مستوى اقل من 10 مرات، وهما الافضلان، قياسا على اسواق المنطقة، ليستفيدا السوقان ويحققا ارتفاعا اسبوعيا بمقدار 2.9 و1%، بعد تذبذب كبير خلال الاسبوع، وبشكل طردي مع اسواق المنطقة والعالم.
سوق مسقط
حقق سوق مسقط ارتفاعا بـ 2.8% بعد تراجعات حادة بفعل حركة تصحيحية، وهو اقل الاسواق الخليجية تأثرا بما يحدث بالاسواق العالمية، حيث ان حجم الاستثمارات الاجنبية في عمان محدود قياسا على ما هو عليه في بقية دول مجلس التعاون، ايضا شركاته غير ذات صلة مع الاسواق العالمية من حيث تسويق منتجاتها او حتى تمويل قروض بنكية كبيرة من قبل بنوك عالمية كما هي عليه في معظم اسواق المنطقة.
سوق البحرين
سوق المنامة هو اقل اسواق المنطقة تقلبا، غير ان الازمة العالمية الراهنة اثرت فيه بشكل واضح، وهو الذي يحوي كثيرا من البنوك وافرعا لبنوك عالمية، مما جعله متصدرا الاسواق الخليجية من حيث عدد البنوك الاجنبية فيه، تراجع خلال هذا الاسبوع بنسبة 1.6% وبتأثير من تراجع اسعار البنوك.
الاتصالات الثالثة: 155 سهماً لشريحة الـ 500 سهم و297 سهماً لـ الألف
الاثنين موعد إعادة فوائض التخصيص إلى حسابات المكتتبين
خصصت شركة الاتصالات الكويتية 155 سهماً لشريحة الـ500 سهم، و297 سهماً لشريحة الألف سهم، وحددت يوم الاثنين المقبل موعداً لإعادة مبالغ فائض التخصيص إلى حسابات المكتتبين المصرفية.
وقال رئيس اللجنة التأسيسية لشركة الاتصالات عادل محمد الرومي، ان «الاكتتاب في الشركة الذي تم خلال الفترة من 24 أغسطس الماضي الى 18 سبتمبر الجاري أسفر عن تقدم 915.929 مكتتباً قاموا بالاكتتاب بما مجموعه 843.3 مليون سهم بمبلغ اجمالي قدره 55.5 مليون دينار، في حين بلغت نسبة تغطية الأسهم 3.339 مرات».
وأضاف الرومي أن عملية فرز طلبات الاكتتاب التي قام بها مدير الاصدار «الشركة الكويتية للمقاصة» أسفرت عن استبعاد 368 مكتتباً من عملية التخصيص، لأن بياناتهم غير مطابقة للبيانات المسجلة لدى الهيئة العامة للمعلومات المدنية، واستبعاد 372 مكتتبا، لأن طلباتهم لم تراعِ شروط وضوابط الاكتتاب.
وأشار الى استبعاد 1449 مكتتبا آخر، لأن طلباتهم مكررة مع طلبات اخرى، بينما أرجئ البت في طلبات المكتتبين المكررة التي وصل عددها إلى 3680 وحجز لهم 1.056.892 سهماً.
وقال إن العدد النهائي للمكتتبين الذين توافرت فيهم شروط الاكتتاب وضوابطه بلغ 910.060 مكتتبا خصص لهم 250 مليون سهم.
وأوضح الرومي ان الخطوة المقبلة تتمثل في الدعوة الى انعقاد الجمعية العامة التأسيسية للشركة، وسيتم اعلان موعد انعقادها في وقت لاحق، كما سيتم تسليم سندات تخصيص الاسهم للمكتتبين عن طريق البنوك التي تم الاكتتاب من خلالها وللمتقاعدين ومستحقي النصيب التقاعدي الذين اكتتبوا من خلال الشركة الكويتية للمقاصة اعتباراً من يوم الأحد 12 أكتوبر المقبل.
