المحرق يسحق الحالة
عدد القراء: 44
جانب من لقاء المحرق والحالة
29/11/2007 البحرين - أحمد إبراهيم:
واصل فريق المحرق غزارة الأهداف وحقق يوم أمس الأول فوزا كبيرا على الحالة بستة أهداف مقابل هدف واحد في اللقاء الذي أقيم في الجولة الثالثة من مسابقة دوري كأس خليفة بن سلمان لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم البحريني.
وسجل أهداف المحرق جيسي غون ثلاثة أهداف في الدقائق (،3 ،15 64)، عبدالله الدخيل (20)، علي عامر (60)، ومحمود عبدالرحمن (49) وللحالة يوسف زويد من ركلة جزاء (79).
وبذلك انفرد المحرق بصدارة الدوري بتسع نقاط، فيما بقي الحالة على نقاطه الثلاث، وبذلك رد المحرق دين الموسم الماضي عندما خسر من الحالة 3/6 .
سيطر المحرق على الشوط الأول كاملا وانتهى بثلاثة للمحرق، وكان الفريق المحرقاوي هو الأفضل والأميز في كل شيء، بينما كانت حالة فريق الحالة سيئة للغاية وخط دفاعه أسوأ واعتمد المحرق في الغالب على التنويع في الهجوم من خلال تفعيل الطرفين والعمق أيضا وإرسال الكرات الأمامية للمهاجمين، وكانت هناك حرية لتحرك اللاعبين في وسط الملعب بسبب عدم وجود ضغط على حامل الكرة، فيما لم يلق الدفاع أي معاناة إطلاقا في هذا الشوط.
أما فريق الحالة فلم يقدم أي شيء يذكر في هذا الشوط، حيث كانت الخطوط الثلاثة مفككة، ولم يكن هناك أي انسجام في الفريق تماما، خصوصا في خط الدفاع، وأيضا لم نشاهد أي ضغط على حامل الكرة مطلقا.
وجاءت أهداف المحرق الثلاثة بهذا الشوط في أول ثلث ساعة، وبدأها جيسي غون في الدقيقة الثالثة حينما تلقى كرة عالية أمامية وواجه الحارس الحالاوي وسددها قوية في سقف المرمى، وفي الدقيقة 15 لعب محمود عبدالرحمن كرة عرضية من الجهة اليسرى وصلت لجون الذي هيأها لنفسه وسددها في المرمى الحالاوي، وفي الدقيقة العشرين جاء الهدف الثالث عندما لعب محمد سالمين كرة أمامية عالية وصلت لعبدالله الدخيل الذي واجه الحارس وسددها في المرمى الحالاوي.
الشوط الثاني
واصل الفريق المحرقاوي في هذا الشوط أفضليته وسيطرته المطلقة على المباراة، وكان يصل إلى مرمى الفريق الحالاوي بسهولة تامة ومن دون عناء، خصوصا من الجهة اليسرى التي شغلها محمود عبدالرحمن.
وعلى الجانب الآخر، كان هناك اقتناع من لاعبي فريق الحالة بخسارتهم وبالتالي لم يتقدموا للأمام إلا نادرا جدا، حيث كان الهم الأكبر هو كيفية إغلاق المنطقة الخلفية من أجل عدم زيادة النتيجة بشكل كبير، ورغم ذلك فإن أداء خط الدفاع لم يكن بالصورة المطلوبة وجاء الهدف المحرقاوي الرابع في الدقيقة الاولى من زمن هذا الشوط عندما لعب محمود عبدالرحمن كرة عرضية من الجهة اليسرى تخطت الجميع ووصلت لجيسي غون في الخلف وضعها في المرمى الخالي، ثم جاء الهدف الخامس في الدقيقة الخامسة عشرة وبنسخة كربونية من الهدف الرابع، حيث لعب المتألق ونجم المباراة الأول محمود عبدالرحمن كرة عرضية مشابهة من الجانب الأيسر تخطت الجميع كذلك ووصلت للمدافع المتقدم علي عامر سددها في الشباك الحالاوية، وجاء الهدف الحالاوي الوحيد في الدقيقة 34 من ركلة جزاء تم احتسابها بعد عرقلة الحارس علي حسن لدانييل وتقدم للتسديد يوسف زويد ونفذها بنجاح، وأضاع المحرق العديد من الفرص وبالذات من عبدالله الدخيل، ونجح الحارس الحالاوي محمد جعفر في إبطال مفعول العديد من الهجمات، لكن شباكه تلقت الهدف السادس في الوقت بدل الضائع بعد كرة عرضية ترجمها محمود عبدالرحمن بنجاح في المرمى الحالاوي وانتهت المباراة بفوز المحرق بستة أهداف مقابل هدف واحد.
