بوسعود66666
عضو مميز
أوساط مالية لـ«النهار»: التذبذب سمة السوق لحين انتهاء انتخابات المجلس المقبل
توقعت أوساط مالية مراقبة لسوق الكويت للأوراق المالية ان يستمر التذبذب مسيطراً على تداولات السوق، لاسيما في ظل اقفالات الثواني الأخيرة التي لا تعكس أوضاع السوق وتظهره بشكل يفتقر للدقة.
وقالت المصادر لـ «النهار» ان هذه الحالة قد تظل لحين انتهاء انتخابات مجلس الامة وظهور الرؤى السياسية والاقتصادية، لافتين إلى ان العوامل الداخلية وحدها لا تتحكم في توجهات السوق في الوقت الراهن.
معدلات السيولة
وأشارت المصادر الى انه رغم وجود عوامل عديدة في السوق منها عودة السيولة لمعدلات كبيرة من خلال تخطي قيمة التداولات مستوى الـ 200 مليون دينار، وكذلك ارتفاع مستويات التداول، بالاضافة الى اعلان نتائج الشركات للفترة المالية المتعلقة بالربع الأول، مشيرين الى ان العوامل الخارجية لها تأثيرات مباشرة تنعكس على السوق وتحدد مساراته. وذكرت المصادر في هذا السياق ان السوق يعيش حالة من العشوائية والمضاربية في اتخاذ القرارات الاستثمارية وذلك في ظل غياب الرؤى خاصة ان هناك مجلس امة جديد في طور التشكيل، كذلك سيتم تشكيل لجنة جديدة لقيادة سوق الكويت للأوراق المالية خلال المرحلة المقبلة بعد انتهاء مرسوم تعيين الاعضاء الحاليين. وقالت المصادر ان السوق قد يشهد حالة من الاستقرار بعد هذه المرحلة وقد يسود الفكر الاستثماري مرة أخرى ليحل عوضاً عن الفكر المضاربي الذي يسود حالياً.
وأوضحت المصادر ان عمليات الشراء التي تحدث في السوق حالياً تكتيكية بالدرجة الأولى من قبل مدراء المحافظ والصناديق والتي تهدف الى رفع اسعار بعض الاسهم عند بيعها في اليوم التالي لجني أكبر قدر ممكن من الأرباح، كما ان هناك مدراء محافظ آخرين يقومون بالشراء لأهداف اخرى منها تحريك اسهم كانت خاملة لفترات طويلة لرفع قيمتها السوقية في السوق بعد تراجعها بشكل ملحوظ نتيجة العزوف عنها من قبل المتداولين، مشيرين في هذا الاطار الى أن هذه العملية غالبا ما تؤدي الى التذبذب السائد حاليا والتردد السريع لمؤشرات السوق خاصة المؤشر السعري الذي يتردد بسرعة خاطفة بين الانخفاض والارتفاع وفي أوقات زمنية قصيرة جداً.
نوايا مضاربية
وقالت المصادر ان السوق رغم كل ذلك مازال يحتفظ بمكتسباته التاريخية التي حققها أخيراً خاصة في الأسبوع الماضي عندما تخطى حاجز الـ 15000 نقطة، مشيرين في هذا السياق إلى أن السوق قد يستمر في الاستقرار فوق هذا المستوى وان حدثت تراجعات ستكون محدودة نظراً لأن السوق كسر حاجز نفسي جديد وفي الغالب بعد تجاوز حاجز قياسي جديد تسود حالة من الترقب والحذر، غير أن هناك من يحاول استغلال كسر الحواجز النفسية من خلال عمليات شراء مكثفة في الغالب تكون وراءها نوايا مضاربية، في حين يفضل البعض الانتظار لحين ظهور توجهات السوق بعد تخطي حاجز قياسي جديد. وأفادت المصادر أن السوق يركز في المرحلة الحالية على الأسهم الجديدة التي بدأت تحرك مؤشرات التداول بشكل شبه يومي وهي الأسهم التي تتصدر قائمة التداولات بشكل يومي، لافتين إلى أن هذه الأسهم بدأت تزاحم الأسهم الشعبية في قيادة السوق.
السوق في أسبوع
شهد سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعات ملحوظة على مستوى كلا من قيمة وكميات التداول، بالاضافة الى عدد الصفقات، حيث استقر المؤشر العام للسوق عند مستوى 15.057 نقطة بارتفاع قارب الـ 2.1 في المئة مع الأسبوع الذي سبق حيث كان مستقراً عند مستوى 14.754 نقطة، كما ارتفعت قيمة التداول الى 984.051 مليون دينار مقارنة مع 763.096 مليون في الأسبوع الذي سبق، أما معدل قيمة التداول اليومي فبلغ 196.810 مليون دينار، فيما بلغت كميات الأسهم المتداولة 2.312.948 بليون سهم مقارنة مع 1.772.132 بليون سهم، بلغت كمية التداول اليومي 462.589 مليون سهم، أما عدد الصفقات خلال الأسبوع الفائت فبلغت 53.706 صفقة مقارنة مع 41.917 صفقة في الأسبوع الذي سبق، وكان المعدل اليومي لعدد الصفقات 10.741 صفقات.