وكان لجهود بنك الكويت المركزي ووزارة التجارة والصناعة وإدارة البورصة والشركة الكويتية للمقاصة بصفتها مدير الاصدار، الأثر الطيب في نجاح الاكتتاب وإجراء عملية التخصيص في وقت قياسي على الرغم من ظروف العمل خلال شهر رمضان المبارك.
أجيليتي توصل إمدادات طبية عاجلة إلى بغداد
بالتعاون مع المجموعة الطبية الدولية
نجحت «المجموعة الطبية الدولية» وشركة «أجيليتي»، في توصيل تجهيزات ومعدات طبية أساسية إلى منطقة الرصافة الشرقية، التي تضم مدينة الصدر. إذ قامت أجيليتي بشحن 47 صندوقا من المعدات الطبية الضرورية ونقلها إلى مخازن المجموعة الطبية الدولية في مدينة الصدر في بغداد.
والجدير بالذكر أن المجموعة الطبية بمدينة الصدر قامت بالتصدي لكثير من الطوارئ عدة أعوام تحت ظروف خطرة، إذ قام موظفو المجموعة بتوزيع هذه الإمدادات على المستشفيات التي هي بأمسّ الحاجة إليها.
ومن المتوقع أن يستفيد من الإمدادات الطبية التي سلمتها «أجيليتي» إلى «المجموعة الطبية الدولية» أكثر من 10 آلاف مريض ومصاب. وتشمل هذه الإمدادات أجهزة لضخ الأوكسجين في الدم، وأجهزة تنظيم إدارية، وأجهزة رذاذ، ومضخات تغذية، ومضخات حقن المسكنات، ووحدات إنعاش للأطفال، ومضخات ماصة، وحاضنات، ومدافئ أطفال، وأجهزة إنعاش، وأجهزة أشعة فوق صوتية، ومحاقن، وقفازات طبية، وكراسي ذات عجلات.
وقال ربيع طربيه، نائب رئيس العمليات الدولية في المجموعة الطبية الدولية: «لقد استجابت «أجيليتي» بسرعة كبيرة لمتطلباتنا، وذلك على الرغم من إدراكها العميق لخطورة المهمة الملقاة على عاتقها. وقد نجحت «أجيليتي»، من خلال توظيف خبرتها ودرايتها الواسعتين في مجال النقل اللوجيستي، في تعزيز جهودنا وقدرتنا على الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، مما ساهم في إنقاذ حياة الكثير من المصابين».
وتغص مدينة الصدر بكثافة سكانية تتراوح من مليون إلى نحو 3 ملايين نسمة معظمهم من فئة العمالة الفقيرة. عانت المدينة والمناطق المجاورة من نقص شديد في المياه والكهرباء وغيرها من الخدمات الاساسية حتى في زمن السلم عند توقف العمليات الحربية. وقد أودى العنف في شهري أبريل ومايو من العام الحالي، وعلى امتداد أسابيع طويلة، بحياة ما يزيد على 1000 شخص من سكان المدينة، مخلفاً آلاف المصابين والجرحى. كما سبب العنف الدائر في المنطقة إغلاق المراكز الطبية الأساسية بشكل كامل، كما حدث لمستشفى الشهيد الصدر بعد تعرضه لقصف صاروخي.
نتيجة لتلك الأوضاع، اقتصرت الخدمات الطبية على معالجة الحالات الطارئة فقط، بعد نفاذ المخزون الطبي. كما واجه الكادر الطبي وجموع المرضى صعوبة في الدخول إلى مناطق المستشفيات. وجاء تسليم المعدات الطبية عبر «أجيليتي» في وقت حرج جدا، مع محاولات السكان الجاهدة للعودة إلى حياتهم الطبيعية.
وقالت مريم الفودري، نائب الرئيس للمسؤولية الاجتماعية في أجيليتي: «تفخر «أجيليتي» بالمشاركة في هذا العمل الإنساني الهادف إلى سد النقص الحاد في المعدات الطبية في جميع مستشفيات المنطقة. على أن نواصل العمل مع «المجموعة الطبية الدولية» لتوسيع عمليات الإنقاذ وتقديم كل ما في وسعنا من مساعدات عاجلة».