عدد القراء: 44
جانب من لقاء المحرق والحالة
29/11/2007 البحرين - أحمد إبراهيم:
واصل فريق المحرق غزارة الأهداف وحقق يوم أمس الأول فوزا كبيرا على الحالة بستة أهداف مقابل هدف واحد في اللقاء الذي أقيم في الجولة الثالثة من مسابقة دوري كأس خليفة بن سلمان لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم البحريني.
وسجل أهداف المحرق جيسي غون ثلاثة أهداف في الدقائق (،3 ،15 64)، عبدالله الدخيل (20)، علي عامر (60)، ومحمود عبدالرحمن (49) وللحالة يوسف زويد من ركلة جزاء (79).
وبذلك انفرد المحرق بصدارة الدوري بتسع نقاط، فيما بقي الحالة على نقاطه الثلاث، وبذلك رد المحرق دين الموسم الماضي عندما خسر من الحالة 3/6 .
سيطر المحرق على الشوط الأول كاملا وانتهى بثلاثة للمحرق، وكان الفريق المحرقاوي هو الأفضل والأميز في كل شيء، بينما كانت حالة فريق الحالة سيئة للغاية وخط دفاعه أسوأ واعتمد المحرق في الغالب على التنويع في الهجوم من خلال تفعيل الطرفين والعمق أيضا وإرسال الكرات الأمامية للمهاجمين، وكانت هناك حرية لتحرك اللاعبين في وسط الملعب بسبب عدم وجود ضغط على حامل الكرة، فيما لم يلق الدفاع أي معاناة إطلاقا في هذا الشوط.
أما فريق الحالة فلم يقدم أي شيء يذكر في هذا الشوط، حيث كانت الخطوط الثلاثة مفككة، ولم يكن هناك أي انسجام في الفريق تماما، خصوصا في خط الدفاع، وأيضا لم نشاهد أي ضغط على حامل الكرة مطلقا.
وجاءت أهداف المحرق الثلاثة بهذا الشوط في أول ثلث ساعة، وبدأها جيسي غون في الدقيقة الثالثة حينما تلقى كرة عالية أمامية وواجه الحارس الحالاوي وسددها قوية في سقف المرمى، وفي الدقيقة 15 لعب محمود عبدالرحمن كرة عرضية من الجهة اليسرى وصلت لجون الذي هيأها لنفسه وسددها في المرمى الحالاوي، وفي الدقيقة العشرين جاء الهدف الثالث عندما لعب محمد سالمين كرة أمامية عالية وصلت لعبدالله الدخيل الذي واجه الحارس وسددها في المرمى الحالاوي.
الشوط الثاني
واصل الفريق المحرقاوي في هذا الشوط أفضليته وسيطرته المطلقة على المباراة، وكان يصل إلى مرمى الفريق الحالاوي بسهولة تامة ومن دون عناء، خصوصا من الجهة اليسرى التي شغلها محمود عبدالرحمن.
وعلى الجانب الآخر، كان هناك اقتناع من لاعبي فريق الحالة بخسارتهم وبالتالي لم يتقدموا للأمام إلا نادرا جدا، حيث كان الهم الأكبر هو كيفية إغلاق المنطقة الخلفية من أجل عدم زيادة النتيجة بشكل كبير، ورغم ذلك فإن أداء خط الدفاع لم يكن بالصورة المطلوبة وجاء الهدف المحرقاوي الرابع في الدقيقة الاولى من زمن هذا الشوط عندما لعب محمود عبدالرحمن كرة عرضية من الجهة اليسرى تخطت الجميع ووصلت لجيسي غون في الخلف وضعها في المرمى الخالي، ثم جاء الهدف الخامس في الدقيقة الخامسة عشرة وبنسخة كربونية من الهدف الرابع، حيث لعب المتألق ونجم المباراة الأول محمود عبدالرحمن كرة عرضية مشابهة من الجانب الأيسر تخطت الجميع كذلك ووصلت للمدافع المتقدم علي عامر سددها في الشباك الحالاوية، وجاء الهدف الحالاوي الوحيد في الدقيقة 34 من ركلة جزاء تم احتسابها بعد عرقلة الحارس علي حسن لدانييل وتقدم للتسديد يوسف زويد ونفذها بنجاح، وأضاع المحرق العديد من الفرص وبالذات من عبدالله الدخيل، ونجح الحارس الحالاوي محمد جعفر في إبطال مفعول العديد من الهجمات، لكن شباكه تلقت الهدف السادس في الوقت بدل الضائع بعد كرة عرضية ترجمها محمود عبدالرحمن بنجاح في المرمى الحالاوي وانتهت المباراة بفوز المحرق بستة أهداف مقابل هدف واحد.