توقعت أوساط مالية مراقبة لسوق الكويت للأوراق المالية ان يستمر التذبذب مسيطراً على تداولات السوق، لاسيما في ظل اقفالات الثواني الأخيرة التي لا تعكس أوضاع السوق وتظهره بشكل يفتقر للدقة.
وقالت المصادر لـ «النهار» ان هذه الحالة قد تظل لحين انتهاء انتخابات مجلس الامة وظهور الرؤى السياسية والاقتصادية، لافتين إلى ان العوامل الداخلية وحدها لا تتحكم في توجهات السوق في الوقت الراهن.
معدلات السيولة
وأشارت المصادر الى انه رغم وجود عوامل عديدة في السوق منها عودة السيولة لمعدلات كبيرة من خلال تخطي قيمة التداولات مستوى الـ 200 مليون دينار، وكذلك ارتفاع مستويات التداول، بالاضافة الى اعلان نتائج الشركات للفترة المالية المتعلقة بالربع الأول، مشيرين الى ان العوامل الخارجية لها تأثيرات مباشرة تنعكس على السوق وتحدد مساراته. وذكرت المصادر في هذا السياق ان السوق يعيش حالة من العشوائية والمضاربية في اتخاذ القرارات الاستثمارية وذلك في ظل غياب الرؤى خاصة ان هناك مجلس امة جديد في طور التشكيل، كذلك سيتم تشكيل لجنة جديدة لقيادة سوق الكويت للأوراق المالية خلال المرحلة المقبلة بعد انتهاء مرسوم تعيين الاعضاء الحاليين. وقالت المصادر ان السوق قد يشهد حالة من الاستقرار بعد هذه المرحلة وقد يسود الفكر الاستثماري مرة أخرى ليحل عوضاً عن الفكر المضاربي الذي يسود حالياً.
وأوضحت المصادر ان عمليات الشراء التي تحدث في السوق حالياً تكتيكية بالدرجة الأولى من قبل مدراء المحافظ والصناديق والتي تهدف الى رفع اسعار بعض الاسهم عند بيعها في اليوم التالي لجني أكبر قدر ممكن من الأرباح، كما ان هناك مدراء محافظ آخرين يقومون بالشراء لأهداف اخرى منها تحريك اسهم كانت خاملة لفترات طويلة لرفع قيمتها السوقية في السوق بعد تراجعها بشكل ملحوظ نتيجة العزوف عنها من قبل المتداولين، مشيرين في هذا الاطار الى أن هذه العملية غالبا ما تؤدي الى التذبذب السائد حاليا والتردد السريع لمؤشرات السوق خاصة المؤشر السعري الذي يتردد بسرعة خاطفة بين الانخفاض والارتفاع وفي أوقات زمنية قصيرة جداً.
نوايا مضاربية
وقالت المصادر ان السوق رغم كل ذلك مازال يحتفظ بمكتسباته التاريخية التي حققها أخيراً خاصة في الأسبوع الماضي عندما تخطى حاجز الـ 15000 نقطة، مشيرين في هذا السياق إلى أن السوق قد يستمر في الاستقرار فوق هذا المستوى وان حدثت تراجعات ستكون محدودة نظراً لأن السوق كسر حاجز نفسي جديد وفي الغالب بعد تجاوز حاجز قياسي جديد تسود حالة من الترقب والحذر، غير أن هناك من يحاول استغلال كسر الحواجز النفسية من خلال عمليات شراء مكثفة في الغالب تكون وراءها نوايا مضاربية، في حين يفضل البعض الانتظار لحين ظهور توجهات السوق بعد تخطي حاجز قياسي جديد. وأفادت المصادر أن السوق يركز في المرحلة الحالية على الأسهم الجديدة التي بدأت تحرك مؤشرات التداول بشكل شبه يومي وهي الأسهم التي تتصدر قائمة التداولات بشكل يومي، لافتين إلى أن هذه الأسهم بدأت تزاحم الأسهم الشعبية في قيادة السوق.
السوق في أسبوع
شهد سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعات ملحوظة على مستوى كلا من قيمة وكميات التداول، بالاضافة الى عدد الصفقات، حيث استقر المؤشر العام للسوق عند مستوى 15.057 نقطة بارتفاع قارب الـ 2.1 في المئة مع الأسبوع الذي سبق حيث كان مستقراً عند مستوى 14.754 نقطة، كما ارتفعت قيمة التداول الى 984.051 مليون دينار مقارنة مع 763.096 مليون في الأسبوع الذي سبق، أما معدل قيمة التداول اليومي فبلغ 196.810 مليون دينار، فيما بلغت كميات الأسهم المتداولة 2.312.948 بليون سهم مقارنة مع 1.772.132 بليون سهم، بلغت كمية التداول اليومي 462.589 مليون سهم، أما عدد الصفقات خلال الأسبوع الفائت فبلغت 53.706 صفقة مقارنة مع 41.917 صفقة في الأسبوع الذي سبق، وكان المعدل اليومي لعدد الصفقات 10.741 صفقات.